قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل الثاني والخمسون

رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل الثاني والخمسون

رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل الثاني والخمسون

بعد خروج سيلين بنصف ساعة واستغرابه مغادرة ايهم دون أن يودعه جلس خلف مكتبه يتابع عمله تنهد بعمق بعد دقائق فلا رغبة له بالعمل وآلاف الأفكار تحوم في عقله ارجع شعره الى الخلف وهو يسند جسده على الكرسي اكتر اعتدل في جلسته عندما سمع نغمة هاتفه الخاص تنبئه عن وصول رسالة هي واقفا بسرعة ما أن قرأ الرسالة التي لم تكن إلا من هداية والدة سيلين أخبره بضرورة قدومه وأخبرته بالمختصر أنهم سيجبرون سيلين على الزواج لم يشعر بنفسه متى اخد اوراق من خزنته و صعد عربيته وقادها بأقصى سرعة وصل في دقائق ((اذكروا الله)) وجد باب البيت مغلق ليركله بغضب ففتح على مصرعيه جن جنونه عندما شاهدها ستوقع ليعترف بأنها زوجته تحت صدمة الجميع وخاصة سيلين.

سيلين بصدمة: انت بتقول ايه أسر ببرود: بقول الحقيقة سيلين بغضب: حقيقة ايه ده كذب محصلش أحد اعمامها: انت عندك دليل على كلامك أخرج أسر الاوراق تم عرضها أمامهم صدم الجميع عندما رأو توقيع الجد كوكيل لسيلين وتوقيع سيلين على شهادة الزواج القانونية نظروا إلى الحد الذي لا زال يجلس بهيبة على الكرسي ولم يحرك ساكنا نفت سيلين بعدم تصديق وهيا تقول لا لا لا انا مش مصدقة أنا موقعتش ده توقيع مزور وانت يا جدو ازاي اخد توقيعك ((لا إله إلا الله وحده لا شريك له)).

هداية بحزن على ابنتها: لا يا بنتي مش كذب ده حقيقي انت متجوزة أسر نظرت سيلين الى أمها بصدمة هل كانت تعلم بالأمر لتقول بهمس اخدت توقيعي ازاي أسر بهدوء: بعد كم يوم من شغلك تذكرت سيلين الورق الذي وقعته دون أن تنظر الى محتوى الكتابة بسبب الهاء أسر لها فقد كان متعمد الهائها ليحصل على مبتغاه نفت سيلين بقوة تم نظرت الى جدها وهيا تقول وانت يا جدو حصل على توقيعك ازاي يا ترا انت كمان كنت عارف واستغليت التوكيل إلى عملتهولك بحجة انك عاوزه لأمر ضروري ومش عارفة ايه وانا زي الهبلة عملتهولك تعمل فيا كده.

انت الشخص الوحيد المقرب مني تعمل فيا كدة ليه يا جدو ليه أراد الجد التكلم لترفع سيلين يدها أمام وجهه تمنعه من الكلام وهيا تقول ببرود: خلاص ملوش فايدة الكلام دلوقتي هداية بحدة: سيلين ده جدك سيلين بغضب: جدي باعني خلاص وانتي كمان بعتيني هداية بحدة: انتي بتقولي ايه انتي عارفة لولا جدك قلي أنهم جاين واعمامك ناوين على ايه مكنتش هعرف اتصرف (( صلوا على محمد )) سيلين بصراخ: وبكدة يعني اتصرفتي أنا متجوزة وانا معرفش أنا مش موفقة على الجواز دي مهما حصل الجوازة اصلا باطلة لاني مكنتش اعرف اصلا وهشوف هتعملوا اي..

دوى صوت صفعة في المكان تلاها هدوء تام فقط من صوت النفس المرتفع وضعت سيلين يدها على وجهها بصدمة وهيا تنظر لامها فهذه المرة الأولى التي ترفع أمها يدها عليها هداية بحزن لما الت إليه الأمور نظرت الى سيلين تم مدت يدها لتظعها إلى وجهها لترجع سيلين خطوة الى الخلف وهيا تقول بحزن ليه ده انت اول مرة تعمليها لدرجادي بقا قلبك قاسي هداية بحزن واختلف وجهها ولاكن سيلين لم تنتبه لها بسبب غضبها: أنا انا مكنش قصدي انتي خلتيني اعمل كدة ضحكت سيلين بسخرية وهيا ترجع الى الخلف تم نظرت إلى أسر الذي لم يتكلم وينظر إلى رد فعلها ولاكن داخله يشتعل نظرت له بخيبة أمل تم الى أمها والتفتت لتذهب الى غرفتها توقفت عندما سمعت ارتطام شيئ في الارض تلاها صراخ شمس باسم أمها تلاها الجميع التفتت سيلين بسرعة لتتسع عيناها بصدمة وهيا ترا أمها على الأرض ووجهها يحاكي الاموات في لونه أسرعت لها وهيا تصرخ باسمها وباسر تستنجد به وهيا تقول: أسر ارجوك ماما هتروح مني ساعدني.

حاول أسر طمئنتها وهو يحمل أمها ويسرع بها إلى عربيته وهو يقول: اهدي اهدي هتكون كويسة بس بسرعة افتحي باب العربية يلااا بسرعة فتحت سيلين الباب وهيا تشعر بالرعب على أمها وخاصة وهيا لا تتحرك امسك أسر يد سيلين يضغط عليها ليبث بها الاطمئنان وتكف عن البكاء سيلين ببكاء: أسر ارجوك أسرع اكتر أسر بحنان: اهدي يا حبيبتي هتبقى كويسة صدقيني هدئت سيلين قليلا وهيا تقول: هتقى كويسة مش كدة أنا مليش غيرها يا أسر ضغط أسر بخفة على يدها وهو يقول: متقلقيش أن شاءالله هتبقى كويسة طالما أنا موجود هعمل كل إلى اقدر عليه علشانك سيلين من غير وعي احتضنته واخدت تبكي تدارك أسر نفسه ليشدد على أحضانها بيد والأخرى يسوق بها انتبهت سيلين على نفسها لتبتعد بسرعة وحرج ابتسم أسر تم تابع السير بسرعة ((أستغفر الله العظيم و اتوب اليه)).

وصل إلى المشفى وكان الجميع بانتظاره فقد اتصل على المشفى وطلب منهم تجهيز كل شيئ وما أن وصل حتى تم اخد امها والجميع خلفها يجري وقفت سيلين واسر أمام الباب الطوارئ بعد منعهم وجاء الجميع خلفهم وبعدها جائت نجوى وهالة وبسنت كل مع زوجها كانت سيلين تبكي وهيا تحتضن نفسها بينما أسر ينظر لها ويتمنى احتضانها والتخفيف عنها وما أن سمعت صوت الفتيات حتى استجمعت قوتها فهيا لن تظهر ضعفها أمام شقيقاتها وعليا أن تكون السند لهم ولا تضعف احتضنها الفتيات وهن يبكين ويستفسرن عن هداية اخدت سيلين تهدء بهم وتخبرهم بأنها ستكون بخير بينما الشباب ذهبوا إلى أسر ووقفوا بجانبه وبعد فترة قليلة بينما سيلين تجلس على اعصابها وفي أحضانها شمس ورهف التي تبكي بلا توقف رغم طلبها منها البقاء في البيت ولاكنها جائت مع الفتيات فقد جائت هالة لزيارتهم وعلمت ما حصل اخدت سيلين وتدعوا الله أن لا يضرها بامها بينما الفتيات كل واحدة زوجها يقف بجانبها ويهدء بها وقفت سيلين بسرعة كما اجتمع الجميع عندما خرج الطبيب من الغرفة وهو سيلين بقلق: خير يا دكتور ماما مالها الطبيب باسف: المريضة عندها كانسر و في اخر مراحله أنا مش مصدق انتوا ازاي ساكتين عليها لحد دلوقتي لازم عملية بأقصى سرعة.

سيلين بصدمة. : كانسر انت بتقول ايه الطبيب باسف: أنا اسف بس ده الحقيقة عن اذنك المريضة بتسئل عن استاذ أسر أسر بقلق: أنا هنا في ايه الطبيب بهدوء أسر بيه اتفضل الممرضات هيجهزوك المريضة طالبة تشوفك حالا سيلين برعب وانا عاوزة اشوفها كمان الطبيب باعتذار: أنا آسف حضرتك مينفعش هو شخص واحد بس إلى طلبته عن اذنك قامت الممرضات بمساعدة أسر تم أدخلنه الى غرفة الطوارئ وبعد عشر دقائق خرج أسر والحزن يكسو وجهه أسرعت سيلين إليه وهيا تقول بقلق: أسر ماما مالها ارجوك هيا كانت عاوزة منك ايه لم ينظر أسر لها ليقول وهو يدخل ليبدل ملابسه هيا عاوزة تشوفك روحي اجهزي اشرق وجهها بفرح لتسرع وتبدل ملابسها غافلة عن النظرة في عين أسر دخلت الى أمها بفرح تبدل بحزن وهيا ترى كم الأسلاك المواصلة بها اقتربت من أمها عندما سمعتها تناديها سيلين بحب: ايه يا هدهد انتي بتختبري غلوتك عندنا ولا ايه ابتسمت هداية بخفوت وهيا تقول لها: اسمعيني كويس يا سيلين انتي لازم تكتب كتابك على أسر رسمي دلوقتي سيلين بخفوت رغم صدمتها: سيبك من الكلام ده دلوقتي يا ما المهم صحتك الدكتور طمني وقلي هيا عملية صغير وهتبقي زي الفل هداية بتعب: اسمعيني يا سيلين مفيش وقت أنا قلت لأسر يجيب المؤذون دلوقتي وهيكتب عليكي تاني بس بموفقتك اسمعي كلامي ارجوكي حاولت سيلين مجارات أمها وهيا تقول تمام بس تعملي العملية هنشوف الموضوع ده بعدين هداية وهيا تسعل: لا انا مش هعمل العملية قبل ما يتكتب كتابك فهماني يا بنتي على شان خاطري نفديلي طلبي الاخير سيلين بصوت متحشرج: متقوليش كدة يا امي ارجوكي خلاص موافقة إن كان ده يرضيكي.

هداية بحنان وتعب: ، أنا. بعمل كل د ده ع. على شأنك يا. يا بنتي س. سامحيني لا لاني ضربتك سامحي امك يا سيلين
سيلين ببكاء: متقوليش كدة شهقة. انتي امي شهقة. ومن حقك تضربيني وتكسري راسي كمان أنا مسمحاكي انتي بس قومي بالسلامة شهقة وكل حاجة هتتحل
نظرت هداية الى ابنتها بحزن تم منعت نفسها من البكاء أمامها فهي تشعر أن نهايتها قد حانت تنهدت بخفة وهيا تقول: يلا قومي وجيبي جدك واسر أكيد المأذون جيه دلوقتي.

سيلين بحشرجة في صوتها: بس انا مش عاوزة اسيبك هداية بحنان: يلا يا حبيبتي وهنقعد مع بعض كتير أن شاءالله بس اخف انتي مش عوزاني اعمل العملية ولا ايه سيلين بسرعة: لا متقوليش كدة انتي عارفة انك اغلى حاجة عندي أنا هضيع من غيرك يا امي ارجوكي متسبينيش اوعديني انك هترجعيلي بخير منعت هداية نفسها من البكاء بقوة ولاكن صوتها ضهر متحشرج بقوة وهيا تقول: ده مش بأيدنا يا سيلين انا عاوزك مهما حصلي تعيشي يا حبيبتي أسر بحبك وانتي بتحبيه.

نظرت لها سيلين بتوتر فابتسمت هداية وهيا تقول بحب: متتوتريش كدة يا قلبي انا امك وادرى بقلبك أنا مش عارفة ايه إلى مزعلك منه بس انا عارف أنه هيصونك انتي بس افتحيله قلبك يلا بقا روحي يا ضنايا نظرت لها بتردد تم وقفت لمناداتهم وبالفعل كان المأذون في الخارج دخل أسر والجد وبعد فترة خرجوا وبعد نصف ساعة تم كتب كتاب سيلين على أسر مرة أخرى ولاكن هذه المرة بوجود سيلين أصبحت زوجته علنا أمام الجميع دخل الاطباء بسرعة غرفة هداية أمام انظار سيلين التي ذهبت خلفهم بسرعة ليمنعها الأطباء عندما بدء جرس التنبيهات يضرب عندها دليل خلل في المريض أوقفها أسر تم احتضنها لم تبعده بل شددت على أحضانه تستمد منه القوة وبعد لحظات خرج الطبيب وهو يتوعد بتعب ليقول بهدوء لسيلين: استقرت حالتها شوية بس لازم نعمل العملية بسرعة أنا عاوز كل حاجة عن المريضة ملفها مين الطبيب المسئول عنها سابقا وخدت كم جرعة وكدة قاطعته سيلين عندما تذكرت نجوى كيف لم تفكر بالأمر لتقول له بسرعة: نجوى دكتور أنا هجيبهالك هيا تزودك بكل حاجة التفتت تبحث عن نجوى ولكنها لم تجدها لتقول له ثواني هروح اجيبها تركته تم ذهبت تبحث عن نجوى بعد أن سئلت هالة واخبرتها أنها ذهبت مع كمال إلى الجهة الأخرى قبل دقائق ليهدئها وقفت بصدمة وهيا تستمع إلى نجوى وهيا تتكلم مع كمال دون أن تنتبه لها.

كانت نجوى تبكي بشدة في أحضان كمال الذي أخذ يهدئها خاصة بعد أن شاهدت هداية وتكلمت معها عندما طلبتها هيا ايضا كمال بحب: خلاص يا حبيبتي كفاية عياط كدة هتتعبي اكتر نجوى ببكاء: مش قادرة يا كمال أنا مقدرش اعيش من غيرها مشفتهاش وهيا بتوصي فيا وتقلي مزعلش ومحملش نفسي ذنبها كنت أقلها دايما اعمل العملية ترفض وكل ما أقلها شهقة. هقول لسيلين تقعد تامني مقلش لحد شهقة. لو كنت تشوفها ساعت لما تاخد الجرعة كان قلبي يتقطع عليها واكون هضعف واقول لسيلين شهقة. اتذكر وعدي ليها انا تعبت شهقة. تعبت يا كمال لو أسر ما تجوزش سيلين من غير متعرف مكنش حصل كل ده هو السبب أنا لما قلتلي أنه متجوزها فرحت وقلت أسر بحبها شهقة وهيسعدها وهتلاقي الفرحة اخيرا بس دلوقتي لا انا مش مسامحه هو، توقفت عن الكلام والتفتت بصدمة عندما سمعت صوت سيلين المصدوم لتقول بتوتر خوفا من أن تكون سمعتها: سيلين ح حصل حاجة لماما سيلين بصدمة: كنتي عارفة كل حاجة من قبل وسكتي ابتعد نجوى عن كمال واقتربت من سيلين بتوتر تريد احتضانها ولاكن سيلين ابعدتها عنها وهيا تقول بصوت عالي: قولي الحقيقة الكلام إلى قلتيه صح انتي كنتي تعرفي كل حاجة من قبل ومقلتليش اخفضت نجوى وجهها واخدت تبكي بصمت وهيا تومئ باجل لترفعه لتدافع عن.

نفسها وهيا تقول ببكاء: سيلين اسمعيني ارجوكي أنا. التف وجهها الى الجانب فقد فاجئتها سيلين بصفعة على وجهها تحرك كمال بغضب ولاكن نجوى أشارت له بالتوقف سيلين بغضب: اسمعك اسمع ايه ها انتي خنتيني وانا مش هسامحك ابدا نجوى ببكاء: لا يا سيلين متقسيش عليا ارجوكي سيلين بصراخ: بتتكلمي على القسوة وانتي قسيتي قلبك عليا وكنتي تعرفي كل حاجة يا ترى في حجات تانية معرفهااااش قولي ياااه أنا مش مصدقة تكوني نجوى اختي رفعت سيلين وجهها وهيا تقول خلاص يا نجوى أنا من النهاردة مش عاوزة اعرفك تاني أنا قطعت علاقتي بيكي انسي أنه كان ليكي اخت اسمها سيلين قالتها وهيا تتركها وتذهب إلى أمها متجاهلة صراخ نجوى باسمها احتضنها كمال لتقول نجوى ببكاء: لا لا كمال ارجوك سيلين مش عاوزة تعرفني تاني ارجوك خليها ترجع لا كمال مقدرش اخسرها كمال ارجوك أنا عاوزة سيلين حاول تهدئتها ولاكنها تبكي بهستيرية تم توقفت فجئة رفع كمال وجهها فوجدها غائبة عن الوعي ليصرخ بالاطباء الذين اسرعوا بمساعدته ووضعها في غرفة ليفحصها الأطباء.

بينما سيلين عادت إلى غرفة أمها ووجدت حركة غريبة فسرعت خطاها لتقول بقلق أسر في ايه الى الحصل ماما تعبت تاني ولا ايه اخفض أسر نظره ولم يجيبها وبعد دقائق خرج الطبيب ومعالم الحزن على وجهه ليقول كلمة نزلت كالصاعقة على قلبها: البقاء لله الست اعطاكم عمرها تم ذهب انفجر الجميع بالبكاء والصراخ بينما سيلين نظرت أمامها بتضحك بسخرية نظر لها أسر بحزن لتقول لهم بعدم تصديق: أسر هما بيعيطوا ليه ماما كويسة بس هما بيعملوا مقلب فيا فاكر لما قالوا عن هالة أنها ماتت ده اكيد نفس الدكتور ماما كويسة هيطلع الدكتور دلوقتي ويقول إن الدكتور الغبي غلط تاني أنا متأكدة يا أسر ماما كويسة هيا وعدتني أنها هتبقى كويسة وتخف قلهم كفاية عياط أسر بحزن: كفاية يا سيلين ادعيلها بالرحمة يا قلبي أبعدته عنها بعنف وهيا تقول: انت بتقول ايه ماما كويسة هيا ممتتش فاهم نفت بعدم تصديق وهيا ترى نظرتهم المشفقة عليا لتصرخ بقوة: لاااااااااااااااااااا.

انتوا كذابين هيا كويسة ابعدوا عننا قالتها وهيا تتجه إلى غرفة أمها منعهم أسر من.

اللحاق بها فقط هو ((استغفروا الله)) اقتربت من سرير أمها وجدتها ساكنة ووجها ابيض كالاموات سيلين بعدم تصديق ايه يا ام سيلين انتي نايمة صح هما كذابين أنا عارفة انتي بتضحكي عليا علشان تعرفي اني مسمحاكي ولا لا ضحكت بخفة وهيا تقول قومي أنا مسمحاكي انتي بس قومي. لم تستجب لها لتقترب منها بتوجس ولمست وجهها شعرت ببرودته لترتجف سيلين بخوف هزتها سيلين بخفة ايضا لا حركة لتهزها اقوى وايضا لا رد لتصرخ بقوة لاااااااااااااااااااا ماماااا لاااا لاا متكذبيش عليا ارجوكي لا متعمليش فيا كدة انتي.

وعدتيني ماما مااامااا فوقي قالتها وهيا تحركها بقوة أوقفها أسر تم احتضنها بقوة وهيا تجهش في البكاء وتتشبث به بقوة
وتقول: أسر ماما مبتردش عليا شهقة. أسر أنا عاوزة ماما ارجوك هيا وعدتني تكون بخير شهقة. هيا ليه كذبت عليا شهقة. أنا مقدرش اعيش من غيرها أسر أنا مليش غيرها.

أسر بحب: أنا معاكي يا قلبي مش هسيبك ابدا مهما حصل انتي روحي سيلين ببكاء هستيري لا لا كلكم كذبين بتقولوا كدة وتعملوا العكس أنا مش عاوزة حد كذابين كلكم كذابين تم فقدت الوعي ليصرخ أسر بالاطباء الذين اسرعوا بمساعدته.

مرت ايام العزاء بحزن شديد وانعزال سيلين عنهم في غرفتها ولم تفتح لهم ابدا وفي يوم طرق الباب فخرت سيلين لتفتح الباب فقد ذهبت شمس لتحضر بعض الاشياء التي تخصها وربما نست المفتاح وما أن فتحت الباب حتى..

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة