رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل الخامس والأربعون
نبض قلب داليا بشوق كبير لسماع صوت سامر ولاكنها لم تظهر ذلك التفت بسرعة بعد إدراكها أن أسر هنا وأنه سيقتله نظرت إلى أسر وجدته يجلس ببرود ولا يبدي اي تصرف مما أثار استغرابها التفتت ببرود عندما سمعت صوته مرة أخرى يناديها بشوق سامر: داليا داليا ببرود: عاوز ايه اتمنى تكون رجعت لعقلك وقررت تمضي اوراق الطلاق كانت تتكلم وهيا تتمنى أن ينفي شتمت نفسها على تناقضها فهيا تحبه ولاكنه جرحها.
انتفض سامر بقوة وهو يقول بحدة: لااا يمكن اطلقك انتي فاهمة انتي ليااا. داليا.
ارجوكي خليني اشرحلك وافهمك إلى حصل قالها برجاء داليا بغضب: تفهمني ايه ها تفهمني ايه انك متجوز عليا ولا انك خنت حبي ليك وانا كنت زي الهبلة بقعد استنى فيك وادعيلك كل مرة تسافر فيها ضحكت بسخرية وهيا تقول تصدق هبلة كنت في النهاية عند مراتك التانية سامر بحزن: أنا عارف اني غلط بس ارجوكي فرصة وحدة اشرحلك نظرت له بالم وهيا تشاهد نظرات الرجاء بعينيه تم نظرت لأسر الذي أشار لها بالموافقة.
تم وقف وغادر المكان كما غادر الجميع قبله ليكملوا سهرتهم في مكان اخر فهو زوجها ولا.
يريدون أن يتدخلوا بينهم فلابد من سوء الفهم أن ينتهي كانت داليا تنظر الى ظهر أسر باندهاش فماذا حصل له فهو كان يرغب بقتله والان يتصرف وكان شيئا لم يحصل أعادت نظرها إلى سامر وهيا تقول ببرود معاك نص ساعة اظن كافية تقول إلى عاوزه تنهد سامر بحزن وهو يقول: هنفضل وقفين كدا أشارت له داليا بالجلوس بينما هيا جلست اخر الكنب نظر لها بحزن الى هذه الدرجة لا.
تريد منه الاقتراب شعرت داليا بالألم لنظرته ولاكنها لم تظهر ذلك لتقول له ببرود: اتفضل عاوز تقول ايه.
اقترب منها سامر كانت ستقف ليمسك يدها بسرعة وهو يقول ارجوكي اسمعيني مش هعمل حاجة. ((أستغفر الله العظيم)) جلست داليا مجددا وهو تكتف يديها تنهد سامر بخفة وهو يقول: كل حاجة بدئت من لما سافرت إنجلترا كنت عاوز اعيشك في نفس المستوى الى عايشاه عند اهلك اشتغلت كتير اوي بس في لحظة كل حاجة راحت معرفش ازاي بس خسرت كل حاجة كنت يأس جدا هعمل ايه ومش ممكن ارجع ليكي وانا خلاص بقيت مفلس أنا إلى كنت بنحت في الصخر علشان عيلتي متحتاجش حد بس خسرت كل حاجة وعيلتي هتعيش بمستوى متدني بعد مكانت عايشة في رفاهية وفي نفس اليوم ظهرت تاليا اغرتني بالصفقة إلى عرضتها عليا مقابل اني اتجوزها وانا في البداية من دون تفكير وافقت لأنه بصفقتها أنا هرجع تاني واقوى من.
الاول ومش هخلي عيلتي محتاجة حاجة بس رفضت قبل ما اتجوزها بيومين لاني افتكرت انك هتتالمي بس. بس بعد يوم فقت لقيت نفسي معاها معرفش ازاي كل إلى فاكره اني كنت في مقابلة مع مندوب وقلت ابدا من جديد بس لما فقت قلتلي اني جيتها.
البيت واعتديت عليها أنا. انا رفضت وحاولت اوضحلها أنه حصل سوء تفاهم بس هيا طلعت مصوراني وهددتني أن ماجوزتهاش هترسل ليكي الفيديو وده غير سجني بسبب اعتدائي عليها حتى لو كان برضاها بس في الحالتين هكون خسران يعني هخسرك وهتسجن كمان فوافقت واتجوزتها منكرش بسببها رجعت تاني للبزنس واقوى كمان كانت هيا مديرة أعمالي كانت تجبلي الصفقات المربحة وكنا نكسبها بجدارة بس غير الفيديو هيا.
مضتني من غير معرف على أوراق توديني الارض لو غدرت بيها وعلشان ابقى متمسك بيها بما أنه الفيديو معادش ينفع اتسجن بيه بما أنها بقت مراتي وكل متعوز حاجة تهددني بيهم غير تهديدها انها تقتلكم دي رسلت ليا صورة لكنوز والقناصة موجه لراسها فخفت جدا وهيا تقدر تعمل كل حاجة واكتشفت أنه عيلتها تجار أسلحة وممنوعات داليا بصدمة وبكاء: بس ده مش مبرر انك تقرب منها وغير ده كله كان بامكانك تطلب من.
أسر أنه يساعدك وهو مكنش هيتاخر عليك وهيساعدك اكتر من مرة عرض عليك تشاركه وانت رفضت. سامر بيأس: كان ندم عمري اني موفقتش بس انا كنت عاوز ابدا من نفسي مكنتش عاوز حد يساعدني ويتمنن عليا بس انا واللهي مقربتش عليها ابدا كل لما تهددني كنت باي طريقة أبعدها عني وساعات كنت اوهمها اني كنت معاها بس اكون مخدرها قبلها بس المرة الأخيرة إلى شفتيني فيها كنت عامل خطة توقعها بيها واعرف منها مخبية الورق والفيديو فين كنت لسة هديها حباية تخليها تقول كل إلى عاوزه تعبت لما خلاها تتق.
فيا كانت دايما حريصة بس لما وثقت وكنت هنفذ خطتي وهرجع ومش هسافر تاني ابدا وهبدا شغلي هنا واكون قريب منك ومش هسيبك تاني وكنت بخطط نقضي ذكرة جوازنا في تركيا زي منتي كنتي بتحلمي وفعلا حجزت وجهزت كل حاجة بس انتي جيتي في الوقت ده داليا بهدوء ودموعها تنزل على وجهها: قعدت الفترة دي كلها ومبررتش ليه بعد ما شفتك.
ليه استنيت الفترة دي كلها ((لا الاه الا الله محمد رسول الله)) سامر: مكنش بايدي أنا لحقتك بس قبل موصلك تاليا اعطتني مخدر فضلت نايم ثلاث ايام ولما فقت فضلت اكسر كل حاجة قدامي وقررت ارجع ليكي مهما حصل حتى لو هتسجن وفعلا جهزت كل حاجة ولما وصلت المطار رفضوا اني اركب الطيارة وتوقفت كل فيزاتي والبسبور بتاعي اتلغى كانت كاتيا قد استخدمت نفوذ عيلتها اني مسافرش وفعلا مسافرتش ششش بس بعد محولاتي اني اسافر حتى بطرق غير رسمية برضوا منفعش وفي الاخير يئست بس فجئة خدت الفون واتصلت على أسر ورد من المرة الأولى قالها وهو يبتسم بسخرية في داخله طبعا لم يخبرها أنه اتصل اكتر من عشرين مرة وده غير وصلة الشتايم من أسر. تابع قوله: بعد ما قلتله إلى حصل طلب مني معملش حاجة وهو استخدم معارفه وقدر يرجعني هنا بطائرة خاصة ولدهشتي لما وصلت كان الورق والفيديو مع أسر طلب مني أسر اني اقعد فترة في البيت الجبلي كنت عاوز اجي هنا واخدك فورا من شوقي ليكي ليقول في نفسه بسخرية وتخف الكدمات إلى سببهالي اخوكي ده بدل ما يخدني بالاحضان كسر جسمي نظر الى داليا وجدها تبكي ودموعها تنزل بكترة من دون أن تصدر صوت أراد ضمها بصدره كي يخفف عنها لأنها رفعت يدها أمامه بمعنى الا يتقدم لتقول له ببكاء: متقربش فاكر بكم كلمة هنسى وسامح فاكر اني داليا العبيطة الى بكلمة.
تنسى وتترمي في حضنك أنا اسفة بس مش هسامحك من فضلك امشي قالتها تم صعدت الى غرفتها وهيا تبكي بشدة بينما سامر صرخ باسمها ولاكنها لم تستمع له نزل أسر بعد أن اخد شور ليريح جسده وفي أثناء نزوله ارتطمت به داليا تم تابعت صعودها وهيا تبكي فعلم أنها لم تسامحه تنهد بخفة تم ارسل رسالة الى سيلين يخبرها أن تصعد الى داليا والجلوس معها ارسلت له الموافقة. أغلق هاتفه تم نزل الى الاسفل وجد سامر يجلس بيأس جلس بجانبه دون أن يتكلم قاطع الصمت سؤال سامر: تفتكر هتسامحني أسر بهدوء: اكيد دي بتحبك انت بس محتاج تفكر بطريقة تخليها تسامحك متيأسش مظنش انك عاوز مني اقلك على الطريقة قالها بسخرية ضحك سامر بخفة وهو يقول معاك حق هفضل وراها لحد متسامحني وانا متاكد انها هتحن ابتسم أسر وهو يقول بمزاح: لوقتها الكدمات تكون خفت كلها من وشك مش ناقص داليا لما تسامحك دي هتقلب عليا وانا عارفها مجنونة. ضحك سامر وهو يقول: ايدك تقيلة بشكل دي اخدت فترة لبين مخفت من وجهي أسر: قلبك ابيض انت عارف مكانة نجوى عندي احمد ربنا انك لسة عايش قالها بمزاح ضحك سامر وهو يقف تم قال متقلقش سامحتك على الله اختك تسامحني أنا كمان يلا سلام دلوقتي بما أنه كنوز نايمة اصلي سئلت عليها قالولي أنها نايمة ليقول بسخرية بس لايق الزهري عليك جدا قالها تم هرب بعدما وجد أسر ينظر حوله يبحث عن شيئ يلقيه عليه وهو يشتم ((صلي على محمد)) بعد ذهابه تنهد أسر تم اتجه إلى الحديقة حيث يجلس الجميع. وبعد فترة عادت سيلين ومعها داليا ابتسم لها بامتنان لترد له الابتسامة باطمئنان تابعوا سهرتهم ما بين مزاح وضحك كانت قد انظمت لهم من فترة سوسن والدة فهد بينما والدة أسر عادت متأخرة من رحلة مع صديقاتها في النادي ولا تعلم عن ما حدث اليوم وعندما رأتهم انزعجت تم ذهبت الى غرفتها لنوم بعد أن استئذنت منهم انقضى اليوم وعاد كل الى بيته رغم إصرار فادي على مبيتهم لديهم فالقصر كبير وبه الكتير من الغرف ولاكنهم رفضوا لأنه لا يصح ذلك قام كل واحد بايصال زوجته فهد اوصل هالة وأمه وهداية بينما كمال اوصل أبيه و نجوى الى البيت وامجد اخد بسنت.
قبل أن يعترض أحد بقيت سيلين التي كانت ستركب مع فهد ولاكن أسرعت سوسن بالركوب بحجة أنه في طريقها وقبل الركوب غمزت لأسر بمكر الذي ابتسم لها بشكر اضطرت سيلين الى الركوب مع أسر رغم طلبها أن يوصلها السائق فقط ولاكن اعترض أسر بحد وغيرة من أنها لا تريد الركوب معه ولاكن تريد الركوب مع السائق وعندما انتبه.
على نفسه تنحنح وهو يقول بتوتر: اصل ميصحش تركبي مع حد غريب رفعت سيلين حاجبها بمعنى انك غريب ايضا بينما الجميع يكتم ضحكته تابع أسر كلامه وهو يقول انتي عارفة اننا بقينا نسايب يبقى أنا مش غريب كما أني مديرك قالها بغرور نظرت له سيلين بغيظ وهمت بالرفض لاكن فادي أشار لها أن تذهب لتذهب على مضض وقلبها ينبض بسرعة ففكرة بقائها معه توترها طوال الطريق كان الصمت رفيقهم ليقاطعه أسر وهو يقول: متشكر جدا تنحنحت سيلين وهيا تقول: على ايه ابتسم أسر وهو يقول: لانك وقفت مع داليا أنا عارف انها بثثق فيكي وقلتلك كل حاجة.
بس ممكن تحاولي تليني قلبها انا عارف انها بتحب جوزها وهيا بتكابر بس دي لو اطلقت.
تموت انا اسف ان كنت يدخلك في حاجة انتي مش عوزاها بس مليش غيرك اثق فيه قالها برقة وعينيه تلمع ببريق جعل دقات قلب سيلين تضرب بقوة واللون الأحمر يزحف إلى وجهها لتخفض بصرها بسرعة وهيا تقول بتوتر: متقلقش داليا زي اختي وانا يهمني مصلحتها قبل كل حاجة أصل هيا قلتلي كل حاجة وانا عارفة أنها بتحبه ومتقدرش تعيش من غيره ومن كلامها عرفت انها مش عاوزة تسيبه بس عاوزة تعاقبه مش اكتر ابتسم أسر بحب ومد يده ليرفع وجهها لأكنها وقفت في المنتصف عندما قال السائق أنهم وصلوا ليضم قبضته تم ارجعها على ساقه نزلت سيلين من العربية بسرعة بعد أن ودعتهم نزل أسر ايضا ابتسم أسر لها ابتسامة خطفت قلبها وهو يقول برقة تصبحي على خير ((الحمدلله، الله اكبر، أستغفر الله)).
سيلين بتوتر: وانت من اهل الخير. عن اذنك قالتها تم ذهبت بسرعة غافلة عن عينيه
تراقبها وتبتسم بخبث فقد وقعت سيلين تحت يده ركب أسر بعد ذهاب سيلين والسعادة واضحة على محياه تم امر السائق بالعودة الى القصر تم قليلا تم ذهب لنوم.
وفي اليوم التالي عاد أسر الى طبيعته لدرجة شك سيلين أنه نفسه من تكلم معها ليلة البارحة واول ما فعله اخد أسر انتقامه من سيلين حيث من الساعة السابعة الى الساعة الخامسةمساءا يشغلها بالاعمال وبدلا من نسخ الملفات على.
الطابعة يجبرها على نسخها يدويا عدا عن كل عشر دقائق يضغط الجرس ليجعلها تأتي إلى مكتبه بسبب أو من دون سبب وفي الأغلب من دون سبب كم شتمته عندما يطلب القهوة يتدوق منها القليل ليبعدها عنه بقرف ويطلب غيرها وعندما تحضر غيرها يخبرها.
أنها ساخنة جدا ويطلب تبديلها وهكذا هذا غير أن يطلب منها ملفات لسنين قديمة وتضطر لذهاب الى المستودع وتبحت بين الملفات ويعطيها موعد لا يزيد عن ساعة لاحضار الملف بالإضافة إلى المشاوير خارج الشركة معه ولم يسلم فهد ايضا من عقاب أسر حيث وكله بكل الصفقات والاجتماعات ومقابلة الوفود وكان كلما وكل له أمرا يشتم سيلين مع أسر بينما أسر مستمتع بعقابه مضى اسبوع بسرعة حدث بها الكتير اهلاك أسر طوال الأسبوع لسيلين وفهد متغاضين عن البقية سفر جهاد الى الخارج للعمل وتكوين نفسه نجاح سيلين في تهريب هند وامها بمساعدة والدة سناء فقد استغلت هند نوم أبيها تم اخدت المفتاح وأعطته لسيلين التي اخدته وبعد نصف ساعة إعادته وقد نسخته وبعد يومان اتفقت مع والدة سناء حيث قامت بدعوتهم الى الغداء بحجة شفاء زوجها تم وضعت المنوم في الطعام ليغطوا في النوم تم اتصلت على سيلين واعطتها الإشارة لتسرع سيلين واستخدمت المفتاح واخرجتهم كانوا قد جهزوا أنفسهم وأخيها ينتظرهم في الخارج أحدهم بسرعة وعلى المطار بعد توديعهم لسيلين فقد كان محمد جاهز كل شيئ سواء من جوزات سفر أو اقامة ذهاب الفتيات كل واحدة مع زوجها لشراء شبكتها على ذوقها مرافقتهم أمهاتهم محاولت سامر بشتى الطرق جعل داليا تسامحه فكان يحظر لها كل يوم باقة من الزهور وعليها كلمات تنم عن الاعتذار والشوق لها وغير الهداية وكانت كلما ياخد كنوز لينزهها.
تخرج معه بحجة أنها تهتم لابنتها وأنه سوف ياخدها منها ولاكنها كانت تريد أن تقضي
الوقت معهم فهيا شعرت بالغيرة كلما رأته يتجاهلها ولا يعكس الكلمات التي يرسلها لها
ازدياد عدد المعجبين لسيلين وخاصة من الشركة وازدياد غيرة أسر وخاصة وهو يشاهد الورود كل يوم على مكتب سيلين ولاكن ما يخفف غضبه إلقاء سيلين الورد او اعطائها لأحد اخر.
############## كان أسر يجلس في مكتبه وهو يشعر بالغضب فهو شاهد أحد الشباب يقدم لسيلين هدية وهو ينظر لها بحب ولاكنها رفضتها أصبح الوقت ظهرا وهو يعمل بانغماس في عمله
كي يلهي نفسه ويقلل غضبه لم ينادي سيلين ولا مرة فلم يراها بعد ان املته جدول أعماله.
فهو لا يريد أن يظهر غضبه عليها فتح جدار الفاصل بينه وبين سيلين فقد اشتاق لها وقف بغضب وهو يشاهد نفس الشاب هاني يقدم لها الورود خرج أسر بغضب وقف على الباب ما أن سمع هاني يطلب يدها لزواج شعر بالغضب يزداد عندما ضن أن سيلين ستوافق وقبل أن يسمع رد سيلين دخل تم وضع يده على كتفها سيلين من الجهات الأخرى بزهو وهو يقول طلبك مرفوض لأنها مخطوبة ليا.
تنحنح هاني بحرج وصدمة وهو يقول بتوتر: أنا. أنا آسف مكنش باين عليكم وخاصة أنها مش لابسة خاتم في صباعها أسر بانزعاج: متقلقش قريب هتلبسه ومش هتقلعه يا ريت مشفكش قريب منها تاني والا انت عارف انا ممكن اعمل ايه.
توتر هاني وهو يقول: اكيد مش هقرب تاني عع. عن اذنك كان سيغادر ليتوقف برعب على صوت أسر له التفت له ليتلقف باقة الورد التي أعطاها لسيلين بعد أن ألقاها عليه وهو يقول خد قرفك معك اخد هاني الورد تم اختفى في لحظة.
بينما سيلين تقف بصدمة فهل قال إنها خطيبته هيا كانت سترفض هاني دون أن يتدخل ويكذب فهو سيسبب لها مشكلة في الشركة سيلين بحدة: انت ايه إلى عملته ده دفعها أسر الى الجدار وهو يقول بحدة: عملت ايه ولا انتي زعلانة لاني قفلت الطريق.
على السيد هاني وكنتي هتوافقي شعرت سيلين بالغضب من تحكمه لتقول له بنية استفزازه: وليه لاا مش يمكن يكون عجبني وكما اكون بحب، اخرسها عن الكلام بطريقته?ابتعد عنها بعدة فترة ليست قصيرة
وجدها تقف بصدمة وعينيها مفتوحة على وسعها ثم.