قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل الخامس والعشرون

رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل الخامس والعشرون

رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل الخامس والعشرون

دخلت سيلين غرفة المدير وجدت عنده رجلين أحدهم بزي شرطي و بيدهم بعض الأوراق و بيده الأخرى حقيبة رجل منهم يبدو كمحاميشعرت سيلين بالإستغراب و بعض القلق. رفع الجميع نظرهم لها بعد أن دخلت ولكن سرعان ما أنزل الرجلين رأسهم بسرعة بعد تنبيهات رئيسهم الصارمة لهم نظر المدير لسيلين بخبث فهو سيرد لها ضربتها له بطريقة أخرى: اتفضلي يا سيلين اقعدي.

جلست سيلين و التوتر بدء بالتسلل لها، حمحم المدير وهو يقول: احب اعرفك بالاستاذ شادي رئيس شرطة والاستاذ مصطفى محامي الاستاذ أسر اومئت سيلين بهدوء لتقول: ممكن اعرف انا هنا ليه تكلم الاستاذ شادي: آنسة سيلين انتي متهمة بسرقة مبلغ ثلاثين ألف جنيه من المدير.

وبما أنه المطعم ملك لأسر بيه فده معناه انك سرقاه من أسر بيه وهيتم رفع دعوى عليكي أن المبلغ ده متسددش في خلال يومين من النهاردة سيلين بصدمة: انتا بتقول ايه انا مسرقتش ولا يمكن اسرق ده كذب أخرج المحامي من بين الاوراق التي بيده ورقة ليقول الورقة دي موقعة باسمك تسبث انك اخذة المبلغ ده من المدير اخدت سيلين الورقة منه وما زالت معالم الصدمة على وجهها نظرت الى التوقيع لتجده أنه بالفعل توقيعها لتتذكر أنه عندما عترت على هذا العمل جعلها المدير توقع على هذه الورقة بحجة أنه أن سرق شيئ منه وهي هربت يقدمه للشرطة واخبرها بأن الجميع وقع على نفس الشيئ وهي وقعت بسبب حاجتها للعمل شعرت سيلين بغضب الشديد لتمسك المدير من قميصه وتقول بصراخ: يا واطي يا حقير يا زبالة انت عارفة اني ما سرقتش قالتها وهي تلكمه بقوة تحت صراخ المدير على الأمن.

ومحاولة شادي ومصطفى أبعادها عنه لتكمل: و اللهي ما انا سيبك يا زبالة انا تتهمني
بالسرقة يا عرة يا ابو شعر عيرا قالتها وهي تنزع الشعر المستعار عنه وما زالت تسدد
اللكمات له تحت منع الجميع لضحكته على منظر المدير. جاء الأمن تم ابعدوها عنه و.

اخرجوها الى الخارج، بعد مدة هدئت بعد تهديدها بحبسها ان لم تهدى خرجت سيلين بضيق وهم وهي تفكر ماذا ستفعل بهذه الورطة واين ستذهب جلست على شاطئ البحر تشكي له بصمت وهي تفكر كيف ستخرج من هذه الورطة..

بعد أن عادت مع عائلتها بعد أن سهرت معهن و مرحت غطت في نوم عميق استيقظت في اليوم التالي بنشاط فهي ستبدء عملها اليوم عند كمال شعرت بالحرج عندما تذكرت مكالمته فعلت روتينها اليومي وارتدت ملابسها نظرت الى نفسها بالمرأة لتبتسم برضي وهي تقبل نفسها بهبل تم تضحك على نفسها فهي عادة أن تقبل نفسها بالمرأة تشعرها بتحسن نفسيتها. خرجت إلى الأسفل وجدت الجميع يجلس على المائدة وبما أنها الجميع فبألتاكيد محمد موجود ايضا كم تكره الصباح الذي تجده به نجوى بمرح وهي تقبل رأس والدها و تبعتر شعر امجد: صباح القشطة عليكم ضحك والدها ليقول: الظاهر انك مبسوطة اول مرة تكوني مبسوطة ومحمد هنا نجوى بحنق: ليه السيرة إلى تسد النفس دي على الصبح هو وجه الملزق ده بيبسط في حاجة قالتها بهمس سمعها امجد فهي تجلس بجانبه كتم ضحكته بصعوبة محمد بهيام: صباح النور والسرور على أجمل بت شفتها امتى تقولهالي في بيتنا بقا ده انا قربت اموت عليكي. ضربت نجوى جبهتها وهي تشتم تحت ضحك امجد عليها نظرت له بحدة ليمنع ضحكته بيده نجوى بهمس: يا رب تموت بجد واخلص من امك الله يقرفك في شكلك سمعت نجوى صوت سيارة في الخارج لتاتي الخادمة وهي تقول: ست نجوى في سواق برة مستني حضرتك. تناولت نجوى تفاحة تم حملت حقيبتها لتخرج بسرعة وهي تقول يلا سلام يا بابا فلابد.

أنه السائق الذي أرسله كمال ليوصلها الى بيته لأنها لا تعلم العنوان ليقول محمد بانزعاج: ايه يا عمي ازاي تسمحلها تخرج كدة من غير ما تسئلها مين السواق ده وعاوز ايه مش يمكن مدوراها امجد بحدة: ايه يا محمد احترم نفسك انا اختي متربية اكتر من الكل مروة: امجد عيب كدة ازاي تكلم اخويا كدة ايمن ( والد نجوى ) بهدوء: عيب يا امجد اعتذر حالا امجد بحنق: ايه يا بابا انت مش سامع بيقول ايه ده بيشكك بأخلاق اختي نظر له ايمن بمعنى لا تزد ونفذ ما قلته.

محمد: أهدى يا عمي انا اسف مش قصدي يا امجد. اشكك باخلاقها بس انا قلقت عليها تنفس امجد بحدة فهو لا يريد كسر كلمة ابيه ليقول: انا اسف يا محمد مكنش قصدي اعلي صوتي بس دي اختي تم وقف وهو يقول عن اذنكم عندي محاضرة وانا اتاخرت عليها. ذهب امجد وهو يشعر بالضيق منه، ايمن بهدوء: يفضل يا محمد تختار كلامك كويس المرة الجاية انا بنتي متربيه انا سكت.

قدام امجد لاني مرضتش يقلل من خاله قالها وهو يقف. حاول محمد التحدث لكن كان ايمن قد ذهب. احتدت عيناه بتوعد بينما مروة تجبر بخاطره وهي تقول متقلقيش يا محمد انا هتكلم معاه وهخليه يحدد معاد كتب كتابك على نجوى قريب اومئ محمد بهدوء وهو يفكر أن لم توافق سيفعل المستحيل ليجعلها له تم تابعوا تناول الفطور..

########## خرجت نجوى أمام الفلة لتجد عربية حديثة نوافدها سوداء لا ترى ما بداخلها، وصلت نجوى الى العربية التي تنتظرها لتقول له قبل أن تركب فهو كان ينتظرها أمام الباب: كمال بيه إلى بعتك مش كدة اومئ لها السائق قبل أن يقول باحترام: أيوة حضرتك اتفضلي كمال بيه مستني حضرتك استغربت نجوى ينتظرها اين. تجاهلت أفكارها لتركب بسرعة دون أن تنتبه إلى الشخص الذي بجانبها مغمض العينان يجلس بهدوء وهيبة فتح عيناه بخفة حالما شعر بوجودها ولاكن يبدو أنها لم تشعر به بعد، دخلت رائحته النفاذة والتي باتت تدمنها فهي بحثت عنها في جميع محلات العطور ولاكن لم تجد رائحة مشابها له فيبدو أنه يحضرها من الخارج، أغلقت عينيها باستمتاع لتدخل اكبر قدر من الرائحة في داخلها تم تزفرها بهدوء كررت العملية اكتر من مرة غافلة عن عينان الشخص الدي يراقبها باستمتاع فالسائق بالامام وهناك حاجز بينهم فلا يراها والعربية من الداخل واسعة لذلك لم تشعر به لتقول استماع: يخرب امه بيجيب الريحة دي منين لتصرخ بفزع بعد سماع صوته بجانبها فهي لم تشعر به ابدا كمال باستمتاع: و عاوزة تعرفي ليه نجوى وهي تضع يدها على قلبها الذي يخفق بقوة من الفزع و الخجل من أنه.

سمعها وشاهد حركتها، لتقول له: اانت هنا من امتى كمال بخبث: من اول لما دخلتي و كنتي بتاخذي نفس وجاب الريحة دي منين احمر وجهها بشدة لتقول بتلعثم انا انا مكنتش بت بتكلم عليك ضحك كمال بشدة ليقول بمكر بعد أن هادئ ضحكه: لا بجد عجبتك الريحة ولا صاحب الريحة تم عاد بضحك بسبب خجلها الشديد فقد وضعت يدها على وجهها شعرت بصمته لمدة لتبعد يدها عن وجهها وجدته ينظر لها بابتسامة على وجهه ليقترب منها بهدوء و نجوى تبتعد إلى أن التصقت بالباب العربية لتقول بتلعتم ووجها.

يكسوه اللون الأحمر من قربه: إ ايه ف في ايه كمال بنظرة لم تفهم معناها: انتي مش ملاحظة أن وصلنا من مدة ونحنا لوحدينا والشيطان ثالتنا تم قال بمكر ده بيقلي على حاجات انا نفسي اعملها اوي وخاصة اكل الفريز قالها بغمزة ذهبت نجوى لتبعده عنها وهو سمح لها بالابتعاد لتخرج بسرعة في لم تشعر متى وصلت أو توقفت العربية نزل كمال خلفها ولا تزال الابتسامة تزين فمه نظرت له نجوى نظرة خاطفة ليغمز لها ابعدت نظرها بسرعة لتسمعه وهو يضحك ظهرت الابتسامة على شفتيها دون أن تشعر نظرت نجوى الى البيت لترى أمامها قصر وليس بيت أنه رائع بل خيالي نظرت خلفها وجدت أن السيارة قطعت طريق طويل الى الداخل القصر كمال بهمس بجانب اذنها: ايه عجبك المكان اومئت نجوى والحمرة تغطي وجهها من قربه، ابتسم لها ليشير لها بالتقدم.

دخلت الى داخل القصر ليزيد اعجابها، ضحك كمال على رد فعلها ليقول: اقفلي بوقك
ليدخل فيه الذبان، حمحمت نجوى بحرج لتقول: اومال فين والدك أشار لها باتباعه تبعته بهدوء وصل إلى غرفة كبيرة فتح الباب بعد أن سمح له بالدخول.

امسك يدها وادخلها معه تحت أنظار الآخر المستمتعة اقترب كمال من الرجل تم قبل رائسه ليقول له: عامل ايه يا حج سمعة ضحك اسماعيل ليقول بمرح: حج ايه يلا انت عاوز تطفش البت الحلوة مش تعرفنا عليها وبلاش حج دي فاهم ضحك كمال ليقول: اعرفك الدكتورة نجوى تم همس له إلى قلتلك عليها الصبح فاكر تذكر اسماعيل الحديث الذي دار بينهم في الصباح.

جاء كمال ككل يوم الى غرفة والده جلس معه وبعد فترة من الحديث فاجئه اسماعيل بقوله: بتحبها كمال باستغراب: هي مين اسماعيل: إلى عيونك بتلمع بسببها كمال بضحك: ايه يا سمعة بقيت رومنسي انت بتتشاقى من ورايا ولا ايه اسماعيل بمزاح: بس يا واد انا طول عمري رومنسي ودلوقتي اعترف بتحبها وهي مين انطق. ضحك كمال بخفة تم تنهد بحرارة ليقول: بحبها كلمة قليلة يا سمعة قول عشقان هيمان فيها هتقلي لحقت تحبها ونت كل ما تشوفها تتخانق معاها هقلك أيوة امتى معرفش بس كل إلى أعرفه اني بحبها اوي ومستني اليوم إلى تكون فيه عندي و ملكي اخبيها عن الكل. اسماعيل بحنان: يااه كل ده في قلبك و مستني ايه متعترفلها و تجوزها كمال بشرود: هتصدقني لو قلتلك اني خايف اسماعيل: خايف خايف من ايه كمال: خايف لاعترفلها تطلع زيهامع اني متاكد انها مش زيها ليقول باطمئنان بس متقلقش ابنك جدع هخليها تغرق في حبي سعتها هعترفلها تم ضحك ضحك اسماعيل وهو يقول: يا واثق بس هي مين كمال: طبعا ده انا كل الستات بتجري ورايا انت مستقل بيا ولا ايه وبعدين يا سيدي دي هتكون الدكتور إلى مسئولة عنك لحتى تخف تم تابع بمزاح بس بلاش اتعاكسها و تشقطها مني انا عارفك ودي هبلة تقلها هجبلك شكولا تعلق فيك هههههه اسماعيل بغرور: انا عارف اني جامد بس لو طلعت حلوة انا موعدكش ههههه كمال: ههههه انت كدة طمنتني يعني على العموم هيا جايا النهاردة تحدث معه قليلا تم تركه ليرتاح وذهب ليحضرها قبل أن يعود الى عمله..

كانت نجوى تنظر لهم بابتسامة ليقول لها كمال: نجوى ده والدي إلى انتي مسئولة عنه.

نكزه اسماعيل ليقول بمزاح: بس ياض سيبك منه انا اعرفك انا اسماعيل قليلي سمعة عمري ثلاثين سنة بس الولد ده مكبرني انا عارف حاليا مش مرتبط وجاهز للارتباط ببت عسل وقمر زيك. ضحكت عليه نجوى وهي تقول بمزاح: انا نجوى عندي ستة وعشرين سنة قريب هصير سبعة وعشرين مش مرتبطة يسعدني اني ارتبط بقمر زي حضرتك ضحك اسماعيل بقوة فو سيستمتع باغاظة ابنه مال كمال الى والده ليقول بهمس ايه يا سمعة احنا قلنا ايه انت هتشقطها وانا واقف ولا.

ايه. تم التفت إلى نجوى ليقول بغيرة: وانت وحيات امك ايه ده مش مرتبطة ويسعدي ارتبط بقمر اعقلي والا ورحمة امي هعلقك لصبح وادي قعدة اما نشوف ليقول بنفسه قال موفقة قال مبقاش كمال أن ما علمتك الادب و خليتك تقعي لشوشتك في حبي رمشت نجوى باستغراب فلما يتحدث معها هكذا فمن المستحيل أن يكون يغار عليها من والده، غبية لاتعلم أنه يغار عليها من الهواء الذي يلامسها فلو يستطيع التنفس.

من دونه لعمل على منعه عنها. اسماعيل لكمال: بتعمل ايه انت اتاخرت اوي روح متقلقش نجوى هتهتم بيا مش كدة نجوى بابتسامة: طبعا حضرتك أنا تحت امرك اسماعيل بحزن مصطنع: ايه حضرتك قليلي سمعة زي الواد ده انتي بتكبريني ليه ضحكت بخفة لتقول: اوكي ماشي يا سمعة.

كمال بصدمة: سمعة، الجذمة بسرعة كدة وانا اقلها قولي كمال تقلي عيب ميصحش وهو تدلعه عادي كدة منك لله يا سمعة شقطت البت قالها بنفسه اسماعيل: يلا روح روح كمال: اروح فين اسماعيل: على شغلك على فين يعني تربع كمال على السرير ليقول: ما انا مش رايح قاعدلك هنا اسماعيل: ليه كمال وهو يهمس له: علشان متعلقش البت اكتر و تشقطها ضحك اسماعيل ليقول: متقلقش مش هعمل حاجة كمال بسخرية يا راجل إن كان وانا هنا عملت كدة هتعمل ايه لما اروح هتجوزها اسماعيل ببراءة: انا وانا دخلي ايه أن كنت بعرف اتكلم مع الستات وبفهم بامور الرومنسية بس متقلقش هضبطك ابسط يا عم تنهد كمال تم وقف ليقول ماشي أما نشوف تم خرج ليقول لها قبل أن يخرج سلام يا نجوائي اهتمي بسمعة كويس ومتروحيش انا هوصلك أو هبعت السواق يوصلك. اومئت وهي خجلة فكيف يقول لها نجوائي أمام أبيه. ابتسم لها تم ذهب وبقيت نجوى عند اسماعيل تارة تمزح معه وتارة تقوم بعمل فحوصات له وهو يضحك من قلبه على مزاحها فهو سعيد و متاكد من اختيار ابنه لها فقلبها نقي ومرحة مضى باقي اليوم وجاء كمال تم اوصلها الى البيت تحت نظراته التي تخجلها نزلت من العربية تم ودعته غافلة. عن الذي يراقبها ويقوم بتصويرها..

عادت الى البيت على اذان المغرب. وقد قررت زياره المدعو أسر الشناوي غدا المساء حل الان لا تستطيع الذهاب الان وصلت إلى المنزل فوجدت جهاد عندهم رحبت به وبعد مزاح استئدنت منهم للراحة فهي متعبة بشدة ذهبت بعد أن اطمئنت على والدتها. في صباح اليوم التالي الساعة العاشرة لم تدهب سيلين الى محل الزهور اخدت إذن منه بينما هالة ذهبت الى الجامعة فهي لديها الكتير من المحاضرات اليوم كانت قد نسيت هاتفها القديم واخذت الجديد كانت لم تضع الشريحة في الهاتف الجديد بينما شمس تعودت على الطريق و بدئت تذهب بنفسها بعد أن ذهبت هداية الى النوم بسبب الدواء جلست سيلين مع رهف تلاعبها سمعت صوت رسالة ولكن ليس من هاتفها بل هاتف هالة تنهدت سيلين على غباء شقيقتها فهي نسيت وضع الشريحة في هاتفها الجديد اخدت الهاتف وجدت رسالة لم تكن ستقرأها ولاكن جذب انتباهها كلمة صغيرتي فتحتها لتقرأها وعلامات الصدمة على وجهها ((صغيرتي هشوفك النهاردة زي ما قلتلك )) فتحت أخرى ((هقابلك بكرة الساعة وحدة بعد متخلصي محاضراتك في حديقة القريبة من الجامعة و ساعتها هتعرفيني )).

وكان هناك المزيد من الرسائل الغزل. أغلقت سيلين الهاتف تم وضعته في جيب بنطالها وهي تفكر بأنها ستعلم كل شيئ من هالة فلن تشك بها ربما هذا شخص يدايقها ولاكن الان ستذهب إلى شركة أسر الشناوي لبست على عجلة تم ركبت تكسي بعد أن اطمئنت على رهف وامها تم اتجهت إلى شركة الشناوي وصلت بعد نصف ساعة وقفت امام مبنى ضخم جدا مكون من مئة طابق دخلت الشركة ليوقفها الأمن الامن: انتي مين و عاوزة ايه سيلين: انا عاوزة قابل أسر الشناوي دلوقتي أحد الأمن بسخرية: أسر الشناوي حاف كدة امشي اطلعي برة يا بت جاء أحد الأمن إليه بعد أن ورده اتصال ليقول لها بسرعة: اتفضلي حضرتك أسر بيه بانتظارك. حاول الآخر الاعتراض ليهمس له الآخر ببعض الكلمات ليعتذر منها بشدة.

ارسل معها إحدى الموظفات الى الطابق الاخير دخلت سيلين الى الطابق الاخير كانت ستدخل المكتب دون اذن وجدت سكرتيرته تكشف اكتر مما تلبس لتقول لها: انتي يا بت رايحة فين استني هنا لم تعرفها سيلين أي أهمية ودفعت الباب بقوة من دون طرق وعيناها تشع غضب. نظر أسر بغضب الى من فتح الباب ولاكن لانت ملامحه بعد روئيتها السكرتيرة باعتذار وهي تنظر بحنق الى سيلين التي تنظر بغضب لأسر: اسفة أسر بيه بس هي، لم تكمل بسبب إشارة أسر لها بالخروج نظرت لسيلين بحقد تم خرجت جلس أسر على مكتبه الفخم بعد أن كان يقف امام النافدة التي تاخد كل الجدار ومطلة.

على مناظر طبيعية خلابة والذي لم تنتبه له سيلين بسبب غضبها تكلم بعد صمت ببرود: هتفضلي واقفة عندك كتير اقعدي سيلين بحدة: انا مش جاية علشان اقعد هيا كلمة هقلها وهمشي وضع أسر قدم فوق الأخر زادت من هيبته تم ابتسم بجانبية ليقول: سامعك سيلين: انت عاوز مني ايه انت عارف اني مسرقتش فبتعمل كدة ليه وقف أسر تم اقترب منها بهدوء وهي لاتزال بمكانها ليقول ببرود: منا عارف بس هتعملي ايه انتي مضطرة تدفعي أو الحبس بس عارفة انا ميهمنيش الفلوس إلى يهمني هو انتي نظرت له سيلين بحدة وهي تبعد يده التي امتدت باتجاهها ابتسم أسر تم اتجه إلى إحدى الارائك في مكتبه ليقول لها: بكرة هتبدي شغل عندي أو هعمل تصرف مش هيعجبك قالها وهو يجلس بأريحية النهاردة اعتبريها إجازة مني لترتاحي والساعة تمانية تكوني هنا سيلين بحدة: ده بعدك وأعلى ما في خيلك اركبه تم خرجت بسرعة أسر بخبث: بكرة هنشوف يا سيليني.

خرجت سيلين تم اتجهت إلى المكان الذي ذكر في رسالة هالة بعد أن نظرت الى الساعة وجدتها بعد أن وجدتها 12و نص اي أمامها نصف ساعة وصلت على وحدة وعشرة لكنها وقفت متسمرة في مكانها..

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة