قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل الثامن والأربعون

رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل الثامن والأربعون

رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل الثامن والأربعون

تجلس سيلين خلف مكتبها تتافف بحنق وتعب من كترة مطالبه التي تزداد كلما تجاهلته لا تنكر تشعر بسعادة داخلية من محاولاته لجعلها تتكلم ولاكنها لن تكون سيلين ان لم.

تجعله يخرج عن بروده وغطرسته. وضعت رأسها على المكتب دقيقة لتنتفض بفزع حالمة تذكرت كاتي لتسرع بمسك هاتفها وقفت برعب حالما رأت أن كاتي غادرت البيت من فترة طويلة حسب ما اخبرها الجهاز نظرت الى موقع كاتي وجدته بحي سكني لا تعلم متى اخدت حقيبتها وخرجت تجري بسرعة وهيا تشتم باسر فهو السبب أوقفت سيارة تم أخبرته بالموقع وغادر بسرعة لم تنتبه إلى أسر الذي خرج يلحق ((وحدوا الله )) بها والقلق على ملامحه فهو ما أن رأها بهذه الحالة أدرك أن شيئ شيء حدث معها ليتبعها دون أن تنتبه كانت في السيارة عندما رن هاتفها شعرت بالقلق يسري داخلها ما أن شاهدت رقم كاتي على الشاشة لتجيب بسرعة صرخت برعب وهيا تسمع صوت بكائها الحاد وتطلب منها المساعدة حاولت أن تفهم منها ولاكن الخط انقطع مما زاد خوفها وطلبت من السائق الإسراع الذي زاد سرعته بعد أن شعر أن الأمر خطير وصلت سيلين الى بعد دقائق منزل بسيط وراقي من خلال الموقع لهاتف كاتي لم يكن أحد على الباب((صلي على رسول الله عليه الصلاة والسلام)) شكت أن لا تكون كاتي هنا ولاكنها فزعت ودي الرعب في قلبها وهيا تسمع صوت صراخ كاتي طرقت الباب بقوة ما أن حاولت فتحه وجدته مغلق ركبته بقوة عدة مرات لاكنه متين نظرت حول البيت بضياع تبحت عن طريقة لدخول لتلمع عينيها بامل فقد وجدت نافذة قريبة من الأرض فقت تتمنى أن تكون مفتوحة أسرعت بمحاولة فتحها كم شعرت بالسعادة لأنها فتحت معها شعرت برعب اكبر مع ارتفاع صوت صراخ كاتي دخلت بسرعة النافذة واتبعت صوت كاتي وقفت بصدمة وهيا تشاهد جون يكاد يغتصب كاتي استفاقت من صدمتها لتهجم على جون تم سددت ركلة قوية في وجهه ألقته الى الخلف لم يستوعب جون الالم الا بعد أن هجمت عليه سيلين واخدت تركله عدت ركلات ولكمات بغضب وهيا تصرخ به وتشتم به صد جون لكمتها لتبتعد سيلين الى الخلف تتنفس بقوة اثر غضبها والمجهود وقف جون بترنح يضع يده على أنفه الذي ينزف ليقول بسخرية: شكلك متعلمة كم حركة بس هتدفعي الثمن غالي على مد ايدك عليا فاكرة بكدة انك منعتيني عنها لا انا هخلص منك الاول وبعد كدة هرجعلها هجربك الاول متزعليش سيلين بابتسامة سخرية: عاوزة اشوف هتعمل ايه شعر جون بالغضب ليهجم عليها بلكمة تفادتها سيلين بمهارة تم سددت له ركلة في بطنه انخفض جون متألم ليشعر بالغضب اكتر اخد يسدد ركلات ولكمات عديد بينما سيلين فقت اخدت تتفاداهم صرخ بغضب ليسدد لكمة لسيلين التي امسكت ساعده بحركة أسقطته على ظهره وقف مرة أخرى تم هجم عليها لتركل قدمه من الاسفل فسقط ارضا مرة أخرى نظرت سيلين الى كاتي التي تضم لبسها لنفسها وترتعش برعب لتشتعل سيلين من الغضب لتهجم سيلين عليه وهو ما زال يتألم تم اخدت تلكم به لم تبتعد عنه إلا وهو يلتقط أنفاسه الأخيرة كان ينظر لها بطرف عينه التي لا يظهر منها سوى حدقت العين سيلين بسخرية: ده بس علشان تتعلم متقربش من عيلتي أنا عاوزة اعرف عملت معاك ايه.

لتعمل فيها كدة ((الحمد لله، الله اكبر، أستغفر الله العظيم)) جون بتعب: هيا معملتش حاجة بس انتي السبب أنا هدفعك ألثمن سيلين بحيرة: أنا عملت معاك ايه جون: أنا هدفعك ثمن الى جرى لجاك بسببك هو مات سيلين بصدمة: يعني كل إلى بتعمله علشان اخوك الزبالة أنا مش مصدقة انت عارفة اخوك كان عاوز مني ايه ده كان عاوز اعمل معاه حاجة تغضب ربنا ولاني رفضته حاول يتهجم عليا بالغصب لا وغير كدة كذب على لساني اني انا إلى بعرض نفسي عليه جون بصوت غاضب متعب: انتي كذابة صحيح جاك بيتلاعب بالبنات بس عمره ما غصب بنت على حاجة تلاقيكي انتي عرضتي نفسك عليه ضحكت سيلين بقوة وهيا تقول: يا عيني شكلك خدت مقلب في اخوك جون بصراخ: اخرسي هدفعك ألثمن غالي سيلين بسخرية: هدفعني إياه ازاي بقا هتضرني بانهي صباع ضحكت بخفة وهيا تقول إلى قدامك يا ننوس عين امك بتعرف فنون قتال ودفاع عن النفس وغير كدة خدت البطولة اربع مرات ولو دخلت بطولات تاني كنت كسبت بس قلت خلي لغيري قالتها بفخر مش زيك يا بابا مولودة بملعقة ذهب في بوقي وحوليا إلى يدافع عني. تم التفتت لتذهب.

الى كاتي غير منتبهة له وهو يزحف ببطئ شعر جون بالحقد ليخرج سلاحه من درج سري تم وجهه عليها بغضب اعمى تم ارتفع صوت طلق نار وارتفع معه صوت صراخ كاتي باسم سيلين التي تقف بصدمة.

استيقظت صباحا بحماس فهيا قضت معظم الليل تفكر بطريقة لمصالحة فهد أصبحت الساعة العاشرة جهزت نفسها تم استئدنت من أمها كما أرسلت رسالة لسيلين تخبرها عن ما ستفعل لتوافق سيلين وتخبرها ان تنتبه لنفسها وضعت هاتفها في حقيبتها تم استقلت عربية وطلبت منه الذهاب الى بيت فهد فهيا علمت من أمه أنه في البيت وأنه حزين يجلس في غرفته ولم يتناول فطوره لذلك لم تتناول فطورها ايضا.

وصلت إلى بيت فهد ليسمح لها الحارس بالدخول بعد أن عرف هويتها طرقت الباب لتفتح لها سوسن فهيا كانت تنتظرها عانقتها بحرارة تم ادخلتها لداخل جلست معها قليلا لتقول هالة بخجل: اومال فهد فين يا ماما ابتسمت سوسن بحنان من كلمة ماما لتقول لها: في اوضته يا قلبي انا قلت الخدامة تجهز.

الفطور ليكم انا عارفة انك مفطرتيش ابتسمت هالة بخجل وهيا تومئ لها ضحكت سوسن بخفة تم اخدت تتكلم معها إلى أن أحضرت الخادمة الطعام اصلتها الخادمة الى جناح فهد لتاخد منها هالة عربة الطعام وطلبت منها الذهاب اخدت نفس عميق تم طرقت الباب بتوتر لتسمع صوته الذي زاد من سرعة نبضات قلبها بشدة.

فهد بهدوء: قلت مش عاوز افطر امشي من هنا فتحت هالة الباب بقلب يخفق نظرت الى الغرفة بانبهار لوهلة تم بحثث بعينيها عنه وجدته
ينام على سريره وظهره لها لتسمع صوته المنزعج وهو يقول ايه يا ماما أنا قلت مش عاوز. قطع كلامه ما أن التفت ليتفاجئ بهالة تبتسم له بتوتر وخجل ليقف بسرعة وفرح.

صرخت هالة بخجل تم التفتت الى الجهة الأخرى لم يعرف فهد سبب صراخها لينظر الى نفسه لتتوسع عينيه فهو كان عاري الصدر ليسرع بالتقاط قميصه بتوتر تم ارتداه بسرعة
ليقول بعد دقيقة وهو يتنحنح بخجل فهو لم يعتاد دخول أحد جناحه وهو موجود غير امه أو أسر في بعض الأحيان: خلصت قالها بتوتر التفت هالة بخجل وهيا ما زالت مغلقة عينيها ليضحك فهد بخفة فهيا بدت لطيفة بفعلتها.

فتحت عين بعد سماعها ضحكته وجدته قد ارتدى ملابسه بالفعل لتشتعل وجنتها من الخجل بسبب الموقف((أستغفر الله العظيم و اتوب اليه)) فهد بعبث: لازم تتعودي من دلوقتي أنا مبحبش انام بلبس يا مراتي ضحك بقوة عندما شهقت هالة بقوة واحمر وجهها بشدة لتقول بخفة سافل فهد بهمس: وقليل ادب كمان تنحنحت هالة بتوتر وهيا تقول: احم أنا جبت فطار على شان تفطر ابتسم فهد بحب وكان سيتكلم ليتذكر كلامها لتتهجم ملامحه بسرعة مما احزن هالة فهيا.

علمت انه تذكر كلامها فهد ببرود: مش عاوز افطر خديه وروحي من هنا قالها وهو يعاود الجلوس على سريره ترقرقت الدموع في عينيها منعتهم من النزول فهيا تستحق هيا سبب حزنه ابتسمت بخفة وهيا تقترب منه بخطوات واسعة وهيا تشبك يديها خلف ظهرها وتبتسم بخبث كان فهد ينظر لها بطرف عينه رغم ان وجهه في الجهة الأخرى ارتفع دقات قلبه بصخب عندما جلست بجانبه وهيا تقول بدلال اخس عليا حبيبي زعلان مني يا ترى اعمل ايه علشان اصلحه اقتربت من اكتر مما زاد من دقات قلبه ولاكنه لا جاهد لإبقاء.

ملامح البرود طرق قلبه بصخب ما أن اكملت هالة بهمس: بحبك عادتها مرة أخرى عندما لم يستجيب لتقول بحزن أنا اسفة أنا مقصدتش الكلام إلى قلته انت عارفة قد ايه انا بحبك انت كنت ليا الاب والاخ والزوج والحبيب انت كل حاجة ليا أنا اسفة لو زعلتك في حاجة كان فهد قلبه يؤلمه عليها رغم رفرفة قلبه وهيا تعترف له لأول مرة بمكنونات قلبها رغم أنها.

اعترفت له من قبل ولاكن ليس بهذا الشكل كان سيتكلم هو قد سامحها منذ البداية وكان.

اليوم سياخدها ويصالحها رغم عنها ولاكنها فاجئته بقدومها تركها تتكلم بكل ما في قلبها وخاصة وهو يرى دموعها التي على وشك النزول تنهدت بخفة بعد أن نجحت بجذب انتباهه تلاقت نظراتهم باتصال بصري تتكلم أعينهم ما لا تستطيع ألسنتهم قولها ابعدت هالة نظرها بخجل شديد بينما تنحنح فهد بتوتر هالة بمزاح لتداري خجلها: يلا بقا افطر وانا هفطر معاك لاني مفطرتش بسبب حد زعلان.

مني يرضيك كدة يلا بسرعة اليوم هتفسحني من دون كلام قالتها بحزم وهيا ترفع اصبعها بتهديد
ضحك فهد بقوة من تهديدها اللطيف في نظره ليقول بمرح: لا ميرضنيش وانا هاكلك بنفسي كمان(( لا اله الا الله محمد رسول الله)) توترت هالة وهيا تراه يضع الطعام على حامل ويضعها على السرير أمامهم وضع القليل.

من الجبن ومدها الى فمها وهو يبتسم ابتسامة ساحرة شردت بها لتفتح فمها دون أن تعلم اخد يطعمها ليقول بحزن مصطنع انا باكلك اومال مين هياكلني انتي طلعتي بخيلة اوي وانا جعان
هالة ببراءة بخجل لا ميرضنيش يا قلبي انا هطعميك بنفسي قالتها وهيا تمد يدها واخدت.

القليل من المربى مع الزبدة ووضعتها أمام فمه تناولها بفرح تم قبل أطراف يدها لتسحبها بسرعة وخجل تحت تأمله المربك لها كم شعر بالسعادة وهو يتدلل عليها بين فترة وأخرى ويتصرف كأنه طفل معها سخر بنفسه لو رأئه أسر أو كمال وهو يتصرف هكذا كالاطفال لجعلوه سخرية لهم ولن يسلم من تعليقاتهم لاكنه لا يهتم هو معها صغيرته معه يتحول لطفل بين يديها ولا يمانع.

بعد فترة رفعت هالة الطعام وهيا تقول بتوتر هنزل الفطار تحت واقعد مع ماما سوسن شوية تكون لبست تمام
اومئ فهد بسعادة وهناك ابتسامة ساحرة على فمه تاملته هالة لفترة بشرود ذائبة في جماله
لاحظ فهد نظرتها له ليقول بعبث: عجبك شكلي كده. ثلعتمت هالة وهيا تقول: أنا أنا هروح قالتها وهيا تهرب منه والحمرة على وجهها زادت.

بعد سماع صوت ضحكته وقبل خروجها ندها عليها وهو يقول بضحك: استني مش عاوزة تكملي معروفك معايا وتخرجيلي لبس يا مراتي التفتت هالة بخجل لتتخطاه بخجل وتتجه إلى أحد الأبواب لتفتحه وجدته الحمام لتشتعل وجنتيها لتغير طريقها إلى الباب الآخر فتحته وجدته غرفة ملابس بينما فهد ضحك بخفة تم اتجه إلى الحمام. دخلت وأخرجت بنطلون جينز وتيشرت خضرا مع جزمة مريحة سوداء اخرجتهم ووضعتهم على السرير استغلت دخوله الحمام لتخرج بسرعة وجدت سوسن تجلس في الصالة التي ما أن رأتها حتى ابتسمت لها بحنان لتبتسم لها هالة تم ذهبت وجلست بجانبها اخدت تتحدث معها وبعد فترة رفعت رأسها عندما سمعت صوت فهد ابتلعت ريقها بتوتر من هيئتها فهو بدأ فائق الجمال في ملابسه العادية لاحظ تأملها له ليبتسم بعبث رغم سعادته بنظرة الاعجاب الشديدة في عينيها زادته غرور.

ليقول لها بابتسامة بعد أن رأى احمرار وجهها يلا نمشي اومئت له وهيا تقف اقترب فهد
من أمه تم قبل رأسها ويدها لتدعوا له بالرضى والذرية الصالحة اخد فهد هالة وقضوا اليوم كله في الخارج أحدها لعدة اماكن في البداية لحديقة الحيوان
تم للمطعم تم لسنما تم الى الملاهي قضوا معها اجمل وقت مع بعض تم ارجعها في الليل الى البيت.

كان ينظر الى سيلين بين فترة وأخرى ويبتسم وهو يرى تدمرها تفاجى وهو يرها تقف بسرعة وتخرج من الشركة ليتبعها بصمت نظر الى البيت الذي وقفت عنده ليتسائل لمن يكون اختبى خلف شجرة و وقف يشاهدها وهيا تحاول فتح الباب وتركله بغضب نظر لها وهيا تلتف حول البيت بتوتر وسرعة ابتسم من السعادة البائنة على وجهها ذهب إلى الباب الرئيسي ومن الركلة الأولى خلع القفل من مكانه كان بإمكانه الدخول من.

المكان الذي دخلت منه سيلين ولاكن كبريائه لم يسمح له بالتسلق كاللصوص سمع صوت سيلين وهيا تصرخ ليسرع باتجاه الصوت اختبئ في منطقة بحيث يراهم ولا يروه لمعت عينيه باعجاب وفخر بها وهو يراها كيف تركل وتضرب بجون اتسعت عينيه برعب وهو يرئ جون يوجه لها السلاح وهيا تدير له ظهرها ليسحب سلاحه الذي لا يفارقه تم ينشن على يده بإحترافية تم أطلق عليه ليسقط منه السلاح وصرخة الم.

خرجت من فمه تحامل على نفسه ونظر باتجاه انطلاق الرصاصة ليجد أسر اتسعت عينيه بخوف من هالة الرعب حول أسر ليرجع خطوتين الى الخلف واسر يتقدم منه بهدوء مرعب دب الرعب به تمسكه أسر قبل أن يهرب تم ركله بغضب ركلة بصق الدماء منها تم لكمه عدة لكمات شوهت وجهه لم يبتعد عنه إلا بعد أن فقد وعيه كان غاضب من أنه كان سيفقدها لو لم يتبعها وكلما خطرت على باله فكرة فقدانها كان يزداد عنفا كان يشتم.

به بشتائم جعلت سيلين تفتح عينيها بصدمة من قذارتها كانت سيلين قد سقطت أرضا بصدمة وخوف فهيا ما أن سمعت صوت الرصاص حتى التفت بسرعة نظرت الى المسدس وهو ملقي أرضا تم حولت نظرها إلى الجهة الأخرى ليطرق قلبها بعنف ونظرة امتنان ظهرت في عينيها رغم الرعب لتسقط أرضا نظرت الى كاتي تم وقفت بعد فترة تم دهبت الى كاتي التي ما أن وصلت سيلين إليها حتى رمت نفسها في حضنها وهيا تبكي بقوة وتعتذر لها انها لم تصدقها.

كاتي ببكاء: سي. سيلين اانا، اس اسفة وواللهي اانا شهقة. أنا اسسفة اني مسمعتكيش طلع حيوان زي مقلتي أنا شهقة انا مش عارفة شهقة لو مكنتيش هنا شهقة كان حصلي ايه ايهههه أنا وثقت فيه وحبيته بس بس هو ضحك عليا بكت بحدة في حضنها بينما سيلين اخدت تهدى بها ابتعدت بعد فترة عنها نظرت الى لبسها لتخلع سيلين.

الجكت والبستها إياها بقت بقميص طويل ابيض تم أوقفتها ولا زالت ندهت على أسر الذي ابتعد عنه أراد معانقتها بسبب الرعب الذي جرى له من فكرة فقدانها
ولاكن لن يستطيع بسبب وجود كاتي باحضانها تنفس بحنق وحدة وهو يخبرهم بأن يتبعاه بعد أن تطمئن عليهم وخاصة سيلين ركز عليها وقد ظهر القلق بنبرته انتبهت له
كاتي لتبتسم في داخلها وتتمنى لسيلين الأفضل فهيا من الان ستبدل نفسها نظرت لسيلين.

بعبث لتقلب سيلين عينيها فهيا تعلم نظرتها بتضحك كاتي بخفة اوصل أسر كاتي اولا إلى بيتها لتنزل معها سيلين لتوصلها الى البيت فتحت جمالات الباب
لتتفاجئ بوجود سيلين مع ابنتها كاتي ومنظر ابنتها الذي دي الرعب بها ولاكن الان ما
يهمها وجود سيلين مع ابنتها بتاخد ابنتها من سيلين تم اخدت تشتم وتتهم سيلين وتقول
بحقد وصراخ: انتي يا زبالة يا حيوانة عملتي لبنتي ايه انتي منقسمة منها اكيد عملتيلي.

حاجة انطقي الله يحرقك لم تتكلم سيلين انما بقت تنظر لها ببرود لتصرخ كاتي بامها تم..

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة