قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل السادس والأربعون

رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل السادس والأربعون

رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل السادس والأربعون

وقفت مكانها متجمدة تحاول استيعاب ما حصل تواني وتصاعد غضبها لترفع يدها بقوة وتوجهها لتصفع أسر ولاكنها توقفت قبل أن تصل إليه امسك أسر يدها بقوة وهو يضغط عليه ويقول بغضب اعماه اياكي يا سيلين اياكي ان كنت سامحتك على المرة الأولى فده مش معناه انك تعيديها تاني لاني هحرقك فاااااهههممةة قالها بصوت مرعب بينما سيلين اخدت تصرخ عليه بهستيرية وبيدها الأخرى تضرب به ودموع تبلل وجهها وتحاول تحرير يدها التي تشعر أنها ستتحطم من ضغطه عليها.

وتقول: يا حيوان يا زبالة ازاي تتجرى وتعمل كدة ازااي قلي عملت كدة ليه لييييه. دفعها أسر ضد الحائط وهو يقول بصوت مرعب: لأنك ليا ومش هسمح لحد يقرب منك فاهمة ليا ويكون في علمك لو قرب منك حد هحرقه اقسم بالله أحرقه.

سيلين ببكاء وكره: أنا بكرهك بكره. ضغط أسر فكها بغضب اعماه وهو يقول بصراخ: وانا بحبكككككك خلاااص ارتحتي فاهمة عارفة لو قلتي الكلمة دي تاني هقتلك يا سيلين فاااهمممة هقتلك سيلين بصدمة: انت بتحبني رقت نظرة أسر وهو يقول بحب: أنا بعشقك مش بس بحبك انتي متعرفيش انتي بالنسبة ليه ايه انا مستعد اعمل اي حاجة المهم تكوني ليا قالها وهو يرفع يده ويضعها على خدها برقة. ((الله اكبر)) سيلين ببكاء حاد وهيا تدفع يده عنها وتقول بحدة: إلى بحب حد مبيقبلش عليه أنه ربنا يغضب عليه انت ازااااي عملت كدة فااااكرني اااايه لدرجادي شايفني رخيصة أسر بصراخ هز كيانها وهو يلكم الحائط خلفها بقوة: أنا مغضبتش ربنا فاهمة انتي مش.

عارفة حاجة انتي مرا، قطع كلامه عندما أدرك ما كان سوف يقول ابتعد عنها واخد يمشي أمامها بعصبية وهو يمسح على شعره ووجهه مرارا ليهدى نفسه ليقول لها بغموض انتي ليا وهتعرفي ده قريب هدئت سيلين ولم تهتم بما كان يقول لتتجه الى مكتبها تم اخدت حقيبتها تحت انظار أسر المراقبة لها ليقول لها ببرود: رايحة فين الدوام لسة مخلصش سيلين دون النظر له: قوله لحد تاني أنا مستقيلة ومتقلقش هلاقي طريقة ادفع بيها ليك.

فلو، صرخت بالم وتفاجئ عندما سحبها أسر بعنف وارتطمت به وهو يقول بتهديد وصراخ: اقسم بالله يا سيلين لو ما قعدتي عاقلة لتدفعي الثمن غالي قالها وهو يهزها.

بشدة سيلين بحدة رغم خوفها: أنا مبخفش منك ومش هتقدر تعملي حاجة ضحك أسر بدون مرح وهو يقول بشر: لا لازم تختفي انتي متعرفيش انا ممكن اعمل فيكي وفي عيلتك ايه او اي حد قريب منك سيلين بخوف: مش هتعمل حاجة وكمال وفهد وامجد هيحموهم ضحك بسخرية وهو يقول دول خواتي والي أقوله هينفدوه من غير تردد لو طلبت روحهم هيقدموها ليا بنفس راضية تخيلي لو طلبت منهم يطلقوا خواتك هيحصل لخواتك ايه هيدمروا قالها بخبث وهو يرى الخوف في عينيها رغم الم قلبه لما الات اليه الأمور ولاكن.

لن يسمح لها أن تتركه حتى لو استخدم نقطة ضعفها وهيا عائلتها سقطت سيلين أرضا وهيا تبكي بقوة نظر لها أسر بحزن ليقول لها كدة عرفت خيارك شاطرة كدة عيلتك في امان تم خرج بينما سيلين ازداد بكائها وهيا تلعن اليوم الذي التقت
به وتلعن قلبها الذي أحبه نعم لقد أحبته رغم إنكارها لهذه الحقيقة ولاكنها لن تعترف ابدا.

له وستدوس قلبها أن ضعف له أما في الخارج وقف أسر خلف الباب تم اعتذر لها بهمس وهو يقول: اسف بس مش هسمحلك تبعدي عني ابدا قالها تم دخل مكتبه واتجه إلى خزنة خلف صورة ضخمة له تم ضغط زر بجانبه لتبتعد الصورة كأنها باب تم ظهرت خلفها خزنة يخبئ بها كل شيئ مهم له وضع يدها امام القفل ليخرج ضوء منها على يده ليتغير اللون الاحمر إلى الاخضر.

تم فتحت الخزنة اخد ملف تم اتجه إلى مكتبه جلس خلف المكتب تنهد بثقل تم فتح الملف نظر له بحزن وهو يقول: سمحيني كان لازم اعمل كده انتي ليا يا ترى هتسمحيني لما تعرفي إلى عملته تنهد بحزن تم فتح الجدار المطل على مكتب سيلين وجدها لا تزال على.

الأرض تبكي ليضرب المكتب بعنف تم اسقط كل شيئ على المكتب بعد أن صرخ بغضب انا عملت كتير حجات تغضب ربنا صحيح بس انا مكنتش كدة ومن لما شفتك أنا رجعت تاني وسبت كتير حجات غلط ليه مش عاوزة تكوني معايا ليه قالها تم ضرب المكتب بغضب.

بينما في الخارج تقف سوزي وهيا تشتعل من الغضب فيا قد سمعت كل كلمة قالها وكل ما حصل فقد كان الباب مفتوح قليلا يسمح برؤية من في الداخل وسماع كل شيئ تمنت قتل سيلين عندما اعترف لها زاد حقدها عندما سمعت صوت التحطيم في مكتبه حزنا عليها دخلت مكتبها تم أغلقته خلفها تم ألقت الملف الذي كانت.

ستاخده لأسر بحجة كي تراه تم صرخت بعنف وحقد وهيا تقول بهسترية: ليه ليه تحبها هيا وانا قدامك من سنين اول مرة حبيت سالي وخانتك وسابتك وانا فضلت جنبك طول الوقت رغم معملتك الوحشة ليا ولما تحب تاني تحب الزبالة سيلين ليه مش انا ليه بس انا مش هسمح لحد غيري يكون معاك قالتها بشر وقفت من مكانها بعد أن كانت تجلس على الأرض مسحت دموعها تم اخدت هاتفها ضغطت رقم تكرهه ولاكنها تحتاجها لتضرب عصفورين بحجر انتظرت قليلا تم جاءها صوت وهو يقول: عاوزة ايه سوزي بخبث: لازم نتقابل مينفعش إلى هقوله يتقال على الفون ها نتقابل فين: تمام تعالي على مطعم الساعة سبعة المسا.

سوزي: اوكي سلام دلوقتي. أقفلت معها وهيا تبتسم بخبث وتوعد لسيلين تم دخلت لتعدل مكياجها ونفسها
بعد أن انتهت سيلين من البكاء مسحت دموعها بعنف فهيا لن تبكي بسببه ابدا عادت الى عملها وقضت اليوم وهيا تعامله ببرود فكلما طلب شيئ تفعله له دون ان تظهر اي تعبيرات على وجهها سواء من ضيق أو غضب فهو فعل كل شيئ لتظهر تعبيرا واحد سواء طلب منها ملف واعادها لتبديله اكتر من مرة وكترة طلباته ولاكنها لم تنطق بكلمة.

مما جعله يكاد ينفجر من تعاملها الجديد بينما سيلين تكاد تطير من الفرح وهيا تراه.

سيفقد أعصابه ولاكنها لم تظهر ذلك وفضلت على برودها الى نهاية دوامها وفي طريق خروجها تجاهلت عربية أسر الذي كان ينتظر أن تركب ليوصلها ولاكنها تخطته وقبل أن يتكلم وجد عربية تقف لتنزل منها نجوى لوحت له نجوى بعد أن رأته ليرد لها التحية بابتسامة هادئة تم شتم بعصبية فاكيد سيلين اتصلت بها ليصعد عربيته بعد دقائق تم اخبر السائق أن يتجه إلى القصر وخلفه سيارات الحرس بينما في سيارت سيارة نجوى تضحك سيلين بقوة على منظره ونجوى تنظر لها بدهشة لتقول لها بحنق: هتقوليلي حصل ايه وليه اتصلتي بيا وهاجي اوصلك كل يوم لما تروحي.

انتي عارفة متفرقش معايا بس عاوزة اعرف حاسة نفسي زي الهبلة وانا مش فاهمة حاجة ((صلي على رسول الله عليه الصلاة والسلام)) تنهدت سيلين بخفة تم اخبرتها كل ما حصل معها صرخت سيلين بفزع عندما احتكت اطار العربية بقوة في الارض عندما أوقفتها نجوى فجأة لو لم يضعوا أحزمة الأمان لارتطم رأسهم بالزجاج طبعا لم تخبرها سيلين تهديده لها اخبرتها عن اعترافه لها وعن.

غضبه لأنها كانت ستستقبل وعن تقبيلها سيلين بفزع: الله يحرقه إلى علمك السواقة كنت هتقتلينا يا جزمة تجاهلت نجوى شتمها وهيا تقول بحماس سيبك. من الموضوع ده إلى قلتيه حقيقة يعني هو اعترفلك بحبه وغير كدة عمل ايه يا اخوي ده واقع على الاخر نظرت لها سيلين بغيض وهيا تقول: ده إلى همك مش همك انك كنتي هتقتلينا وحبيب قلبك هيزعل عليكي قالتها بسخرية.

رقت نظرت نجوى. وهيا تقول بهيام: يااه يا سيلين انتي متعرفيش انا بحبه قد ايه انا بعشقه كل حاجة بيه بتشدني ليه حنيته، رقته، جماله انا من غيره مقدرش اعيش شعرت سيلين بالحزن عليها فماذا لو نفد أسر تهديده لتقول بمرح مزيف: ايه ايه كل ده.

الحمد لله أنه مش هنا كان الواد راح فيها قالتها بغمزه ضحكت نجوى بحرج تم تابعت سياقة العربية وهيا تقول طب هتعملي ايه معاه بقا ابتسمت سيلين بمكر وهيا تقول: ولا حاجة نتعامل مع الموضوع ببرود بس ضحكت نجوى بحماس وهيا تقول ده هينفجر. شاركتها سيلين الضحك وهيا تقول ولسة دانا هعلمه مين هيا سيلين قالتها بتوعد تابعن الطريق تحت ضحكهن واحاديثهن. وصلت سيلين الى البيت بعد أن ودعت نجوى رغم طلبها منها للبقاء ولاكنها رفضت فكمال قد عزمها على العشاء وهيا متحمسة وليس لديها الكتير من الوقت عليها أن تجهز.

نفسها بسرعة. ((الله اكبر، الحمد لله، استغفروا الله)) صعدت الى البيت وعندما دخلت وردت السلام هجمت عليها رهف لترفعها سيلين إلى الاعلى لتبدء رهف بتوزيع قبلاتها على سيلين تحت ضحك سيلين عليها وكالعادة قربت فمها من أذن سيلين وهيا تقول ببراءة ماما ثلين مس أنا قلت أنه دي اخل ملة هفتن عن حد ضحكت سيلين بقوة فهيا تقول لها ذلك كل مرة فهيا تعتبر سوسة البيت كما تقول عنها.

هالة وبسنت وشمس فهيا تنقل لسيلين كل شيئ يحصل في البيت سواء من تخطيط هالة وبسنت لمقلب لها فتتفاداه سيلين وتقلب المقلب عليهم أو من اقتراب أحد من اخوتها
كما أنها تجلس في منتصف عندما يأتي ازواج اخوتها لا تنكر أنها تسعد من هذه النقطة.

وما يضحكها نظرة القتل التي يرميقون رهف بها بينما هيا تنظر لها ببراءة تقتلهم توقفت سيلين عن الضحك تم نظرت لرهف لتقول لها بانزعاج مصطنع: لا لا انتي بتضحكي عليا كل مرة تقوليلي اخر مرة وترجعي تفتني نظرت رهف لها بعينيها بدت كجرو صغير مع دموعها لتقول بدموع: أنا اثفة اخل ملة بث انا مبقلثي لحد غيلك عن الثل سيلين بنصف عين: يعني توعديني مش هتعملي كدة تاني اومئت رهف بسرعة وهيا تقول: اوعدت مش هعمل تدة تاني قبلتها سيلين وهيا تقول: شطورة قليلي بقا كنتي هتقوليلي ايه من شوية ضحكت سيلين بسخرية من نفسها فهيا كانت تلقي لها نصائح من دقائق نظرت لها رهف بنصف عين تم حررت نفسها من سيلين لتقول لها ببراءة: عيب يا ماما ثيلين أنا بتلت نمامة ومس هتوتعيني في الخلط بعد ما وعدتت مش هخلط عيب تدا انتي تبيرا ميفعس حرتاتت دي قالتها تم دخلت لتكمل لعبها تاركة خلفها سيلين تنظر بصدمة سيلين بصدمة: البت بتعلم فيا ايه هو الصح دقيقة لتصرخ رهف وهيا تركض من سيلين التي تتوعد لها وما أن امسكتها حتى على صوت ضحكها بشدة بسبب دغدغة سيلين لها بينما شمس وامها يضحكن عليهن ((أستغفر الله العظيم و اتوب اليه)) سيلين بضحك: بقا انتي بتعلميني اعمل ايه خدي دي رهف بضحك: لا مس انا سمس بث خلاث هتلت توقفت سيلين عن زعزعتها تم اجلستها في حضنها وهيا تقول: أنا لما اقلك جرا ايه بس تقليلي حاجة جرت لخواتي تمام او حد زعلهم يعني حاجة ضرورية كانت قد دخلت شمس لتكمل دروسها وامها عادت لتستريح بعد أن قبلت سيلين يدها ورأسها كانت ستدهب لتحضر لها غدائها فأخبرتها سيلين أنها ليست جائعة وأنها عندما تجوع ستحضر لنفسها اي شيئ تم اخبرتها أن ترتاح اومئت رهف بفهم تم اخبرتها ما حصل وقفت سيلين بغضب عندما علمت أن هالة كانت تبكي والسبب فهد انزلت رهف عنها وطلبت منها أن تتابع لعبها تم دخلت على هالة غرفتها.

دخلت غرفة هالة بعد أن طرقة الباب وجدتها تجلس بحزن تنهدت تم جلست بجانبها لتقول لها بهدوء: ايه إلى حصل مش هتقوليلي التفت لها هالة تم ارتمت في حضنها وهيا تبكي وتشهق انتظرت سيلين قليلا إلى أن تهدء تم مسحت دموعها وهيا تقول: قولي جرا ايه هالة بشهقة: اصل فهد زعل مني وهو جيه يراضيني زعلته اكتر ورفضت اسامحه شهقة. بس انا. أنا مكنش قصدي فهماني. شهقة أنا كنت مبسوطة وهو براضي فيا بس. شهقة. بس مش عارفة جرا ايه وخبصت الدنيا وهو خرج من هنا زعلان تنهدت سيلين بخفة وهيا تقول: طب هو زعل من الأساس ليه هالة بتوتر: اصل في الجامعة في شب كدة ضايقني وانا اتخانقت معاه وهو مسك ايدي غصب عني وبالصدفة فهد كان هناك معرفش كان بيعمل ايه ف. فهجم عليه وكسره ومقامش عنه غير لما صرخت برعب عليه وبعد ما هدده مسك ايدي وجرني وراه وقفنا في مكان وهو كان معصب جدا وانا بصراحة كنت فرحانة جدا وخاصة أنه دافع عني بس هو قرب مني ومسك ايدي جامد وصرخ عليا وهو بيقول ازاي سمحتي ليه أنه يقرب منك وأنه يمسك ايدك فانا بدل ما أهديه وتفهمه إلى حصل زودت معاه وصرخت أنه ملهوش دعوة وان ديه حياتي فهو قام مد ايده عليا فمن صدمتي طلبت اروح لوحدي وهو رفض وكان عاوز يوصلني فرفضت جامد ففي النهاية ركبت مع سواقه وقبل ساعة هو جيه هنا وحاول يراضيني أنا كنت سامحته بس مبينتش لاني عارفة نفسي غلطانة وهو شكله حد قله إلى حصل وكان جاي ندمان فانا كنت فرحانة بس مش عارفة ايه إلى غير كل حاجة وقلتله اني مش عاوزاه اني بكرهه وهو كان هيفقد اعصابه فخرج وهو زعلان مني انا شهقة انا مكنتش اقصد يا سيلين انا بحبه جدا ومقدرش اعيش من غيره. شهقة. قليلي اعمل ايه. هدئتها سيلين وهيا تقول لها بهدوء: انتي غلطتي بحقه يا هالة فكري بقا في حاجة منك.

ممكن تسعده وهو طيب وبحبك اكيد هيسامحك فكري كويس بحاجة تكون ذكرى حلوة ليكم وده بينكم تمام بس متتماديش قالتها بغمزة ضحكت هالة بخجل تم اخدت تفكر ما ستفعله لأجله قاطع افكارها سيلين وهيا تقول اومال فين بسنت هالة: راحت على بيتهم اصل في كتب ليها كانت نسيتهم وراحت تجيبهم قلتلي مش هتتاخر ((لا اله الا الله محمد رسول الله)) اومئت لها سيلين بهدوء فهيا تعلم أن بسنت تشتاق لامها واختها فهم عائلتها رغم كل شيئ.

تركتها سيلين تفكر كيف ستراضي فهد تم ذهبت الى المطبخ أخرجت بكيت الاندومي تم وضعته على النار وبعد أن جهز اخدته تم جلست على التلفاز وهيا تتناوله.

في مكان. يجلس جد سيلين واعمامها وعمتها وزوجات اعمامها يتشاورون وقد على النقاش ليهتف الجد بحدة فتوقفوا تم وجه كلامه الى فوزية ( اسمها فوزية صح?) وهو يقول بغضب: انتي بتقولي ايه يا فوزية انتي واعية للي بتقوليه فوزية بمكر: أيوة يا بوي سيلين ماشية على حل شعرها وشفتها اكتر من مرة مع شباب سيلين مبتسمعش كلام حد فينا لازم نحطلها حد يا بوي والا هتجبلنا العار وغير هيك رافضة تتجوز اي حد ده انا ابني اتقدملها اكتر من مرة وهيا ترفض عرفت انها بتحب واحد وهتجوزه وسايبة ابني إلى بحبها رغم أنه ابن عمتها بس رفضاه لازم تقول كلمتك يا.

بوي سيلين لازم تتجوز البت ملهاش غير بيتها وجوزها أيدها الجميع تم ارتفع النقاش بأنها يجب تزويج سيلين حتى لو بالغصب الجد بحد: قلتلك بس منك ليه هو اني مش مالي عينكم ولا مفيش احترام ليا أحد أبنائه باحترام: العفو يا بوي انت كلامك فوق الراس تنهد الجد وهو يقول: موضوع سيلين هيتاجل لبعد عرس هالة مفهوم اومئ الجميع بحنق فهم لا يمكنهم الاعتراض بينما فوزية تقضم شفتها بغيض.

وصلت بسنت الى بيتها وسلمت على أمها رغم أنها تجنبتها تنهدت بحزن من كلامها المجرح تم دخلت الى غرفتها مرت من جانب غرفة كاتي لتقف بصدمة وهيا تسمع كلامها تم..

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة