قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل الرابع والأربعون

رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل الرابع والأربعون

رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل الرابع والأربعون

بعد أن اخد الفتيات بالهتاف والضحك نظرت سيلين الى الشباب لتبتسم بخبث تم أعادت نظرها للفتيات وهيا ما زالت على نفس الابتسامة لتبتسم الفتيات وهن يعلمن ما وراء هذه.

الابتسامة ليقتربن منها تشاورت معهم بأمر عقابها واتفقت على شيئ جعل السعادة تشع من عيونهم كما الخبث سفقن بحماس تم التفتن الى الشباب ارتاب الشباب من حماسهن كما ترحم عليهم الكبار وهم يضحكون كان فهد يجلس بجانب فادي وتظهر شعاع كأنه ملاك حوله وهو يشكر الله أنه لم يتحداها فهو بات يعرفها.

كان قد جاء متاخرا قليلا فقد أخبره أسر أن يحظر داليا التي اخدت وقت في لبسها اقتربت سيلين منهم وهيا تقول بمكر: طبعا عاوزين تعرفوا ايه هو العقاب مش كدة بصوا هو سهل قالتها ببراءة مزيفة هنتحكم بحياتكم ليوم كامل بس مش النهاردة بكرة بما أنه اليوم خلص تقريبا ومش عاوزة نعكر مزاجكم بما أنه النهاردة كتب كتاب اختي بصوا بقا من بكرة الساعة سبعة الكل يكون متجمع في القصر عند جدو فيدو اعملوا حسابكم مفيش شغل بكرة وتكونوا لابسين لبس عادي مش ملفت يعني مش عاوزه اطقم ده غير أنه مفيش القاب. كان الشباب ينظرون بصدمة زادت عندما اكملت سيلين وهيا تضحك بمرح وهيا تقول: ونسيت حاجة لازم تكونوا قبلي في القصر كلكم والي يتأخر هيكون ليه عقاب مضاعف وقبل كل حاجة شعركم يكون مصبوغ زهري صبغة مؤقته متقلقوش قالتها بسخرية وما أن انتهت كلامها حتى انتفض الشباب بغضب وهم يصرخون: انتي بتمزحي احنا لا يمكن نعمل كده. ومش هنعمل العقاب ابدا اعترضت الفتيات بسخط ومن ضمنهم فهد الذي ألقى عليه الشباب نظرة نارية اخرسته والتصق بسلوى التي ضحكت وخبئته عن نظرهم قضمت سيلين فمها من الداخل بحنق تم ابتسمت بمكر وهيا تمشي باتجاه فادي الذي غمز لها بخبث تم سلمها هاتف لتقول سيلين بحزن مصطنع: خسارة أنا عارفة الراجل قد كلمته ولا ايه يا فيدو. أيدها فادي وهو يعاتبهم على عدم وفائهم بكلمتهم أوقفته سيلين وهيا تقول ببراءة مزيفة: لا يا جدو سيبك منهم مش عاوزين ينفذو العقاب.

ننفذ العقاب التاني ابتسمت بخبث وهيا تفتح فيديو لهم وهم يلعبون وخسارتهم مما جعل أعينهم تفتح على وسعها فمتى قامت بالتصوير وهيا كانت تنافسهم حولوا انظرهم بسرعة إلى فادي الذي أدار وجهه عنهم بتوتر بينما زوجته تكتم ضحكتها كما يفعل فهد رغم
اشتراكه في الأمر. ابتسمت سيلين وهيا تتذكر عندما بدأت اللعب وحميت وعرفت ان الجميع سيلعب حيت كان يحدد كل واحد أنه التالي لتشير إلى فادي الذي فهم لها ليبتسم.

بدوره بخبث تم اخد يصور دون أن ينتبه عليه أحد وكان فهد ياخد منه الهاتف ليلتقط صور من مكان اقرب والفيديو يكون أوضح تم يسلمه لفادي فقد كان يعلم أنهم لن ينفدو كلمتهم عندما يسمعوا عقاب سيلين. وهو انزل الفيديو ده وهما بيلعبو على النت والوسائل الانترنت التانية دول مهيصدقوا ويقروا خبر زي ده يااااه دول يجيبوا ليكات بلهبل قالتها بسخرية ليضحك معها.

الفتيات نظروا لها بغل وحاولوا اخد الهاتف منها لتسرع وتختبى خلف فادي الذي قال بصوت صارم بس منك له هيا كلمة بكرة تكونوا موجودين في القصر وتنفذوا كلام سيلين والا هتشوفوا غضبي سعتها وانا بنفسي هنزل الفيديو والصور بنفسي مفهوم كما تكلم مصطفى وايمن مؤيدين كلام فادي فهم خسروا في التحدي وأعطوا كلمتهم وليس من الرجولة تراجعهم عن كلمتهم جلسوا بسخط بينما كمال وامجد ينظرون إلى أسر بسخط فهو لم يستطع التكلم او التحكم بسيلين وخاصة أنه مديرها وبعد فترة غادر الجميع إلى بيوتهم وهم متحمسين لليوم التالي بشدة بينما كمال اخد نجوى وخرج معها وبعد عودتها أخبرت سيلين كل شيئ وهيا تشعر بسعادة لا توصف كانت قد جاءت إلى بيت سيلين لتذهب معهم صباحا تم ذهب الجميع لنوم استيقظ الجميع من النوم بحماس لهذا اليوم الذي لن يتكرر وقضوا روتينهم اليومي تم خرجوا من البيت الساعة الثامنة ومعهم هذه المرة امهم وشمس ورهف ليقضيا اليوم مع سلوى فهيا احبتها بعد نصف ساعة كانوا في القصر وما أن وقع بصرهم على الشباب حتى ضحكوا بشدة فقد كان منظرهم بشعر زهري مضحك رغم وسامتهم الشديدة في ملابسهم العادية والشباب ينظرون لهم بغيظ فقد ذهبت هيبتهم في الارض وبعد فترة توقفوا عن الضحك اقتربت سيلين من أسر بينما الجميع مشغول وهيا تقول بابتسامة: تصدق لايق عليك جدا لبس العادي ابتسم أسر بمكر وهو يقول بهمس لها: على كدة يبقا لازم البس كدة دايما طالما عجبك.

تنحنحت سيلين بحرج وهيا تبتعد عنه وتقول بصوت مسموع للجميع لتخفي خجلها سيلين: نبدا بقا بما أنه كلنا هنا اكيد محدش فطر مش كدة اومئ الجميع بنعم لتبتسم سيلين بمرح وهيا تقول النهاردة هنفطر من ايدين الشفات أسر وكمال وامجد ايه رأيكم اي حد عاوز حاجة معينة صفق الفتيات بحماس ومعهم فهد بينما اعترض الشباب بأن هناك طباخين سيلين بحزم: يلا على المطبخ منك له مر أسر من جانبها ليهمس لها: مكنتش اعرف انه اسمي جميل كدة ابقي قوليه دايما احمرار سيلين بينما أسر ابتسم بحب ذهب الشباب إلى المطبخ وأخرجوا الجميع منه وهم لا ينطقون من الصدمة من منظرهم والرعب بعد تهديد أسر لهم من النطق بما رؤى لأحد أو سمع أن أحد تكلم عنهم كان الجميع يقف على باب المطبخ وينظرون لهم ومنهم من يصور بهم وهم لا يصدقون براعتهم في الطبخ رغم أنهم رؤساء شركات وبعد نصف ساعة كانوا يتناولون الفطور تحت سخرية فهد منهم وضحكهم عليهم بينما الشباب يتوعدون له وفي أثناء تناولهم الطعام جائت سوزي فتحت عينيها بصدمة ما أن شاهدت شعر أسر اقتربت منه بسرعة بينما سيلين انزعجت بشدة منها ولاكن لم تظهر ذلك سوزي بقرف: ايه يا حبيبي الوك البيئة ده مين عمل في شعركم كدة كتمت سيلين ضحكتها كما فعل الجميع بينما ألشباب نظروا لها نظرة جمدتها من الرعب لتجلس بتوتر وبعد انتهائهم وقفت سيلين كما وقف الجميع بينما سوزي ملتصقة باسر لتقول بمرح رغم شعورها برغبة في حرق سوزي: هنروح نقعد في الجنية تكونوا نظفتوا السفرة وتجبولنا حاجة نشربها كان أسر سيتكلم لتقول سوزي بغضب: انتي يا بيئة ازاي تجرئي وتشغلي سيدك وتخليه يخدمك اعتذري فورا وهو مش هيرفدك وسعتها هتقدري تشتري هدوم بدل الهدم البيئة والمرهرطة (الواسعة ) إلى انتي لبساها دي قالتها بقرف وهيا تشير إلى لبس سيلين كانت الفتيات يستعدن لايقفها عند حدها لتشير لهن سيلين تم تناولت قطعة من الخيار اكلت منها تم نظرت لها لتقول لها بسخرية معلش شكلك خارجة مستعجلة من الحمام لدرجة أنك تيجي بمنشفة هنا جميلة المرة الجاية هشتري زيها بس مش هخرج فيها من الحمام كانت سوزي ترتدي احد فساتينها القصيرة عارية الكتفين التي لا تنفك عن ارتدائهم بغاية اغراء أسر ولاكنه لا يهتم لها ضحكت الفتيات بقوة بينما الشباب كتموا ضحكهم سوزي بخجل من الموقف وغضب: انتي غبية انتي تعرفي كم ثمن الفستان لو تشتغلي سنين مش هتقدري تجيبي ربع ثمنه سيلين بسخرية: ليه يكونش مصنوع من الالماس وانا مش واخدة بالي وبعدين لبسي الواسع ده مخبي جسمي إلى مش من حق حد يشوفوا غير إلى هتجوزه ربنا خلق البت جوهرة مخبية عن الكل على شان هيا ثمينة مش جوهرة معروضة للكل واي حد ممكن يتفرج عليها إلى يسوى والي ميسواش. نظر لها أسر باعجاب كبير زاد حبها في قلبه تم وقفت دون سماع كلامها فاغتاظت منها لتقول سيلين بمرح أنا عاوزة عصير مانجا وانتوا نجوى وهيا تضحك: أنا عاوزة اناناس هالة: أنا عاوزة زي سيلين بسنت: أنا عاوزة جوافة داليا بحماس: أنا عاوزة خوخ أسر بحنق: حتى انتي يا كلبة ضحكت داليا وهيا تقول هما يطلبوا وانا لا دي فرصة ومش هتتكرر شتمها أسر بخفة وهو يتوعد لهم ويتمنى انتهاء اليوم على خير سيلين بمرح: وانت يا ابو نسب قالتها لفهد الذي تجاهل نظراتهم الحارقة له ليقول انا عاوز كوكتيل بس عاوز ثلج زيادة ضحكت سيلين بمرح وهيا تقول: وانت يا فيدو اكيد جوافة مش كدة زي سوسو اومئ لها فادي وهو يضحك فهيا لم تنسى ما يحب طلبت لامها عصير التفاح ولصغار عصير مانجا وشمس جوافة كما طلبت شاي لجميلة كما تريد بينما بقيت سوزي التي لم يعرفها أحد اهتمام لتغادر بغضب وهيا تفكر بخطة أخرى غير التي فسدت فيبدوا أنه لم يحصل شيئ بل زادت علاقتهم تحسنا فهيا من اتفقت مع شخص ليراقبها تم يصور لها صورة في وضع مخل مع رسالة املته محتواها تم يرسلها إلى أسر عندما ترسل له إشارة من هاتفها ولاكن كل شيئ لم يسير كما.

تريد. بينما الجميع خرجوا إلى الحديقة وهم يضحكون على الشباب وملامحهم الحانقة وبعد فترة كان الجميع يشرب مشروبهم في جو مرح بينما فهد يشرب العصير بطريقة استفذت الشباب رغم رغبتهم بوضع السم في مشروبه وعندما زاد الأمر عن حده في استفزازه ليجرو خلف فهد الذي ما أن شاهدهم يقتربون منه حتى اختفى من مكانه وهم يركضون خلفه ينون قتله تحت ضحك الجميع اختبئ خلف فادي الذي من الضحك لم يستطع التكلم وفي النهاية قاموا بمحاصرته وهم يبتسمون بشر فهد ابتسم بتوتر وهو يقول: اهدوا يا جدعان هو انتوا معصبين كدة ليه ازدادت ابتسامتهم وهم يقولون عايز تعرف ليه وفي لحظة كانوا يكيلون له الضربات ابتعدوا عنه وقد شفي غليلهم قليلا أسرعت هالة له وهيا على وشك البكاء لتقول له: فهد حبيبي انت كويس فيك حاجة فهد بهيام: قلتي فهد ايه هالة بحرج: حبيبي فهد بهيام: يااه ده أنا لازم ابوس اديهم إلى ضربتني على شان خلتني اسمعها منك انا قلت هموت قبل اسمعها منك قالها بمزاح هالة بخضة: بعد الشر عليك متقلش كدة أنا هموت وراك نظر لها بحب وهو يقول: لدرجادي بتحبيني يا هالة قلبي اومئت هالة بخجل وهيا تقول: واكتر من كدة كمان انت متعرفش انا بحبك قد ايه انا حبيتك من قبل معرفك ولما عرفتك حبيتك اكتر انت كل حاجة ليا أنا مكنت عاوزة اعترف غير لما تبقى ليا وحلالي علشان مغضبش ربنا انت ابويا واخويا وجوزي وكل حاجة انا بحبك اوي اوي قالتها بعشق اقترب منها فهد في نية تقبيلها ليسمعوا صوت سيلين خلفهم يقول بسخرية: ايه قطعت حاجة مهمة ((استغفروا الله العظيم)) احمر وجه هالة بينما فهد تظاهر بأن دراعه تؤلمه وهو يقول: هالة ساعديني ايدي بتوجعني تم تظاهر أنه لم يرى سيلين ليقول لها سيلين يا عسل عاملة ايه شفتي اختك كانت بتساعدني اقف مش اكتر صح يا هالة ضحكت سيلين بسخرية وهيا تقول: لا واضح واضح على العموم جيت اقولكم يلا بينا كدة اليوم هيخلص وفي حجات كتير لسة معملنهاش لاحق على إلى كنتوا بتعملوه من شوية قالتها بخبث تالم فهد عندما تركته هالة يسقط ارض وهيا تقول بخجل مكنتش بعمل حاجة انا انااا ماشية تم ذهبت بسرعة ضحكت سيلين بخفة وهيا تقول لفهد تستاهل قلتلك متتهورش مسمعتش كلامي شتم فهد بخفة وهو يقول بهيام: هو إلى يشوف زي اختك كدة يقدر ميتهورش ده حتى مبيفهمش قالها بمزاح وجهت له لكمة في كتفه وهيا تقول بغيض: احترم نفسك دي اختي يلا ضحك فهد فلو كانت غيرها تجرئ على ضربه وشتمه كانت يده الان محملة ويبكي عليها ليقول بعد أن وقف: ومراتي انتي ناسية تنهدت سيلين بيأس تم ذهبت تجهز الفتيات للمغادرة وقبل الخروج طلبت من الشباب عدم اخد الهواتف وايضا لا حراس وبالتأكيد هم لا يتعاملون سوى بالكريدت كارد في الدفع ونادرا ما يحملون المال أما.

بالنسبة لامجد فقد جعلت نجوى تتصرف معه وتاخد منه المال فلم تحتاج سيلين لقول لهم وخاصة أنهم لا يعلمون اين سيذهبون وهذا لصالح سيلين لم.

يذهب الكبار معهم وفضلوا البقاء في البيت وقف الجميع أمام العربيتين بسخط فهم أرادوا ركوب كل واحد سيارته مع زوجته ولاكن لا فقد أحضرت سيلين عربيتين أحدهم لنجوى والأخرى لامجد تشاجروا من سيجلس بجانب من وفي النهاية اجبرتهم سيلين على حل وهو الشباب في عربية والبنات في عربية كان امجد يسوق عربيته بينما سيلين عربية نجوى كان السخط والجو المكهرب يسود عربية الشباب بينما البنات يضحكن ويغنين مع الموسيقى. ((الحمد لله، الله اكبر، لا الاه الا الله محمد رسول الله)) أصبح الوقت بعد الظهر وما زالوا يخرجون من محل ويدخلون محل آخر وعندما يخرجون يكونون محملات بالكتير من الاكياس فقد كانت هذه فرصة فلن يكن متفرغات بعد عدة أيام لتجهيز نفسهم لاعراسهم لم يحضرن شبكتهن رغبة في أن يذهبن مع ازواجهم بمفردهم ومع أمهاتهم و. كانت كل واحدة تشتري شيئ تعطيها لشباب لحملها الذين لم يسلموا من المارة وخاصة الفتيات فكل لحظة كن يلتصقن بهم ليلتقطوا الصور معهم تحت اشتياط الفتيات وابعادهم عنهم. وسعادة الشباب ومحاولتهم لزيادة غيرتهم.

كانوا قد هلكوا من التسوق وخاصة الشباب من كتر اللف معهم وحمل الاكياس جلسوا في مطعم طلبت الفتيات طعام لهم كما فعل فهد وعندما أراد الشباب الطلب لهم رفضت سيلين الأمر بحجة أن هناك مطعم خاص لهم قالتها بخبث وبعد انتهائهم وجدت سيلين أن مخزون الوقود سينفذ لتبتسم بخبث تم نزلت من العربية وانزلت الشباب من عربيتهم لتقول لهم بدون مقدمات: عاوزة منكم تطلبوا من الناس ثمن البنزين للعربية (( اذكروا الله )) الشباب بصدمة: نطلب ايه سيلين ببراءة: فلوس من الناس ثمن البنزين للعربية ضحكت الفتيات بمرح نظر لهم الشباب بسخط تم ذهبوا من أمامهم تحت ضحك الفتيات وفهد بقوة عليهم نظرت سيلين لهم بمرح تحول لسخط وهيا تراهم يستغلون وسامتهم ولباقتهم وجمال لسانهم في الطلب من الفتيات ليعطيهم وهن يخرجن قلوب من اعيونهم وعندما اكتمل المبلغ بسرعة عادوا إلى سيلين والغرور وعلامات النصر تملأ ملامحهم وضعوا المبلغ مع سيلين وهم يقولون بفخر: المبلغ اهو وزيادة ليكي اخدته سيلين بحنق تم ركبت العربية بعد أن ملئت الوقود وصلت العربيتين الى مكان بعيد قليلا دخلو مطعم لم يعجب الشباب فهم لم يدهبوا الى هكذا مطاعم من قبل طلبت لهم سيلين الطعام لتقول لهم الاكل أول ما يوصل لازم يتاكل كله مفيش اعتراض وعندما وضع الطعام أصابهم القرف وارادوا المغادرة لتخبرهم سيلين بحزم كله يقعد والأكل لازم يتاكل وعى على فكرة الاكل ده مفيد ليكم قالتها بمزاح صاحب المطعم: أيوة يا بيه ده صحة جدا في كل حاجة وكمان انخفض ليهمس لهم بشيئ لينظروا له بشك ليومئ لهم بتأكيد وهو يبتسم بفخر رغم منظر الطعام بدئوا يتناولوا الطعام في البداية أرادوا التقيئ ولاكن بعد ذلك اعتادوا.

ليتناولوه كله كانت سيلين. والفتيات قد استاذنوا قليلا واخدوا معهم فهد بحجة أنه سيساعدهم وخاصة أنهم في منطقة نائية ولا يعرفهم أحد تنفس الشباب بعمق بعد انتهائهم ليقفوا من مكانهم لياتي صاحب المطعم بالحساب أخرج لهم أسر الفيزا كارد ليدفع بها فنظر له الرجل بجهل وهو يقول: ايه ديه يا بيه.

انا عاوز فلوس ((استغفروا الله العظيم و اتوب اليه)) تنهد أسر بنفاذ صبر وهو يقول ما أنا هدفع بده تمام الرجل في نفسه وهو يقول: ده بيضحك عليا أنا فكرتهم اغنياء بس طلعوا معهمش فلوس. ليقول لهم بحدة هتدفعوا ولا اتصرف بطريقتي ضغط أسر بين عينيه فهو لا يريد الفضائح أو أن يتعرف عليهم أحد فسيسيئ لهم ليقول له بهدوء بس احنا هنستنى البنات هما راحوا مكان قريب وهيجوا وسعتها هندفع ضحك الرجل بسخرية وهو يقول: دول مشيوا يا بيه وقبل ما يمشوا وصلولك سلام ضغط أسر بقوة على أسنانه ويده كما فعل كمال وامجد تفاجئ بالرجل سنده على شبان آخران ليدلهم على المطبخ اغسل المواعين لمدة نصف ساعة اتبعاهم بصمت وهم يشتمونهم باقذر الألفاظ في داخلهم ويتوعدون لهم باخد حقهم فقد عرف أنهم هربوا قد خططت سيلين لذلك وعرف لما احضرتهم الى هذا المكان بينما في العربية يعاتبون سيلين ويضحكون بقوة هالة برأفة على حالهم: حرام عليكي يا سيلين كدة كتير خلينا نرجع سيلين بمرح: ابدا خليهم يتربوا ياما دوقني الهلاك في الشغل ده تعبني تعب بشكل داليا بضحك: ده بس يخلص اليوم هنقرا الفاتحة عليكي أيدها الجميع وهم يضحكون سيلين: مش مشكلة المهم خدت حقي قالتها بضحك تابعوا كلامهم وبعد نصف ساعة من اللف عادوا إلى القصر تم ارسلت سيلين حارس بالعربية إلى المطعم الذي به أسر وصلوا إلى القصر سمعوا صوت ضحكهم وهم ينتفرجون على فيديو لهم وهم ينظفون المواعين فقد تركت فهد هناك وأخبرته أنه ما أن يدخلوا إلى المطبخ وبدئوا في التنظيف.

يقوم بالتصوير لتبقى ذكرى رفع الجميع بصرهم ما أن شعروا بشحنات جعلتهم يتوترون وجدوا كان النار ستخرج منهموحولهم هاله من الظلام ارعبهم ليختبئ الجميع خلف فادي والجميع وفي أثناء صمتهم جائت داليا تجري وهيا تقول: انتوا سكتوا ليه هو أسر مش واضح وهو بيجلي ولا ايه ده منظره يفطس من الضحك أشاروا لها خلفها لتقول لهم ايه في ايه لتدير نفسها وفي لحظة قفزت بجانبهم جلسوا الشباب فهم لم يتبقى بهم نفس طوال اليوم ولم يشعروا بهكذا دل في حياتهم وبعد نصف ساعة من المرح صوت من الخلف جعل داليا ترتجف من الحزن: داليا.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة