قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل الثالث والخمسون

رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل الثالث والخمسون

رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل الثالث والخمسون

بعد طرق الباب ذهبت سيلين لفتحه وجدت أسر نظرت له ببرود بينما أسر ينظر لها بشوق جارف فهو لم يره‍ا ابدا فقد زاد كرهها له خاصة عندما لم يدعها ترى أمها لآخر مرة كما طلبت رغم توسلاتها رفض إدخالها فقام باعطائها مهدئ فغفت وهيا تقول انها لن تسامحه ((اذكروا الله)) نظرت له بلا مبالاة تم تركت الباب ودخلت غرفة والدتها وأغلقت الباب خلفها دون أن تهتم لأسر تنهد أسر بعمق فهو كلما تقدم معها خطوة يرجع عشرة خطوات. دخل وأقفل الباب خلفه تم طرق عليها الباب وعندما لم تستجب فتح الباب تم دخل نظر في الغرفة وجدها تنام على سرير والدتها وهيا تحتضن صورة وطرحة والدتها وتنظر بشرود لسقف.

نظر لها بحزن تم اخد نفس عميق واطلقه ليقول بهدوء هتفضلي كدة لامتى سايبة الكل قلقان عليكي وانتي رافضة كل حاجة لا بتاكلي وحابسة نفسك في الغرفة ومقاطعة الكل انتي عايشة ومش عايشة فوقي بقا نظرت سيلين له نظرة خاوية تم أعادت نظرها إلى صورة والدتها تنهد أسر للمرة العاشرة وهو يتاملها بتتكلم سيلين بهدوء وصوت متحشرج من البكاء المتواصل: اعيش ليه ها قلي الحاجة الوحيدة إلى عشت واتعبت طول عمري دقت المر علشانها راحت خلاص قلي بقا اعيش لمين أسر بحدة: انتي بتقولي ايه لدرجادي محدش فارق معاكي وانا مش فارق معاكي بلاش أنا نجوى إلى رافضة تشوفيها لأسباب تافهة وهالة وبسنت ميفرقوش معاكي قاطعته سيلين ببرود: أنا سبتهم للي يرعاهم وانا مطمنة عليهم أسر بغضب: انتي ايه حرام عليكي ايه البرود ده وشمس ورهف دول فين من مخططاتك ها ذنبهم ايه ها انطقي.

سيلين بصراخ: وانا، أنا ذنبي ايه اتحرم من امي ها انا اتعبت عاشت حياتها لينا اطلقت وهيا صغيرة علشان بتجيب بنات مالهم البنات ربنا خلقنا ومتفرقش عن الشباب في حاجة عارف امي جالها كتير طلبوها. ضحكت بسخرية وهيا تقول تصدق جالها عريس تاني يوم طلاقها والراجل يا عيني كان مستعد يعمل كل حاجة ومستعد يستناها العمر كله بس رفضت علشانا، كانت تتكلم بهدوء بعد نوبة صراخها عادت لشرودها وهيا تتابع كلامها قعدت كدة خمس سنين بس داقت بينا الحال وفي نفس اليوم جالها عريس تصدق وكالعادة ماما رفضت رغم انهم حاولوا يقنعوها كتير أنها لسة صغير والحياة قدامها بس انتشر خبر أنها موافقة وهتجوز لسة فاكرة كلام الناس إلى اتقال على امي اتشتمت كتير واتقال عنها انها بتحب الرجالة ومصدقت جوزها يطلقها علشان تمشي على حل شعرها ضغطت على يدها بقوة وهيا تقول: الراجل مراته تموت اليوم بعدها بشهر أو اقل يتجوز والناس تقف في صفه بحجة أنه راجل ونحتاج ست تقوم بيه حتى لو كانت عيلة ميهمهوش بس الست لا تجوز ليه عيب وكأنها عملت خطيئة بجوزها تاني ولازم تعيش على ذكرى جوزها طول العمر حتى لو كان جوزها مطلع عينها قلي ليه ها ليه تسيبني دي تعبت كتير أسر بحدة: إلى بتقوليه غلط انتي كدة بتعترضي على حكمة ربنا كل حاجة ربنا بيعملها ليها حكمة انتي ادعي لمامتك بالرحمة هيا في مكان احسن دلوقتي امك سبتك وهيا واثقة فيكي وانك هتحمي خواتك وهتكوني قد المسئولية فكرك دلوقتي امك مش شيفاكي وبتتعدب من حالتك ها قولي شعرت سيلين بالحرج فهيا لم تعترض ابدا على حكم الله يوما وتعلم أن الله له حكمه في كل شيئ وتعلم أن الله يعطي والله ياخد استغفرت الله مرارا في داخلها تابع أسر كلامه بهدوء وهو يقول وبباكي انتي تعرفي عنه حاجة سيلين بغضب: مش عاوزة اعرف عنه حاجة متجبش سيرته ابدا انا مليش اب أنا ابويا مات من زمان بنسبالي ده حتى عزها مجاش أسر بهدوء: كفاية يا سيلين انتي متعرفيش حاجة ده مهما إن كان ابوكي سيلين بلا مبالاة: ومش عاوزة اعرف وميهمنيش أسر بحدة: قلتلك كفاية ابوكي وقع في شغله وظهره مكسور هو محتاجلك ومفيش حد يهتم بيه ((صلي على محمد عليه الصلاة والسلام)) نظرت له سيلين ببرود ولاكن لم يخفى عن أسر اهتزاز حدقتيها لتقول له: وانا اعمل ايه يجبله ممرضة تهتم بيه او يتجوز تاني عادي أسر: انتي عارفة أنه محتاجلك فكري كويس يا سيلين ده مهما إن كان ابوكي ومسؤل منك أنا مكنتش متخيل قلبك اسود قد كدة سيلين بسخرية قلبي اسود دلوقتي انت تعرف ايه عني ها عارف عملوا ايه معايا أنا شفت ايه في حياتي حصل معايا ايه تعرف لا متعرفش. يا سيدي قلبي اسود محصلش حاجة بس هما السبب في ده اقترب أسر منها تم احتضنها ليهدئها وخاصة وهو يرئ ارتجاف جسدها الواضح أسر بحنان: اهدي يا سيلين خلاص انا اسف اني فكرتك بحجات انتي مش عاوزة تفتكريها بس حاولي تسامحي يا سيلين دول مهما إن كان عيلتك ضحك في نفسه ينصحها والمفروض أن ينصح نفسه هل يقول الكلام لها ام له حاول سيلين إبعاده عنها ولكنه شدد على أحضانها هدئت حركتها ليبتعد أسر عنها قليلا نظرت له لتتلاقى العيون انحنى أسر بهدوء وهو مأخود بسحرها وقبل أن ينال من شفاهها استعادت سيلين رشدها لتبعد وجهها بحرج تنحنح أسر بحرج رغم حنقه في داخله وهو يرجع شعره الى الخلف بتوتر وهو يقول: هتاخدي اليوم إجازة وبكرة هترجعي شغلك حاولت سيلين الاعتراض ولاكن أسر قاطعها بأمر لا نقاش فيه وهو يقول إلى قلته يتنفد ومفيش اعتراض اخدتي إجازة كتير و مكانك فاضي من ساعتها ومحدش هيقعد مكانك والشغل بقا كتير ومتراكم تاففت سيلين بحنق واعتراض ابتسم أسر وهو يكتم ضحكته بعد أن كان جدي ليضع قبلة على رأسها تم وجنتها تم غادر بعد أن أعاد عليها أمره تاركا خلفه قلب ينبض بشدة لا يقل عنه في صخب دقاته.

في مكان آخر في?يلة ايهم. صرخ بقوة وهو يلقي هاتفه بالحائط متحطما الى أشلاء بعد أن أتاه اتصال من الشخص الذي يراقب سيلين وأخبره بنزول أسر من منزل سيلين بعد ساعة أو ساعتين تقريبا اخد يشتم فهو منذ أن عرف مكانها وهو لم يستطع مقابلتها فاسر يضع عليها حراسة مشددة صرخ مجددا تم اخد يحطم ما بالغرفة زاد تحطيمه عندما تذكر وصول خبر أنه تزوجها اخد يشرب إلى أن سكر لا يعلم متى عاد إلى فلته واستيقظ ووجد بجانبه فتاة دخل خادمه بخوف وخاصة وهو يرى انقلاب الغرفة رأسا على عقب وسيده يتنفس بقسوة وبيده كاس من الخمرة ايهم بحدة وغضب: فيه ايه انا مش قلت مش عاوز حد يقاطعني.

الخادم وهو يرتجف: اي. ايهم بيه أن. أنا انا اسف بس. بس في و. وحدة برى بتقول عاوزة تشوف. ح. حضرتك ضروري
ايهم ببرود: وحدة مقلتش هيا مين. وقبل أن يتكلم الخادم دخلت ني?ين وهيا تقول بخبث: أنا يا بيبي وحشتيني ايه موحشتكش ده انا كنت حبيبتك ولا ايه اتسعت عينيه بشدة تم احمرت بغضب تم أشار للخادم بالذهاب ليذهب الخادم بسرعة ((وحدوا الله)).

وقف ايهم بحدة تم اقترب منها وتمسكها من يديها بقوة وهو يقول بصوت حاد غاضب انتي بتعملي ايه هنا وعاوزة ايه احنا مش خلصنا وسبنا بعض عاوزة ايه تاني انتي السبب في كل حاجة حصلتلي انتي السبب أنا بكرهك. بكرهك قالها بحقد وهو يضغط على عنقها بشدة اخدت نيفين تحاول ابعداده عنها وبصعوبة استطاعت نطق جملتها وهيا تقول.

باختناق: ااا. أنا. ه. ن. ا، ع. علش. أن، سي. سيل. ين تركها ايهم بعد سماعه اسم سيلين لتشهق نيفين بقوة تاخد نفسها المقطوع وهيا تدخل الهواء إلى رئتيها امسكها ايهم مجددا من يديها وهو يهزها بقوة ويقول: حصل ايه لسيلين انطقي ابعدت يديه عنها بقوة وهيا تقول بسخرية: اصبر يا برنس على الأقل اعمل خاطر لايامنا سوى يا حبيبي. تم تابعت. انت عاوز سيلين وانا عاوزة أسر هتساعدني وانا اساعدك ايه رأيك وعلى فكرة أنا بدئت خطتي من فترة بس هيا ناقصة شوية تكتيكات هتساعدني بيها هتكون سيلين ليك ايهم بسخرية: إلى متعرفيهوش أسر اتجوز سيلين رغم صدمة نيفين الا أنها اخفت ذلك وهيا تقول بخبث: انت ليك تاخد سيلين انت عاوزها ولا لا. متخفش هيطلقها ايهم بتأكيد: اكيد عاوزها تم تابع بحيرة بس هتعملي ايه وعملتي ايه قبل اتكلمي ابتسمت نيفين بنصر وخبث وهيا تخبره عما فعلته لسيلين وأنها لن تحب أسر ابدا وأخبرته عن خطتها وما ستفعله لمعت عينيه بخبث وهو يوافق على خطتها تم شاركها مشروب وهم يتضاحكون بصوت مرتفع.

عودة إلى سيلين التي ما أن خرج أسر حتى اخدت تشجع نفسها في الذهاب الى أبيها وما أن استجمعت شجاعتها وقررت الذهاب حتى عاد طرق الباب تاففت بحنق تم ذهبت لفتح الباب وجدت نجوى على الباب امسكت نفسها حتى لا تعانقها فهيا لم تراها منذ اخر مرة شعرت بالقلق عليها وخاصة وهيا ترى شحوب وجهها منعت نفسها من سؤالها بقوة احتل وجهها البرود وهيا تدلف الى الداخل تبعتها نجوى وهيا تقول بحشرجة صوت سيلين، توقفت سيلين مكانها ولم تلتفت لها تحاول التماسك وتمنع نفسها من البكاء ((أستغفر الله العظيم و اتوب اليه)).

سيلين ببرود: نعم عاوزة ايه شكلك نسيتي أنا قلت ايه نجوى ببكاء: سيلين ارجوكي ده كان رغبت ماما هداية أنا كنت هقولك بس هيا أصرت اني اوعدها اني مقلكيش التفت سيلين لها بغضب: ده وفهمناه وموضوع جوازي ها ازاي متقليش ليا ازاي أنا عمري ما كنت اتخيلي تخدعيني انتي اقرب حد ليا ازاي تعملي كدة ويا ترى كنتي تعرفي من امتى ده أن مكنتيش انتي مساعداهم نفت نجوى بسرعة وهيا تقول ببكاء: لا ارجوكي متظلمنيش واللهٍ مكنت اعرف غير من كم يوم من جنة بسنت و هالة والله العظيم أنا بحلفلك يا سيلين كانت سيلين ستعانقها وتمسح دموعها فهيا تمزق قلبها عليها ولاكن عقابها لم ينتهي لتتعلم عدم إخفائها عنها شيئ لتلفت سيلين مرة أخرى وهيا تقول ببرود: اديني سمعتك عاوزة ايه دلوقتي. مسحت نجوى دموعها فهيا رأت قليل من الأمل في عيني سيلين وقد تسامحها لتقول بابتسامة: عاوزة اعرف ابني أو بنتي على خالته التفتت سيلين بعدم تصديق إلى نجوى تنظر في عينيها تحاول استنتاج وفهم ما قالته نجوى اومئت نجوى يرأسها تؤكد ما فهمته سيلين تم وضعت يدها على معدتها وهيا تقول بابتسامة: أنا حامل يا سيلين.

سيلين بغباء: انتي حامل يعني أنا هبقى خالتو صح، اومئت نجوى والإبتسامة.

لا تفارق فمها. تابعت سيلين وهيا تمسك نجوى من يديها: انتي حامل وانا هبقى خالتو صرخت بحماس وهيا تقول: انتي حامل وانا هبقى خالتو أنا خالتو خرجت رهف من الغرفة وهيا تمسد عينيها من أثر النوم لتقول بنعاس: فيه ايه يا ماما ثيلين تركت سيلين نجوى بعد أن كانت تلف بها بفرح تم امسكت رهف وهيا تقول رهف يا حبيبتي خالتو نجوى هتجبلنا نونو نلعب معاها يعني انتي هتكوني أخته أو اختها الكبيرة ايه رأيك رهف بطفولة: ياي هتجبلي نونو العب معاه والبثه فثان ثح ضحكت سيلين ونجوى عليها تم ايدتها في كلامها فرحت نجوى لأن سيلين عادت لها لتعانقها بقوة تم اخدت تبكي بشدة وتشكي لها وحدتها وحزنها وخاصة في بعدها عنها وموت هداية زاد آلامها اخدت سيلين تهدئها توقفت عن البكاء عندما اخبرتها أنه يؤثر على الجنين ابتعدت نجوى عنها وهيا تقول: انتي سامحتيني خلاص صح يا سيلين اومئت لها سيلين تم صفعتها على وجهها بخفة نظرت لها نجوى بغباء وهيا تقول: مش قلتي سامحتيني اومال ضربتيني ليه ابتسمت سيلين وهيا تقول بمرح: ده علشان خدتي كل الوقت ده على شان تصالحيني ضحكت بخفة تم تابعت حقي ولا مش حقي ضحكت نجوى تم عانقتها وهيا تقول حقك أنا آسفة جدا اوعدك مش هعيدها تاني انتي وحشتيني اوي اوي شددت سيلين على أحضانها وهيا تقول: وانتي كمان متتصوريش قبلي وجعني قد ايه وانا بضربك أنا اسفة ضحكت نجوى يخفة وهيا تقول بمزاح: لا ولا يهمك لولا الكف إلى ادتهوني مكنتش اعرف بالحمل بالسرعة دي كمال فضل ملزق فيا ومسبنيش ابدا ده ما صدق سيلين بمزاح: اي خدمة تخيلي كل مضربك يجيكي عيل ضحكت نجوى معها وهيا تقل استكي أنا خايفة اوي ومبسوطة في نفس الوقت سيلين بحنان: ده طبيعي يا قلبي بس هتشوفي فرحتك لما تمسكيه في حضنك هتفرحي اوي فاكرة قلتيلي ايه لو جبتي بنت اومئت نجوى بفرح أيوة قلت هسميها رونيتا وانتي زهر مش كدة.

استمر الحديث بينهما كل واحدة تخبر الأخرى ما حصل معها أخرجت نجوى سيلين من حزنها الخارجي ولاكن نجوى تعلم أن قلبها يتمزق من الحزن وما بيدها شيئ لتفعله وبعد فترة انتبهت نجوى على أنها ترتدي ملابسها لتسئلها بفضول: هو انتي كنتي خارجة ولا ايه تذكرت سيلين والدها لتتنهد بثقل تم أخبرت نجوى عما كانت ستفعله واخبرتها ما قاله أسر لها وبعد انتهائها من الكلام احتضنتها نجوى بشدة فهيا تعلم صعوبة الأمر بالنسبة لسيلين اخبرتها أنها تفعل الصح وأنه مهما حصل يبقى أبيها اخدت سيلين قرارها وستحضر أبيها هنا لتهتم به طلبت من نجوى عربيتها التي احضرتها معها بعد أن سئلتها أن كانت احضرتها ام لا. رغم أن كمال طلب منها عدم ركوبها وخصص لها سائق بعربة الا أنها دائما ما تخالف أمره فهيا تحب أن تسوق بنفسها كانت سيلين ستذهب وحدها ولاكن نجوى أصرت على القدوم معها ووافقت سيلين بعد إصرار نجوى المستمر اطمئنت على رهف وشمس واخبرتها أن لا تفتح الباب لأحد الى حين عودتها تم خرجت.

اتصل رجل ايهم وأخبره بخروج سيلين ليطلب منه ايهم احضارها ولاكن عندما تبتعد عن أعين الحرس وانا يحضرها بامان.

وصلت سيلين منزل أبيها وجدت الباب مفتوح قليلا علمت من الجيران أنهم يدخلون له مرتين في اليوم لمعرفة ما يريد ترددت قليلا في الدخول ولاكنها استجمعت نفسها تم دخلت بينما نجوى بقيت في العربية لتترك لهم مساحة سمعت سيلين صوت انين متألم لتتبع الصوت وجدت أبيها متسطح على الفراش وهو يتألم من ظهره وبعض الدموع عالقة في عينيه فيبدو أنه كان يبكي شعرت سيلين بالاسى عليه لتقترب منه التفت حسن عندما شعر بوجود أحد لتتسع عينيه وهو يرى اخر شخص كان يتوقع قدومه. تحكم بدهشته ليقول لها ببرود. لم تخفى حزنه عن سيلين: جيتي ليه علشان تشمتي فيا صح اشمتي براحتك دي فرصتك ولا ايه وضعت سيلين كرسي أمامه تم جلست عليه وهيا ترفع رأسها بكبرياء وتقول بلا مبالاة: مش سيلين الى تشمت بحد وانت عارف كدة كويس يا ابو جهاد نظر لها يحاول فهمها ولاكن كالعادة لا يستطيع لتتلاقى العيون عيونها تحاكي العتاب والشكوى منه له وحاجتها له اكتر منه وعيونه تحاكي الندم والاعتذار نظرت سيلين الى الجهة الأخرى ليقول حسن بحيرة بعد أن تنهد بيأس: اومال انتي هنا ليه وضعت سيلين قدم على قدم لتقول بنبرة لا نقاش فيها: هاخدك بيتي اعترض حسن بشدة وهو يقول بيته مفتوح ولن يغادر من هنا سيلين بلا مبالاة: وانا مخدتش رأيك أنا بقلك هعمل ايه بس ومتخفش اول ما تخف هترجع بيتك تاني مش هاكلك قالتها بسخرية حاول الاعتراض ولاكن سيلين لم تمنحه الفرصة وهيا تقف وتخرج لدقائق تم تعود ومعها عدت رجال لمساعدتها في حمل أبيها بعد وضعه على شيئ يبقيه ثابت وبعد جهد ادخلوه السيارة برفق خوفا من تحريكه شكرتهم تم صعدت الى مكان السائق وبجانبها نجوى وفي أثناء الطريق لاحظت سيلين عدة سيارات تتبعها فشعرت بالقلق نظرت الى نجوى وقبل أن تتكلم ارطتمت سيارة بسيارتهم بخفة في محاولة لاخافتهم وايقافهم السيارة صرخت نجوى بفزع وهيا تحيط نفسها بينما سيلين اخدت تشتم صرخت بنجوى تخبرها بالعودة الى الخلف وتخفض نفسها وتتمسك بابيها كي لا يتحرك وبالفعل قامت نجوى بذلك اواني واعاد ضرب السيارة تم..

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة