قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل الخامس والستون

رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل الخامس والستون

رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل الخامس والستون

لم تصدق نفسها أنه هو أمامها من جهزت نفسها لسنين لهذه اللحظة. كتير من الأفكار والسنوريوهات التي كانت تحيكها بينها وبين نفسها تجهيزا له برودها الذي تسلحت به اختفى في لحظة وحل مكانه الصدمة وهو يعتصرها بين ذراعيه، ماذا حصل لها كيف تسمح له بالاقتراب منها فكرت بسخرية وكأنها لها اختيار فهو يعتصرها بقوة استفاقت من صدمتها بسرعة لتشعر بغضب شديد خاصة وكل ما مرت به جاء أمام.

عينيها. تحركت بعنف وهيا تصرخ به: اااااابعد عنيييييي ااانت ميييين لتحضني بالشكل ددددده بقلكككككك ابعددد سيبنييي ابتعد أسر عنها وهو يرفع يديه باستسلام وابتسامة خفيفة متشوقة وحزينة. لها ظهرت على شفتيه خاصة وهو يرها تتنفس بحدة أسر بحب: وحشتيييينيي جدا جدا انتي متتصوريش أنا دورت عليكي قد ايه سيلين ببرود شديد خافية توترها: انت مين وازاي تجرى وتحضني كدة قالتها بحدة أسر وهو يتمالك نفسه من الغضب الشديد الذي يكاد يحرق شراينه ويحرقها ليقول ببرود.

أشد: ايه مش فاكرة جوزك ولا ايه ولا تحبي افكرك قالها بمكر. ما أن أنهى كلامه حتى تفاجئ بصفعة على وجهه شعر أثرها بلسعة خفيفة التف وجهه إلى الجانب قليلا من الصدمة. (الله اكبر، الحمدلله، استغفر الله).

سيلين بغضب وصراخ: انت انسان همجي وحيوان واياك تجرئ وتحضني تاني، اساسا أنا مستقيلة وورقتي هتوصلك حالا وه، ااااه صرخت بالم اثر مسك أسر لها من كتفيها بحدة قليلا فهو لا يريد زيادة الأمور سوءا شعرت سيلين بالخوف الشديد من نظرت عينيه التي اغمقت بشدة أسر بصوت كالفحيح وهو يقترب منها اكتر: عارفة لو كان حد غيرك وعمل عملتك ديه كنت عملت ايه نظر لعينيها تم ابتسم بشر وهو يمسح خدها بضهر يده بخفة ليكمل قوله بنبرة جعلت عظامها ترتعش من الخوف زاد من ابتسامته: كان زمانه أيده ورجليه بسلموه عليه وهو فوق. فوق اوي (لا اله الا الله محمد رسول الله) تنفست سيلين بتوتر وهيا تبعد وجهها عن يده تابع أسر بمرح عكس ما كان عليه: بس انتي غير انتي قلبي قالها وهو يغمز لها بخبث.

تململت بين يديه بحدة تحاول إبعاده وهيا تقول بغضب: انت، انت أسر مقاطعها وهو يقول بمكر واستفزاز: عارف انتي بتحبيني وانا بعشقك سيلين بحدة: وانا بكرهك فاهم بكررررهك نظر لها ببرود رغم أن كلامها مزق قلبه بشدة يعلم أن الوصول الى قلبها في السابق كان
صعب ولاكن الان أصبح اصعب اكتر من السابق خاصة أنه كان يشعر بانها تبادله ولو قليلا من مشاعره تنهد بخفة وهو يقول باستفزاز وهو يطبطب على رأسها بخفة: وانا بعشقك.

سيلين بغيظ شديد من بروده وهيا تدفع يده عن رأسها بنفور وتقول بحدة: ايدك لتوحشك ابتسم أسر بشدة وهو يبتعد عنها وفي عقله يقول بحب وحماس: وحشتيني يا بنت الايه جلس على مكتبه بغرور وهو يقول بثقة: استقالتك مرفوضة سيلين بغضب: ليه أن شاء الله ومين حضرتك لترفضها أسر بدهشة مصطنعة: مش معقول ازاي تشتغلي بشركة وانتي متعرفيش أنها ليا يا حبيبتي جوزك من أغنى أغنياء العالم قالها بمكر وهو يغمز لها مما اغضب سيلين اكتر.

ابتسم اكتر وهو يعتدل بهيبة ويقول بغرور: قدامك صاحب الشركة ديه وافرع كتيرة غيرها اصل جوزك مش قليل يا هانم ولا ايه قالها وهو يبتسم لها بتوسع سيلين بغضب اكبر: متقلش جوزي أنا معرفكش أنا اطلقت منك ومش من حقك تمنعني استقيل حتى لو كنت المسئول عن الشركة قالتها وهيا تنوي المغادرة لتتوقف بخضة سيطرة عليها بسرعة اثر ضرب على مكتبه وصوته الحاد ضرب على سطح المكتب بغضب اكبر وهو يقول: ده باحلامك انتي مراتي وهتفضلي طول عمرك فاهمة ومين قال اني طلبتك اصلا انا مشششش هطلللقكككك فااااههممةة مسح على شعره يحاول تهدئة أعصابه تم اعاد الجلوس مكانه لينظر لها ببرود وهو يقول: خليني افكرك سياسة شركاتي يا حبيبتي شكلك نسيتي سيلين بغيظ: حبتك عقربة يا بعيد تجاهل أسر تعليقها ليكمل: كل موظف هيتعين في احدى شركاتي لازم يوقع عقد ومن ضمن بنود العقد بند انك هتدفعي مبلغ وقدره لينا لإجراءات امنية لحد ما يخلص مدة العقد. يبطل البند ده بطريقتين أما أنا ارفدك أو انك تقدمي استقالة وانا اقبلها ومفيش حاجة من ديه حصلت يبقا يا قلبي انتي هتشرفيني هنا قالها بغمزة وابتسامة واسعة.

ومسمعش كلمة استقالة تاني منك والا قالها بتهديد
سيلين بكره: انت انسان واطي وحقير وزبالة أنا مصدقت خلصت منك. تابعت كلامها بصراخ مزق قلبه. اااانت عاوز مني اااييه ابعد عني يا ااااخي اااانا مش طيقااااك حل عننننييي بببققققاااا ااابعدد
اقترب منها أسر بسرعة ولهفة ليحاول تهدئتها لترفع يدها في وجهه وهيا تقول بحدة: متقربش فاهم متقربش مني خالص.

رفع أسر يده باستسلام والحزن في عينيه تجاهلت سيلين نظرة عينية لتهندم ملابسها اثر انفعالها تم نظرت له ببرود شديد وهيا تقول: تمام حضرتك هستنى لغاية ما ينتهي العقد أو انت إلى ترفدني وده اكيد لاني هخلي يومك اسود قالتها بغيظ أسر بحب وهو يغمز لها بعد أن شملها من أسفلها لأعلاها بوقاحة: ده هيبقى يوم زي العسل.

نظرت له بكره رغم اللون الأحمر الذي زحف على وجهها من وقاحته تم اتجهت إلى الخارج بعد أن صفعت الباب خلفها بشدة مما جعل ابتسامته الواسعة لتصبح ضحك شديد وهو يضع يده على وجهه ورأسه يرجع إلى الخلف وبعد فترة سيطر على نفسه تم تنهد بحرقة وهو يقول بصوت منخفض شكله الطريق صعب وطويل، صمت قليلا تم لمعت عينيه بحماس شديد وخبث وهو يقول: بس على مين ده انا أسر تم ضغط زر على المكتب لترد عليه السكرتيرة ليقول لها أن تجلب له قهوة وترسل في طلب سام حالا.

السكرتيرة برقة زائفة: امرك سيد أسر. اعتذر لازعاجك ولاكن هناك موظفة غادرت الشركة دون إذن
أسر ببرود: ومن هيا ولتفصل فورا احضري الاوراق لاوقعها السكرتيرة بسعادة: بالطبع سيد أسر سيتم اتخاد الإجراءات اللازمة لفصل مدام سيلين فورا
أسر بغضب: لا تقتربي منها هل تفهمين سأقوم أنا باللازم.

السكرتيرة بخوف: امرك سيد أسر س، لم يمهلها أن تكمل كلامها فقد اقفل في وجهها اخد نفس عميق وهو يقول بحماس: محتاج زيارة لمراتي حبيبتي النهاردة وطلوعها من العمل دعوة صريحة ليا لادخل بيتها قالها بخبت تم التفت لعمله ليكمل عمله بسرعة ويغادر.

بينما سيلين خرجت من مكتب أسر بغضب وهيا تشتم أسر بكل الشتائم التي تعرفها. مرت من أمام مكتب السكرتيرة التي قامت بندائها منذ قليل لتقليل أسر. لتنظر إلى سيلين بحقد فقد مكتث سيلين في مكتب المدير فترة طويلة كانت تتوقع أنه تم رفذها ولاكن مكوتها في مكان كل هذه الفترة فلابد أنه حصل شيئ بينهم لتزداد حقدا فهي صباحا حاولت التقرب منه ولاكنه نظر لها نظرة شلت روحها تم هددها أنه سيكون آخر مرة لها أن إعادتها تغاضى عن خطئها بسبب نجاحها في عملها اتبعت سيلين وهيا تحادث نفسها بلهجة لا تعرفها. وجدتها تاخد حقيبتها وتخرج خارج الشركة لتبتسم ماري السكرتيرة بمكر فهيا قد وجدت طريقة بطردها كما تعتقد، تم عادت إلى مكتبها تفكر ماذا تفعل هل تدخل الى المسئؤل وتخبره ام ماذا تفعل لتفاجئ باتصال أسر بها رفعت السماعة بسرعة ليملي عليها ما يريد وقبل أن يقفل أخبرته عن سيلين كم سعدت عندما اخبرها أنها سترفذ ولاكن فرحتها لم تكتمل فبعد أن أخبرته باسمها صرخ بها بشدة ارعبها أرادت تصحيح خطئها لاكنه لم يمهلها فرصة وقفل في وجهها الخط ضغطت على السماعة بشدة بين يديها وهيا تشتم سيلين وتقول: الوقحة كيف استطاعت امالته لها وهيا لم تراه سوى اليوم سحقا لها وتتظاهر بالعفة سوف اريها سوف اجعل سمعته تصبح في الاسفلت لا اعلم لما هيا مميزة بالغطاء الذي تضعه عليها يخفي شعرها ام ملابسها الفضفاضة والغير ملفتة لا بد أنها ترتدي هكذا لاغراء الرجال.

يضنون أنها عفيفة لا يعلمون انها سافلة قالتها بحقد وهيا تضرب يدها على المكتب عادت إلى عملها وفي عقلها الكتير من الأفكار السوداء التي تضر سيلين بينما سيلين عادت إلى وهيا بنفسية سيئة فلم يتجرئ أحد بالحديث معها أو يسئلها عن سبب عودتها باكرا فتركوها في غرفتها بعد أن طلبت الاذن لترتاح سيلين بغيض ووجه محمر: أنا ماصدقت خلصت منه انسان سافل قليل ادب ومش محترم عقلها: انتي كنتي مفكرة ايه مكنش هيعرف مكانك ده أسر ولا نسيتي أسر سيلين بحيرة: أيوة كنت عارفة أنه هيعرف في يوم من الايام بس مش بالسرعة ديه عقلها: فرقت يعني المشكلة مش هنا المشكلة أنه يعرف أنه ليه ولاد هيعمل ايه خاصة انك خبتيهم عنه السينين ديه كلها.

سيلين بخوف فهيا لم تفكر بهذه الجانب سوا الان: لا دول ولادي أنا مش هخليه يعرف أو يقربلهم، أنا انا لا يمكن اسمحله ياخد ولادي
عقلها بسخرية: دول ولاده على فكرة وباشارة منه يقدر ياخدهم فكرك دلوقتي مش هيعرف أنهم موجودين ده تلاقيه عارف ومستنيكي تعترفي سيلين بخوف اكبر: لا لا لا لا مش هسمحله وبعدين مظنش عارف كان لمح أو حاجة.

مش كدة، مسحت رأسها ووجهها عدة مرات بغضب تم شتمت أسر وهيا تقول: الله يحرقك يا اسر الكلب بقيت اكلم نفسي بسببك صوت من خلفها: وانا ذنبي ايه انتي إلى بتفكري بيا وشاغلة عقلك الجميل ده بحبيب قلبك
التفتت سيلين شاهقة بحدة وخضة لتجد أسر متسطحا على السرير على جانبه الأيسر وينظر لها باستمتاع.

Kamal كان يقضي اليوم بأكمله في الخارج ويعود بعد نوم نجوى ياخد غطاء وينام على الكنبة، كان يعلم أنها لا تنام الا عند عودته لذلك ينتظر قليلا إلى أن تنتظم أنفاسها تم
يتسحب بخفة وينام بجانبها تم يحتضنها الى صدره فنومها ليس خفيفا كان ينزعج من نومها الثقيل ولاكنه الان بات يعشقه قبل رأسها عدة قبل تم نام بارتياح لا ينالها الا بين أحضانها.

كان طوال الوقت هكذا يقضي الوقت في الخارج وفي الليل يأتي وينتظرها لتنام تم ينام هو وقبل الفجر يعود إلى الكنبة وبالطبع لم ينسى طفله من اهتماماته فهو يلاعبه أمامها
بينما يتجاهلها كان يبتسم بخبث وهو يراها تحاول لفت انتباهه لها كم كان يتمنى أن يعتصرها بين أحضانه خاصة وهو يراها تتدل أمامه متعمدة سواء بملابسها ام بمشيتها التي ترتديهم خاصة لجعله يلتفت لها.

ولاكنه لا يفعل وفي النهاية يغادر تاركا إياها تموت غيضا عاد في يوم مبكرا ليجدها تجلس في الغرفة وكالعادة تجاهلها تم فتح الخزنة وأخرج عدة أوراق تم أراد المغادرة ليتصنم بارضه ويلتفت لها بسرعة وهو يسمع صوت بكائها الذي يرتفع اكتر فاكتر اقترب منها بسرعة وهو يقول لها: انتي بتعيطي ليه فيكي حاجة
لم يتحمل دموعها اكتر ليحتضنها بشدة بينما نجوى اشتد بكائها اكتر بينما كمال يهدئها.

حملها وهيا بين أحضانه واجلسها على قدمه ولا زال يهدئ بها هدئت بعد فترة ليست بقصيرة ليتنهد كمال بخفة وهو يرفع وجهها له ويمسح دموعها بحنان ليقول لها بندم: أنا آسف حقك عليا شكلي زودتها عليكي نجوى بشهقة وزعل طفولي: زودتها اوي اوي ضحك كمال بخفة وهو يقبل وجنتها ويقول: أنا آسف يا طفلتي تم قبل وجنتها الأخرى ويقول حقك عليا يا طفلتي آخر مرة اوعدك نجوى بزعل: هنا عليك تبعد عني الفترة ديه كلها وتنام بعيد كمال بحب: ومين قال انك هنتي ده انا كنت ارجع متاخر عشان الاقيكي نايمة واجي أنا انا كمان مقدرش ابعد عنك يا جميل قالها وهو يغمز لها نجوى بدلال وفرح فهيا عندما كانت تشعر بدفئ فجئة فقد كان بسببه اي انه لم يتركها بمفردها: لا اسفك مش مقبول وهقول لابني أو بنتي الجاي في السكة انك باباكي زعلني جامد.

نظر لها كمال بجهل لفترة. لتقلب نجوى عينيها تم أمسكت يده ووضعتها على بطنها وهيا تقول بحب: مبروك يا قلبي هتبقى اب تاني نظر لها كمال يحاول استيعاب الخبر لدرجة أن نجوى قلقت من ان الخبر لم يعجبه ولاكنه بدد شكوكها عندما صرخ بحماس وفرح شديد وهو يقول: ده تاني احلى خبر تقولهولي أنا بحبك اوووي أنا مبسوط اوي اوي أنا هبقى اب من تاني قالها وهو يلف بها ويضحك بشدة.

تحت صراخ نجوى وضحكها في نفس الوقت وهيا تقول: بتعمل ايه يا مجنون نزلني أنا دخت انزلها كمال بسرعة وهو يعتذر لها وضعها على السرير بخفة ابتسمت نجوى بمكر فسوف تريه مكر الانتى فلا أحد يعبث معها نظرت له بحزن مصطنع وهيا تقول: انت سامحتني اول معرفت اني حامل انت مبقتش تحبني قالتها وهيا تتضاهر أنها على وشك البكاء كمال بتوتر: ابدا يا حبيبتي انتي تعرفي أنا بعشقك قد ايه ارجوكي متعيطيش أنا اسف جدا.

نجوى: لا انت مش بتحبني بدليل انك سبتني الفترة دي كلها وانا اعيط وزعلانة منك ومجتش تصالحني قالتها وهيا تلتفت إلى الجهة الأخرى بزعل اثقنته بينما تمنع ابتسامتها بشدة عن الظهور سمعت تنهيدته ليقترب منها ويجلس على السرير تم سحبها واجلسها بحيث يرتكز رأسها على صدره وهو يحتضنها ليقول بندم وحزن: متتصوريش أنا اتوجعت قد ايه في بعدك عني او لما اسمعك بتعيطي كنت احس كان سكينة بتقطع في قلبي انا اسف يا حبيبتي حبيت اعاقبك عاقبت نفسي ونسيت أنه ربنا خلقكن من ضلع اعوج ومهما حاولت اعدله مش هقدر اخليه عدل لأنه ساعتها هيتكسر أنا آسف اني حملتك فوق طاقتك حقك عليا قالها بندم شديد.

شعرت نجوى بالحزن عليه لتضع يدها على وجهه وهيا لا تزال على وضعيها تم قبلت ذقنه ولا تزال يدها على وجهه لتقول له بحنان: وانا اسفة يا قلبي مكنش لازم اقول كدة خلاص ننسى كل حاجة ونبتدي من جديد مفيش زعل تاني ابتسم لها كمال بحب وهو يقبل يدها الموضوعة على وجهه ليقول لها بهيام: اوعدك مفيش زعل تاني، تبدلت نبرته لتصبح عابتة وهو يقول بمكر بس مش معنى ده انك هتفلتي من عقابي.

توترت نجوى لتبتعد عنه بسرعة وهيا تقول: حصل ايه يا كيمو أهدى يا قلبي
كمال بمكر: لا وكيمو كمان دنت ليلتك فل. بقا تدليلي عليا وتغيضيني بلبسك ومشيتك
نجوئ وهيا تبتلع ريقها وتقول بخفوت: طلع واخد باله وانا شتمته لما زهقت كمال بخبث: اكيد واخد بالي دنا اخدت بالي من حجات تاني كتير قالها وهو يغمز لها شعرت نجوى بحرج شديد ليسرع كمال ويمد لها كاس الماء وهو يقول بقلق: انت كويسة يا حبيبتي.

لتقول نجوى بتعب مصطنع: أيوة يا حبيبي هو الحمل متعب شوية متقلقش أنا هنام وهبقى زي الفل روح على شغلك انت كمال بخوف: انتي تعبانة ايه إلى بيوجعك اجيب الدكتورة قليلي فيكي ايه كانت نجوى تبتسم بخبث فهيا سترد له ما علمته بسببه فكيف جعلها تبكي كل هذه الفترة ولم يسارع لمصالحتها ستريه مكر الانثى لتقول له بخفة: متقلقش يا حبيبي وهو الحمل كدة أنا هنام قلتلك تكون خلصت شغلك تمام يلا روح عشان اتاخرت اوي كمان بشك: انتي متأكدة انك هتبقي كويسة اومئت له بتأكيد ليتنهد كمال باستسلام تم قبل رأسها وهو يقول تمام يا روحي هو كم اجتماع هنهيه بسرعة وارجعلك انتي نامي دلوقتي ابتسمت له ليبادلها الابتسامة تم خرج لتعتدل نجوى في جلستها تم مسدت على بطنها وهيا تقول بحماس ربنا يخليك ليا يا حبيبي انت إلى هتخليني اطلع عين ابوك استنى عليا يا كيمو يا قلبي هخليك تقول حقي برقبتي ضحكت بخفة تم نامت فهيا تنام كتيرا أثناء حملها..

شعرت بالصدمة وهيا تراه أمامها سيلين وما زالت على صدمتها: انت دخلت هنا ازاي تم نظرت الى الساعة لتجد أنها اخدت وقت طويل بمفردها تخطت 3ساعات لتضرب جبهتها بخفة أسر بابتسامة واسعة: من الباب يا حبيبتي بس شكلك مخدتيش بالك مني اخس عليه أسر إلى واخد عقلك منك قالها وهو يغمز لها بمكر.

توترت سيلين خوفا من سماعه لكل كلامها وخاصة الجزء المتعلق باطفالها لتقول له بحذر: انت هنا من امتى وازاي تدخل البيت هو محدش شافك ولا ايه اعتدل أسر بجلسته ولا زالت الابتسامة على وجهه والتي تمنت سيلين مسحها باي شكل ليقول لها بهيام وحشتيني قلت ازورك وبعدين انتي سبتي الشغل بدري قلت لنفسي ديه اكيد دعوة منها ليا لحتى زورها قالها بخبث لتمتعض ملامح سيلين بانزعاج ليتابع أسر حديثه بينما سيلين نظرها ذهب إلى صورة لها هيا واطفالها معا لتتوتر اكتر.

أسر: أما جيت من امتى فمش من كدة كبير جيت وانتي بتدعي على المسكين أسر قالها بحزن مصطنع.

أما دخلت ازاي فده سر قالها وهو يضع إصبعه على فمه وكأنه يغلقه تم ابتسم لها بمكر سيلين بغضب وهيا تحاول تشتيت انتباهه كي لا يرى الصورة الموضوعة بجانب السرير: انت ازاي تجرء وتيجي هنا اصلا انت معندكش دم انت مش عاوز تفهم ليه أنه احنا خلاص مفيش بينا حاجة مفيش اصلا حاجة اسمها احنا كانت تقترب منه وهيا تتكلم إلى أن وصلت بجانب السرير وبحركة خفيفة انزلت الصورة على وجهها لتتابع سيلين كلامها.

انا خلاص قلتهالك مش عاوزاك وبقينا تقريبا بحكم المطلقين طلقني وريحنا وعلى فكرة أنا بحب حد تاني ومستنيكي تطلقني حتى اتجوزه لا تعلم لما قالت هذه الكلمات شعرت بالندم لقولها ولاكن فات الاوان ثواني حتى وجدت أسر أمامها وهو يقول متقوليش كدة فاهمة. رغم أنه يعلم أنها تكذب فهو علم أنها لا تصاحب أو تختلط باحد ولاكن مجرد التفكير بالأمر تشعل نار الغضب في قلبه وقبل أن يكمل كلامه فتح الباب وصوت طفولي من خلفها جعل عيون اسر تتسع بشدة خاصة مع نطق الطفل بكلمة. ماما..

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة