قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل الرابع والعشرون

رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل الرابع والعشرون

رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل الرابع والعشرون

استيقظت سيلين كالعادة على اذان الفجر وأدت فرضها تم عادت لتكمل نومها فهي لم تنم إلا في وقت متأخر من الليل وهي تفكر ماذا ستفعل بعدما طردت من عملها وبعد أن ارهقت رأسها بالتفكير نامت وهي تدعو الله أن ييسر أمرها بعد أن ضبطت المنبه لتستيقظ بعد ساعة من اذان الفجر فهي قررت البحث عن عمل آخر وبعد ساعة استيقظت سيلين وهي لا زالت تشعر بالنعاس ايقظت شمس لتجهز لذهاب الى المدرسة فاليوم يومها الأول وايقظت معها هالة فقد ارغمتها سيلين لتوصل شمس الى المدرسة فسيلين تريد أن تلهيها فاليوم عيد ميلادها.

هالة بحنق: وانا اروح ليه انا عاوزة انام وبعدين انتي ناسية النهاردة ايه. سيلين متظاهرة النسيان: ليه هو النهاردة ايه اه صحيح عرفت النهاردة ايه فرحت هالة ولاكن سرعان ما عبست بعد سماع رد سيلين سيلين: النهاردة الاربع لازم اروح اودي بوسي لدكتورة البيطرية انا اخدت ليها معاد
النهاردة متشكرة يا لولو و برضوا انتي اللي هتوصلي شمس المدرسة.

هالة بانزعاج: دكتورة ايه بس النهاردة، قاطعتها سيلين مدعية النسيان: النهاردة ايه يا لولو الله متقولي هالة: اوووف خلاص ملوش لازمة انا رايحة اجهز و اروح مع شمس اوصلها قالتها بحدة ضحكت سيلين وشمس بدون صوت فشمس على علم بأن اليوم ميلاد هالة فقد نبهتها سيلين بان تدعي عدم المعرفة فهن يردن أن يقمن لها حفلا دون علمها لمفاجئتها ابدلت سيلين ملابسها بملابس رياضه تم ذهبت لتركض قليلا تم اتجهت إلى العم عوض و اخدت طلبها كالعادة تم عادت ووجدت أمها تعد الفطور فذهبت لمساعدتها بعد أن اخدت شور سريع وابدلت ملابسها وبعد أن انتهت ووضعت الطعام تجمع الجميع وايقظت سيلين رهف التي تذكرها بهالة فهي تعشق النوم وبعد وقت قليل ذهبت هالة برفقة شمس لتسرع سيلين بالاتصال ببسنت جائها صوت بسنت الخامل اثر النوم وعيناها مغلقة بسنت بنعاس: الو مين معايا سيلين: أيوة يا بسبس انا سيلين انتي لسة نايمة ولا ايه بسنت بنعاس: ازيك يا سيلين في حاجة حصلت سيلين: صحصحي كدة و ركزي انتي متذكرة هتعملي ايه مع هالة صح هزت بسنت راسها بالاجاب وكان سيلين تراها سيلين: بت يا بسنت انتي معايا ولا لا ردي عليا يا جذمة فزعت بسنت فهي قد غفت للحظة: أيوة ايوة انا سامعاكي اهو تنهدت سيلين بملل منها لتقول لها بغيض: ركزي معايا يا بسنت هالة نزلت من شوية توصل شمس المدرسة وهيا عندها محضرة واحدة على الثمانية تمام وهنا يجي دورك عاوزك تشغليها لساعة ثنتين ونص الظهر و خدي بالك هيا هتسألك أن كنتي تعرفي النهاردة في ايه يعني هتشوف اذا انتي كمان ناسية عيد ميلادها فانتي هتنكري و ثمتلي.

انك متعرفيش حاجة وحاولي تطنشيها و تلهيها على قد ما تقدري اخدت سيلين نفس عميق فهي كانت تتحدث بنفس واحد تم قالت: ها فهمتي ولا أعيد تاني يا أخرة صبري بسنت بعد أن صحصحت ذهبت الى الحمام وما زالت سيلين على الهاتف تتكلم وكانت بسنت تهز رأسها فقط وهي تفرش أسنانها مع صوت امم لتؤكد لسلين أنها تسمعها بسنت بتأكيد وهي تخرج لبسها لتلبس: أيوة فهمت الله حاضر انا هلبس اهو و هعمل كل إلى قلتيه متخفيش انا قدها وقدود قالتها بمزاح سيلين بمزاح: منا ده إلى خايفة منه بسنت بحنق: امشي يا سيلين امشي سيلين بضحك: امشي فين انا على الموبايل يا بنتي والله انا خايفه تبوظي الدنيا بسنت بحنق: وبعدين بقا و اللهي انك بتخمي سيلين: هههه ماشي خلاص يلا سلام علشان متتاخريش واه صحيح متقلقيش انا مش ناسية موضوعك بس استني عليا شوية يا بيسو والله ما هيحصل الا إلى انتي عوزاه بسنت بفرح: حبيبتي يا سيلا بجد انا مبسوطة اوي ربنا يخليكي ليا سيلين بمزاح: يا بت اثقلي بلاش الدلقة إلى انتي مدلوقاها دي.

تحول وجه بسنت إلى اللون الأحمر من الخجل لتقول بتلعتم: م. مع السلامة ب. بقا يا سيلين انا هتاخر كدة ((صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد رسول الله)).

سيلين: هههههه سلام يختي، أغلقت سيلين مع بسنت تم التفتت الى رهف تم ابتسمت لها باتساع وانتي يلا تعالي معايا هتساعديني في المطبخ نتسلى شوية لبين ما تيجي نجوى فقد أرسلت لها سيلين رسالة تخبرها الا تتأخر، صفقت رهف بحماس وهي تصرخ بطفولة وتقول: هيه هيه هساعت ماما سيلين
في المتبخ. ضحكت سيلين عليها لتحملها وهي: أيوة هتساعدي ماما سيلين في المطبخ قالتها وهي تتجه إلى المطبخ.

استيقظت نجوى الساعة السابعة والنصف بنشاط على غير العادة ألقت نظرة إلى هاتفها لتجد اشعار رسالة من سيلين فتحتها لتقرائها تم ضربت جبهتها بخفة وهي تقول: اوبا دانا نسيت يلا خليني الحق البس بسرعة و بالمرة اتصل اخد اذن من الموز الى.

طلعلي في البخت ده هييح ذهبت بسرعة اخدت حمام سريع وارتدت ملابسها امسكت هاتفها وأخرجت رقمه فهو قد أعطاها كرت برقمه الخاص وجميع أرقامه الأخرى أثناء ذهابه نظرت الى الاسم الذي سجلته فهي اسمته على هاتفها ضحكة ساحرة ظهرت ابتسامة على شفتيها بعد قرأئتها الاسم لتتذكر ضحكته التي سلبت لبها ضغطت على الارقام تم انتظرت لياتيها الرد.

على الجانب الآخر كان كمال قد استيقظ وهو يشعر بالسعادة لا يعلم لما ربما بسببها فهو سوف يرها من دق قلبه لها هي الوحيدة نهض ليذهب إلى الحمام ليستعد يريدها أن تراه باجمل حلة ربما تقع له كما وقع لها تلك البراوني لا يعلم أنها وقعت له.

منذ أن رئته وخاصة ضحكته، خرج بعد أن اخد شور سريع يلف وسطه فقط بالمنشفة وفي يده منشفة أخرى صغيرة يجفف بها شعره التفت على صوت هاتفه لمعت عينيه بعد لمحه لاسمها ينير الشاشة فهو لا يصدق أنها هي من تتصل به فتح الخط بسرعة قبل أن تغلق ليقول بصوته الرجولي الذي أرسل الرعشة في جسدها وبدد الثقة التي تحلت بها، كمال: صباح الخير مين معايا كان يعلم من معه ولاكن أراد سماع صوتها: ------ نجوى بتوتر: احم صباح الخير استاذ كمال انا نجوى: ------.

كمال بابتسامة من توترها ليقول بجهل مصطنع: نجوى. نجوى مين انا معرفش حد بالاسم ده: ------ نجوى بحنق: لا والله تم تنهدت لتكمل انا الدكتورة نجوى إلى هتكون مسئولة عن والد حضرتك. : ------ كمال بخبث: اه الدكتورة الى بطعم الفريز عاوزة حاجة يا فريز: ------ نجوى وقد طغى عليها اللون الأحمر تم تقول بصوت هامس ولاكن سمعه لتزداد ابتسامته: هو لازم يكون قليل الأدب كده كل ما اشوفه ايه ده كمال بمكر: بتقولي حاجة يا فريز علي صوتك: ----- نجوى بحدة وخجل: مقلتش حاجة ممكن اتكلم بقا لاني اتاخرت: ------ كمال بضحك: قولي مع اني سمعتك على فكرة ها ايه سر المكلمة الجميلة دي: ------ نجوى بابتسامة: انهاردة انا كنت واخدة إجازة من الشغل فانا اتصلت ااكد لحضرتك اني مش هقدر اجي النهاردة و. قبل أن تكمل سمعت صوته وهو يقول ببرود كمال: الإجازة مرفوضة: ------ نجوى ببرود مماتل: ممكن اعرف مرفوضة ليه لمعلوماتك انا في الحالتين مش جاية بس فضول مش اكتر: ------ كمال ببرود: امم فضول مكنتش هرضي فضولك بس يلا اولا انتي بتشتغلي عندي يعني انا المسئول عنك و المشفى بتعتي كما اغلب المستشفيات يعني حتى لو قدمتي استقالتك محدش هيشغلك غيري أما تانيا ممكن اعرف اخدتي الإجازة ليه: ------ نجوى بحنق: وثالثا بقا: ------ كمال بمكر: لا ثالثا خليها لوقتها: ------ نجوى: ودلوقتي انا لازم اخد الاجازة دي لتقول باستسلام فهو يقول الحقيقة بص النهاردة عيد ميلاد اختي و صحبتي وانا لازم اكون عندها دلوقتي والا هتفرمني: ------ كمال مدعي التفكير: اممم موافق بس بشرط: ----- نجوى بترقب: ايه هو شرطك: ------ كمال ببرود: هتخرجي معيا ومش هسمع كلمة استاذ أو حضرتك منك تاني يعني هتقولي كمال ها قلتي إيه: ------ نجوى بحنق: وحيات امك وأخرج معاك بصفتي أن شاء الله واقلك كمال حاف كمان ليه انسى يا بابا انا مش منهم: ------ كمال: ومين قال كدة انا عارف انك مش منهم غير كدة مكنتش بعرض عليكي بنفس نخرج سوى وانا البنات هيا بتطلب مني بنفسها أما هتخرجي معايا بصفتك ايه فقريب اوي هتعرفي متقلقيش يا نجوائي قالها بحنان شعرت به: ------ نجوى بخجل من يا التملك: احم حتى لو مش هقدر أخرج معاك لوحدنا انا اسفة يا استاذ كمال: ------ كمال بسعادة لانها ترفض البقاء معه في مكان بمفردهم فهذا يدل على خلق حسن كمال: ومين قال لوحدنا احنا هنروح مطعم يعني مش هنكون لوحدنا وبعدين قلت ايه على كلمة استاذ دي طب ايه رأيك مفيش إجازة غير لما تقولي كمال دلوقتي قالها بمكر، : ------ نجوى بغيض وخجل: ميصحش كدة على فكرة كدة عيب: ------ كمال: خلاص بقا انتي حرة مفيش إجازة يلا سلام انا هقفل قالها وهو يدعي أنه سيقفل ليسمع صوتها يوقفه بسرعة: ------ نجوى بسرعة: ماشي خلاص هروح معاك المطعم: ------ كمال بمكر: ها كملي كملي الكلمة الناقصة: ------ نجوى بخجل: يا كمال تم أغلقت الهاتف بسرعة صعق كمال في قد اغلت الخط في وجهه ولم يفعلها أحد قبلها ولاكن سرعان ما ضحك بشدة على خجلها تم ارسل لها رسالة فتحتها نجوى لتشتمه بخفوت مع تلون وجهها: قليل الأدب ( المرة الجاية مش هقبل بيها حاف كدة هتكون بطعم الفريز? ) خرجت نجوى بسرعة فهيا تأخرت على سيلين وجدت محمد (اخ مروة )في الاسفل نجوى بحنق: يا فتاح يا عليم على الصبح بلا هم محمد بسماجة: صباح العسل على العسل مش هتحن عليا وتوافق نجوى: تحن عليك عقربة يا بعيد يلا حل عني انا رايقة مش هعكر مزاجي اكتر ما متعكر اول ما شفتك انت مفيش ليك بيت كل يوم هنا قالتها وهي تتجه إلى الخارج تحت صراخ مروة عليها لأنها تكلمت معه هكذا محمد بوعيد: متقلقيش يا مروة هتبقا ليا قريب سوء بمزاجها أو غصب عنها.

وصلت نجوى الى بيت سيلين لتنزل بسرعة فهي تأخرت كتير طرقت الباب لتفتح لها هداية سلمت عليها بسرعة لتسئل عن سيلين لتخبرها أنها في الصالة ذهبت لها لتتفاجئ بسيلين تلقي عليها الشبشب إفادته نجوى وهي تضحك لترمي عليها شبشها الآخر وهي تقول بحنق: كل ده تأخير يا جذمة وانا بعت الرسالة من يجي ساعتين نجوى بضحك: اهدي وانا هفهمك و اللهي.

هدئت سيلين لتقول: قولي ايه إلى اخرك، جلست نجوى بجانب رهف التي تحاول نفخ البالون ملست على رأسها لتبتسم لها أخبرت نجوى سيلين ما حصل معها تنهدت سيلين لتقول و هتعملي ايه هتروحي نجوى بحيرة: مش عارفة سيلين بحنان: أنا واثقة فيكي وانك لا يمكن تغلطي هكون معاكي في اي قرار تخذيه ابتسمت لها بامتنان لتقول: خلينا بنكمل شغل ورانا حجات كتيرة نعملها قلتي لجهاد يجيب الجاتو إلى وصيتيه عليها سيلين: أيوة على الساعة وحدة هتكون هنا متقلقيش انا نبهت عليه من شوية تاكيد مش اكتر. أصبحت الساعة الواحدة كانت شمس قد عادت من المدرسة ابدلت ملابسها لتساعدهم سمعت صوت جرس الباب اخبرتها سيلين أن تفتح الباب أسرعت شمس لتفتح الباب تفاجئت بشخص يغطي الباب ويحمل بيده قالب الجاتو بحذر كي لا يتلف انزل بصره الى الاسفل ليشاهد فتاة رائعة فضل على وقفته. ينظر لها وكان العالم توقف لحظة سمع صوت سيلين يسائل: مين يا شمس.

جهاد بخفوت: اسمها شمس وهيا شمس هو في كده. سمعته شمس لتشعر بالخجل صبغ على خدها اللون الأحمر جهاد بسهو: يا لهوي على الأحمر أتت سيلين لتقول: جهاد ازيك جيت في معادك بالضبط جهاد بغرور مصطنع: عيب انا قلتلك اني قدها سيلين: هههههه صحيح بس مصدقتش بصراحة.

جهاد: مش قدام المزة الله ارفعي معنوياتي قدامها دانا حتى زي اختك. ضحكت شمس بخفة ليقول جهاد بهيام: صلاة النبي احسن دي ضحكة ولا صوت كناري خجلت شمس ضربته سيلين خلف رقبته لتقول: اتلم يلا لحسن اللمك جهاد وعينيه على شمس: منا ملموم اهو هو في احلى من اللمة امسكته سيلين لتقول: قدامي يا عم النحنوح جهاد بمرح: انا ماشي اهو بلاش ذق تحت كتم شمس لضحكتها.

أصبحت الساعة التانية والربع كانت سيلين قد انتهت من تجهيز كل شيئ من حلويات وتسالي ومشروبات ساعدها جهاد من تعليق البالونات في السقف تتدلى منها الزينة وايضا على الأرض بالونات كتيرة حظر الجميع المقربين كاظم وزوجته مروة وامجد اعتذر والدهم و لاكنه ارسل تهانيه مع هدية لها جائت كاتي ايضا فقط من باب الفضول شاهد جهاد بسنت معها هالة التي تبدو حزينة بسبب عدم تذكر أحد عيد ميلادها اخبرهم جهاد لتامرهم سيلين بإغلاق. جميع الانوار وإغلاق الستائر تم يلتزموا الهدوء.

فتحت هالة الباب بالمفتاح الذي اعطتها ايها سيلين تم دخلت لتجد المنزل معتم لتستغرب هالة ندهت على أمها وسيلين لم تجد اجابة بحثت عن زر الاضائة لتسمع صوت الجميع معا مفاجئة مع اطلاق الزينة عليها سعدت هالة بشدة لتحتضنهم. بفرح قدم لها الجميع الهدايا مع تهنئتهم لها بعد أن قطعت الجاتو فتحت هداياهم بعد أن رقصوا بفرح ولعب اعجبتها هداياهم فتحت هدية سيلين وكان هاتف حديث الذي كانت قد رغبت به لتحتضنها بقوة وهي سعيدة مر باقي اليوم بسعادة قضت هالة يومها في غرفة سيلين وضعت هالة الهاتف الجديد بجانبها بينما هاتف سيلين كان قد انتهت شحنه ونسيت ان تشحنه وضعته في الشحن لينعموا بسلطان النوم جميعا.

اشرقت الشمس ليقوم الجميع بروتينه اليومي خرجت سيلين بعد أن تفقدت الجميع اخدت شمس في طريقها لتوصلها الى المدرسة تم ذهبت لتبحث عن عمل فقد منحها ظاظا إجازة لليوم بسبب تعبها في تحضير لعيد الميلاد بحثث كتيرا ولاكنها لم تجد وكان الجميع متفق عليها أصبحت الساعة التانية ولاتزال لم تجد عمل نظرت الى هاتفها لترى كم الساعة وجدته مغلق تنهدت بيأس لتفتحه وجدت الكتير من المكالمات الفائتة من حلا واخرها من دقائق ورسالة.

فتحت الرسالة لتقرأها (سيلين ردي على الموبايل ضروري اول ما تفتحي ) استغربت سيلين لتعاود الاتصال بها فتحت حلا الخط بسرعة حلا: سيلين انتي فين مبترديش على الموبايل ليه سيلين: معلش يا حلا الموبايل كان خالص شحن وانا نسيت اشحنه خير في حاجة حلا بسرعة: انتي لازم تيجي دلوقتي المدير طالب يشوفك سيلين باستغراب: ليه مش هو طردني عاوز ايه حلا بجهل: معرفش يمكن غير رائيه وعاوز يرجعك سيلين بامل رغم القلق الذي احتل قلبها: تمام مسافة السكة بس أغلقت معها لتتجه إلى المطعم بسرعة دخلت المطعم جائت لها حلا لتقول لها المدير في المكتب أمر تيجيله هناك اومئت لها سيلين تم دخلت باتجاه المكتب.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة