قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل الرابع والخمسون

رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل الرابع والخمسون

رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل الرابع والخمسون

سيلين برعب الى الخلف خاصة وهيا تسمع صراخ نجوى برعب كلما اصتدمت بهم احدى العربيات. وابيها الذي ظهر الرعب بوضوح في عينيه عكس ما يظهر من هدوء اعادت نظرها الى الامام بسرعة وتمسكت اكتر بعجلة القيادة لتعديل مسارها ما أن صدمتها
العربية من الجانب بطريقة اقوى ليرتفع صوت صراخ نجوى وهيا تتشبث بوالد سيلين بيد والأخرى حول بطنها تحمي طفلها.

حاولت سيلين كثيرا تمويههم والافلات منهم وكلما ظنت أنها نجحت يظهرون لها فجئة صرخت سيلين بغضب في وجه نجوى فصراخها منعها من التركيز سيلين بصراخ: كفاية بقااا امسكي الزفت الفون واتصلي على كمال أو اي حد يساعدنا بدل.

منتي قاعدة تصوتي يلااااا بسرعة. (صلي على سيدنا محمد عليه افضل الصلاة ) هزت نجوى رأسها بهستيرية وهيا تمسك هاتفها الذي من سوء حظها فرغت بطاريته لتلقي به بتوتر وتمسك هاتف سيلين الذي اعطته إياه عندما نزلت لتحظر أباها حاولت فتحه والاتصال ولاكن من توترها وخوفها كان يسقط الهاتف منها. ضغطت سيلين على أسنانها بقوة عندما رأيت حالة نجوى لتمسك بيد عجلة القيادة لتحافظ على مسارها قدر الإمكان وباليد الأخرى تمدها لنجوى وهيا تقول: هاتي الموبايل بسرعة أسرعت نجوى باعطائها الهاتف وهيا تبكي تم عادت إلى مكانها وهيا تصرخ بصوت منخفظ حتى لا تؤثر على سيلين فتصرخ بها ولاكن رغم عنها كان يرتفع صوتها شتمت سيلين بقوة بعد أن ضربتها العربية التي تحاول جعلها تتوقف وتصرخ عليهم كانت سيلين وهيا تحاول الهرب تتجه إلى أماكن خالية من توترها وعدم انتباهها بسبب صراخ نجوى ومحاولتها تضيعههم (الله اكبر. الحمدلله. استغفر الله) سيلين بغضب وصراخ: الله يحرقك يا أسر الكلب كل يوم الجواسيس بتوعك بشوفهم حوليا في كل مكان راحوا فين لما عزتهم اخلص أنا من المشكلة دي وهفضالك اصبر بس قالتها وهيا تبحت عن رقمه رغم حفضها له ولاكن الظرف الذي هيا به لا يجعلها تتذكر شيئ أو التركيز بسبب صراخ نجوى أسرعت بضغط على رقم أسر الذي كان أمامها ولم تنتبه له اغمضت عينيها عندما ضربتها العربية مرة أخرى لتفتحها وهيا استمع لصوت الجرس من الجهة الأخرى صرخت بقوة ولهفة ما أن استمعت إلى صوته الذي بث قليل من الأمان داخلها رغما عنها سيلين بسرعة: أسر الحقني ارجوك.

في الجهة الأخرى كان يجلس في مكتبه وهو مستريح في وضعيته ويشاهد الفيديو للمرة التي لا يعلم كم مرة شاهده (لا إله إلا الله وحده لا شريك له) ينظر لها وهيا تنحني ببراعة وتتراقص على الحان الأغنية لا يزال يتذكر ابتزاز كمال له عندما طلب منه أن يطلب من نجوى تصوير سيلين خاصة وهو.

يعلم براعتها في الرقص فقد سبق ولمحها صدفة وهيا تتراقص وقد سمعهن وهن يتحدثن عن رقصة خاصة لسيلين على أغنيتها المفضلة لوحدها اقتص من كمال بطريقته ما أن أصبح الفيديو في هاتفه رغم رفض نجوى ولاكن استطاع كمال اقناعها بطرقته والتي يعرفها جيدا وسيطبقها مع سيلين ولاكن لتحن عليه وتقبل به.

تنهد بحرارة وهو يقبل صورتها قبلة لم يستطع اخدها في الواقع سوا مرتين رغم أنها زوجته اخد يتأمل شكلها بهيام ليرتفع صوت هاتفه برقمها وصورتها التي انارت الشاشة دق قلبه
بشدة خوفا ودهشة فهيا نادرا حينما تتصل به فايقن وجود مشكلة وقبل انتهاء الرنة اسرع لفتح الخط وهو يقول بنبرة رغم عنه أظهرت قلقه ليقول بسرعة: في حاجة يا سيلين.

هب من مكانه كالملسوع عندما سمع صراخها تستنجد به أسر بخوف لاول مرة ليقول بصراخ سيلين انتي فين وحصل ايه انطقي في ايه قالها وهو يركض الى الخارج بسرعة (لا اله الا الله محمد رسول الله).

سيلين على الهاتف بتوتر وخوف ظهر رغم عنها: أسر أنا انا مش عارفة في كذا عربية بتجري ورانا وانا بحاول اضيعهم و بس بيظهروا تاني أنا انا مش عارفة اعمل ايه بابا ونجوى معايا يا أسر انا انقطع الخط بعد سماعه صراخها أسر بصراخ: سييليييييين ردي سييليييييين حاول أعادت الاتصال ولاكن لا رد اغمقت عينيه بغضب ليشتم بقوة وهو يتوعد لهم بافظع العذاب صعد سيارته بسرعة تذكر الحراس الذين وضعهم لمراقبة وحماية سيلين ليتصل بهم ولاكن لا رد أعاد الكرة اكتر.

من مرة وفي الاخير رد شخص أسر بغضب وصراخ: انتوا فين يا حيوااااانات رد شخص وهو يقول: حضرتك هنا المستشفى صاحب الفون متعرض هو وكذا واحد لضرب مبرح الزمهم السرير وهما في غيبوبة دلوقتي لو تعرفهم الشرطة هنا وطالبة تفسير مم.

اغلق أسر الهاتف في وجهه بغضب وهو لا يزال يشتم تذكر السلسة التي في رقبة سيلين كان قد وضع جهاز تتبع دون علمها اسرع في الاتصال على كمال فهو يستطيع التتبع ببراعة وبعد رنتين رد كمال باستغراب وما أن أخبره أسر باختصار ما حصل وان نجوى وسيلين في خطر حتى صرخ كمال بشدة ورعب على زوجته اولا تم طفله الذي لم يرى النور بعد قفل الخط بسرعة وفي خلال دقائق كان في المكان الذي اتفق عليه ومعه ولم يحضر معه حرس بسبب سرعته ولم ينسى احضار سلاحه فهو واسر معروفان بعيون الصقر في التقنيص واستهداف الأهداف مهما كانت بعيدة في خلال دقيقة كان كمال قد حدد مكان سيلين انطلاق العربيات بسرعة هائلة باتجاه الموقع تاركة خلفهم سحابة ضخمة من الدخان، (. وحدوا الله) في عربية سيلين أطلقت صرخة من رعبها رغم عنها بعد أن أطلق أحد العربيات النار على إطار عربيتها ليختل توازنها فاخدت تلتف حول نفسها حاولت سيلين بقوة التحكم في العربية تحت توترها ورعبها وصراخ نجوى الذي أصبح نواح شديد وهلوساتها بأنهم سيموتون والكتير من الهلوسات سيلين بصراخ اسكتي بقاااا لم تهتم نجوى فهي كانت بحال لا تحسد عليه من رعبها على طفلها الذي لم تراه لا زالت.

تذكر عندما علمت بحملها ماذا فعل كمال وكم السعادة التي شعر بها اخيرا استطاعت سيلين التحكم بالعربية لتوقفها ويتوقف خلفها العربيات نزل الرجال بسرعة من عربياتهم فهم تأخروا كتيرا عن موعد التنفيذ وقد تفشل المهمة واتجهوا الى عربية سيلين التي تخرج الدخان حولها فخرجت سيلين أن كانت ستموت فلتمت وهيا تقاوم فهيا لن تسمح يا يصيب عائلتها مكروه اخدت تضرب بهم بقوة ولاكن الكثرة تغلب الشجاعة كانت رغم تعرضها لعدة ضربات منهم لم تستسلم ابدا وتعاود ضربهم توقفت سيلين برعب بعد سماعها صراخ نجوى التفتت برعب لهم فوجدت رجل يضع السلاح على رأس نجوى وهو يصرخ بسيلين أن لا تقاوم وتأتي معهم سيلين بهدوء رغم رعبها الشديد: تمام أنا اهو قدامك سيب البت وتعالا أنا مش هعمل حاجة نجوى ببكاء: سيلين ارجوكي أنا خايفة اوي سيلين باطمئنان: متقلقيش يا حبيبتي مش هيحصلك حاجة انتي وائقة فيا مش كدة اومئت نجوى وهيا تمسح وجهها كالاطفال ابتسمت سيلين لها بخفة وهيا تقول أنا متأكدة هيجوا وينقدونا التفتت الى الرجل وهيا تقول بحدة: يلا سيبها وانا اهو قدامك ابتسم الرجل بخبث وهو يشير إلى أحد الرجال لتقيدها وهو يقول كان غيرك اشطر يا حلوة اربط أيدها يا فوزي يلا بسرعة خلينا نخلص اتاخرنا على الباشا اوي وما أن اقترب الرجل وامسك يدها حتى صرخ بقوة اثر رصاصة دخل في يده وأخرى في قدمه أسقطته أرضا وأخرى أفقدته الوعي فورا التفت الرجل الذي يمسك نجوى حوله برعب كما فعل الجميع لتأتيه رصاصة في منطقة لا تقتل ولاكن يفقد الوعي أثرها سقط الرجال واحد ثلو الآخر فقد كان أسر وكمال يسقطون الرجال ببراعة أطلقوا على اخر شخص ليسقط أرضا دون أن يفقد وعيه ولاكن شل حركته التفتت الاثنتين على صوت نداء كمال على نجوى أغرقت الدموع في عيون نجوى ليرتفع صوت بكائها تدريجيا ليصل إلى الشهيق من شدة البكاء وفي لحظات كانت في احظانه تجهش بالبكاء وكمال يحاول تهدئتها وهو يتفقدها بهستيرية ويقبل كل وجهها وهو يحمد الله انها بخير وسلامة بينما أسر كان يقترب من سيلين بهدوء لا يعكس ثورته الجياشة بسحقها في احظانه من شدة رعبه عليها وخوفه أنه سيفقدها، كان يتفقدها بعينيه لم تفصل سيلين تواصل النظرات بينهم، ( الله اكبر ) ما أن اقترب منها وسئلها بحنية تعكس لهفته الشديدة عليها أن كانت بخير حتى ترقرقت الدموع في عينيها تم اخدت تسدد له لكمات عديدة تخرج بها طاقتها التي كبتتها طوال اليوم وكأنها لم تصدق ان تجد أحد ترمي حملها عليه وهو كان اكتر من مرحب بذلك اخدت تشتم به وهيا تقول اتاخرت ليه انت كنت عارف انا حسيت بايه دول كانوا عوزين يقتلونا أنا كنت مرعوبة وانت مكنتش هنا ليه ليه اتاخرت ليه قالتها.

بحدة والدموع اخدت تنسكب على وجهها دون أن تشعر احتضنها أسر بقوة ليوقف حركتها تحت اعتراضها ومحاولتها الإفلات منه ولاكن يديه منعتها تم اخد يهدئ بها لم تستطع سيلين التحمل اثر الضغط لتغيب عن الوعي اثر المجهود والضغط الشديد وكأنها لم تصدق صدر لترمي حملها عليه واخيرا لترتاح. شعر بثقل رأسها ليرفعه تم نده اسمها بقلق لاكن دون نتيجة صرخ مرة أخرى باسمها تلاها صوت صراخ كمال باسم نجوى التي غابت عن الوعي والدماء تنزل منها اسرع كل منهم بحمل زوجته وركوب عربيته وكان أسر قد اتصل على فهد من قبل وقد جاء وساعدهم وقد أرسل حراس ليوصوا اب سيلين الى البيت بينما هو قد تولى توصيل كمال الذي لن يستطيع القيادة وكان قد اتصل على المشفى التي دب فيها حركة شديدة عندما علموا من القادم وقد أمر بحجز الرجال إلى أن يتفرغ لهم بينما أسر تولى قيادة سيارته ليصل بأقصى سرعة ليصلوا في دقائق نزل كمال من العربية كما أسر ليصرخ أسر بقوة فين الدكتورة بسرعة اسرع الأطباء لياخدوهم ولاكن كل منهم منعوهم وطلبوا إرشادهم الى اين يضعوهن فبالطبع لن يسمحوا لأحد غيرهم بوضع يد على زوجاتهم كان كمال واسر قد نبهوا من قبل على أن تكون الطبيب سيدة وبالطبع قد نفذو فهم ليسوا على استعداد ليخسروا أرواحهم.

وضع كل منهم زوجته على ترولي تم تم أحدهم إلى غرفة العمليات بأقصى سرعة بينما أسر وكمال يقفون على الباب بانتضارهم واسر يهدء كمال كما يفعل فهد حضر الجميع اثر سماعهم الخبر جدهم وجدتهم كما حضرت والدة أسر حتى لا تتعرض للكلام منهم، ليجلس الجميع بانتظار خروجهم.

بينما عند ايهم اخد يصرخ بغضب ويضرب في رجاله بسبب فشلهم اولا وبسبب ضربهم لسيلين فهو قد نبه عليهم أن يوصوهم عدم لمسها ابدا وبعد أن استفرغ شحنة غضبه ليجلس على كرسيه وما زال يتنفس بحدة اثر غضبه ليس بسبب خوفه من اكتشاف أسر أنه وراء ما حصل فهو قد امن نفسه جيدا ابتسم بخبث وهو يقول: نجيتي المرادي يا سيلين بس اوعدك قريب هتكوني عندي ومحدش هينقدك مني لأنك ملكي قالها وهو يشرب مشروبه ويضحك بشر أما عند كاتي وجود قضى معظم الوقت في مراضاتها ولاكنها لم تنظر له ابدا بل كانت تتجنبه كلما تراه.

خرجت كاتي من المنزل وكالعادة وجدته يجلس في عربيته تنهدت بحنق رغم حزنها على هيئته فقد مما ذقنه فأصبحت مشعتة وغير منظمة كما كانت تراه دائما وذالك غير الهالات السوداء تحت عينيه وشعره الغير مصفف ايقنت أنه قد غفا هنا طوال الليل فهو ما زال يرتدي ملابسه التي رأته بها بالامس أدارت رأسها عنه بتوتر فمتى لاحظت كل هذا بينما جود ما أن رآها حتى نزل من عربيته بسرعة اقترب منها بهدوء لتحاول كاتي الهروب من أمامه ليسرع ويمسك يدها ليوقفها وهو يقول برجاء: كاتي ممكن نتكلم لو سمحتي أنا بقالي فترة بحاول اتكلم معاكي بس انتي رافضة انا بحبك بجد يا كاتي والمصحف بحبك انا حاولت اثبثلك بكل الطرق قد ايه انا بحبك عملت كل حاجة أعلنت للكل انك ليا ومراتي وده غير قلتلك اسجل كل حاجة باسمك المكان كله استعطف معايا الا انتي كفاية بقا ارجعيلي أنا مستعد اعمل اي حاجة لتسامحيني.

رقت ملامح كاتي للحظة ولاكنها عندما تذكرت كل ما حصل شعرت بالغضب لتنفض يده عن يدها وهيا تقول بحدة وبكاء لم تستطع منعه فيها مهما حاولت الانكار فهيا تعشقه بشدة ولاكنه كسر قلبها: وانا مش هسامحك كفاية بقا انت ارجوك أنا بتعذب كل يوم لما افتكر كنت هتعمل فيا ايه كفاية بقا ارجوك أنا تعبت من فضلك سيبني وعيش حياتك وطلقني أنا اصلا معرفش اتجوزتني ازاي من غير اذني احنا مش لبعض كفاية تعذيب صرخ جود بغضب: كفاية انتي ارجوكي انتي ايه قلبك ده مصنوع من ايه من حجر بقلك أنا اتغيرت ومستعد اعمل اي حاجة لتسامحيني امك نفسها سامحتني وموافقة نكون لبعض عاوزة اعمل ايه بس خلاص يا كاتي طالما انتي عاوزة كدة تمام اوعدك هسافر ومش هتشوفي وجهي تاني بس افتكري انك هتخسري قلب مستعد يعمل اي حاجة ليكي سلام يا كاتي أنا دست على كرامتي كتير على شأنك كفاية بقا حتى نومة العربية وتكسير ظهري على شان ابقى قريب منك مش شافع خلاص مش هحاول تاني قالها وهو يبتعد من أمامها بحدة تم صعد عربيته وغادر بينما كاتي لم تفق على صدمة كلامه الا بعد مغادرته لتسقط أرضا وتجهش في البكاء بقوة فقد خسرته الى الابد حمقاء اليس هذا ما كانت تريده اذا لماذا قلبها يؤلمها بشدة.

وتشعر أنها لن تراه مجددا وقفت بوهن عن الأرض وهيا تعاود خطاها الى البيت فهيا لم تعد تشعر بأنها بخير دخلت غرفتها دون أن تتكلم أو أن تنتبه إلى صوت امها القلق فهيا كانت تشاهد ما حصل من النافذة وقلبها ينفطر على ابنتها جلست كاتي على سريرها بتعب ولازالت تشعر بالصدمة الشديدة وكلامه يتردد داخلها لا تعلم كم بقيت صامتة لا تنكر شعرت بالسعادة عندما علمت أنه قد وثق ورقة الزواج العرفي في المحكمة وقد أصبحت زوجته رسميا لا تعلم كيف حصل على الورقة فهيا تعلم أن سيلين قد اخبرتها بأنها مزقتها لم تعرف الأمر بألا في داخلها جانب منها يقول.

لو علمت أن سيلين قد فعلتها كانت ستحتظنها بشكر أفاقت على صوت هاتفها في البداية لم تهتم به ولاكن عندما لمحت اسمه ينير الشاشة لا تعلم متى فتحت الخط فقد شعرت بقلبها يرتعب.

أجابت بتوتر: الو انت مش فاه، توقفت عندما سمعت صوت شخص غريب شخص على الهاتف: أيوة يا فندم اسف للازعاج بس صاحب الفون عمل حادثة وهو حاليا بيتنقل للمشفى أنا لقيت رقم حضرتك اول رقم فاتصلت بيكي صرخت كاتي برعب وخوف على جود لتقول ببكاء انت بتقول ايه فين المشفى ده قول بسرعة كانت قد خرجت بسرعة من المنزل تحت هتاف والدتها عليها ولاكن لا رد ابتسم بخبث وهيا تجري اتصالا تم تقفله مرة أخرى وصلت إلى المشفى وهيا تتنفس بقوة فقد ركضت كتيرا فقد كان المكان مزدحم فنزلت من العربية واكملت الطريق ركضا سئلت الاستقبال عن غرفته لتدله عليها دخلت الغرفة فقد تم نقله إلى غرفة عادية كما قالت لها الممرضة وجدته ينام على السرير وقدمه ويده مجبصة وكما رقبته شعر بأحد يدخل الى الغرفة ليلتفت الى جهته فوجدها أمامه التقت العينان في تواصل بصري عيناها تحاكي الخوف والشوق والعتاب والحب نظرات كتيرة بينما هو الاسف والندم والعتاب والعشق قطع التواصل بينهما ليبعد نظره عنها وهو يقول ببرود عاوزة ايه مش قلتي مش عاوزة تعرفيني خسارة الحادث مقدرش يجيب حقك واموت بس المرة الجاية هتاكد من موت، لم يكمل كلامه فقد صدم من رمي كاتي نفسها في حضنه وهيا تبكي بقوة وتتوسله أن لا يتركها وأنها تعشقه ولا تستطيع العيش بدونه وأنها قد سامحته من صدمته لم ينتبه لنفسه وهو يلف يديه الاتنتين حولها ويعصرها بين يديه بقوة كأنه.

يتأكد من وجودها معه بعد دقائق انتبهت له كاتي بعد أن ابتعدت عنه لتقطب حاجبيها بقوة وشك يراودها نظر جود الى ما تنظر لينتبه لنفسه ليبتلع ريقه بتوتر تم اسرع بادعاء الالم لتقف كاتي.

عن السرير بغضب وهيا تضرب قدمه بقوة وتشتم به وتقول تاني كذب يا جود تاني وقف جود عن السرير وهو يقول كاتي اسمعيني للأخر مكنش بايدي غير هالحل قالها وعلى اثرها دخول امها الى الغرفة وهيا تضحك وتقول له معرفتش تكمل للاخر كان لازم تحضنها يا منيل. كاتي بصدمة: ماما انتي كنت عارفة بالقصة ومتفقة معاها جود بضحك: ديه خطتها من الاساس أنا بريئ مش بتاع خطط دماغ كبيرة كدة جمالات بفخر زائف: طبعا هو انت تقدر توصل لتفكيري دنت كنت خلاص ناوي تروح لولا اني اتصلت بيك وقلتك على الفكرة ديه وانت مقصرتش الصراحة جهزت كل حاجة غرفة وتجبيص وراجل يتصل يبلغ نجوى هههههه لا مش قليل ياض رفع ياقت قميص بغرور مصطنع وهو يقول بمزاح: تلميدك يا باشا كانوا يتمازحون أمامها وهيا تنظر بصدمة لهم كاتي بحدة: أنا هنا على فكرة ممكن افهم ايه إلى بيحصل هنا جمالات بسخرية: ولا حاجة بنتي كانت هتضيع مني وانا بنقدها غلطت كاتي بغضب: أيوة غلطتي لاني مش عوزاه وهيطلقني دلوقتي حالا نظر جود لها نظرة ارعبتها لتتراجع الى الخلف برعب وهو يتقدم منها وهو يقول بصوت كالفحيح ممكن تخرجي لحظة يا عمتي شكل في حد عاوز يتربى من اول وجديد وانا هربيه جهزي نفسك انتي بس الفرح اخر الاسبوع ده خرجت جمالات بغلبة من عقل ابنتها الذي لن يفيدها ابدا تحت نداء ابنتها عليها تقدم منها اكتر ليحتجزها في الزاوية ابتلعت ريقها برعب وهيا تقول: هتعمل ايه ابعد.

خليك عاقل مينفعش كدة لاصوت والم المشفى عليكي وبعدين فرح مين إلى اخر الاسبوع ده انا مش هلحق اجهز نفسي يعنيا انتبهت الى ما تفوهت به لتشهق بخجل وتوتر تم وضعت نظرها الى الأرض خاصة بعد رؤية نظرته التي تلمع بالخبث والنصر رفع وجهها له وهو يقول بعشق: بحبك كلمة قليلة عليكي أنا بعشقك يا كاتي كاتي بحزن: على شان كدة اول ما قلتلك مش عاوزاك ما صدقت وامشيت وكنا هتسافر جود بحب: ومين قال كدة انتي عارفة أنا كنت هخطفك وتسافر بيكي بس خطت امك وقفتني مع أن خطتي لسة شغالة قالها بمزاح ضحكت بخفة وهيا تمسح انفها كالاطفال جود بمزاح: ضحكت يبقا قلبها مال ولا ايه ابتسمت كاتي بفرح وخجل وهيا تومئ له بالموافقة ضحك بفرح وهو يحتضنها بقوة ويقول: واخيرا تعبتيني معاكي يا بنت الايه كاتي بدلال: حقي ولا مش حقي جود بعشق، حقك تطلعي عيني كمان اوعدك مش هزعلك ابدا واكون ليكي السند دايما احتظنته كاتي بفرح وهيا تحمد الله هياو والدتها التي اخدت تدعو لها بفرح بعد أن خرجوا لها متشابكي الأيدي.

أما في المشفى كان أسر قد اطمئن على سيلين فقد طمئنته الطبيبة أنها من اثر المجهود.

وعدم تناول الطعام لفترة طويلة بعد أن اطمئن لها وقف بجانب كمال الذي لازال يتحرك بتوتر حول غرفة العمليات جاء فهد بعد فترة فقد أرسله أسر للتعامل مع الرجال الذين وضعهم في المخزن رغم رغبته الشديدة بقتلهم بأبشع الطرق هو لم يقتلهم لسبب سوف يجعلهم يتمنون الموت الف مرة لتفكيرهم لمس شيئ يخصه تنهد فهد بتعب وهو يقول لأسر الذي وقف الى الجانب معه فهد: للاسف معرفتش اوصل للشخص الرئيسي ورا الرجالة إلى حاولوا يخطفوا مراتك أسر بغض وصوت كالفحيح ازاي معرفتش يا فهد شكلك معرفتش تشوف شغلك كويس فهد ببرود، أهدى يا أسر الرجالة دول طلعوا قطاعين طرق والشخص إلى موظفهم مكنش مقابلهم ولا مرة واتفاقهم على الفون ولما تتبعت نمرة الفون طلع مسجل باسم راجل عجوز ومن بلاد برة ده غير أنه محطم الكارد لحتى ميوصلش حد ليه الاوامر كانت يجيبوا بس سيلين وملهمش دعوة في الباقي ده إلى اعترفوا بيه بعد تعذيب من كل حاجة ضرب أسر الحائط خلفه بقوة وهو يتوعد بالوصول لرئيسهم مهما كلفه الأمر التفت على صوت غرفة العمليات وهو يفتح تلاها خروج الطبيبة ومعها عدد من الممرضات لمساعدتها ليذهب بسرعة ويقف بجانب كمال كما فعل الجميع.

كمال بتوتر ورعب: مراتي حصلها حاجة انطقي هيا كويسة.
الطبيبة بتوتر: ..

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة