قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية كما يشاء الهوى للكاتبة سدرة أمونة الفصل السادس عشر

رواية كما يشاء الهوى للكاتبة سدرة أمونة الفصل السادس عشر

رواية كما يشاء الهوى للكاتبة سدرة أمونة الفصل السادس عشر

ام شادي بصدمة: شو؟
يزن بذهول: بس انا...
قاطعته سمرمر بدموع تمثيل: انا اتصلت فيه لحتى خبرو بس ما يرد عليي، بعتلو رسالة ع الوتس طلع حاظرني
يزن: انااااا
سمرمر: اي، انت خربتلي حياتي و ضحكت عليي قلتلي بدك تتزوجني و ما تزوجتني
يزن: انااااا
ام شادي بغضب: نقلعي من بيتي
سمرمر: وابنكن!
ام شادي: هاد ابن حرام ونحنا ما بندخل هيك شغلات ع حياتنا
سمرمر: تمام، تشاو
خرجت سمرمر وهي تنولي لهم الكثير و الكثير.

اقتربت ام شادي من يزن وهي تصرخ بغضب: يا ابن الستين صرماية عتيقة، شو عامل ياكلب
يزن انزل رأسه الى الاسفل بندم اما هي فكانت تصرخ و تصفعهُ ع جسده
اتى من الخارج بترقب: شبكن ليش صوتك ل اول الحارة
ام شادي: تعال شوف اخوك، واخرت افعالو
شادي بقلق: شو صار؟
ام شادي جلست ع الكنبة و اتت رنده لها كأس الماء احتسئتهُ وهي ترتجف من قوى الغضب الذي اصابها
شادي انحنى بمستواها: خلص روءي شوي و قوليلي شو صار.

نظرت الى يزن بأعين حمراء مشتغلة بنيران الغضب.

دقت الباب بخفة و دلفت: مرحبا دكتور
نهض الطبيب من وراء مكتبه: اهلا
ثريا بابتسامة: ايمت فيينا نطلع فضة من مستشفى
الطبيب بادلها الابتسامة: ايمت ما بدك فينك اليوم اذا حابة تطلعيها، الحمدلله وضعها مستقر و ما بحاجة للمستشفى بعد هلئ
ثريا بامتنان: شكرا الك
الطبيب: ولو هاد واجبنا.

شادي بصدمة: شو
ام شادي: متل ما سمعت
اقترب من اخيه كالعاصفة محملة بزعقات الغضب رفع يدهُ و صفعه بقوى اخرج من فمه الدماء: يا كلب، وجههك ما بدي شوفو، نقلع من البيت
يزن: بس...
شادي: ولا كلمة، ليك رح عدد للتلاتة و اقسم برب العزة اذا بخلص و بشوفك لحتى اسلخ جلدك عن عضمك، وما بقى بتورجينا صورت وجههك نهائيا، نقللللع.

يزن ابتلع ريقهُ بحزن وخرج من المنزل بأكملهِ وهو يفكر ماذا يفعل؟ كيف سيكشف الحقيقة؟ ولكن ليسَ هذا ما يدور في تفكيره فقط، انما الحقيقة الذي سيكشفها عن قريب امام عائلتهِ.

رتاج نهضت من فوق الكنبة بصدمة: شو؟
حلا بذهول: يزن؟ بيعمل هيك
وفاء: حسبنالله ونعم الوكيل
عيسى: اي والله هيك قلي ابوفضل
عابد نظر الى رتاج الذي لا تصدق ما قاله اللتو اخيها، عيناها متلئلئة بالدموع، ذهبت الى غرفة النوم و ارتمت ع السرير وهي تبكي اتى وراءها وضع يده ع كتفها: هووووس
رتاج رفعت رأسها و الدموع تنساب ع خديها: عرفت ليش ما بحبني طلع بيحب وحدة تانية.

عابد مد انامله و ازاح الدموع: لا تبكي ولاشي رح يرجع و بدو رضاكي كمان
رتاج مسحت دموعها بقوى: لا انا مارح سامحو ولا رح اسمح يرجعلي، انا مو للعبة ايمت ما بدو بيحبني وايمت ما بدو بيكرهني
عابد بابتسامة: ايوااا هيك بدي اياكي قوية وعندك موقف نبيل
رتاج بربع ابتسامة: انشالله خير.

في المساء
دلفت الى الغرفة و بيدها الطعام: عملتلك شوربة خفيفة و بتقويكي
فضة نهضت قليلاً، وضعت ثريا لها وسائد بابتسامة: يسلمو
ثريا: كلي يالله مشان تتقوي
فضة وضعت اول لقمة في فمها: الله شو طيبي، لك نيالو يلي بدك تصيري مرتو
ثريا بربع ابتسامة: اممم
فضة بتردد: شو صار معك مشان عزمي عترفتيلو بالحقيقة
ثريا تنهدت بحزن: اي عرف
فضة: وشو قال؟
ثريا: ما حكى شي ولا ظهر ع وجهه شي
فضة: بجوز نصدم من الحقيقة.

ثريا: يمكن، بس مابعرف حاسة كان بيعرف
فضة: كيف يعني؟
ثريا: يعني ما تفاجأة كتير و تفاصيل وجههُ كانت عم نتطق ع انو بيعرف
فضة بتفكير: معقولة؟
ثريا: ما بعرف شيلينا من هالقصة، لاني راسي عم يوجعني كتير
فضة: ع خير.

واقف في طريق و يتكلم بالهاتف بغضب: يعني كيف مابتعرفي وينها؟، لكن تليفونها ليش معك، نستو، ماشي ومع اني متأكد انو هي حددك، بس انا رح اكشف الحقيقة، لاني بعرف انو كلها للعبة منها و معي الادلة(اغلق المكالمة دون انتظار الاجابة)بسيطة، ما بكون يزن اذا ما بخليكي تختخي بالحبوس.

نظرت اليها بقلق سمرمر، شكلو ما نااوي ع خير
سمرمر: لا تخافي ما بيقدر يعمل شي
فيفي: انشالله
سمرمر بابتسامة: لاني رح خليه بعيد عن كلشي
فيفي: لسه شو رح تعملي
سمرمر بتوعد: بكرا بتعرفي كلشي.

حلا بهدوء: حبيبي روء
شادي: ع شو روء، ع سيرتنا يلي صارت باللسان البيسوى و المابيسوى
حلا: حسبنالله ونعم الوكيل
شادي: عرفت رتاج؟
حلا بحزن: اي، وكتير مقهورة
شادي: لا حول ولاقوة الابالله
حلا: الله يفرج.

في يوم التالي
دلف العسكري و معهُ عبد: احترامي سيدي
العميد نظر الى عبد: شو كيف استعدادك للروحة لعند القاضي
عبد: قبل ما تحولوني لعند القاضي، ممكن اعرف مين دلكن ع الكهف
العميد نهض من وراء مكتبه و توقف مقابله واضع يديه في جياب البنطال: اي حقك تعرف، يلي بلغ عليك ابو النور
عبد: و ما بتعرفو ابو النور اكبر بمول
العميد بضحك: ههه ليش انت بتعرف شكلو؟

عبد: لا، لاني ما شفتو ولا قابلتو، بس كنت اتعامل معو عن طريق رجالو
العميد: بحب خبرك ابو النور بيكون انا
عبد بصدمة: شو؟
العميد بتأكيد: اي، و رفيقك احمد كان يتعامل معي بس عاساس ابو النور انا، و بهالاساس غضرت جيبك
عبد بغضب مكتوم: كنت بعرف عم يخوني
العميد: اما قضية البنت فهي لحالها رح تكون حكم عليك
عبد: ممكن استخدم التليفون احكي
العميد: لأ ممنوع(نظر الى للعسكري) خدو.

فضة بصوت تائه: مات
ثريا: اي
فضة: الله يرحمو
ثريا بترقب: لسه بتحبه
فضة بصوت مهزوز: صح خدعني بالأخر بس فرحني بالأول، حسسني بمعنى الحب الحنان، اهتم فيي شوية، خلاني حسس احساس السعادة
ثريا نظرت الى طرف الاخر بحزن: كلنا منحس هاد الاحساس بس بالأخر ما بيدوم لاني بكل بساطة مو خلقان ل النا
فضة امسكت يدها بحب: رح يرجع ويسامحك، و تتزوجو كمان
ثريا نظرت اليها: شو عرفك؟

فضة بابتسامة: ما بعرف قلبي حاسسني رح يصير هيك
ثريا انزلت رأسها بيئس: قولي انشالله.

مستلقية ع الكنبة و واضعة مسكات ع وجهها تقراء بالمجلة، رن جرس المنزل نهضت بهدوء و فتحت الباب دون ان تعلم من
سمرمر بصدمة: بابا
وكانت صفعه تنزل ع خدها بقوى: ابوكي يا بنت الكلب
دلف وهو يجذبها من شعرها، تمسك يده بدموع: اخخخ
رماها بقوى ع الكنبة وهو يخرج سلاحه: والله ليكون اخر يوم من عمرك
سمرمر نهضت وصرخت بهسترية: لالا بابا بوس ايدك لا تقتلني.

ولكن لم يخضع الى توسلها و كانت سبابتهِ تضغط ع الزناد لتخرج تلك الرصاصة و تستقر بصدرها لتسقط غارقة في دمائها
جلس بجانبها و اسند راسه ع الكنبة بأريحية: اليوم خلصنا من العار، خلصنا من هالعيبى يلي جبتيها لے النا، اديش كنت ناطر هاليوم، اديش كنت عم اتعذب وقت اهل الضيعة يقولو هاد ابوها للعايبة للرقاصة
كانت عيناها منفرجة تنظر اليه تنزل الدموع مع تشنجات جسدها لتخرج روحها تاركً جسد مفعم بالذنوب.

جلس ع الكرسي بالحديقة المنزل و هو يشعر ببعض الوخزات بقلبهِ: اخخ شو عم يصير معي، بس مو اول مرة، يالله بتمرق متل كل مرة
اتت الخادمة: يا بك، المحامي اجا
نشأت: خليه يجي
اومئت الخادمة بحاضر و ذهبت لتلبي الطلب، اتى المحامي وجلس بجانبه: صباح الخير يا بك
نشأت: اهلا صباح النور
المحامي: حضرتك طلبت تشوفني
نشأت: اي فعلا، بدي منك تعملي اوراق، و بدي هني خلال يومين
المحامي: تكرم، شو هني؟

نشأت: اول شي منفطر و بقلك شو هني
المحامي: متل ما بدك.

دلف الى المنزل وهو يتكلم ع الهاتف: والله زعلان منك، اي، لاني ما عم تجي لعندي ولا عم شوفك، اخر مرة شفتك فيها وقت كنا بالمشفى، اي، يا زلمة قول فيه واحد انا وهو خادمين نص شهر مع بعض، هههه حبيبي، شو وين انت؟لا بدينك، اي لسه اجازتك ما خلصت، اخخخ لو اعرف شو عم يصير معك، ماشي، اي لا تاكل هم، الله معك.

ناعسة بترقب: مين هاد؟
ثروت وهو يجلس ع الكرسي: هاد عزمي، رفيقي بالخدمة
ناعسة: ايوااا ع خير
ثروت بحزن: يا حرام، والله بنقهر عليه
ناعسة: ليش؟
ثروت: بضل زعلان و مهموم، يعني هيك قلبو مكسور، والله شب ما بيستاهل الا الخير
ناعسة: يا حرام، الله ينور دربو
كانت جالسة تساعد والدتها بأعداد الطعام و تسمع الحديث بحزن و وجع ع ما حصل لهُ نهضت بهدوء: ماما انا بدي جهز حالي بدي روح ع الشغل
ناعسة: اي ماشي.

ذهبت الى الغرفة وهي تخفي دموعها بغلاف الصلابة
فضة بترقب: فيكي شي؟
ثريا هزت رأسها نافية دون كلمة، نهضت فضة بهدوء و حذر
ثريا: وين رايحة؟
فضة: طقت روحي من الغرفة رح انزل اتسطح ع الكنبة جنب امك
ثريا: ستني ساعدك
فضة: لا انا بنزل شوي شوي انتي خلصي للبسك
خرجت فضة من الغرفة، جلست ع السرير و تبكي
دلف دون استأذان ينظر اليها بجمود رفعت نظراتها الدامعة و ابتلعت الغصة: في شي؟
جلس امامها وتكلم بجدية: ليش هيك عملتي.

ثريا بعدم فهم: شو عملت؟
ثروت: ثريا انا بعرف بقصتك انتي و عزمي
ثريا بذهول: من وين؟
ثروت: هو قلي كلشي
ثريا: ايمت؟
ثروت: قبل ما انزل اجازة، وانا قلتلو السبب ليش عملتي هيك
ثريا بصدمة: شو؟

في المساء...
توقفت سيارة الأجرة امام البناء نزل منها شاهد كمية كبيرة من سيارات الشرطة و حولها شريط الاصفر، اقترب من الشريط كان هناك العديد من الناس واقفه
يزن: آآ، شوفي؟
=: في جريمة قتل بالبناية
يزن: جريمة، و مين؟
=: مابعرف اذا بتعرفها الراقصة الشرق سمرمر
يزن بصدمة: شو؟ ومين قتلها؟
=: ابوها
يزن: ابوها؟
=: اي.

تراجع بخطواته الى الوراء وهو ينظر الى البناء و تحديدا الى شرفت منزلها، ولم يصدق ما يحدث، امسك هاتفه و جره اتصال.

جالسة و تبكي رن هاتفها اجابت دون ان تعلم من المتصل: الو
يزن: فيفي انا يزن
فيفي بدموع: شفت يا يزن، سمرمر ماتت
يزن بحزن: هلئ عرفت، فيفي هو الوقت مو مناسب بس بدي شوفك، و ضروري كمان، ماشي انا ناطرك بكفتريا(؛) باي.

لازار بذهول: عنجد، اي و شو صار بعدين؟
ثريا: ما بعرف
لازار: كيف يعني؟
ثريا: ما ظهر شي ع وجههُ ولا حتى حكى كلمة
لازار: معليش يا عمري بجوز مصدوم من الحقيقة
ثريا: بس هو بيعرف قبل ما قلو
لازار باستغراب: كيف؟
ثريا: ثروت حكالو القصة بعد ما عزمي عترفلو
لازار: اي و شو قلك اخوكي وقت عرف منو؟
ثريا: ما قال شي انو شو كانت ردت فعلو
لازار: يمكن مقهور عليكي
ثريا بحزن: ما بعرف.

فيفي وهي تحتسئ القهوة: هي من عيلة مشددة كتير، تزوجت واحد زواج تقليدي، وهاد الشخص كان عاطيها حرية التصرف، و ليوم زوجها مات بحادث سيارة، اهلى اصرو تجي وتعيش عندن بس هي رفضت، و اصررت تبقى وحدها، بس انو بنفس المنطقة يلي فيها اهلى، وليوم تعرفت ع واحد عن طريق التويتر، صارو يحكو مع بعض، و كونت صداقة معو، صار يشجعها انو تطلع من شي اسمو عيب، و اسوار التقاليد، يوم بعد يوم اقنعها انو الحياة حلوة برا هي الاسوار، ولانو هي كان عندا رغبة بهالشي، صارت تنحرف و تتعلم الرقص بالخفى، لحتى صارت محترفي، ساعدها ع الهريبة من المنطقة، و كمان خلاها تشتغل بالكبريه و صارت اكبر راقصة شرق، اهلى هون صارو يدور عليها و بدن يغسلو عارن، اول مرة لقتها اخوها بس ما غضر يساويلها شي لاني فورا الشرطة القت القبض عليه، وهو هلئ بالسجن، وهلئ ابوها متل ما شفت حصل عليها و قتلها بكلمة غسل العار.

يزن: ايوااا، يا حرام
فيفي بتردد: يزن
يزن: نعم
فيفي: مشان اتهام سمرمر ل الك قدام اهلك
يزن: بتعرفي بالقصة؟
فيفي: اي، لانو حكت قدامي بس انا كنت ضدد هيك شي
يزن بحزن: هلئ ماتت و ماتت معها الحقيقة
فيفي بهدوء: مين قال، انا رح روح لعند اهلك وقلن الحقيقة كاملة، لاني بعرفها و بعرف ليش عملت هيك
يزن بفرحة: عنجد
فيفي بابتسامة: اي، رح ساعدك، لاني انت شخص طيب و مخلص
يزن: شكرا كتير
فيفي: لا شكر ع واجب.

دلف الى الغرفة بابتسامة: شو رتاج ليش ما قاعدة معنا
رتاج بادلته الابتسامة: مو جاي ع بالي
عيسى جلس بجانبها: ما رح تقوليلي شبك؟
رتاج: مافيي شي
عيسى وهو ينظر الى عيناها مباشر: مابعرف ليش ما مصدق كلامك
رتاج نظرت الى جانب الاخر: مافيي شي بس هيك قاعدة و عم فكر مو اكتر
عيسى: بشو؟
رتاج نهضت بمرح: عم فكر صير بيكاسو شو رأيك
عيسى بضحكة خفيفة: عنجد.

رتاج: اي، في معهد لتعليم الرسم، وانت بتعرف انا بحب الرسم وعندي مراء فيه، قلت بسجل و بتقوى شوية
عيسى: اي شو عليه، الله يوفقك
خرج من الغرفة وجلست بمكانها بحزن: انا لازم انسى كل المشاعر اتجاه يزن، و اهتم بمستقبلي، يمكن المعهد ينسيني شوي، انا رح اقدر انساه، بس بدو عزيمي و الاصرار مني اكتر شي..

مستلقي ع السرير و شعور التعب يحتلل جسده اتت الخادمة و بيدها الماء: سيد نشأت المي
نهض بهدوء و التقت الماء منها: ليكي اتصلي بداوود هلئ و قوليلو بكرا الصبح يجي لعندي
الخادمة: حاضر، بتأمر شي تاني
نشأت: وينا راحيل؟
الخادمة بحزن: كل العادة بغرفة السيد عامر الله يرحمو
نشأت: لا حول ولا قوة الا بالله.

جالسة ع الارض و واضعة رأسها ع السرير تنظر الى صورته بأعين قد ماتت من كثر البكاء رفعت يدها الذي بها كنزته وضعتها عند صدرها: اخخخ يا عمري شو شتقتلك، ياروحي انت، ياربي دخيلك ليش ما اخدتني بدالو يالله خدني لعندو يارب الكون، اخخخ قلبي ناااار وما حاسس حدا بلهبو، بردلي هو و خدني لعندو يارب
دفنت وجهها ع السرير وهي تبكي بوجع و ألم لا يعلم به سوه الله.

داوود: اي ماشي، تمام الساعة 11 بكون عندو، شو بدي اسئلك ما قلك شوفي؟، ايواااا(انهى المكالمة ما الخادمة بتفكير)شو بدو؟ الله يجعلو خير انشالله.

في يوم التالي
توقفت سيارة حمراء امام منزل ام شادي نزلت منها وهي بكامل اناقتها الانوثية، كان الحي ينظر اليها و علامات الفضول تحتلل التفكيرهم
و يتحدثان فيما رأو: شفت يلي شفتو؟
=: انا يلي شفت
اتى شخص الثالث: شو القصة كل يومين بتجي وحدة متل هيك شكيلات لعندن
×: ليكون هي يلي عامل معها علاقة؟
÷: لا انا شفت هديك ما هيي.

كانت واقفة عند ابواب البناء تنظر اليها باشمئزاز و تسمع حديث شباب الحي، ولكن لم تدوم تلك النظرات حتى اخرجت نظرة لا مبالاة و ذهبت من الحي.

في منزل ام شادي
وضعت فيفي فنجان القهوة ع الطاولة وتكلمت: انا اجيت مشان خبركن بالحقيقة كاملة
ام شادي: حقيقة شو؟
فيفي: سمرمر ماتت
شادي بعدم مبالاة: وشو النا علاقة
فيفي: لا ما الكن علاقة بس، هي كذبت عليكن
ام شادي: بشو؟
فيفي: هي مو حامل، ولا حتى يزن عامل علاقة معها
شادي بترقب: لكن ليش اجت وقالت هيك
فيفي: من باب الانتقام...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة