رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل الأربعون
استيقظت سيلين كالعادة قبل الفجر بقليل ايقظت نجوى و شمس تم دخلت الحمام قبلهم تم خرجت إلى غرفة هالة وجدت هالة على الباب الحمام تنتظر وعلى وجهها.
السخط فقد سبقتها بسنت مرة أخرى في دخول الحمام قبلها قلبت سيلين عينيها فهما هكذا دائما يتسابقن على الدخول قبل الأخرى في كل مرة تكون بسنت معهم واحيانا يقمن بالمقالب بحيث يضعن دلو به ماء أعلى الباب وعند فتح الباب يسقط عليهم فمن تدخل اولا تقع في المقلب والكتير من المقالب وفي النهاية يجبرن على التنظيف ما خلفن
من فوضى تنهدت سيلين باحباط فهيا ستعاني من المقالب والتي ستزداد ببقاء بسنت هنا.
أغلقت الباب بعد أن اخبرتهن أن يسرعن تم اتجهت إلى والدتها وجدتها مستيقظة وتحظر نفسها لصلاة اقتربت منها بعدما رئتها أمها وابتسمت لها بحب سيلين بحب وهيا تقبل يد ورأس أمها: صباح الخير يا قلب سيلين هداية بحنان صباح الخير يا قلبي خواتك فاقوا اومئت سيلين وهيا تقول: أيوة فاقوا وبجهزوا نفسهم للصلاة المهم انتي عاملة ايه حاسة فيكي حاجة كنت هتفق مع نجوى نروح دكتور تاني غير ده شكله مبيفهمش في حاجة والدواء مبيجبش معاكي نتيجة كتير هداية بحنان رغم توترها الذي تخفيها: لا يا حبيبتي هو كويس كما أنه نجوى مشرفة عليا.
هيا كمان متقلقيش انتي بس انا كويسة يا حبيبتي وبعدين انتي قليلي في حاجة انتي مخبية عني حاجة (( لا إله إلا الله محمد رسول الله)) تنهدت سيلين من تغير أمها الموضوع ككل مرة لتقول لها بعد أن تذكرت ما ستخبرها لتقول لها ما حصل وعن مرض رئيسها واعتنائها به بسبب عدم وجود أحد للقيام بذلك انتهت من الكلام فهيا لا تستطيع اخفاء أمر كهذا عن والدتها حتى وإن كانت تتق بها ثقة.
عمياء تم نظرت الى أمها تنتظر ردها تنهدت هداية تم وضعت يدها على وجه سيلين لتقول لها: انا عارفة انك واعية ونيتك سليمة وانك بميت راجل ميتخفش عليكي بس يا قلبي احنا في مجتمع شرقي قبل ما تفهم وتستفسر بتحكم خاصة للبنت مش هيهمهم إن كان في خدم كتير وخصوصا أنه شب ولوحده كمان انا مبقلش كدة غير لاني خايفة عليكي من الايام. ابتسمت لها سيلين تم قبلت يدها وهيا تقول: متقلقيش يا هدهد انا عارفة الكلام ده كويس وبعدين كلام الناس بزيد مش بخس أن عملنا حساب لكل كلمة مش هنعيش ابتسمت هداية وهيا تحرك رأسها إلى الجهتين بيأس من عناد ابنتها لتقول بمزاح: مفيش.
فايدة هههههه ضحكت سيلين بخفة وهيا تقول: الفجر اذن خلينا نقوم نلحقه اومئت لها هداية تم خرجت من الغرفة وجدت الجميع يقف بجانب بعضهم يستعدون للصلاة ابتسمت لهم تم قاموا بالصلاة وبعد الانتهاء قرأ كل منهم سورة الكهف فاليوم.
الجمعة وقراءة سورة الكهف شيئ أساس لديهم فهيا تحميهم من كل شر أصبحت الساعة السادسة ابدلت سيلين ملابسها الى ملابس رياضية وجدت نجوى غيرت ملابسها ايضا بينما الجميع دهب ليكمل نومه فاليوم عطلة نهاية الأسبوع بعد ساعة من الركض اتجهت إلى محل عاطف بياع الفول والطعمية الذي استقبلهم بترحيب بهم وعتاب بنجوى التي اخدت تعتذر وتخبره عذرها. تصادفت مع هند وبعد كلام عرفت منها ان اخيها سياخدهم اليوم دون علم ابيهم وخاصة أن أبيها سيأخد سناء الى منزل أبيها اليوم ولن يكون أحد في البيت غيرهم.
سعدت لها سيلين فهيا اخيرا ستتخلص من ظلم أبيها وزوجته. بعد أن تناولوا الفطور ذهبت سيلين لنوم قليلا فهيا من مدة لم تنم جيدا قبل أن تذهب
لمشوارها الذي تذهب إليه كل جمعة ولاكنها لم تذهب من فترة.
الساعة الثامنة. استيقظت سيلين منزعجة من صوت هاتفها امسكته وضعته على اذنها وما زالت عينيها مغلقة لتقول له بحنق: تصدق يلي متصل معندكش دم انت عارف يا حيوان أن النهاردة إجازة الله يحرقكم سيبوا الخلق تنام عاوزة اناااام هو انا طالبة كتير اوف اقفل يا حيوان
كانت ستقفل لتسمع صوت أسر فتحت عينيها على وسعها وهيا تعتدل على فراشها نظرت الى رقم الهاتف لتضرب جبهتها بكف يدها.
سيلين بحرج: استاذ أسر هو انت، جائها صوت أسر وهو يقول أسر بسخرية: لا الحيوان تنحنحت سيلين بحرج وهيا تقول: انا اسفة كنت نايمة ومنتبهتش على الرقم افتكرت حد بيعاكس. أسر ببرود: ليه هو سبق وحد عاكس فيكي في الفون قبل كدة سيلين باستغراب منه: هو حضرتك متصل على شان تسئلني السؤال ده تنحنح أسر وهو يقول: لا طبعا انا هبعتلك السواق دلوقتي تجبيلي ملف من الشركة وتجبيه على القصر ضروري ضغطت سيلين على أسنانها بحنق وهيا تقول: استاذ أسر انت واخد بالك أنه النهاردة اجازتي فلو سمحت ابعت السواق يجيبه أو الحرس اسر ببرود: إجازة ايه انتي السكرتيرة بتعتي وده شغلك والملف ده مهم وانا مقدرش اأمن عليه مع حد غيرك سيلين بغيظ: حاضر يا فندم ساعة بالكتير واكون عند حضرتك.
أسر باستمتاع وهو يشعر بغضبها: متتاخريش. تم اقفل في وجهها قبل أن تتكلم وضعت سيلين الوسادة على وجهها تم صرخت بها تم ابعدتها وهيا تقول: منك لله يا أسر يا ابن ام أسر تم نفضت الأغطية عنها بغضب وذهبت لتبدل ملابسها.
بينما عند أسر بعد أن اقفل معها ارتسمت ابتسامة واسعة جدا على فمه فهو يستمتع باغاظتها لا ينكر أنه كان بإمكانه أن يرسل السائق أو اي احد فالملف ليس بهذه الأهمية لاكنه أراد رؤيتها فاليوم عطلة ولن يراها سوا في اليوم التالي هو يشتاق لها وهيا
بجانبه فما بالك لو لم يراها ليوم كامل، استفاق من أفكاره على صوت طرق الباب اذن له لتدخل داليا تنهد أسر بأسى فيبدو أنها كانت تبكي لا زال يتذكر عودتها في منتصف.
الليل منهارة وكنوز نائمة في يد الحارس بقي إلى جانبها طوال الليل يهدى بها وعندما.
أخبرته بكل شيئ اشتاط غضبا وتوعد لسامر باشد العقاب لولا توسلها له بتركه وان لا يقترب منه وأنها فقط تريد الانفصال عنه لطلب باحضار رأسه لها في نفس اللحظة فمن هو ليبكي مدللته ولاكن ليس الان ليس أسر من يسكت عن حقه. قضى ليلته بجانبها ولم يتركها سوى من ساعة ويبدو أنها استغلتها في البكاء. أسر بمرح مزيف ليبعد عنها حزنها: ايه ده ومن امتى الاحترام ده ما كل مرة تدخلي غرفتي من غير ما تخبطي انتي مين هما بدلوا اختي ولا ايه.
ابتسمت داليا وهيا تضربه في كتفه بحنق منه، تظاهر أسر بالألم وهو يقول: اي كتفي
رجلي انكسرت مش بقول مبدلينك.
ضحكت داليا وهيا تقول: أنا ضربتك في كتفك ايه إلى وصلها لرجلك. ابتسم أسر لها تم يحتضنها وهو يقول: اضحكي يا قلبي مفيش حاجة تستحق قليلي انتي كويسة دلوقتي عاوزة حاجة. ((صلي على رسول الله)) توترت داليا تم ابتعدت عن أسر قليلا وهيا تقول: أسر انت مش هتعمل حاجة لسامر صح تنهد أسر بخفة وهو يقول ببرود: انتي شايفة ايه داليا بخوف: أسر ارجوك متعملش حاجة هو يبقا ابو بنتي مش عاوزة كنوز تكرهني في يوم لأنه ابوها اتاذا بسببي ارجوك قالتها وهيا تبكي سحبها أسر مرة أخرى لاحضانه وهو يهدء بها: بس خلاااص مش هعمل حاجة تئديه ابتسمت داليا له وهيا تقول بفرح: توعدني.
قلب أسر عينيه بملل لتعاود داليا البكاء وهيا تقول: يبقا بتكذب. شهقة. عليا. شهقة.
أسرع أسر بقول: وعد مش هأذيه بس خلاص متعيطش والا هغير رئي وفي عقله يقول أنه فقط سيؤدبه. مسحت داليا دموعها بسرعة وهيا تقول خلاص مش هعيط ابتسم أسر لها وهو يقول اجري غسلي وجهك لأنه بقا زي الزومبي بعد ما ساح الميكاب صرخت داليا تم ذهبت أمام المرأة فوجدته كما هو فنظرت إلى أسر بغيض الذي وقف من مكانه تواني تم علا صراخهم تم هرب إلى الخارج وداليا تركض خلفه لتنال منه وهما يضحكان وانظمت كنوز لهم واخدوا يحاولوا امساكه ليسقط نفسه عمدا وهن يهجمن عليه تحت ضحكهم جميعا من بينهم فادي وزوجته التي عادوا صباحا وبعد فترة جأئت سيلين وعلى ملامحها الضيق أعطت أسر الملف بينما أسر ينظر لها باستمتاع كانت ستغادر اوقفها فادي وزوجته لتغير اتجاهها وهيا تبتسم بصدق مما اغاض اسر كونها لم تكن هذه الابتسامة له، جلست سيلين بجانبهم بعد أن احتضنت سلوى و داليا وقبلت كنوز التي جلست باحضانها فهيا تحب سيلين وهيا الوحيدة التي تتقرب منها فكنوز لا تحب الاختلاط رغم صغر سنها.
بينما أسر ذهب ليبدل ثيابه بعد فترة نزل على صوت ضحكهم ارتسمت على فمه ابتسامة حنونة لا تظهر سوى لعائلته وهو يرى داليا تضحك من قلبها وانها نست همها قليلا تحولت نظرته لعشق لسيلين فهيا من انستها حزنها ومن طريقتها يبدو أن داليا اخبرتها
ما حصل معها اقترب منهم تم جلس مقابل سيلين وهو يقول: بتضحكوا على ايه داليا بضحك: سيلين بتقلنا على مواقف حصلت معاها بتموتك ضحك.
نظر أسر الى سيلين التي اخفضت نظرها ليقول: بجد ممكن اعرفها، وقفت سيلين بسرعة وحرج تنحنحت وهيا تقول: استئذن أنا اتاخرت على مشواري سلوى باعتراض: ابدا مش قبل ما تتغدي عندنا قلها يا أسر أسر وهو يقف ببرود: مفيش رواح قبل الغداء تم ذهب.
سيلين باعتراض: مقدرش أنا ل، قاطعها فادي هذه المرة بقوله ايه هتكسفيني أنا لما قلك هتتغدي معانا مش بقينا عيلة ولا ايه تنهدت سيلين باستسلام وهيا تومئ بالموافقة وبعد فترة صوت الخادمة تخبرهم بأن الطعام جاهز جلس الجميع فهذه الأثناء جاءت فاتن وسوزي التي ترتدي ملابس فستان قصير عاري الاكتاف التي عبست ما أن رأت سيلين فنظرت إلى فاتن كأنها تؤكد كلامها فاومئت لها فاتن بفهم تم اقتربت منهم ردت التحية تم قبلت أسر ونجوى تم قبلت يد فادي ورأس سلوى تم جلست بجانب أسر من الجانب بينما سوزي التصقت في أسر من الجانب الآخر نظر أسر الى سيلين التي لم ترفع رأسها عن طبقها فهيا تجلس بجانب سلوى وهيا أمامه مباشرة فاتن باستفزاز: سيلين عندنا سوري مختش بالي ومجبتوش بقيت الخدم تقعد معانا ليه ضغطت سيلين يدها بقوة فهيا تعلم انها تكرهها رغم أنها لم تفعل لها شيئ كانت ستقف لتمسك يدها سلوى وتنظر لها باعتذار تنهدت سيلين تم جلست مرة أخرى فادي بغضب: فاتن ايه إلى بتقوليه ده على الأقل احترامي وجودي فاتن باحترام: اسفة يا عمي مكنش قصدي تم تابعت تناول طعامها فادي باعتذار متزعليش مننا يا بنتي حقك عليا بينما أسر ينظر إلى أمه بغضب سيلين بابتسامة: لا عادي متعتذرش وبعدين كدة كتير عليا فادي باشا يعتذر ليا لا انا كدة قلبي هيقف من لطفك أنا مبلمش سوسو على تعلقها بيك ده انت موز السنين قالتها بمرح وهيا تعقد حاجبها ضحك فادي بقوة وهو يقول ده انتي إلى موزة سلوى بضيق مصطنع: انت بتعاكس فيها وانا موجودة يا بيه قالتها وهيا تضيق عينها ضحكت سيلين وهيا تقول بمرح: ايه ده هو انتي متعرفيش ده طلب مني أنه اجيبله وحدة تكون في لطافتي كدة نظر فادي الى سيلين باعين متسعة بينما سيلين نظرت له باعين بريئة تم نظر لسلوى بصدمة وهيا تقول: أن كان بلطفتك وجمالك فمعنديش مانع قالتها بمزاح فادي بصدمة: بعتيني بسرعة دي تم تابع باستهجان معندكيش مانع اومال لما تلمحي طرف مؤنث جنبي تنيميني على الكنبة ليه يا مفترية ضحكت سلوى بخجل وهيا تقول بغيض واقتلك كمان ضحك فادي وهو يقول بخبث تقدري تعيشي من غيري نظرت له بحب وهيا تقول انت الهوا إلى بتنفسه هعيش من غيرك ازاي نظر لها فادي بعشق جارف قاطعتهم سيلين هيا وداليا مع بعض وهن يقلن: تيراريريرا ههههههههه. سيلين بمزاح: خف يا روميو في سناجل هنا ضحك فادي وهو يقول: وانا ذنبي ايه عاوزاني اجيبلك عريس ولا ايه متدورلها على عريس يا أسر قالها وهو ينظر إلى أسر الذي لم ينطق بكلمة من فترة وجده ينظر في هاتفه.
وملامحه جامدة نظر إلى سيلين تم وقف من مكانه ببرود وهويقول هعمل مكالمة وراجع نظر فادي الى زوجته التي نفت بعدم فهمها تم تنهد تم تابع تناول طعامه بهدوء كما فعل الجميع غافلين عن ابتسامة سوزي الخبيثة فهيا الوحيدة التي تعلم ما به فهيا السبب.
به وكما أنها بجانبه وعندما لمحت عودت أسر لتقول لسيلين بأدب ارتابت له سيلين ممكن تقربيلي صحن الشوربة إلى جنبك قدمته لها سيلين وقبل أن تاخده سوزي نظرت لهم وجدتهم غير منتبهين لهم فابتسمت بخبث وما أن تركت سيلين الصحن حتى ابعدت سوزي يدها ليسكب على يدها والقليل على لبسها لتصرخ بالم مزيف فهو لم يكن بالسخونة.
الكتيرة فهو فاتر فاخدت تصرخ وتقول انتي عملتي كدة عمدا عاوزة تحرقيني ليه عملتلك ايه اهي اهي تحت صدمة سيلين فهيا لم تفعل شيئ
جاء صوت أسر البارد وهو يقول: ايه إلى حصل، لم تجيبه سيلين فهيا علمت الفخ الذي.
اوقعتها به الافعى ذهبت سوزي إلى أسر تبكي بالم وهيا تقول أسر سيلين حرقتني بالشربة اهي اهي بتوجع هيا عملت كدة عمدا أنا متأكدة امسك يد سوزي تم اقترب من سيلين ليقول لها ببرود: اعتذري منها حالا نظرت له سيلين باندهاش فهيا لم تتوقع أن يصدقها سيلين ببرود: واعتذر ليه انا معملتش حاجة سوزي ببكاء: ازاي معملتش حاجة امال أنا دلقته على نفسي سيلين بسخرية أيوة انتي إلى كبتيه سوزي بتوتر من تصديق أسر لها لتقول: انتي كذابة حتى اسئل طنط فاتن نظر أسر لأمه التي توترت لتقول له أيوة هيا كبته عليها عمدا نظرت لها سيلين باعين.
متسعة فهيا لم تشاهد حتى ما جرا أعاد أسر كلامه الى سيلين ببرود: اعتذري من سوزي فورا قلت نظرت سيلين الى سوزي التي تنظر لها بنصر تم أعادت نظرها إلى أسر لتقول له عاوزني اعتذر وانا معملتش حاجة مش كدة. لم يجبها أسر فقد نظر لها بملامح جامدة ابتسمت سيلين بسخرية وهيا تقول لسوزي آسفة. ابتسمت سوزي بنصر وسعادة سرعان ما تجهمت عندما اكملت سيلين وشهقت بفزع سيلين بسخرية آسفة بس مش على المرة الأولى لا اسفة على دي امسكت ابريق العصير تم سكبته كله عليها تم خرجت بعد أن اعتذرت من فادي الذي نظر إلى أسر بغضب كما فعل الجميع ولم تلتفت إلى أسر الذي بقى ينظر إليها بوجوم تم اتجه إلى الاعلى ليبدل ملابسه فهو كان قريب من سوزي فتلطخ ملابسه ايضا تم جلس على سريره ببرود ينتظر وصول رسالة بينما سيلين خرجت تشتم به وبسوزي وبوالدته اوقفها السائق ليوصلها وبعد إلحاح ركبت معه فهيا لن تجد توصيلة بالقرب من هنا أعطته العنوان تم ذهب إليه..
يتبع
تم بحمد الله? واخيراااا خلص البارت 2222كلمة أنا مش عارفة بيبقى في عقلي الافكار شكل ولما اكتب.