قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل الرابع عشر

رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل الرابع عشر

رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل الرابع عشر

دخلت الشرطة غرفة المدير بعد أن تلقت اتصال من المدير الذي استغل فرصة انشغال الجميع مع علاء وزوجته ليتصل على الشرطة بعد نصف ساعة كانت الشرطة تقتحم المكتب. توقف الجميع عن الحركة ليتكلم مسئول الشرطة بحدة ايه إلى بيحصل هنا بالضبط. مين المسئول عن كل ده..؟
تكلمت سيلين ببرود وهي لا تزال جالسة على الكرسي بهدوء: انا الى عملت كل حاجة تقدر تتكلم معايا انا..

الظابط بسخرية: عاوزة تقنعيني أنه انتي إلى ضربتيهم كلهم ده ايه الجدعنا دي ده
انا نفسي معملتهاش
لتكمل سيلين بنفس السخرية وهي تقول: معلش يا باشا بكرة تتعلم تضرب كويس بس لما تيجي تضرب اضرب ناس زي دول، اصل إلى انت شايفهم دول مش رجالة علشان كده قدرت عليهم كانت تتكلم وهي تشير عليهم.
الظابط بحدة: انتي بتتمسخري يا بت انتي..

سيلين بهدوء: عيب يا باشا هو احنا برضوا نقدر كل الحكاية أن دول غلطوا باخلاقنا نسيبهم ولا ناخد حقنا ولا لأنهم من الأغنية وماسكين البلد يبقى نخاف. لا يا باشا احنا مبنخفش غير من ربنا واذا كنت عاوز تسجيني علشان كدة ف اتفضل اسجني انا مش همنعك، ((اذكروا الله))..
الظابط بحدة: انتي هتصاحبيني يا بت انتي أشار إلى اتنين من العساكر و هو يقول
لهم جيبوها. تدخل امجد بسنت و هالة معا وهم يقولون انا إلى ضربتهم.

توقف الظباط ومن ضمنهم سيلين التي رفعت حاجبها بسخرية
ليقول امجد بحدة بس يا جزمة منك ليها تم التفت إلى الشرطي وهو يقول من فضلك
هيا ملهاش ذنب انا السبب انا الى ضربتهم، قاطعته سيلين وهي تقول للشرطي خلينا
نمشي بقا انا لسا ورايا حجات كتير تم التفتت لي امجد وهي تقول متقلقش كلها فترة
قصيرة وهروح متقلقش مش هطول لاني معملتش حاجة غلط ولو انعاد فيا الزمن كنت.

هضربهم تاني قالتها بشر لتتابع انت بس خد البنات و روحهم كاد أن يعترض لتنظر له
نظرة بمعنى انتهاء الكلام ليتنفس بعمق ويهز رأسه بالموافقة
صدح صوت هاتف الظابط المسئول ليرفعه ليجيب لاكن ما أن وضعه على أذنه ثواني
ليصرخ بالشرطيان اللذان كانا سوف يمسكان بسيلين ليتوقفا فورا
وبدء يتلعتم وهو يقول أيوة يا فندم لا لا متقلقش حاضر حاضر تمام محدش هيقربلها.

قالها وهو ينظر إلى سيلين بتوتر و التي تنظر له بدهشة واستغراب متقلقش يا فندم أنا حتصرف
تمام يا فندم مع السلامه يا فندم مع السلامه، اغلق الهاتف وهو يتنفس بعمق تم اتجه
الى سيلين التي زاد استغرابها بعد أن اعتذر لها الظابط اكتر من مرة وهو يقول: انا
اسف جدا حضرتك أنا بنفسي هعاقب إلى كان السبب في إزعاج حضرتك انا اسف
مكنتش اعرف مين حضرتك بتمنى تعذريني ونحنا اسفين مرة تانية بعد اذن حضرتك.

لازم امشي أشارت له بامائة وهي لا تزال مستغربة من هذا التغير فبتاكيد حصل
شيئ وخاصة بعد هذه المكالمة، أشار الشرطي لاثنان من العساكر ليقول بحدة
وهو يشير الى المدير و ايهاب الذي لا يزال على الأرض من الضرب جيبوهم و متنسوش
تجيبوا الاثنين إلى بره كمان يلا بسرعة اسرع العساكر بتنفيد ما طلبه تم انصرفوا تحت
اعتراض كل من المدير و ايهاب لتنظر سيلين الى امجد و بسنت و هالة اللذين لا يزالون.

تحت الصدمة لتقول سيلين بمرح: مش قلتلك مش هطول دانا لسة مخرجتش
بره الغرفة يا سلام عليا دانا قول وفعل قالتها بافتخار وغرور مصطنع ليضحك جميعهم
عليها وهي تضحك معهم، لتتكلم بعد أن هدئوا من الضحك وهي تقول: يلا بينا نروح
يبدو أن الجامعة معلقة اليوم معرفش ليه قالتها ببرائة وكأنها ليست هي من قامت بضربه
والسبب في حبسه امجد بضحك: هههه لا انتي بريئة خالص متعرفيش ليه ههههه ولا كانه.

انتي ودتيه فستين داهية، ((لا اله الا الله محمد رسول الله))
قالها وهم يتجهون إلى خارج الجامعة رمشت ببراءة وهي تقول له بذهول مصطنع
انا وحيات امك حببتي معرف حاجة اهو حلفت قالتها كأنها أنجزت شيئ عظيم
بحلفانها بأمه التي تكرهها لما تفعله بنجوى، ازدادت وتيرة ضحكه هو و بسنت و هالة
ليقول لها من بين ضحكه: هههههه لا بما انك حلفتي بامي يبقا صادقة هههههه.

لتقول له بخبث: بعدين تعالالي هنا ايه قصة حبيبتي و خطبتي ديه ليتوقفوا جميعا
عن الضحك لتشهق بسنت بقوة و يتحول وجهها للون الاحمر و يسعل امجد بتوتر ليقول
لها و انتي عرفتي منين.؟
لا و الله على العموم لما كلمتني هالة سمعت صوتك و انت بتقلهم ضخمت صوتها و هي
تقلده: انت ازاي تقول كدا على حببتي و خطبتي كده هههههه لا بجد راجل عجبتني
لتكمل بسخرية: ملقتش مكان احسن من كده تعترفلها يخيبك..

نظر امجد الى بسنت ليتحول نظرته من التوتر الى الخبث وهو يراها تكاد تختفي من
الخجل ليقول لها وعينيه متبثة على بسنت وابتسامة شقية نمت على فمه وهو واثق انها
ستنظر له ما أن يتكلم وبالطبع تحقق ما فكر به فهو ما أن تكلم أنه: اعمل ايه يعني كنت
ناوي اعترفلها اعتراف محصلش دانا بقالي فترة بخطط لاعترفلها بلي بقلبي ابتسم ليكمل
بس اعمل ايه كل إلى خططت له فشل قالها بامتعاظ. لتقول هالة وسيلين معا.

خلاص بقا يا روميو البت ولعت..
معرفش ليه الكل واقف ضدي و مش عاوزني اعترفلها قالها بحزن مصطنع لتقول له سيلين
هتوصلنا ولا ناخد (( اذكروا الله ))
تاكسي قالتها بخبث ليسرع امجد بفتح باب العربية الخلفي وهو يأمل أن تجلس هالة
وسيلين بالخلف وتجلس بسنت بجانبه، وهو يقول ليذيز فيرست وهو يقصد سيلين
كان ينظر إلى بسنت نظرة بمعني أن لا تركب بالخلف ففهمت سيلين نظرته كما فهمتها.

بسنت التي خجلت و انزلت رائسها. أمرت سيلين بسنت و هالة بالركوب بالخلف
وهي تقول له بابتسامة مستمتعة: لا ناصح بس أنا أنصح منك قالتها وهي تغمز له
تم فتحت الباب الامامي وجلست بالامام و كل من بسنت و هالة يكتمن ضحكهن
ركب امجد بامتعاض و هو يشتم حظه بخفوت..
و في الطريق كانت بسنت و هالة يستمعن الى تسجل الصوت لعلاء وهن يضحكن
كان امجد يسترق النظرات الى بسنت و هي تضحك ليبتسم بهيام و سيلين تبتسم.

باستمتاع عليه لتقول له بص قدامك يا عم الحبيب لنعمل حادثة قالتها بهمس و هي تبتسم بخبث
تنحنح امجد بحرج فيبدو أنها تراقبه احم منورة يا سيل، سيلين بنفس الابتسامة
منورة بيك..
انتبهت سيلين على هالة وهي تسألها: الا صحيح يا سيلين انتي جبتي رقم مراته منين
ابتسمت سيلين لتتذكر عندما اتصلت عليها هالة لتقص عليهم ما حدث.
Flash back?
بعد أن انتهت سيلين من مكالمة هالة خرجت بسرعة دون أن تنتبه إلى نداءات نجوى.

و والدتها نزلت بسرعة و أوقفت سيارة أجرة تم أعطاه العنوان لينطلق بسرعة و في
الطريق تذكرت أن والد نجوى رجل اعمال قد يساعدها لاكنها لن تقول له بنفسها بل
ستساعدها نجوى فاسرعت بالاتصال بنجوى لياتيها الرد سريعا نجوى بقلق: أيوة يا
سيلين قوليلي في ايه قلقتيني، سيلين بسرعة مش وقته هبقا قولك لما اروح المهم
تقدريتسأليلي باباكي يعرف حد اسمه علاء الاسيوطي، نجوى وهي تحاول التذكر لتكرر.

الاسم بعقلها لتصيح فجأة وهي تقول أيوة أيوة افتكرته ده اجئ لبابا اكتر من مرة بس ايه
عينه عاوزة القلع بس لما تكون مراته قاعدة بيكون مؤدب اوي هههه ده بيكون زي الخاتم
بصباعها سمعت بابا مرة بيقول أنه هيا إلى خلته غني وأنه كان يشتغل عندها سواق أصلهاف منها
هههه الصراحة بيستحق يخاف منها اصلها قادرة اوي دايما بتروح النادي تعرف مروة.

دي عدتها صحبتها انتي عارفة مروة بتختار الطبقات العليا على شان كده دايما بتلقيها
بالنادي المهم انتي عاوزه حاجة بتسالي ليه شردت سيلين قليلا لتقول لها سيلين بعد
تفكير: بت يا نونا انتي قولتيلي أن مراته تبقا صحبت مروة يبقا اكيد معاها رقمها
تقدري تجيبيلي رقمها من مروة صحيح..
نجوى بتأكيد: أيوة اقدر بس انا مش فاهمة حاجة خالص على العموم انا مش هسالك.

حاجة دلوقتي لتتابع بمرح بس انا بقولك اهو مش هروح قبل ما اعرف كل حاجة اه انتي
عارفة مستوى الفضول عالي اوي عندي ولازم اخد الدواء فبسرعة علشان تلحقيني
و الا الفضول هيقتلني هههههه، سيلين بضحك طب اقفلي يا ام الفضول انتي وبسرعة
جيبيلي الرقم انا عاوزاه دلوقتي حالا..
نجوى: تمام هتصل على مروة واجيب الرقم و هبعته مسج ليكي اوكي..
سيلين: بسرعة والنبي يا نجوى متتاخريش. عليا.

: تمام مش هتاخر اقفلي بقا الله خليني اتصل قالتها بمرح
سيلين بغضب مصطنع: امشي يا جزمة الحق عليا اني بعبرك. تم أقفلت الخط
بانتظار رسالة نجوى التي تحتوي على رقم زوجته علاء.
((تسريع للأحداث ))
كانت تجلس امام المدير وهي تغلي من نظرات علاء لتغير خطتها سريعا بتوعد
ارسلت لها نجوى رقم زوجة علاء في رسالة لتبتسم داخلها بتوعد
فعندما اراد علاء التحدث معها علمت بأن الكلام لم يعجبها لتشغل خاصية تسجيل.

الصوت بهاتفها تحسبا ولاكن بعد أن استمعت له لا تعرف كيف تمسكت بكل درة تعقل
لديها دون قتله لاكنها توعدت له لترى إذ ما قالته نجوى صحيح ام لا
فهيا كانت فقط ستتصل بها وتخبرها القصة لتصل إلى حل ولاكن بعد سماعه لكلامه
فقط ابتسمت له وجلست مكانها وهي حرفيا تغلي من الغضب ولاكن لتنتظر قليلا
لترى ماذا سيحصل فهي قد أرسلت تسجيل الصوت لزوجته فقط تحتاج الوقت وقد
حصلت عليه..
Back?.

انتهت سيلين من السرد وهي تقول الباقي انتوا عارفينه
امجد وهو يصفر و يقول اه يا بنت اللعيبة يا جامد انتا ليتابع وانا بقول ازاي عرفت
رقم طنط دلال اصل جوزها جاء الفيلا عندنا كم مرة وانا مشفتوش فعلشان كده انصدمت
لما شفتها اصلك متعرفيهاش ده إلى يقع تحت أيدها تفرمه ياما خدي اتفرم منها دي
كل لما تشفني في النادي لازم تمسك خدودي جامد كأنها يتلاعب عيل صغير علشان.

كدا كل ما روح النادي استخبه منها بس معرفش بتطلعلي منين تقولي عفريت قالها
بحسرة وهو يتحسس وجهه ليتابع بحمد ربنا أنها منتبهتش عليا و انا بالمكتب
انتبه لهم وهم يضحكون عليه ليقول بامتعاض أيوة اضحكوا منتوا متعرفوش ايديها تقيلة
قد ايه دي كأنها ماسكة مفتاح مواسير بايديها
سيلين بضحك: ههههههههه خلاص متزعلش وصلني انا و هالة وبعد كدة وصل بسنت.

لمعت عيناه بسعادة فهو سوف يتكلم معها على انفراد ولن يقاطعه أحد ليقول بفرح فريرة
ليسرع في الطريق ليوصلهم بسرعة تحت خجل بسنت..
وصل اسفل بناية سيلين لتنزل هالة تم سيلين وقفت سيلين أمام نافذة السائق لتقول
له وصلها بسرعة ها واهتم بيها كويس فاهم..
نظر امجد لبسنت بهيام وهو يقول دي في عنيا تم أعاد نظره لسيلين ليكمل متقلقيش
هوصلها بسلام وبسرعة، سمع صوت الباب الامامي يفتح تم يغلق. ظن أن بسنت.

جلست بالامام فسعد بداخله ليحاول أن يجعل سيلين تذهب بسرعة ليقول لها يلا
سلام بقا يا سيلين علشان الحق اوصل بسرعة، سيلين وهي تحاول كتم ضحكتها
لتقول له ماشي سلام وصلهم بسرعة، استغرب امجد من لفظها لكلمت وصلهم
حاول الاستفهام لتقول سيلين مودعة بسنت: سلام يا بيسو تم التفتت الى امجد
تم ابتسمت لتقول له سلام يا، جهاد امجد باستفهام وهو يقول بغباء جهاد مين بس.

يا سيلين انا امج. انتفض بعد سماع صوت جهاد التفت إلى جانبه ليشاهد جهاد يجلس
بملل. سيلين بضحك سلام بقا يا ميدو ههههه ليتذمر امجد وهو يقول حرام كده
والله حرام يوم ملوش لون ليكمل بهمس لا كمان عملني سواق ابوه اووف جهاد باستفزاز
بتقول حاجة يا ميدو، امجد بابتسامة صفرة ابدا منور يا حبيب ميدو
انطلق امجد تحت ضحكات سيلين وبسنت و هالة..
صعدت كل من سيلين و هالة الى البيت تم فتحت سيلين الباب لتفاجئ ب..

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة