قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل الخمسون

رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل الخمسون

رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل الخمسون

كان يجلس في اجتماع مهم ليقاطعه رنين هاتفه فمن غيره يتجرئ على جعل هاتفه بنغمة مرتفعة أغلق هاتفه دون أن ينظر له عاد هاتفه الرن ليغلقه مرة اخرى شعر بانقباض.

قلبه عندما ارتفع رنين هاتفه مرة أخرى فمن يتصل به رغم اغلاق الخط في وجهه فتح الخط بسرعة عندما رأى رقم الخادمة التي أمرها بمراقبة نجوى وأخباره أن أصابها مكروه كمال بقلق اخفاه ببروده ببراعة: في ايه الخادمة بخوف: الحق نجوى هانم يا باشا ارجوك مفيش وقت وقف كمال بسرعة البرق وهو يحمل اعراضه تم خرج صعد عربيته وقادها بأقصى سرعة وكاد أن يفتعل اكتر من حادثة بسبب سرعته كان يسوق وما زالت الخادمة على الخط كمال بخوف وغضب: انطقي حصل ايه.

الخادمة برعب: اصل يا باشا أنت قلتلي أرقب نجوى هانم واقلك أن حص. قاطعها كمال بغضب ونفاذ صبر وهو يقول: انتي هتقليلي قصة حياتك اختصري يا حيوانة ابتلعت الخادمة ريقها برعب وهيا تقول: اصل يا باشا النهاردة الخدم إجازة كلهم وانا كنت
هروح بس نسيت حاجة وانا مشية سمعت محمد اخو مدام مروة بيتكلم مع حد وبيتفق معاه أنه يلهي ويخدر الحرس إلى في ال?لة لبين ميخلص إلى عاوزه لمؤاخذة فهمك كفاية.

قالتها بحرج وخوف وقبل ما يشوفني أنا استخبيت انت عارف يا باشا أنا مليش غير امي أنا بصرف عليها يا باشا لو أدخلت كنت هروح فيها يا باشا ارجوك نجوى هانم متستحقش انا لسة شيفاه طالع فوق ارجوك بسرعة يا باشا قالتها برعب اغلق معها كمال تم اخد يتصل على نجوى ولا كن لا احد يجيب مما زاد رعبه وهو يزيد سرعته والرعب يسري بجسده من فكرة فقدانها أن أصابها مكروه صرخ بغضب اعماه وهو يتوعد لمحمد بكل شر له وسيديقه أشد العذاب وصل إلى ال?لة في وقت قياسي تم نزل بسرعة حتى أنه لم يغلق باب سيارته صدم من منظر الحرس وهم نائمون ((صلي على رسول الله)) شتم بكلام بذيئ فهو علم أنه خدرهم حتى لا يسمع أحد صوت طلبها المساعدة سمع صوت صراخها لينتفض برعب وهو يركض بأقصى سرعته إلى الاعلى وجد الباب مقفل ليركله بكل غضب ركلة اسقطت الباب أرضا اغمقت عيناه بشدة وهو يرى محمد الذي انتفض بفزع من على نجوى.

تلعتم محمد في الكلام وهو يقول: كك. كمال بيه. ه أنا انااا هيااا أنا كان سيهرب.

ليمسكه كمال تم القاه أرضا زحف محمد الى الخلف برعب وهو يرى كمال يتقدم نحوه ببطى خطوات دبت الرعب في جميع أطرافه ليقول بخوف وكذب: أنا هنا بسببها ارجوك متقتلنيش هيا إلى طلبت مني وقالت انها مش حياك وطلبت مني اجيلها هنا ارجوك صدقني دي مبتحبكاش دي بتحب فلوس، اااااههه صرخ بالم اثر لكمة قوية أسقطت أسنانه وادمت فمه لم يجعله يستوعب المخ لينقض عليه باللكمات والركلات تم امسك يده ليقول بغضب اعماه بقا دي الايد إلى ضربتها في لحظة.

كانت مرتجية أرضا وصوت صراخه ارتفع بسبب صراخه الذي يدمي القلوب بينما نجوى من الرعب من منظر يده التي يظهر العظم منها احدث تستفرغ ما في جوفها صرخت بفزع عندما امسك يده الأخرى وفعل بها كما فعل بالاخرى ليرتفع صوت صراخه كان سيكمل عليه ولاكن استعاد وعيه على صراخ نجوى نظر لها وجدها ترتجف بشدة وتقبض غطاء السرير بشدة انقبض قلبه عليها ليتوقف رغم أنه لم يتبقى منه جزء سليم ولاكنه أراد أن يكمل عليه الآن ولاكن لينتظر قليلا. أخرج هاتفه تم اتصل على رجاله لياتو بعد دقائق كما طلب قضاها كمال في التحكم في غضبه كي لا يفزعها اكتر وفي نفس قدوم رجاله جاء ايمن ومروة بسرعة بعد منظر الحرس ليرو المنظر الذي صدمهم وخاصة ايمن الذي اخد ينظر إلى ابنته المنهارة من البكاء وهو يتمنى أن لا يكون ما يفكر به بينما مروة.

صرخت باسم أخيها واخدت تحاول تحريره من بين يديهم وهيا تشتمهم ليدفعها الرجال عنهم لتسقط أرضا صرخت بقوة باسم أخيها وهيا تراهم ياخدوه ولاكن قبل أن ياخدوه ليوقفهم ايمن ليتوقفوا بعد أن أومئ لهم كمال اقترب ايمن منهم تم بكل غضب لكمه بقوة تم بصق في وجهه الذي لا يظهر ملامحه شيئا منه وهو يقول يا خسارة كل حاجة دانا عملتك زي فرد من العيلة فعلا يا خسارة يا خسارة مروة بانفعال وصراخ: انت بتعمل ايه انت هتسمحلهم ياخدو محمد سيبوه يا كلاب سيبوه يا وسخين يا سفلة يا، ااااههههه التف وجهها إلى الجهة الأخرى وهيا تسقط أرضا اثر ضرب أيمن لها وهو يقول بغضب وصراخ: انتي وحدة تفهةة انتي مش شايفة اخوكي كان هيعمل ايه كان هيضيع بنتي.

مروة بغضب اعمى: وانت واثق ببنتك اوي يعني ده أن مكنتش هيا إلى جبته هنا. اهههه هذه المرة كان كمال من ضربها وهو يقول بعد أن امسكها من يدها بشدة: اقسم بالله لو
جبتي سيرة نجوى بكلمة مش كويسة لدفنك جنب اخوكي إلى هكمل عليه لسة قالها يهمس لها ابتلعت مروة ريقها بصدمة. تم التفتت الى ايمن الذي ينظر لها ببرود ليقول لها قبل أن.

يتجه إلى ابنته: لمي هدومك واخرجي برا بيتي انتي طالق شهقت نجوى بينما مروة سقطت بانهيار على الأرض وهيا تنفي براسها بهستيريا
وهيا تقول بصراخ وبكاء: لا لا لا لا لا ارجوك متعملش فيا كده لا ارجوك نجوى. نجوى.

قوليله ميعملش كدة ارجوكي أنا هتغير ارجوووكي قالتها وهيا تتجه إلى نجوى. أشار ايمن إلى حارسه ببرود لياخدوها وهيا تصرخ باسم ايمن ونجوى تحت توسلاتها وبكائها جلس ايمن بجانب نجوى التي ما زالت تشهق بقوة وبكاء ليفتح لها دراعيه لم تحتاج الى تانية لتفكير لترمي نفسها باحضانه وهيا تبكي بشدة وتشهق وتقول: اااههه يا بابا.

بنتك كانت هتضيع شهقة يا بابا شهقة كنت هضيع شهقة راحة سرت في قلبه أنها لم يصبها مكروه ليشدد على أحضانه وهو يعتذر ودموعه تنساب على وجهه ليقول لها: أنا اسف يا بنتي اسف سمحيني أنا غلطت لما اتجوزت بس كانت عاوز اعوضك واجيبلك ام تعاملك كويس بس جبت ليكي جهنم سمحيني ارجوكي سامحي ابوكي سامحيني يا روح ابوكي قالها وهو يقبل رأسها. مرارا ابتعدت عنه نجوى ودموعها ما زالت تسري على وجهها وضعت يدها على وجهه تم مسحت دموعه وهيا تقول بحب: متقولش كدة انت ايمن باشا ميصحش تعيط أنا برفع راسي بيك شهقة دموعك دي اغلى من الماس عندي شهقة انا مسمحاك يا بابا ارجوك متعيطش احتضنها ايمن وهما يبكيان معا وپعد فترة ابتعد عنها ايمن تم ترك المكان لهم رغم نظرات.

نجوى المتوسلة بأن يبقى ولاكن مع نظرت كمال كانت كفيلة بإخراجه انتفضت برعب عندما نده كمال اسمها لترتجف بشدة وهيا تنظر له بخوف ضرب قلب كمال بشدة وتوعد لمحمد بالعذاب وخاصة وهو يرى نظرة الخوف منه في عينيها ظنا منها أنه سيعاقبها ((وحدوا الله)) اقترب منها ليزداد خوفها لتقول ببكاء هستيري: كمال ارجوك واللهي ما عملت حاجة كذب شهقة كذب انا مكنتش اعرف أنا خرجت من الحمام لقيته هنا أنا انا حاولت كتير وطردته بس شهقة بس هو حاول حاول اههههه لم تستطع الكلام لتبكي بقوة خوفا من فقدانها كمال أو أن لا يصدقها توقفت عن البكاء للحظة حينما احتضنها كمال بقوة وهو يهدئ بها ويعتذر منها بشدة أنه لم يأتي ابكر لتحضنه نجوى تم اخدت تبكي وتخبره.

مدى رعبها في تلك اللحظات التي مرت بها مضى فترة وهم ما زالوا باحضان بعضهم الى أن غفت نجوى وذهبت في سبات عميق بينما كمال يلعب في شعرها الذي يراه لأول مرة وقد عشقه كان يشتم شعرها بعمق لتسود عينيه بعمق وهو يرى الكدمات على وجهها ليتذكر محمد ليبتسم بشر تم ابعد نجوى عنه بلطف تم قبل رأسها بعد أن أحكم الغطاء حولها تم خرج وركب عربيته إلى أحد المخازن القديمة لديه ليرفه عن نفسه بتعذيب محمد.

وصل بعد مدة الى المخزن دقائق وارتفع صوت صراخ محمد بصورة مرعبة وبعد ساعتين من التعذيب خرج كمال وهو يبتسم براحة وليس كأنه كان يقطع اصابع يده لم يترك له غير اصبع الصغير من كل يد ويمزق في جلد محمد وهو مستيقض دون تخدير ويتلذذ بسماع صراخه وكلما غاب عن الوعي كان يسكب على جراحه الخمر ليصرخ من الالم واحيانا الماء المثلج تفنن في تعذيبه بمعنى الكلمة وعندما انتهى طلب منهم رميه.

الى أقرب مشفى ففي النهاية لا يريد من نجوى أن تخافه لو قتله ضحك بسخرية فلو قتله
كان ارحم له لمعت عينيه بشوق لنجوائه ليركب سيارته تم اتجه إلى قصره لياخد حمام سريع تم يذهب لها فهو لا يريدها أن تراه بهذا المنظر
مضى يومان تحسن تعامل سيلين مع أسر. كان أسر يجلس خلف مكتبه ليتفاجئ بانفتاح الباب لم يرفع رأسه عن الاوراق ولاكنه رفعه.

بقوة عندما سمع اكتر صوت كرهه في حياته صوت ني?ين ظن أنها سيلين فقد ارسلها لطباعة عدة ملفات وقف بغضب يخفيه ببروده تم الافراج وجلس على أحد الكنب أمام المكتب تم وضع قدم على قدم وشبك يديه معا ووضعهم على قدمه ليقول ببرود ارعبها: انتي بتعملي ايه هنا.

ني?ين بغنج رغم خوفها: ايه وحشاني موحشتكش قالتها وهيا تتجه باتجاهه أسر بسخرية وإهانة: مش لما ابقى فاكرك على شان توحشيني أنا شفت وسخات كتير ابتلعت ني?ين اهانتة وهيا تصبر نفسها أنه يحبها ولاكنه حزين منها وسيعود لها ألقت لمحة.

إلى الباب فابتسمت بخبث وهيا تلمح سيلين تتجه إلى مكتب أسر فقد راقبتها مدة وعلمت عنها كل شيئ كما أن سوزي ارتها صورتها قبلا كان اتجاه الكنب مقابل الباب مباشرة بحيث يستطيع من بالخارج رؤيا من في الداخل بسهوله. هيا تركت باب المكتب مفتوح لسبب كان الباب مفتوح جزئي فلا يمكن لأسر رؤية من بالخارج (( أستغفر الله العظيم و اتوب اليه)) وقفت ني?ين أمامه كان سيتكلم ولاكن قبل أن يستوعب شيئا كانت ني?ين تجلس باحضانه وتقبله. اخد أسر ثواني حتى يستوعب ليدفعها عنه بقوة سقطت أرضا لتبتسم بنصر لنجاح اول مخططاتها لاسترجاع أسر لها فقد رأئت سيلين تركض وتضع يدها على فمها فتاكدت أنها راتها صرخت بالم عندما امسكها أسر من شعرها بقوة تكاد تقسم أنه انتزعه من جدوره ليقول لها بصوت كالفحيح: اوعي تفكري اني ممكن ارجعلك تبقي غلطانة وحركتك الوسخة دي أن فكرتي تعمليها تاني يبقا ودعي وشك المتباهية بيه ده ورجلك هقطعهالك لو دخلت الشركة تاني فاههممممةة قالها بصوت مرعب لتومئ بسرعة عدة مرات ليسحبها أسر من شعرها بلا رحمة تحت صراخها تم ألقاها خارج المكتب واغلق الباب خلفه بقوة. تم اخد يكسر كل شيئ في المكتب بغضب بعد سماعه ذهابها لتقف ني?ين تم رتبت نفسها وهيا تتوعد لهم بالشر لمحت سوزي التي تحاول إخفاء ابتسامتها الشامتة بقوة لتتجاهلها وتخرج من الشركة لتكمل خطتها بينما في حمام السيدات تجلس سيلين خلف الباب بعد أن أغلقته وهيا تكتم صوت بكائها بيدها وباليد الأخرى تضعها على قلبها تضغط بشدة ودموعها تنساب كالشلال على وجهها وهيا تتمتم بحرقة: مكانش لازم تقع في الغلط مرتين مكانش لازم أسلم قلبي تاني كلهم زي بعض كلهم كان بيعمل كدة وكل كلامه ليا بس علشان أوقع له وينتقم مني بالشكل ده دانا حبيته ليه يعمل فيا كدة مسحت دموعها بعنف وهيا تقول هنساه زي منسيت إلى قبله أنا الغلطانة اني حبيته كان من الاول مينفعش هو ايه وانا ايه اوعدك يا أسر من النهاردة أنا سيلين وانت المدير وبس وقلبي هقفل عليه ومش هيحب تاني خلاص قالتها وهيا تقف تم هندمت نفسها وغسلت وجهها تم خرجت فكرت بالاستقالة ولاكن ماذا ستستفيد بالتأكيد لن تجد عمل مناسب لها فقد بحثث اكتر من مرة.

وفشلت. عادت سيلين الى مكتبها سيطرت على نفسها تم ذهبت باتجاه مكتب أسر تم أعادت جمع الاوراق التي سقطت منها ولم ينتبه لها أسر من الأساس طرقت الباب فلم تسمع صوت ففتحت الباب فتحت عينيها بصدمة من منظر المكتب ألقت نظر حول الغرفة وجدت أسر يقف أما النافذة التي تاخد الحائط كله وهو يدخن حمحمت قليلا لجذب انتباهه لينظر لها ليرتجف جسد سيلين من نظرته. لا تعلم سيلين سبب غضبه الم يكن بين احضان فتاة قبل قليل فكرت سيلين بسخرية أشار أسر لها بالاقتراب لتقترب منه مدت له الاوراق وهيا تقول ببرود استغربه أسر سيلين: اتفضل يا أسر بيه الورق إلى طلبته مد أسر يده ولاكن بدل أن يمسك الورق امسك يد سيلين تم سحبها لتقع بين احضانه ذهبت سيلين بقوة من فعلته المفاجئة لتحاول سيلين الابتعاد عنه وهيا تهتف بحدة: استاذ أسر من فضلك ابعد عني ميصحش كدة توقفت عن الحركة بعد خمس أسر المتعب لها أسر بتعب: ارجوكي مش هعمل حاجة خليني كدة شوية أنا برتاح جدا جنبك أنا تعبان اوي اوعدك أنه إلى بعمله ده مش غلط لا تعلم سيلين ما الذي جعلها تهدئ فقلبها من يفكر الان وليس عقلها رغم أنها لم تبادله العناق ولاكنه سعيد أنها لم ترفض حضنه كانت رائحتها كأنها النعيم له.

مفعولها سريع هدئ من غضبه الحارق ((الله اكبر، الحمد لله، استغفر الله)) فجئة مرت لحظة التي كان أسر بها مع الفتاة أمام سيلين لتبتعد عنه بسرعة رغم شعورها
بفقدان شيئ لتتنحنح سيلين بحرج وهيا تقول: أنا اسفة ده غلط أنا انا ورايا شغل عن اذنك قالتها تم دخلت بسرعة بينما أسر يبتسم بحب تنهد بعمق وهو يتصل بأحد ليقوم بتنظيف الفوضى تم دخل الى الغرفة الأخرى ليرتاح قليلا بنفسية مرتاحة عكس ما كان عليه قبل حضورها.

بقى اسبوع ونص لحفل زفاف الفتيات وقد اتفقن أن يقمن حفل زفافهم معا لم يعارض الشباب رغبتهن رغم اشتعالهم من أن الزفاف سيكون منقسم أي أن الفتيات في قاعة والرجال في قاعة ولاكنهم عندما فكروا بها وافقوا فهم لا يريدون من الشباب رؤية زوجاتهم وما اسعدهم أنه كل شي سياخد زوجته ويقضي وقت معها تم يعيدها إلى القاعة غدا اول امتحان لهم. ((لا إله إلا الله وحده لا شريك له)) كانت سيلين تجلس مع امها وداليا ونجوى لا تزال تتدكر عندما اخبرتها نجوى ما حصل أرادت حرق محمد كانت ستخرج في منتصف الليل لقتله ولاكنهم امسكوها بقوة نجوى وهالة وبسنت لم تهدى الا عندما اخبرتها ما فعله كمال به وأنه في الشفى بسبب ضربه سيارة عابرة بشدة طبعا لم يخبرها كمال أنه السبب جائت هالة وبسنت وشمس لتجلس معهم وهم يتذمرن من الملل لتصرخ سيلين عليهن صرخة وفي ثانية الجميع يجري لدراسة من ضمنهم نجوى وداليا التي ألقت ابنتها عن حضنها من دون وعي والطفلتين خلفهم استوعبت سيلين الوضع لتجلس على الأرض من الضحك وتشاركها أمها الضحك بقوة لتعود داليا ونجوى للجلوس بحرج وحنق من سيلين التي لا تتوقف عن الضحك.

مضى الأيام بسرعة كالاتي. - ازدياد استغراب أسر من عودة سيلين لمعاملته ببرود - انتهاء الفتيات من اختباراتهم - ازدياد تعب هداية ولاكنها تخفي عن سيلين فلا زالت تدهب الى المشفى مع نجوى حينما تكون سيلين في عملها وتاخد علاجها الذي انهكها - ما زالت سوزي وني?ين يخططن لأمر ينهي سيلين وعودة أسر لها - احتفال الفتيات ليلة كاملة لهم رقص وغناء - سهر أسر ليلة كاملة وهو ينظر إلى فيديو أرسلته له نجوى فهيا الوحيدة التي علمت بالأمر من كمال رغم غضبها في البداية ولاكنه.

اليوم هو اليوم المنشود استأجر الشباب عدة قاعات في نفس المبنى لهم وحدهم في كل غرفة تتجهز عروس ارتدت هالة?
ارتدت نجوى?
ارتدت بسنت?
ارتدت سيلين بعد اجبارها من اخوتها?.

أما الشباب ارتدى بدل متشابهة بلون الاسود فخمة زادتهم جاذبية قضت الفتيات وقت ممتع وناجح بمعنى الكلمة قامت سيلين بالغناء لهم اغنية تمتلهم وهيا مبروك عليا? وحضور جمالات هيا وابنتها وطلبها السماح منهم وخاصة سيلين وهداية وابنتها التي لم تخرج من أحضانها واخدت تبكي هيا وامها واضطروا لإعادة مكياجها كما حال الشباب ضحك وتهاني ومزاح بينهم حضر الزفاف سادة البلد والمصورين يتهافتون لالتقاط الصور كان افخم حفل يمر عليهم وبعد ساعات كان كل عريس ياخد عروسته في قاعة ليرقصوا وحدهم ولالتقاط الصور لهم قضوا وقت لا ينسى انتهى الزفاف الذي سيكون حديث الناس لاشهر تم اخد كل واحد زوجته بعد وداع عائلاتهم وبكاء الفتيات مع عدم رغبتهن في الذهاب وترك عائلتهم وهكذا انتى اليوم بحياة جديدة لكل واحدة لا يعلم أحد بما يخبئه له الايام..

استيقظت سيلين في ساعة متأخرة من التعب الشديد على صوت الباب كان البيت هادئ فالجميع متعب فتحت الباب لتجد.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة