قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل الثاني والثلاثون

رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل الثاني والثلاثون

رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل الثاني والثلاثون

خرجت خلفه وهي تنظر له باستغراب من تغير ملامح وجهه إلى البرود عكس ما كان عليه في الداخل مع عائلته كان يمشي بهيبة وضع نظارته السوداء التي أخفت ملامحه عنها بعد أن اعطتها الملفات لتحملهم تحت انزعاجها اتجه إلى سيارته التي احضرها السائق أمام باب القصر الداخلي أمره أسر بالنزول تحت استغراب الاخر التفت أسر الى سيلين ببرود وهو يقول: اركبي مكان السواق نظرت له سيلين باستغراب وحيرة وضح لها أسر ليقول: انتي هتسوقي النهاردة سيلين بصدمة: وحيات امك متشغلني بودي جارد احسن أسر وملامح للاستمتاع على وجهه: تصدقي فكرة برضوا اصل شكلك ميدلش انك بنت اهو نستفيد منك بحاجة فتحت سيلين فمها بصدمة ليقول أسر لها: اقفلي تمك لحسن يخش فيها الذبان شعرت سيلين بالغيظ منه لتقول له بحنق: للاسف مبعرفش اسوق انت ناسي اني ممعيش عربية و مخدتش رخصة سواقة نظر لها أسر ببرود وهو يرفع حاجبه بسخرية بمعنى هل تمزحي فهو يعلم أنها دائما ما.

كانت تركب عربية نجوى فهي تحب أن تسوق بنفسها في معظم الأوقات فهي تعلمت منها كل شيئ ولا تحتاج إلى رخصة فأصبحت محترفة بسواقة فهو عندما يستعلم عن شخص يحضر اصغر معلومة عنه اشاحت سيلين رأسها بتوتر فمن نظرته لابد أنه يعرف عنها الكتير أشار لها بالصعود دون كلام سيلين بحنق: اوووف انسان مستفز قالت اخر كلامها بهمس وصل له تم دخلت السيارة واغلقتها بقوة بينما هو ينظر لها وعينيه متوسعة من وقاحتها معه وخلفه السائق والحرس رغم أنهم منزلين اعينهم ولاكن أفواههم تكاد تلامس الارض ليس منها ولاكن من سيدهم الذي لم يبدي اي تصرف من وقاحتها صعد أسر في الخلف ليقول ببرود المرة الجاية سكري باب العربية بالراحة انتي متعرفيش.

ثمنها قد ايه لو تشتغلي عمرك كله مش هتسددي ثمنها ضغطت سيلين على أسنانها بغيض وهي تقول: بما انها غاليا اوي كدة عاوزني اسوقها ليه أسر ببرود: فلوسي وانا حر فيها اعمل إلى انا عاوزه وانتي عليكي تنفيذي بس نظرت له سيلين بحقد من خلال المرأة وهي تمنع نفسها من شتمه بقوة فهي تعلم أنه سوف يتعبها بالأعمال المكتبية اليوم بسبب وقاحتها ابتدت المسير وخلفها عربيات الحرس وامامها نظرت له من المرأة فوجدت علامات النصر حجتملأ وجهه بسبب سكوتها مما اشعرها بالغضب نظرت سيلين بعد مدة الى جانب الطريق الطويل للقصر فرئت تمثال كبير فابتسمت بخبث رفع أسر نظره عن الجهاز الإلكتروني بعدما لم يسمع صوتها فوجدها تبتسم ارتاب أسر من ابتسامتها فنظر إلى اتجاه نظرها فعرف ما تفكر به أعاد نظره الى الجهاز ليقول ببرود بعدما شعر بانحراف السيارة قليلا: اياكي حتى تفكري بي ده أوقفت السيارة بصدمة فكيف عرف ما تفكر به توقف على إثرها جميع العربيات لم يثئتر.

أسر من التوقف المفاجئ بل تابع عمله وابتسامة بالكاد تظهر على فمه من مظهرها استفاقت سيلين على نفسها لتتابع السير وهيا تشتم به بكل اللغات في عقلها بينما أسر يلقي عليها نظرات خاطفة بين كل لحظة.

كانت تجلس على كرسي أمام مصطفى تضحك معه بعد أن قامت بالفحوصات له نجوى بمزاح: لا كدة صحتك بقت عال العال أن شاءالله كم اسبوع و هتقوم تمشي وتعمل إلى انت عاوزه وترجع تلك المزز حوليك وانا اقعد اطفش فيهم هههههه مصطفى: ههههههههه بس يا بت انا كبرت على الكلام ده نجوى بضحك: كبرت ايه يا صفصف ده إلى اكبر منك اجوزا و خلفوا كمان قول انك بطلت عاوزني بعد ما رجعلك شبابك قعدت تقلي يا بت يا نجوى انا اول ما صحتي ترجع انا هحققلك كل إلى انتي عوزاه اهي اهي قالتها بتمثيل مصطفى: ههههههههه الله يخرب بيتك انتي هتورطيني واللهي ما حصل الكلام ده انتي عارفة أنه كمال بيجي على الكلمة. نجوى بحنق: اعملك ايه يعني ما ابنك الجذمة ما عندوش دم كلمة مش عارف ينطقها مش ناقص الا اقلها له انا ابنك بارد اوي بس موز يخرب حلاوة امه في جماله هيح قالتها.

بهيام بقلك يا صفصف متجوزهولي ينوبك فيا ثواب والا هخطفهولك واتجوزه وابقا انا سترت عليه قالتها بمزاح نظرت الى مصطفى الذي يضع يده على فمه يكتم ضحكته بصعوبة وينظر خلفها تجمدت نجوى مكانها ففي كل مرة يفعل ذلك يكون كمال خلفها ابتلعت ريقها بتوتر وهيا تستدير بخفة من جهة اليمين فلم تجد احد تنفست براحة وهيا تقول قبل أن تستدير: ايه يا صفصف انت عاوز تموتني بدري انا عااااا سرعان ما صرخت بفزع وهيا تشاهد كمال أمامها ويبتسم ابتسامة لم ترتاح لها فكيف جاء أمامها وضع يديه على يدين الكرسي يمنعها من الوقوف كمال بمكر: ايه دخل امي في جمالي الله زاد احمرار وجهها الضعف بسبب قربه منها وسماعه لها في المرات الجاية هقفل الباب بالمفتاح ده إن كان في مرة جاية وفضلت عايشة بسبب لساني إلى مسحوبة منه ده قالتها ببكاء في داخلها وهيا تشتم مصطفى نجوى بثلعتم: م ميصحش كدة لو سمحت يا استاذ كمال أبعد شوية انا كنت بتكلم عن حد تاني مش عنك على فكرة كمال بسخرية رغم غضبه مع أنه يعلم أنها كانت تتكلم عنه ولاكن لم يمنع شعوره بالغضب.

و الغيرة بمجرد كلامها: استاذ كمال وانتي من شوية مكنش ناقص غير تاخديني من ايدي على المئذون اجباري ده أن ما كنش فكرتي في اشياء كتير شمال قالها بخبث بينما.

نجوى تتمنى أن تنسق الأرض وتبتلعها تابع كمال: اخس عليا لدرجادي انا وحش ومش معبر نجوائي قالها بهمس ازداد توتر نجوى وهيا تقول بداخلها يخرب حلوة امك خاف على نفسك يبني منك لله يا كمال تفكير صار كله شمال من اول ما عرفتك وانا إلى كنت بريئة اخر تفكير في الاكل.

استفاقت من شرودها على اقتراب كمال منها اكتر وهو يهمس بأذنها بكلمة واحدة هزت عرش قلبها ((لا الاه الا الله محمد رسول الله)) كمال بهمس: ب ح ب ك شهقت نجوى تم دفعته بقوة ابتعد كمال بإرادته وابتسامة واسعة على فمه وقفت نجوى بسرعة لتقول بتلعتم: انا انا لازم امشي اتاخرت على موعد مهم قالتها تم اخدت حقيبتها تم خرجت بسرعة.

كمال: خدي يا بت استني هنا مش هتردي عليا. بلاش طب خليني اوصلك. طب هتستري عليا امتا قالها بمشاكسة تجمدت لحظة تم اختفت من المكان في ثواني انفجر كمال ومصطفى بالضحك كمال بضحك وهو يقترب من أبيه: يا حلاوة افكارك يا صفصف خلتها تقول وتعترف من غير ما تاخد بالها مصطفى بسخرية: انا لو استنيتك كان لسة كمان سنين لما تقلها كلمة حلوة بس اوعى تزعلها انا لولا أنك ابني وعارف تربيتي مكنتش اخليك تنول ظفرها دي معزتها في قلبي اكتر منك هدفنك لو زعلتها قالها بتهديد كمال بسخرية: على فكرة انا ابنك هيا لحقت تاخدك مني مصطفى بسخرية اكبر: يا شيخ اتوكس مكنش فاضل غير اغتصبها قدامي لولا اني موجود وتقول لحقت تاخدك مني انا نسيت وجودي في الغرفة اصلا ضحك كمال بقوة وهو يقول ايه يا صفصف انت تفكيرك بقا شمال امتى انت كنت مؤذب انا لازم اجوزك زي ما نجوى قالت لحسن اصحى على فضيحة قالها بمزاح ألقى مصطفى الوسادة على كمال وهو يضحك ايضا ويقول: هههههه تصدق معاك حق بس الخدامة إلى انت جايبها جامدة جدا اشرب بقا فضايح ضحك كمال وهو يقول: يا خلبوص شكل قعادك لوحدك معاهم خلى عقلك البريئة يصير شمال انا لازم ارفدهم قالها بمزاح فهو يعلم والده لا يفكر في النساء من بعد زوجته فهي.

عشقه ولن يحب بعدها أو أن تأخذ أخرى لقب الزوجة من بعدها مصطفى بفزع مصطنع: لااا اوعى كده يا جذمة عاوز تحرم ابوك من المزز وانا إلى ساعدتك تعترف لنجوى اخس عليك كمال بقرف مصطنع: مزز انا لازم ابعد نجوى عنك الفاضها لوثت لسانك مصطفى بزعل مصطنع: معاك حق وانا إلى كنت كم اسبوع اكون خفيت و اروح اخطبهالك بس خلاص بما انك مش عاوزها كمال بسرعة: حبيبي يا صفصف انا بهزر معاك انت صدقت انا عندي حتة بت جامدة تشتغل خدامة ليك انما ايه موزة زي ما قلت مصطفى بغرور وهو يعدل طرف بجامته: أيوة كدة اتعدل ناس متجيش غير بالمزز قالها بخوف مصطنع بعد أن رفع له كمال حاجبه ضحك كمال تم تابعوا كلامهم لمدة تم ذهب كمال ليتابع عمله وترك أبيه يرتاح بعد أن أمر.

الخادمه أن تنتبه له أما نجوى وصلت إلى بيت سيلين وبعد تسليم ومزاح اخدت هداية الى المشفى لتقوم بالفحوصات الدورية بعد أن كذبت على هالة واخبرتها أنها ستقوم لها بفحص الضغط والدم.

? وقفت امام الشركة وهيا تتنفس بعمق شكرت كتير أن سيارته حديثة فلولا جي بي اس الحديث المرفق بالسيارة لتاهت فتح الحارس لأسر الباب بسرعة وهو مخفض عينيه وضع أسر أحد إقدامه خارجا ليتوقف على صوت صدر من سيلين يدل على جوع الأخرى ابتسم بجانيبة والأخرى احمرت خجلا من الموقف المخجل وهيا اضغط على معدتها أسر باستفسار: مفطرتيش ليه سيلين بغيض: منه لله إلى كان السبب طلبني من الستة ونص الصبح ملحقتش افطر كانت تقصد أسر ولاكن بعد روئية عينيه الغاضبة تنحنحت سيلين وهيا تقول السواق احم انا قصدي السواق تجاهلها أسر تم تابع النزول شتمته سيلين بخفوت وهيا تاخد الاوراق وتتبعه بسرعة نظرت السليم الى الشركة وهذه المرة انتبهت على جمالها و فخامتها والموظفين الذين يعملون بانتظام وسرعة كأنهم خلية نحل زادت منذ دخول أسر الى الشركة انتبهت على ابتعاده فاسرعت خطواتها كان سيغلق باب المصعد كانت تعتقد أنه سيغلق المصعد ولن يوقفه لها و لاكنه خالف توقعاتها عندما اوقف المصعد لها ابتسمت له بامتنان فهيا لن تنتظر نزول المصعد مرة أخرى والمصاعد الاخرى ممتلئة وكانت ستصعد الدرج مع أن جسدها يشعر بالتعب فهيا لم تتناول شيئا يمدها بالطاقة وقف المصعد فخرج أسر قبلها وسيلين خلفه بخطوات أمرها باتباعه دخل مكتبه فاغلقه في وجهها وقفت سيلين تستوعب ما حصل بدئت بشتمه بكل اللغات بخفوت تم طرقت الباب فلم تسمع اذن طرقته مرة أخرى عدة مرات فسمح لها دخلت فوجدته يجلس على مكتبه بكل هيبة اقتربت من المكتب وضعت الاوراق على المكتب وهيا تقول عاوز حاجة تانية قالتها وهيا اضغط على أسنانها بغيض أسر من دون أن يرفع رأسه عن الملفات اشار لها أن تجلس جلست سيلين بانزعاج اخدت تتأمل المكتب الكبير بأثاثه الفخمة بانبهار وبعد مدة طرق.

الباب اذن له أسر بالدخول فكان أحد الحراس وضع بعض الاكياس على الطاولة الموجودة في المكتب تم خرج بعد أن اذن له نظرت سيلين الأكياس باستغراب وقف أسر من مكتبه تم توجه إلى سيلين التي ألصقت نفسها بالكنبة خلفها من المفاجئة امسكها أسر من يدها فزاد توترها وهو يسحبها خلفه سيلين بتوتر: ايه في ايه أهدى يا كابتن انا افتكرتك عاقل لم يجبها أسر وتابع سيره بعد أن ألقى عليها نظرة سخرية اجلسها على كمية كبيرة أمام.

الطاولة تم جلس بجانبها كانت ستقف نظر لها نظرة فجلست مجددا وهيا تنظر له بترقب غزا أنفها رائحة الطعام حالما فتح الاكياس ففهمت لما اجلسها اخرج جميع العلب من الأكياس فأشار لها بأن تاكل سيلين بنفي: لا متشكرة انا مش جعانة شعرت بالاحراج عندما اصدرت معدتها صوت مرة أخرى اطلق أسر ضحكة خفيفة تم اقترب منها بهدوء وسيلين تبتعد عنه إلى أن وصلت الى اخر الكنبة والتي كانت نهايتها
مسدودة.

سيلين بتلعتم: اا ايه انت بأقرب كدة ليه.؟ أسر بهمس بالقرب منها دقايق لو مكلتيش هعمل ايه سيلين بتحدي رغم توترها: لا و ميهمنيش ممكن تبعد شوية أسر وهو يقترب اكتر: هطعميكي بنفسي وبطريقتي ومظنش عندك فكرة عن طريقتي قالها بمكر سيلين بسرعة: لا هأكل لوحدي ابعد بقا عاد أسر الى مكانه واستند بأريحية وهو يبتسم بانتصار تنهدت سيلين تم بدئت بتناول الطعام واسر يراقب كل حركة تقوم بها بتمعن شعرت سيلين بالانزعاج لتترك الطعام تم التفتت له لتقول: متيجي تاكل يا كابتن بدل ما.

ازور رفع حاجبه بصدمة وهو يقول بقا ادرس كل السنين دي كلها وفي النهاية كابتن يلا احسن متقلي استاذ قالها داخله بحسرة وقف تم ذهب إلى مكتبه ليتابع عمله وبعد فترة شعر بأحد أمامه رفع رأسه فوجد سيلين تمد له بعض السندويشات التي صنعتها له وابتسامة خلابة على فمها تنحنحت لتجدب انتباهه فيبدو أنه شارد الدهن وهي تقول انا عارفة انك مفطرتش برضوا ممكن تاخد دول استفاق من شروده تم تنهد بخفة واخد منها السندويشات رغم أنه لا يأكل في العادة ولاكن لأنها وضعت يدها بهم فأراد تذوقهم بينما ازدادت ابتسامة سيلين وهيا تشاهده ياكل منهم لتقول بهدوء هروح مكتبي بقا عن اذنك اومئ لها بهدوء تم ذهبت خرجت سيلين والإبتسامة تزين فمها ذهبت الى مكتبها بعد أن استعلمت عنه في المرة الفائتة فتحت الباب تم دخلت لتفاجئ بفتاة ووجهها مليئ بالمكياج جعل منها لوحة وملابسها تخفي اكتر مما تغطي سيلين باستغراب: انتي مين و بتعملي ايه هنا الفتاة: انا مين انتي مين انا حبيبة أسر و مراته المستقبلية وده مكتبي شعرت سيلين بالانزعاج لسبب لا تعلمه لتقول بنفسها اهدي يا سيلين كلهم كدة يحبوا يلعبوا بمشاعر البنات فكرينهم لعبة بس اكويس اني محبتوش والا انكسر قلبي المرادي كمان.

أسر من خلفها: فيه ايه، ايه إلى بيحصل هنا
سيلين: ...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة