قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية كما يشاء الهوى للكاتبة سدرة أمونة الفصل الثامن

رواية كما يشاء الهوى للكاتبة سدرة أمونة الفصل الثامن

رواية كما يشاء الهوى للكاتبة سدرة أمونة الفصل الثامن

توقف عندما سمع صوت الرعد قوي نظر الى السماء الذي مليئة بالغيوم السوداء تشع منها بعض من البرق، هطل المطر
عزمي: ياااارب
دلف الى الداخل و الامطار هطلت بغزارة و قوى تخبره ان الله يسمعك، ولن يترك دعاء عبده دون استجابة ولكن يحققها لك في الوقت المناسب.

عبد نهض بغضب: شو عم تقول؟ اسمع بكرا الصبح اول ما بتفتح الدوائر الحكومية، بتنزل بتلغي اسمي عم تفهم، اي متل ما عم بقلك، بتحطني اني متت ما بعرف شو ما كان نوع الحادث المهم و بتطلعلي اسم جديد ل الي، ماشي
انهى المكالمة معه و رجع خصلات شعره الى الوراء بغضب: اووووف انشالله تمرء القصة ع خير لاني العلقة معو والله ما بالأمر السهلة، و خاصة عرف اني انا النبر ون.

خرجت الشمس من جديد ولكن تغطيها الغيوم ولا تسمح لها بالظهور.

طرق الباب بخفة تكلم بحزم: ادخل
دلف العسكري ومعه داوود ادى التحية امره بان يذهب و بالفعل ذهب العسكري و بقيى داوود
داوود باستغراب: شوفي؟
المقدم: اجانا امر لنحولك بكرا لعند القاضي
داوود: ماشي
المقدم بابتسامة: خلي ثقتك بالله
داوود: ونعم بالله
المقدم: انا متأكد رح تطلع براءة
داوود برجاء: انشالله.

خولة بدموع: اخخ يا غالية والله داوود كاسر ظهري
غالية بحزن: كاسر ظهر الكل
خولة: اتصل فيي علي وقلي انو رح يحولو بكرا لعند القاضي
غالية: يارب يخلص من هالقصة ع اهون سبب
خولة: انشالله يا غالية انشالله
انهت المكالمة معها و خرجت اليهم. جالسين حول المائدة يتناولون الافطار
جلست بحزن ولم تأكل شيء
مالك باستغراب: غالية ليش ما عم تاكلي
غالية: ما الي نفس مو جوعاني
وفاء بقلق شبك فيكي شي؟

كانت ستتكلم ولكن قطع حديثها رنين هاتفها نظرت اليه شاهدت اسم طليقها يزين الشاشة بذهول: هاد عامر
حلا: شو بدو؟
مالك بهدوء: قلي نشأت رح يتصل مشان يجيب الاولاد لعندو ردي عليه
اجابت بحزم: الو
عامر بغضب مكتوم: وين الاولاد
غالية رفعت حاجبها: والله! ع فكرة الناس المذوقة بتقول مرحبا او كيفك انا هيك بعرف
عامر: تركنا الذوق ل الك
غالية بتأكيد: اي فعلا، لاني الحمدلله بوزع ذوق و فهم ع الناس كلها.

عامر بنفاذ الصبر: عم الك وين الاولاد ما بدي اتنكرز من الصبح
غالية: هون هني
عامر: تمام جهزيلي هني بدي جيبن لعندي كم يوم
غالية: اي تمام العصر بيكونو جاهزين
اغلقت المكالمة بوجهه بعد ان انتهت من كلامها
عامر كز ع اسنانه: يا بنت***** عم تفصلي الخط بوجههي بسيطة
خرج الى حديقة الفيلا وهو يتكلم بغضب: تفضل هي اتصلنا و قلنالا رح نجيبن رتحت؟
نشأت وهو يحتسئ القهوة: اي رتحت
عامر كور يده بقوى يضبط غضبه: انا رايح.

ذهب عامر و نيران الغضب تشتغل اكثر فاكثر
راحيل: بدي افهم ليش هيك عم تعمل معو؟ ليش عم تخليه يعمل شي ما رضيان عليه؟ اه ليش عم تضغط عليه؟
نشأت: هلئ اذا قلتلو جيب اولادك معناتا عم اضغط عليه، ليش انتي مو مشتاقة ل اولاد ابنك؟
راحيل؛ لا والله
نشأت بذهول: والله وعم تحلفي
راحيل: اي عم احلف لاني ما بحبن
نشأت: طيبok ما بتحبي امن ليش هني ما بتحبين هدول من لحمك و دمك
راحيل نهضت وهي تتكلم: هيك من الله المحبي ما بحبن.

ذهبت هي الى الداخل نظر الى اثرها بحزن: والله ما رح تموتي الا وانتي محتاجتين، حسبنالله ونعم الوكيل.

وصلت الى الكفتريا الذي متواعدة معه بها وهي تجلس ع الكرسي: اسفة عمو تأخرت عليك بس زحمة اليوم
ابو المجد بابتسامة: عادي ولا يهمك، شو بتحبي تاكلي
لازار: والله مو جوعاني
ابو المجد: ما بيصير الوقت غدا لازم نتغدا
لازار بامتنان: شكرا عمو بس عنجد مو جوعاني و يعني انا ما مطولي رح احكي معك بالموضوع مباشر
ابو المجد باهتمام: تفضل احكي شو هو
لازار: عمو انت بتعرف لمين باع الارض عمو مالك؟ مين الشخص يعني.

ابو المجد عقد حاجبيه بتذكر: اي انا كنت ع البيعة ليش؟
لازار بهدوء: لاني رح رجعلو هي
ابو المجد بعدم فهم: كيف؟
لازار بجدية: انا عندي شقفة ارض بمنطقة(، ) و مشالله تربته كويسي، تركولي اياها اهلي بعد ما ماتو، رح بيعها و نشتري ارض عمي
ابو المجد: ايوااا
لازار بابتسامة: وطالبة مساعدتك لاني مابدي قول لحدا من بيت عمي الا ليصير كلشي
ابو المجد: تمام رح ساعدك
لازار بخجل: عم عذبك معي.

ابو المجد بابتسامة: ولوو انتي متل بنتي، صح الله بعدني عنن بس يشهد الله بعتبرك متلن
لازار: الله يجمعك معن عن قريب، و يديمك فوق راسن يارب
ابو المجد: الله يسلمك ياعمو.

اتت من غرفتها جلست ع الكنبة وامسكت هاتفها جرت اتصال به بدلع: كيفك يزون
يزن بابتسامة: اهلا سمرمر تمام كيفك انتي
سمرمر: ماشي الحال شو وين انت؟
يزن: بالبيت ليش؟
سمرمر: لا مافي شي بس ما بدنا نتفق ع اختيار الاغنية؟
يزن نهض بفرحة: ليش اليوم بدنا نجتمع مع الشاعر؟
سمرمر: امم اي اذا ما عندك مانع
يزن بحماس: لك شو عندي مانع، ايمت ما بدك منلتقى
سمرمر: الساعة 12 بالليل ب كبريه(، )
يزن: ok تشاو.

انهى المكالمة بفرحة تغمر قلبه: واخيرا يا يزن رح تحقق يلي ببالك و اخيرا.

في الجامعة
خرجت من القاعة وهي تتكلم ع الهاتف: اي ياعمري كتبت كويس
عامر بتعب ظاهر ع نبرات صوته: اي الحمدلله
فضة بترقب: حبيبي شبك حاسة صوتك تعبان فيك شي
عامر: لا يا روحي بس مكرب
فضة: ما شربت دوا؟
عامر: اي لكن شربت هلئ انشالله بصحصح
فضة بقلق: ليك كل شوية طمني عنك
عامر: تمام.

حمل هاتفه و جره اتصال به اتاه صوته: اي شو صار معك؟ منيح كتير و شو الاسم حطيتو؟ اوخ عال العال، تمام جيبها و الك مكافئة محرزة، لا هيدا تعبك، خلص كل الامور و تعال لعندي لحتى تاخدهن ماشي
رمى الهاتف امامه ع الطاولة بأريحية فلقد نال مراده.

رفع ارجله الى الطاولة وهو يفكر فيما مضى: انا لازم بقى اتزوج فضة، هههههه بس شو زواج رح يجي، ( تكلم بصوت شبه فحيح الافعى) ماشي يا عامر بيك عاملي حالك روميو انت و السنيورة، قال شو بيتعامل معي انو ما بعرف شي بس ع مين يا فهيم زمانك...

حلل من جديد الظلام مع هطول الامطار الذي لا تكف، بلل اصبح يزداد مع هبوط في درجات الحرارة الذي تصل الى اثنان مئوية.

هدءت المطر بعض الشي تنزل بزخات خفيفة ع هذه المنطقة
توقفا امام مغارة مهجورة يغطي بابها البعض من اغصان الاشجار سلط ضوء هاتفه عليها
عابد بضحك: يا زلمة شو هاد مغارة علي بابا حاسسها
نوار شاركه الضحكة: ههه فعلاً، بس هي ما فيها الذهب يا حسرة
عابد بغيظ: لك اخخ لو فيه بس كان صار شي غير هيك
نوار: شو كان صار؟
عابد حك فروت رأسه بلطف: ما بعرف بس اكيد ما كنا شحدانين.

نوار ضحك ضحكة قوية: هههه مع حقك مشي ما يطلعلنا شي شبح يشيبلنا شعر راسنا بهالليل
عابد: اي والله مو ناقصن ل انو كم وحدة و خاصة بالجو الحلو يلي برعب
نوار: يالله لكن، بس بدي افهم ليش خلانا الملازم نطلع بالجو الصاقوعي ما بعرف
عابد: مين بدو يعطسلو شوي
مشيا من امام المغارة المظلمة يتحدثان و يضحكان يركضان كي يصلا قبل ان تقوى الامطار
و كانت هناك اعين تراقبهن رفع هاتفه وتكلم: راحو معلم تمام وصل.

انهى المكالمة معه و وجه كلامه للأشخاص الذي معه في السيارة: يالله انت وهو نزلو و خدو السيارات البضاعة فضوها بسرعة قبل ما حدا يجي
الكل تكلم بصوت واحد: عُلم
و بالفعل تحرك الرجال الى الشاحنات المليئة بالمخدرات تسير ببطئ الى ذاك الكهف المخيف دلفت وحدة تلوى الاخرى بانتظام تفرغ كل حملها و تخرج بهدوء التام و كأنها لا تضع الكثير من الممنوعات...

حلا نهضت وهي تتثاوب: ما عاد فيني فرطت نعس تصبحو ع خير
رتاج: تعالي خديني معك وانا كمان تصبحو ع خير
وفاء بحب: وانتو من اهلو
نهضت ايضا غالية: وانا كمان بدكن شي رايحة نام
مالك: اي قعدي شوية في موضوع
غالية جلست ولم تتفوه بكلمة ولكنها كلها اذنانٌ صاغية
مالك بهدوء: غالية بكرا الساعة 11 جهزي حالك
غالية بترقب: لوين؟
مالك: لنروح نحضر جلست داوود
غالية ابتلعت ريقها بتوتر: كيف انا ما انو.

مالك: انتي لازم توقفي حدو بهيك مواقف
غالية: بشو صفتي بدي روح، كنت خطيبتو و...
مالك قاطعها: و مازلتي
غالية بذهول: شو؟
مالك بجدية: متل ما سمعتي، هو رايدك و طلبك قبل ما يدخل ع المحاكمة وانا موافق
غالية: ايمت كان هالشي؟
مالك: بعدين بتعرفي هو بيحكيلك كلشي بس يطلع لهيك قومي نامي مشان نكون مستعدين و كاملين الاعصاب.

نهض غالية بذهول و حيرة متى طلب يدها؟ لماذا لم يقول لي مثل هذا الشيء حصل؟ ماذا يحدث يا رباه هل انا في حلم، او امنية اراها بشكل مصور، ياللهي انت رب الخير لا تأتي الا الخير...

تنظراليه و تنتظر ان يتكلم، مالك: في شي؟
وفاء: مستناي تحكي
مالك: شو بدي احكي
وفاء: كيف صار هيك
مالك بابتسامة: بتعرفي بحب روح الفضول يلي عندك
وفاء بادلته الابتسامة: اي لا تغير الموضوع احكي
مالك بذهول: شو عرفك عم غير الموضوع؟
وفاء غمزته: بدو حدا يترجملي تصرفاتك
مالك: والله انك كتاب لمعرفت تصرفاتي
وفاء: اي، يالله احكي
مالك وهو يتثاوب: نعست بدي نام بعدين بقلك.

وفاء مسكت يده قبل ان ينهض: عم بقلك احكي هلئ والا الليلة هي ما رح تمرء ع خير
مالك اقترب منها: شو ممكن تعملي
وفاء بصوت ضعيف: ما بخليك تنام لحتى تقلي شوفي
مالك غمزها: قوليلي شو نوع التعذيب لحتى قول ولا لأ بلكي تعذيب حلووو
وفاء بمكر: بس بروح بفيق رتاج تجي لعندك
مالك بغيظ: انتي بدك تجيبلي الجلطة من بياختها، خلص بحكي لعمى شو هالعقوبة
وفاء بضحكة خفيفة: احكي لكن
مالك عدل من جلسته وتكلم: القصة و مافيها.

Flash baak
مالك نهض من ع الكرسي: يا عيسى انا رايح لعند نشأت ع الشركة
عيسى: ماشي الله معك
ركب السيارة و ذهب الى شركة نشأت دلف اليها و صعد الى الطابق الذي به مكتب نشأت الشخصي
توقف عند السكرتيرة: نشأت بيك موجود؟
السكرتيرة نهضت: اهلا سيد مالك اي تفضل هو جوا
مالك بابتسامة: شكرا
اتجه نحوا الباب و طرق عليه بخفة، اتاه صوته الصارم: ادخل
دلف الى المكتب وهو يقول: الكبري ل الله
نشأت نهض بفرحة: مالك.

وبعد سلامٌ حميمٌ نشأت: تفضل اقعد
مالك: انا جاي عاتبك
نشأت: والله حقك عليي بس بتعرف الظروف، و بدك الصدق
مالك: اي
نشأت: ما عم اتجرء حط عيني بعينك من ورا فعلت ابني
مالك: نشأت انت ما الك دخل و بعتقد سبق وقلت هالكلام، و كلشي من الدنيا قسمة و نصيب
نشأت: اي والله
قطع حديثهم صوت طرق الباب تكلم نشأت: ادخل
دلف داوود بهدوء يتكلم: سيد...
قطع كلامه وجود مالك الذي ينظر اليه وكانت تعابير الذهول ع وجهه.

ابتلع ريقه بارتباك: اسف خلص بعدين بجي
نشأت باستغراب: لا عادي، هاد صديقي المقرب مالك، داوود القرنفل فينك تقول المنقذ ل الي، بعتقد لازم تعرفو بكون ابن حماه ل المقدم علي
مالك بغموض: انا يلي بعرفو ما بدو حدا يقلي عليه
داوود انزل نظره الى الاسفل: اسف بستأذن
خرج داوود من المكتب كانت نظرات مالك معلقة الى اثره بحزن
ضل هكذا لدقائق حتى استفاق ع صوت نشأت: شو قلت؟

نشأت: صرلي اديش عم احكي معك، شكلو في قصة شاغلة بالك صح
مالك: اي والله مظبوط كلامك
نشأت باهتمام: احكي شو هي؟ ممكن اغضر ساعدك
مالك بحزن: اخخ علوا يا نشأت هالشغلة ما ببساطة بتنحلل
نشأت: مالك احكي شوفيه
مالك: هاد يا سيدي داوود كان خطيب غالية قبل ما يتقدملها عامر
نشأت بذهول: عنجد! اي كمل شو صار.

مالك: ابو نصاب نمرة اولى، بس طلق امو و تربه الولد بعيد عن ابو عاشو بالحارتنا، و كانو الجماعة كتير كويسين، بعد ما كبر طلب غالية وانا وافقت لاني الشب مافي منو...
نشأت: كمل ليش سكتت.

مالك اخذ كأس الماء و حتسئ القليل: بعدين بيجيني خبر انو عم يتواصل مع ابوه، بس انا ما عترضت لهالشي لاني من حقو يحكي معو، بعد فترة طويلة، قررنة نساوي العرس و تفقنا ع كلشي و حددنا يوم للعرس، بس قبل ما نبني المخططات ع الامر الواقع بتجي رسالة من رقم ما معروف مين، و بقول، داوود واحد نصاب متل ابوه و وسخ بدو يتزوج بنتك مشان يشغلها متل ما هلئ عم يعمل ابوه و المعلومة من مصدر موثوق فاعل خير، صار الشيطان يلعب بعقلي، اجا تاني يوم مشان يبداءو بالترتيبات، قمت انا قلت خلوها كم يوم في كم شغلة الكل وافق وهو كمان، بعتت ناس مشان يعرفو اذا هالحكي صحيح او لا، وللاسف كانت الاجابة اي، و كانت الكارثة فسخ الخطبة، بس بعد سنين بكتشف كلو كذب.

نشأت: اووووووف شو هالقصة، ومين طلع وراها؟
مالك: ابوه
نشأت بصدمة: بربك
مالك: والله خرب عليه كرمال ما يتزوج
نشأت: لعمى شو هالاب القذر هاد
baak.

وفاء: اي وشو صار بعد ما حكيتلو القصة
مالك: شي ما بتتوقعي
وفاء بترقب: شو هو؟
مالك: رحت من عندو و بعد كم يوم اتصل فيي و طلب يشوفني، هههه و طلب غالية ل داوود و انا وافقت بس لسه ما قلتلو الجواب
وفاء: لكن؟
مالك: ما قلت لا اي ولا لأ قلت بدي اعمل استخارة و عملتا الحمدلله كانت كويسي، لهيك بس يطلع من السجن رح قلو الجواب
وفاء بابتسامة: الله يقدم يلي فيه الخير يارب.

سمع صوت طرقات ع باب غرفته نظر الى الساعة: لعمى هي الساعة 12/30 شوفي؟
نهض و فتح الباب شاهده واقفً، عزمي باستغراب: ثروت فيه شي؟
ثروت بابتسامة: شفت ضوء غرفتك شغال عرفت لسه فايق جاي شوف اذا لازمك شي
عزمي بادله الابتسامة: قلقان مو جاييني نوم، ادخل
ثروت: ما بدي ازعجك
عزمي افسح له الطريق للدخول: لا ادخل مافي ازعاج
دلف ثروت و جلس ع الكرسي اما عزمي جلس ع سريره.

و بعد فترة من الاحاديث المختلفة، ثروت: ممكن سؤال، بس لا تعتبرو حشري
عزمي: لا تفضل احكي
ثروت: انت حابب مو؟
عزمي ابتسم بخفة: و شوعرفك؟
ثروت: بايين ع عيونك يلي عم تغزل غزل
عزمي: ليكون دافشك عليي العميد
ثروت: ليش العميد كمان بيعرف؟
عزمي بتوضيح: لا بس بدو يعرف شبني و ليش بضل هيك، و شكلو بدو يعرف مين هي
ثروت بضحكة خفيفة: ههههه لا ماوصلت لهون بس انو ما بشوفك بتحكي معها، و شكلك متزاعل معها.

عزمي صمت لبرهة من الوقت: قصة ما بتتوقعها تصير غير بالروايات
ثروت بفضول: اوووف احكي لنشوف...

رفع هاتفه و جره اتصال بها: اي سمرمر وينك؟اجيت ع الكبريه ما شفتك و سئلت عنك كمان قالولي ما هون
سمرمر بتعب ظاهر ع صوتها: ما غضرت اجي و الشاعر صار عندو ظرف ما غضر يجي كمان
يزن: خير شو صاير معك؟
سمرمر: ما بعرف بس كتير تعباني
يزن: ليكي انا جاي لعندك اخدك لعند الدكتور
سمرمر: لا مافي داعي
يزن: خلص انا جاي.

انهت المكالمة معه وهي تنظر الى المرآة الامامها و ابتسامة الشر تعلو ثغريها: ولله لحتى خليك تفتلو بشوارع انت واخوك الواطي...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة