قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل الثاني والأربعون

رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل الثاني والأربعون

رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل الثاني والأربعون

بهتت سيلين عند سماع صوت أسر وكم تمنيت ان لا يكون هو كتمت غيضها عندما وجدت ابتسامة على وجهه ليس كمن كان كمخلوق فضائي من ساعات فهيا لم تنسى أنه أراد منها أن تعتذر من الدجاجة الملونة التي ندمت أنها لم تكب الشوربة الساخنة بدل.

العصير و كم ترغب بخنقه وتقطيعه بسبب تصديقه لسوزي ولم يستفسر عن الحقيقة استفاقت من شرودها على صوته سيلين بحرج: اسفة كنت بتقول حاجة ضحك أسر في داخله وهو يقول إلى يشوف وجهك مكسوف مشفش وجهك من شوية وهو عليه ملامح الإجرام تنحنح أسر بخفة وهو يقول بابتسامة: كنت بقول مفيش مانع انك تشكريني قالها بمكر رفعت سيلين حاجبها وابتسامة على فمها لتقول له بسخرية: إلى بيعمل خير لوجه الله مش محتاج شكر ولا ايه يا استاذ أسر نهرتها مديرة البيت وهيا تشعر بالتوتر الشديد من أن يقفل لهم أسر المكان أو يتوقف عن.

التبرع لهم فهو يدفع مبلغ كبير بديعة: سيلين انتي بتقولي ايه اعتذري حالا رفع أسر يده ليوقفها عن الكلام فصمتت على الفور ليتابع أسر: وتعتذر ليه هيا معاها حق
وفي داخله يشتم بها فتحت المديرة ومن معها فمهم بصدمة فهل هذا من قيلت عنه الشائعات وتكلمت عنه وسائل الإعلام بغروره واضطهاده ولا يسامح ابدا ابتسمت بخبث وراحة فهيا فرصتها لتقول بنفسها بما أنه لم يتكلم مع سيلين ستكون هيا مرشده في الجولة فهو طلب أن يقوم.

بجولة في المكان لتقول المدير بهدوء لسيلين: انسة سيلين أسر بيه طلب يقوم بجولة في المكان فمن فضلك ممكن تكوني المرشد ابتسم أسر بداخله برضى فهو كان يريد قضاء الوقت معها والسيدة بديعة حققت له ذلك دون أن يتكلم كانت سيلين ستعترض ليقول بسرعة: مفيش مانع يا ريت بسرعة علشان ورايا شغل كتير ((الله اكبر، الحمد لله، أستغفر الله)) نظرت سيلين للمديرة وجدتها تنظر لها بتوسل تنهدت سيلين بخفة تم قالت: من هنا حضرتك اتفضل وياريت لو سمحت توقف الحراس برا علشان منعملش لخمة أزمة أسر برأسه تم أشار للحرس فخرجوا لم يبقى سوى حارس واحد وهو رئيس الحرس فوافقت سيلين على مضض بشرط أن يبقى بعيد عنهم بقليل كانت تمشي معه وملامح الغيظ تملأ وجهها ولاكن سرعان ما اندمجت في الأمر وبدئت تشرح له وتعرف عن كل شيئ بحماس كانت تشير إلى كل شخص يقابلها وتخبر أسر قصته والآخر يستمع لها باهتمام وابتسامة على شفتيه من حماسها أشارت سيلين لرجل كبير يجلس وفتاة تحاول إعطائه الدواء ويرفض لتقول لأسر ده بقا الحج عيد ده بقا جه هنا من سنتين ليه ابن واحد ضحكت بسخرية وهيا تقول تعب عليه ورباه وسهر ليالي على مرضه وكان يحرم نفسه من كتير حجات ولما اتجوز ابنه وحدة بحبها. مرات ابنه قعدت تنكد عليه وكل يوم تشتكي منه لابنه كذب وافترى دي حتى الأكل لما جوزها يكون موجود تعمل اكل اشكال والوان على أساس انها مهتما بحماها ولما تشتكي لجوزها تكون صادقة ولما يكون جوزها مش هنا يقعد طول اليوم على كاسة شاي ميكلش حاجة غير لما جوزها يجي وتكون منبها عليه أنه يقول اكل وهو ميرضاش يجيب الزعل لابنه وفي يوم اتفاجئ بابنه بيقله هنروح نتنزه شوية راح معاه لمكان بعيد قله هروح اجيب اكل أن اتاخرت اعطي الورقة دي لاي حد يجيلك وطبعا الحج عيد مبيعرفش يقرأ وفعلا الابن طول الدنيا صارت ليل وهو لسة مجاش وابنه الجذمة سايبه بدون اكل او مية ((لا اله الا الله محمد رسول الله)) وبعد فترة جيه شب طيب ولما اعطاه الحج الورقة انصدم الشب كان مكتوب في الورقة الرجاء لمن يجد هذا الرجل إعطائه لاقرب لبيت للمسنين الشب خده وجبله اكل ومية وبعد كدة جابه هنا. كان أسر يقبض يده بغضب وهو يشاهد حزن سيلين وهيا تتكلم تنهدت سيلين مرة أخرى وهيا تشاهده لا يزال يرفض تناول دوائه اقتربت منه وهيا تقول بمزاح: ايه يا جدو رافض تاخد دواك ليه انفرجت اسارير عيد عند رؤية سيلين ليقول لسيلين: خدي البت دي يا سيلين من وجهي يقلها مش عاوز اخده غير من ايدك نرمين بتدمر: سيلين والنبي اعطيه الدواء كل جمعة يرفض ياخده لأنك مش هنا سيلين بتأنيب: ليه كدة يا جدو انت عاوز تزعلني منك ليه عيد بحزن: انتي عارفة معزتك عندي أنا معتبرك بنتي إلى مليش غيرها مقدرش ازعلك خلاص هاخد الدواء بس لما تكوني هنا هتدهوني انتي ضحكت سيلين بخفة وهيا تقول: ماشي يا عم عد الجمايل بس ليضحك معها كان أسر ينظر لها بغضب وغيرة وهو يقول لنفسه أهدى يا أسر مفيش حاجة ده راجل كبير وهيا معتبراه جدها أهدى قالها وهو يضغط على أسنانه تابعت سيلين الجولة بعد أن أعطت الدواء لعيد تم ذهب لنوم فهو يشعر بالنعاس فور تناوله، مرت في طريقها بجانب سيدة لترد عليها التحية وهيا تقول: سوسو عاملة ايه يا قمر اوعي تكوني نسيتيني الحجة سماهر بفرح: لا منستكيش انتي سيلين مش كدة ضحكت سيلين وهيا تقول: بالضبط كدة سماهر بحزن طفولي: اخس عليكي مجتيش عيد ميلادي ليه وفين الهدية بتاعتي سيلين بابتسامة: معلش اسفة المرة الجاية هاجي بس انا منستش هديتك سماهر بفرح: بجد فين اديهملي أخرجت سيلين أحد الحقائب من خلف ظهرها وقدمتها لها اخدت سماهر منها الهدية بفرح واخدت تتأمل الهدية رفعت نظرها لسيلين فشاهدت أسر لتقول لها: اخيرا جبتي جوزك ضربت سيلين جبهتها بكف يدها بخجل بينما أسر يكتم ضحكته لتقول لها سيلين: جرا ايه.

يا سوسو انتي كل مرة تشوفي حد واقف جنبي تقولي نفس الكلام سماهر بغباء: امتى الكلام ده شعر أسر بالغضب خف عندما اكملت سيلين كلامها ضحكت سيلين وهيا تقول الكلام ده من سعتين بالضبط وقلتيلي نفس الكلام لما شفتي الحج مروان جنبي ((صلي على محمد )) سماهر: اخس عليكي يا سيلين بتالفي على لساني ده انا لسة شفتك من شوية ضحكت سيلين مرة أخرى وهيا تقول: أيوة صحيح بس ايه رأيك بالهدية عجبتك ساهر بغباء: هدية ايه واللهي ما خدت حاجة هذه المرة ضحك أسر مع سيلين لتقول لها: أنا لسا مديهالك وهيا بين ايديكي نظرت سماهر الى الهدية التي بين يديها لتقول بغباء: ايه ده مين جاب دي تنهدت سيلين بخفة وهيا تقول: أنا جبتهالك يا سوسو نسيتي.

سماهر: بجد. دي جميلة جدا رفعت رأسها لتشاهد أسر مرة أخرى لتقول لها ايه ده اخيرا جبتي جوزك لم يستطع أسر كتم ضحكته ليضحك بقوة وهو يقول تصدقي حبيتها جدا الست دي بينما سيلين ضربت جبهتها ووجها أصبح احمر بشدة تم نظرت الى أسر الذي يضحك وكم سحرتها ضحكته توقفت عن تأمله تم التفتت بحرج من تفكيرها فمنذ متى بات يعجبها ضحكته؟ بينما حارسه يبتسم لرؤية سيده يضحك ويتمنى أن تكون سيلين من نصيبه فهو لا يكون سعيد ويعود إلى طبيعته سوى معها تنحنحت سيلين بخفة وهيا تقول لسماهر: العبي بهديتك وانا هروح اخلي بوسي اجيلك اكل تمام تم التفتت بسرعة تم امسكت ساعد أسر بعفوية تم ذهبت قبل أن تتكلم شيئا اخر بينما الآخر دقات قلبه يكاد يقسم أنه يسمعها جيدا ابتعدت سيلين عن مكانها لتنتبه لنفسها أنها تمسك يد أسر لتفلتها بحرج وهيا تقول آسفة مخدتش بالي بس انت متعرفش سماهر بتنسى بلحظات وهتفضل تسئل وتعيد الأسئلة. عبس أسر بعد شعوره ببرودة ما أن تركت يده وكم تمنى أن لا تتركها ابدا تخطته سيلين وهيا تقول بحرج: خلينا نتابع الاستراحة قربت ابتسم أسر تم اتبعها تابعت طريقها وقد عرفته على جميع الأماكن وقصت عليه قصة كل شخص تلتقي به شاهدت رجلين يجلسان معا لتشير على أحدهم وهيا تقول ده بقا الحج عثمان ليه بنت وحدة وبنته ساكنة عنده وجوزها رفض يعتني فيه فجابه هنا تخيل من اسبوعين ثلاثة في مدرسة عاملة رحلة لهنا ومن بين الطلاب كانت حفيدته واتفاجئت أنه هنا كانوا.

مفهمينها أنه في رحلة استجمام بسبب عمره ولازم يرتاح. قالتها بسخرية أشار أسر الى الشخص الذي بجانبه بهدوء وهو يقول وده جه هنا ازاي تنهدت سيلين وهيا تقول ده بقا قصته غريبة تعرف أنه كان غني جدا. رفع أسر حاجبه بدهشة فما شك به صحيح فهو يعرفه تابعت سيلين كلامها وهيا تقول ده بقا مروان طلال رجل اعمال عنده بنتين وولد مراته.

ماتت من فترة بنته الكبيرة حبت شب اصغر منها بسبع سنين لا سمعت كلام من الجيران واعتراض من كل مكان بس هيا حبت واتجوزته وسافروا بعد ما طردوها اخوتها وكانت فرصة ليهم يستغلوا طردها من البيت و زعله منها رغم أنه مكانش بيهتم بيها ولما لقت حد مهتم بيها ويحبها لنفسها مش لفلوسها اتخلت عن كل حاجة علشانه لما الراجل يتجوز بت اصغر منه بعشرة خمس عشر سنة محدش يقدر يتكلم على أساس هو راجل وعاوز بنت يربيها على ايده اما البنت أن تجوزت شب اصغر منها أن شاءالله بسنة مفيش حد غير لما يتكلم عليها قالتها بسخرية المهم بعد ما بنته سافرت ولاده أجبروا يتخلى عن كل فلوسوا وجابوا هنا واتتعرف على.

الحج عثمان ومن ساعتها وهما صحاب اوي وعرف أنه بنته هيا الوحيدة إلى كانت تهتم بيه معدتش موجودة وأنه ظلمها بس هيفيد ايه الندم قالتها بحزن وضع أسر يده على كتفها وهو يقول بحب: متقلقيش كل حاجة حتكون تمام اقشعر جسد سيلين ما أن وضع يده على كتفها وشعرت بشعور لم تشعر به ابدا تنحنحت بحرج وهيا تقول: أن شاءالله متشكرة انزل أسر يده وهو يبتسم على خجلها ابتسمت سيلين وهيا تشاهد مروان يلوح لها بعدما شاهدها لتذهب باتجاههم تلاشت ابتسامتها وهيا تشاهد حقيبة بجانبه لتقول له ما أن وقفت بجانبه: ايه ده يا جدو.

انت رايح فين بالشنطة دي ابتسم مروان تم أشار إلى جانبه فجلست سيلين بجانبه وضع مروان يده على كتفها سيلين من الجانب الآخر وهو يقول أنا خارج من هنا بنتي الكبيرة إلى قلتلك عليها عرفت اخباري وجت على طول هيا وجوزها وهيخدوني معهم هيا بس راحت تمضي كم ورقة سيلين ببكاء: يعني مش هشوفك تاني ضحك مروان تم مسح دموعها وهو يقول هو انا اقدر انسى بنتي التانية انا ليا بس بنتين.

دلوقتي، ابتسمت سيلين من بين دموعها شعر مروان بتسلط أنظار عليه وكان شيئ يحرقه ليلتفت للجانب وجد أسر ينظر على يده بنظرات محرقة ليسحب مروان يده بتوتر وهو يقول مين ده انتبهت سيلين على أسر فنظرت له شعرت بالتوتر من نظرته لتقول له: احم ده الاستاذ أسر الشناوي واحد من المتبرعين هنا أسر بغيرة: ومديرك كمان ولا نسيتي سيلين بحرج: احم وكمان بيكون مديري ابتسم مروان لعثمان بايحاء ففهم عثمان فمن نظرته فهو ليس مجرد مدير بالنسبة له فهيا نظرة غيرة عاشق لحبيبته. بعد فترة ذهب مروان مع ابنته وزوجها وعندما أرادت سيلين معانقته سحبها أسر للخلف بغيرة ضحك مروان بشدة بينما سيلين شعرت بالخجل من تصرفه الذي لا تفهمه ليودعهم مروان تم ذهب. شعرت سيلين بالحزن الشديد على فراقه تنهدت بخفة تم وقفت وهيا تقول اعتقد الجولة خلصت ابتسمت له وهيا تقول كانت جولة مسلية بجد اومى لها أسر وهو يقول: اول مرة انبسط في جولة تصدقي ابتسمت سيلين بخجل وهيا تقول: طيب الإدارة اهي قدامك ودلوقتي فسحة قصيرة هروح اكل حاجة عن اذنك لم يرغب أسر بدهابها ليقول بسرعة: هروح معاكي التفتت له سيلين بتفاجئ ليقول أسر بحرج: احم انا برضوا مكلتش كويس فهاكل معاكي ولا انتي بخيلة نفت بحرج تم ابتسمت سيلين وهيا تقول بس انا مش هاكل في مطعم هتاكل إلى هاكله موافق اومئ أسر بابتسامة. بينما حارسه بات معتاد على الصدمات وصلت سيلين الى مكانها المعتاد بجانب البيت كان عبارة عن عربية تبيع سندويشات الكبدة وكشري جلست على طربيزة وجلس أسر أمامها بعد أن مسح الكرسي بقرف كانت سيلين تكتم ضحكتها بينما الحراس جلسوا في أماكن متفرقة تأهبا لأي طارئ جاء أحدهم لاخد الطلبات ليقول بمزاح لسيلين: ليكي وحشة واللهي يا ست سيلين بقالك فترة مجتيش ابتسمت له سيلين وهيا تقول: ازيك يا زيد عامل ايه واد سمعت انك يتهرب من المدرسة.

ده صحيح تنحنح زيد بحرج وهو يقول: مين قلك هيا مرة واللهي ومعملتهاش تاني سيلين بمزاح: هنشوف جيبلي بقا طلبي المعتاد اتنين كبدة واحد كشري وكتر الشطة متنساش العصير زيد: انتي تؤمري والباشا هيطلب أسر في داخله: لا والبني حتى انت اعمل فيها ايه إن كان هيا جميلة مش عاتقة حد الا
واعجب بيها بس يخرب بيتها موزة بكل حالاتها ده انا نفسي ااا. استفاق من أفكاره قبل.

أن تاخد منحنى منحرف على زيد وهو يسئله عن طلبه. تنحنح أسر وهو يقول نفس الطلب حاولت سيلين الاعتراض فهيا تحب تناول الطعام الحار فتطلب زيادة الشطة لتقول له: بس كدة هيكون حد جدا عليك أسر بغرور: مفيش حاجة تصعب عليا ابتسمت سيلين بشر ولم تتكلم تنحنح زيد وهو يشير على الحراس ليقول ودول هيطلبوا اومئ أسر له باجل ذهب زيد لرئيس الحرس لياخد طلبه نظر لسيده فأشار له بلا بأس لياخد طلبه كما فعل الباقي والسعادة على فمهم كما كانت الصدمة لهم من جلوس سيدهم في مكان كهذا. بعد فترة وضع الطعام أمامهم وبدئوا بتناوله كانت سيلين تأكل بتلذذ بينما أسر ينظر لها شرقت في طعامها فمد لها أسر كاس الماء بسرعة اخدته بسرعة وشربته تنحنحت بحرج وهيا تقول مبتكلش ليه ابتسم أسر وهو يقول انا مبسوط كدة ازداد خجل سيلين ليبتسم أسر تم بدء يتناول طعامه الذي نال إعجابه رغم بساطته ليخفف عنها الاحراج وما أن تناول من الكشري حتى بدء بالسعال من كتر الشطة التي بها أسرعت سيلين بإعطائه الماء وهيا تكتم ضحكتها تناولها وهو ينظر لها بغيض ليقول بعد أن سيطر على نفسه ايه ده سيلين بمزاح: مش انت قلت مفيش حاجة تصعب عليك أسر بانزعاج: طبعا تم تابع تناول طعامه الى اخره ووجهه احمر بشدة وكان يشرب الماء بكترة عادت سيلين الى بيت المسنين ولم يخلو وقتها من الضحك على أسر الذي لا يزال يشرب الماء في كل لحظة فقد ندمت على جعل زياد وضع مزيد من الشطة في طبقه فقد غمزت له بخفة ففهم زياد تبرع أسر بمبلغ كبير جدا من المال بهتت له المديرة فهو لأول مرة يصل لهم مبلغ كهذا.

تم ذهب ومن سعادته المديرة أرته لسيلين وعندما نظرت له وقع بصرها على توقيع أسر فذهبت خلفه بسرعة كان لايزال لم يغادر أخرجت هاتفها تم اتصلت على الشخص المجهول الذي يتصل عليها فهو في كل مرة تتصل عليه لمعرفة من هو يفتح الخط ولاكن لا يتكلم فقط تسمع صوت تنفسه وما أن ضغطت على الرقم حتى صدح صوت النغمة في المكان فتوقف أسر بصدمة فهو وضع هذه النغمة خصيصا لها ليلتفت لها وجدها تنظر له ووووو..
يتبع.

تم بحمد الله? اقتباسات. - صوت ضربة نزلت على وجه سيلين لتقول بحزن ليه دنتي اول مرة تعمليها لدرجادي قلبك بقا قاسي.

- انا مش عاوزة اعرفك يا نجوى انا من النهاردة قطعت علاقتي فيكي - انتي ملكي فاهمة سواء برضاكي أو غصب عنك لا لا أسر متخلنيش اكرهك لاااااااااا - سيلين رحتي فين ارجوكي ارجعي أنا آسف ظلمتك قالها وهو يبكي لاول مرة واخيرا اطول اقتباس في العالم? متطمعوش في اكتر من كدة لأنه مش هيحصل تصدقوا أنا كريمة كتير? بقول الاقتباسات طويلة زيادة عن اللزوم بفكر امسح نصهم.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة