قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل التاسع والأربعون

رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل التاسع والأربعون

رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل التاسع والأربعون

أوصلت سيلين كاتي الى البيت بعد ما حصل لها لتقابلها جمالات بالشتائم والاتهامات لتصرخ كاتي بتعب: مااامااا كفايةةةة ارجوكي أنا تعبانة سيلين ملهاش دعوة في الى بيا.

ارجوكي خلاص تركت أمها مذهولة من دفاع ابنتها لتلتف الى سيلين لتقول لها برجاء وهيا تحتضنها أنا اسفة ارجوكي متزعليش منها أنا متشكرة جدا على كل حاجة مسحت سيلين على ظهرها بحنان وهيا تقول بهمس: بس يا عبيطة مفيش شكر بين الاخوات وانا مبسوطة انك رجعتي لعقلك ومتقلقيش مش زعلانة بس أن زودتها هروح اسلم عليها وانتي عارفة تسليمي قالتها بمزاح ضحكت كاتي بخفة وهيا تقول: عارفة ابتسمت سيلين بخفة تم قالت بهمس لها متقلقيش ورق العرفي معايا هيفضل معايا فترة وهقطعها بعد كدة. ارتعشت كاتي بخوف وهيا تقول: جبتيها ازاي ومقطعتهاش ليه تنهدت سيلين وهيا تتكلم بهمس خوفا من أن تسمعهم جمالات: وقت ما رحت اساعدك دخلت من الشباك لقيت الورقة مفتوحة وواقعة جنب الجكت فشفتها وقلت اكيد الجكت ده ليه ففتشته ولقيت الورقة التانية أما مقطعتهمش ليه عاوزة اطمن عليكي الاول وبعد.

كدة هقطعهم كاتي ببكاء: متقلقيش هو مقربش مني انا كويسة تنهدت سيلين بخفة تم أخرجت الاوراق تم مدتهم لها لتقول لها بحنان: متعيطيش الورق.

اهم قطعيهم بنفسك علشان يكون ماضي وانتهى اخدتهم كاتي بيد ترتعش ترددت للحظة في تمزيقهم تم قطعتهم بعد تذكرها ما حصل كانت تمزقهم ودموعها تجري بسرعة سلمت الورق بعد تمزيقه لسيلين لكي تتخلص منهم اخدتهم سيلين تم وضعتهم في حقيبتها تم مسحت لكاتي دموعها لتقول لها بحنان: هو الى خسرك دموعك غاليه هو ميستحقهاش اياكي تعيطي علشانه قالتها يهمس اومئت كاتي وهيا تشهق بخفة ابتسمت لها سيلين تم ودعتها وهيا تقول بمزاح: يلا سلام دلوقتي شكل جمالات هتقتلني.

وتموت تعرف احنا بنقول ايه ضحكت كاتي بخفة تم ودعتها تركت كاتي أمها تم ذهبت الى غرفتها بدون كلام جلست على السرير بتعب ولاكن أمها لن تتركها في حالها فهيا دخلت عليها الغرفة بغضب
وهيا تقول: أنا عاوزة اعرف ايه إلى بيحصل ازاي انتي وسيلين مع بعض ازاي انطقي وكانت بتقلك ايه الحيوانة أنا عارفة عاوزة تدمرك دي وسخة زي أمها أنا عارفاها كويس.

أنا مش مصدقة دي اكيد عملتلك حاجة خلتك تحبيها في يوم وليله انطقي عملتلك ايه لم تستطع كاتي التحمل لتصرخ بصوت عالي وهيا تقول: الوووسسسخخخة إلى بتقووولييي عنهاااا ددييي انقضت شششرررففف بنتك خلاص ارتحتيييي تراجعت جمالات خطوة بصدمة الى الخلف لتقول بخفوت: انتي بتقولي ايه كاتي ببكاء: أيوة إلى سمعته هيا انقدتني خلاص انا لولاها كنت ضعت انا تعبت أنا خلاص.

معتش قادرة دايما تقليلي شوفي سيلين بتعمل ايه انتي لازم تكوني احسن سيلين سوت سيلين عملت دايما تقارنيني بيها انتي السبب أيوة انتي السبب في كل حاجة مكنتيش تقليلي لا وكل حاجة تطلبها تعمليهالي سقط في الجامعة والمدرسة كذا مرة معملتليش حاجة بالعكس شجعتيني على إلى بعمله رغم اني كنت بسقط عمدا خلتيني احقد على سيلين في كل حاجة بسببك رغم أنها معملتليش حاجة خلتيني متحملش مسئولية افعالي انا تعبت أنا عايشة ومش عايشة يا ماما عاوزة تعرفي حصل ايه هقلك كل حاجة من الاول، اخدت كاتي تخبر أمها كل شيئ من البداية من اول تعرفها على جون باسم جود الى هذه اللحظة واخبرتها عن انقاد سيلين لها كانت اعين أمها تتسع بصدمة كلما اخبرتها كاتي شيئ.

جمالات بصدمة: انتي بقولي ايه كاتي ببكاء: إلى سمعتيه هجمت عليها جمالات تم امسكت شعرها بقوة وهيا تصرخ انتي بتقولي ايه دلوقتي حطيتي عليا اللوم وانا إلى كنت مش مخلياكي تحتاجين حاجة بقيت أنا الغلطانة معاكي حق أنا هربيكي من اول وجديد أنا معرفتش اربي كويس بنتي الاولى قصرت بحقها كتير ومفكراني مبحبهاش وبنتي التانية إلى عملتلها كل حاجة برضوا مقصرة معاها في تربيتها بس انا من النهاردة هربيكي كويس اخدت تضرب بها بقوة على وجهها وفي كل مكان بينما كاتي تبكي وهيا تقول أيوة يا ماما ربيني أنا محتجاكي يا ماما اهههه يا ماما.

توقفت جمالات عن ضربها تم احتضنتها لتتشبت بها كاتي كطوق نجاة وهيا تبكي وجمالات تبكي وهيا تقول ببكاة: اهههه يا ناري بنتي كانت هتروح مني يا ربي سامحني
سامحني يارررب سامحني حمتهالي يا رب اوعدك هربيها وهربي نفسي معاها ده كان درس هيكون قاسي يا رب سامحني. سامحني تم اجهشت في البكاة وهيا تشدد على أحضانها كما اجهشت كاتي وهيا تقول: متسبينيش يا ماما أنا تعبانة اوي اوي خلينا نبدا من جديد.

وتبعد عن هنا ارجوكي ((صلي على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام)) جمالات ببكاء وهيا تقبل رأس كاتي هنبعد يا قلبي بس مش دلوقتي ابعدت كاتي رأسها من حضن أمها وهيا تقول باستفسار: ليه يا ماما مش دلوقتي مسحت جمالات دموع كاتي بحنان وهيا تقول: نسيتي اختك فرحها قرب مش عاوزة تكوني معاها دي ملهاش غيرنا وبعد الفرح هنروح اوعدك يا قلبي نبدء صفحة جديدة مع بعض ايه رأيك اومئت لها كاتي تم رجعت لاحضان أمها وبكت من جديد تبكي من تعب قلبها لتسليمه لشخص لا يستحق ولاكنها ستنساه مهما حصل.

بينما سيلين وجدت أن أسر لا يزال هنا نظرت له باستغراب ظنت أنه ذهب منذ وقت لتقترب من العربية تم صعدت بعد أن اشر لها أسر بالدخول سيلين بهدوء: مرحتش ليه كان ممكن اركب تكسي مكانش لازم تتعب نفسك لم يجبها أسر فقط أشار لسائق بالذهاب تنهدت سيلين بخفة تم نظرت الى الخارج فهيا تعلم أنه لا فائدة من الكلام بعد صمت دام فترة كسرته سيلين بقولها بامتنان: متشكرة على إلى عملته نظر لها أسر بهدوء لا يعكس ضربات قلبه الصاخبة ليقول لها: مفيش داعي لذكر أنا عملت.

إلى كان لازم اعمله ابتسمت له سيلين بخفة تم قالت بفضول: بس انت عرفت مكاني ازاي وكنت بتعمل ايه هناك
أسر بتوتر اخفاه ببراعة: كنت في مشوار كدة وشفتك بتنطي من الشباك زي الحرامية تنحنحت سيلين بحرج رغم معرفته بأنه يكذب فمن الخارج لا يمكن لأحد رؤيتها فلابد أنه تتبعها او ارسل أحد يتابعها كما العادة ولاكن رؤيته لها تدخل الشباك كاللصوص اخجلها.

ابتسم أسر بخفة وعينيه تنظر لها بهيام يتأمل تفاصيل وجهها المحمر مسح على شعر تم تنهد ((أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له)) تبدد خجل سيلين الى قلق فاسر عندما رفع يده شاهدت سيلين الدماء على يده لتقول له بخوف رغما عنها: أسر ايدك متعورة انت مش منتبهلها ليه قالتها وهيا تجد يده المجروحة بينما أسر حالته حالة وخاصة بعد ندائها باسمه من دون القاب هو حتى لم يشعر بيده متى تأدت فهو عندما يغضب لا يشعر بشيء لم ينتبه لها سوى الان. اخدت سيلين تعاتبه دون أن تشعر عاتبته كأنه طفل بينما هو كان فقط يبتسم اوسع ابتسامة لديه فلو كان أحد آخر لدفن منذ زمن سيلين وهيا تضمد يده بهدوء كي لا تؤلمه لتقول له: أنا مش مصدقة ايدك متعورة جامد.

ازاي مش حاسس بيها أسر بهيام لو كنت هشوف المعاملة دي منك كنت حضنت الغبي جون ضغطت سيلين على يده بحنق لا يعكس العواصف داخلها تالم أسر باصطناع لتخفف سيلين يدها بسرعة وهيا تقول: آسفة آسفة محستش بنفسي انت كويس((لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم)) ضحك أسر في داخله ليقول لها باصطناع: أيوة بتوجع انتي دستي عليها جامد اكيد هموت صح دي هتنزف تاني.

سيلين بقلق: لا مش هيحصل حا. قطعت كلامها لتسدد له لكمة بكافه بحنق فهيا علمت أنه يكذب فهيا لم تضغط بشدة ورأته وهو يكتم ضحكته ما أن ضربته بكتفه حتى انفجر أسر من الضحك التفت سيلين بحنق وهيا تقول: بايخ أنا غلطانة اني ساعدتك المفروض سبتك تنزف أسر بهمس واهون عليكي تسيبيني انزف انتفضت سيلين من قربه المفاجئ لتتنحنح بتوتر وهيا تبتعد الى اخر العربية لتقول له: ممكن متقربش فجئة كدة تاني من فضلك أسر ببراءة: خلاص هقرب المرة الجاية بعد متشوفيني سيلين بخجل تخفيه بغضبها: يا ريت متقربش مني ابدا ابتسم أسر بتوسع وهو يقول ببراءة مصطنعة وان مقدرتش ابعد استادنك اقرب صح سيلين بحنق وهيا تنظر للخارج: اوووف ضحك أسر بخفة تم نظر ليده بعد أن لفته بمنديل لها رفع لانفه ليستنشقه اغمض عينيه وهو ياخد نفس عميق تغلل بداخله فرائحته قريبة من رائحة الفل مع مساحيق الغسيل وعندما اقترب من سيلين استنشق رائحة الفل الخفيفة من الشامبو الذي تستخدمه كانت سيلين تنظر الى الخارج والعربية تسير بسرعة بطيئة لاحضتها سيلين شاهدت مجموعة من الناس مجتمعة وصراخ فتاة مرتفع لتطلب من السائق التوقف بسرعة ليتوقف السائق.

نزلت من السيارة ليمسك أسر يدها وهو يقول باستغراب: رايحة فين سيلين بعجلة انت مش شايف بيضربوا البت هتروح فيها أسر بلا مبالاة: واحنا مالنا اكيد ابوها وبيربيها يمكن عملت حاجة غلط ارجعي ملناش دعوة.

نفضت سيلين يدها بقوة وهيا تقول هيا دي المشكلة كل واحد يشوف بت بتتظلم يقول مليش دعوه. ومش بس كدة لا لازم تكون عملالها حاجة وحشة كمان ضحكت بسخرية ده بدل ميلوم نفسهم لأنه اكيد هما السبب لو غلطت البت او الولد والناس تقعد تتفرج وتقول ملناش دعوة بس أنا اسفة أنا ليا دعوة قالتها وهيا تتركه تم ذهبت باتجاه التجمع.

تنهد أسر بعمق تم اتبعها مجبرا كي لا يتعرض لها أحد اخدت سيلين تدفع الناس لترى ما يحصل صدمت وهيا ترى رجل يسحب فتاة وشب اخر يسحب فتاة أخرى وأنهم تتشبت بهم والفتيات يصرخن ويتوسلن لرجل الذي اتضح أنه أبيهم والآخر أخيهم ((لا اله الا الله محمد رسول الله)) سئلت سيلين سيدة بجانبها قبل أن تندفع عليهم سيلين: هو في ايه يا حجة السيدة بشفقة على الفتيات: اصل يا بنتي ابوهم بنته كبرت كتير عمرها اكتر من ثلاثين.

سنة وهيا لسة متجوزتش وقرر ابوها يجوزها لراجل مقعد تقوم فيه وخايف على بنته الصغيرة لأطول زيها فهيجوزها لراجل كبير اشتاطت سيلين بغضب وخاصة عندما دفع الرجل زوجته ووقعت أرضا وتخيلتها أمها أسرعت سيلين للمرأة واوقفت لتمسك المرأة يدها وهيا تقول ببكاء ارجوكي ساعدي بناتي.

ابوس رجلك أنا عاوزة بناتي اتجهت سيلين الى الشباب الذي يحاول دفع شقيقته الى داخل العربية تم دفعته عنها بقوة ليسقط أرضا تم مسكت يد الفتاة وخبئتها خلفها لتتشبت الفتاة في ملابس سيلين من الخلف بقوة وهيا ترتعش من الخوف والبكاء ذهبت إلى السيدة تم امسكتها ابنتها لتحتضنها وتبكي وقف الشب وهو يشتم تم عاد لياخد أخته ويضرب سيلين لتسدد له سيلين لكمة قوية أسقطته أرضا تم وضعت سيلين قدمها على صدره تضغط عليه وهيا تقول له باشمئزاز وحدة: تصدق اسم راجل خسارة فيك يا زبالة ده بدل متوقف في وش ابوك وتحمي خواتك من ظلمه تكون انت الجلاد ليهم ليه ها ليه قالتها وهيا تضربه بقوة المفروض تكون الحنين عليهم تحمي عرضك دول اخس على الرجولة بجد اخس جاء أبيه وأبعدها عنه ليقول لها بغضب: انتي مين وازاي تمدي ايدك على ابني وانتي اش.

حشرك أن شاء اقتلهم محدش ليه دعوة انتي اخرك تخدمي جوزك في البيت هيا دي مهمة البت خدمة جوزها. ايده الكتير من المارة رأيه ضحكت سيلين بسخرية وهيا تقول بغضب: انتوا جيل تافه انتوا جيل تافه وجاهل أنا مش مصدقة أنه في لحد دلوقتي ناس جاهلة زي كدة وهو عارف أنه إلى جبته ست وتعبت عليه ست وسهرت في تعبه ست لا وفي النهاية يظلم الست ونسي أنه الست بقت نص المجتمع وفي كل مجال وتتحمل المسؤلية اكتر من الراجل كمان وفي النهاية تقول فيدتها أنها تخدم الراجل يسيدي وماله تخدم جوزها مش غلط أما يقيد حريتها وميكونش ليها راي كفاية بقا تخلف وبعدين تعالي هنا تكونش انت اكرم من ربنا عايز تجوز بنتك لراجل مقعد يا راجل يا ناقص.

مفكرتش في بنتك هيكون حالها ايه سعيدة ولا ايه لما تتجوزه ولا علشان كبرى شوية بقا
هم وحمل ثقيل عليك ده بدل متهون عليها وتكون ليها الاب والصاحب تظلمها دي بنتك ولية سيدنا محمد وصاكم بيهم وقلكم رفقا بالقوارير هيا دي وصيته ليكم يا خسارة وبعدين بنتك نصيبها اتاخر ربنا شيلها الاحسن اكيد هيجيها حد يستتها ويخليها ملكة مش.

ترميها رمية الكلاب ولا همك اتقوا الله بقا في البنات قالتها بصوت عالي كان أسر يراقب سيلين ويستمع الى كلام الناس منهم السعيد والمؤيد لكلام سيلين ومنهم
الساخط عليها وسمعتها بقليلة الادب ويشتمها وهم قليلوا العقول بينما سيلين تنظر الى السيدة وهيا تعانق بناتها وتبكي وتقبلهم بحنان كان الأب وابنه.

ينظرون بندم وحزن لهم ((الله اكبر، الحمد لله، استغفر الله)) نظرت سيلين الى التجمع لتقول بصوت عالي: هيا فرجة هنا ده إلى شاطرين فيه بس الفرجة يلا كل واحد يروح يشوف وراه ايه يلا قفلنا المسرح احتج بعض الناس وهيا يشتم سيلين ويقول لها: انتي بت مش محترمة بقالك ساعة بتدي محاضرة وانتي محتاجة محاضرة عن التربية تدخل أسر وهو يقول بصوت ارعبهم: اي حد هيتكلم كلمة زيادة هيحمل لسانه بايده يلا كل واحد ينقلع فووورا قالها بحدة. تفرق الجميع في لحظة جلس الشي بجانب امه وإخوته بندم ودموعه تجري على وجهه وهو يطلب السامح من امه وإخوته ويعدهم أنه سيضعهم فوق رأسه وسيحميهم اخد يعتذر منهم ليحتضنه إخوته اخواته وأمه وهنا يشاركنه البكاء ويشددون على احضانهم مدت الفتاتان يدهم لوالدهم الذي يبكي بحزن ليمشك يدها لتسحبه بخفة ليحتظنهم جميعا وهم على الأرض انسحبت سيلين بهدوء ومعها أسر ليوصلها أسر الى البيت وطوال الطريق كان الهدوء سيد المكان.

بينما عند نجوى كانت تجلس في غرفتها تتحدث مع سيلين كانت وحدها في البيت أبيها و زوجته في حفلة لأحد الرؤساء الشركات وامجد في الخارج والخدم إجازة اليوم.

نظرت الى هاتفها وجدته قد أغلق بسبب نفاذ البطارية وضعته على الشاحن تم دخلت بتاخد شور سريع ومن حسن حظها أنها اخدت ملابسها كلها معها خرجت بعد فترة ليست بقصيرة بعد أن قامت بروتينها وقبل أن تخرج نظرت الى نفسها وكالعادة مدحت نفسها وهيا تقبل المراءة وعندما خرجت صدمت من جلوس محمد على سريرها لتشعر بالذعر والخوف من وجوده في غرفتها لتقول بصوت حاولت اخفاء توترها: انت بتعمل ايه هنا من فضلك أخرج برا، ازاد رعبها بعد ارتفاع صوت ضحكه ليقول بعد أن هدء: وهتعملي ايه نسيتي أنه مفيش حد غيرنا هنا يعني انا وانتي بس قالها بمكر.

نجوى وناقوس الخطر دق في داخلها لتقول بحدة: انت بتقول ايه أخرج برا بقلك اخد محمد يقترب منها بخطوات دبت الرعب بداخلها وهو يقول: بخبث وشر مش معقول انا وانتي لوحدنا والشيطان ثالثنا قالها بغمزة اتجهت نجوى بسرعة ناحية الباب بسرعة ارتعشت برعب عندما وجدت الباب مقفل بالمفتاح سحبها محمد من شعرها لتصرخ بفزع بعد أن ألقاها على السرير دفعته عنه بقوة بعد أن ركلته كانت ستتجه الى الحمام بعد أن اخدت هاتفها ولاكنه امسكها قبل أن تدخل ليسقط هاتفها أرضا أعاد رميها على السرير وقيد يديها بيديه ضربها على وجهها ليسكتها بسبب تحركها الهستيري ليقول بمكر انهاردة هتكوني ليا وهنشوف أن سي كمال حبيبك هفضل عليكي وهيرضى بوحدة مستعملة تم ضحك بخبث دنة منها ليقبلها لتتحرك بهستيرية بعد أن استعادت طاقتها مرة أخرى ولاكن قبل أن يقترب.

منها ليندفع الباب بقوة وسقط أرضا لينتفض محمد عن نجوى بفزع اتسعت عينيه برعب وهو يشاهد كمال أمامه يبدو كثور هائج تم..

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة