قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل التاسع والثلاثون

رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل التاسع والثلاثون

رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل التاسع والثلاثون

استيقظ أسر من النوم شعر بامساكه شيئ وجه نظره ليجد يد ناعمة فشعر بالاستغراب تابع نظره ليسقط نظره على سيلين وهيا غافيه تذكر تعبه واعتنائها به واحتضانها وفي الاخير امساكه بيدها وغفوتهم معا. تحولت نظرته إلى أخرى هائمة واخد يتامل ملامحه.

ويحفظها فهيا لن تكون بهذا القرب منه مرة أخرى لنقل لفترة حول نظره إلى الساعة الذهبية الكبيرة التي تتوسط الجدار وجدها الثالثة استغرب من نفسه هل نام كل هذا الوقت وكيف لم يشعر لا ينكر أنه شعر لأول مرة براحة كبيرة ودفئ شعر بتململها ابتسم يرغب بروئية عينها عندما تستيقظ ورد فعلها فتحت سيلين عينيها بهدوء بعد سماعها صوت من الاسفل بسبب أن الباب مفتوح بينما الآخر لم يسمع شيئ بسبب تركيزه على سيلين استيقظت وهيا تشعر بالالم من وضعية نومها الخاطئة أرادت تدليك رقبتها ولاكن شعرت بأحد يشدد على يدها رفعت نظرها لتجد أسر مستيقظ وينظر لها نظرة غريبة وبعض المكر لم تشعر بنفسها وهيا تتأمل ملامحه وكان الزمن توقف بينهم.

وعيناهما تأسيران بعضها. استوعبت الوضع التي هيا به ليتحول وجهها إلى اللون الأحمر جعلت الآخر يزداد عشقا بها وكم رغب باحتضانها وتخبئتها حتى لا يراها احد بهذه الهيئة
التي تخطف القلوب والكتير من الأفكار التي راودته والتي لا تمت للبراءة بصلة ولاكن.

عليه الانتظار انتشله من أفكاره الجهنمية محاولة سيلين استعادة يدها وهيا تقول بحرج استاذ أسر ممكن تسيب ايدي ابتسم أسر بخبث وهو يقول: تؤ تؤ تؤ مليش نفس شعرت سيلين بالغيض والحرج معا لتحاول سحب يدها بقوة لم تشعر بنفسها باللحظة التالية كيف اصبحت على السرير ووجهها مقابل وجهه فقد سحبها أسر من يدها، في هذه الأثناء كانت تقف سوزي بصدمة وجميلة تحاول ايقافها سوزي بحقد وغضب: ايه ده انتي بتعملي ايه هنا.

في مكان آخر في ايطاليا تحديدا. وصلت داليا الى الفندق لترتاح قليلا اخدت حمام سريع لتريح اعصابها من السفر وجدت طفلتها كنوز تغط في سبات وما زالت في ملابسها والحذاء في قدمها تنهدت بخفة تم اقتربت منها عدلت طريقة نومها ونزعت الحذاء من قدمها تم تسطحت بجانبها وقربتها منها واخدت تملس شعرها نظرت لها بحنان تحول إلى حزن رفعت نظرها الى السقف واخدت تتذكر الرسائل والاتصالات والصور التي كانت ترسل لها عن زوجها كانت كلها توضح خيانته وأنه متزوج عليها وتهديداتهم لها بأن تبتعد عنه وأنه يعيش مع.

زوجته بهناء وأنها لا تعني لزوجها شيئ هيا لم تصدق أي منها فهيا ثثق به ثقة عمياء لذلك
هيا هنا لتريح قلبها وتقضي ذكرى زواجها معه سيكون يوم لن ينسوه ابدا كانت ستترك كنوز مع عائلتها ولاكنها اشتاقت لأبيها ستاخدها معها لمفاجئته معا غفت بعد تفكير طويل.

استيقظت بعد ساعات جهزت نفسها هيا وابنتها وهيا تشعر بالحماس وهيا تتخيل فرحة زوجها برئيتهم وتخطط ليوم رومنسي لن ينسوه ابدا وصلت إلى?لته التي حصلت على عنوانها بطريقتها والعجيب في الأمر أنه نفس العنوان في الرسائل التي أرسلت لها تخبرها ان لم تصدق تأتي إلى هذا العنوان. نفضت الافكار تم رسمت ابتسامة تم طرقت باب ال?لة فتحت لها الخادمة. الحوار بالايطالي، داليا الخادمة: هل هذا بيت السيد سامر.

الخادمة: أجل من انتي.
داليا بابتسامة: هل هو هنا. الخادمة: أجل
داليا: جيد. لا عليكي انا هنا لمفاجئته يمكنك الذهاب. دخلت الى الداخل بعد أن
ابتعدت الخادمة دلتها الخادمة الى غرفة الجلوس كانت الخادمة ستذهب لاخبار سيدها بامرهالتسرع داليا وهيا تقول بحماس انتظري لا تذهبي انا سأذهب انتي فقط اخبريني اين غرفته ولا تقلقي هو سيكافئك ب.

بشدة ابتسمت الخادمة ابتسامة واسعة وهيا تخبرها عن مكان غرفته تم ذهبت وكأنها أنجزت شيئ عظيم وهيا تحلم بما ستكون المكافئة صعدت داليا بحماس أوقفت ابنتها على الباب لتساعد لمفاجئته.

فتحت داليا الباب بحماس وهيا تقول بصوت عالي: مفاجئةةة ي، توقفت عن إكمال كلامها واحتل ملامحها الصدمة كما الحال مع زوجها الذي وقف بسرعة وارتدى ملابسه فقد كان زوجها نائم على السرير وبجانبه فتاة ضحكت بسخرية في نفسها هل كان يغيب كل فترة ليئتي لها وهيا من كانت كالحمقاء تنتظره بقلب عاشق له لحد النخاع ياااه رفضت تصديق كل الرسائل والصور عنه وأتت بقلب ينبض شوقا لرئيته وفي النهاية تجده في أحضان أخرى، استفاقت من صدمتها على صوت ابنتها التي ايضا دخلت لمفاجئته.

كنوز بصراخ طفولي: مفاجئة يا بابي. عبست ما أن شاهدت امرأة غريبة في سرير أبيها
لتقول له بتذمر: بابي مين دي احتضنتها داليا بقوة بحيث خبئث وجهها في حضنها فالمرأة رفعت عنها الغطاء والإبتسامة الماكرة على شفتيها اقتربت من سامر بدلال بعد أن ارتدت الروب الخاص بملابسها التي تظهر اكتر مما تخفي لتقول له وهيا تحتضن دراعه بينما هو لا زال على.

صمته ((لا اله الا الله محمد رسول الله)) تاليا بالايطالي: من هذه يا حبيبي لم يجبها لتلتفت الى داليا لتقول لها: من انتي لم تجبها داليا أيضا بينما نظرها معلق بنظرات زوجها تخبره ما لم يستطع لسانها قوله
استفاقت على صوت المرأة مرة أخرى وهيا تعيد عليها السؤال تاليا بحدة: من انتي وكيف تتجرئين على الدخول الى غرفتي انا وزوجي صدمة أخرى يبدو أنه ما كان يرسل لها حقيقي نظرت الى كنوز التي لا تفهم شيئ مما.

تقول لتقول لها بهدوء ما قبل العاصفة. : انزلي تحت يا كنوز دقايق وجاية.

كنوز بتردد: بس يا مامي انا عاوزة بابي ي. قاطعتها داليا بصراخ وهيا تقول فورا بقلك أغرقت عيناها بالدموع لتنزل بسرعة حاول سامر التكلم لتشير له بيدها بعدم الكلام سامر بتردد: داليا انتي كويسة لم يجبه سوى ضحكتها الهستيرية وهيا تقول انا كويسة كويسة جدا عندما لم تتوقف عن الضحك اقترب منها تم صفعها بقوة لتستعيد رشدها فهي تبدو على وشك الانهيار تم احتضنها أبعدته عنها بعنف وهيا تصرخ به: متقربش مني ابعد عنييي رفع يده إلى اعلى باستسلام وهو يقول: داليا ارجوكي اهدي وخليني افهمك داليا بحدة ودموعها تغرق وجهها: تفهمني تفهمني ايه ها أنه الشخص إلى عشقته طلع كذاب وخاين سنين وانا مطمنه انك بتحبني ولا يمكن تخني ولا تفهمني سبب خيانتك ولا انك مش عاوز اجي معاك كل مرة على شان متجوز ولا تفهمني اني طلعت غبية علشان وثقت فيك ضحكت بغير مرح تصدق غبية، غبية اني حبيتك، غبية اني صدقتك، غبية اني جيت علشانك وكنت عملهالك مفاجئة، غبية اني مصدقتش كل الدلائل على خيانتك غبية اني اتجوزتك، غبية اني فكرت أنه هيكون احلى يوم في حياتنا ومش هننساه هههههه تصدق فعلا اليوم ده مش هنساه ابدا والفضل ليك اشك انك فاكر أنه بكرة عيد جوازنا حتى هههههه ضحكت بدون مرح وهيا تمسح دموعها بعنف ((صعبت عليا واللهي?)).

سامر بنفي وهو يقترب منها: لا يا داليا متقليش كدا انتي مش عارفة بتقولي ايه انا سامر حبيبك ارجوكي متقوليش كدة انا انا بحبك يا داليا وو داليا ببرود: طلقني سامر وهو يحاول الاستيعاب: ايه بتقولي ايه اعادت داليا كلامها: بقلك طلقني يا سامر وخليك لمراتك سامر بهستيرية وهو يهزها من اكتافها: انتي بتقولي ايه مش عاوز اسمع الكلمة دي تاني فاهمة انتي بتعشقيني ومش ممكن تعيشي من غيري فاهمة وانا انا يا داليا بعشقك.

ارجوكي متسبنيش ابعدت يديه عنها بعنف وهيا تقول: انت قتلت داليا والي قدامك دلوقتي وحدة تانية بتكرهك على قد ما كانت بتعشقك دلوقتي بتكرهك انا بكرهك يا سامر
وضع يده على فمها يمنعها من الاكمال وهو ينفي برأسه ويقول: لا لا انتي كذابة. كذابة.

انتي بتحبيني زي ما انا بحبك ((استغفر الله العظيم)) داليا ببرود بعد أن ابعدت يده: خلاص مش عاوزة اسمعك انسى انك كنت متجوز وحدة اسمها داليا تم اتجهت إلى خارج الغرفة بسرعة بينما الآخر بقى على وقفته يحاول استيعاب ما قالته. استفاق من صدمته بعد فهمه لينفي برأسه بقوة وهو يسارع ليلحقها. امسكته تاليا بقوة من الخلف تمنعه وهيا تقول بلغة عربية متكسرة بس سامر.

خلاص هو راح بعيد انت مس اوزوه هو سابك أنساه سامر أنساه أبعدها عنها بقوة تم صرخ بقوة باسمها وهو يشاهدها تخرج بسرعة وبيدها ابنتها سامر بصراخ داليا لا استني ارجوكي داااااالليااااااا شعر بالخمول فجئة ليفقد الوعي.

على تاليا التي غرزت مهدء في يده وهيا تبتسم بغل ومكر من نجاح خطتها فهيا من خطتت لكل شيئ ومن كانت ترسل الصور والمكالمات وكل شيئ فهيا لن تشارك سامر مع احد هيا لم تجعله له مكانه في السوق وفعلت كل شيئ له وفي النهاية يدهب لها سامر لها وحدها ولن تجعله يغادر مرة أخرى حتى لو استخدمت كل طرقها المهم يبقى لها
طلبت من الخادمات مساعدتها في إدخاله الغرفة وما أغاضها أنه يهلوس باسم داليا.

ابتعدت سيلين عنه كأنه ماس كهربائي بعدما استوعبت الوضع بينما أسر اعتدل في جلسته وهو ينظر إلى سوزي ببرود مرعب لا يعكس ما في داخله من نيران تحرقها.

أسر ببرود: انا المفروض إلى اسئل مش انتي، انتي مين سمح لك تدخلي اوضتي و بتعملي ايه هنا. اقتربت سوزي من أسر بسرعة تم جلست على السرير وهيا تقول: انت بقول ايه يا حبيبي انا اول ما عرفت انك تعبان جيت على طول انت كويس قلي قالتها وهيا تضع يدها على صدره بدلال لا تعلم سيلين. ما شعرت به من حرقة في قلبها وهيا تشاهدها شددت على قبضتها تم اتجهت للخروج تحت نظرات أسر الذي لم يبعد نظره عنها ويكاد لا يصدق هل هيا تشعر بالغيرة عند هذه الفكرة ونبض قلبه بشدة. اوقفها صوت أسر وهو يقول بنبرة حادة: خطوة زيادة واعتبري رجلك طارت من مكانها التفت له بحنق وجدته ينظر لها ببرود فمن هو ليأمرها والم يكن مريض من سعات كيف يمتلك هذه النبرة رغم مرضه أشار لها للجلوس مكانها لتجلس بغيض كانت ستبعد الكرسي.

ألقت نظرة منه جمدتها لتغير رأيها. ابتسم برضى تم نظر إلى سوزي ليقول ببرود: وانتي اخر مرة واول مرة تدخلي غرفتي فاهمة ودلوقتي ارفعي ايدك واخرجي برا سوزي بامتعاض من طرده لها وأمام سيلين لتقول له: انت بتطردني يا أسر وقدام البيئة.

دي واشمعنى تطردني انا وهيا لا أسر بحدة: سوزييي لآخر مرة قلت برا ذهبت سوزي وهيا تطلق لهب من عينيها باتجاه سيلين التي نظرت لها ببرود تنهدت تم أعادت نظرها إلى أسر وجدته ينظر لها بمكر سيلين بتوجس: ايه بتبصلي كدة ليه أسر ببراءة: ببصلك ازاي يعني قلبت سيلين عينيها بلا مبالاة أسر ببرود اياكي تعملي الحركة دي قدامي تاني فاهمة رفعت سيلين حاجبها بسخرية وهيا تقول: يا سلام هسمع الكلام انا بسرعة كدة كان سيرد لولا دخول جميلة بالطعام بعد أن طرقت الباب المفتوح مسبقا جميلة باعتذار: اسفة يبني أن قاطعتك بس معاد الدواء قرب وانت لازم اتكلم لقمة أسر بهدوء: عادي يا دادة بعدين انا مش عاوز اكل رجعي الاكل جميلة باعتراض: مينفعش يبني انت لازم تاكل الدواء حامي على المعدة هتتعب اكتر كدة.

اقتربت منها سيلين وهيا تاخد منها الطعام تم وضعته على حامل يوضع على السرير لتقول لها: متقلقيش يا دادة هو هياكل الاكل ابتسمت جميلة باعجاب فهيا اول من عامل أسر بهذه الطريقة بينما أسر ينظر لها باعين.

متسعة هل هيا تتحكم به سرعان ما تحولت لاخرى خبيثة ارتابت لها سيلين أسر ببراءة: اكليني فتحت سيلين عينيها بشدة وهيا تقول بصوت عالى: نعم يا روح امك الكل مين دانا ماكلتش امي اجي اكلك انت أسر بجهل مصطنع: هو انا قلت حاجة قلت اكليني وانا تعبان الله فيها حاجة دي وبعدين كم مرة قلت صوتك ميعلاش قالها ببرود استغربت سيلين من تغيره في لحظات لتقول بهدوء انا هنزل تحت تكون خلصت أسر ببرود لجميلة التي تكتم ابتسامتها الواسعة من رئية جانب أسر الذي اختفى تقريبا.

منذ زمن ليقول لها: انزلي و اطردي كل الخدم جميلة بتردد: بس يبني دول ملهمش معيل وكلهم محتاجين نقطع رزقهم ليه أسر ببرود: دادة انا مبعدش كلامي مرتين قالها بحسم تنهدت جميلة فهيا تعلم أنه لن يغير رئيه نظرت الى سيلين تستنجد بها وهيا تتجه للخارج.

وقفها صوت سيلين وهيا تقول استني يا دادة تم التفتت الى أسر لتقول وهيا اضغط على أسنانها بقوة وخاصة وهيا تشاهد علامات النصر على وجهه: تمام هاكلك أسر بنصر: روحي يا دادة شوفي شغلك خرجت جميلة وهيا تشعر بالصدمة فهو بمجرد كلمة غير رئيه ابتسمت بحنان وهيا تدعوا له بان يجعلها نور ينير طريقه ويصلح حاله تم اكملت طريقها الى الخارج جلست سيلين على الكرسي ليوقفها أسر وهو يشير لها على السرير ويقول: اقعدي هنا جلست سيلين في المكان الذي أشار عليه تم بدئت اطعمه ووجهها شديد الحمرة من لا يعلم هل هيا من الغضب ام من الخجل كانت اطعمه وهو يتأمل ملامحها التي يعشقها تذكر انها ايضا لم تتناول الطعام وعندما ملئت الملعقة بالحساء امسك يدها تم قربها من فمها لا تعلم كيف فتحت فمها وتناولتها، ابتسم أسر برضى تم ملى الملعقة مرة أخرى وهو ما زال يمسك يدها ووضعها في فمه وهكذا إلى أن انتهى الطعام تحت خجل سيلين وانحراف تفكيرها كلما تناول الطعام من خلفها بأنها قبلة غير مباشرة وكان أسر فهم ما تفكر به فكان يبتسم.

بخبث كلما اطعمها رفعت الطعام عنه وقف أسر تم اتجه الى الحمام وقبل دخوله توقف وقال بنبرة ماكرة: هتفضلي قاعدة كتير ولا عاوزة تستني تتفرجي عليا بعد مخلص
اخد شور انتفضت سيلين بخجل شديد صرخت بحنق تم خرجت بسرعة تحت ضحك أسر وبعد فترة عادت سيلين الى البيت كانت نجوى لا تزال في البيت فهيا لم تذهب بسبب خجلها كما لم يتوقف كمال من الاتصال بها والتوعد لها..

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة