قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية كشماء للكاتبة سعاد محمد سلامة الفصل السابع

رواية كشماء للكاتبة سعاد محمد سلامة الفصل السابع

رواية كشماء للكاتبة سعاد محمد سلامة الفصل السابع

أنتهى الزفاف الذي أنهك الجميع
بسيارة علام أثناء العوده
كان معهم بالسياره كريمه تجلس بجوار السائق وبالخلف علام وجواره كامليا
بدأت كامليا تشعر بضيق وحر
لتقول والنبى يا أسطى تعلى التكيف شويه لأحسن خلاص الحر هيفطسنى
لينظر علام لها بأشمئزاز قائلا أسطى أسمه عبد المجيد
لترد كامليا وأنا كنت أعرف أسمه منين بعدين أنا حرانه قوى مش كفايه الفستان الى لابساه دا تقيل قوى.

ليهمس علام قائلا دلوقتي بقى تقيل ولما كنتى بتطنطى زى القرد مكنش تقيل
لتقول كامليا بضيق أنا عارفه حمار مين الى جابوه مش يراعى قوتى البدنيه
ليصمت علام
لتضحك كريمه قائله لمى نفسك يا كامليا وحر أيه الى حاسه بيه أتلمى شويه
لتقول كامليا منوره العربيه يا كرمله بس أيه الى جابك معانا مروحتيش مع كشماء وركن ليه عربيتهم أوسع وكمان تلاقى فيها تكييف مركزى مش زى دى التكيف جنب السواق بس.

لتضحك كريمه قائله كشماء وركن معاهم جدتك رقيه
وأنا جيت معاكى أنت وعلام عندك أعتراض
لترد كامليا بتلميح وهعترض ليه أنت مصره تبقى عازول بينى وبين التكييف
لتفهم كريمه تلميحها وتقول أما أشوف أخرتها معاكى أيه
لترد كامليا أخرتها أيه لو مكنتيش أنتى بينى وبين التكييف كان زمان بعد تسع شهور من دلوقتي كنت جبت لك تكييف صغير حلو ومقطقط يسليكى
مالكيش في الطيب
لتضحك كريمه.

أشمئز علام من طريقه تحدثها مع والداتها بتلك الطريقه السوقيه ود لو يفتح تابلوه السياره ويخرج سلاحه منها ويقوم بتفريغ الرصاص منه برأسها ويفيق من كابوس حياته.

بالسياره الأخرى
كانت رقيه تجلس جوار السائق وبالخلف
ركن وكشماء
التى تتحرك كثيرا
ليقول ركن بهمس في أيه مش بطله حركه ليه
لتقول له بهمس أيضا الشوز وجع رجلى مبقتش قادره أستحمله وعايزه أقلعه أو حتى أفكه شويه
ليقول لها ورجلك مكنتش بتوجعك وأنتى لبساه وبترقصى ولا كان بيلين مع الحركه
لتقول كشماء مش عارفه بس رجلى وجعانى قوى منه
لينظر لها بتعجب
لتصمت لدقيقه ثم تقول وطى التكيف شويه يا أسطى.

لينظر لها ركن بسخريه قائلا أسطى
لتقول رقيه في أيه يا حبيبتي
لترد كشماء أنا بردت خليه يوطى التكيف أو الأفضل يطفيه أنا مش عارفه غبى مين الى نقى الفستان ده من غير أكمام أنا الناموس قطع أيديا ودلوقتى بردانه
لينظر ركن لها نظره قاتله ود لو يفتح باب السياره ويلقيها منها ويرتاح من لعنه حياته.

بسياره أخرى
كان أيبو ومعه أخته شيماء ومعهم جلال صديقه وأخته جميله ويكونان أبناء عمدة البلد
ليقول جلال بمزح وهو يضع يده على كتفه عقبالك يا أيبو
لينظر أيبو في المرأه الأماميه ينظر الى جميله قائلا ياريت قريب أنشاء الله
لتبتسم جميله بحياء
ليقول جلال بس الفرح كان جميل وكان فيه روح حلوه مع أن في أوله كان ممل بس أول مره ياصديقى أعرف أنك بتعرف ترقص حلو بالعصايه.

ليرد أيبو ضاحكا تصدق ولا أنا بس الى عمل روح حلوه في الفرح هما العرايس
لتقول جميله فعلا هما الى عملوا للفرح زهوه جميله قبل ما ينزلوا من الكوشه انا كنت حاسه أنه فرح كئيب وكنت بفكر أمشى بس لما نزلوا بدأ الكل يتفاعل معاهم وعملوا للفرح روح جميله
لترد شيماء روح جميله أيه دول قلبوا الفرح الراقي لفرح بيئه بالذات الى هي مرات ركن فستانها وشكلها بيئه قوى.

لترد جميله بالعكس دى كانت جميله قوى وشكلها دمها خفيف انا عن نفسى أتمنى فرحى يبقى بالشكل ده لتصمت شيماء
ليقول جلال بس واضح أنك بقيت أنت وبنات عمتك أصحاب خلاص
ليضحك أيبو قائلا بقولك أيه انا بصراحه رايق الليله أحنا نوصل شيماء عالبيت وأرجع أوصلك أنت وجميله ونكمل بقيت الليله مع بعض في حاجات في القانون مش فاهمها وعايزك تفهمهالى.

ليضحك جلال قائلا أنت بتدرب عند غول القانون في المنيا ومش عارف تفهم منه ما تسأله
ليرد أيبو انا لما بسأله بيجاوب عليا بطريقه تخلينى أكره القانون ركن يا عم موصيه عليا وهو عامل بالتوصيه قوى وأنت عقر في القانون خلينى أستفيد من الصداقه شويه
ليضحك جلال قائلا وماله هتعبر أول مره أستشاره وبعد كده أى سؤال او أستفسار هيكون له تمن
ليضحك أيبو وكذالك جميله على مزاحهم أما شيماء فيتأكلها الغليل.

بسياره أخرى
كان شاردا في تلك التي لم يغير الزمن ملامحمها مازالت جميله أحتفظت أيضا بروحها الخفيفه
ليسمعه قائلا
أيه يا أبو الأفكار روحت فين مش معايا
ليرد عليه بضيق بتقول أيه عايز أيه
ليرد عليه قائلا لأ أنت مش معايا خالص بس مين الى شغلت بالك تكون الملكه هي الليله كانت ملكه بصحيح الى يشوفها ميقولش أن الى بيتجوزوا دول بناتها.

بس بنتها الصغيره دى شكلها شقيه وعسوله بغض النظر عن جسمها الصغير بس أيه فورتيكه ضحكتها تهوس
يا بختك يا أبن النمراوى
ليهمس فكرى قائلا فعلا يا بختك يا أبن النمراوى
لينظر الى أبنه قائلا انا شوفتك في الفرح وانت بتسلم على أيه بنت خالتك أيه من أمتى الحنيه دى
ليرد عليه بتلبك قائلا أبدا وشى كان في وشها قولت أسلم عليها.

ليقول فكرى ومن أمتى بيهمك بس أنا بحذرك أن كنت ناوى على حاجه أو البنت داخله مزاجك أبعد عن عيلة النمراوى علام مش سهل ليكمل بين نفسه علام الوجه التانى لمنصور النمراوى.

وصلت سيارة علام الى أمام المنزل
نزلت كريمه من السياره وخلفها علام
لتبقى كامليا بالسياره لتقول هو في أيه محدش هيساعدنى أنزل من العربيه دى ولا أيه هتسيبونى هنا
ليتنهد علام وينحنى يمسك يدها ويساعدها في النزول من السياره الى أن نزلت بفستانها الكبير
وقفت الى جواره
لتجد العائله بأكملها في أستقبالها بالأعيره الناريه الذي يطلقها كل من نمر وسعد
لتقف كامليا بعدم اتزان.

لتقترب من والدة علام قائله مالك يا حبيبتي
لترد كامليا وهي تدعى البراءه أبدا بس مفرهده شويه من كتمة العربيه
لتبتسم وتقول لها حالا الهوا هينعنشك وتنظر الى علام تبتسم بخبث
ليبتسم بسخريه
ليقول والد علام مفيش عروسه دخلت بيت النمراوى على رجليها لازم تدخل منشاله على الأكتاف
لتبتسم كامليا بمرح وتدعى الخجل
لتبتسم كريمه بسخريه وهي تنظر الى تلك التي تدعى الخجل.

ليقول نمر وهو ينظر الى علام أيه متشيل عروستك ولا أشيلهالك أنا ويقترب من كامليا
ليقول لنفسه والله يا ريتك تشيلها ترميها في الجبل للديابه يتسمموا بها
لكن ينحنى يحملها ليدخل بها الى داخل البيت ويرمى عليهم الملح وأوراق الزهور من خلفهم الى ان أقترب بها من الجناح الخاص بهم
ليتركهم الجميع ليدخل بها هو بمفرده ويغلق الباب بكعب حذائه
ليقوم بحدفها بقوه وغيظ على الفراش.

لتحاول الاعتدال الى أن جلست على الفراش تقول وربنا المعبود كنت، متوقعه انك هتعمل كده شكلك غدار بس المرتبه طلعت أصيله شكلها فايبر أصلى بياخد ويدى شكلها هتعمل معانا شغل حلو
ليقترب منها ساخرا يقول بغيظ وربنا المعبود بيئه وأيه الشغل الحلو الى هتعمله المرتبه
لتقف كامليا على الفراش وتتنطط قائله هنط عليها براحتنا وكمان شكل ملة السرير جامده وتستحمل صارف أنت، ومكلف نفسك وجايب حاجات نضيفه تستحمل.

لتهمس لنفسها بس أياكش أنت الى تستحمل شكلك هتطلع فرفور
ليقول لها بتقولى أيه على صوتك عايز أسمعك
لتقول ببراءه الهى ينوبك ثواب شيلنى نزلنى من على السرير لأحسن خايفه أنزل أنكفى على وشى الهى يسترك وما يشمت فيك عدوينك
ليقترب منها ويحملها وينزلها من على الفراش قائلا واضح أنك حجم ناموسه ولسان جاموسه أنا مش عارف أنتى أزاى بقيتي دكتوره
لترد كامليا ببساطه بالغش
لينزلها علام على الارض ويقف يقول بتعجب بالغش.

لترد كامليا أه والله انا البت الى كانت قدامى شاطره جدا ووممتازه وأنا كنت بغش منها بس أنا كمان ساعدتها غششتها سؤال غلط وجاوبته انا صح فرقت سته من عشره أنا دخلت طب وهي دخلت صيدله وأنحرفت بقت معيده في الكليه
ليقول بتعجب هي انحرفت وأنتى ماشاء الله بقيتى دكتورة صحه عامه مش عارفه تختارى تخصص معين تمارسيه.

لترد كامليا انا أصلا مكنتش عايزه أدخل طب بس كرمله هي الى غصبت عليا أنما لوعليا كنت دخلت سياحه وفنادق وأصيع بالسياح في الاوتيلات وأنصب عليهم وأبيع لهم مشغولاتى من التطريز والتريكو وأجمع منهم عملات صعبه دولار وأسترلينى ويورو ودينارات كويتيه كمان
لينظر علام لها مذهولا ويقول تعرفى تختفى من قدامى.

لتقول له انت قلبت زى أمشير كده ليه عموما مالكش في الطيب انا كنت هقولك ساعدنى وأفتح السوسته بس خلاص هتصرف انا في الحمام مع نفسي
ليقول علام بسخريه وضيق انتى مش محتاجه حد يفتحلك السوسته أنتى لو عطستى الفستان هيقع لوحده من عليكى غورى من وشى
لترد كامليا خد بالك انت كدا بتهنى في أنوثتى بس هفوتهالك
ليقول بسخريه أنوثتك هي فين دى هجيب عدسه مكبره علشان أشوفها.

لتتركه وتذهب الى الحمام وهي تهمس قائله انا كنت ناويه أصفح عنك بس انت الى جيته لنفسك متلومنيش بقى في الى هعمله
خرجت بعد دقائق قليله ترتدى ثوب الحمام الخاص به وتقول أنا خلصت وكمان حضرتك الحمام مليت البانيو ميه سخنه مش قوى علشان تعرف انى زوجه متعاونه وأصيله وكمان علشان تسترخى وتريح أعصابك أنا شيفاك عصبى قوى
لينظر لها قائلا وحضرتك لابسه الروب بتاعى ليه مش في واحد ليكى في الحمام.

لترد عليه دا عجبنى أكتر ولو عايز تلبس بتاعى مفيش مانع براحتك وألحق ادخل قبل الميه في البانيو ما تبرد
ليتركها ويدخل وهي تنظر له وتبتسم وتغنى حمام الهنا يا عريس دا انت هتضوى زيي أنا والبت كشماء
لتنظر على الفراش تجد بيجامه رجالى زرقاء اللون من الحرير الناعم وجوارها قميصا للنوم حريمى مضاهى للون الأزق حريرى وناعم أيضا مطويان.

لتتجه وتمسكهما لتنظر للبيجامه بأعجاب قائله جميله قوى البيجامه دى وناعمه وتنظر الى قميص النوم وتتلمسه بيدها قائله وانت كمان جميل وناعم بس انا معرفش وشك من ضهرك هلبسك أزاى وبعدين مفتوح قوى أيه قلة الأدب دى طلعتى ليكى في الشمال من وارانا يا كرمله بس انا هتصرف.

عند منزل الفهداوى
نزل ركن من السياره ليجد جده وعمه وأبيه ومعهم نسائهم
لتنزل رقيه هي الأخرى
ليستدير يجد كشماء تجلس لينظر لها قائلا أيه مش ناويه تنزلى ولا ناويه تهربى بالعربيه
لتنظر كشماء له قائله هو ينفع يعنى أهرب دلوقتي عادى ومحدش هيمسكنى
ليزم شفتاه بقوه قائلا أتفضلى أنزلى ويمد يده لها
لتمسك بيده وتنزل من السياره
لتسمع صوت أطلاق الرصاص والزراغيد أيضا
وقفت جواره.

لتقوم والده ركن برش الملح لتنظر كشماء الى الأرض تجد زهره ملقاه على الأرض لتستعجب
لتأتى الى جواراها جدتها لتنحنى على جدتها تهمس لها قائله هما ليه راشين الأرض زهره
لترد جدتها وهي تبتسم علشان الحسد والسحر دا من عاداتنا الزهره والملح بيفسدوا الكتابه والسحر للعرسان
لتقول لنفسها ومين الى يقدر يسحر لراجل العصابات ده دا منظره يخوف يلا أنا هكمل له موضوع الحسد وأعمله عروسه ونخرمها بالدبابيس وهو هيولع لوحده.

لتقول أنعام والدة ركن العروسه لازم تدخل منشاله يلا يا ركن
ليتجه ركن اليها لينحنى يحملها
لتعترض كشماء قائله لا أنا همشى لوحدى
لتضحك رقيه قائله دا سلو وبلاش أعتراض
لتصمت كشماء وهي تدعى الخجل امامهم
ليحملها ركن بضيق
لتلف يدها حول عنقه بقوه كأنها تخنقه
ليدخل بها الى الجناح الخاص بهم لتقول له
خلاص نزلنى أنا دوخت.

ليقول ركن دوختى من أيه دا الى قربت أتخنق من أيدك الى على رقابتى دا غير وزنك طبعا أنا مش عارف أنتى مدرسة تربيه رياضيه أزاى
لتترك يدها من حول عنقه
لينزلها لتقف على الأرض قائله مالى عودى حلو وأنا أصلى مكنش نفسي أكون مدرسه
ليرد ركن أمال كان نفسك تبقى أيه سواقة توكتوك
لتنظر له بحده قائله ومالهم سواقين التوكتوك ناس محترمه
لينظر لها متعجبا يقول فعلا محترمه وأنتى ما شاء الله مثال لهم.

لترد عليه على فكره انا كنت ناويه أطور نفسي مش هبقى طول عمرى أسوق توكتوك كنت ناويه أسيب سواقة التوكتوك
ليقول ركن وكنتى هطورى نفسك أزاى بقى
لترد كشماء كنت هسوق تاكسى وأشتغل مع السياح
ليقول بتعجب هتسوقى أيه وتشتغلى مع مين.

لترد كشماء بتكرار هسوق تاكسى أنا كنت خلاص هتفق مع واحد على شراء تاكسى وأشتغل بيه في المطار مع السياح انا معايا لغات بس كرمله غدرت بيا وسحبت كل الفلوس الى كانت في البنك وحطتها بأسمها لوحدها
ليقول ركن بسخريه كرمله دى الى هي عمتى كريمه أنتى بتنادى على مامتك بكرمله
لترد كشماء ايوا احنا متعودين على كده من صغرنا
وهى قابله أحنا أحرار
ليرد ركن وأنا مالى بينكم بس قولتى لغات أنت بتعرفى لغات.

لترد كشماء بفخر طبعا انت مفكرنى جاهله أنا كان التنسيق مدخلنى أقتصاد وعلوم سياسيه وأنا الى حولت لتربية رياضيه
ليقول ركن وحولتى أقتصاد وعلوم سياسيه كليه محترمه
لترد كشماء وماهو دا الى خلانى حولت انا دخلت الجامعه معظم الطلاب معايا كانوا ولاد سفراء أو ناس راقيه ملقتش نفسى وسطهم وكمان لازم حضور وانا مش بحب الدراسه حولت لتربية رياضيه وكنت بحضر الأمتحانات بس وباقى الوقت كنت بشتغل عالتوكتوك.

ليقول علام بأستغراب وأيه هي اللغات الى بتعرفيها
لترد كشماء ببساطه
بعرف أنجليزى مش متمكن قوى نص نص وفرنساوي كذالك أنما معايا لغات عربيه متمكنه
ليقول ركن مندهشا لغات عربيه ليه هو العربى كم لغه
لترد كشماء وهي تعد على أصابع يدها في عربى مصرى. وعربى سورى. وعربى خليجى. وعربى جزائرى. وعربى مغربى. وعربى تونسى. وعربى عاميه. وعربى فصحى.
بتكلمهم كلهم لبلب.

لينظر أليها منبهرا يقول تعرفى تنصرفى من قدامى لأنى مش ضامن الى هعمله دلوقتى
لتنظر الى ملامح وجهه الخاليه من التعبير وتقولي قصدك أيه بأنصرفى شايفنى عفريت انا أصلا أتخنقت من الفستان ده وكنت هدخل الحمام أغيره بس في حاجه عايزاها منك
ليقول ركن بضيق وأيه هي الجاحه دى وأنا أنفذها فورآ المهم تنصرفى من قدامى
لتقول الفستان دا مش بسوسته دا بحبال ومربوطه وأنا مش هعرف أفكها ممكن تفكها أنت لوسمحت.

ليقول تمام ديرى أفكهالك علشان تنصرفى من وشى
لتستدير له ليقوم بالبحث عن بدايه عقده الحبل ليجدها ليقوم بفكها قائلا أشفطى بطنك شويه علشان تفك
ليبدأ بفكها وهو يتمنى خنقها بذالك الحبل الرقيق ليستريح من تلك المتشرده
بعد قليل قال خلاص فكيتها
لتستدير تقول له شكرا يا اخ اول مره تطلع ذوق هروح أنا أغير في الحمام
لتتركه وهو يقول بأشمئزاز أخ وذوق ونعم الألفاظ
بعد قليل خرجت ترتدى ثوب الحمام الخاص به.

لتجده يقوم بأطفاء السيجاره بطفائه السجائر
لتتضايق قائله على فكره التدخين ضار جدا بالصحه حاول تقلع عنه
ليرد بجفاء وأنتى مالك بصحتى خليكى في نفسك وبعدين الروب الى أنتى لابساه دا رجالى يعنى بتاعى لابساه ليه
لترد ببراءه ما أنا عارفه أنه بتاعك بس عجبنى لونه عن التانى لونه بمبى والتانى كمان قصير فلبست ده
ليتركها دون تحدث ويتجه الى الحمام صامتا.

ذهبت كشماء الى خزانة الملابس لم تجد أى ملابس نسائيه سوى عباءة أستقبال
لتقول بتعجب فين هدومى
لتنظر الى الفراش وتجد عليه بيجامه رجالى حريريه بنية اللون وجوارها قميصا للنوم حريمى كستنائى اللون
لتنظر أليه بأشمئزاز وتتركه وتجذب البيجامه وتنظر خلفها تجد باب الحمام مغلق
لتخلع عنها روب الحمام وترتدى تلك البيجامه ولكن الأزرار لا تغلق من على صدرها.

لتقول مش كنتى جبتى بيجامه واسعه شويه يا كرمله يلا هشوف حاجه من الدولاب ألبسها على البنطلون
لتذهب الى خزانه الملابس الخاصه بركن وترتدى تيشرت أزرق عامق على بنطلون البيجامه وتنظر الى نفسها في المرأه بأعجاب.

بداخل غرفتها شعرت بنيران تحرق قلبها
تتذكر
فى حفل الزفاف قبل قليل
حين كان ركن يقوم بتلبيسها خاتم الزواج وفوقه ذالك الخاتم الماسى وبعدها قامت كشماء بوضع دبله بأصبع يده لتعلن أمام الجميع صك ملكيتها له كم شعرت بالكره لكشماء كم تمنت أن تسقط صاعقه من السماء عليها وتذكرت أيضا زميلاتها بالفرح وتلامزهم عليها فهى كانت تفتخر أمامهن بقربه لها وتؤكد لهن أنه لن يكون لغيرها ولكن اليوم فازت به أخرى.

نظرت الى المراه لترى أنعكاسها بها أنثى مهزومه ومن هزمها هو جدها حين أدخل تلك الفتاه الى حياة ركن بالغصب وظلت رأسها تفور من الغيظ الى أن أمسكت بأحدى عبوات البرفان لتقوم بحدفها في المرأه لتكسر الى قطع صغيره
لتنظر لتلك القطع تحت قدميها ترى بها صورتها مكسوره كتلك القطع لتنحنى وتأخذ أحدى القطع منها وتفكر في أنهاء ذالك العذاب التي تشعر به لتقوم بدون تفكير في العواقب
بقطع شريان أحد يديها.

.
بعد أن أنهى ركن أستحمامه بكابينه الاستحمام بالحمام فتح بابها وخرج بعد خطوه أنزلقت قدمه بسبب ذالك الصابون السائل الخاص بالاستحمام (الشامبو) الموضوع على أرضية الحمام ليقفد توازنه ليقع
ليشعر بأشواك تخترق جسده ليرى بعض الزجاج المفتت وأيضا بعض دبابيس الضغط موضوعه بالأرضيه ليحاول النهوض وهو يتفادها الى أن وقف ليتعصب بشده ويخرج من الحمام بعد أن أرتدى بوكسرا
خرج ينظر بالغرفه ليجدها.

تجلس أمامها الطعام وظهرها له وتتناول الطعام بأريحيه
ليتمالك غضبه قائلا بسخريه صحه وهنا مش كنتى تستنى أما أخرج ناكل سوا
لتستدير تنظر له لتغمض عيناها قائله أنت خارج من الحمام بالبوكسر ليه مفيش غيره
ليبتسم بسخريه قائلا لأ انتى وش كسوف قوى بس مين الى دخل الحمام وأنا فيه ورمى الشامبو والدبابيس عالأرضيه دا غير الأزاز.

لتقف وتقول بأستغراق وأنا أعرف منين انا كنت شوفتهم قبل ما أخرج وكنت هحذرك لا تدوس عليهم بس أنت سيبتنى ودخلت صامت
ليرد ركن لا والله كنتى هتحذرينى ليقترب منها قائلا بس ليه وأنا داخل مكنش في حاجه عالأرضيه ولا نزلت من السقف بعد ما دخلت مشفوتهاش أنا
لترد عليه هي واضخ أن فعلا الأزاز واقع من مرايات السقف
ليرد ركن والدبابيس منين هي كمان
لترد كشماء يمكن وقعت من الستاير هو دا التبرير الوحيد.

لينظر أليها مغتاظا يقول عارفه لو مش كلام الناس الى هيطلع عليكى أنا كنت قتلتك دلوقتى
لترد عليه تقتل مين أنتى متعرفنيش على فكره
ليقوم ركن بمسكها من تلابيب ثيابها وتقريبها منه بشده وينظر الى عيناها قائلا بكلم واحده متشرده تصرفاتها ولا الاطفال الأغبيه ليقوم بدفعها عنه بقوه
لتقع على الفراش بظهرها لينظر ركن لها متوعدا لتنهض هي سريعا وقبل أن تتحدث كان هناك صوت صراخ عالى.

ليبحث بعيناه عن تلك البيجامه التي كانت على الفراش لايجد سوى نصفها العلوى
ليجدها ترتدي نصفها السفلى وعليه أحد تيشرتاته الرياضيه
ليقول لها أنتى لابسه بنطلون البيجامه والتيشيرت بتوعى ليه معندكيش هدوم
لترد كشماء ببساطه فعلا معنديش غير قميص النوم ده وعبايه هما الى لقيتهم فلبست دول يظهر أنهم نسيوا يجيبوا شنطة هدومى
ليقول ركن لأ هما مانسيوش بس شنطه العروسه بتجى في الصباحيه مع الفطور.

وبعدين ملبستيش البيجامه كامله ليه ولا لازم تطقمى في الألوان
لترد عليه لأ البيجامه من فوق طلعت ضيقه فالتيشرت دا أوسع منها
ليتجه الى خزنه الملابس ويرتدى زيا بيتيا فوق البوكسر سريعا ليخرج يرى سبب الصراخ ليجدها تلحقه
ليقف قائلا على فين بمنظرك ده
لترد كشماء ببساطه هاجى معاك أشوف سبب الصريخ دا أيه
ليمسكها من يدها قائلا ممنوع تخرجى من الاوضه بمنظرك المتشرد ده
ليتركها ويغادر وهو يغلق باب الغرفه خلفه بقوه.

لتقف لدقائق يتملكها الفضول لتقرر الخروج ومعرفه ما يحدث وسبب الصراخ.

أنتفض علام يخرج من الماء سريعا يشعر بحرقان قوى بجسده
ليبحث بعيناه عن شىء يرتديه لا يرى سوى مئزر حمام نسائي ومنشفه متوسطه الحجم
ليلف خصره بها ويخرج من الحمام وهو يشعر بتأكل حارق بجسده
لينظر الى كامليا بالغرفه ليجدها تجلس تتناول الطعام
ليقول لها بتوجع أنتى حطيتى في مية البانيو أيه
لتستدير له قائله معطرات وزيوت طبيه تساعدك على الأسترخاء.

لتقف وتقترب منه قائله ببراءة أيه ده جلدك احمر قوى كده ليه أنت عندك الجدرى
ليمسكها من مقدمة ملابسها قائلا قولى حطيتى أيه في الميه عملت في جلدى كده
لتسلك نفسها قائله ولا حاجه أنت أكيد أكلت حاجه عملتلك حساسيه أنا عارفه النوع دا من أحمرار الجلد بيبقى بسبب حساسيه تعالى أدهن أى مرطب أكيد جلدك هيرتاح.

ليقول علام بغضب انا متأكد ان الميه كان فيها حاجه انتى حطاها بس دلوقتى شوفلى أي مرطب يقلل الحرقان وحسابنا بعدين
لتدخل الى الحمام مبتسمه وتخرج بعد ثوانى
لتجده نائم على الفراش يشعر بحرقان بجلده ل
يغلق عينه
لتقول له أنا جبت المرطب
ليستدير ويعطيها ظهره قائلا أدهنى لى ضهرى الأول
لتقوم بوضع جزء على يدها وتبدأ في دهن ظهره ليشعر بحرقان أقوى
لينهض كالملسوع قائلا أيه الى دهنتى بيه ضهرى
لترد ببساطه دا جلسرين طبى.

ليقترب منها ويقول جلسرين أيه
لترد كامليا طبى جلسرين طبى
ليقول بغيظ أنا هدخل أجيب أنا مرطب وهاجى
دخل ليأتى بأحد المرطبات قائلا خدى أدهنى لى ضهرى أنا دهنت كل جسمى مبقاش فاضل غير ضهرى
لتقوم بدهن ضهرك وهي تبتسم
لتنتهى ليستدير لها بعد أن هدأ ألم جسده ليجدها ترتدى بيجامته وفوقها قميص النوم
لينظر لها بأشمئزاز قائلا أيه الى لابساه ده لابسه بيجامتى وفوقها قميص النوم.

لتنظر لنفسها بأعجاب قائله أهو علشان متتحججش بحاجه مطقمالك في اللبس
لينظر اليها قائلا بغيظ شوفيلك ركن في الأوضه بعيد عنى وأتخمدى أنا لو مش خايف من كلام الناس كنت فجرتك دلوقتى وأرتاحت
لترد كامليا تفجرنى ليه هو أنا بالونه ولا علشان تدارى خيبتك
لينظر لها بغضب قائلا خيبتى عارفه انا في مره هقطع لسانك السم ده وقريب قوى بكره تشوفى
أخفى من وشى.

لتقترب كامليا من الفراش وتنام عليه وتغطى وجهها بالغطاء وهي تبتسم على ضيقه
لتشعر به ينام على الفراش
لتزيح الغطاء من على وجهها قائلا أنت هتنام جانبى عالسرير انت مش كنت بتقول انى أبعد عنك جاى انت ليه دلوقتي تستحك بيا ليه
ليرد علام بضيق أنا حر أنام في المكان الى يعجبنى وأتخمدى أحسنلك.
لتبتسم قائله بببرود تصبح على خير يا مقطقط.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة