قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل الخامس والثلاثون

رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل الخامس والثلاثون

رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل الخامس والثلاثون

فتحت سيلين الباب فوجدت أبيها تفاجئت في البداية تم احتل وجهها البرود وهيا تنظر له.

حسن: ايه هفضل واقف كدة على الباب مفيش اتفضل تنحت سيلين الى الجانب من دون كلمة دخل حسن ببرود رغم التوتر في داخله كانت ستغلق وجدت المأذون مع حارس أدخلته تم أغلقت الباب دخلت الصالون وجدت الجو متوتر و هالة والجميع ينظر بصدمة الى ابيها وخاصة هالة. الم يرفض المجيئ نفضت الافكار من رأسها وهيا تتقدم ببطئ ناحية أبيها تم أسرعت و احتضنته وهيا تبكي بقوة: بابا انا كنت متأكدة انك هتيجي.

مش هتسيبني فيوم زي ده انا بحبك اوي يا بابا انا عارفة انك مجبور تبعد عننا بس انت.

جيت انت متعرفش انا النهاردة مبسوطة قد ايه بادلها الاحتضان بتردد بسبب نظرة الجميع ومن دون أن يدري نظر لها بحنية شديدة بينما سيلين تركتهم وذهبت الى غرفتها تبعتها نجوى تحت انظار أسر لها في غرفة سيلين تجلس بهدوء ولاكن الحقد يملأ عينيها التفتت على صوت نجوى لتتراجع الى الخلف بتفاجئ من نجوى فقد كانت تقرب وجهها منها بشك نجوى وهي تضيق عينها: بت انتي انا شامة ريحتك في موضوع ابوكي ده انطقي عملتي ايه خلتيه يجي بعد ما قلتيلي أن هالة كلمته وهو رفض انطقي ضحكت سيلين تم نظرت لها بطرف عينها وهي تقول عندك شك تربعت نجوى على السرير بحماس وهيا تقول يلا اشجيني بسرعة. ابتسم سيلين لتقول بسيطة هددته بالحاجة إلى يخاف عليها نجوى بحيرة: عملتي ايه شردت سيلين وهيا تتذكر بعد أن خرجت من عند هالة ارسلت رسالة الى ابيها تهدده ان لم يأتي اخبرته أن جهاد واقع في مشكلة وهيا الوحيدة إلى تقدر تساعده وزي ما ساعدته في كل مرة هتساعده المهم يجي بعد ما قراء حسن الرسالة توتر بشدة فسيلين لا تكذب فهو لا يريد أن يضيع ابنه فهو.

سنده اخد قراره بأن يذهب دون اخبار زوجته استفاقت سيلين من شرودها عندما ندهت عليها نجوى نجوى بحنق: رحتي فين تنهدت سيلين تم اخبرتها ما حدث، وبس يا ستي هيا دي كل الحكاية نجوى بحماس: يااا دنتي بيتخاف منك هههههه ابتسمت لها سيلين على حماسها وهيا تقول عاوزاني اشوف اختي بالحزن ده وفي ايدي اعمل حاجة و معملهاش لو يطلب موتي انا بضحي علشانكم انتوا اغلى ناسي قالتها بحنان نجوى بثأثر وهيا تحتضنها بحب: اووه انا كدة هعيط وهخلص كل المحارم إلى عندك و هتنزلي تشتري كتير و بردو هخلصه هههههه شددت سيلين على حضنها وهيا تضحك عليا، وقد اخرجتها من حزنها ارتفع صوت الزغاريد في البيت فعرفت سيلين أنه تم عقد القران ففرحت بشدة خرجت من الغرفة كان ابها قد غادر ما أن كتب الكتاب اتجهت نحو هالة و احتضنتها بقوة شاركتها هالة الاحتضان فهيا تعلم أن سيلين سبب قدوم أبيها بكت وهيا تشكرها هالة ببكاء: متشكرة اوي يا سيلين انا بحبك اوي اوي ابتسمت سيلين بحنان وهيا تقول على ايه يا حبيبتي انا اعمل كل حاجةعلى شأنكم مهما.

كلفني امسحي دموعك دلوقتي في وحدة انكتب كتابها و بتعيط قالتها بمرح ضحكت هالة بخفة لتمسح لها سيلين دموعها وهيا تقول بالمناسبة دي هنزل احلي تحت علشان يعرفوا أنه اختي هتجوز و اغيضهم هههههه شاركتها هالة الضحك كان أسر ينظر لها بلهفة وشوق فقد كان يجلس بتوتر يريد اللحاق بها ارتاح عند رؤيتها. شد قبضته بقوة حتى ابيضت اصابعه وهو يراها تضحك والجميع يشاهدها وخاصة غمازتها التي زادتها جمال كمال وهو يكتم ضحكته على صديقه ليهمس له أهدى يا نونو والله و شفتك واقع قبل ما موت قالها بمرح نظر له أسر نظرة اخرسته ليرفع يده باستسلام وهو يضحك بخفة نظر أسر بجانبه صدفة وجد جده ينظر له بخبث قلب أسر عينه فيبدو أن الجميع يراقبه تم أعاد نظره الى سيلين وعينيه تلمع بالحب و الغيرة جاء صوت فهد من خلف سيلين و هالة: ممكن بقا اقعد مع مراتي شوية محدش يقدر يتكلم كلمة خلاص قالها بمرح ابتسمت سيلين على منظر هالة التي أصبح وجهها احمر بشدة تم نظرت الى فهد وهيا تقول: اكيد طبعا بقت مراتك بس انصحك متتعداش حدودك قالتها بغمزة وهيا تضحك بخفة تم استدارت لتذهب لتحلية الجيران بعد أن هنئت الجميع نظرت الى الخلف بعد أن شعرت بأحد يحدق بها ويا ليتها لم تنظر شعرت بالخوف من نظرته تم أسرعت بالمشي حتى تبتعد عن نظره.

وغيرهم كان هناك عشاق يستغلون الفرص انشغال البقية للنظر إلى بعضهم كمال و نجوى التي تحترق خجلا من نظراته و غمزاته وايضا جهاد وشمس الذي يستغرق النظرات لها وشمس ايضا التي يزحف الون الاحمر لها كلما لمحته ينظر لها.

أما عند العشاق فهد الذي يكاد يلامس السماء بسبب فرحته فقد أصبحت ملكه وحده بعد خمس سنوات من مراقبتها دون الاقتراب منها والان هيا له وحده. و هالة التي تكاد تطير من السعادة فاخيرا حب حياتها أصبح ملكها تعترف انها أحبته بل عشقته منذ أول رسالة وصلتها منذ خمس سنين صحيح انها لم تكن تعرف شكله رغم ذلك أحبته كان حبه يزداد في قلبها وزاد حينما رئته انتفضت عندما شعرت به يحتضنها هالة بتوتر انت بتعمل ايه من فضلك عيب كدة فهد بحنان: اشش اهدي انا مبعملش حاجة غلط انتي مراتي و الحضن ده متعرفيش كان نفسي فيه قد ايه ومن امتى. بادلته هالة بخجل فهي لم تشعر بهذا الشعور من قبل كان حضنه دافئ جدا وجدت بحضنه دفئ الاب والام والاخ سعد فهد بشدة من مبادلته ليشدد على حضنها وهو يقول: بحبك بعشقك احمر هالة فهيا ترغب بالصراخ والتصريحات بحبها للكل قبل أن تتكلم شعرت بالألم يعود مرة أخرى ولاكن اقوى من الصباح ولاكن كنت تخفي المها كي لا تقلقهم ولاكن الألم زاد عن حده لتصرخ بالم تم تغيب عن الوعي فهيا لم تتحمل اكتر فزع فهد وهو يحاول افاقتها ليصرخ بهم باحضار طبيب بسرعة عندما اجتمع أمها وأخيها واهم والنساء جميعا لم ينتظر اكتر ليحمل هالة بسرعة تم خرج ليأخدها الى أقرب مشفى.

بينما سيلين خرجت وعلى وجهها سعادة واخدت تحلى الجيران وهم يدعون لهم بالسعادة النساء بفرح هو في ايه يا سيلين ايه الزغاريد إلى اسمعناها و التحلية دي سيلين بفرح: ده علشان هالة انكتب كتابها النهاردة عقبال عندكم النساء: الف مبروك أخرى مبروك يا سيلين عقبالك يا رب استمرت التهنئة لسيلين وسيلين تشكرهم و تحليهم التفتت على صوت فرحانه لتتلعتم سيلين فرحانة: ايه ده سيلين مبروك سمعت أنه هالة انكتب كتابها سيلين بتردد: اه اه عقبال عندكم يا فرحانة فرحانة: ربنا يخليكي بس ايه الافراح كثرانة عندكم ياه دنتم دايما مبسوطين قاطعتها سيلين بفزع: باااس الله يحرقك هنولع منك لله فرحانة بامتعاض: الله يسامحك ليه بتقولي كدة قصدك اني بحسدكم اديني قلت حصل حاجة لا لم تنهي كلامها ليسمع صوت صراخ قادم من منزل سيلين لتنتفض سيلين بفزع وهيا تلقي التحلية من يدها تم تصعد بسرعة وهيا تشتم فرحانة و تتوعد أن أصاب أحد من عائلتها شيئ فزعت وهيا تشاهد فهد وهو يحمل هالة وينزل بسرعة وخلفه الجميع وامها تبكي سيلين بفزع في ايه حصلها ايه حد ينطق امسكها أسر من كتفيها وهو يقول اهدي يا سيلين مش وقته احنا رايحين المشفى وحنا في الطريق هقلك خلينا نلحقهم بسرعة. اومئت له سيلين وهيا تتجه معه إلى سيارته وهيا تحته على الإسراع. من توترهم جميعا قد نسو أن نجوى دكتورة صعد فهد السيارة وكما فعل الجميع وأمر السائق بالاسراع وهو يزيد من احتضانها.

وصلوا إلى المشفى لينزل فهد بسرعة تم اخد بالصراخ بالاطباء الذين كانوا على استعداد.

بعد اتصال أسر بهم لتجهز اخدوها الأطباء منه و ادخلوها الى غرفة العمليات في نفس الوقت دخلت حالة أخرى معها، جلسوا الجميع بتوتر فهد يمشي ذهبا و ايابا وهو يسحب شعره الى الخلف من خوف فقدانها فهيا لم تفق مع محاولته في افاقتها هداية تبكي ونجوى تحتضنها كما بسنت تبكي في حضن سيلين وبجانبهم تجلس سلوى ووالد فهد بحزن وهن يواسينهن بينما أسر يتمنى حضن سيلين وتحقيق توترها بينما هيا تواسيهم ولا احد يواسيها وحال كمال لم يقل عنه بعد فترة خرج طبيب ليسرع عليه فهد وسيلين ليطمئنوا على هالة ليقول الطبيب باسف انا اسف الحالة جت متأخرة فقدنا المريضة نزل الخبر عليهم كالصاعقة لتسقط سيلين بصدمة على الأرض اسرع أسر باحتضانها بينما فهد يصرخ بالطبيب بهستيرية فهد بصراخ: انت بتقول ايه مستحيل تسيبني مش بعد ما صارت ملكي تيسيبني انت سامع لا لا مش ممكن هااااااالة امسكها كمال حاول افلات من قبضته بقوة ليقتل الطبيب.

الذي هرب بسرعة من بين يديه وهو يصرخ به اسرع اسر بامساكه وهم يحاولون إخراجه حتى يهدأ بعد أن ترك سيلين بيد بسنت، امسكتها بسنت المنهارة وهيا تبكي في حضن سيلين المصدومة صرخت أمها بقوة: لااااااااااااا بنتييييييي تم غابت عن الوعي صرخت نجوى باسم هداية أفاقت سيلين من صدمتها على صوت نجوى لتقف مع بسنت وهيا تسرع الى أمها سيلين بصراخ: ماما فوقي دكتور بسرعةةة أسرعت نجوى مع الممرضات وعملت اللزم فهيا لن تسمح لأحد بأن يقترب منها فهيا تعرف حالتها ولا تريد أن تزيد الأمر سوءا دقائق وخرج طبيب آخر من غرفة العمليات ليتكلم بعملية العملية نجحت المريضة بخير هتتنقل غرفة عادية بعد شوي وقف الجميع بصدمة وكان على رأسهم الطير سيلين وبسنت والجميع اقتربت سيلين من الطبيب بهدوء محاولة فهم ما يتكلم عنه لتقول: انت بتقول ايه مش اختي ماتت زي ما قال الدكتور إلى قبلك قالتها بحيرة وامل تزامنا مع اقتراب فهد والبقية ليفهموا ما يحصل رفع الطبيب حاجبه باستغراب: و هتموت ليه صحيح الاعمار بيد الله بس انتوا جبتوا المريضة في الوقت المناسب سئلت سيلين و عينيها تشع بامل وحيرة: تقصد أنه اختي مفيهاش حاجة وهيا بخير و عيشة صح والدكتور إلى قبلك اخطئ الطبيب: يا آنسة المريضة كويسة بس كانت تعاني من انفجار الزائدة والحمد لله هيا كويسة. والدكتور كان ماسك حالة تانية ونقل الخبر ليكم بالغلط وانا بعتذر بالنيابة.

عنه قالها الطبيب بعد أن فهم ما حصل خرجت هالة من الغرفة ليسرع فهد والجميع لها بينما جلس كمال واسر بانتظار هدوء الأحوال لمح أسر سيلين تخرج من الغرفة تم أمسكت ممرضة وسئلتها عن شيئ تم ذهبت باتجاه الذي أشارت عليه الممرضة ابتسم أسر باستمتاع فهو يعلم ما تنوي فعله لبوته ليتبعها بعد فترة قصيرة بصمت لم يتكلم كمال فهو ايضا شاهدها وعلم ما تنوي.

فعله، وصلت سيلين الى غرفة الطبيب الذي تخبرهم بموت هالة تم طرقت الباب ودخلت بهدوء ما قبل العاصفة وجدت الطبيب يجلس خلف مكتبه ويده على رقبته اثر خنق فهد له رفع رأسه ليقف بسرعة وعلامات الفرح على وجهه من رئيتها فهو اعجب بها بشدة فهيا فائقة الجمال ليقول بترحيب: اتفضلي اتفضلي انا سعيد جدا بحضورك مكتبي سيلين وهيا تلين يديها وتقول: ملوش لزوم تم تابعت الا قلي يا دكتور لو حد من عيلتك اصابه مغص ودخل غرفة العمليات وبعد تعب اعصاب يخرج دكتور الغبي يقول إنه مات علما أنه كان مع المريض حالة تانية واخطئ الطبيب وقال ليك أنه مات هتعمل معاه ايه اسرع الطبيب بقول: هقتله وكمان هرفده قالها وهو لا يعلم أنه اقترف نفس الخطئ وايضا لم يعلم أنها مع فهد الذي كاد أن يخنقه فهو لم ينتبه عليها بسببه ولاكن شاهدها.

عندما تم ندائه ليقوم بالعملية ووجدها تحتضن فتاة لم يشاهد وجهها واعجب بها أصدرت سيلين صوت من رقبتها واصابع يدها وهيا تبتسم بشر لتقول وانت قلتها تم لحظات وعلى صوت صراخ الطبيب فقد هجمت عليه سيلين باللكمات والركلات وايدها تشد شعره واسنانها تعضه بقوة وهيا تقول: أن كنت متعرفش تكشف كويس تشتغل دكتور ليه ها ليه بقا تعملنا أزمة قلبية كلنا ليه ها قالتها وهيا تعضه بغل تحت صراخ.

الطبيب الذي ملا المشفى لتكمل هو انت شفت حاجة هقتلك دخل أسر بسرعة فقد استمتع بما يكفي على لبوته الشرسة صدم من حالة الطبيب المزرية فقد شوهته بمعنى الكلمة فلم تترك مكان الا وبه علامة ضرب حملها أسر عنه بقوة تحت صراخ سيلين ليتركها لتكمل عليه ليخرجها من غرفة الطبيب سيلين بغل نزلني الله يحرقك في كل خناقة القيك في وجهي أسر بسخرية: نصيبك اعمل ايه وبعدين يا مفترية هو انتي سبتي فيه حتة سليمة انتي كسرتيه تكسير سيلين بحنق: يستاهل الجزمة ابن الجزمة الله يحرقه حرقلي دمي سيبني يا أسر بقلك سيبني تجمد أسر من نطقها لاسمه دون القاب ليقول لها قلتي ايه سيلين بغباء قلتلك سيبني أسر إلى بعدها تابعت سيلين: بقلك سيبني أسر بنفاذ صبر: بينهم احمرت سيلين حينما انتبهت على نفسها وما قالته ضحك أسر بخفة عليها ليقول لها وهو يدفعها بخفة: يلا نشوفهم اكيد اختك فاقت وبتسئل عليكي اومئت سيلين له بطاعة استغربتها فهي لا تسمع من احد. ابتسم أسر بخفة تم ذهبوا غافلين عن فهد الذي اتجه الى غرفة الطبيب المسكين.

أسند الطبيب نفسه بصعوبة وهو يحاول الوصول إلى السماعة التفت إلى الباب بعد أن شعر بتكهرب الأجواء وأصبح الجو غير مريح ليشعر بالذعر عندما شاهد فهد ليهز.

رأسه بهستيرية الى الجانبين بنفي تواني ليرتفع صوت صراخه مرة أخرى بعد فترة خرج فهد يمسح يده من بعض الدماء العالقة في يده اثر اللكم وعلى فمه ابتسامة راضية بما فعل تم اتجه الى غرفة هالة دخل الى الغرفة وجد الجميع يجلس بالغرفة ما عدا كمال واسر اللذان استاذنا بسبب أعمالهم و هالة استعادت وعيها لمعت عينيها بحب فقد اخبرونا ما حدث وانهياره. اسرع.

فهد وجلس بجانبها تم امسك يدها وقبلها برقة وهو يقول حمدالله على سلامتك يا قلبي متعرفيش جرالي ايه بعد ما اغمى عليكي ابتسمت هالة بحب ووجهها يشتعل بخجل سيلين بمرح: متهدى يا عم النحنوح احنا هنا ضحك فهد بعد أن تذكر الطبيب ليقول بمرح هتعملي ايه هتسلمي عليا زي ما سلمتي على الدكتور يا مفترية، ليس كأنه اكمل عليه ضحكت سيلين عندما فهمت مقصده وهيا تقول وعرفت ازاي فهد بضحك وهو يقول: مانا حضنت وسلمت على نفس الدكتور قالها بمرح ضحكت سيلين بشدة بعد فهما بينما الجميع لا يفهمون شيئ انقضى باقي اليوم بمرح وضحك كان أسر قد اتصل على المدير ولم موضوع الطبيب ولم يفتح وكأنه لم يحصل شيئ.

مضى يومان من عودة هالة الى البيت ورعايتها جيدا تجلس سيلين على مكتبها لتدخل ورد سيدة لطيفة تعرفت عليها سيلين في العمل جلست ورد بانهاك على الكرسي أمام مكتب سيلين فهيا في شهرها الاخير من الولادة ابتسمت سيلين بسعادة ما أن شاهدتها لتقول بحب مالك شكل حبيبت عمتو مغلباكي مش كدة تنفست ورد بعمق وهيا تقول بحب اوي بس هيا تيجي بسلامة وانا ههريها بوس ضحكت سيلين عليها غافلة عمن يراقبها تم ابتسمت بحب فهيا تعرف كم عانت ورد في حبلها وكم طبيب زارت وما اسعدها عندما علمت أنها فتاة فوالدها كان لا يحب البنات ابدا خوفا من العار فقد اخبرتها ورد عن أبيها أنه متزوج من اثنتين.

وفي كل مرة تحمل أحدهما يذهب الى الطبيب في الشهر الرابع وعندما يعلم أن بها فتاة
يجبرها على إجهاضها أجهض اكتر من عشر مرات ولديه من حكمة ربه عشر بنات بعدد الفتيات التي اجبرهم على اجهاضها وولد واحد جاء في الاخر ضحكت سيلين بسخرية عندما اخبرتها ورد عن نيته بالمزيد ولن يعترض أن جائه ولد اخر بسرعة إخوته.

لذلك هيا فرحت بأنها فتاة لتعويضها الحنان الذي افتقدته انتبهت سيلين من شروطها على صوت ورد الحانق وهيا تقول: ايه يا سيلين بقالي ساعة بتكلم معاكي وانتي سرحانة سيلين: اسفة يا ورد كنتي بتقولي ايه تنهدت ورد وهيا تقول: عاوزك تاخدي إجازة ليا من المدير والنبي رفعت سيلين حاجبها باستغراب وهيا تقول: اومال فين مديرك ورد: ما انا رحت مكتبه ملقتهوش والمفروض اخد الإجازة اليوم الدكتورة محدد أولد في.

اي يوم في الاسبوع ده سيلين بهدوء: ما تروحي مكتبه وتقليله ورد بخوف: انا اروح والنبي روحي انتي انا خايفة اوي يا بنتي انا لو وقفت قدامي هولد.

من الخوف ضحكت سيلين عليها تم وقفت وهيا تاخد الورقة التي سيوقع عليها اسر ارسلت لها ورد قبلة في الهواء التقطتها سيلين بمرح وهيا تضحك طرقت سيلين مكتب أسر الذي يعلم بقدومها كان قد أغلق الجدار سمعت صوته يأذن لها دخلت سيلين بتردد وهيا تاخد نفس فأصبح قربه يوترها فهيا تحاول الابتعاد عنه بقدر الإمكان اقتربت منه وهيا تضع الورقة على مكتبه وتقول: استاذ أسر الورقة دي محتاجة.

توقيعك ورقة ايه دي قالها وهو يقرأ ملف بيده لينشغل عنها سيلين: ورد محتاجة إجازة علشان معاد ولادتها قرب أسر: ومجتش تطلب بنفسها ليه سيلين بكذب: معلش اصلها تعبانة قاعدت في مكتبي ترتاح فقلتلها اروح انا رفع أسر حاجبه من كذبها الواضح تنهد أسر تم تناول الورقة ووقعها تم أعطاها ايها التفتت سيلين لتغادر وقبل مغادرتها سمعت صوت أسر يقول: طرأ لينا غدا عمل مع وفد الياباني جهزي نفسك كمان ساعة هنروح اومئت سيلين بهدوء تم خرجت. تنهد أسر تم تابع عمله لينتهي قبل الغداء.

وصل أسر ومعه سيلين الى مطعم راقي دخلت سيلين معه بتوتر فهيا لم يسبق لها أن زارت هكذا مطاعم جلست سيلين على طاولة منزوية مع أسر فهيا تشاهد الجميع ولا يمكنهم رئيتها من مكانها بعد دقائق وصل الجميع ووضع اطباق اليابانية التي أوصى عليهم أسر كانت سيلينن تنظر لهم بتوتر وهيا تشاهدهم يأكلون باعواد الطعام وهيا يسقط منها الطعام اقترب منها أسر تم امسك يدها ووضع الاعواد بينهم وعلمها الطريقة وهو سعيد بقربها تعلمت سيلين الطريقة بسرعة رجل من الوفد الياباني: سيد أسر أن زوجتك ذكية جدا فهيا تعلمت بسرعة زادت دقات قلبه بشدة وسعادة بكلمة زوجتك ليشكره باللغة اليابانية ولم يعدل الخطى عندما قال زوجته بينما سيلين تنظر بحيرة عما يتكلمون امالت رأسها باتجاه أسر وهيا تقول: هما كانوا بيقولوا ايه انا مفهمتش حاجة ضحك أسر عليها تم نظر لها وجدها تبتسم ببلاها له ليقترب منها وعلى وجهه ابتسامة خبيثة وهو يقول سرحانة في ايه سيلين بغير وعي ضحكتك حلوة اوي اضحك دايما أسر بمكر: انا عارف أنه ضحكتي حلوة قالها بغمزة انتبهت سيلين على نفسها لتتلون بشدة من الحرج وهيا تصفع نفسها من الداخل ضحك أسر وهو يقول خلاص خلاص يا ستي كانوا بيمدحوا فيكي انك اتعلمتي بسرعة لم يخبرها أنهم يعتبرونها زوجته تظاهرت سيلين بعدم الاهتمام وهيا تقول ميهمنيش بس انت عرفت ازاي انت بتعرف تتكلم ياباني اومئ أسر وهو يقول: ياباني انجليزي ايطالي وكتير إلى انتي عاوزه هتعلمه أدارت سيلين رأسها بخجل وهيا تنظر الى كل الاتجاهات توقف نظرها على طاولة أمام نظرها وقفت بسرعة ما أن تعرفت عليها تحت نداء أسر عليها وصلت أمام الطاولة وصدمة وهيا تشاهد..

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة