قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل السابع والأربعون

رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل السابع والأربعون

رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل السابع والأربعون

وصلت بيت أبيها تم طرقت الباب فتحت لها امها الذي تجهم وجهها ما أن رأتها لتقول لها
جمالات بحدة: عاوزة ايه انتي مش خلاص اتخليتي عنا وبعتينا ايه سيلين الحرباية طردتك ولا ايه ملقيتيش غير بيت ابوكي ترجعيله ولا تكوني فاكرة اننا هناخدك بالاحضان تبقي غلطانة اوي. بسنت بحزن فامها لن تتغير لتقول لها بانفعال: ااانتي اايه انا عاوزة اعرف أنا مش بنتك.

ولا ايه قليلي اني انا إلى بعتكم ضحكت بالم وهيا تتابع بقا أنا بعتكم. مقلتيش ليه لنفسك
الكلام ده لما كنتي هتدفنيني بالحيا وهتجوزيني راجل قد بابا هااااا وده غير أنه كان ممكن.

يموتوني من الضرب وانتي ولا همك حاجة انا تعبت انتي ليه مش حاسة بيا أنا عملت ايه غلط علشان تكرهيني بالشكل ده نفسي مرة تحضنيني زي كاتي احس مرة أنه ليا ام مش يتيمة مسحت دموعها بقوة وهيا تقول: على العموم متقلقيش أنا مش جاية هنا ومتوقعة انكم تخدوني بالاحضان أنا نسيت كم كتاب هخدهم وامشي يا. يا امي. من حزن بسنت لم ترى الدموع التي تشكلت في عينين جمالات فهيا في كلا الحالات تكون ابنتها وقلبها يلين لها لم تكن تشعر بمدى الألم الذي تشعر به ابنتها فهيا كانت تبحث عن مصلحتها.

لم تكن تريد من ابنتها أن تعيش حياة قاسية فلم تهتم من عمره ولاكن ابنتها فهمت اهتمامها بشكل خاطئ ضحت في نفسها بسخرية حينما تذكرت معاملتها لها وكيف عاملت كاتي لا تنكر أنها ابتعدت عن ابنتها بسبب قربها من سيلين ولاكنها لم تقصد أن تالم ابنتها.

لم تشعر بنفسها متى غادرت من أمام بسنت ودخلت غرفتها مغلقة على نفسها الباب ولم تشعر بنفسها والدموع أغرقت وجهها حزنا بينما بسنت مسحت دموعها التي لا تنفك عن النزول بعد ذهاب أمها تم ذهبت الى غرفتها.

فيبدو أن أبيها ليس في البيت وكما أنها لم تقابل كاتي رغم أن صوت بسنت كان مرتفع الا أن كاتي لم تجبر نفسها على الخروج ومعرفت من صاحب الصوت مرت من جانب غرفة كاتي لتقف بصدمة مكانها. ارهفت السمع لداخل لتتسع عينيها بقوة.

فقد كانت كاتي تتكلم على الهاتف وباب غرفتها مفتوح قليلا بحيث يمكنك السمع منه كاتي محادثة جود ((لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم)) كاتي: أيوة يا حبيبي عامل ايه وحشتيني جدا جود: لا واضح اني وحشتك بدليل اني مشفتكيش بقالي يومين ضحكت كاتي بخفة وهيا تقول: حبيبي زعلان ولا ايه جود: لا ازعل ليه انا عارف انك مبقتيش بتحبيني زي الاول كاتي بعتاب: اخس عليك ليه بتقول كدة وانا إلى كنت هفاجئك بحاجة جود بمكر: بجد قولي ايه هيا كاتي بدلع: تؤ تؤ تؤ مش هقول جود بغضب مصطنع: كدة طب هقفل كاتي بسرعة: لا خلاص هقول متزعلش ابتسم جود بمكر وهو يقول: طب قولي مزعلتش كاتي: مش انت كنت عاوزني اجي اشوف البيت إلى هنعيش فيه جود بترقب: أيوة وبعدين كاتي: انت عارف أنه جهاد سافر ومفيش غيري دلوقتي في البيت أنا وماما وبابا صح جود بنفاذ صبر: طب وبعدين أنا يهمني ايه بكل ده كاتي بسعادة: مانا هقلك بكرة اقدر اقضي اليوم كله معاك وخاصة أنه بابا مش هيكون في.

البيت واقدر اقول لماما اني هكون عند صحبيتي واقضي اليوم عندها وانا هتبتلك اني بثق فيك وهنروح نتفرج على البيت ايه رأيك قالتها بحب جود بفرح لنجاح خطته: ايه ده بجد يعني بكرة هنقضي اليوم مع بعض وهتيجي معايا نشوف بيتنا. همهمت كاتي وهيا تشعر بالسعادة من كلمة بيتنا لتقول له: أيوة يا حبيبي بكرة هتصل بيك.

ونروح سوا. تم أقفلت معه بعد أن ودعته فهيا لا تريد أن يسمعها أحد بينما بسنت أسرعت الى غرفتها بعد انتهاء مكالمة كاتي أخرجت هاتفها تم اتصلت على سيلين انتظرت قليلا ليأتيها صوت سيلين القلق كانت سيلين تجلس أمام التلفاز بجانبها هالة وفي أحضانها رهف وبجانبهم شمس التي رفضت ترك كتابها بسبب اقتراب الامتحان ولاكن سيلين أصرت عليها أن تتركه لساعة وتجلس معهم فهيا تدرس كتيرا لتعوض تأخرها عن المنهج وتساعدها بذلك سيلين وبعد فترة ارتفع صوت هاتف سيلين. ابعدت رهف عنها تم وقفت بسرعة واخدت الهاتف عن المنضدة بجانب التلفاز وعندما شاهدت أن المتصل بسنت أسرعت بفتح الخط والقلق ملأ قلبها ظنا منها أنها أصابها مكروه لتقول بقلق: ايه يا بسنت حصل حاجة حد اعترضلك بحاجة قولي بسنت بتوتر وصوت منخفض: اهدي يا سيلين انا كويسة بس بس في حاجة عاوزة اقلك عليها سيلين: قولي يا بسنت قلقتيني أخبرت بسنت سيلين ما سمعته بالتفصيل واخبرتها أنها ستقابل الشاب غدأ ولاكن لا تعلم متى الميعاد. وعندما انتهت من أخبارها ما سمعت انتظرت أن تخبرها ما تفعل.

لم تسمع سوى صوت انفسها الحاد. تنهدت سيلين بحدة وهيا تفكر وبعد دقائق من الصمت سئمت بسنت لتقول بمزاح: ايه يا سيلين انتي واخدة راحتك بالتفكير و الكرت هيخلص عندي مكنت بعت رسالة وخلاص شتمتها سيلين بخفة وهيا تقول: مستخسرة فيا شحن بخمسين جنيه يا زفتة قالتها بمزاح.

تم تنهد بخفة وهيا تقول: بصي يا بسنت عاوزك بأي طريقة تاخدي فون كاتي وتشغلي الجي بي اس وسيبي الباقي عليا وريني شطارتك هتاخدي الفون منها ازاي قالتها بمزاح ((استغفر الله العظيم و اتوب اليه)).

بسنت بمرح: عيب عليكي أنا بيسو نص ساعة بالكتير والموقع يكون عندك، تم أقفلت معها لنرى ماذا ستفعل. خبئت هاتفها جيدا معها حتى لا تراه كاتي تم خرجت من غرفتها الى غرفتها كاتي طرقت الباب بهدوء تم انتظرت قليلا. فتحت كاتي الباب لتفاجئ ببسنت لتقول لها: بسنت بتعملي ايه هنا قالتها باستغراب بسنت بحرج: نسيت كم حاجة وجيت اخدها احم كاتي ممكن طلب اومئت كاتي بهدوء وهيا تدخلها غرفتها فبسنت تبقى شقيقتها الصغرى وهيا لم تكرهها ابدا.

بسنت بتوتر: فاكرة الفستان إلى ماما جبتهولك في عيد ميلادك نظرت لها كاتي ثحتها على الاكمال تنحنحت بسنت وهيا تقول: أنا عوزاه نظرت لها كاتي بذهول فهيا دائما ما تحاول جعلها تلبس من لبسها ولكنها ترفض بحجة أن ملابسها ملفتة وغير مناسبة للمحجبات فما غير رأيها فهمت بسنت ما تفكر به اختها لتقول بسرعة: اصل في حفلة عيد ميلاد انداعيت عليها وهيا حفلة يعني هتكون لبنت مشهورة في الجامعة وهما أصروا عليا اني لازم اجي واكيد هيتمسخروا عليا بلبسي يرضيكي يضحكوا عليا قالتها بحزن ابتسمت بسنت في داخلها وهيا تقول الله عليكي يا بيسو ولا اجدعها ممثلة قالتها بفخر.

كاتي بسرعة: لا ابدا متقلقيش أنا هخليكي اجمل وحدة بالحفلة وهاجي معاكي كمان وخلي واحد فيهم يضحك عليكي.

ابتسمت بسنت لتقول بتوتر: اه عاوزة تيجي معايا بس. بس ممكن متكونيش فاضية كاتي بلا مبالاة: عادي افضي نفسي على شأنك قلتيلي امتى الحفلة بسنت بتمني تغير رأيها: بكرة توترت كاتي وهيا تقول: اووه اسفة مش هقدر اجي معاكي بكرة اصلي واعدة صحبيتي ومش هقدر اخلف وعدي معاها بس ولا يهمك هديكي الفستان وهتكوني اجمل وحدة في البارتي. تنفست بسنت براحة وهيا تشكرها أسرعت كاتي بالبحث عن شيئ لتصعد عليه لتقول لها استنيني هنا هجيب حاجة اطلع عليها انتي عارفة اني بخبيه في شنطة فوق الخزانة اومئت لها بسنت تم ذهبت كاتي الى الخارج وقد تركت فونها على السرير لتسرع بسنت باخده وهيا تتمنى أن تكون كاتي لم تبدل كلمة المرور فهيا غرفتها اخر مرة بصعوبة لولا انعكاس هاتفها على المرأة خلفها لما استطاعت معرفة الكلمة في ذلك اليوم انفرجت اساريرها ما أن فتح الهاتف لتسرع بعمل اللازم تم وضعت فون كاتي مكانه واعادت هاتفها الى حقيبتها فقد فكرت بخطة أخرى قد فكرت أن تطلب منها هاتفها لتتكلم مع هالة بحجة أن تاسئلها عن الكتب التي تريدها فلن تاخد جميع الكتب ولاكنها غيرت رأيها باخر لحظة فهيا تعلم مدى كره كاتي لشقيقاتها بعد دقائق خرجت بسنت من المنزل بعد أن أعطتها الفستان ومستلزماته تنهدت بخفةوهيا تنظر الى هاتفها وتقول أنا اسفة مش هسمحلك تضيعي نفسك قالتها تم غادرت بينما في غرفة أمها ما أن سمعت صوت اغلاق الباب زاد بكائها كانت ستلحق بها ولاكن ماذا ستقول لها..

في مكان آخر في أحد المطاعم تجلس سوزي أمام سيدة وقد بدأ عليها الامتعاض السيدة بانزعاج: انتي جبتيني هنا علشان نشرب حاجة ولا ايه متقولي ايه هيا الحاجة
المهمة إلى تخصني ((الله اكبر، الحمد لله، استغفر الله العظيم)) سوزي بخبث: أسر ميهمكيش الفتاة بلهفة: أسر ماله جراله حاجة انطقي ضحكت سوزي بمكر وهيا تقول: يعني بالنهاية أنك تيجي بطيارة بسرعة فاكيد كنتي تعرفي أنه الموضوع يخص أسر مش كدة نظرت لها الفتاة بشك.

سوزي بضحك: ايه متبصليش كدة. تنهدت سوزي بخفة وهيا تقول لها نبدا الجد أسر بحب وحدة غيرك يا نيفين تم اخبرتها كل ما سمعته في المكتب ضربت ني?ين على الطاولة وهيا تقول انتي بتكذبي أسر لا يمكن ينساني هو بحبني أنا نظرت لها سوزي بسخرية وهيا تقول: اشك أنه بقا يحبك بعد إلى عملته فيه ني?ين بغرور: ملكيش دعوة أنا هنا وهقدر أرجعه ليا أنا مهما زعل مني فانا موجودة جوا.

قلبه بس إلى عاوزة افهمة انتي هتستفادي ايه اوعي تكوني فكراني اني مش عارفة انك عاوزة أسر ليكي تبقي غلطانة قالتها بسخرية تنحنحت سوزي وهيا تقول: أنا عاوزة اتفق معاكي نبعد البت الوكل إلى سحرت أسر وبعد كدة تبدأ منافسة ما بينا إلى تفوز تاخد أسر في النهاية ني?ين بغرور: اولا انا هتصرف مع البت دي تانيا مهما حاولتي مش هتقدري تخلي أسر حتى يبصلك. ابتسمت سوزي ابتسامة مصطنعة وهيا تضغط على أسنانها بحقد وتتوعد لها ما أن تبتعد سيلين من طريقها بأسوء عذاب لها لتقول لها: خلي الموضوع ده لوقت تاني وقفت ني?ين بغرور وهيا تقول معاكي حق سلام بقا سوزي باستفهام: رايحة فين مش هنفكر هنعمل ايه ضحكت ني?ين وهيا تقول: لا سيبي الموضوع ده عليا باي يا قطة ما أن ذهبت حتى مسكت سوزي كاس العصير ورمته بقوة وهيا تقول هصبر عليكي بس يحصل إلى انا عوزاه وسعتها مش هتشوفي النور يا حقيرة. وقفت بعد أن عدلت هيئتها تم خرجت بعد أن وضعت بعض المال.

مضى اليوم بسرعة وفقد حاولت سيلين مع كاتي ولاكنها لم تسمع لها وجاء صباح يوم اخر مجهول لهم((صلي على محمد رسول الله)) كانت سيلين تجلس خلف مكتبها ولا زالت تتعامل مع أسر ببرود الذي يكاد ينفجر وخاصة أنها عندما تتكلم معه حول العمل.

اخفض عينيها التي يعشقها عنه تنهد سيلين بحدة فهذه المرة المئة له يضيئ الجرس استدعائه لها اخدت نوتة وقلم تم ذهبت له طرقت الباب بعد أن استعادت برودها بعد أن كانت تشتعل من الغضب سمعت صوته بعد دقيقة لتدخل وقفت أمامه وهيا مخفضة نضرها تنتظر أن يتكلم ولاكن مضى خمس دقائق وهو لم يتكلم لترفع رأسها بحدة وجدته ينظر لها بتأمل وهيام شعرت بالخجل لتخفض نظرها بسرعة ابتسم أسر بحب على اللون الأحمر الذي زحف الى وجهها ليتنهد أسر بخفة وهو يقول عاوز ملف صفقة وتجبيه بنفسك وقبل كل ده ودي الملف ده لقسم المدام ملك تراجعه بسرعة وجيبي فنجان قهوة اعمليه انتي اخدت منه الملف بحنق تم ذهبت دون كلام مخالفة توقعات أسر الذي تاق لسماع صوتها فهيا لم تسمعه صوتها سوى كم كلمة وعندما أخبرته جدول أعماله وبعد دقائق طرق الباب ليستغرب أسر عودتها بسرعة سمح لطارق بالدخول وهو يعيد نظره للاوراق ليلهي نفسه وهو يقول جيتي بسرعة خلصتي كل إلى قلت عليه رفع بصره عندما لم تتكلم ليتفاجئ بصديق طفولته ايهم ايهم بصوت أنثوي: اخس عليك هو انا اقدر اتاخر عليك يا حبي ضحك أسر وهو يقف ويحتضنه تم قال بعتاب: جيت امتى يلا وازاي تيجي من غير متقلي كنت بعت السواق يجيبك ايهم بضحك: متهدى يا عم جيت من اسبوعين وكنت عاوز اعملها مفاجئة بس انشغلت في موضوع كدة ريت على كتفه فاكيد الموضوع يخص الفتاة التي يبحث عنها تم جلس خلف المكتب وجلس ايهم أمامه طلب له القهوة وبعد احاديث دارت بينهم أخبره ايهم بما حصل معه ومغامراته في الخارج وبعد فترة غادر على معاد لمقابلته. كانت سيلين في طريقها إلى المكتب وايهم يمشي في الطريق الى المصعد كانت ستلتقي به ليسقط منها الملفات من دون قصد لتنخفض الى الاسفل لتجمعهم بينما ايهم لم يلتفت لها تم تابع طريقه توقف بصدمة عندما سمع أحد سنده على سيلين ليعود أدراجه بسرعة ولاكنه لم يجد أحد ليتنهد بحدة وهو يمسح على وجهه فهو بدء يهلوس تم تابع خروجه من الشركة ليتابع بحثه عنها بينما سيلين كانت قد ندهت عليها فتاة لتعطيها ملف لتذهب معها سيلين بعدما اخدت الملف عادت إلى أسر بعد تنفيد مهامها تم أعطته الملف وعندما لم يطلب شيئ عادت الى مكتبها لتتابع عملها بينما أسر ينظر لها بهيام من خلف الجدار بعد أن أعاد فتحه ينظر لها بدون سئم.

بينما كاتي خرجت الساعة التاسعة صباحا تم اتصلت على جود الذي طلب منها إحضار ورقة الزواج العرفي حتى أن واجهتهم ظروف لتوافق دون تفكير قضوا معظم الوقت في الخارج تناولوا الغداء في الخارج عديدة تم أخدها الى اماكن عديدة وبعد ذلك اخبرها أن يذهبوا إلى بيته ترددت قليلا وشعرت بالخوف لاحظ جود ذلك ليسرع وهو يقول إن كنتي خايفة ومش واثقة بيا يبقا بلاش خليني ارجعك البيت قالها بحزن مصطنع. ((لا الاه الا الله محمد رسول الله)) لتسرع كاتي بقولها: لا انا وعدتك اننا هنزور بيتنا متقلقش أنا واثقة فيك تنهد جود بخفة لا ينكر أنه تمنى للحظة أن تغير رأيها وتعود ولاكن كلما تذكر انها قريبة.

سيلين يشتعل غضبا غير اتجاهه الى بيته الذي اشتراه مؤخرا دخل البيت لتدخل خلفه كاتي رغم توترها وخوفها الذي لا تعلم سببه جود بخبث لم تنتبه له: اتفضلي البيت بيتك صحيح أنه صغير بس ده مؤقت لينا اخدت كاتي تنظر الى البيت بسعادة كان البيت عبارة عن طابق واحد به ثلاث غرف ولكل غرفة حمام خاص ومطبخ وحديقة خاصة صغيرة التفت على صوت اغلاق الباب بالقفل لتقول له بتوتر زاد من تقدمه منها وعلى وجهه ملامح لا تبشر بالخير: انت قفلت الباب بالمفتاح ليه يا جود وو وبتبصلي كدة ليه ضحك جود بقوة ليقول بعد أن سيطر على نفسه: انتي غبية اوي على فكرة كان لازم اسمعي كلام سيلين.

كاتي بخوف: ت. تقصد ايه امال رأسه إلى الجانب وهو يقول بشر: اسمي جون وكل الكلام إلى قلته ليكي سيلين صحيح وانتي بغبائك صدقتيني كنت خايف لتصدقيها من كتر محاولا معاكي حاولت بكل الطرق اخليكي تصدقيني وثثقي بيا وخسرت كتير عليكي بس يلا مش خسارة مقابل إلى هاخده منك أصله غالي اوي قالها بمكر وهو يخرج ورقة الزواج العرفي ويرفعها امامها.

نفت كاتي بقوة وعدم تصديق وهيا تقول: كذب اانت بتكذب عليا وهيا تفكر كيف اخد الورقة منها
جون بمكر وهو يفكك أزرار قميصه: دلوقتي هنعرف أن كان كذب ولا حقيقة واه صح فاكرة لما رحتي تضبطي زينتك وسيبتي شنطتك ساعتها اخدت الورقة ضحك بخفة وهو يتابع بس علشان ميكونش عندك حاجة غامضة ما أن رأته ينزع قميصه حتى انتفضت وهربت من أمامه الى أقرب غرفة بما أنه اغلق الباب.

بالمفتاح ولاكن قبل تغلق عليها الباب دفع الباب بقوة لتصرخ بفزع والم اثر سقطتها على
الأرض حاولت الوقوف ليسحبها جون الى الاسفل بقوة ليرتطم رأسها بالأرض تحت صراخها ومحاولة الفرار منه وضربه لها وتمزيقه لملابسها ولاكنها لم تستسلم قاومت بشدة ولاكنه اقوى منها وقع بصرها على فازة بجانبها سقطت منهم لتمسكها وبسرعة ضربته بها ابتعد عنها متألم لتستغل الفرصة وتتجه إلى الحمام بسرعة وأغلقت الباب خلفها.

بالقفل صرخت بفزع عندما ضرب الباب بعنف وهو يتوعد لها علمت أنها لن يتحمل الباب اكتر لتخرج هاتفها من جيب بنطلها تم ضغطت على رقم سيلين التي إجابتها بسرعة كاتي ببكاء وفزع: سيلين الحقيني بسرعة سيلين برعب: اياكي يا كاتي استحملي أنا خمس دقايق بالكتير وجاية كاتي برجاء: ارجوكي بسرعة مش هقدر استحملي اكتر صرخت بفزع وسقط منها الهاتف عندما ضرب الباب مرة أخرى لتبكي بقوة.

اخدت الهاتف مرة أخرى وجدت الهاتف قد فصل لترتجف بخوف صرخت بفزع أكبر عندما حطم الباب ودخل بشر يلهب عينيه نفت برأسها بهسترية وهيا تترجى به جود: ارجوك متعملش بيا كدة أنا كاتي ارجوك متعملش كدة ضحك جون بشر وهو يسحبها بقوة تحت مقاومتها له تم.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة