قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل التاسع والخمسون

رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل التاسع والخمسون

رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل التاسع والخمسون

شهقت سيلين بخضة عندما سمعت صوت أسر لتترك السلسلة بسرعة دون أن يراها أسر وقبل أن تلتفت له
أسر ببرود: كل ده تأخير علشان ملف. لقيتيه ولا لسة
سيلين بارتباك وهيا تلتف له بهدوء: ملف ايه. اقصد الملف. لا نظر لها أسر بشك وهو يقول: اومال ايه إلى في ايدك نظرت سيلين بيدها التي تمسك الملف بتضحك بغباء وتوتر وهيا تقول: ايه ده تصدق.

مش حاسة بنفسي. حمحمت عندما رأيت نظرته الساخرة وهيا تقول بحرج: اسفة شردت شوية اتفضل ادي الملف نظر لها اسر نظرة غير مصدقة لكلامه لاكنه تنهد بخفة وهو ياخد الملف منها تم اشر لها لتتقدم أمامه لاكنها لم تفهم له لأنها كانت تنظر له بتمعن ضيقت عينيها محاولة فهمه وهي تنظر له بجهل ليقلب عينيه من غبائها ليقول لها ببرود ايه هتفضلي في غرفتي عن نفسي مفيش مانع نفضل ومنروحش الشغل ونتجوز حالا وتبقى ليلة فل وندلع اخر دلع أنا وانتي قالها بخبث وهو ينظر لها شهقت سيلين بخفة وتلون وجهها باللون الاحمر أثر كلامه لتخرج بسرعة وهيا تشتمه بخفة وتقول بغضب: سافل وقليل الأدب.

أسر بضحك: ومش محترم كمان لو عاوزة. استني عندك رايحة فين فكري كويس هتخسري لم تستمع له بل تابعت خروجها بسرعة تنهد أسر بثقل وهو يقول: صبرني يا رب قالها تم تبعها إلى الخارج وصل إلى آخر السلالم ليتذكر السلسلة ليسرع الى غرفته فوجدها على التسريحة أحدها وارتدائها تم خرج إلى الاسفل تم انطلق مع سيلين إلى الشركة كانت طوال الطريق الابتسامة لم تغادر فم سيلين وتخطف النظرات إليه رغم استغرابه لتغير مزاجها لاكنه سعيد لأجلها دعى في قلبه أن لا يكون ما يرسل له صحيح فحينها لن يتحمل وسيسقط لقد وصل حبها في قلبه درجة الادمان لقد وضع كاميرات في غرفتها وكلما أشتاق لها يفتحها كم شتم وحطم عندما اضطر لإغلاق الكاميرات عندما نامت اخوتها عندها حتى أنه أمر ازواجهم باخد زوجاتهم أو لن يترك بهم عظمة سليمة ولكنهم لم يستطيعوا اخدهم فهن عنيدات كزوجته لم يدري كيف نام دون رؤيتها حتى أنه فكر بالذهاب إلى بيتها ولكنه لم يجد حجة لسبب تواجده في بيت مليئ بالنساء، فقضى الليل مستيقظة مع كمال وفهد وايمن اللذين ايضا لم يستطيعوا النوم من غير زوجاتهم من جهة وافراغ أسر غضبه عليهم منهم. أسر بابتسامة: ايه سر الابتسامة الحلوة ديه بتضحكي ليه.

سيلين بضحكة مرحة: اصل في حاجة فرحتني جامد قريب هتعرفها هتصدمك لما تعرفها. أسر: ليه متقوليها دلوقتي أنا مش بحب الانتظار سيلين بمزاح: هههههه لا لما تنحج هتعرفها متبقاش لحوح كدة نظر لها أسر بغموض تم تنهد بعمق وهو يلتفت إلى الجهة الأخرى بدون كلام بينما سيلين الذكريات تعصف بها لايام الطفولة حب طفولتها الذي اخفته في قلبها ولم تخبر به أحد سوى نجوى فهيا الوحيدة التي تعلم كل أسرارها لم تغادر الابتسامة الحالمة فمها طوال الطريق وصلت العربية أمام الشركة تم نزل أسر ببرود تبعته سيلين بدون كلام مستغربة صمته ولكنها لم تهتم وتابعت سيرها إلى الداخل معه.

كانت تجلس في مكتبها عند اقتراب انتهاء دوامها تفكر بحماس هل تخبره وتعترف له بمكنون قلبها تجاهه لا تصدق أنه لا يزال يحتفظ بسلسلتها الى الآن قاطع حماس تفكيرها صوت هاتفها وجدته رقم غريب ولاكن سبق وأن اتصل بها من قبل والغريب في الأمر عندما تفتح الخط لا يجيب فحفظته تنهدت بخفة تم فتحت الخط لتتسع عينيها من سماع صوت ايهم أرادت الاقفال في وجهه ولاكن اوقفها ايهم بسرعة وهو يقول: سيلين استنى هقلك حاجة سيلين بغضب وصوت منخفض حيت كانت تضع يدها على فمها كي لا يسمعها أحد: مش عاوزة اسمعك فاهم واياك تتصل هنا تاني ايهم بسرعة: حتى لو كان الموضوع يخص أسر انتبهت بحواسها له بعد ذكر اسم أسر مما جعل الآخر يبتسم بخبث من استجابتها له واقتراب وقوعها في فخه سيلين بتردد: ايه هو الموضوع إلى يخص أسر ايهم بخوف مصطنع: مينفعش اقلهولك على الفون ممكن يكون أسر مراقب الفون ممكن نتقابل.

سيلين بحزم وبعض التردد: ليه فاكرني هبلة وهاجي مكان انت فيه يبقى بتحلم ايهم بحزن من خوفها منه فهو حقها ما فعله بها لا يغفر ولاكن صبرا ليقول لها بهدوء: سيلين أنا مقلتش نتقابل في مكان خاص أنا عقلك الكلام ده في مكان عام كافيه يعني مفيش داعي لخوفك ده هما كلمتين هقولهملك وامشي أنا صدقيني لمصلحتك الكلام ده والا أسر هيضيع.

سيلين بعدم تصديق: وانا ايه إلى يخليكي اصدقك ايهم بخبث وتمثيل: أسر صاحب الطفولة ميرضينيش يتضرر من وحدة ناوية تدمره سيلين بتسائل: تقصد مين ايهم بمكر وحزن مصطنع: اقصد حبيبته الاولى نيفين انتي تعالي وانا هقولك هيا ناوية.

تعمل ايه لأنه رجالتي مرقبينها تنفست سيلين بغير راحة وهيا تقول بحزم وبرود: تمام بس هتقول الكلام إلى هيضر أسر وتروح على طول، قول المكان بسرعة ابتسم ايهم بمكر شديد وهو يقول لها المكان تم اخبرها أنه سيرسل لها عربية توصلها للمكان كانت ستعترض لاكنه كان قد اقفل الخط بسرعة دون سماع ردها شتمت سيلين بخفة تم تنفست وهيا تنظر الى ساعتها كان الدوام سيخلص لم تنتظر لتحمل حقيبتها تم خرجت بسرعة غافلة عمن ينظر لها بترقب وغضب من همسها كأنه سر خطير مع من في الهاتف مما زرع الشك في داخله اكتر خاصة وهو يراها تغادر ليقف وينظر إلى الخارج وجدها تركب عربية لتسود عيناه بغضب وتوعد..

خرجت سيلين خارج الشركة وبالفعل وجدت عربية تنتظرها لتصعد بها بهدوء تم انطلقت بها إلى المكان المتفق عليه، وصلت العربية بعد دقائق الى الكافيه الذي اخبرها عنه لتنزل بعد أن فتح لها السائق الباب بأدب لم تلتفت له تم تابعت سيرها إلى الطاولة التي يجلس عليها ايهم في الخارج بعد أن لوح لها من مكانه، فهو من اختار موقعها خارجا لسبب يخصه. جلست سيلين أمامه ببرود وهيا تقول: اتكلم بسرعة ايه الموضوع أنا لازم امشي مش طايقة اشوف وشك خالص لاني قرفانة بجد ضغط ايهم على أسنانه بتوعد لأكنه لم يظهر ذلك بل ابتسم ببرود وهو يقول: اوكي اقعدي الاول نشرب حاجة ولا ايه على الأقل اعملي حساب اننا كنا مخطوبين.

سيلين بحدة: مش عاوزة اتزفت ولو ده هو الحديث أنا همشي فورا قالتها وهيا تتاهب لذهاب.

ايهم بسرعة وهو يمسك يدها: تمام تمام اقعدي أنا هتكلم تنفست بحدة تم ابعدت يده عنها بغضب وهيا تقول متلمسنيش تاني فاهم اومى ايهم وهو يرفع يده باستسلام تم جلس وأشار لها بالجلوس لتجلس بحنق وعدم راحة في قلبها قلبها يخبرها أن ترحل ولاكن عقلها يخبرها أن تعرف ما سوف يقول حتى لا يتأدى أسر باي شكل كان. لينتصر عقلها في النهاية سيلين بغيض: اتكلم يلا ايهم بخبث خبئه خلف حزنه المصطنع: انتي تعرفي أنه نيفين حبيبت أسر القديمة مش كدة هيا خدعت أسر مرة وبتحاول تخدعه تاني عشان توصله عاوز. تصدقي صدقي مش عاوزة بلاش أنا مش هجبرك بس انا مش هسمح ليها تدمر صاحبي تاني ديه وحدة وسخة يا سيلين قالها تم امسك يدها بعد أن قرب كرسيه بشدة منها دون أن تشعر فهيا شاردة في تفكيرها العميق وافكر هل كلامه صحيح ام يخدعها قرب ايهم وجهه منها كأنه يقبلها لم تفق سيلين من شرودها الا عندما قبل وجهها لتقف من مكانها كالملدوغة تم هوت بكفها على وجهه بشدة تم أمسكت كوب الماء وسكبته على وجهه لتقول بفحيح تصدق اني غبية اني جيت وصدقت طول عمرك زبالة وهتفضل زبالة ومش هتتغير اقسم بالله لندمك على كل حاجة يا. يا ولا بلاش حتى الشتيمة خسارة تطلع من بقي واكسب ايام علشانك واحد حقير. تم بصقت في وجهه وغادر تاركة خلفها ايهم يغلي بشدة ويتوعد. مسح وجهه تم ابتسم بخبث بعد أن رأى رجال أسر وقد شاهدوا ما يريد ان نظر إلى طرف آخر واشار لرجل بمعنى هل تم ليومى الرجل بقبول وهو يبتسم بمكر. (لا اله الا الله محمد رسول الله) ضحك ايهم بخبث وهو يقول: هانت يا سيلين اكيد أسر اول ما يشوف ويسمع الى حصل هيرميكي زي ما عمل مع نيفين من قبل وساعتها هرجعك ليا بالذوق أو بالعافية هترجعيلي يا سيلين ووقتها هربيكي على الكف ده قالها تم اخد يضحك تم اتجه إلى عربيته وهو يتوعد لهم.

كانت تمشي بغضب وتمسح وجهها بقوة وقرف تنهدت بحدة تم هدئت تم قفزت بحماس وهي تقول: أنا مش مصدقة أسر هو حب الطفولة بتاعتي عااا أنا انا هعترفله بكل حاجة انا بحبه جدا جدا بحبه أنا بعشقه انا خلاص مش هخبي حبي تاني. انا انا متوترة كدة ليه ياه أنا مش مصدقة بجد اول حاجة هعمله اول معترف نحدد معاد الفرح هنعمل فرح جامد وهنسيه اي حاجة زعلت أسر مني من النهاردة مفيش غير حب بينا قفزت مرة أخرى كالمجانين لتقول أنا مبسوطة جدا مش هسمح بحاجة تعكر مزاجي حتى ايهم الكلب مش هسمحله وهبعد عنه كل الستات مش هخليه شايف غيري خلاص يا أسر انا وانت وبس وهجيب نونو صغير واسس عيلتي الصغيرة لوحدينا وأكبرها وبيت لينا أنا واسر بعيد عن كل القرف ده يااه. لا لا خلاص أنا هرحله دلوقتي.

مش هستنى لبكرة أسرعت خطاها ولم تنتبه للعربية التي تتبعها ثواني وقطعت العربية طريقها بسرعة وسحبها الى الداخل وقبل أن تستوعب سيلين شيئ وضع أحد الرجال مخدر على فمها لتتخدر وكل ما فكرت به هو أسر لتنطق باسمه بخفوت قبل أن تغيب عن الوعي..
Asear? كان يقف أمام النافذة العملاقة التي تاخد مساحة الحائط بأكمله وفي يده سيجارة يدخنها بشراهة وفي يده الأخرى كأس. دليل غضبه الشديد رن هاتف ليفتح الخط.

ببرود جمد الطرف الآخر من الخوف وهو يقول له: اتكلم، كلمة وحيدة نطقها كافية لفهم الآخر كان الحارس الذي يراقب سيلين. وما أن اخبره ما رئى وأنها تقابل رجل وعندما وصل إلى آخر حديثه عن ما فعلته سيلين وقبل أن يكمل الحارس حديثه ويخبره ما حصل حتى اقفل في وجهه تم القى الكأس بقوة في الحائط ليتفتت الى قطع صغيرة جدا وقبل أن يتحرك إلى الخارج فتح الباب بقوة ودخلت منه نيفين والموظفة تحاول منعها نيفين بحدة: ابعدي عن وشي يا مقرفة أنا عاوزة أسر ضروري ابعدي قالتها وهيا تفلت منها وتدخل إلى الداخل. (أستغفر الله العظيم و اتوب اليه) رئت أسر لتسرع له وهيا تقول بلهفة أسر في، وقبل أن تكمل كان أسر قد احكم يده على رقبتها بقوة وهو يقول بغضب جحيمي: سبق وقلتلك لو شفتك هتكون روح في أيدي ومش هتخروجي على رجلك تاني. (صلي على رسول الله).

نيفين وهيا تجاهد لالتقاط أنفاسها: اس. استنى. كح. كح. انا جيت. كح. كح. اقلك. ع. عن. سيلين. كح. كح. عندما سمع اسم سيلين حتى ألقاها أرضا لتشهق بقوة تستجمع أنفاسها المسلوبة وهيا تسعل بشدة وبعد فترة استجمعت نفسها تم وقفت واقتربت منه بخبث وهيا تقول فاكر لما قلتلك أنه متسمعش كلا ايهم وهو خاين واتهمتني ظلم أسر بنظرة مظلمة ارعبتها وهو يقول: إن كان ده هو كلامك فاخرجي برا لاني مش فاضي لتفاهتك (الحمد لله. الله اكبر. أستغفر الله العظيم).

نيفين بسرعة: خلاص هقول. تعرف ايه عن مراتك سيلين انت تعرف انها حبيبة ايهم وكانت خطيبته هيا ألقت قنبلتها في وجهه مما جعل عينيه تتسع بقوة وهو يلتفت لها ابتسمت نيفين بخبث شديد وهيا تقول بحزن مصطنع: عشان تعرف اني عمري ما هناك وانه ايهم خدعك تعرف مراتك كانت فين النهاردة ضحكت بسخرية وهيا تقول مع حبيب قلبها ايهم اتفقوا أنها تطلق منك قريب هتطلب الطلاق إذا مش مصدقني دي صور ليهم.

وهيا مبسوطة مع ايهم خد اتفرج يمكن تفوق من حبها الوهمي وتعرف أنه مفيش حد حبك قدي قالتها وهيا تضع يدها على صدره بينما هو ينظر بصدمة الى الصور ولا يشعر بشيء حوله سوء تحطم قلبه والخيانة من اعز الناس له واحبهم الى قلبه كان يقلب في الصور واحدة تلو الأخرى ليشير الى نيفين بالخروج ومن دون كلام خرجت بسرعة مرتعبة من منظره. فمنظره لا يبشر بالخير ابدا ولاكنها لم تهتم فمخططها هيا وايهم اقترب من نجاحه وسيترك سيلين كما يتوقعون وياخد كل واحد ما يخصه.

بينما أسر اخرج هاتفه ببرود كالثلج تم اتصل على شخص وطلب منه شيئ تحت رعب الطرف الآخر منه. تم إغلاقه اخد جاكت البدلة عن ظهر الكرسي بهدوء تم خرج وعينيه تحاكي الاموات من ظلمته لم يعترض اي موظف طريقة من رعبهم من منظر عينيه دليل غضبه الشديد.

اخدت ترمش بعينيها وتفتحها وتغلقها تطرد التخدير عنهم تم وقفت وهيا تضغط على رأسها بالم، تذكرت ما حصل لتعدل نفسها بسرعة وجدت نفسها على سرير مألوف وغرفة مألوفة نظرت بالغرفة بتوتر شديد لمحت جسد يجلس على كرسي ولاكن لا يظهر وجهه لايظهر غير جسده سيلين بحدة رغم خوفها: انت مين وخطفتني ليه وعاوز مني ايه انطق ثواني حتى اتسعت عينيها وهيا ترى وجه الشخص ولم يكن سوى أسر ارعبتها النظرة في عينيه لتقول بتوتر: أسر أنا حد خطفني انت انقظتني مش كدة فسر أسر توتر أنها خوف منه لأنه اكتشف خدعتها ليبتسم ببرود مرعب أسرى رعشة في عظامها.

أسر بنبرة غامضة: انتي كنتي خاطبة من قبل نظرت له سيلين بصدمة من معرفته ففسرت كلامه أنه كباقي الرجال لا يحبون الفتاة
التي تكون قد ارتبطت من قبله لتقول بحدة: أيوة خطبت لو كان ده ذنبي طلقني، ويا ليتها لم تنطق هذه الكلمةولاكن ماذا تفيد يا ليت بعد ما حصل. فقد فتحت أبواب جهنم عليها.

فقد اسود عينيه وأصبح غضبه أعمى ولا يرى أمامه سوء خيانة سيلين وذهابها دون رجعة ولن تكون له، لا لن يحصل على جثثهم أن تكون لغيره هذا ما ردد في داخله ليقترب منها بغضب بينما سيلين تراجعت إلى الخلف برعب فهيا لأول مرة ترى هذه النظرة في عينيه ليسرع خطواته تم امسكها بقسوة من قدمها تم سحبها اليه. لتصرخ سيلين برعب أسر بجنون: انتي ملكي فاهمة سواء برضاكي أو غصب عنك انتي ليا فاهمممممة أنا هعرفك تجيبي سيرة الطلاق على لسانك عاوزة تسيبيني عشان تروحي لخطيبك ده في احلامك هدمرك يا سيلين هدمرك زي ما دمرتيني كان يتكلم وهو يمزق ملابسها بجنون مهوس وغضب تحت صراخها وتوسلاتها بأن يتركها سيلين ببكاء وتوسل وهيا تحاول إبعاده عنها بكل قوتها وتغطية نفسها. لاكنها لم تستطع بسبب ضخامة جسده اولا وبسبب المخدر الذي لا تزال تشعر به لتقول يتوسل: لا يا أسر لا لا ارجوك.

متخلنيش اكرهك لاااااااااااااااااااااا انتهاكها بقسوة ولم يهتم لالمها وانه اول شخص في حياتها بل تابع انتهاكها بينما هيا
أصبحت جسد بلا روح وهو يردد بهوس ليا مش هتبعدي عني. ليا. ملكي. انتهى من قتلها بعد فترة ليتركها كما هيا بينما هو ارتدى ملابسه ببرود وخرج دون كلام
خارج القصر بعد أن اقفل عليها بالباب بالقفل.

بعد يومين في منزل كمال، كان يجلس في الصالة ونجوى بجانبه تجلس باحضانه ورأسها على صدره وفي يدها كتاب تقرء به ببتمعن بينما كمال يحاول لفت انتباهها له بكل الطرق كالمراهقين يلعب بعينها تارة و بشعرها تارة يغلق الكتاب تارة والكتير من الحركات التي تزعجها بينما هو
يضحك من انزعاجها قاطع جلستهم صوت الباب? لتقف سيلين بعد أن أشارت إلى الخادمة أنها من سيفتح هربا من كمال وتلميحاته الخبيثة. فتحت الباب تم..

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة