قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل الحادي والأربعون

رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل الحادي والأربعون

رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل الحادي والأربعون

وصلت نجوى إلى المطعم بسرعة حيث كانت تتكلم مع كمال على الهاتف بعد عدة رسائل ومكالمات منه رفضتها لأنها لم تأتي إلى العمل وفي الاخير قررت أن تجيب سمعت صوته تم انقطع لتشعر بالقلق رددت اسمه اكتر من مرة ليأتيها صوت فتاة القلق وهيا تقول: مين معايا نجوى بغيرة وقلق: انتي مين وفين كمال المرأة بسرعة: حضرتك الانسة نجوى نجوى بقلق: أيوة أنا نجوى المرأة: الاستاذ كمال وقع على الأرض واحنا بنحاول نفوقه ارجوكي تعالي بسرعة هو عمال ينده باسمك نجوى بخوف ودموع على وشك النزول: قليلي العنوان بسرعة اخبرتها المرأة بالعنوان تم اقفلت معها تم قدمت الهاتف وهيا تبتسم باتمام مهمتها تم.

ذهبت بينما الآخر جلس وهو يبتسم بمكر وينتظر رد فعلها ومن قلق نجوى لم تشك بأمره أو تستفسر كل همها أن تصل الى مكانه بسرعة. خرجت من عربيتها بسرعة والغريب في الأمر عدم وجود أحد ولاكنها لم تهتم نظرت إلى المطعم من الخارج كان فخم بمعنى الكلمة لا يئتي له إلا الطبقة الراقية دخلت الى الداخل استغربت كون الاضواء مغلقة بينما أسهم من الورود وفي داخلها شموع صغيرة تنير منطقة المحيطة بالورود فقط لتريها الطريق الى الداخل وكلمة كتب بها اتبع السهم تصل إلى قلبك. شعرت بالاستغراب اخدت تسرع مع الأسهم دون تفكير وصلت أمام باب كبير مزين بالورود دفعته بعد أن قرأت كلمت ادخل بالورد ودخلت ببطئ استغربت وجود الشموع والأضواء مطفئة حاولت أن تبحث عن كمال بعينيها ولاكنها لم تستطع فالرئية ضعيفة ندهت باسمه فجئة اضيئت الانوار لتصدم نجوى وتضع يدها على فمها بدهشة حيث كان المكان مزين بطريقة فخمة السقف كله مزين بالبلالين باللون.

الاحمر والاسود متدلية الى الاسفل كما الأرض ولم تخلى المكان من التجهيزات الفخمة.

والموسيقى الهادئة نقلت بصرها في المكان وهيا تكاد تبكي وقع بصرها على كمال الذي يبتسم بحب توقف نفسها من جماله اقترب منها بهدوء واعينهم متعلقة معا وقف أمامها تم امسك يدها ورفعها إلى فمه تم قبلها تم جلس على قدم واحدة نجوى بتمتمة: هتوقف قلبي يبني الايه في جمال امك وانت كدة كمال متجاهل تمتمتها ليقول بحب وهو يمد علبة حمراء: بحبك وهفضل احبك طول عمري اول ما عيني وقعت عليكي قلبي دق قلت هيا دي إلى هعيش عمري كله معاها أنا قلبي.

اتخطى الحب أنا بعشقك يا نجوى تقبلي تجوزيني واوعدك اني هحبك كل يوم اكتر عن إلى قبله تقبلي تعيشي حياتك معايا. قالها وهو يفتح العلبة مظهرة خاتم فخم مزين بحجر زمردي. ((لا اله الا الله محمد رسول الله)) شهقت نجوى بخفة ما أن رأت الخاتم ودموعها تنساب على وجهها وقف كمال بسرعة ما أن رأى دموعها وضع يده بتردد على وجهها يمسح دموعها ليقول بقلق من أن ترفضه فما شجعه اكتر هو اعترافها السريع فهو قلق من أنها لم تكن.

تقصد ما قالته: ماتعيطيش أنا آسف أنا عارف اني اتسرعت يمكن مكنش وقته بس بس انا كنت عاوز اعرف رأيك فيا قبل ما اجي البيت واطلبك من بباكي كنت عاوز يكون يوم يفضل ذكرى جميلة بس شكلها معجبتكيش أنا. أوقفه عن الكلام وضعت نجوى يدها على فمه لاسكاته تم ابعدتها بسرعة بعد أستوعبت فعلتها وقد اصتبغ وجهها باللون الاحمر نجوى بابتسامة خجلة وهيا تمسح دموعها التي نزلت مرة أخرى: أنا مبسوطة اوي أنا مش مصدقة انه اخيرا الدنيا ضحكتلي والشخص الواحد إلى اتمنيته واقف قدامي دلوقتي وبيطلب ايدي ضحكت بخفة بينما كمال ينظر لها بحب وراحة تابعت نجوى قولها مين كان يصدق من كم شهر كنا عوزين نقطع بعض ضحك كمال معها وهو يقول كانت أول مرة يحصل معايا كدة ويمد ايده عليا ومتخافش مني مع أنه طولك شبر ونص بس لسانك اطول منك بكتير انغاضت منه نجوى لتضربه بكتفه بمزاح ليضحك كمال بقوة بينما نجوى بقيت تنظر له بهيام توقف كمال عن الضحك لينظر لها تلاقت العيون لفترة فصلت التواصل نجوى بحرج وهيا تقول: ايه مش هتكمل إلى كنت هتعمله ولا غيرت رأيك لا يحبيبي انت اتدبست خلاص قالتها بحدة رفع كمال حاجبه بصدمة من تغيرها السريع سرعان ما ضحك بقوة وهو يقول: فعلا اتدبست بس احلى تدبيسة ممكن تحصلي قالها بحب خجلت نجوى تم اخفضت بصرها. ابتسم كمال بحب تم امسك يدها ووضع الخاتم باصبعها تم انحنى قليلا وهو يمد يده لها تم قال: ممكن تشرفيني على الغداء المتواضع.

ابتسمت له ووضعت يدها بيده وهي تقول: اكيد ده يشرفني قادها إلى الطاولة الوحيدة في المكان سحب لها الكرسي لتجلس عليه ابتسمت له تم جلست وجلس هو أمامها نجوى باستغراب هو ليه مفيش غير طربيزة وحدة كمال بلا مبالاة: أنا حجزت المطعم كله نجوى بصدمة: وحيات خالتك كل ده علشان غداء اومئ كمال برأسه وابتسامة على فمه تنهدت نجوى بقلة حيلة تم ابتسمت وهيا تقول: بس المكان شيك جدا الفكرة فكرتك اوما مرة أخرى ليقول بحب عجبك، بس قليلي انتي قلقتي عليا بجد اخفضت نجوى بصرها بخجل سرعان ما رفعته عندما تذكرت أمر الفتاة التي اتصلت بها لتقول له بغيرة: مين البت إلى اتصلت من فونك ها رفع كمال حاجبه بدهشة فهل هذا وقته ليقول لها: الجرسونة نجوى هو مفيش غير ستات تمسك فونك ((أستغفر الله العظيم)) وضع كمال يده على وجهه بنفاذ صبر ليقول لها بحنق: امشي يا نجوى روحي انا حمار اني جهزت كل ده ليكي وفي النهاية تقليلي ليه خليت ست تكلمك اومال عاوزاني اخلي راجل يكلمك قالها وهو يضغط على أسنانه تنحنحت نجوى لتقول له: معاك حق احم طب ايه مش هناكل ولا ايه ولا انت بخيل وجايبني هنا بس علشان نشم الروائح الجميلة وخلاص انا جعت قالتها بمزاح تنهدت بانزعاج عندما لم يرد عليها لتقول له بحنق: وانا ذنبي ايه دلوقتي مهو انت كان بامكانك تبعتلي مسج. خلاص بقى يا كمال قلبي قالتها برقة اتسعت ابتسامة كمال ليقول لها قلتي.

نجوى: قلت انا ذنبي، كمال بنفاذ صبر: مش دي اخر حاجة
نجوى: كان ممكن تبعتلي، كمال: إلى بعدها اخفضت نجوى بصرها بحرج وهيا تقول بصوت منخفض كمال قلبي تنفس بعمق وهو يقول: اول مرة احب اسمي كدة تم امسك يدها وقبلها ليقول بحب دايما قليلي الاسم ده.

اومئت نجوى بخجل تم تنحنحت لتقول: هو الاكل طول. كدة ضحك بخفة تم أشار لهن بتقديم الطعام فهو الى جانب حجزه للمطعم ابدلهم بطاقم من النادلات لخدمتهم تابعوا تناول طعامهم تحت خجل نجوى من مراقبة كمال لها غافلين عمن التقط لهم الصور ((نسيبهم يتغدوا بعد كمية الرومنسية إلى مكنتش اعرف انها موجودة عندي لدرجة اني شكيت اني انا إلى كتبته?)).

خارج المطعم أسرعت إحدى الجرسونات وخرجت من الباب الخلفي للمطعم وجدت الشخص ينتظرها لتسرع له وهيا تقول: الكمرة اهي صورتهم فين الفلوس ابتسم بخبث تم اخرج مبلغ كبير من المال وقدمه لها تم ذهبت بسرعة وهيا فرحة بالمال، بينما الاخر ينظر إلى الصور وابتسامته تتسع اكتر تارة بخبث وتارة بحقد
خاصة وهو يشاهدها تبتسم له تم ذهب من المكان وهو يتوعد.

عند سيلين التي غيرت خطتها بعدما وجدت بقع من العصير على ملابسها لم تنتبه لها لتخبر السائق بالتوجه إلى محل الهدايا تم قامت بشراء مجموعة هدايا تم عادت إلى البيت لتبدل ملابسها انزلها السائق على اخر الطريق كما تريد شاهدت سليم فرحانة تتجه لها لتسرع في مشيها بالإتجاه الآخر لتختبئ منها وفرحانة خلفها تنده عليها ((الله اكبر، الحمد لله، والشكر لله)) فرحانة بسرعة: ست سيلين يا ست سيلين استني لسوء حظ سيلين امسكتها فرحانة وهيا تقول ايه يا ست سيلين ما براحة انا مش شباب زيك الله شعرت سيلين بالألم فجئة بقدمها لتشتمها بخفة لتقول لها بسرعة قبل أن يصيبها شيئ اخر عاوزة اقلك حصل ايه (غير أنها بتحسد معروف عنها انها حشرية البلد مفيش حاجة الا ولازم تعرفها ) سيلين رغبة في الذهاب: لا معلش أنا متأخرة فرحانة بسرعة: هو انتي متعرفيش.

سيلين: لا معرفش ومش عاوزة اعرف انت فعلا لازم امشي. كانت ستذهب لتعاود فرحانة امساكها وهيا تقول: استني بس بصي يا ستي محمود جارنا إلى يقولوا عنه.

أنه غلبان وفقير انهاردة شفته جايب جرة غاز جديدة من الكبيرة شفتي سيلين بتمتمة: الله يحرقك حتى الراجل الغلبان مش هيسلم منك الراجل هيموت لتقول سيلين بسرعة وهيا تحاول الهروب منها اها تمام أنا لازم امشي دلوقتي لتعاود امساكها وهيا تقول: استني بس انتي متسربعة على ايه هو انا مقلتلكيش سيلين بحسرة على الشخص الذي ستتم عنه لتقف بصدمة ما أن اكملت فرحانة كلامها فرحانة بفخر: اصل البت هند كانت هتهرب هيا وامها وانا اتصلت على جوزها وعرفته قبل ما تحصل الفضيحة.

سيلين بصدمة. : عملتي ايه الله يحرقك أعادت فرحانة كلامها بفرح ظنا أنها فعلت شيئ جيد هجمت عليها سيلين بكل غل واخدت تضرب بها بكل مكان تحت صراخ فرحانة وسيلين تقول بقا أنا ابعد عنك بالعافية واقول لا يا بت دي مهما كان ست كبيرة طب خدي والمصحف لو شفت وجهك المرة الجاية هقطعك ابتعدت عنها تم ندهت أحد الأطفال الذين اجتمعوا ليشاهدوا لتقول له واد يا كرم عارف الطابة الجديدة بتعتك مين.

خرمهالك هيا الست دي انا شفتها اشبعي بقا قالتها تم ذهبت بسرعة إلى الداخل لتعرف ما حصل وهيا تشتم بفرحانة فكم تتمنى العودة لها واكمال ضربها ولاكن كرم وأصحابه سيتولون المهمة. وقبل أن تدخل سمعت صوت انفجار التفتت وجدتها من شقة جارهم محمود لتقول سيلين بصدمة الله يحرقك الراجل راح فيها وانا شكيت للحظة انك مبتحسديش تم سمعت صوت صراخها لتقول سيلين تستاهلي تم ذهبت الى الداخل وجدت شب يقف على باب منزل هند ويبدو عليه الحزن لتقول له سيلين: انت مين وبتعمل ايه هنا ليقول الشي أنا محمد اخو هند انتي إلى مين تنهدت سيلين بخفة وهيا تقول أنا سيلين محمد بفرح انتي سيلين هند دايما تقولي عنك ارجوكي ساعديني بابا كشفنا وهو قفل الباب بالمفتاح وخرج انا عاوز امي واختي ارجوكي هتساعديني سمعت سيلين صوت هند وهيا تقول ارجوك يا محمد امشي بابا زمانه جاي وهيعل مشكلة سيلين بهدوء: هند انتي سمعاني أنا سيلين هند بسرعة: سيلين انتي هنا ارجوكي خلي محمد يروح بابا أن جيه وشافه هيعمل مشكلة سيلين بحنان: متقلقيش يا حبيبتي انا هساعدك اوعدك بس انا عاوزة مساعدتك عاوزة اعمل نسخة من المفتاح تقدري تجبيلي إياه باي طريقة وكلها كم يوم وهتسافري مع.

اخوكي تمام تقدري يا هند تجبيه هند بتوتر: هحاول اجيبه متقلقيش سيلين: تمام يا حبيبتي تم التفتت الى محمد وهيا تقول ممكن رقم حضرتك علشان تبقى في الصورة واول ما نفد تكون موجود محمد بسرعة: اوي اوي اتفضلي رقمي سيلين: تمام وأدي رقمي ممكن تروح دلوقتي وانا هطمنك عليها أن شاءالله محمد بامتنان: أنا متشكر جدا على مساعدتك أنا بقا عندي أختين مش واحدة وفي اي وقت تحتجيني هتلاقيني ابتسمت له سيلين وهيا تقول: اكيد ويسعدني اني اكون اختك عند اذنك تم ذهب كل منهم في طريقه أسرعت سيلين بتبديل ملابسها تم خرجت مرة أخرى الى مكانها المعتاد في كل جمعة وهو دار المسنين فهيا تتطوع في كل إجازة به فأصبحوا.

يعتبرونها منهم والجميع يحبها هناك ويعتبرونها ابنتهم
عند أسر يجلس بغرفته وملامح الغضب على وجهه كلما يتذكر الصورة التي أتت به وتخبره بأن لا يتق بأحد وان التي يحبها في أحضان غيره تخونه كما خانته من احبها قبلا.

ومعها صورة سيلين تحتضن رجل ويبدو على ملامحها السعادة ولاكن الرجل لا يظهر وجهه فقط جسده من الخلف وهو يشدد قبضته على سيلين اتصل على رجل له وأخبره ببرود: هبعتلك صورة معاك ساعتين بالكتير تكون عرفت كل المعلومات عن الراجل إلى في الصورة ميهمنيش هتجيبها ازاي المهم تجيبها تم اقفل قبل سماع صوت الطرف الآخر. استفاق من أفكاره على صوت هاتفه ليسرع بفتحه ظنا منه أنه الرجل الذي أرسله باحظار المعلومات ولاكن خاب ظنه فقد كان الرجل الذي يراقب سيلين أخذ ينظر إلى الصور فتح فيديو من الفيديوهات. ظهرت ابتسامة على فمه وهو يشاهدها تضرب سيدة ليقول بهمس شرسة فتح فيديو اخر واخر قتمت ملامحه وهو يشاهدها تقف مع رجل وتبتسم له ليقول بغضب هو انا خلصت من الاول يطلع التاني تم قذف الهاتف بقوة ليتحطم الى اشلاء وهو يتنفس بقوة. بعد مدة وصلت رسالة له. أخرج الهاتف من جانب السرير تم فتحها كانت المعلومات التي يريدها وعندما عرف من الذي في الصورة تنفس بعمق وهو يسحب شعره الى الخلف فقد ظلمها وبالتأكيد هيا غاضبة منه فقد كان صاحب الصورة اخيها جهاد ضغط على أسنانه بقوة فيبدو أن هناك من لا يريد من سيلين أن تكون قريبة منه وبالتأكيد هو شخص قريب فكيف عرف قصة حبه القديمة وعندما يقع تحت يده لن يرحمه ابدا قالها وعينيه اظلمت. امسك الهاتف تم اتصل على الشخص الذي يراقب سيلين عرف منه مكان سيلين تم ابدل ملابسه بملابس زادت وسامته أضعاف واظهرت عضلاته بدقة تم خرج الى دار المسنين..

عند سيلين وصلت إلى دار المسنين وما أن ظهرت حتى هجم الجميع عليها بالأسئلة والعتاب والترحيب والكتير الكتير اخدت سيلين تبرر موقفها واخبرتهم أن اختيها تم خطبتهم وانتقالها الى عمل آخر. اخد الجميع يبارك لها ويهنئها تم بديت سيلين بالمساعدة فكانت تنتقل من شخص إلى اخر تحت مزاجهم وسعادتهم بها فهيا تعاملهم بكل لين و رفق وبعد فترة شعرت بحركة غريبة لتمسك يد مها صديقتها تعمل في بيت المسنين بعد أن رأتها تركض بسرعة سيلين باستفسار: مها هو في حاجة ايه إلى بيحصل مها بحماس: في شخصية مهمة جدا عند المديرة واكيد هيتبرع بمبلغ كبير المرة دي كمان هو من أهم المستتمرين هنا بس عمره ما جه بنفسه ودي اول مرة يجي فيها هنا علشان كدة الكل متوتر. سيلين: ومين ده المفروض نشكره توقفت بصدمة على صوت تعرفه جيدا: أسر الشناوي مفيش مانع تشكريني التفتت سيلين الى الخلف وهيا تتمنى عكس ما خطر على بالها ولاكن خاب ظنها.

سيلين: ..

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة