قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل الرابع والثلاثون

رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل الرابع والثلاثون

رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل الرابع والثلاثون

مرت الايام بسرعة كبيرة فاليوم سيأتي فهد وعائلته لخطبت هالة حدث الكتير في هذه الايام. ازداد تعلق أسر و هوسه بها وقل ضغطه في العمل عليها فقط عندما تفعل شيئ يغضبه يهلكها بالطلبات كما ازداد هوس كمال بنجوى فهو لم يعد يخبئ حبه اكتر بعد اعترافه لها زاده جرئة يخطط لطلبها بشكل لائق يليق بحبه محمد ينتظر الفرصة ليعرض الصور لوالدها وما زال يزرع الأفكار في رأسهم عن سوء نجوى ليسهل مهمته كما أنه لا زال يلتقط المزيد من الصور كاتي لا زالت تقابل حبيبها الذي يلح عليها باستمرار لتاتي معه والتي قررت اطاعته.

كي لا يتركها بحجة أنه زوجها قدوم امرأة لرئية بسنت من دون علمها بقدومها حسب تخطيط امها و عمتها التي اوهمنها بأنها قريبتهم حتى لا تفسد شيئ ازداد شعور الانجذاب عند سيلين ناحية أسر وأصبحت تتجنب اغضابه أو اي احد يقربه فهيا لا تزال تتذكر عندما أخبرت فهد بعد يومين برفض هالة له تغيرت ملامحه فجئة الى أخرى مرعبة وفي لحظة كان كل ما على سطح المكتب أرضا Flash back فهد بحماس فارغ الصبر وامل يجلس في مكتب أسر ينتظرهم فاليوم ستخبره ردها فهي في اليومين الفائتان كانت حجتها أنها لم تجد الوقت لتخبرهم دخل أسر المكتب ولم يتفاجئ من وجوده فهو على هذا المنوال كل يوم ينتظر سيلين ليعرف قرار هالة منها فهو لم يستطع أن يرى هالة بسبب منع سيلين لها من الذهاب الى.

الجامعة جلس أسر خلف المكتب بهدوء بقى نظر فهد على باب المكتب ينتظر سيلين أن تدخل تنهد أسر تم ضغط على زر أسفل المكتب دقائق ودخلت سيلين الى الداخل سيلين: أيوة مانا لسة داخلة معاك مش معقول كدة انا لست مقعدتش ايه ده نظر لها أسر ببرود ارعبها فبتلعت ريقها من هالته لتقول بهدوء تؤمر بحاجة حضرتك تنهد اسر تم نظر الى فهد الذي وقف في لحظة بجانبها رمشت سيلين من سرعته سيلين بتفاجئ مرتبك: ايه ايه في ايه فهد بلهفة: ها قولي ردكم ايه وافقت صح مش كدة نظرت سيلين الى أسر باستغراب فهي قد أخبرته بردهم وسوف يأتون يوم الاتنين لتقول انا قلت لأستاذ أسر الصبح عن قرار ماما بعد ما اخذنا رئي اختي فهد بعد أن نظر بحنق إلى أسر فهو يعلم أنه لن يخبره الا بعد عذاب فهد لسيلين: سيبك منه قوليلي انتي قالت ايه قالها بلهفة كانت ستخبره لكنها عدلت رئيها لتقول له بحزن مصطنع: انا اسفة كنت اتمنى توافق بس هيا اختي مقدرش أجبرها ف. عاااااااا صرخت برعب بتفاجئ عندما وجدت ما على المكتب أصبح على الأرض وأصدر صوت تكسير عالي فهد بهدوء مرعب قلتي أنها ايه سيلين بسرعة ورعب: وافقت واللهي العظيم وافقت انا كذبت عليك حتى اسئل الاستاذ أسر مش كدة قالتها وهيا تلتفت إلى أسر الذي يعمل دون أن ينتبه لهم وكأنهم غير موجودين بعد أن رفع اللاب عن المكتب قبل أن يصل له يد فهد من التكسير هدى فهد بشكل سريع بعد سماعه أنها وافقت ليمسك سيلين من كتفيها وهو يقول والفرح يملأ وجهه وكأنه لم يدمر المكتب: ايه ده بجد وافقت ي يعني اني كنت بتمزحي.

سيلين هزت راسها بقوة وهيا تقول: اه واللهي وافقت و موعدكم الاتنين الجاي ممكن اروح بقا فهد بسعادة: اه اه طبعا انا اسف اتفضلي خرجت سيلين بسرعة فهي تشعر انها تتكلم مع رجل لديه انفصام في الشخصية فمن يراه الان يظنه مرح ولا يغضب ابدا فهو لم يراه قبل دقائق كان فهد سيغادر ليوقفه صوت أسر البارد: رايح فين فهد باستغراب: ايه يا أسورة عاوز مني حاجة ولا عاوزني اقعد معاك يا شقي قالها بصوت انثوي نظر له أسر نظرة أسرت القشعريرة في جسده ليتنحنح بتوتر و احراج أسر ببرود وسخرية: لا يا أمورة نظفي الفوضى إلى عملتها قالها وهو يشير على الأرض.

دون رفع نظره عن الاوراق التي بيده نظر فهد الى حيت يشير ليصدم بشدة هو لا يذكر ما فعله فهو عندما يغضب لا يعي على أفعاله وضع يده خلف رأسه وهو يضحك بتوتر: هه هه هجيب حد ينظف المكتب التفت ليغادر ليوقفه أسر مرة أخرى أسر: ليه هما إلى كسروا المكتب ولا انت لما يكون مكتبك سعتها تقدر تجيب حد ينظف بس ده مكتبي وانت إلى كسرت يبقا انت إلى هتنظف قالها وما زال على وضعه حاول فهد الاعتراض بسخط ليقاطعه أسر وهو يشير إلى اتجاه الحطام بأمر نهائي بدء فهد التنظيف بسخط وهو يشتم أسر بكل اللغات واسر يكتم ضحكته من منظر فهد فهو نزع جاكت البدله و شمر ساعدي القميص وكذالك رفع أطراف بنطاله انتهى بعد مدة وقد هندم نفسه تم خرج وهو يشتم به وبسيلين فهي سبب اغضابه ضحك أسر بخفة على افعال فهد تم تابع عمله.

Back في غرفة هالة تجلس هالة وحولها بسنت تواسيها بسبب عدم حضور والدها فهي قضت مدة طويلة في اخد موافقة سيلين لاحضار أبيها فهي عندما اخبرتها بنيتها غضبت سيلين غضب شديد وعندما يئست هالة من موافقتها تفاجئت بسيلين اليوم تخبرها بموافقتها فرحت بشدة ولاكن فرحتها لم تكتمل عندما رفض والدها القدوم فقد سمعت صوت زوجة أبيها تهمس له بان يرفض بحجة تعبه وانشغاله في العمل وغضبه بعدم أخباره بالأمر منذ الاول ليفعل ما قالته بسنت بمواساة: خلاص بقا يا هالة يا حبيبتي الامر مش مستاهل هالة ببكاء: ازاي بس يا بسنت مش مستاهل انا بنته المفروض يكون موجود في يوم زي ده هو ليه بيعمل كدة بس انا عاوزة افهم قالتها وهيا تمسح دموعها التي تنزل باستمرار دخلت سيلين بهدوء فهي قد سمعت بكائها كانت قد أنهت تلبيس رهف بينما نجوى ساعدت شمس التي بدت كحورية اخدت سيلين ونجوى في مدح جمالها هيا ورهف إلى أن أصبح وجهها كحبة البندورة بعدها ذهبت لترى أن انتهت هالة من تجهيز نفسها فسمعت كلامها انتبهت لها هالة لتمسح عينها بسرعة تنهدت سيلين بخفة لتشير لبسنت ففهمت بسنت استئذنت بحجة رئيت شمس والباقية جلست سيلين بجانبها وهيا تحتضنها لتقول لها: مش جاي صح هزت راسها بنعم ودموعها عادت لنزول سيلين بعصبية: بتعيطي ليه ها ليه إن كان هو باعنا واحنا صغيرين وامي تشتغل و تتعب في سن مفروض تتستت زي الستات التانية ها قولي لما يسبنا واحنا في اكتر وقت محتجينه ها يبقا يستاهل دمعه وحدة منك عليه قولي يستاهل.

هالة ببكاء: بس ده بابا يا سيلين يا. قاطعتها سيلين بسخرية وحدة: بابا مين ها بابا مين الراجل ده ميستهلش الكلمة دي ابدا.

كان فين بابا ده في أول خطواتك ولا اول كلمة قلتيها ولا في مرضك ها قولي كان موجود ولا اول يوم رحتي المدرسة ولا لما المدرسة تقول نادي باباكي ومتعرفيش تردي وصحابك يستهزئوا بيكي ها كان فين لما كنت أنا محتجاله يدافع عني في سن مفروض يكون هو الصدر الحنين إلى استخبى فيه قولي قالتها بصراخ ازداد بكاء هالة ابتعدت عنها سيلين لتهدئ نفسها كي لا تزيد الأمر اخدت تمشي في الغرفة ذهابا و ايابا توقفت على صوت هالة.

هالة ببكاء: خل. شهقة خلاص يا سيلين شهقة انا مش عاوزه يجي اا انا اوعدك مش هفتح. السيرة دي تاني كفاية انتوا جنبي انا شهقة انا قضيتي عمري كله من دونه مش شهقة مش هتفرق كتير لو جه اليوم المهم متزعليش نفسك انتي انتي كل حاجة ليا انا فتحت عيوني على الدنيا شفتك انتي انا بحبك اوي يا سيلين ارجوكي شهقة متزعليش مني وازداد بكائها أسرعت سيلين لتشدد على احتضانها وهيا تهدئ بها سيلين بحنان: ششش بس بس خلاص انا لا يمكن ازعل منك انتي عارفة انك قبل ما تكوني اختي انتي بنتي إلى ربيتها انا اسفة اني عصبت عليكي أن كنتي عاوزاه يجي انا معنديش مانع انا هتصل بيه و هقله يجي وإن لزم الأمر اترجاه على شأنك هترج.

قاطعتها هالة وهيا تقول: اوعي يا سيلين اوعي انا عارفة قد ايه انتي بتكرهيه ولا يمكن اسمح انك تذلي نفسك على شاني عاوز يجي يجي احنا عملنا إلى علينا و اعطيناه خبر هو اختار خلاص احتضنتها سيلين بحنان وهيا تفكر بشيئ بعد مدة قصيرة مسحت سيلين دموع هالة وهيا تقول يلا بقا بزمتك في عروسة تعيط في يوم زي ده اجهزي بسرعة هما على وصول وقفت هالة بفزع: عااا هما على وصول في حجات كتير لسة ناقصة لا لا لا أصبحت تتحرك بتوتر في جميع الغرفة تكلمت سيلين بمرح: بس ايه الشياكة دي يا بت بس المكياج انا متاكدة أنه فهد هيقطع الخلف اول ما يشوف وجهك هههههه نظرت هالة لنفسها في المرأة لتصرخ بفزع من شكلها فالمكياج ساح اثر بكائها و مسحها لدموعها فأصبح وجهها مخيف لتبكي اثر الضغط وضحك سيلين توقفت سيلين عن الضحك تم ذهبت لها اخدت مناديل مبللة و ازالت المكياج بحنان وهيا تقول: بتعيطي ليه دلوقتي انتي قمر من غير حاجة يا عمري انا متأكدة أنه فهد هيطير عقله اول ما يشوفك، خلصنا اهو احتضنتها وهيا تقول احلى عروسة في الدنيا ابتسمت هالة من بين دموعها و بادلت سيلين حضنها ابتعدت عنها سيلين لتقول لها بمرح هنادي بسنت تعملك المكياج دي اكيد دلوقتي غارت و بتقول دول ىبيعملوا.

ايه في الغرفة الوقت ده كله وانتي عارفة البنت ملهاش غير سمعتها هههههه ضحكت معها هالة تم ذهبت سيلين للخارج أخرجت هاتفها تم ارسلت رسالة تم ذهبت لتجهز نفسها بعد أن أخبرت بسنت بإعادة مكياج هالة و تفقدت والدتها.

وقفت مجموعة سيارات فخمة أمام بيت سيلين وقف الجميع يشاهد وهم يتكلمون حول حظ عائلة سيلين واحدهم يكلم: اموت واعرف صادتهم منين دول واحدة أخرى: اكيد ضحكوا عليهم دول بنات قادرات أخرى: اكيد باعوا نفسهم لأنه مش معقول ناس في الغنى ده تيجي ليهم كدة أخرى بعتاب: عيب الكلام ده احنا عارفين تربية ام سيلين وأخلاقهم هو مفيش في بقكم.

غير الغيبة والنميمة اتقوا الله ربنا موجود وكما تدين تدان اخفضوا رأسهم بخجل من كلامها الصحيح نزل فهد ووالدته من سيارة واسر من سيارة وكمال من سيارة فهو صديقه ولن يتركه في يوم كهذا وفادي وسلوى وداليا وابنتها كنزي في سيارة لم تأتي والدة أسر بسبب حالة هالة الاجتماعية المكان لم ينزعج فهد فهو لا يريدها أن تزعج هالة بكلمة كانت حولهم هالة من القوة والجاذبية طرق أسر الباب وهو يقف ببرود وبجانبه فهد والباقية فتحت لهم سيلين كانت تبدو كالملاك رغم بساطة لبسها ابتسمت لهم سيلين بود وهيا ترحب بهم احتضنتها سلوى بحنان.

تم والدة فهد بعد أن عرفها بها ك ارشدتم سيلين إلى الصالة حيت كانت تجلس والدتها التي وقفت ورحبت بهم بحرارة عرف فهد بعائلته كما عرفتهم سيلين بامها تحدتوا قليلا تحت جو يسوده الراحة والمزاح بين سيلين وفادي ومرح فهد سيلين بمزاح: بس ايه الشياكة دي يا فيدو انت غلبتهم كلهم انا حاسة أنه انت إلى جاي تتجوز.

فادي باغترار وهو يعبث بطرف قميصه: عندك شك يا بت سيلين بضحك: ابدا هو انا اقدر ضحك فادي معها تابعوا المزاح غافلة عن نظرة أسر التي لو كانت تقتل لكانت الان ميتة كمال بذهول وهو يهمس لأسر: أسر إلى انا شايفه ده صح جدك بيضحك ويهزر البت دي عملت فيه ايه دي بتقله يا فيدو هو جرا ايه جدك فين قالها بغباء نظر له أسر بطرف عينه وهو يقول هو انت شفت حاجة جائت نجوى بقى نظر كمال عليها فهيا اسرته بجمالها خجلت نجوى من تحديقه بها جلست بعد أن سلمت عليهم وتعرفت طرق الباب فذهبت سيلين لتفتح وجدت جهاد لتقول له بحدة اتاخرت ليه انا مش قلتلك تيجي بدري الضيوف جوا جهاد باعتذار: اسف اسف اتاخرت بسبب الزحمة أشارت له سيلين لداخل رحب بهم جهاد بعد أن عرفتهم به والعكس جائت شمس ورهف وجلسوا ايضا بخجل سلوى بحنان لرهف مين الامامير دول ابتسمت شمس بخجل بسبب نظرة جهاد الذي لم ينزل عينه عنها لم يفت سيلين ذلك قرر التكلم معه ولاكن ليس الان سيلين بابتسامة دول شمس و رهف خواتي نظرت سلوى الى فادي باستغراب ليهمس لها بأنه سيخبرها لاحقا اومئت له بتفهم لتشير لرهف بأن تأتي نظرت رهف لسيلين تستئذنها أشارت لها سيلين بالذهاب وهيا تبتسم ذهبت رهف بخجل إلى سلوى احتضنتها سلوى بحنان وهيا تقول: ازيك يا رهف عاملة ايه يا حبيبتي رهف بخجل: الحمد لله انا اكويثة سلوى بضحك: يا خلاتي مااحلاها فادي بهمس بجانب اذنها: ايه رئيك نجيب بنوتة احنا كمان قالها بمكر احمرت سلوى تم ضغطت على قدمه ضحك فادي عليها فهيا لم تؤلمه سيلين بمزاح: أهدى يا فيدو انت قلتلها ايه وجهها بقا احمر كدة ضحك فادي ليقول لها بمكر اسئلي أسر هو يقلك نظرت سيلين الى أسر باستغراب وجدته يبتسم بخبث فغمز لها بعينه ففهمت سيلين مقصده احمرت وهيا تقول بسرعة لا مش عاوزة اعرف هروح اجيب هالة ضحك عليها الجميع دقائق ودخلت هالة على خجل وقف فهد بتصنم من جمالها ورقتها بقى نظره معلق بها وهيا ترحب بهم وخاصة والدته التي لم تخرجها من حضنها شعر بالغيرة ليقول ما خلاص بقا يا سوسو انا عاوز اشوفها انا كمان سوسن: عيب يا واد بعدين دي هتكون بنتي ملكش دعوة ومكانها هنا وشددت على حضنها ابتسمت هالة من دفئ حضنها الذي يشبه حضن أمها جلس فهد بحنق ونظره لا زال عليها اسر بجانبه ما تهدى يا عم النحنوح البت هتدوب منك مش عارفة ترفع عينيها فهد بحنق: ملكش دعوة خليك مع السنيورة بتعتك تنحنح وهو يقول ايه يا حجحوج مش هتتكلم ولا ايه اومئ فادي وهو يقول باحترام: بما اني جد الحمار ده فانا يسعدني ويشرفني اني اطلب ايد الانسة هالة من حضرتك يا ام سيلين قلتي إيه ابتسمت هداية بوقار وهيا تقول: الشرف لينا اعتبر البنت بنتكم فهد بمزاح: بغض النظر عن كلمة حمار نتفق بقا على كل حاجة والنبي ضحك فادي عليه وهو يقول: احنا جاهزين من كل حاجة ومش عاوزين العروسة غير بهدومها ايه رئيكم الخميس الجاي وبكرة ينزلوا يجيبوا الشبكة مع بعض نكتب الكتاب و العرس بس تخلص الامتحانات هداية: انا موافقة بس نسمع رئي العروسة ولا ايه فادي: طبعا طبعا ايه رئيك يا بنتي هالة بخجل: إلى عاوزاه ماما هعمله ضمتها سوسن بسعادة فهيا تجلس بجانبها فهد: ممكن اتكلم مع الانسة هالة لحظة من فضلك قالها لهداية هداية بابتسامة: اكيد يا بني ده حقك سيلين ممكن تدليهم يا بنتي اومئت سيلين وهيا تشير له على الطريق وقبل ذهابها حذرته بعدم تجاوزه تقف بخجل وهيا مخفضة رأسها فهد بصوت مخملي اداب قلبها: وحشتيني لم تتكلم بل زاد احمرارها فهد: ايه مش هتردي بقلك وحشتيني قالها وهو يرفع وجهها بأصبعه توترت هالة من قربه وهيا تقول بتلعتم: اا اقول ايه فهد بهمس وهو يقترب: قول وانا كمان كاد أن يقبلها ليقع على الأرض متألم اثر ضرب هالة المفاجئ له أسفل الحزام فهد يتألم: اه عملتي ايه يا بنت المجانين هالة بسخرية: علشان تحرم تفكر تعملها تاني التم الجميع على صوت صراخة فهد وجدو فهد منحني على الأرض ففهم السبب سيلين بسخرية مش حذرتك تتمادى اشرب بقا تحامل فهد على نفسه وهو يقول: منك لله انتي السبب تم اتجه إلى هدايه وهو يقول له اسمعي يا امي انا عاوز اكتب كتابي دلوقتي والنبي مش كل ما امسك أيدها يحصل كدة على كدة من هنا لما اتجوز هيضيع مستقبلي انا اتصلت بالمأذون وهو قرب يوصل والنبي وافقي انا زي ابنك قالها بدراما ضحكت هدايه عليه وهيا تقول موافقة بس شوف الباقين فهد بسرعة موافقين مش كدة قالها وهو ينظر إلى جده برجاء تنهد جده وهو يقول إن كان كدة على بركة الله أطلق النساء الزغاريد بعد نصف ساعة طرق الباب ذهبت سيلين لفتح الباب وجدت..

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة