قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل الثاني عشر

رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل الثاني عشر

رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل الثاني عشر

في احدى الجامعات تجلس هالة و بسنت على إحدى المدرجات التي تطل على الملعب
المعشب وبيد هالة هدية مغلفة، بسنت وهي تحاول أن تلفت انتباه هالة
بسنت: ها هتعملي ايه يا هالة
هالة بعد أن أفاقت من شرودها: ها والله مااعرف يا بسنت ده كل فترة بلاقي هدية
في خزنت الجامعة الخاصة بيا ومعاها رسالة بس مفيش اسم على الرسالة
ولا حتى البوكيهات الورود إلى كل عيد ميلاد يلاقيها على باب البيت بقالوا خمس.

سنين وهو متغيرش ابدا انا معرفش هو مين ولا عاوز ايه مني. قالتها وهي تتنهد
بسنت: شكلك حبتيه مش كدا
احمر وجه هالة وهي تقول بسرعة: حبتيه ايه انتي التانية بلاش عبط كل الحكاية
انا عاوزة اعرف هو مين وعاوز ايه مني بس كدا قال حبتيه قال..
بسنت وهي تنظر لهالة وتقول لها: طب عيني بعينك كدا. لتنظر لها هالة وهي تقول
اهو خلاص. لم تلبث الا وأبعدت عيناها بسرعة حتى لا تكشفها بسنت ولاكن هيهات.

فهي اختها وتوئم روحها حتى وإن كانت من ام أخرى فهي تفهما جيدا
أطلقت بسنت تنهيدة وهي تقول مش بقولك حبتيه
لم تجد هالة مفر غير التكلم لتقول لها بعد مدة من السكوت: مش عارفة اذا كنت حبيته ولا علشان لقيت حد مهتم بيا وبأقل تفاصيلي من غير اطلب أو اقول حاجة ولي كان من الفروض بابا يعملهالي احيانا بحسه أنه كل حاجة ليا بابا واخويا وكل حاجة
صحيح سيلين عملالي كل حاجة واي حاجة عوزاها بلاقيها عندي قبل ما تطلبها هي.

المربياني بس احساس غريب بحسه صرت استنى اجي الجامعة يمكن الاقي حاجة منه
معرفش ليه حاسه أنه دايما معايا وين مكون بحس الاحساس ده
بسنت: يااه يا هالة كل ده جواكي وساكتة انا عارفة انك عمرك ما
حساستيني بانك حقدانة عليا أو كرهاني بس انا دايما بخاف انك تكرهيني لاني خايفة
تفكري اني اخدت بابا منك بس انتي عارفة هو بعاملني ازاي ده ولا كاني موجودة
كل حاجة جهاد، جهاد راح. جهاد اكل. جهاد جي ده حتى بيعامل اختي كاتي.

احسن مني بكتير
مع انها مش بنته بس مبيرفضلهاش طلب ده كان عاوز يمنعني عن الجامعة لولا سيلين.

مكنتش رحت جامعة أو كملت تعليمي وقفت في وش بابا واتحدته وقالتله أنه ملوش دعوة بيا وأنها مسئولة عني ضحكت بسخرية وهي تقول ده ما صدق أنه انشال عن كتفه حمل تقيل وكأنه كنت أنا الحمل ده انا لا يمكن انسه اي حاجة عملتها على شاني ابدا ديا بتدفع عني اقساط الجامعة رغم أنه كثير عليها مش مكفيها أنها مكملتش الجامعة علشان بس انا وانتي ندرس ولا ماما.

هداية إلى عمرها ما كرهتني وبتعملني كاني بنتها ماما نفسها مبتعاملنيش كاني بنتها
بحس اني مش بنتهم عارفة احساس يكون عندك عيلة بس متحسيش أنهم عيلتك انتي
على الاقل عندك كتير حواليكي سيلين وماما هداية وكتير غيرهم انا محستش الاحساس
بالعيلة الا معاكم على شان كدا بخاف كل يوم انكم تكرهوني بسبب بابا نزلت دمعه
حارقة على وجنتها تلتها بضعة دموع، احتضنتها هالة بقوة وهي تقول انتي عبيطة.

يا بت انتي ايه الكلام إلى بتقوليه ده انتي اختي يا بت قبل كل حاجة وتوئم روحي
مش مجرد اختي وخلاص انتي مقربة مني اوي لدرجة بامنك على كل اسراري وانا مطمنة لتقول بمرح لتبعد عنها الحزن وبعدين دول سيلين وماما لو يطولوا يرموني
برا ويحطوكي مكاني ولا تفرق معاهم هههههه من كتر المقالب إلى بعملها بيهم
بسنت بعد أن مسحت دموعها: ههههههههه انتي هتقوليلي منا عرفاكي. ل.

جاء شخص من خلفهم وهو يقول: قفشتك منك ليها ايه مسلسل العشق الممنوع ده ههههه
انتفضت كل من بسنت و هالة ليلتفتن خلفهم ليجدن امجد قامت هالة بضربه على كتفه
وهي تحتضنه وتقول: وحشتني اوي على فكرة يا رخم ولتهمس له مش لوحدي على
فكرة قالتها وهي تنظر الى بسنت التي أصبح وجهها احمر من الخجل عند روئيته حتى
لو كان صدفة في دائما خجولة فقط معه لاكن مع غيره يخرج لسانها من مكانه.

نظر لها امجد وهو يقول بابتسامة زادت من جماله ازيك يا بيسو عاملة ايه
ازاد احمرار وجهها وهي تقول بصوت هامس والإبتسامة على وجهها لتجعله يقع لها
اكتر فأكثر وهي لاتعلم، تمام الحمد لله ازيك انت
امجد بتوهان: بقيت احسن لما سمعت صوتك يا لهوي عليا يا خوان قالها بهمس وكزته
هالة بكتفه ليستفيق ليقول احم اقصد انا تمام برضوا قالها وهو ينظر إلى وجهها المحمر
لاحظ اثار الدموع على وجهها ليسرع لها بدون وعيه.

وهو يحضن وجهها ويقول مالك يا بسنت انتي
كنتي بتعيطي ولا ايه انطقي في حد عملك حاجة قولي يلا لتقول له هالة: أهدى يا عم
الحبيب جرئ ايه مفيش حاجة كنا بندردش مع بعض مش اكتر انت عارف البنات
حساسات اوي على طول بنعيط قالتها وهي تمسح دمعة وهمية. انتبه امجد على بسنت بسبب حرارة وجهها لينزل يده بسرعة وهو يشعر بالاحراج والسعادة في داخله
أنها لم ترفضه وهذا أعطاه امل أنه قد تحمل له بعض المشاعر، احمق فهو لا يعلم.

أنها تعشقه بشدة
أما بسنت كانت في وادي آخر والحرارة وجهها أصبحت شديدة، ليقول امجد بسخرية
ليبعد عنه التوتر اه حسسات اوي اوي بس عنك لا معتقدش
بسنت بغيض: عارف والله هقول لسيلين واتلقى بقى منها دي هتنفخك
امجد بسرعة وخوف مضحك: وهو يقول لا والنبي كله الا سيلين حقك عليا انتي ملكت
الاحساس بس والنبي بلاش سيلين صدقيني انا إلى معنديش احساس.

هالة وهي تضربه على كتفه: . ههههه أيوة كدة. اتعدل حلاوتك يا سيلين حتى من سيرتك بيخافوا
تظاهر امجد بالألم وهو يقول: اه اه ايه ده ايدك ثقيلة على فكرة يا بت انتي
عندما سمعته بسنت وهو يتالم نظرت له وهي تقول بخوف دون أن تنتبه ما الذي تفعله
بسنت بقلق: ايه مالك يا امجد ايه إلى بيوجعك
امجد بتوهان: لا وحيات امك قولي امجد تاني، سمعت صوت هالة وهي تقول
اتنين لمون وشجرة يا عم الحج هنا بسرعة والنبي قالتها بسخرية.

نظر لها الاتنان نظرة غضب لافسادها عليهم اللحظة ليقولا معا امشي يا جزمة من هنا
انتبهت بسنت لنفسها لتزداد احمرار وجهها عندما شاهدت ابتسامة امجد الخبيثة
لتقول لهم هالة ايه مالكم هتكلوني انتوا الاتنين يا ساتر انا رايحة اجيب حاجة اشربها حد عاوز حاجة اجبله معايا.

امجد وما زالت الابتسامة الخبيثة على وجهه اه جبيلي معاكي قهوة عاوزها سخنة مولعة ولو بردت وانتي بالطريق ارجعي سخنيها تاني المهم طولي على قد ما تقدري قالها وهو
ينظر لبسنت بنظرة مليئة بالحب مختلطة بالمكر
هالة وهي تبتسم له بمكر وتقول اطلعتي مش سهلة يا بيضة هههه كانت على وشك الذهاب
لتسرع بسنت بالوقوف وهي تقول بخجل انا جاية معاكي عاوزة اجيب هوت شوكلت ليا قالتها لتهرب من البقاء معه فهي تكاد تنصهر من الخجل.

ليزفر امجد بانزعاج وهو يقول لها لا انتي اقعدي لبين متجيب هالة الحاجات انتي عاوزة تسيبيني لوحدي ليقول في نفسه هو انا قاعد بوزع بهالة ليه ايه الحظ الفقر ده قال عاوز اعترف لها قال اووووف
بسنت بسرعة: لا مش هنتاخر اصل هالة عوزاني لأنها مش هتقدر تحمل كل حاجة لوحدها صح يا هالة مش انتي عاوزاني قالتها وهي تقرصها من جنبها
كانت هالة سوف ترفض لاكن ما أن قرصتها بسنت صرخت ب اااه بسنت بسرعة.

اهو شفت يلا نروح بسرعة لحتى نيجي بسرعة
بس ااا
يلا يا حببتي يلا ذهبت بسنت و هي تجر هالة بسرعة تفاجئت بأحد قام بإمساك يدها
ظنت أنه امجد لاكنها فوجئت بزميلها المزعج ايهاب فهو دائما ما يتعرض لها بحجة أنه
يريد مصاحبتها فتخبره في كل مرة أنها لا تصاحب فيزداد غيضه وحقده فهو يريد
الحصول عليها مهما كلفه الثمن
وعينان امجد تتابعها تنهد بانزعاج
سرعان ما اشتغلت عيناه بغضب وهو يشاهد أحد قام بإمساك يد بسنت وهي تقاومه.

وتصرخ عليه و هالة تحاول أبعاده عنها وتصرخ به أيضا ليقف بكل غضب ويتجه له
ايهاب وهو ما زال يمسك يد بسنت بقوة ويقول لها انتي مش هتبطلي اسلوبك ده اسمعي يا بت انتي هتيجي معايا يعني هتيجي معايا فاهمة ولا لاا أو اوعي تعمليلي فيها
الخضرة الشريفة وانتي مقضياها شباب تفاجئ بلكمة ارجعته للخلف بقوة
ايهاب وهو يمسح فمه من الدماء ايوة بقا ده واحد من المقضياها معاه وتيجي لحد.

عندي وتعمليلي فيا الخضرة الشريفة وتقوليلي مبصاحبش هههههه ضحك بسخرية
انقض عليه امجد بكل غضب بالضرب واللكمات وهو يقول: يا كلب يا واطي يا
ابن الجزمة يا انت ازاي تقول كدا لحببتي وخطبتي والله لندمك يا حيوان
اجتمع جميع الطلاب لحضور المعركة وسط صراخهم وهم يقولون
شجار، شجار، بالاظافة الى تصفير الاولاد وصراخ الفتيات حاولت هالة وبسنت.

الفض بينهم ولاكن لم يستطعن تحت صدمة بسنت من كلام امجد وحقد الكتير من الفتيات على بسنت فهن كن يحاولن بشتى الطرق الوصول لقلبه ولاكن سبقتهم الى قلبه بسنت، جاء حرس
الجامعة وقاموا بفض الشجار وابعاد الطلاب تم اخد ايهاب الى دكتور الجامعة لعلاجه
فهو له واسطة كبيرة فوالده من رجال الأعمال المعروفين وتم إحالت امجد وبسنت
و هالة الى المدير..
قامت باعطائها إبرة مهدئة وهي تقول حالتك كل مرة بتسؤا ارجوكي لازم.

تعملي العملية الفترة دية أو على الأقل لازم تعرف سيلين
: لا الا هيا مش لازم تعرف انتي وعدتيني انها مش هتعرف حاجة دلوقتي
: اومال هنقلها امتى دي لو عرفت مش بعيد تقاطعنا كلنا..
: مش دلوقتي بس اطمن على سيلين الاول
: هممم ماشي بس أن سائت حالتك اكتر انا هقولها ومش هسمع كلامك اكتر
: ربنا يجيب العواقب سليمة يا رب
في غرفة المدير يقف امجد وبجانبه بسنت وهالة وجههن احمر من البكاء وفي الجانب الآخر يجلس ايهاب.

وهو يعامل معاملة الملوك ووجهه مملوء بالكدمات ويده اليسرى مجبرة وقدمه
اليمنى ملفوفة بالشاش الابيض. كان ايهاب جالس أمام المدير بكل غرور وبجانبه
ابيه يجلس مثل ابنه والمدير يحاول التملق لهم بسبب مكانة أبيه
المدير بتوتر وهو يقول: اسف يا فندم على الحصل
والد ايهاب بغضب وهو يقول له: انا هعمل ايه باسفك وحق ابني المتكسر مين
هيجيبه ها..؟
المدير: حقك علينا يا فندم أنا بنفسي هعاقب إلى كان السبب.

: انت هتعاقبهم ازاي انا مش فاهم انا عاوزك ترفدهم من الجامعة دلوقتي وحالا
واعتقد أن الجامعة دي محترمة مينفعش تسيبوا بنات سيبات بالشكل ده
المدير بكل سماجة: امرك البنتين دول هيترفدوا دلوقتي حالا قاطعه امجد وهو يصرخ
بالمدير وهو يريد الانقضاض على ايهاب ووالده واتمام من المدرسين يمسكانه بشده كي
لا يتهور وهو يقول ايه إلى بتقوله ده حضرتك الكلام ده مش صحيح الغبي الحقير ده.

هو إلى اتعرض لخطبتي واختي والمفروض أن هو إلى يترفض مش البنات
والد ايهاب بغضب: ايه الكلام ده مش معقول انا ابني مش ممكن يعمل كدا ميصحش
كدا انا قاعد في مكان محترم وابني وانا بننهان هنا اتصرف والا هقفلك الجامعة دي
المدير بتوتر وهو يلتفت إلى امجد ويقول له من فضلك يا استاذ امجد لولا معزة والدك
كنت اتخذت ضدك اسلوب تاني فلو سمحت اعتذر من الاستاذ علاء (والد ايهاب).

امجد بغضب اكبر: ده لا يمكن يحصل ابدا انا لا يمكن اعتذر له ابدا لو عاوز ترفض
حد فيكون انا لاني انا إلى ضربت ابنه مش البنات قالها بسخرية..
المدير بعملية وهو يقول أنا اسف بس لولا حركات البنات مكنش ده حصل والبنات
دول مش محترمات و، لم يكمل كلامه بسبب الأصوات في الخارج تبعها انفتاح
الباب بقوة مع دخول سيلين بغضب.

بعد أن ذهبت من أمام أسر اخدت اخيها الى بيتها وهي تشعر بالغضب كانت قد اتصلت على صديقتها حلا لتطلب لها عذر غياب لمدة ساعتان لاكنها تفاجئت بأن المدير قد أعطى الجميع اليوم إجازة من دون سبب ما فاجئها أنه لا يعطي اجازات ابدا الا في
الحالات القصوى تنفست سيلين بعمق وهي تفتح الباب بصعوبة بسبب تقل اخيها الشبه
فاقد للوعي فهو لم يسترد وعيه بالكامل وهي تقول.

نفسي اعرف امك بتاكلك ايه الله يحرقك يلي ببالي كانت تدعي على أسر
دخلت تم وضعته على الكنبة المواجهة للباب وهي تطلق زفير قوي بسبب وزنه. جائت
والدتها و نجوى وهن يسألنها بقلق عما حصل لتخبرهم كل شيئ، هداية بقلق طب
جرالك حاجة اذاكي قالتها وهي تتفقد وجهها. أمسكت سيلين يدي أمها وهي تقبلها
وتقول لها اهدي يا امي انا كويسة اهو مفيش حاجة.
نجوى بمزاح: خلاص بقا يا هدهد مهي قلتلك أنها كويسة اهي زي القردة مفيهاش.

حاجة سيلين وهي ترمي عليها مساند الكنبة وتقول امشي من هنا يا جزمة بقا
انا قردة لتكمل بمرح ده انا غزال قالتها بغرور سقط ما أن اكملت نجوى كلامها
وهي تهرب خلف هداية وهي تقول قرد غزال مفرقش كتير المهم حيوان هههههه
سيلين وهي تركض خلفها لتمسكها بقا انا حيوان يا جزمة عاجبك كدة يا ماما
تقول عليا حيوان. هداية وهي تضرب نجوى بخفة على رائسه وتقول بس يا
بت بنتي قمر اربعةعشر بس انتي مش وحدة بالك بسنت وهي تحتضن هداية.

وتقول حببتي يا هدهد وتخرج لسانها لنجوى
نجوى بدرامية وهي تقول: بتبيعيني يا هدهد بالسرعة دي مكنش العشم بردو
وانا إلى كنت قاعدة معاكي من الصبح على كنيس وطبيخ وغسيل اخدتيني لحم ورمتيني عضم اهي اهي
احتضنتها هداية وهي تضحك عليها فاحتضنتها نجوى بالمقابل لتشعر بالدفء فهي لم
تشعر بالدفء والحنان الا معها ابتعدت سيلين على صوت الهاتف فوجدت هالة المتصلة.

لتسرع في فتح الهاتف وهي تقول أيوة يا هالة يا حببتي لتفزع وهي تسمع صوت بكائها
لتصرخ سيلين بها: هالة ردي عليا في ايه مالك
هالة ببكاء: سيلين المدير عاوز يرفدنا بيقول علينا اننا قليلات ادب و ااا لم تستطع هالة
إن تكمل بسبب ارتفاع بكائها مجددا لتقول لها سيلين: هالة اهدي وبطلي عياط
وقوليلي مالك، مسحت هالة دموعها وهي تخبر سيلين كل شيئ حصل.

سيلين بهدوء ما قبل العاصفة لتقول لها ماشي اقفلي انتي دلوقتي وانا جاية حالا
ذهبت سيلين دون أن تقول شيئ وتركت خلفها أمها ونجوى اللتان لم تفهما شيئ منها.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة