قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل الحادي والخمسون

رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل الحادي والخمسون

رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل الحادي والخمسون

استيقظت سيلين على صوت طرق الباب بكسل بعد يوم متعب فتحت الباب بنعاس لتعاود إغلاقه بسرعة أعاد الطارق طرق الباب وهو يقول بصوت عالى: افتحي يا ست سيلين أنا عاوز اقول كلمتين انتي مشفتنيش افتحي أنا فرحانة لتبتلع سيلين ريقها بتوتر لتفتح الباب بهدوء تم ابتسمت ابتسامة بزيف وهيا تقول باسف.

زائف: فرحانة ازيك اسفة مشفتكيش اصل كنت تعبانة وانتي عارفة امبارح فرح اخواتي فرحانة بفرح: أنا كنت عارفة انتي بتحبيني ومكانش قصدك تضربيني بس ايدك كانت جامدة شوية عليا بس مسمحاكي ضغطتت سيلين على يدها باسنانها لتقول بابتسامة غاضبة: أيوة بحبك اوي وضربتك من حبي فيكي.

فرحانة بفرح: لا خلاص مسمحاكي بس انا زعلانة منك في حاجة تانية ابتسمت سيلين بفراغ صبر: لا ليه ربنا ما يجيب زعل فرحانة بعتاب: بقا امبارح فرح اخواتك ومتعزمنيش كل الحارة معزومة الا أنا سيلين: أنا اعزمك علشان الفرح يولع ده بعدك قالتها في عقلها لتقول لها بحزن مصطنع: اخس عليكي أنا إلى زعلانة منك بقا ادور عليكي يوم بحاله على شان اعزمك وافضل اخبط على الباب ومتفتحيش ليا ده انا كنت هعتذرلك واعزمك شهقت فرحانة وهيا تضرب على صدرها بزعل وهيا تقول: حقك عليا والبني مكنت اعرف ده اكيد يوم ما انكسرت رجل امي ورحت قعدت عندها اليوم ده سامحيني ظلمتك يا عيني بس خيرها في غيرها ابتسمت سيلين بسخرية في داخلها فهيا تعلم أنها لم تكن في البيت فقد كذبت فهيا لم تصل بيت فرحانة ابدا ولن تصل بيتها علمت بكسر قدم أمها وهيا السبب كما سمعت من جارتها فهيا عندما رأت والدتها تصعد السلالم ما أن مدحت أمها أنها قوية ولا تزال.

بصحتها حتى وقعت عن السلالم وانكسرت قدمها استفاقت سيلين من شرودها على صوت فرحانة وهيا تقول: خلاص يا ست سيلين أنا معتش زعلانة منك هنزل اقول لست المكيودة هنية انك مكنتيش تقصدي ده بتقلي انك معزمتنيش لأنك خايفة ليولع الفرح تم ضحكت بسخرية تم تابعت: الست دي مجنونة دي عينها صفرة أنا عرفاها خدي بالك منها كم تمنيت سيلين خنقها وهيا تقول هو في زي عينك إلى يا رب تنشكي فيها. قالتها في بالها.

اخدت سيلين تومى براسها وتؤيدها حتى تغادر باسرع وقت وما أن غادرت فرحانة حتى اغلقت سيلين الباب بسرعة حتى لا تعود فهيا تعرفها لتقول سيلين باستغراب: غريبة محصليش حاجة الحمد لله وما كادت أن تدخل غرفتها حتى سقطت على وجهها كتمت سيلين صرختها في جوفها تم اخدت تدعي على فرحانة من قلبها وكم تمنت لو خرجت واسقطتها عن درجات السلم لتريح الآخرين منها وقفت وهيا تمسح على أنفها تم دخلت غرفتها لتتابع نومها الذي قاطعته فرحانة فهيا لا تحصل على إجازة كل يوم من البارد كما تسميه.

بعد أربعة ايام. في ايطاليا تجلس نجوى وكمال في أحد المطاعم الفاخرة لتناول العشاء كان الجو هادئ مع الموسيقى.

الهادئة عدا عن تغزل كمال بنجوى التي وجهها أصبح احمر يزاد احمرارا مع كلماته التي يلقيها عليها من فترة لأخرى. قاطع عليهم لحظتهم فتاة جعلت الغضب والغيرة تشتعل في رأسها فقد كانت الفتاة ترتدي ملابس لا تخفي شيئ تقريبا وعدا عن جسدها الممشوق ولم تفتها نظرت الحب في عينيها لكمال ضغطت على يدها بقوة وهيا تراها تتدلع بكلامها مع كمال محاولة تعرفه عن نفسها استغربت انها تتكلم اللغه العربيه وقفت بسرعة وهيا تراها تمد يدها لتصافح كمال وضعت يدها بيد الفتاة التي تفاجئت منها لتبتسم نجوى ابتسامة صفراء وهيا تقول لها سوري يا قطة اقصد يا مدام اصل كمال مبيسلمش على ستات كتم كمال ضحكته وهو يرى أن نجوى تحترق من الغيرة السيدة بقرف وغيرة من نجوى: سوري مين انتي لتقرري عن مسيو كمال ابتسمت نجوى بغضب: تؤ تؤ تؤ حقك متعرفيش شكل الالماس إلى في صباعي مش باينه ولا ايه قالتها وهيا ترفع يدها أمام وجهها تم رفعت يد كمال اصل مسيو كمال يبقى جوزي قالتها بشماتة وهيا ترى احتقان وجهها تدخل كمال فهو يعرف نجوى ستاكلها ان لم يتدخل تنحنح كمال وهو يقول: سارلا دي نجوى مراتي، نجوى دي سارلا زميلتي في الجامعة وصادف اني شفتها هنا ممكن تهدي واللهي بحبك انتي ومفيش غيرك في قلبي قالها بهمس لنجوى التي هدئت كلماتها نارها قليلا لتبتسم له ليتنحنح كمال ليجذب انتباه سارلا التي تحدق في نجوى بكره: احم انا اتجوزت من خمس ايام كدة واحنا بنتعشى وديه اول خروجة لينا اتفضلي اقعدي اتعشي معانا اخبرها كمال بطريقة مهذبة كي لا يحرجها أنه يريد أنه عريس جديد ويريد قضاء بعض الوقت مع زوجته رغم فهمها مقصده الا أنها جلست وهيا تقول: متشكرة أنا كنت هتعشى اصلا بس اهو الصدف جمعتنا هنا امسك كمال يد نجوى من أسفل الطاولة وشدد عليها عندما شعر أنها ستقف وتهجم على سارلا.

كانت سارلا معظم كلامها عن كمال وايامهم في الجامعة وأن الجميع كان يتوقع زواجهم وأنهم انسب كابل في الجامعة كانت تمدح كمال أمام نجوى وتتكلم عن اجتهاده ورشاقتها وجمال عينيه.

لم تستطع نجوى التحمل لتمسك صحن الشوربة الذي أمامها وتسكبه عليها تم هجمت عليها واخدت تضرب بها وتعضها وتشتمها تحت صراخ سارلا واستنجادها بكمال وقف كمال بسرعة وابعد نجوى عن سارلا بقوة تم كتفها ليقلل حركتها اعتذر لسارلا تم أمر حراسها بمساعدتها نجوى بحدة: خلاص سيبني أنا عارفة امشي بنفسي سيبني بقا تنهد كمال تم انزلها وكما توقع بدئت تشتم به وتخبره أن يذهب لسمكة تقصد سارلا وأنه أعجبه مدحها له لم يستطع كمال التحمل ليقهقه بصخب وهيا بين يديه اغتاضت نجوى بشدة لتفلت يده وهيا تقول أنا مش هروح معاك أن هاخد اي داهية توصلني وهرجع بلدي مش هقعد هنا ولا تانية قالتها وهيا تمشي مبتعدة عنه صرخت بفزع عندما رفعت عن الأرض ليحملها كمال بين يديه اخدت تضرب به وتصرخ بحدة أن ينزلها بينما كمال يضحك صرخت بحنق من ضحكه الذي يزيده وسامة قاتلة رأت مجموعة من الناس لتصرخ بهم ااالحقوني يا نااااس جوزي خطفني لم يفهم لها الناس ولاكنهم اعجبوا بمنظرهم ومدى روعتهم ولاطافتهم صرخت بغل وهيا تقول ناس اغبية ليضحك كمال مرة أخرى نظرت له بحنق وهيا تقول بغيرة متضحكش في الشارع بقلك ازداد ضحكه وهو يقول: شفتي بقا حصل ايه مش كنتي عاوزة تخرجي يا مفترية في عريس جديد يخرج بعد ثلاث ايام استحملي بقا احمر وجه نجوى تم ضربته على كتفه بحرج ضحك كمال وهو يضعها في عربيته واحكم غلق الحزام عليها حتى لا تخرج تم اتجه إلى الفندق وخلفه الحرس.

مضى الشهر بسرعة. سفر كاتي وامها لتخفف عن ابنتها وبقى حسن وحده في البيت عودة الفتيات من شهر العسل تجهز عائلة سيلين للقدوم وهم لا ينون خيرا عودة داليا الى زوجها وسامحته ازديادالبرود من جهتة سيلين رغم محاولة أسر معرفة السبب ولاكنها كانت تتجنبه يزيد كلما كانت ترا نيفين في الشركة فتترك وتكلم عن أسر بأنه حبيبها ولاكنها تأتي عندما يغادر أسر لاجتماع وعندما تخبرها سيلين بأن تنتظر تتوتر تم تخبرها حجة واهية تم تغادر وعندما تخبر أسر عنها يغضب فتظن أنه يغضب لأنه لم يرها انتهت سيلين من تجهيز نفسها تم خرجت بعد أن اطمئنت على أمها والفتيات وهيا لا تعلم ما تخبئ لها اليوم من مفاجئات ضربت على جبهتها بخفة تم تنفست بعمق ما أن رأت جون فهو منذ اكتر من اسبوعان وهو يقف ينتظرها لمعرفة مكان كاتي لا تزال تذكر عندما رأته كانت ستلقنه درسا ولاكنه فاجئها بجلوسه على الأرض وتوسله لها أن تخبره عن مكان كاتي ومدى ندمه من فعلته وأنه اخطى ولا يستطيع العيش بدونها ووعده أنه كان سيتزوجها بحق وأنه تغير وبالفعل ابتدء باسمه الذي غيره رسمي لجود والكتير الكتير من الكلام الذي شعرت بصدق كلامه ولاكنها لم تخبره بمكانها كانت ستذهب وخاصة وهيا تراه شارد الدهن لتسمع ندائه باسمها وبسرعة وقف أمامها يقف جون الذي بدل اسمه لجود على طرف الحارة بحيث يرى سيلين عند نزولها لا يزال يتذكر بعد استيقاضه من غيبوبته التي استمرت الى اسبوعان وعندما استيقض رأى أمامه اخر شخص توقعه ولم يكن ليتوقع وقوفه أمامه. استغرقه الأمر شهر ليقف على قدمه قرر نسيان كاتي وتعرف على فتيات لاكنه لم يستطع وخاصة وهو يتذكر مواقفها رغم أنها تبدو سيئة ولاكنها كانت عكس ذلك وهو اختبرها بعدة مواقف من ظمنهم عندما كانت تجلس معه بالعربية وهو خرج لشراء بعض الاشياء وتركها وحدها وقبل أن يرجع إلى العربية جاء اطفال يطلبون المساعدة لم يتدخل واراد رؤية رد فعلها لاكنها صدمته كان يتوقع أن تشمئز منهم وتطردهم ولاكنها نزلت من السيارة وعانقتهم وأخرجت كل ما في محفظتها واعطتها لهم تم قبلت الاطفال ونصحتهم تم ذهبوا عاد إلى عربيته وكأنه لم يرى شيئ قام بمقارنتها مع الفتاة التي تعرف عليها وحصل نفس الموقف وكيف تعاملت معهم اشمئزاز وطردتهم وخاصة وهو موجود عشق القطط بسبب عشقها لهم وقد احظر قطة بيضاء واسماها على اسمها وعندما استطاع المشي اول ما قد فعله هو الذهاب الى البيت ليجد الاوراق وكم أتمنى أن يجدهم ليصلك كل شيئ ولاكنه قد خاب أمله وعندما اختفت الاثار قليلا من جسده اول شيئ فعله هو ذهابه إلى بيتها بعدما لم تجب على هاتفها أو بالأحرى قد تخلصت من رقمها ولاكنه صدم من معرفته بسفرها ولا احد يعلم أين ولم يجد غير سيلين لتدله عليها وها هو منذ اسبوعان وهو يحاول معرفة مكانها ولاكنها ترفض تنهد بثقل سيحول كسب ثقة سيلين مهما حصل استفاق من شروده عندما لمح سيلين تذهب ليتحرك بسرعة وهو ينده باسمها تم وقف أمامها.

عبست سيلين بانزعاج منه وهيا تقول عاوز ايه على الصبح أنا مش قلت ملكاش نصيب عندنا وانسى انك كنت تعرف حد اسمه كاتي. جون بسرعة: ارجوكي هيا فرصة ربنا بسامح ليه انتي قاسية قلتلك اني بحب كاتي ومستعد اعمل اي حاجة على شأنها أنا أسلمت وغيرة اسمي على شأنها أنا كنت ضايع بس لما اتعرفت على كاتي أنا لقيت نفسي ليه تحرميني السعادة وانتي تقدري تديهاني ليه قلتلك هكتب كل املاكي باسمها أنا بترجاكي أنا عاوز كاتي لو سمحتي فرصة وحدة وحدة بس وانا اوعدك هصلح كل حاجة قالها برجاء كبير تنهدت سيلين بحيرة لتقول له: هتستفيد ايه من الفرصة أنا عارف أن كاتي مش عاوزة تشوفك ابدا بقت تكرهك هتعمل ايه جون ببريق امل: اوعدك هخليها تسامحني أنا عاوز فرصة بس وهنرجع سوا واوعدك مش هزعلها تاني وعد مني انا مستعد اعطيكي الضمان إلى انتي عوزاه قالها بحماس وضعت سيلين يدها على جبهتها بتفكير تم تنهدت وهيا تقول: هديك الفرصة يا جود بس عارف لو طرحتها اوعدك وعد لو اختفيتي تحت سابع ارض هطولك ومش هرحمك جود من سعادته وحماسه كان سيعانقها ولاكنها اسقطته أرضا وهيا ترفع حاجبها له تنحنح جود بحرج وهو يقول: اسف اسف من حماسي بس انا اسف بجد نفت سيلين براسها الى الجهتين بيأس تم أخبرته بمكان كاتي فهيا على تواصل معها تم ذهب على الفور ليجهز نفسه وهو يفكر بطريقة لجعلها تسامحه بينما سيلين ركبت العربية بسرعة وطلبت من السائق أن يسرع فقد تاخرت كتيرا.

Asser? يجلس في مكتبه الذي في القصر ينتظر سيلين وهو يشعر بالغضب فقد أخبره الحارس الذي عينه على سيلين أن سيلين اطالت الوقوف مع رجل غريب وعندما ارسل له الصورة عرف أنه جون فاشتاط غضبا وخاصة أنها تاخرت على عملها اكتر من ساعة.

وصلت سيلين تم دخلت الى القصر بسرعة وعندما سئلت دادة جميلة عن أسر اخبرتها بأنه طلب منها أن تذهب له إلى المكتب تنفست سيلين بانزعاج فهيا علمت من جميلة أنه غاضب فهذا يعني أنه سيغضب عليها طرقت الباب تم دخلت بعد أن سمعت صوته الذي أرسل قشعريرة في جسدها وجدته يقف على نافذة المكتب الواسعة التي تطل على الحديقة الخلفية الرائعة وهو يدخن ستاخد اسبوع معه لينهيها ولاكنه أنهاها في ساعة تنحنحت لتجذب انتباهه نظر لها بطرف عينه ليقول ببرود: اتاخرتي ليه سيلين بهدوء لا يعكس داخلها: اسفة حصل أمر طارئ شخصي مش هتتكرر تاني أن شاء الله أنا اسفة حضرتك. ضغط أسر على أسنانه ككل مرة يسمع كلمة حضرتك منها تخطاها تم القى لها حقيبته وهو يقول ببرود خصم اسبوع من مرتبك فتحت سيلين فمها لتعترض ولاكنه خرج قبل أن يسمعها ضربت قدمها في الارض بحنق تم تبعته وهيا تشتم به.

وعندما وصلوا الشركة اخد يكيل لها العديد من المهام ليقلل حنقه وغضبه منها والذي يغضبه أنها لم تشتكي أو تعترض بل تعامله ببرود مماثل
مضى الوقت ببطئ لتذهب سيلين الى استراحتها.
بينما أسر يجلس خلف مكتبه يضع يده على رأسه ليسمع طرق الباب سمح لطارق بالدخول ليجد صديقه ايهم.

ايهم بمزاح: ايه يا عم هو انا كل ما اجي ازورك ملقيش السكرتيرة ده إهمال سعتك ابتسم أسر له تم عانقه ابتعد عنه تم أشار له بالجلوس ليقول له هيا في استراحة الغداء هتيجي كمان شوية قالها وهو يتنهد بعمق انتبه له ايهم ليقول له بمزاح: ايه التنهيدة اوعى تكون طبيت وهتجوز زي كمال وفهد إلى اتجوزوا من غير معرف.

ابتسم أسر عندما تذكر سيلين ايهم بضحك: اوووه ده انت واقع واقع مسح أسر على شعره بحرج وهو يقول واقع بس ده انا على أخري منها دي طلعت روحي بس على قلبي زي العسل أنا بعشقها مش بحبها بس. عيونها العسلية بتدوب فيهم كل حاجة فيها بعشقها ان غابت عني لحظة بتوحشني ايهم باستغراب: انت اتغيرت اوي ده انت اتحولت شاعر يبني قالها بمزاح ومين صاحبة الحظ السعيد بقا أسر بابتسامة هتعرفها قريب اصبر على رزقك المهم تشرب ايه بعدين حد يعرف عنوانك يبني انت كل شوية تغيره.

اعتدل ايهم في جلسته ليقول: تمام قهوة اعمل ايه بقا لزوم الشغل بقا رفع أسر السماعة ليقول سيلين اتنين قهوة بسرعة انتبه ايهم للاسم ودق قلبه بقوة ولاكنه اقنع نفسه أنها تشابه اسماء فقط بعد دقائق طرق الباب تم دخلت سيلين ولم تنتبه إلى الذي فتح عينيه بصدمة فمن يبحث عنها تقف أمامه وما انرفعت سيلين نظرها ووقع على ايهم حتى سقط صينية القهوة من يدها واخدت ترتجف وتنفي برأسها وقف أسر بسرعة ووصل لها تم أبعدها عن الزجاج وهو يقول بقلق ايه مالك يا حبيبتي انتي كويسة جرالك حاجة قالها وهو يتفقدها تلعتمت سلين وهيا تقول: ااا أنا لازم امشي ماما تع تعبت قالتها وهيا تركض الى الخارج لحقها أسر وهو غير منتبه الى ايهم الذي يربط الكلام مع بعضه فبالتاكيد أسر كان يتكلم عن سيلين بعد أن استعاد رشده اتجه للخارج بهدوء لا يعكس تفكيره وقد طلب من حارس تتبع سيلين تقابل مع أسر الذي استغرب مغادرته لاكن ايهم أخبره بضرورة مغادرته لم يصر أسر كتيرا عليه بسبب انشغال تفكيره تم عاد إلى مكتبه وعقله وقلبه مع مالكة قلبه لولا إصرارها للعودة وحدها لم يكن ليتركها ارسل معها السائق، والحارس ليحميها خفية اتجهت إلى البحر كانت قد اتصلت على نجوى وعندما وصلت كانت نجوى هناك تنتظرها التي ما أن رأتها حتى هرعت إليها وخاصة وهيا ترى عيون سيلين التي بدئت تنساب منها الدموع اخدت نجوى تمسح دموعها وهيا تقول بقلق: مالك يا حبيبتي فيكي ايه دي تاني مرة اشوفك منهارة كدة قليلي حصل ايه.

سيلين بغصة: ايهم. ايهم يا نجوى رجع من تاني وضعت نجوى يدها على فمها تكتم شهقتها لتقول بغضب هو ليه عين الحيوان يظهر من تاني ده انسان معندوش لا دم ولا اخلاق شفتيه فين الواطي الحقير سيلين وهيا تمسح دموعها التي تئبا التوقف: في الشركة عند أسر نجوى بتردد: سيلين هو انتي ممكن ترجعي تحبيه من تاني سيلين بغضب: احبه تاني أنا لا يمكن احبه أنا بكرهه بكرهه انتي الوحيدة إلى تعرف عمل فيا ايه انا سلمته قلبي وهو غدر هو وجعني اوي أنا وعدت مش هسلم قلبي تاني فتحته مرتين ومش هفتحه تاني تنهدت نجوى بحيرة فقد اخبرتها سيلين ما حصل وتعلم نجوى مدى حب أسر لسيلين فهيا تعلم اشياء لم تخبرها لسيلين خوفا عليها فلا بد من سوء تفاهم ولابد أن تعرف وكلما حاولت الدفاع عنه تنزعج سيلين وتطلب تغير الحديث بعد فترة من جلوسهم وقفت كل واحدة تم غادرت كل واحدة الى بيتها وصلت بعد نصف ساعة الى البيت استغربت وجود بضع سيارات أمام باب المنزل لم تهتم للأمر تم صعدت إلى بيتها فتحت الباب تم دخلت ردت السلام ولاكنها توقفت مكانها وهيا ترا جدها واعمامها وعماتها ورجل غريب لديهم رفعت حاجبها.

تم ابتسمت بسخرية وهيا تجلس بجانب أمها بعد أن قبلت رأسها لتقول لامها: ايه يا ماما مش تقولي أنه عندما ضيف كنا قمنا بالواجب ميصحش كدة ولا ايه أحد اعمامها: احنا مش ضيوف يا بنت اخوي ولا ايه ابتسمت سيلين بسخرية وهيا تقول: تصدق بقالي سنين مسمعتش بنت اخويا دي بس خسارة أنا قطعت علاقتي باخوك عمها يغضب: قليلك كلمة يا ام البنات شكلك معرفتيش تربي كويس هنتوقع ايه من تربية الستات سيلين بغضب: عطية الزم حدودك تبقى ام البنات وبنتها بميت راجل احسن متكون ام الراجل وهو ميفرقش على البنات ولا ايه. يا ام سلومة قالتها بسخرية لعمتها عطية بحدة: انتي بنت مش محترمة في وحدة تقول لامها باسمه سيلين ببرود: مش انا قلت يبقى فيه عم اخر بغضب: انتي بتقولي ايه يا قليلة الرباية شفت يابا يبقا الكلام صحيح البت ماشية على حل شعرها وجبتلنا العار احنا لازم مقتلها هداية بصراخ: أنا بنتي اشرف من الشرف قطع لسان إلى هيقول كلمة على بنتي سيلين ببرود انت قد كلمتك دي يا جلال ضرب الجد عصاته على الأرض ليصمت الجميع ليقول بحدة ايه مفيش احترام لوجودي ولا ايه.

اولاده باحترام: العفو يابا مكناش نقصد بس انت شايف لسانها فوق عيبتها بتواقح سيلين بغضب: عيبة مين يا ابو عيبة فشر توصل لصباع رجلي إلى ملهوش لأزمة ده حتى هو افيد منك الجد بصراخ: سيلين كفاية عاد نظرت له سيلين ببرود لتقول لهم مقلتليش سبب الزيارة الغير سعيدة ايه صك الجميع على اسنانهم فهيا لم تحترم جدها أيضا رغم معرفتهم بحب ابيهم لها عطية بحدة: جاين نغسل عارك ونجوزك ابن عمتك ضحكت سيلين بدون مرح وهيا تقول تجوزوني مين بالضبط معلش اصلي معرفش أنه ليا ولاد عم ذكور قالتها بسخرية ومين قالك اني هوافق اصلا عم اخر: برضاكي غصب عنك هتتجوزيه حتى لو هنهددك بأقرب الناس ليكي نظرت له سيلين بحدة وترقب تقصد ايه عمها جلال: إلى فهمتيه وده الماذون هتجوزي سليم حالا حتى لو غصب عنك سيلين بحدة: أنا مبتهددش يا جلال يبقا انتي اخترتي الطريقة الصعبة ليمسك أحد اعمامها أمها التي تحاول الإفلات من يد عمها وتصرخ به أن يتركها حاولت سيلين إبعادهم عن أمها ولاكنهم امسكو رهف وشمس ايضا حاولت سيلين قتالهم ولاكنهم اكتر من شخص وعندما يئست سيلين من قتالهم استسلمت لتوافق على مضض اخدت أمها تصرخ على سيلين وهيا تقول لها لا ياسيلين اوعك توافقي ميصحش سيلين ارجوكم إلى بتعملوه غلط سيلين متج، لم تكمل كلامها ليسقط الباب أرضا من شدة الضربة انتبه الجميع إلى الباب الذي على الأرض تلاه دخول أسر الذي تشتعل النار في عينيه نظر إلى سيلين التي تجلس على الأرض وتمسك القلم بيدها ليقترب منها تم أوقفها واخد القلم منها تم كسره تم وجه كلامه الى المئذون وهو يقول ببهدوء ما قبل العاصفة: قلي يا شيخنا هو ينفع الست تتجوز اتنين مرة وحدة الشيخ بغضب: انت بتقول ايه اكيد ميصحش ده حرام أسر ببرود: اديك قلتها سيلين مراتي شرعا عوزين تجوزوها تاني ليه على حد علمي أنا مطلقتش.

نظر الجميع بصدمة الى سيلين التي لا تستوعب شيئ ووو..

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة