قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل الثالث عشر

رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل الثالث عشر

رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل الثالث عشر

بعد أن انتهت سيلين من مكالمة هالة أسرعت الى الجامعة غافلة عمن يصورها دخلت
الى الجامعة تم اتجهت بسرعة إلى غرفة المدير لاكن أوقفها اتنان من الرجال ومنعوها
من الدخول الى غرفة المدير سيلين بغضب: لا وحيات امك منك له منا ناقصة وسع
كدة يلا من وشي احسنلك، أحد الرجال وهو يقترب من سيلين: على مهلك يا عسل
سيبك من إلى جوى وتعاليلي انا دانا هفرفشك فرفشة عمره محد فرفشك زيها قالها وهو
يغمز لها ليتفاجئ بلكمة.

في عينه التي غمز بها من قبل سيلين لتقول له ايه رائيك بالفرفشة حلوة صح قالتها بسخرية، الحارس بغضب وهو يضع يده على عينه التي بدائت تتحول للون الازرق
: الله يحرقك يا بنت والله لندمك قالها وهو يهجم عليها.
تفادته سيلين بمهارة تم أمسكت يده وقامت بلويها خلف ظهره بشدة تم دفعته للحائط
عندما شاهدت الشخص الآخر أتى من خلفها ليساعد زميله لتفاجئه بركلة سريعة قوية.

في معدته سقط الحارس يتالم اثرها من الألم تم وجهة له ركلة في وجهه مرتين
حاول الاخر الهجوم مرة. لتوجه له لكمة تم ركلة تم ركلة أخرى لتتركهم وهم يتألمون
لتتجه إلى غرفة المدير وتسمعه وهو يتكلم عن شقيقتيها بسوء لتدفع الباب بعنف وتدخل
ليتوجه جميع الانظار إليها ومن ضمنهم ايهاب ووالده الذي لمعت عيناه بخبث جائع مما
اغضب سيلين، اتجهت هالة وبسنت الى سيلين وهن يبكين احتضنهم سيلين وهي تحاول.

التخفيف عنهن وهي تقول: ?ششش بس خلاص مش هيحصلكم حاجة متخفوش
والله لندمهم على كل دمعة نزلت من عيونكم قالتها وهي تمسح دموعهن. هدئت كل
من هالة وبسنت ليهزن روؤسهن بالموافقة اتجهت سيلين باتجاه مكتب المدير بخطى ثابتة
وهي لا تبعد نظرها عن المدير الذي بدأ يتوتر من نظرتها، أوقفها امجد وهو يحاول.

إن يبرر لها أنه حاول كتير الدفاع عنها ولاكن قاطعته سيلين وهي تقول له بهمس: متقلقش انا عارفة كل حاجة وهخليك انت كمان تاخد حقك انا عارفة انك لسة
مخلصتش حقك زي ما انت عاوز قالتها وهي تغمز له بشر ضحك امجد وهو يقول
حببتي يا سيلا والله انتي إلى فهماني قالها وهو ينظر لايهاب بشر، رأه ايهاب فشعر
بالخوف فقد شعر أنه سوف يقتله من نظرته، ذهبت سيلين أمام مكتب المدير وجلست.

بهدوء ما قبل العاصفة دون أن تعير الجالس أمامها اي انتباه وكأنه غير موجود حاولت
بكل قوتها أن لا تنقض عليه وتمزقها بسبب نظرتها لاكن الان ليس مناسب فلتحل مشكلة
شقيقتيهاتم ستريه هو وابنه وتعلمه كيف يتعرض لأحد من عائلتها..
المدير بجدية. : انتي مين و ازاي تدخلي مكتبي بالشكل الهمجي ده هي سايبة فين الأمن
سيلين بسخرية: معلش اصلهم نايمين برا اصلهم اطفال ودلوقتي وقت القيلولة ومتقلقش.

وقت القيلولة ليك كمان شوية قالتها بشر، أما بالنسبة إلى انا مين انا ولية أمر الطالبتين دول
عدلت جلستها لتجلس بكل هيبة لتقول له: ممكن افهم من حضرتك خواتي عملن ايه
علشان تطردهم من الجامعة..؟ (( اذكروا الله ))
ابتلع المدير ريقه وهو يقول: البنات دول مش محترمات كانوا بيتعرضوا للاستاذ ايهاب
وبسببهن صار قتال بين الاستاذ ايهاب والأستاذ امجد علشان بنتين مش محترمات و اااااااه.

لم يكمل كلامه الا وقامت سيلين بإمساك زينة المكتب مصنوعة من الخشب كتب عليها اسمه تم ضربتها على رأس المدير بقوة تم انقضت
عليه وهي توجه له اللكمات والركلات تصرخ: وحيات امك لفرجيك انا تقول على خواتي
كده طب خد دي ودي والمدير يصرخ من الالم وينادي على الأمن أشار علاء والد ايهاب لحراسه اللذان يقفان خلفه بعدم التحرك وعينيه لا تفارق سيلين التي تلمع بخبث
كان فهد. بسنت و هالة يصرخون بحماس وتشجيع لسيلين.

فهد: أيوة يا سيلين اديلو..
هالة: أيوة اضربيه بالشلوط أيوة كدا..
بسنت: هوووهوو سيلين. سيلين، اخخ راحت عينه يا حرام
دخل اثر صراخه رجلان
الامن اللذان قامت سيلين بضربهم وهم ما زال يتألمون من ضرب سيلين لهم وما أن
شاهدوا سيلين وهي تضرب بالمدير والمدير يصرخ من الالم حتى عادوا إلى مكانهم بسرعة
واغلقوا الباب خلفهم فهم لا يريدون التعرض للضرب مرة أخرى، ابتعدت سيلين عن المدير.

بعد أن خف غضبها قليلا بتجاه المدير على الأقل اتجهت لتجلس مجددا وما زال تنفسها
عالي اثر المجهود الذي بدلته في ضرب المدير وجهت نظرها لي والد ايهاب وابنه وهي تنظر لهم بشر..
نظر لها علاء (والد ايهاب) بخبث وهو يقول لها: ممكن نتكلم على انفراد شوية
سيلين ببرود: عاوز تتكلم حاجة اتكلم هنا انا مبخبيش حاجة عن عيلتي اتكلم قول
عاوز ايه مني..؟

علاء ولا زالت نفس النظرة في عينيه: معلش هي كلمتين هقولهملك يمكن يعجبوكي اوي
تنفست سيلين بعمق وهي تقف وتبتعد قليلا عن اخوتها لتقول له: تقدر تتكلم دلوقتي
اقترب منها علاء وهو يقول بخبث: عندي ليكي اتفاق
سيلين ببرود: اتفاق ايه ده..؟
: انا ممكن اتنازل عن حق ابني ومش هخلي المدير يرفد حد.
: والمقابل ايه قالتها بهدوء.
: لا ذكية، قالها وهو يبتسم بخبث ليتابع انا عاوزك انتي.

سيلين بهدوء ما قبل العاصفة: عاوزني مش فاهمه عاوزني ازاي..؟
عاوزك نقضي يومين حلوين كدة تدلعييني حبة ترجعييلي شبابي إلى راح مع الست العجوزة
الى انا متجوزها و متخفيش كله بحسابه انا هخليكي غنية اوي بالفلوس إلى هديهالك
ها قولتي ايه موفقة صح، سيلين ابتسمت بدلال وهي تقول له ممم ممكن تديني
مدة ربع ساعة أو ثلث ساعة بالكتير على شان افكر اصل ده مستقبلي فلازم افكر فيه كويس اوي مش كدة.

علاء بسرعة وابتسامته ملائت وجهه من الفرحة ضننا منه أنها وقعت وسيحصل عليها
سمعها امجد وهم يتكلمون ليقول لها بغضب: ايه إلى بتقوله ده انتي واعية للي بتقوليه
انا مش مصدق نفسي سيلين تعمل كدة قبل أن يكمل نظرة له سيلين بتحذير فعرف
أنها تخطط لشيئ جلست سيلين مكانها تم أرسلت شيئ من هاتفها تم ابتسمت له بغموض
جلس علاء على المقعد المقابل لسيلين وهو متلهف لردها مضت عشر دقائق من الوقت..

كانت سيلين تنظر الى ساعة الهاتف كل فترة. استمعت إلى صوت خارج المكتب
ابتسمت بخبث تم اقتربت من علاء وهي تقول له عاوز تعرف ردي مش كدة
وقف علاء بتلهف وهو يقول أيوة طبعا اكيد وافقتي مش كدة، ليفتح الباب على
مصرعيه التفت جميع من في غرفة المكتب ليشاهدوا رجلان يفتحان الباب تم تنحى
جانبا تم دخلت امرأة ليست بالكبيرة ولا الصغيرة طويلة وممتلئة تضع الكتير من.

مساحيق التجميل تخفي بها عيوب وجهها ويبدو عليها القوة والصرامة. التفتت
سيلين الى علاء
فوجدته يتعرق من التوتر والخوف لتقول له بسخرية ايه رائيك بردي عجبك مش كده هههههه
وقف علاء بسرعة وهو يقول: حببتي انتي بتعملي ايه هنا انا مش قولتلك اني هحل
الموضوع اا متقلقيش اانا خلاص حليت المشكلة ووو انتي ساكتة كدة ليه كانت زوجته
فقط تنظر له بغضب أخرجت هاتفها تم فتحت تسجيل وأعطته إياه اخد الهاتف منها.

على وجل ليستمع للتسجيل ليصعق من سماع المحادثه التي دارت بينه وبين سيلين
التفت إلى سيلين بسرعة فوجدها تبتسم ابتسامة عريضة وهي تقول اشبع بقا اهو
جبتلك إلى يدلعك قالتها وهي تغمز له نظرت الى امجد واختيها فوجدتهم على الأرض
من الضحك بعد سماعهم التسجيل وكلام سيلين، ((لا اله الا الله))
انفتحت عيناه على وسعهم ليقول لزوجته وهو يتراجع للخلف ببطئ وزوجته تتقدم.

بشر: لا لا يا حببتي ده ك كذب صدقيني ا ا انا ببحبك انتي وانتي عارفة اا كدة دول
كذابين عوزين يخربوا حبنا متسمعلهاش دي كذابه هي إلى عرضت نفسها عليا وو
سددت له سيلين لكمة أوقعته أرضا وهي تقول انا سكتلك كتير ودلوقتي لازم اخد حقي
مش كدة قالتها بشر أسرعت زوجته وهي تقول بغموض لا سيبهولي انا هاخد حقك
وزيادة. اومأت سيلين لها بالموافقة فأشارت زوجته لحارسان لياتيا لتقول له بقا انا.

عجوزة ههه ده انا إلى مسوياك لما كنت عندي تشتغل حتت خدام ولا تسوى ليقول
بغضب ندم عليه مخلاص بقا كل مرة نفس الكلام ده فلوسك انا كبرتها واحمدي ربنا
اني قادر ابص في شكلك انتي مشفتيش شكلك في المرايه بدون مكياج لصار عندك
رعب من شكلك عاوزة تعرفي حاجة كمان انا بكرهك أيوة بكرهك انا اتجوزتك على شان
فلوسك بس. شعر بالراحه ما أن قال ما في صدره ولاكن ما أن نظر إلى زوجته.

تمنى الموت على أن يقول كل هذا الكلام فكانت زوجته كأنها وحش ليهز رأسه بهستيريا
ويقول لا لا انا مش قصدي ااا الكلام ده طلع غلط امسكه الحراس وبدء بجره تحت
صراخه وتوسلاته لها أنه لم يقصد، لاكنه فات الاوان. ((اذكروا الله)).
التفتت الى امجد هالة وبسنت اللذان بالكاد يلتقطوا أنفاسهم من
الضحك لتقول لهم مين عاوز يا خد حقه قالتها بمرح امجد بشر وهو ينظر إلى ايهاب.

اوي اوي قالها وهو يتجه إلى ايهاب الذي حاول الهرب فاسرع إليه وبدء بضربه بقوة
تحت صراخه لتكمل لي هالة وبسنت وهي تقول يلا مرفوضين. مرفوضين ايه رايكم
تاخذوا حقكم انتن كمان قالتها وهي تغمز وتشير الى المدير ابتسمت كل من بسنت وهالة
ليدهبن ويكملن على المدير، دخلت الشرطة في هذه الأثناء ليتوقف الجميع
الشرطي بحدة: ايه إلى بيحصل هنا بالضبط..

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة