قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل الرابع والستون

رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل الرابع والستون

رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل الرابع والستون

قرر كمال اخبار أسر عن مكان سيلين ولاكن لن يخبره أنه يعلم مكانها منذ البداية أو أنه.

هو من ساعدها بالسفر طوال الوقت وخاصة أنه يراه كيف كل يوم يتالم بشدة وحالته تسوء كل يوم في بعدها وكما أنه دائم الجلوس معه ويشعر بتأنيب الضمير الشديد بعدما ينتهي أسر من الفضفضة له بألامه مسح على وجهه عدة مرات بتوتر وهو يتخيل رد فعله تم تنفس بعمق وهو يتناول هاتفه تم يطلب رقم أسر انتظر لحظات قليلة حتى سمع صوت أسر على الطرف الآخر وهو يقول ببرود: في ايه (صلي على رسول الله) كمال ببرود مماثل خافيا توتره ببراعة: عاوزك تيجيلي في حاجة مهمة لازم تعرفها أسر باهتمام: ليه في حاجة حصلت كمال بهدوء: الحاجة تخص سيلين عاوز تعرف هيا فين تعالا القصر بسرعة.

أسر بلهفة شديدة: انت عرفت مكان سيلين فين بجد. طب طب مسافة الطريق وجاي تنهد كمال بهدوء وهو يقول: تمام أنا في انتظارك متتاخرش اقفل أسر معه تم خرج من القصر بسرعة فائقة تحت استغراب الجميع تم ركب عربيته وانطلق إلى قصر كمال وفي خلال دقائق كان أمام قصر كمال لدرجة أنه كان على وشك افتعال اكتر من حادث بسبب سرعته ولاكن لا يهتم أدخلته الخادمة أخبرته أن كمال في مكتبه، توقف أسر عن طرق الباب بعد سماع صوت كمال وزوجته يتخانقون فقد كان الباب مواربا قليلا لتتسع عينيه بصدمة. وهو يستمع لهم أما كمال بعد عدة دقائق دخلت نجوى عند كمال اخبرها ما ينوي فعله لتشتعل غضبا وهيا تقول: انت واعي انت هتعمل ايه نظر لها كمال بحدة وهو يقول: انك تعلي صوتك عليا ده هعاقبك عليه وبعدين انا عملت ايه ( لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم).

نجوى بغضب اكبر: يا بجحتك يا اخي. بقا عاوز تقله على مكان سيلين كمال بغضب: نجووووىى احترامي نفسك ولاحظي انتي بتقولي ايه
نجوى بصراخ: أنا واعية خالص انا بقول ايه، انت هتقوله بعد إلى عمله معاها ازاي هتقووووله ازاااي خمس سنين واحنا مخبينها عنه وجدو فادي يساعدنا لتوه عنها وانت سفرتها فرنسا بعد ما غيرت اسمها بعد كل التعب ده وعاوز تقله ليييه. لييييه هيا.

مرتاحة وهيا بعيدة عنه أنا مش هسمحله يدمرها بعد ما هيا رجعت لنفسها فاهم مش هسمحله ابدا..

تألمت اثر مسك كمال لها وهو يقول بغضب: اخرسسسسي فاهمة اخرسسسسي انتي متعرفيش حاجة ولا حاجة تعرفيها إن كان صحبتك اتالمت مرة فاير اتالم الف مرة فاهمة أنا ساعدتها لاني كنت عاوز أسر يفوق لنفسه قبل ما يخسر كل حاجة بس مش معنى ده انك تعلي صوتك عليا فاهمة أنا ادفنك مكانك وادوس على قلبي بالجزمة ولا يهمني ان كان قلبي ده هيخليكي متحترمنيش وتوطي من احترامي فانا مش عاوزه فاهمة ولا لااااااا قالها وهو يضغط على كتفها بقوة فتح الباب بقوة لينتبهوا له ليبتلع كمال ريقه بتوتر ليس خوفا منه ولاكن خوفا من تهور.

أسر وقطع علاقتهم التي دامت سنين الطفولة الى الان أسر بعيون مظلمة: الكلام إلى سمعته ده صحيح كمال محاولا تهدئته وهو يقول: أسر خلينا نقعد ونتكلم أسر بصراخ وغضب جحيمي: انااااااااا سئللللت سؤااال جاوب على قده إلى سممممعععتته ددددده صحيححح انت السببب في بعد سيييلييين عنييي انططططق كانت نجوى ستتكلم بغضب ولاكن نظر لها كمال بحدة وأشار لها بالخروج. أرادت أن تعاند ولاكن مع نظرته غيرت رأيها لتخرج بهدوء ولاكن لن تنسى ما حدث نظر كمال له تم اداره إلى الجهة الأخرى بحزن على صديقه وهو يقول له باختصار: أيوة صحيح.

تجمدت ملامح أسر ببرود شديد وهو يقول له: ليه. ليه عملت كدة. انت كنت مبسوط وانت شايفني كل يوم بتقطع من الندم وانت ولا همك. كنت اجي اشكيلك وجعي وطلعت انت وجعي يا خسارة. يا. يا اخويا قالها بسخرية تم اتجه ليخرج ليوقفه كمال (الله اكبر، استغفر الله، الحمدلله، الشكر لله) كمال بحدة: كنت عاوزني اعمل ايه هااا كنت هتندم طول عمرك لو معملتش كدة انت مشفتهاش كانت حالتها مدمرة خالص وانت السبب عاوزني اقلك هيا فين عشان تكمل عليها خلال قلي اقلك ازاي وانت لسة بتشك فيهااا قلييي كنت هدمرها اكتر خاصة أنها هربت منك تنكر دددده.

أسر بغضب اكبر: لااا منكرش بس مقلتليش لما عرفت الحقيقة ليييييه وسبتني اتعذب بدل عذاب الفراق والشوق عذاب الضمير اني ظلمتهاااا ليييييييه انطق قالها وهو يسدد له لكمة أسقطته أرضا يبقا لما كنت تسافر فرنسا كنت تروح تزورها مش كدة كنت عارف اني مراقب الكل حتى لو قابلوها كنت هعرف مكانها قلت مش هشك في صاحبي واخويا لا برا?و بجد قدرت تكسر ظهري نهض كمال وهو يمسح فمه من الدماء التي سالت من جانبيه وهو يقول بسخرية: كنت هتعمل ايه هااا هتتجبر عليها وترجعها غصب عنها مش كدة لو كنت قلتلك مكانها كنت اجبرتها ترجعلك بالقوة صح ولا لااااا قالها بغضب وهو يسد لكمته ليسقط أسر أثرها ولاكن ليس بحدة لكمة اسر وضع أسر يده على فكه بالم ليقترب كمال منه وهو يقول له ببرود: عارفة لما قلتلها انك عرفت الحقيقة وانك ظلمتها عارف قلتلي ايه نظر له أسر بلهفة لمعرفة ردها لهفة اخفاها ببراعة ابتسم كمال بسخرية وهو يقول: قالتي مين أسر معرفش حد بالاسم ده شفت عمايلك وصلتك لايه لدرجة أنها نكرتك من حياتها معدش ليك وجود خالص في حياتها فما بالك لو عرفت مكانها ساعتها كانت مستحيل وكنت تحلم ترجعلك وقتها عرفت ليه وانت زي الحمار معصب لاني بعدتها عنك.

لم يرد أسر عليه إنما وقف ببرود بعد أن عدل لبسه تم خرج من المكتب بهدوء وهو يفكر بكل شيئ كيف لم يخطر على باله وجودها في فرنسا لا ينكر شك قليلا بكمال عندما كان يسافر فرنسا في أغلب الأوقات بعدة حجج ولاكن نكر شعوره نفظ كل الافكار من عقله فلا شيء مهم الان فقد وجد عشقه الوحيد واخيرا عتر عليها لن يهتم لأحد سواها سيفعل كل شيئ لتسامحه فيكفي مدة فراقهم كان طوال الطريق يفكر كيف عاشت هذه السنوات هل تعذبت في بعده كما تعذب أضعاف مضاعفة الف سؤال مر بعقله طوال طريقه الى المطار فهو حر لم يتجه لقصره لتجهيز نفسه من شوقه لها خلال كم ساعة كان في سماء فرنسا اتجه الى قصره الموجود في فرنسا فهو في كل بلد له بيت ليرتاح به ولاكن لم يقضها في النوم بل بالاتصال برجاله لمعرفة.

مكان سيلين وفي خلال نصف ساعة كان كل المعلومات والصور بين يديه ابتسم بخبث فهيا تعمل بإحدى الشركات التابعة له ابتسم براحة وحزن بنفس الوقت كم يرغب بالذهاب لها الان واعتصارها بين أحضانه ولاكن فليصبر قليلا صبر كتيرا فليصبر بضع ساعات أخرى اليس الصبح بقريب هشوفك يا سيلين ولا نقول يا تولين قالها بخبث تم تسطح على سريره براحة وشعور رأئع.

اجتاحه أنه سيقابلها قريبا ليغط بنوم لم يمنع منذ فترة طويلة فقد كان الوقت مسائا لديهم.

بينما كمال صعد الى غرفته بعد فترة ببرود تم دخل غرفته متجاهلا نجوى التي كانت متاهبة لأي شجار معه اتجه إلى غرفة ملابسه تم اخد ملابس بيتية واتجه إلى الحمام تحت غيظ نجوى من تجاهله لها خرج بعد فترة تم اتجه إلى سريره تحت جهل سيلين من تصرفه البارد اتجاه ما حصل اخد مخدة وغطاء تم اتجه إلى كنبة طويلة موجودة في الجناح وتمدد عليها ووجهه إلى الجهة الأخرى معاكسا لنجوى التي تكاد تموت غيظا من تصرفه وبعض الندم.

نجوى بغيض: انت بتعمل ايه ممكن تتكلم معي أنا مخلصتش كلامي تجاهلها كمال تماما حتى أنه لم يتحرك اتجهت له وهي تحرك كتفه من فوق الغطاء وتقول: انت مش بترد عليا ليه ها انطق امسك يدها على غفلة وسحبها الى جانبه لتلتقي.

عينيهما لتتوتر نجوى من الغضب في عينيه بينما كمال جاهد بشد ليحافظ على غضبه فقد خطرت على باله الكتير من الأفكار التي تعجبه ولاكن صبرا لن يكون كمال ان لم يعلمها درسا قاسيا فلم يجد سوى هذه الطريقة لمعاقبتها فقد قرأها سابقا قول الرسول صلى الله عليه وسلم بدل ضربهن فاهجروهن في المضاجع سينفذ وسيرى النتيجة وها هو بدء ويبدو أنها أدت بنتيجة جميلة كمال بغضب: ابعدي عن وشي يا نجوى مش عاوز أئديكي فاهمة قالها تم أبعدها عنه لتقف نجوى بتوتر وارتباك تم اتجهت بخطوات بطيئة الى السرير تم وضعت الغطاء عليها بالكامل تم اخدت تبكي بصوت منخفض تكتم شهقاتها بيدها بينما كمال يتألم من بكائها ولاكنها اخطئت وعليها تحمل خطئها.

اشرقت الشمس على فرنسا، ارتفع صوت صراخ اطفال في منزل سيلين وتحطم زجاج ليعم الصمت فجئة التفت الاطفال إلى الخلف عندما شعروا بهالة من الغضب توتر الاطفال بشدة وهم يرون سيلين تشتعل غضبا خاصة وهيا ترى اطباقها الكريستالية على الأرض محطمة سيلين بابتسامة غاضبة وهيا تقول: مين كسر الاطباق وقفت طفلتين تشبهان بعضهم بكل شيى عدا لون العيون فنور الشمس عيونها كوالدتها بينما زهر كلون عيون ابيها مختلط بلون العسلي وبجانبهم احمد الذي اخد لون عيون اسر وحدة عينيه وملامحه بالكامل ويقف بجانبهم فتاة وفتى هم اطفال محمد اخ هند نور الشمس وزهر بصوت واحد: احمد وباسل يا ماما هما السبب نظرت لهم بشر ارعبهم بينما احمد نظر إلى زهر ونور الشمس بتوعد احمد بتوتر: أنا آسف يا ماما مكنش قصدي باسل هو السبب وبعدين انا هعوضك مكنش كم طبق إلى اتكسر قالها بلا مبالاة استفزتها بشدة فهو يذكرها بوالده كتيرا سيلين بصوت عالي وغاضب: احمممممممددد انت جبت اخرك تعالى هنا قالتها تم اخدت تركض خلفه وفي لحظة هرب احمد منها كانت تركض خلفه في كل مكان وهو يتفاذاها ببراعة شعرت بالتعب لتتضاهر بالارهاق الشديد شعر احمد بالقلق عليها ليقترب منه بسرعة وهو يقول بخوف عليها فهو يحبها جدا لا يستطيع البقاء بعيدا عنها ليقول باسف ماما انتي كويسة أنا آسف والله ما كان قصدي اوعدك هجيلك غيرهم ارجوكي متوجعيش قلبي انا اسف.

رق قلب سيلين له لتتنهد بخفة تم تحتضنه الى قلبها فهو قريب منها جدا لتقول له بحب: متقلقش أنا كويسة بس عملت كدة علشان امسكك ووقعت اهو قالتها بشر ليبتلع احمد ريقه بخوف ثواني حتى ارتفع صوت ضحكه في المكان بشدة وهو يتوسل لكي تتوقف ليشاركها الباقي في زغزغته ويرتفع صوت ضحكهم جميعا بعد فترة كان الجميع قد تجهز لذهاب إلى مدرسته لم يتبقى سوى صغيرة وشمس التي تتجهز لذهاب إلى الجامعة.

كانت سيلين جالسة هيا وهاجر ومحمد فقد تزوجت هند منذ فترة رن جرس الباب لتذهب سيلين لترى من وجدت شب يقف ومن منظره أنه طالب جامعي سيلين باللغة الفرنسية: من انت وماذا تريد الشب بأدب: أنا مارك زميل شمس اريد رؤيتها خرجت شمس من خلف سيلين وهيا تقول بحدة: ماذا تفعل هنا اخبرتك أن تبتعد عن طريقي هل انت احمق.

مارك بلا مبالاة: هل تسمحين لي سيدتي أن اوصلها إلى الجامعة سيلين بعد أن تنهدت وأشارت لشمس بالدخول لتدخل بحنق لتقول سيلين له: هل تعلم انها مسلمة.

مارك بعدم اهتمام: أجل اعلم هل من مشكلة في ذلك رفعت سيلين حاجبها وهيا تقول: قل كل المشاكل يا عزيزي نحن المسلمات لا نخرج مع الرجال هكذا تعلمنا وهذه ادابنا ومن المستحيل لفتاة مسلمة الارتباط بفتى غير مسلم هذا منافي لديننا فارفع هذه الأفكار من عقلك فانا أرى الاعجاب في عينيك اتجاهها لا أقصد أن احبطك ولاكنها مرتبطة وستتزوج قريبا هل فهمت اسفة لاخبارك ذلك اتمنى أن تلتقي بفتاة تحبك وتحبها فانت شب جيد وتستحق الافضل شعر مارك بالحزن لمعرفته أنها مرتبطة وأنه قضى كل هذه الفترة لتقرب منها والان بلا.

جدوى ابتسم لها ابتسامة حزينة وهو يقول: اسف لازعاجك سيدتي سعيد بلقائك الى اللقاء ايتها الجميلة قالها بحماس قليلا ضحكت سيلين له بخفة وهيا تقول: الى اللقاء ايها السيد الراقي انحنى لها كالنبلاء تم ذهب. التفتت إلى الخلف وجدت شمس تجلس على درجات السلم اقتربت منها سيلين بهدوء لتقول شمس بسرعة: والله العظيم أنا كل مرة اطرده وقلتله اني مرتبطة بس هو زي اللزق مش عاوز يبعد عندي.

ابتسمت لها سيلين بحنان وهيا تقول لها بهدوء: هششش اهدي محصلش حاجة لكل ده شمس ببكاء: أنا اشتقت اوي لجهاد وانا عمري مهاخونه والله لا يمكن اخونه أنا بحبه اوي يا سيلين هو هيجي امتى
احتضنتها سيلين محاولة تهدئتها وهيا تقول بحب: اهدي يا حبيبتى أنا عارفة انك بتحبيه.

وبعدين انتي قربتي تخلصي جامعة عاوزة افرح فيكم بقا اصلي زهقت منكم قالتها بمزاح ابتسمت شمس من بين دموعها وهيا تشدد على أحضانها وتقول بمرح: مش هتخلصي مني بسهولة أنا قعدالك حتى لو اتجوزت هجيب الولا جهاد ونقعد عندك ضحكت سيلين بقوة وهيا تقول بقا جهاد بقا ولااا اه لو يسمعك كنتي بقيتي جيري هههههه.

خجلت شمس وهيا تتذكر عندما جاء جهاد متنكرا بمساعدة كمال فهو أراد رؤيتها بشدة قضت اليوم بطوله معه كان يخجلها بكلامه ومدحه لها قضى معهم اسبوع بأكمله تم عاد إلى بلده الحالي فهو أسس شركة هناك وأصبح له مكانة. واثبث نفسه طلب من سيلين أن يتزوجها فقد اثبث نفسه ولاكنها أخبرته أنها لم يبقى لها الكتير على انتهاء.

جامعتها فهذه سنتها الأخيرة ليهدء جهاد على وعد من سيلين أن تزوجهم نهاية السنة الجامعية والتي لم يبقى لها الكتير. نظرت سيلين الى ساعتها لتصرخ بفزع فهيا تاخرت على الشركة كانت سيلين قد أكملت ما تبقى لها من دراسة بعد ولادتها اخدت حقيبتها تم قبلت شمس التي ايضا انهت لبسها وخرجت معها لتوصلها في طريقها فهيا تملك سيارة مخصصة من الشركة وصلت سيلين الى الشركة بعد أن تاخرت اكتر من نصف ساعة أسرعت إلى مكتبها وهيا تتنفس بسرعة اثر المجهود طرقت عليها زميلتها باب المكتب وهيا تقول بتوتر شديد تولين هل علمتي اخر الاخبار سيلين باستغراب وهيا تقول بالفرنسية (هتعلم فرنسي قريب متقلقوش استحملوني كدة?): لا ماذا حصل.

أسرعت زميلتها بالقول: المدير الرئيسي لشركة عاد اليوم وقد ترأسها سيلين بلا مبالاة: اها وما شئننا نحن فلنقم بعملنا فقط لا تهتمي للأمر زميلتها بحالمية: ليتكي رأيته أنه غاية في الجمال والهيبة رائع بمعنى الكلمة يا فتاة
لا تعلم لما شعرت سيلين بالانزعاج فجئة رغم عدم معرفة رئيسهم طرقت زميلة لهم الباب وهيا تقول بحقد: تولين الرئيس الجديد يطلبك الى مكتبه فورا.

اسرعي ولا تتاخري لتذهب وهيا تقول بغيرة. لا اعلم لما يلتف حولها الرجال ما المميز
بها اتمنى أن يطردها الرئيس الجديد بسبب تأخرها ولاكن لما أخبرني باسم سيلين بدلا من تولين لا وأصر على ذلك وما شأني بذلك ربما لها اسمين وتم ذكره في ملفها نفظت الأفكار من رأسها تم عادت لعملها.

لم يهتم لها أحد بينما سيلين ازدادت دقات قلبها بشدة ولا تعلم السبب تنفست عدة مرات بينما زميلتها تحاول معرفة سبب نداء الرئيس لها لربما بسبب تأخرها نفت سيلين
معرفتها لتذهب الى مكتب الرئيس تم طرقت الباب سمعت صوت مؤلوف يامرها بالدخول. جعلت دقاتها تزداد اكتر
دخلت إلى المكتب وجدت شخص يجلس على الكرسي وظهره لها نظرت سيلين الى الارض وهيا تقول حضرتك طلبتني..

سمعت صوتها وهو يتنهد بعمق شديد عدة مرات وكأنه مستمتع براحة كبيرة لم تهتم به سمعت وقع إقدامه تقترب لا تعلم لم لم يأتها الجرئة لرفع رأسها ورئية الشخص الذي يقف أمامها رفعت رأسها بشدة وصدمة عندما سمعت صوته. صوت معذب قلبها من ارق نومها لسنين التقت عينيهم بشدة اشكي الالم والعتاب والحزن والفراق واللهفة تشكي الكتير.

أسر بحب وشوق: وحشتيني قالها تم اعتصرها بين أحضانه بشدة تحت صدمة سيلين التي لم تفق منها فكيف عثر عليها سيلين..

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة