قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل التاسع والستون

رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل التاسع والستون

رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل التاسع والستون

مضى اسبوع على وجود سيلين في المشفى مع أسر، لم تتركه ابدا تساعده وتطعمه عندما يتظاهر أنه لا يستطيع تحريك يده رغم أن يده الأخرى هيا المصابة ولاكن سيلين لم تعترض فهي في داخلها سعيدة رغم اظهارها عكس ذلك جاء الاطفال لزيارته عدة مرات فقد طلب أسر رئيتهم كما أن الأطفال اشتاقوا لسيلين قضو معه اليوم بأكمله يتناوبون على الجلوس بجانبه واطعامه احيانا وتقبليه احيانا بينما سيلين تنظر لهم بقلب يتمزق وهيا تفكر ما ستفعله قريبا ومن ضمن الزوار جاء ( رجل الأعمال حيدر الشريف بطل رواية سامحيني وزوج كنانة أن شاءالله احفظوا الاسم حفظي على قدي هههههه) صفاته طويل ابيض وسيم جدا ذقن خفيفة محددة عيون زرقاء جاء إلى فرنسا وأقام شركة إضافة إلى شركاته كان ستتم شراكة بينه وبين أسر ولاكن حدث ما حدث.

حاول أسر بكل الطرق استغلال بقائها بجانبه كانت تساعده بكل شيئ ولاكن ببرود وعندما ينزعج من هذا الدور التي تقوم به يتظاهر بالألم لتهرع إليه تتفقده كان أسر يجهز لشيئ دون علم سيلين ينتظر خروجه لينفذ.

انتهت سيلين من إطعامه ولم تسلم من نظراته وتلميحاته. وضعت الطعام جانبا تم همت بالوقوف ليمسك يدها ويقربها منه أسر سمعت تنهيدته وهو يقول بعشق: مش هتريحي قلبي وتقوليها بقا سيلين مدعية الجهل لتقول دون أن تلتفت له كي لا تضعف وتلقي بكل شيئ خلفها اقول ايه مش فاهمة انت عاوز ايه أسر وهو يسحبها باتجاهه لتسقط على السرير بجانبه شهقت بخفة وهيا تنظر له ليقول لها بحب: انتي عارفة كويس اوي انا أقصد ايه سيلين بتوتر: أسر من فضلك سيب ايدي وكفاية بقا انت أسر بحدة: هو ايه إلى كفاية انتي ايه انا تعبت وانا بترجاكي توسلتلك كتير وطلبت منك.

السماح بكل الطرق وانا عمري ما اتوسلت حد لاكن انتي غير و أنا مقلتش اني هبطل اطلب منك تسامحيني بس انا تعبت بجد انتي قلبك ايه قلبك حجر سيلين بحدة اكبر وهيا تقول: دلوقتي انا إلى قلبي حجر وبقيت قاسية وانت ايه هااا ايه
انا عاوزة اعرف انت ايه فاكر عملتك حاجة سهلة ولازم انسى مش كدة انت فاكر أنه زرار هتدوس عليه تمسح إلى عاوزه وبكدة خلاص لااا فوق. فوق لنفسك وبعدين وانا مطلبتش منك تعمل حاجة.

أسر بغضب: قلتلك غلط مفيش حد فينا مبيغلطش احنا بشر منبقاش بشر لو مغلطناش ربنا بيسامح انتي مش عاوزة تسامحي ليه عاوزاني اموت عشان اسمعها منك سيلين بلهفة رغما عنها: بعيد الشر متقلش كدة أنا كنت هموت من إلى حصل تبخر غضبه في لحظة ليتنهد بحرقة وهو يقول مادام بتخافي عليا قد كدة متعبة قلبي ليه متعترفي وتريحي قلبي وقلبك خلينا نعيش حياتنا انتي عاجبك حالك وحالي وحال اولادنا عشت طول عمري احلم بعيلة خاصة فيا ومش بعد ما تحقق تحرميني منكم خلينا ننسى يا سيلين ده احسن حاجة ننسى ونعيش إلى فاتنا قالها وهو يسند جبهتها على جبهته بعد أن شدها باتجاهه ودموع سيلين تنزل على وجهه ابعد وجهها قليلا ليمسح دموعها بيده السليمة برقة.

ابتعدت عنه بتوتر وهيا تقول: العيلة هتدخل باي وقت مينفعش كدة أنا. أنا هغير هدومي عن اذنك
تنهد بحرقة وهو يقول بتصميم: اوعدك هتقوليها قريب وقريب اوي ومش بس هتحبيني لا وهتعشقيني وساعتها مش هرحمك قالها بمكر.

شتمته سيلين وهيا تاخد ملابسها التي احضرتهم شقيقتها هالة في آخر زيارة لها كما طلبت منها تم دخلت الحمام المرفق بالغرفة لتبدل ملابسها خرجت بعد فترة نظرت باتجاه أسر وجدته يتابعها بهيام اشاحت نظراتها بتوتر تم جلست على أحد الكنبات بانتظار قدوم الجميع
مرت نصف ساعة وهيا تشعر به نظراته تكاد تخترقها تحركت بغير راحة وهيا تشتت تفكيرها بالهاتف ولاكن احمرار وجهها فضحها له.

رفعت وجهها عن الهاتف عندما وجدت الباب يفتح وفتاة غاية في الجمال تدخل بملابس تكاد لا تستر شيئا وما جعل فم سيلين يسقط أرضا هو اندفاع الفتاة والقاء نفسها على أسر
تحتضنه بخفة وهيا تقول باللغة الفرنسية أسر حبيبييي لقد اشتقت لك كتير كيف لم تخبرني انك اتيت فرنسا الم تشتق لي ولليالينا معا لأنك وهشتني جدا قالتها بلغة عربية مكسرة.

تنحنح أسر بشدة كان سيدفعها بشدة وأبعادها عنه بغضب أشد لاكنه توقف وهو يستمع إلى سيلين وهيا تقول بصوت عالي باللغة العربية: نعمممممممممممم ياااااااااا
رووووووووح امممممممممممك وحششش امااااا يلهفككك قالتها تم اندفعت نحوها وامسكتها من شعرها وابعدتها عن أسر الفتاة وهيا تتالم بسبب قبضة سيلين على شعرها لتقول لها بالفرنسية: اتركينييي ايتها.

الحمقاء من انتي و ماذا تفعلين الا تعلمين من أنا عاااااااا صرخت بالم تم نظرت الى
أسر وهيا تقول له باستجاد: أسر عزيزي فلتجعل هذه الفتاة تتركني هيا تؤلم حبيبتك صافي ااااااه صرخت بالم أشد بعدما اسقطتها سيلين أرضا وهيا تقول لها بغضب: وديني منا سيبك اخدت تضرب بها وتعض وتمزق شعرها، أنا هوريكي يا جزمة يا رمة أنا مراته يا بت الكلللللللب وديني ما هرحمك النهاردة كان يتعالى صوت صراخ الفتاة أسفلها بينما أسر.

ينظر باستمتاع شديد فالأمر أعجبه بشدة تنهد براحة شديدة من مجنونته ليبعد عنه الغطاء تم وقف بهدوء واتجه إليها يبعدها عن صافي حملها بذراع واحدة تألم بسبب حركتها.

اخدت سيلين تتحرك بعنف وهيا تقول بغضب: سيبني بقولك سيبني منت مبسوط على الصيعة بتاعتك لا وبتقولك حبيبي ووحشتني عاااااااا هقتلها اعلمها ازاي تحط عينها على حاجة ليا قالتها بدون وعي بينما أسر يكاد قلبه يخرج من مكانه من شدة فرحته بسبب غيرتها الواضحة بشدة صرخت به وهيا تدفع نفسها باتجاه صافي التي اخدت تتراجع بخوف تم وقفت وهيا تقول عن سيلين أنها مجنونة سيبني سيييييبنييييي الجزمة هتهرب سيبنييي بقولك أسر بالم: اتهدي بقا البت فرفرت بين ايدك اهدي يا مجنونة يا بنت المجانين سيلين بغضب: أيوة ما ده إلى ناقص تدافع عنها صحيح رجالة عاوزة الحرق ميملاش عينهم غير التراب اوعى بقاااا تركها أسر وهو يتظاهر بالألم بصوت عالي وعت سيلين على نفسها لتسرع له وهيا تقول بقلق: أسر انت كويس ارجوك اسفة بس بس هيا إلى ما تتسمى. السبب. اانا. انحنى أسر وهو يكتم ضحكته بصعوبة سيلين بخوف اكتر أسر حبيبي ارجوك انت كويس تنصم أسر من وقع الكلمة تابعت سيلين بقلق من صمته: هجيب دكتور همت بالذهاب ليوقفاها أسر وهو يضحك بقوة ويحتضنها إليه ابتعدت عنه بغيظ شديد ضربت كتفه ليزداد ضحكه.

لتقول له: تصدق انك واحد عااا ابعد بقا. صرخت به بتوتر شديد خاصة وهو ينظر لها نظرة مختلطة المشاعر حب مكر والكتير من الكلام الذي لا يستطيع اللسان قولها. فالعين مرآة الروح والقلب
أسر بحب: انا قلبي كله ملكك انتي وبس أسر من غير سيلين ولا حاجة انتي كل حاجة ليا من غيرك مفيش هوا انا بعشقك يا سيلين مش هحب حد غيرك ابدا انتي ليا وانا الك.

وضع يدها على قلبه وهو يتابع: كل دقة بتنطق اسمك. اسمك وبس أنا عارف اني غلطت في حقك وغلطت كتير كمان وغضبت ربنا قبلك كتير بس لما قبلتك كل حاجة اتغيرت بقيت حد تاني ربنا اعطاني فرصة من تاني طلبت من ربنا فرص كتير وربنا اعطاني في كل مرة أنا عاوز منك فرصة وحدة يا سيلين فرصة اثبتلك اني اتغيرت.

ابتسمت سيلين له برقة تم ابتعدت عنه سيلين بتوتر شديد وهيا تقول: ها. هروح اجيب دكتور يشوف جرحك ونطمن اكتر قالتها تم هربت من أمامه قبل أن يمسكها تنهد أسر بشوق كبير وهو يرجع شعره إلى الخلف وابتسامة عاشقة على فمه فقد شعر أنها ستمنحه فرصة ولاكن صبرا تذكر ما طلبه من مدير أعماله لتعود ملامح البرود إلى وجهه يكفيه نوم من جعل سيلينه تبكي سيديقه الويل طلب منه جمع جميع موضفينه اليوم اتجه إلى خزانته تم اخرج ملابس له وقام بتبديل ملابس المشفى رغم صعوبة الأمر لكنه لم يبدي اي رد فعل لتالمه دخلت سيلين إلى الغرفة وخلفها الطبيب لتشهق بصدمة تم أسرعت له وهيا تقول بحدة وقلق: انت مجنون بتعمل ايه ممنوع تخرج نظر لها بعناد وبرود تم تابع لبسه وهو يقول لطبيب جهز كل حاجة انا هخرج دلوقتي الطبيب بطاعة وتوتر: حاضر يا فندم سيلين بغضب: هو ايه اللي حاضر انت بتستعبط المفرض تقله يقعد غصب عنه نظر لها أسر بسخرية فمن هو ليجبره على شيئ لا يريده شاركه الطبيب بنفس النظرة فهو ليس مستعدا لفقدان حياته فهو لا يزال صغير أسر ببرود جهزي نفسك يلا وبعدين قلقانة ليه منتي هتهتمي بيا ولا ايه مش محتاج غيرك.

قالها بخبث اشاحت نظرها عنه بغيض تم ذهبت لتساعده بارتداء جاكت البدلة متحاشية نظرته العاشقة لها ووضعت الجاكت الطويل على أكتافه فالجو شديد البرودة طلب منها أن تسنده بحجة أنه سيتعب من المشي بمفرده لتنظر له بغيظ من عناده تم اسندته كان يلصقها به مستمتعا لبقائها بجانبه ركب العربية بعد أن أمر حراسه بفتح الباب جلس تم صعدت سيلين بجانبه كان السائق على علم بطريق ذهابه لينطلق بسرعة وخلفه الحرس سيلين بحيرة احنا رايحين باتجاه الشركة ليه انا مش عاوزة اروح هناك تاني تجاهلها أسر وهو ينظر أمامه مما اغضب سيلين منه وصل إلى الشركة لينزل ببرود شديد ليس وكأنه مصاب وكان يحتاج مساعدة سيلين مشت سيلين خلفه وقلبها يدق بشدة مما سيحصل دخلت وصدمت عندما رئت جميع الموظفين يقفون بالانتظار صعد أسر على منصة مرتفعة قليلا وجذب سيلين معه متجاهلا هتاف الجميع بسعادة شفائه واعتراض سيلين جلس على الكرسي واجلس سيلين على قدمه أرادت الوقوف لينظر لها نظرة جمدتها كان الموظفين ينظرون بخوف شديد فهو في كل مرة يجمعهم لابد من وجود شيئ كبير مرت دقيقة. اتنتين، عشرة. نصف ساعة وهم لا يزالون على وقفتهم والتوتر ملئهم وشعرت سيلين بالمملل خاصة مع جلستها الغير مريحة لها وخوفا من أن تكون قد الامته شعر بها أسر ليريحها ويريح انتظارهم ليقول بصوت بت الرعب داخلهم جميعكم مطرودين.

شهق الجميع برعب شديد فقد علمنا أن اجتماعم لن يمر على خير ارتفع همسات الاعتراض بينهم والحاقدة.

سيلين باعتراض: انت بتقول ايه هما ملهمش ذنب نظر لها أسر ولم يتكلم فهو يفكر بشيئ التفت عندما سمع صوت أحد الموظفين أحد الموظفين بشجاعة مزيفة: سيد أسر لقد قمت بطردنا هل لك أن تعلمنا السبب سمع شهقت البعض اثر جرئته السكرتيرة السابقة لأسر لتقول بغضب وحقد شديد: سيد أسر لا تستمع لهذه السيدة أنها حقيرة وهيا قد اغوتك هي من يجب طردها وليس نحن ابتسم أسر بشر فقد وصل لمبتغاه وهو اظهار أساس الإشاعة التي انتشرت وقف بعد أن ابعد عنه سيلين تم احتضن كتفها وقربها منه أشار لحارس ففهم ليذهب لإغلاق منافذ الشركة أسر بابتسامة ساخرة اقدملكم حرم أسر باشا سيلين حسن الطايع زوجة أسر الشناوي ومن كنتم تتكلمون عنها بسوء اليس هذا سبب كافي لطردكم جميعا قمتم بشتمها كأنكم شتمتموني قالها بحدة شهق الجميع بخوف شديد فكيف لم يعلموا بامرها طوال هذه المدة فهيا قد ظهرت بعدة صور معه والاخبار تناقلت اخبارهم ابتسم أسر ببرود وهو يرى الذعر بينهم ليقول بشر من الممكن ان أتراجع عن قراري ولكن بشرط اخرجوا كل من تكلم بكلمة سوء عن زوجتي عم الجدل بينهم واخدوا يفتنون عن كل شخص تكلم بكلمة ابتسم أسر بشر وهو ينزل من مكانه ويقترب بخطى من سينقض على أحد الفرائس اتجه إلى سكرتيرته التي كانت ستهرب لولا أنها وجدت الابواب مغلقة اخدت تتمتم محاولة تجميع الكلام وهيا تقول: أنا لم أفعل شيئ وو ولم أكن اعلم كم. من تكون صصدقني أنا اااسفة لم لم اااااااه قام أسر بصفعها لتسقط أرضا بقوة انحنى أسر تم امسك شعرها وهو يقول بغضب وصوت كفحيح الافعى وربي كل كلمة اتقالت عن زوجتي سوف تدفعين الثمن غالي جدا سوف تعلمين كيف تنشرين خبر زائف عن زوجتي اتسعت عيناها برعب شديد فكيف علم بأنها من نشرت الإشاعة علم ما تفكر ليبتسم بشر وهو يقول تسئلين كيف علمت حمقاء كنت انتظر من أحدكم أن يشتم زوجتي امامي ولن يتجرأ على شتمها سوى من نشر الإشاعة وانتي بغبائك كشفتي عن نفسك سوف اجعلك تفكرين الف مرة قبل أن تتكلمي عن أحد اعتدل في وقته تم دفعها لتسقط أرضا وهو يقول ببرود وقسوة لحراسه خدوها وافعلوا معها اللازم اريدها عبرة لغيرها قام الحرس باخدها تحت صراخها واستنجادها ولاكن لا عبرة لمن لا يعتبر. أرادت سيلين مساعدتها وهيا تقول بغضب للحراس اتركوها أسر الله يخليك خليهم يسيبوها امسكها أسر قبل أن تتبعهم تم حملها بيده وهيا تبكي وقبل أن يغادر ليقول.

لمدير أعماله: تصرف معهم كما اخبرتك لا اريد لشركة واحد أن تقبلهم بعد طردهم وانشر عن طلب موظفين جدد واهتم انت بهم قالها تم غادر مع سيلين تحت ندم الجميع وتوسلهم بمسامحتهم
اخدت سيلين بالبكاء بينما أسر يحاول تهدئتها أسر بتوتر: طب بتعيطي ليه دلوقتي فوق ماجبتلك حق سيلين ببكاء: حقي انك تقطع عيشهم اكيد في ليهم ولاد وانت مش بس طردتهم لا ومش هتخليهم يشتغلو في اي مكان.

أسر وهو يرجع شعره بتوتر عكس ما كان أمامهم: طب عاوزة ايه دلوقتي علشان تبطلي عياط
مسحت سيلين دموعها وهيا تقول: سيبك من البت متعملهاش حاجة اسر بحنق: ازاي يعني ديه هيا سبب الإشاعة اصلا سيلين برجاء: ارجوك عشان خاطري سيبك منها نظر لها أسر بتردد لتقول برجاء اكتر عشان خاطري بقلك.

تنهد أسر بخفة تم ابتسم لها وهو يقول خلاص يا ستي مش هعملها حاجة هو فركت ودن صغيرة عشان تتعلم متتكلميش على حد نظرت له بشك ليبتسم لها ببراءة مزيفة
سيلين بتردد: وعد مش هتعملها حاجة أسر بحب: انتي تؤمري وانا انفذ يا اغلى البشر على قلبي ها ايه تاني المهم متعيطيش.

سيلين بابتسامة: عاوزك متعملش إلى قلته مع الموظفين نظر لها ببرود وهو يقول: ده صعب مش هقبل أنا لا يمكن أتراجع عن قراري سيلين برجاء ورقة ادابته: عشان خاطري بقلك أسر ببلاها: أتراجع هالمرة بس ابتسمت سيلين بنصر امسك أسر هاتفه تم اتصل على مدير أعماله أخبره أن يطردهم ولكن لا يتدخل بقرار قبولهم من الشركات الأخرى كما طلب منهم بنبرة فهم ما يقصد خلفها أن يترك السكرتيرة وشانها وان لا يمسوها بضرر قالها بغموض تم اقفل الخط نظرت له بسيلين بعدم رضى وهيا تقول له بضيق: ايه ده مش قلت اتراجعت عن قرارك ابتسم لها ليقول بمكر مقلتش أتراجع عن أي قرار بالضبط سيلين بشك وترقب: يعني اي أسر ببرود: أنا لا يمكن اسمح يفضلوا في شركاتي بس مش هنفذ الأمر المتعلق اني مش هسمح لأي شركة تقبلهم يعني يقدرو يسجلوا باي شركة غير شركاتي تم ابتسم لها ببراءة مزيفة لتجلس سيلين بغيظ شديد وهيا تتمتم بشتائم له بينما هو يبتسم عليها نظرت الى الطريق لتقول له بتوتر: احنا رايحين فين ده مش طريق بيتي أسر ببرود: ده طريق بيتنا سيلين بحدة انت بتهرج صح أنا عاوزة اروح عند ولادي نظر لها أسر بحدة وهو يقول لها: لسانك يا سيلين وبعدين ولادنا قام بالضغط على الكلمة ليخبرها بأن له حق بهم وأنه والدهم تابع قوله: ولادنا في القصر من اسبوع وانتي مش واخدة بالك ودلوقتي كلهم هناك معاهم.

سيلين بغيظ: وازاي يرحوا هناك من غير اذني أسر ببرود: دول ولادي أنا كمان لو مش عارفة فانا ليا كلمة عليهم وانا طلبت يروحوا القصر
جلست سيلين من سكات فكلها شهر وينتهي كل شيئ هيا اختارت وستنفذ ستنتظر فقط إلى أن يشفى.

وصل القصر بعد فترة وكان الهدوء سيد المكان نزلت سيلين واسر من الجهة الأخرى انكمشت ملامحه بألم لتسرع سيلين له لتساعده وهو لم يعترض بل زاد من احتضانها، دخل القصر ليقابله الجميع منهم المعاتب ومنهم المهنئ والمرحب بعودته
ساعدته بالجلوس تم اجلسها بجانبه رغما عنها فهو لا يتحمل بعدها عنه لحظة جاء الاطفال يهتفون فرحا برئية والديهم معا كما كل الاطفال يظن الكبار أنهم لا يفهمون.

عندما يتشاجران فشجارهم يسبب الألم لهم وعندما يكبرون يتذكرون ما كان يفعله أبيهم من تصرفات فهم قدوة لأبنائهم وعندما ينحرف الأولاد يقول اللاباء عنه أنه ليس
بارآ أو أنه غلطة لا يعلمون انهم السبب بما إلا إليه ابنهم فهم السبب الرئيسي بكل ما يحصل لأولادهم.
مضى اليوم بين ضحك ومرح ومشاكسة من اسر لسيلين وحقد من فاتن لها حتى أنها قد اغاظتها عندما اخبرتها أنها ستنجب فقط الفتيات كأمها ولن يكون لاحمد اخ.

يلعب معه ليتدخل أسر قبل أن تنفلت سيلين بلسانها فبكل الاحول هيا امه ليخبرها بحب أنه لو انجبت كل أطفالهم فتيات سيحبهم بشدة ليس فقط لانهم اطفاله ومن لحمه ودمه بل لأنهم من سيلين وليس احد اخر وان لا فرق لديه بين فتى وفتاة فهو سيحبهم جدا كانت اجابته مرضية لسيلين ومزعجة لوالدته مما جعلها تترك المكان وتصعد إلى غرفتها بينما اكمل الجميع سهرتهم بينما سيلين أجبرت أسر لصعود الى غرفته وغيرت له الضماض تحت مشاكسته لها.

بعد عدة أيام، تجلس سيلين هيا ونجوى في الغرفة نجوى بحدة: انتي لسة مصرة على إلى هتعمليه سيلين بالام: أيوة يا نجوى ده احسن حل نجوى بغضب: هو ايه إلى احسن حل انتي مش شايفة بعاملك ازاي ده اتغير اوي وبيحاول في كل فرصة يعوضك.

سيلين بغضب رغم تمزق قلبها الذي يخبرها بعكس كلامها: أن كسرني مرة هيكسرني تاني إلى بيغلط مرة هيغلط تاني وانا أن سامحت مرة هيفضل يقول ديه بتسامح يبقا اعمل إلى عاوزه أنا قررت هاخد ولادي وههرب اول ما يخف ساعتها اكون عملت إلى عليا وضميري مش يأنبني اني سبته وهو تعبان اول ميخلص الشهر هو فاضل كم يوم ويخلص هتاخدي ولادي من المدرسة زي كل مرة وانا هقابلك في مطعم قريب واخدهم واسافر.

نجوى بحزن عليها ضغطت على الهاتف بجانبها دون أن تنتبه لها سيلين: هتقدري تعيشي من غيروا.

سيلين بالم: هتعود عشت سنين من غيره نجوى بحزن: انتي كنتي عايشة قولي كنتي عايشة سيلين ببكاء: ارجوكي كفاية أنا اخدت القرار بالعافية نجوى باصرار: هتقدري تتنفسي من غيره هتقدري تشوفي ولادك وهما بيكبروا من غيروا وكل عيد ميلاد يحتفلوا من غيروا قولي هتقدري تعيش من دونه سيلين بانهيار وبكاء: لااا لاااااا خلاص ارتحتيي مقدرش مقدرش انا بحبه جدا بعشقه مش.

بس بحبه هو كل حاجة ليا يا نجوى أنا مش عارفة اعمل ايه انا قلبي وجعني اوي ارجوكي اعمل ايه قلبي بيقلي اديه فرصة وعقلي بيقلي لا هيكسرك اعمل ايه قوليلي احتضنتها نجوى لها وهيا تقول بحنان ودموعها تنزل على معانات اختها: اهدي يا قلبي انتي شفتي معاملته بتقول ايه هو بيعشقك يا قلبي ادي قلبك فرصة يعيش أنا عارفة أنه غلط بس انتي تقدري تعلميه الأدب وانتي اصلا معلماه الادب ده مش بيرفضلك طلب أسر إلى مش بيتراجع عن قرار اخده أتراجع ليكي قالتها بمزاح خفيف ابتسمت سيلين من بين دموعها وهيا تقول بتفكريني بكلام جدو فادي قلي نفس الكلام نجوى بغرور مزيف: عشان تعرفي اني حكيمة ضحكت سيلين بخفة وهيا تمسح دموعها كالاطفال بتضحك عليها نجوى وهيا تقول عندك شك في قدراتي اخس قالتها وهيا تمسح دموعها بحنان ابتسمت لها سيلين لتقول لها بعد فترة بتردد: قولتك ندي بعض فرصة اومئت لها نجوى بتائيد وهيا تقول قلبك إلى بيقول احتضنتها سيلين بحب وراحة فقد قررت إعطائه فرصة فلن تخسر شيئ تابعوا كلامهم بمزاح غافلين عن من يسجل كلامهم وينوي لهم الشر..

مضى شهرا تقريبا وجروح اسر تقريبا اختفت لم يبقى سوى بعض الخدوش شهر وهو يخطط لفعل اكبر مفاجئة لسيلين ليعوضها وهذا هو بداية تعويضه لها أيام قليلة وينتهي من تجهيز كل شيئ
خرجت نجوى وسيلين موعد عودة الاطفال وقد اتفقوا على تناول الغداء في الخارج هذا اليوم ولسوء حظهم.

بعد ساعة من خروجهم، كان أسر يجلس في مكتبه يقوم ببعض الأعمال المتراكمة ليتفرغ لمفاجئته لسيلين فهو لن يعود الا بعد أشهر سوف يقضي كل الوقت معها فكر بهيام، تفاجئ بفتح الباب بغضب وتلاها دخول والدته الغاضبة وهيا تقول فين مراتك وولادك
أسر بلامبالاة: عاوزاهم ليه وحشوكي على العموم يا ستي راحوا المطعم هيتغدوا ويرجعوا.

أصدرت صوت ساخر وهيا تقول: . وواثق اوي إلى متعرفوش أنها هربت وكانت بتخطط لده من شهر تقريبا أنا سمعتها بس مصدقتش أنها هتكون بالحقارة ديه أسر بغضب شديد وقلبه يكاد يهوي: انتي بتقوليييي ايييه الكلاااام ده مش صححححح انتفضت والدته بخوف لتستجمع شجاعتها وهيا تقول: اكيد مش هتصدقني رغم اني امك ديه اكيد عملتلك سحر بس ماشي اهو خد اسمع ده مش صوتها كان أسر يستمع إلى كل كلمة تقولها وقلبه يتمزق حرفيا هل اوهمته طيلة الشهر بمحبته.

وأنها سوف تعطيه فرصة ارته جانبها الذي لطالما ارد رئيته فقط كي يطمئن لها ويتركها.

تتحرك على راحتها من غير مراقبة. نظر إلى والدته ببرود شديد نظرة مظلمة ارعبتها ليقول كلمة واحدة كانت كفيلة بخروجها بسرعة: براا استمع الى التسجيل مرة أخرى ليتأكد من أن ما سمعه صحيح ولم يخطى السمع كان التسجيل يحتوي على بداية حديث سيلين الى قرارها بأخد الاولاد والسفر فقد قامت والدته بقص المحادثة لتكون سيلين المذنبة صرخة مجروحة خرجت من قلبه وهو يحطم كل شيئ لم يترك شيئ ولم يحطمه.؟ فقد انتهى كل شيئ سيلين تركته فعلا وهو سيلبي ما تريد سيتركها حتى لو فقد الحياة.

من بعدها من يحب يضحي وهو سيضحي لاجلها، ولاكن هيا من ستندم وليس هو سينتظرها إلى أن تعود طالبة باولاده نعم سياخد أولاده فهذا ما فكر به. مضى ساعة أخرى ولا يزال يجلس في مكتبه على الأرض بين الحطام والانوار مغلقة دفع الباب ودخول نجوى المرعوبة وهيا تقول برعب: اسررررر الحق سيليننن ظن أنها تقصد أن يذهب ويوقفها عن السفر رغم أن قلبه يشعر بشعور سيئ لينظر لها ببرود وهو يقول: ألحقها ليه نجوى بانزعاج من بروده لتقول بحدة: انت بارد كدة لييه أسر وما زال على بروده: عوزاني اعمل ايه ومسفرتيش معاها ليه اهو تونسيها لبين ما ترجع لاني قررت اخد الولاد.

نجوى بجهل عما يتكلم: انت بتقول ايه وسفر ايه انا مش فاهمة ابتسم أسر بسخرية ليفتح التسجيل اتسعت عينيها تم اضيقت فيبدو أن من سجل صوتهم كان متقصد الا يكمل التسجيل فهو ناقص والاحمق لم يفهم بعد ولم يشعر بمدى الالم في صوت سيلين وهيا تتكلم قاطع تفكيرها صوت أسر الساخر ايه اتصدمتي اني هعرف مش كدة.

نظرت له ببرود شديد وهيا تقول بحدة: تصدق معاها حق أنا غلطانة انت مش هتتغير خسارة فيك أنها اعطتك فرصة اتفضل اسمع باقي الكلام بس يا خسارة بجد محستش بوجعها وهيا بتتكلم دخل الأطفال وهم يبكون ليتفاجئ بهم أسر لم يفهم منهم شيئ بسبب كلامهم مع بعض وتشتت أفكاره.

انكمشت ملامحه وهو يستمع لما تقول بجهل وخوف اخد الهاتف منها وهو يحتضن اطفاله كان يستمع لكل كلمة اتسعت عينيه بشدة فقد صدم بشدة لقد ظلمها مرة أخرى كيف كيف لم يستمع لها رغم فرحه الشديد
انتبه لشيئ ما إن لم تكن تقصد أن يلحقها لمنعها من السفر فماذا تقصد (البت ضاعت وهما بيتكلموا هههههه)
وقف من مكانه تم امسك نجوى من كتفها وهو يقول بخوف فين سيلين حصلها حاجة.

نجوى ببكاء: سيلين اتخطفت النهاردة في حد خطفها. نزل الخبر كالصاعقة عليه ليقول بحدة اتخطفت ازاي وهيا معك قولي دخل كمال وهو يبعده عنها بحدة ويحتضنها ويقول له: أسر بتعمل ايه براحة سيبها تتكلم
اخدت نجوى تسرد ما حصل وهيا تشهق بين كلمة وأخرى.

flash back خرجت سيلين ونجوى معاا ركبوا سيارة أجرة وانطلقوا لم ترغب سيلين بركوب سيارة من السيارت فهيا بها نظام تتبع وهيا أرادت أن تتصرف بحرية اليوم وتقضيه مع أطفالها بأكمله.
وصلو إلى المدرسة واخدوا الاطفال تناولوا الغداء وكانوا سيقضون اليوم بأكمله ولاكن.

قبل تحركهم رأى الاطفال عربة لبيع المثلجات على الطرف الآخر من الطريق ليطلبوا من سيلين برجاء شديد لتنصاع لهم سيلين بيأس لتقطع الطريق الى العربة أخبرته طلبهم تم التفتت لتلقي نظرة على أطفالها ولم تنتبه إلى انفتاح باب العربة او إلى صراخ نجوى باسمها كل ما شعرت به هو قماشة وضعت على أنفها لتستنشقها دون شعور تم غابت عن الوعي واخدها في العربة وانطلاقها كل هذا حصل في دقائق قليلة.

نجوى ببكاء كمال أنا عاوزة سيلين ارجوك اخد كمال يهدئ بها وأنهم سينقدونها بينما أسر يقف بصدمة شديدة هل خطفت لم ينتظر اكتر اخد هاتفه تم خرج إلى الخارج بسرعة لحقه كمال بعد أن اطمئن على نجوى ولاكن لم يجده كان قد انطلق بأقصى سرعة له بينما ينظر أسر الى تطبيق التتبع بين فترة وأخرى فقد عتر عليها تذكر اخر لقاء لهم عندما هربت وجد قلادتها ملقاة على الأرض ولكن لن يقع في نفس الخطئ مرتين فقد زرعه في حلق أذنه فهو ايضا لا تنزعه لأنه يخص والدتها كان المكان يشير إلى مكان مرتفع ليسرع له، (وحدوا الله).

في بيت جميل على تل مرتفع بعيدا عن الناس فتحت سيلين عينيها تم اغلقتها حتى تعتاد على الضوء وضعت يدها على رأسها بالم فلا تزال تشعر بالدوار وجدت نفسها تنام على سرير انتفضت بخوف، نظرت الى نفسها لتشعر بالراحة فهيا لا تزال بملابسها سمعت صوت قفل الباب تلاها دخول ايهم وفي يده علبة كبيرة وآخرى صغيرة ابتسم لها بفرح عندما وجدها مستيقظة ليضع العلب على طرف السرير واقترب منها بسرعة وهو يقول بفرح: حبيبتي انتي فقتي اخيرا.

تراجعت سيلين إلى الخلف بخوف وهيا تقول بحذر: أنا جيت هنا ازاي وانت بتعمل ايه هنا
ايهم بحب: اهدي يا قلبي متقلقيش انتي عند حبيبك ايهم سيلين بغضب: حبيب ايه وزفت ايه انت بتهرج خطفتني ليه ايهم ببرود: اهدي يا حبيبتي في وحدة فرحها النهاردة تقول لخطيبها كدة سيلين بخوف: انت بتقول ايه وخطيب ايه ايهم بجنون: انا يا قلبي هنتجوز قريب بصي جبتلك ايه قالها تم فتح لها العلب التي.

احضرها ليكشف عن فستان ابيض رائع وهو يقول بهوس ها ايه رأيك يا حبيبتي سيلين بغضب شديد: انت بتهرج انت ناسي اني متجوزة وبحب جوزي ايهم بغضب شديد: لااا انتي مش بتحبييييه انتتييي بتحبيييينييي أما عن جوازك من أسر فانا عارف هخليه يطلقك ازاي قالها بهوس تم تابع بخبث مضنش في راجل بيقبل يفضل مع وحدة اعتدى عليها راجل تاني ولا ايه وهقله انك انتي إلى جتيلي وهيطلق زي ما طلق نيفين تم ضحك بجنون وهو يقترب منها تم امسكها تحت صراخ سيلين ودفعه بعنف.

ايهم بجنون: النهاردة هتكوني ليا مش هسيبك ابدا هتبقي ليااا ليااا لوحدي لياااا اخدت سيلين تصرخ به وتستنجد بأسر أن ينقدها فهيا لا تزال مخدرة ولا تستطيع الدفاع جيدا عن نفسها. اندفع الباب بعنف جن جنون أسر وهو يرى ايهم يحاول الاعتداء على سيلين ليصرخ بعنف وهو ينقض على ايههم ويبعده عن سيلين التي اخدت تبكي بعنف لرؤية حبيبها أمامها الآن شعرت بالامان كان أسر يضربه بعنف ويشتم به والدماء لطخت وجهه. (صلي على رسول الله) صرخت بفزع عندما قام اسم بضرب أسر على رأسه ودفعه عنه ليبتعد أسر عنه تم اسرع ايهم وامسك سيلين من شعرها فوق الحجاب ووضع السكينة التي يضعها على طبق الفاكهة على عنقها لتصرخ سيلين ببكاء وهيا تستنجد بأسر أسر وخط دماء يسيل على وجهه ليقول بقلق: ايهم انت بتعمل ايه سيبها خليك راجل وقاتلني أنا، ضغط ايهم على عنقعها اكتر عندما اقترب أسر منه ليقف مكانه بفزع ضحك ايهم بشر وهو يرجع إلى الخلف بها وسيلين تبكي وعيناها على أسر خرج إلى الخارج واسر يتقدم بحذر وهو يتفقد سيلين أسر ببرود رغم رعبه: فاكر نفسك هتفلت مني عاوز اعرف انت بتعمل كدة ليه طول عمري عادك اخويا قبل صاحبي عملتلك ايه لكل الحقد ده قلييييي ده جزاتي كنت اعز واحد ليا والاقرب كدة تجازينييييييي قالها بصراخ ايهم بحقد من واحنا صغار كنت انت تاخد كل حاجة كل حاجة تاخدها وانا لا شفت نيفين قبلك وانت اخدتها عشان انت غني وعندك كل حاجة بس مسكتش فضلت وراها لحد ما وقعتها كل صحبنا كانوا يحبوك وانا لا انت عندك عيلة وانا لا حاولت ادمرك كتير بس انت دايما تخرج منها معرفش ازاي أسر ببرود وهو يدرس حركته بعينه ويحاول تشتيت انتباهه عن سيلين ليقول بسخرية فاكرني غبي ومعرفش حاجة فاكر جاك من الوفذ الفرنسي ده بقا أنا عارفه أنه انت إلى بعته يوقعني بس قلت سامح يا أسر ده صاحب عمرك وياما شقينا سوا هو الوحيد إلى يعرف عانيت ازاي مكنتش اعرف انك ندل بالشكل ده ايهم بغضب: دلوقتي بقيت أنا الغلطان صح فاكر واحنا صغار اشتغلوا في كل حاجة وقعنا أنا وأنت في حفرة كبيرة ولما طلعتك منها طلبت منك تطلعني وتمدلي حاجة اطلع بيها بس انت رحت وسبتني لولا راجل معدي خرجني كنت من هناك وانت عايش أنا بكرهك بكرهك أنا حبيت سيلين قبلك وان مكنتش ليا مش هتكون لغيري هنموت مع بعض قالها بجنون وهو يتراجع إلى الخلف باتجاه الجرف بينما أسر يقف بصدمة وهو يفكر هل كرهه لهذا السبب هو بالفعل ذهب ليحضر حبل ولاكنه تعتر في صخرة واخد يتدحرج إلى أن اغمى عليه استفاق على رجل يحملونه ليخبرهم عنه هو من ارسل الرجل لإنقاذه صرخ بخوف وهو يراه يتراجع إلى الخلف ليشير لسيلين التي كانت تستغل الفرصة ضغطت على قدمه بقوة وعضت يده التي على رقبتها وابتعدت عنه انقض عليه أسر ليبعده عن سيلين لكنهم فقد توازنهم ليتدحرجوا تم سقطوا عن الحافة..

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة