قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل الثامن والثلاثون

رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل الثامن والثلاثون

رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل الثامن والثلاثون

كانت سيلين قد عادت وحدها الى البيت أخبرت الجميع ما حصل وعن بقاء بسنت الى موعد زفافها في بيتهم بعد فترة جاءت نجوى لتقضي اليوم عند سيلين كانت نجوى قد علمت كل شيئ من سيلين عن زواج امجد والطريقة تم جائت بسنت مع وجهها المشرق و المحمر بعد يوم قضته مع امجد عانقتها سيلين تم الجميع مع مباركاتهم لها انقضى باقي اليوم في مرح وغناء ورقص لاسعاد بسنت و هالة لعدم تحضير لهن حفل خطوبة.

يجلس أمام المسبح وحول رقبته منشفة وجسده من فوق عاري رغم برودة الجو الشديدة بعد أن غاص مدة ساعة لتهدئة أعصابه شعر بأحد يضع بطانية عليه و بالمنشفة اخد يجفف شعر تلاه صوت داليا المازح: يا اخي.

احيانا اشك انك بني ادم زينا هههه في حد طبيعي يسبح في جو زي ده حتى لو في نظام تدفئة في المية تطلع كدة كدة هتبرد قالتها بعتاب جلست بجانبه بعدما لم تجد منه رد لتقول له بحب ايه الى شاغل عقلك ومعصبك انا عارفاك مبتسبحش في الجو زي ده وفي المية الباردة غير لما تبقى معصب من حاجة صح ايه هيا بقى تنهد أسر بقوة وهو يرجع رأسه للخلف وهو يقول هو في غيرها داليا بتعجب لدرجادي بتحبها أسر وهو على حاله: واكتر من كدة انا بقيت مهوس فيها وين ما كون بشوفها ده انا بفكر احط مكتبها جوة مكتبي على شان أشوفها قدامي على طول بحلم بيها كل يوم و سعات وانا فايق ههه تصدقي ولما تطلب إجازة اتحجج بأي حاجة علشان ما تخدش سواء بأن الشغل كتير أو هيجي فوج من العملاء أو اي حاجة المهم متغيبش عن نظري و اثناء وهو يتكلم تسطح على الكرسي الطويل ورأسه على قدم داليا التي تلعب.

به باصابعها لتشعره بالراحة تابع كلامه بحزن: بس هيا مش حاسة بيا ساعات بحس أنها معجبة بيا وساعات بحس انها بتكرهني حزنت داليا على اخيها وعلى سيلين فاخيها من النوع المتملك داليا بتوضيح: مهو انت لازم تقلل غيرة البنت مبتحبش حد يتدخل في كل أمورها ضحك أسر بسخرية: ابطل غيرة كانك بتقولي بطل تتنفس بطل تحبها بطل تعيش ده انا كل ما اشوف جنس مذكر جنبها احس ببركان في قلبي ميهداش غير لما أطلعه عليها.

في الشغل لما تحرم توقف مع حد تاني ضحك بخفة وهو يكمل وعلى فكرة الطريقة جابت نتيجة وكل ما يقرب منها الملزق سائد تطرده وتتجنبه رغم اني بشوفها أنه كل ما يقرب.

منها تنزعج لما حط ايده على وجهها انقلب وجهها داليا بمزاح: غريبة ونفد منك الراجل ده من دون ما تعمله حاجة أسر بابتسامة: تعرفي عني كدة ضحكت داليا وهيا تقول: عملت ايه أسر ببراءة مزيفة: معملتش حاجة كتيرة كل إلى عملته كسرت أيديه واصابعه ورجليه واصابعهم واحد واحد ده غير قطع اصبع من رجله واصبع من ايده وإقامة في المشفى شهرين بدون حركة بسبب تكسير جسمه ده غير أنه انطرد من الشركة ومفيش مكان يقبله. ضحكت داليا بقوة وهيا تقول: لا براءة في عنيك تغطي على الطفل ههههه كل ده و معملتش حاجة يا مفتري ابتسم أسر وهو يقول بحقد: كان جاي على بالي افكار تخليه يحرم يقرب لبنت انا كنت كريم معاه لو كان غير هيك كان أهله ياخدوا عزاه دلوقتي إلى شفع له عندي أنه مسئول عن أخته وأمه وهو و حيدهم. داليا بتعجب: أن كنت بتحبها قد كدة متقلها يمكن تكون بتحبك هيا كمان وتجوزها.

اسر بهدوء وكلامها بعت الأمل في قلبه أنها قد تكون تحبه ليقول: . سيبك من ده كله البيت
فاضي ليه فين الجميع داليا: بص يا سيدي جدو وتيتة بكرة ذكرة جوازهم وانت عارف لازم يسافروا قبلها بيوم
أما ماما سافرت هيا وصحباتها رحلة استجمام هههه تنهد أسر بخفة وهو يقول: وانت اخبار جوزك ايه هو بيكلمك ويطمن عليكي وعلى كنوز توترت داليا قليلا وهيا تقول: ا اه طبعا وبالمناسبة دي انت عارف أنه عيد جوازي كمان.

يومين صح وقبل ما يجي انا هسافر النهاردة هعملهاله مفاجئة ايه رأيك اعتدل أسر في جلسته تم نظر لها بشك وهو يقول انتي كويسة يا داليا انتي مخبية عني حاجة قوليلي في حاجة عاوزة تقوليها داليا بمرح مزيف: ايه ده هو انت قلبت المحقق كونان بسرعة كدة ازاي نظر لها أسر بمعنى تكلمي تنهدت داليا وهيا تقول بجدية: انت عارف لو في حاجة انت اول واحد هيعرف لم تشئ أخباره فهو زوجها بالنهاية وما يحصل بينهم سيبقى بينهم تنهد أسر فهو يعلم أخته ولاكن لن يضغط عليها اكتر ستخبره وقت ما تشاء ليقول لها هتسافري امتى داليا براحة من عدم ضغط أسر عليها لتقول: النهاردة على الساعة 2موعد طيرتي أن شاءالله. أسر: جهزتي شنطك اومئت له داليا باجل ابتسم لها أسر وهو يحتضنها تم انقضى اليوم معه وهم يتكلمون عن.

مواقفهم المضحكة وما كان يحصل معهم. وبعد ذهب كل منهم إلى غرفته أسر بسبب الصداع الشديد و داليا لتجهز نفسها واحصل على الراحة قبل سفرها.

في الليل، تجلس سيلين ونجوى أمام التلفاز يتضحكون ويتكلموا بينما يشاهدون فلم كوميدي حيث شعروا الجميع بالنعاس وذهبوا للنوم وكذلك أمها التي تشعر بالنعاس فور أحدها الدواء فبقى سيلين ونجوى. في هذه الأثناء رن هاتف نجوى باسم كمال قلبي? لترد نجوى بلهفة تحت اسغراب سيلين. نجوى بسرعة: الو خجلت من سرعة ردها فهيا من الرنة الاولى فتحت وخاصة بعد سماع ضحكت كمال التي أسرعت من دقات قلبها كان ضحكته وقود لقلبها ولكل من يسمعه شعرت بالغيرة بأن هناك من يسمع ضحكته الان لتقول بحنق وغيرة: كمال انت قاعد فين وانت بتضحك كدة في خدامات حوليك فهم كمال أنها تشعر بالغيرة ليرفرف قلبه ليقول باستمتاع: بتسئلي ليه.

تلعتمت نجوى بخجل لتقول: و. ولا حاجة ه. هقفل عاوز حاجة.؟ كمال بضحك: اهدي انا في غرفة الجم انحرف تفكير نجوى بجسده العضلي الذي يظهر من القميص الذي يفصل عضلاته تكاد تقسم أن القميص يكاد يتمزق عليه فما بالك وهو يتمرن وجسده يلمع من العرق وشعره الملتصق في أطراف وجهه أثره استفاقت من شروطها المنحرف على صوت كمال الخبيث كمال بخبث: رحتي فين اوعي تكوني بتفكري في عضالاتي انا بغار شهقت نجوى تم سعلت بقوة مع اشتعال وجهها من الخجل ضحك كمال وهو يتخيل شكلها الان تنحنحت نجوى وهيا تقول اسفة كنت بتقول ايه عاوز حاجة. كمال بحب: وحشتييييييني نجوى بخجل: احم لحقت اوحشك كنت معاك النهاردة كمال بهيام: تصدقيلو قلت بتوحشيني وانتي معايا ابتسمت نجوى وهيا تقول: يا لدرجادي كمال: عندك شك اني بعشقك انتي اخدتي موعد من ابوكي عاوز تبقي حلالي انتي مبتعرفيش انا مستني اليوم إلى تبقي فيه مراتي قد ايه كل ما تروحي من عندي ببقا نفسي اسجنك عندي مخلكيش تروحي لبيتك بس اعمل ايه لازم استنى لتكوني في بيتي خجلت نجوى من تصريحه بهذا الشكل فهو لا يخجل ابدا كمال بلهفة لسماعها منها: طب ايه مش هتقولي حاجة نجوى بغباء مصطنع: حاجة زي ايه هو انا المفروض اقول حاجة كمال باستفزاز وغل: اقفلي يا نجوى اقفلي قبل اكسر العقل إلى عندك ضحكت نجوى بخفة وهيا تقول ماشي هقفل يلا سلام تصبح على خير تنهد كمال بخفة يعلم أنها فهمت عليه ولاكنها لا تريد أن تعترف يخشى أن لا تكون تبادله.

شعوره. ليقول لها بهدوء تصبحي وانتي من اهلي وجوى قلبي نجوى بخجل: وانت كمان
كمال بمكر: وانا كمان ايه. نجوى بخجل وسرعة قبل انت تقفل الخط في وجهه: وانتي تصبح من اهلي وجوى قلبي يا حبيبي، بينما الآخر تصنم حرفيا وقلبه دقاته أصبحت غير عادية كأنه سينفجر من شدته لا يصدق.

هل اعترفت له حبيبته الان أراد التأكد وجدها قد أقفلت الخط ما أن استعاد رشده ليضحك بقوة وسعادة ارسل لها رساله ((المرة الجاية هخليكي تقوليهالي وجه لوجه ويمكن مايكنش اعتراف حاف كدة?)) اتبعها مع غمزة تم اغلق الهاتف وهو يتخيل وجهها الاحمر بعد قرأت الرسالة تم اغلق عينيه وأحلامه هيا بطلته لو علمت نجوى عن احلامه بها لفضلت أن تخسف بها الارض منها ومن شدة انحرافها.

أقفلت نجوى الخط مع كمال وهيا تشعر بالخجل الشديد من اعترافها لهزاد خجلها عندما قرأت الرسالة شتمته بخفة ولم تنتبه إلى التي بجانبها تنظر لها كالفريسة شعرت نجوى بقشعريرة تسري في جسدها التفت الى سيلين تم في اللحظة الأخرى قفزت نجوى عن الكنبة وهيا تصرخ وسيلين تشتم بها وترمي عليها الشباشب وكل ما يقع في يدها عليها بينما نجوى تحاول أن تتفادى ما ترميه عليها سيلين وتهرب من مكان إلى.

مكان وتحاول أن تبرر سيلين بغضب: كمال قلبي وبحبك وتصبح من اهلي بقا كل ده يحصل متقلقيش يا جذمة قالتها وهيا تحاول امساكها نجوى وهيا تهرب من بين يديها: اهدي اهدي واللهي كنت هقولك اكتر من مرة بس يحصل حاجة تنسيني اااي صرخت اثر شبشب أصاب وجهها سيلين بتشفي: اخيرا قلتيلي بقا مصارشي فرصة والفون اخترعوه ليه ها انا كل يوم بكلمك مقلتليش ليه ها قالتها وهيا تلتف من الجهة الأخرى الكنبة نجوى وهيا تمسح على وجهها لتخفف الالم وتهرب منها: مقلت بتحصل حاجة تنسيني الله وبعد مدة تعبت كل منهم من الملاحقة والضحك سقطت الاتنتين على الكنبة وهن يتنفسن بقوة اثر المجهود أخبرت نجوى سيلين كل ما حصل معها إلى اعتراف كمال لها ورغبته بالزواج منها اخبرتها سيلين بان تنتبه لنفسها وبعد حديث طويل لم يخلو من الضحك وخاصة عن ذهاب سيلين الى المطعم وتناولها السوشي حيث كانت تاكل الارز وترمي الباقي دون أن يراها احد لأنها تكره السمك وعن رئيتها لكاتي وجون الذي يكذب عليها بأنه جاد واخبرتها أنها تحاول بشتى الطرق أبعادها عنه وفي كل مرة تتصل بها تقفل في وجهها ولا تسمعها ذهبت الاثنتين إلى النوم بعد سهر طويل.

في الصباح. كالعادة فعلت سيلين روتينها وذهبت للركض واحضرت فول وفلافل ولاكن ما أثار استغرابها أن أسر لم يتصل بها كالعادة ليوكد على حضورها هل اصابه مكروه نفضت أفكارها وهيا تقنع نفسها بأن لا شأن لها ولما هيا قلقة والكتير من الأفكار التي تدور.

حول رئيسها وبعد فترة ارتدت ملابسها بعد أن اطمئتنت عليهم خرجت وجدت السائق يقف كالعادة ينتظرها صعدت بهدوء وقلبها ينبض بتوتر لا تعرف سببه وصلت القصر بعد فترة قصيرة لخلو الطريق إلى القصر مما يثير استغرابها في كل مرة تاتي الى هنا فكل الطرق مزدحمة الا هذا كلما أرادت أن تسئل تعدل رئيها دخلت بعد أن سمحت لها الخادمة جلست على أحد الارائك في انتظار نزول أسر ولاكن مرت اكتر من نصف ساعة ولم ينزل بعد شاهدت خادمة فنادت عليها بسرعة اتت إليها الخادمة وهيا تقول اي خدمة حضرتك سيلين باستغراب: امال فين العيلة كلها والاستاذ أسر اتاخر ممكن تناديه الخادمة: العيلة كلها مسافرة واسر بيه بنخبط عليه مش بيرد.

سيلين باستغراب وقلق: يعني ايه مش بيرد ممكن تروحي تجربي مرة تان. توقفت وهيا تشاهد أسر ينزل على الدرج ويبدو شكله متعب وخاصة مشيته مترنحة قليلا أسر ببرود: في ايه واتاخرتي ليه ولا علشان متصلتش قلتي اتاخر بيرحتي سيلين بحدة: نعم اتاخرتي ايه انا جاية في ميعادي بالضبط حضرتك الى راحت عليك نومة مش انا اقترب منها بهدوء لتتراجع سيلين خطوة الى الخلف ليقول لها: ومطلعتيش ليه اول ما جيتي.

تلعتمت سيلين من قربه فهو قد انحنى على الكنبة التي تجلس عليها وانفاسه الساخنة تلفح وجهها حاولت إبعاده وهيا تقول: ميصحش كدة ممكن تبعد واطلع فين طبعا ميصحش وخاصة أنه مفيش حد في الب، عاااا لم تكمل كلامها لتصرخ بتفاجئ بسبب وقوع أسر عليها وقد اغشي عليه أبعدته عنها إلى جانبها وجدته يتنفس بثقل وضعت يدها على رأسه بسحبها بسرعة من شدة حرارته اخدت تنده على أحد يساعدها جاءت الدادة جميلة ومجموعة من الخدم سيلين بسرعة وقلق: بسرعة حد يساعدني نطلعه فوق يلا وحد يتصل على الدكتور جميلة بقلق: ماله أسر يا بنتي سيلين بتوتر مش عارفة يا دادة فجئة لقيته وقع كدة تم نظرت لخادمات مستنين ايه يلااا.

قالتها بحدة عندما لم يتحركوا خوفا من أسر أسرعت الخادمات بمساعدتها أدخلته المصعد التي لم تعلم سيلين بوجوده فما زال هذا المنزل يدهشها ولاكن الان ليس وقت الدهشة فهيا قلقة بشدة عليه وضعنه على السرير وبعد قليل جاء طبيب العائلة بسرعة خرج بعد قليل ليقابل سيلين في وجهه ومعها الدادة جميلة سيلين بقلق ولهفة لم تستطع تخبئته: طمني يا دكتور الاستاذ أسر جراله حاجة ابتسم الطبيب من لهفتها ليقول لها بلطف: متقلقيش بقى كويس لحقتوه في الوقت المناسب حرارته كانت عالية جدا وهو ماخد برد جامد جدا أعطيته حقنه خففت عنه غفى عليها بس لازم تعمليله كمدات باردة والدواء ده لازم حد يجيبه اخدتها جميلة.

منه تم استئدن الطبيب وغادر جميلة براحة: الحمد لله هروح ابعت حد يجب الدواء وهخلي وحدة تجيبلك المية الباردة
والفوط تعمليله كمادات ((لا إله إلا الله. الله اكبر. الحمد لله. استغفر الله)).

سيلين باعتراض مقدرش حضرتك لأنه ميصحش اا قاطعتها جميلة وهيا تقول مفيش غيرك يا بنتي إلى ممكن يدخل غرفته لانه مشرط علينا ممنوع حد فينا يدخل ليقطع عيشه وانتي ميرضكيش يا بنتي أن ينقطع عيشنا قالتها بحزن تنهدت سيلين بتوتر تم اومئت لها احتظنتها جميلة وهيا تشكرها وتقول: يا حبيبتي يا بنتي ربنا يخليكي بعدين متقلقيش.

الباب هيفضل مفتوح انتي بس هتعملي كمدات مش اكتر سيلين في نفسها: اه سهل جدا اوف كان لازم الكل يكون مسافر ايه ده غادرت جميلة قبل أن تغير سيلين رأيها وهيا تبتسم بمكر من تصديق سيلين لكذبتها فهيا تعلم عن حب أسر لسيلين وتريد التقريب بينهم أعطت خادمة لسيلين الماء به الثلج وفوط تم ذهبت بسرعة دخلت سيلين مرة أخرى إلى الغرفة واقتربت من السرير تنهدت بخفة وهيا تسمع هلوساته تم وضعت الفوطة في الماء تم عصرتها وضعتها على جبهته انتفض من برودته أبعدها عن رأسه تم فتح عينيه بخفة شاهد سيلين تعيد الكمادة على رأسه ظن أنه يهلوس ولاكن سمع صوتها وهيا تتكلم معه: معلش هيا اولها بتحس ببرودتها بعدها بتتعود اغلق عينيه ينعم باهتمامها اخدت تعمل له الكمادات وضعت يدها على جبهته تتحسسها صرخت بتفاجئ من سحب أسر لها من يدها ووضعها بجانبه نظرت له وجدته مغمض عينيه حاولت الوقوف من جانبه بكل الطرق سواء بالنداء عليه أو تحريكه أو ابعاد يديه.

عنها ولاكنه كان يشدد على أحضانها كلما تحركت شعرت سيلين بالاختناق من شده عليها توقفت سيلين عن الحركة وهيا تتنفس بقوة من محاولاتها الإفلات من يديه بينما أسر ينظر لها بطرف عينه وابتسامة واسعة تكاد تنفلت منه كم يشعر بالسعادة هيا الان بين أحضانه لا يصدق رفعت سيلين رأسها له ليغمض عينه بسرعة لاتصدق أنه نائم تنهدت بقوة وهيا تشعر بالتوتر من قدوم أحد وهيا هكذا ومن أنفاسه الساخنة التي تلفح الطرحة وتخترقها ملامسة رقبتها تكاد تبكي من التوتر بعد فترة شعرت بارتخاء يديه وانتظام أنفاسه لتبعدهم بسرعة قبل أن يسدد يديه مرة أخرى تنفست براحة من نجاحها قربت كرسي ال جانب السرير تم جلست عليه تم غيرت الكمادة له انزعج أسر من الكمادة حاول رفعها مرة أخرى ابعدت سيلين يده عن رأسه ليمسك أسر يدها بين يده كأنها كنز ثمين أرادت سيلين الصراخ فهيا لم تصدق نجاحها في الإفلات من المرة الأولى ليعاود امساكها بعد يأسها من محاولة استعادة يدها شعرت بالنعاس لم تشعر بنفسها وهيا تضع رأسها على طرف السرير وغفت نظر لها أسر تم ابتسم وغفى هو الآخر فهو لا زال لم يتعافى. بعد فترة استيقظت سيلين على صوت..

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة