قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل الثالث والأربعون

رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل الثالث والأربعون

رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل الثالث والأربعون

وصلت الى البيت والسعادة تملأ وجهها دخلت الصالة وجدت الجميع يجلس ومن هيئتهم فهم ينتظرونها فعندما كانت مع كمال اتصل بها أبيها واخبرها أن تعود الى البيت شعرت بالتوتر من تجمعهم ردت عليهم السلام فلم يرد عليها أحد وما زاد توترها رؤيت.

الابتسامة الماكرة على فم محمد ومروة وقف أبيها فاقترب منها بهدوء ما قبل العاصفة وقبل أن تدرك الامر كان وجهها ملتف الى الجهة الأخرى. نجوى بصدمة وهمس: ليه ايمن بغضب: اخرسي خالص مش عاوز اسمع صوتك نجوى بصوت عالي: اخرس ليه ها من حقي اعرف حضرتك ضربتني ليه امسك ايمن مجموعة صور تم القاهم عليها وهو يقول بصوت عالي: عاملة نفسك بريئة اديتك حريتك قلت بنتي بميت راجل ميتخفش عليها وكمان دي تربيت سارة بس يا خسارة خيبتي املي فيكي قالها بصوت منخفض كانت نجوى تنظر إلى الصور بصدمة فهيا كاذبة ولم تحصل هكذا وان حصل بعضها فهيا من دون قصد لتقول بصوت منخفض بسبب الصدمة: لا لا ده كذب بابا ارجوك صدقني ده كذب انت مش مصدقني ليه ه تم التفتت الى امجد وهيا تقول ببكاء امجد انت عارفني أنا لا.

يمكن اعمل كدة ارجوك صدقني أدار كل منهم وجهه عنها بحزن وعدم تصديق
ابتسمت مروة بمكر تم اقتربت منها مروة بغضب تم ضربتها على وجهها عدة مرات وهيا تقول
بصراخ يخفي فرحتها في قلبها كذب كذب ازاي ها ازاي ومين في الصور لولا محمد أنه شافك كان الله اعلم كان هيحصل ايه وكنت هتفضلي مستغفلانا وماشية على حل شعرك.

رفعت نجوى رأسها بعدما سمعت اسم محمد فتذكرت كلامه فعرفت أنه السبب دفعت مروة عنها بقوة وهيا تقول بهستيرية انتي ازاي تسمحي لنفسك ترفعي ايدك عليا يا زبالة أنا متأكدة أنه فكرتك انتي واخوكي الوسخ ده اطلعي برا من بيتنا برا أنا بكرهك.

وبكره اخوكي الحقير اوسخ منك لخوكي يا زبال، توقفت عندما تلقت صفعة من أبيها اسقطتها ارضأ. ايمن بغضب: ازاي تتكلمي كدة مع إلى ربتك معاملتك زي بنتها دي زي امك انتي فعلا بقيتي مش متربية نجوى بصراخ: دي مش امي أنا امي ماتت ماتتتتت ولا يمكن اقبل وحدة زباله زيها تكون.

امي، صرخت بالم عندما ضربها أبيها مرة أخرى حاول امجد الاقتراب من ابيه وهو ينده اسم نجوى بحزن لاكن توقف عندما نظر له أبيه بصرامة وهو يصرخ مع جره لنجوى من يدها تحت صدمتها ايمن بصراخ: انتي بقيت مش متربية ومن النهاردة هتتعاملي معاملة تانية واول قرار هتجوزي محمد غصب عنك ويكون في علمك المأذون في الطريق ومفيش خروج ليكي من النهاردة هتفضلي في الغرفة محبوسة زي الكلاب لغاية ما تروحي مع محمد بيته نجوى بصدمة وصراخ: لا لا أنا مش موافق ومش هتجبرني انت كدة بتدفني حية ارجوك يا بابا ارجوك هيا دي وصية ماما ليك تجمد ايمن في مكانه للحظة تم تابع سحبها بقوة تحت محاولاتها من التحرر من قبضته تحت بكائها والاستنجاد بأخيها الذي يحاول تهدئة أبيه فهيا في النهاية شقيقته قام بالقائها في الغرفة فسقطت على الأرض وقفت بسرعة ليغلق أبيها الباب وهو يغلقه بالمفتاح تحت صراخ نجوى الهستيري وترجياتها باخراجها ايمن بغضب محدش يقرب من الغرفة دي لغاية ما المأذون يجي وخاصة انت يا امجد اياك تخالف امري كلامي وااااضححح قالها بصراخ تم ذهب إلى الاعلى اخفض امجد بصره بحزن دون كلام تم صعد إلى غرفته بسرعة والألم يملأ قلبه بقى محمد ومروة يبتسمون بفرح وخبث لنجاح خطتهم بينما في غرفة نجوى التي تبكي بقوة على نفسها واخدت تشكي قسوة أبيها لامها مسحت دموعها تم التقطت هاتفها بيد مرتجفة وهيا تحمد ربها بأن أبيها لم ياخد منها الهاتف اتصلت على كمال الذي اجاب بسرعة والسعادة بائنة من صوته ولاكن سرعان ما تحولت إلى قلق عندما على صوت بكائها نجوى ببكاء حاد: كمال ارجوك الحقني بابا هيجوزني النهاردة ارجوك ساعدني انا مش عاوزة اتجوز غيرك. كمال بقلق: اهدي يا حبيبتي وقليلي في ايه اخدت نجوى تخبره كل ما حصل وهيا تشهق وتبكي كمال بغضب وصراخ: على جثثي تكوني لحد غيري فاهمة انتي ليا وبس اياكي تخرجي من الاوضة يا نجوى وانا جاي حالا فاهمةةةة مسحت نجوى دموعها وهيا تقول بخفوت: حاضر تم أغلقت معه تم اتصلت على سيلين.

وقفت سيلين بصدمة وهيا تشاهد امساك أسر لهاتفه وإغلاقه وعينيه معلقة مع سيلين ينتظر رد فعلها سيلين بهدوء: كنت انت إلى عمل كل حاجة وبترقبني طول الوقت أسر ببرود: أيوة اغمضت سيلين عينيها وهيا تقول بخفوت: ليه فضلت أسر السكوت وما زالت عينيه تراقبها سيلين بصراخ: ليه قلي ليه عاجبك وانت بتلعب بمشاعر الناس قلي عملت كدة ليييه قالتها وهيا تضرب أسر بصدره امسك أسر يديها وهو يقول بهمس ساخر لا يصف ما يعصف في داخله من الم: اوعي تقوليلي انك حبيتي شخصيتي إلى كنت بكلمك فيها وفي داخله يتمنى أن لا تنفي وتعترف وتريح قلبه نفضت سيلين يدها بعنف تم ابتعد عنه بضعة خطوات وهيا تنظر الى الأرض بشرود لاتصدق هل حقا خدعت مرة أخرى بعدما شعرت بالتأم جرح قلبها رفعت عينيها.

بغل وهيا تقول بحقد: أنا بكره، اوقفها صراخ أسر بغضب وهو يقطع المسافة بينهم بخطوة تم امسك يدها بقوة وهو يصرخ: اياكي انطقي الكلمة دي فاهمة اياكي يا سيلين عاوزة تعرفي عملت كدة ليه قالها وهو يهزها بقوة طرق قلبها بعنف وهيا تستمع إلى كلامه.

تابع أسر كلامه وهو يقول بغضب: هقلك ليه علشان بح، قاطع كلامه صوت هاتف تنهد بغضب وهو يمسح وجهه بكف يده ليتحكم في غضبه وهو يشتم المتصل فهو كان سيعترف لها. تم اخد هاتفه وجده كمال فاسرع بالرد ((اهو شاهدين كان هيعترفلها بس هيا حظها كدة اعمل ايه انا كله من نق فرحانة?)).

أسر بتنهيدة: في ايه يا كمال. قطب حاجبه عندما سمع صوت كمال الغاضب كمال بغضب: أسر معاك عشر دقايق جيب المأذون والرجالة وتعالى على بيت ايمن هلال بسرعة، تم اقفل الخط في نفس الوقت رن هاتف سيلين فأجبت بسرعة بعدما رأت رقم نجوى هتفت سيلين بفزع عندما سمعت صوت بكاء نجوى الحاد: نجوى فيكي ايه يا عمري انتي بتعيطي ليه في حاجة بتوجعك.

نجوى ببكاء: لا بس، واخبرتها كل ما حصل سيلين بغل: ابن الجزمة وصلت معاه الحقارة لكدة استني بس اوصل هندمه عشته قالتها بشر، تم أقفلت معها تلاقت عينيها مع أسر الذي اقفل أيضا مكالمته تم ابعدت نظرها عنه ببرود تم ذهبت من أمامه اوقفها عندما امسك يدها وهو يقول ببرود لا تصف نار قلبه: اسمي هوصلك نفضت يده عنها بغل وهيا تقول: متشكرة هاخد تكسي أسر بصوت مرعب: بس بقا كفاية عناد أنا رايح المكان إلى انتي ريحاه اركبي بقا احنا اتاخرنا اوي جفلت سيلين من صوته ولاكنها لم تظهر له تنهدت بخفة وهيا تفكر بكلامه فهيا لا تريد.

ان تتأخر اكتر فتريد الوصول لنجوى بسرعة وليس وقت عناد تخطته ببرود تم ركبت في الخلف ابتسم أسر بخفة تم اسرع بركوب كان قد نفذ ما طلبه كمال وهو في الطريق وطلب منهم التوجه قبله الى منزل ايمن وان يكونوا في انتظاره وبعد فترة قصيرة وصلوا فيلة ايمن سمعوا صوت صراخ من الداخل وميز أسر صوت كمال ليسرع في الدخول.

أعلن المطار عن وصول رحلة القادمة من انجلترا الى ارض الوطن لينزل شب طويل شعر اشقر وعينيه بني فاتح وجسد رياضي تنفس بعمق ما أن خطت قدمه خارج المطار. أخرج صورة نظر لها بهيام وهو يقول انا رجعت وهرجعك ليا استنيني يا حبيبتي تم ركب عربيته التي تنتظره بعدما حجزها فهو لم يخبر أحد بقدومه ليجعلها مفاجئة لهم أخبر السائق عن وجهته تم انطلق.

كان في طريقه الى شركته الخاصة وهو يشعر بالسعادة بعد يوم قضاه مع نجوائه كان يدندن بأغنية بينما سائقه وحارسه الشخصي شعروا بالسعادة له رغم الصدمة التي هم بها وخاصة بعد سماع دندنته مع الموسيقى التي أمر بتشغيلها اخد كمال هاتفه ليتصل على نجوى فهو اشتاق لها رغم أنها لم تتركه سوى من ساعة ولدهشته رن هاتفه باسمها لتتسع ابتسامته تم اجاب على الهاتف شعر بالرعب عندما سمع بكائها ليسرع بالقول: نجوائي فيكي ايه يا حبيبتي قليلي وما أن أخبرته ما حصل معها حتى اشتعل غضبا واخبرها أنها له واخبرها أنه قادم وان لا.

تخرج من الغرفة تم اقفل الخط وأمر سائقه بالوصول بأقصى سرعة الى بيت ايمن هلال كان قد اتصل على أسر وأخبره أن يأتي إلى بيت هلال وان يحظر المأذون والرجال في عشر دقائق تم اقفل الخط. وصل إلى منزلها بوقت قياسي تم نزل بسرعة دخل الفيلا ببرود يخفي الثورة في داخله فتح له الباب فاستقبل بترحيب ارشدته الخادمة إلى الصالة مشى بخطى ثابتة جلس بغرور في منتصف الكنب كأنه سيد البيت بعد قليل نزل الجميع ووقفوا أمامه بهت محمد عندما شاهد كمال فتراجع بتوتر الى الخلف لمحه كمال فبتسم بخبث أشار إلى حارسه بعينيه وفي لحظة كان محمد بين يديهم مروة بفزع: انت بتعمل ايه سيب محمد ايمن بحدة: ممكن اعرف حضرتك بتعمل ايه وعاوز ايه وقف كمال واخد يتمشى بخيلاء اقترب من محمد وهو يقول بشر بقا انت عاوز تاخد مني نجوائي قالها وهو يشدد له لكمة شعر بخلع فكه معها ارتجف محمد بخوف فهو يعلمه جيدا ايمن بغضب: احترم نفسك ازاي تسمح لنفسك تنسب بنتي ليك ابتسم كمال بجانبية ارعبت محمد ليقول محمد بخوف ربما يساعده ايمن: ده ده يا عمي إلى كان بالصور م. مع نجوى، طبعا ايمن لم يدقق في وجه الرجل في الصورة جيدا بسبب صدمته ولاكن عندما تكلم محمد وضحت الصورة اشتعل ايمن بغضب تم امسك كمال من قميصه وهو يقول: انت وليك عين تيجي هنا يا واطي ازي تضحك على بنتي أنا هسجنك ويكون في علمك بنتي هتجوز النهاردة واياك اشوفك قريب منها تاني، ((صلي على محمد عليه الصلاه والسلام)) انتفض كمال بغضب وهو يقول بصوت جهوري: ساعتها هدفنكم كلكم نجوى ليااااا أنااااا هحرق اي حد يقرب منهااااا في هذه الأثناء دخل أسر ببرود و بجانبه سيلين وخلفهم عدة رجال حاوطوا المكان بالإضافة إلى المأذون الذي يكاد يفقد وعيه من الرعب وكذلك حضرت نجوى بعدما فتح لها امجد الباب تقف بخوف وتبكي من تأزم الوضع أسرعت لها سيلين عندما شاهدتها واحتضنتها بقوة تحت بكاء نجوى بخوف اعتصر قلب كمال حزنا على نجوى وهو يشاهدها تبكي بحدة وتمنى أن يحتضنها ليخفف عنها أسر بلا مبالاة: المأذون موجود والشهود موجودين اخلص اتجوزها هو انت محتاج اذن نظرت له سيلين بغضب فهو يزيد الأمر سوءا انتفض ايمن بغضب: ابدا لا يمكن تجاوزه بنتي حتى لو مفضلش غيرك راجل نجوى ببكاء لسيلين: اتصرفي يا سيلين ارجوكي كل حاجة هتبوض كدة امسكت وجهها بين يديها لتقول لها بحنان: متقلقيش كل حاجة هتبقى كويسة اومئت لها نجوى فامسكها امجد عن سيلين فذهبت سيلين الى ايمن سيلين بجدية: عم ايمن ارجوك اسمعني انت بثثق فيا مش كدة ممكن نتكلم بهدوء هدء ايمن قليلا وهو يقول: تمام بس انا مش موافق عليه فمتحوليش تقنعيني ابتسمت سيلين بغموض وهيا تقول لتجاريه: تمام إلى انت عاوزه بس اتفضل خلينا نتكلم على انفراد، ضغط أسر بيده بقوة كان سيتبعها ليمسكه كمال من كتفه لينظر له بغيض فأشار له كمال أن يهدأ ليس وكأنه يغلي ويستعد لخطفها أن رفض أبيها وفي كلا الحالتين ستكون له جلس أسر على الكنب بغرور لا يمت صلة ببراكين الغيرة في داخله وبعد نصف ساعة خرجت سيلين هيا وايمن من الغرفة والإبتسامة المنتصرة على فمها تنحنح ايمن بتوتر وهو يقول: اعتقد نقعد على شان نتفق احسن بما أنه نجوى عاوزاه وهو.

عاوزها أنا مش هقف في وجه سعادة بنتي رفع الجميع حواجبهم بدهشة تم نظروا الى سيلين بشك فكيف استطاعت تغير رأيه وهو كان رافض للأمر بشدة.

ابتسمت سيلين بشدة وهيا تتذكر ما حصل فهيا اخدت تخبره أنها تعلم عن كمال وان نجوى اخبرتها عن كل شيئ وان الصور كاذبة وأخبرته أن عن عمله فهو ليس ملزم ان يتزوجها إن كان فعل لها شيئ فهو غني واجمل الفتيات تقع تحت قدميه ولاكنه اختار ابنته لتكون شريكة حياته هدأ ايمن ولاكن لم يظهر ذلك لها فهو قد شاهد نظرات كمال القلقة الى ابنته ولاكن هناك رفض تنهدت سيلين بخفة تم قالت بشر ارتاب له ايمن لتقول سيلين ببراءة بعد أن عبثث في هاتفها تم وضعته امام نظره التي اتسعت بصدمة شايف الصورة دي حلوة قد ايه ((استغفروا الله، الحمد لله، الله اكبر )) كانت قد فبركت صورة لايمن مع فتاة تعمل معه في الشركة بوضعية تظهر أنه يقبلها وقد.

اخبرتها نجوى عنها ان مروة تكرهها بشدة ايمن بصدمة: ده كذب محصلش ابدا سيلين بمكر: أنا وأنت عرفين ده بس مروة والبقيين لا وهيصدقوا زي ما انت صدقت ومسمعتش كلام نجوى وحكمت فورا ايمن بتوتر: ميهمنيش برضوا مش هتجوزه نفخت سيلين بغيظ تم ابتسمت بمكر لتقول بحزن مصطنع: معاك حق أنا هرسل الصورة دي للعمة مديحة وهش، وقبل أن تكمل كلامها انتفض ايمن برعب وهو يقول لا خلاص موافق هيتجوزوا بس بلاش عمتي مديحة كتمت سيلين ضحكتها فهو رغم كبر سنه الا أنه عندما يأتي سيرة عمته يرتجف منها فقد علمت بالصدفة عنها وأنها كانت مصدر رعب له مند الصغر وأنها أصبحت نقطة ضعفه لتقول له بجدية مصطنعة: ماشي تمام يبقا نخرج دلوقتي وتقول انك موافق.

اخذت سيلين نجوى الى غرفتها لتجهزها كان قد اتت هالة وبسنت وكما قد أتى مصطفى الذي قد خف من مرضه واندمج مع ايمن بسرعة وأصبح صديقين بينما مروة ومحمد يجلس بغل وحقد وفي رأسه خطة أخرى سينفذها قريبا ولن يقبل بأن تذهب لغيره حتى لو اطر الى فعل ما يفكر به سواء بمساعدة أخته أو بدونها فيبدو أن شقيقته لن تكون معه بما يفكر به وبعد مدة تم عقد قران نجوى على كمال تحت فرحة الجميع اخد كمال نجوى التي أصبح وجهها احمر وذهب في منطقة بعيدة عنهم ليتكلم معها بينما كان محمد قد غادر بحقد أما مروة لم تهتم للأمر ((لا اله الا الله محمد رسول الله)) سيلين لامجد: واد يا ميدو تعالى نلعب بيس اومئ لها ليذهب بسرعة تم ركب الأجهزة في الصالة الاخرى ودقائق كانت الصالة مليئة بالجميع يشاهدون المبارة بينهم بحماس ليس وكأنهم كانوا يكتبون الكتاب من ضمنهم نجوى التي تركت كمال وانظمت لهم بسرعة تحت شتم كمال بكل اللغات صرخت الفتيات بحماس عند فوز سيلين على امجد بينما غضب الشباب ليجلس أسر مكان امجد بعد أن أبعده بغيرة من جانبها نظرت له سيلين بحاجب مرفوع بمعنى ماذا تفعل وأنها لن تلعب معه أسر بمكر: ايه خايفة تخسري متخفيش هحط عليكي عقاب خفيف غضبت سيلين من ثقته لتقول له بابتسامة: مفيش مانع والي يخسر هينفذ العقاب اومئ أسر بثقة فهو لن يخسر مهما حصل بدأت اللعبة بينهم تحت حماس الجميع الفتيات يهتفن لسيلين والشباب يريدون استرداد ماء وجههم بعد هزيمة سيلين لامجد هتف الشباب بنصر عند فوز أسر في الشوط الأول تبعها هتاف الفتيات في الشوط التاني.

بفوز سيلين يجلس الجميع بتوتر لنتيجة النهائية دقائق وعلى هتاف الفتيات بقوة بفوز
سيلين في الشوط الإضافي وقف أسر ليجلس مكانه كمال على امل استرداد حقهم وبسبب غضبه منها ولأنه لم يجلس مع نجوى ولاكنه جلس بجانبهم خائب الرجا ينتظر عقاب سيلين لهم بينما سيلين يهتف لها
الجميع لفوزها الساحق عليهم وضحكهم جميعا
وقفت سيلين وهيا تبتسم بمكر لتقول العقاب الذي فتح الشباب أعينهم بتوسع فستذهب هيبتهم
هو..

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة