قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية كشماء للكاتبة سعاد محمد سلامة الفصل الثامن

رواية كشماء للكاتبة سعاد محمد سلامة الفصل الثامن

رواية كشماء للكاتبة سعاد محمد سلامة الفصل الثامن

لم تستطع شيماء تحمل الألم لتذهب الى غرفة عمها وزوجته لتقوم بطرق الباب
ليفتح عمها سلطان الباب وينظر أليها يجد وجهها متعرق وشاحب قليلا وحركه زائده بعيناها
ليقترب منها بلهفه قائلا شوشو مالك
ليرى دماء غزيزه تسيل من أحدى يديها لتقع بين يديه مغما عليها
لينادى سلطان على زوجته لتخرج من الغرفه
لتراه يجلس أرضا وبين يديه شيماء ممده
لتفزع من منظرها ويخرج منها صرخه قويه وتدخل الى الغرفه سريعا.

ليبدأ الجميع بالخروج من غرفته
كان اول من وصل هو أبراهيم الفهداوي لقرب غرفته من غرفة سلطان
ليرى منظر شيماء بين يد سلطان
ليميل عليه بخوف وتهلف قائلا مالها
لينظر سلطان بحقد الى والده قائلا هيكون مالها
واضح انها حاولت تنتحر وأنت السبب في كدا
لتعود أنعام وبيدها معقم وقطن وشاش لتقوم بسكب المعقم على يدها ولفها سريعا بالقطن والشاش قائله مالوش لازمه الكلام ده خلينا نطلب دكتور أو نوديها المستشفى.

ليدخل عليهم على وزوجته التي فقدت عقلها للحظه وهي ترى يد أبنتها ملفوفه بشاش وتخرج منها دماء
لتصرخ بأنهيار هي الأخرى
لينظر على الى أبنته برعب وخوف وهو يحملها من أخيه قائلا أنا هروح بها المستشفى فورا ليقول أبراهيم لأ وديها أوضتها وأنا هطلب الدكتور فورا يجى هنا علشان الفضايح
ليقابل ركن عمه
لينظر الى شيماء وهي بين يد عمه فاقده للوعى
ليقول له في أيه ياعمى مالها شيماء وأيه الدم الى في أيدها ده.

ليصمت عمه وهو يسير بها الى غرفتها
ليقول ركن في أيه
ليرد سلطان وهو ينظر لأبيه بلوم كل شىء واضح شوشو حاولت تنتحر
ليرد ركن منزعجا ليه
لترد نجلاء السبب أنت عارفه كويس قوى بنتى هتضيع وأنت وجدك السبب جدك الى علشان يرجع حبيبة قلبه لهنا تانى غصبك تتجوز بنتها
ليرد ركن بضيق الكلام دا مش صحيح وشيماء زى أختى مش أكتر وكلكم عارفين كده
ليعود ركن الى غرفته متضايقا.

ليصطدم بكشماء أثناء خروجها من الغرفه وهو يدخل الى الغرفه
لتعود خلفه تقول في أيه
لم يرد عليها ويأخذ الهاتف الخاص به ويغادر الغرفه سريعا
لتتعجب وتقف لثوانى حائره
لتقرر الذهاب لمعرفة ما يحدث
وجدتهم متجمعون أمام غرفة سلطان لتقترب منهم قائله في أيه
لتهب بوجهها نجلاء قائله أنتى السبب بنتى هتموت بسببك.

ليذهب أبراهيم الى كشماء ويمسك يدها ويجذبها للسير معه الى أن دخل بها الى غرفتها قائلا خليكى هنا ومتسمعيش لتخاريف حد وممنوع تخرجى من أوضتك لأى سبب أنتى عروسة البيت
ليتركها ويغادر وهي تقف متعجبه
بعد قليل عاد ركن الى غرفة شيماء ليجد عمه يقف الى جوارها يحاول أفاقتها
ليقول ركن أنا أتصلت على دكتور وهايجى فورا متقلقش يا عمى
لينظر عمه أليه متصعبا عليه أبنته وما فعلت
بعد دقائق كان يدخل الطبيب.

ليرى الزجاج مكسور على أرضية الغرفه ليتجه الى الفراش ليعاين جرح يد شيماء ويبدأ في فحصه ويقوم بأفاقتها
ليقول بعمليه متقلقوش يا جماعه الجرح مش غميق بس واضح أن أندفاع الدم بغزاره سببه حركه زايده
والأغماءه ممكن من قلة أكل أو عامله حميه غذائيه
هكتب شويه أدويه وهخيط لها الجرح وهعلق لها محلول ومعاه دم والصبح هتبقى كويسه
ليعطى لركن روشته بها ما يريده من علاج.

لينادى على أحد الخدم ليأتى بها ثم يتجه مره أخرى الى غرفته ليجد كشماء تجلس بالغرفه على الفراش يبدوا عليها الضيق
لتقف تقول له هي شيماء مالها لما روحت أسأل أيه الى حصل مرات عمك زعقت في وشى وطردتنى
ليرد ركن بأختصار مفيش
لتجده يخرج بعض ملابس خروج له ويضعها على الفراش
ليقوم بفتح سحاب الجزء العلوى من ثيابه ويخلعه
لتستحى منه وتقول أنت خارج
ليرد ركن أيوا هروح أشترى دم من المستشفى محتاجينه لشيماء.

لتذهب الى التسريحه وتخرج من احد أدراجها شنطة يدها وتخرج منها كيسا للدم وتتجه اليه وتعطيه له قائله
دا كيس دم معقم وفصيلة oموجب
ليقف عن أرتداء ملابسه ينظر الى كيس الدم بيدها بأستعجاب وذهول قائلا الدم دا معاكى في شنطتك بيعمل أيه وجيبته منين
لترد كشماء مش مهم دلوقتي جيبته منين أو بيعمل أيه المهم خده للدكتور أن كان ينفع يعلقه لها.

ليكمل أرتداء ملابسه ويأخذ كيس الدم من يدها ويخرج من الغرفه ويذهب الى غرفة شيماء به ويعطيه للطبيب الذي أنتهى من تقطيب يد شيماء
ليقوم الطبيب بأخذ الدم منه وذالك العلاج التي أتت به أحدى الخادمات بالمنزل
ليقوم بتعليق الدم والمحلول
ويقف ليغادر
ليذهب معه ركن يودعه الى باب البيت
ليصافحه قائلا شكرا يا دكتور على حضورك بسرعه لهنا في وقت زى ده.

ليرد الدكتور لا شكر ولا حاجه دى طبيعة عملى ومتقلقوش قوى هي كويسه بس أيه الى جرح ايدها كده
ليرد ركن أبدا المرايه أنكسرت بتلم الأزاز أنجرحت أيدها ومره تانيه بشكرك جدا وياريت محدش يعرف عن الى حصل ده حاجه
ليرد الطبيب أطمن أنا عارف أن في عروسه جديده دخلت البيت أى حد يعرف بدخول دكتور في الوقت ده هيكون تفسيره غلط عند الناس وأتمنى لها الشفاء وألف مبروك لجوازك لو أن الظروف متسماحش بكده يلا سلام عليكم.

ليغادر الطبيب
ليقف ركن يزفر أنفاسه بقوه قائلا عروسه واضح أن من وارها هيكون في البيت حرب.

بمنزل النمراوى
سارت أيه بالغرفه ذهابا وأيابا
تقول برينسيس كامليا أتعمل لها أستقبال ملوك وضرب نار
دا يوم فرحي أنا وأنت محدش وقف يستقبلنى غير عمتى وتيسير مرات عمك عاطف
طبعا ما جدتك رقيه هانم راضيه عن العروسه دا حتى هي الى غاصبه على علام يتجوزها
أنما أنا طبعا مكانتش عايزانى
ليقترب سعد الى جوارها ويقترب أكثر منها ويحاول ضمها.

لتنفض يده عنها قائله متلمسنيش، أنا زهقت منك ومن سلبيتك ومشيك في ضل علام هو الكل في الكل وأنت وباقى العيله في ضله
المفروض أنت الكبير الى تكون ماسك شئون العيله
لكن أنت، زى خيال الضل خلف علام وعلام بينفذ كل الى جدته بتطلبه منه بدون نقاش وأتجوز الصايعه بنت عمك وواكله رأس جدتك هي وأختها وأمها من وقت ما رجعوا لهنا بيتعاملوا كأنهم ملوك وهما شحاتين.

ليرد سعد كشماء وكامليا ولاد عمى ولهم حق هنا ياريت ماتنسيش وياريت ترجعى تانى أيه البسيطه الى كانت بتحبنى بجد مش الى كل همها أنى أبقى الأول على العيله أنا لوعايز أبقى الأول علام مش هيمانع وانا مش شايف أن علام هو الأول ولا أنا التانى أنتى الى طمع مرات خالى بتزع في عقلك تفاهات ملهاش وجود وفوقى يا أيه الحياه بينا بتدمر وبدأت أفكر في الكلام الى زمان أتقالى أن والدتك مسيطره على عقلك والطمع الى فيها هتنقله فيكى بس أنا أتحديت الكلام ده وكان نفسي يكون كلامه غلط بس للأسف واضح أنه كان معاه حق.

ليخرج ويترك لها الغرفه
لتقف هي تنظر لخروجه بغل ووعيد بأقصاء تلك المتطفله من حياتهم.

بمنزل الفهداوى
عاد ركن الى غرفته لبجدها مظلمه الا من ضوء خافت
ليبحث بالغرفه عنها ليجدها تنام على الفراش فوق الغطاء غير مغطاه تبدوا مستغرقه بالنوم
ليهمس قائلا أحسن انها أتهدت من التنطيط والرقص في الفرح ونامت في ليلتها السوده دى
ليقترب من الفراش ليرها ويتأمل وجهها وشعرها المتناثر حولها ثم عيناه تجوب على جسدها.

ليقول ملامحك وأنتى نايمه وحتى تفاصيل جسمك أنثى كامله مش عارف ليه مسترجله قوى كده ليتذكر الزجاج والدبابيس ليتضايق هامسا وأعمالك أعمال طفله غبيه وكمان أيه حكاية كيس الدم الى كان معاكى ده شكلك هتتعبينى. ليقوم بألقاء نصف غطاء الفراش فوقها ويخلع عنه ملابسه ليشعر بألم بجسده بسبب تلك الدبابيس والزجاج التي أصابت جسده ويظل بشورت فقط ليستلقى جوارها على الفراش بالجانب الأخر متنهدا بقوه وحائرا في كيفية التعامل مع تلك المتشرده.

فى بيت النمراوى
رئاه والده يخرج من غرفته بغضب ويذهب الى غرفة طفله
ليلحقه ويدخل خلفه
ليقول أيه الى خلاك تسيب أوضتك وجاى هنا
زمان نصحتك وقولتلك أيه شخصيتها ضعيفه وأحلام أستغلاليه وبتعرف تدخلها منين مسمعتش كلامى وفكرت أنى عايز أفرقك عن الى بتحبها.

ليرد سعد بضيق أيه مكنتش كده أبدا معايا غير بعد ما خلفت ريان حسيت أنها عايزه تستغل كل حاجه لصالحها هي وبس في البدايه قولت دا حب زايد لريان وعايزه تأمن له مستقبله بس مع الوقت كان بيزيد معاها الطمع والأستغلال بس كانت بتداريه ساعات
أنما من وقت رجوع بنات عمى منصور وخطوبه وجواز علام وهي غيرتها زايده عن الحد منهم بالأخص كامليا لأنها، زوجة علام وحطاها في دماغها بزياده.

أنا تعبت يا بابا وكل خوفى على ريان هو الى يدفع تمن طمع وأستغلال مرات خالى أحلام الى بدسه في نفس أيه وأيه مشيه وراها بغباء
ليربت نمر على كتفه قائلا حاول تسيطر على غضبك
علشان أبنك وحاول مع أيه يمكن ترجع وتفوق من سيطرة أحلام عليها.

أشرقت شمس جديده
بمنزل الفهداوى
أستيقظت كشماء
لتتململ بالفراش لتجد يدها تخبط بشىء
لتنظر الى جوارها تجد ركن نائما على بطنه يعطيها ظهرهه
لتنظر أليه قائله قليل الأدب نايم جانبى عالسرير بالشورت ومدينى ضهره كنت خدت أيه من وشك بس أيه عضلات الأكتاف دى دا الكابتن الى كان بيدربنى معندوش نصها واضح العضلات دى يا أما نفخ يأما مربيها عالغالى
بس أيه يا بت يا كشماء هتسبيه ينام عادى كده.

الفضول هياكولنى ولازم أعرف أيه الى خلى نجلاء دى تزعق فيا أمبارح
يلا أستعنا عا الشقى
لتدعى النوم وتقوم برفص قدمها وساقها بقوه لتضرب ظهر ركن
ليشعر بالضربه بقوه بسبب ألم ظهره من الدبابيس والزجاج
لتكرر فعلتها أكثر من مره وهي تدعى النوم
لينهض ركن بضيق يمسك يدهاا بقوه وينظر أليها يجدها مغمضة العين ليتعجب ويترك يدها ليجد قدمها كادت أن تصيبه بمقتل لولا تفاديه لها.

ليقوم بمسك قدمها بيد ويدها باليد الأخرى ويقول أصحى فوقى أنا متأكد أنك صاحيه بلاش تمثيل
لتدعى الصحيان وترفع يدها الأخرى لتضربه بها ولكنه تفادها قائلا واضح أن مش لسانك بس الى طويل فوقى وأعرفى مين الى قدامك
لتدعى الصحيان من النوم وهي تشعر بألم من مسكه ليدها وقدمها وتقول ببراءه أيه أنت، ماسك أيدى ورجلى كده ليه أنت عايز أيه سيبنى لصرخ.

لينظر الى عيناها قائلا وماله صرخى محدش هيعبرك عادى واحد ومراته في ليلة دخلتهم الى أنضربت أمبارح
لتنظر له بخجل وتتلبك وتتلوى لكى يتركها ليقع نظره على شفتاها التي تزمها بقوه وهي تقاومه
ليقوم بترك يديها والنهوض من على الفراش وهو يضحك بقوه من قلبه
لتتبدل نظرتها له وتقول بغضب بتضحك على أيه قدامك أراجوز
ليكمل ركن ضحكه قائلا فعلا قدامى أرجوز باللبس الى أنتى لبساه ده وشعرك المنكوش.

ويكمل بتذكر أه أيه حكاية كيس الدم الى كان معاكى أمبارح ده
لترد بتعلثم دا بتاع كامليا أنت ناسى أنها دكتوره
ليقول ركن وكامليا سيباه معاكى ليه ولا كنتى جيباه معاكى أحتياطى
لتقول بتعلثم أحتياطى لأيه
ليرد ركن ضاحكا أحتياطى ويقترب يهمس في أذنها بشىء
لتخجل وهي تبتعد عنه قائله بارتباك وقح وتكمل هاربه من أمامه أنا هدخل الحمام أخد شاور.

ليقول ببرود حاسبى وأنتى داخله لدوسى على الأزاز والدبابيس الى عالارض حذرتك أهو معملتش زيك
لتنظر له بغيظ وتدخل الى الحمام وتغلق خافها الباب
ليضحك بشده على هروبها من أمامه بخجل.

صحوت كامليا لتتململ بالفراش وتبعد الغطاء عنها لتنظر الى جوارها لترى علام مستغرق بالنوم
لتنظر الى صدره العارى لترى أحمرار صدره الذي قل كثيرا عن أمس
لترتكز على أحد يديها تتأمله
قائله الى يشوفك وأنت نايم بهدوء ميشوفش، عصبيتك
لتفكر بمكر وتضحك
لتقترب منه وتضم نفسها أليه وتضع رأسها على صدره وتلف يده على جسدها
لتصبح بحضنه ظلت قليلا دون أن يشعر بها
لتقوم بضربه بقوه على صدره
ليصحو فزع قائلا في أيه.

لتقول كامليا وهي تدعى الضيق أنت، أزاى حاضنى كده وأنا نايمه عملت فيا أيه وأنا نايمه وأستغليت برائتى أبعد عنى أقول لمامى والعيله أيه دلوقتي ضيعت مستقبلى منك لله
ليفتح يده التي تضمها لتبتعد كامليا قليلا.

ليظل نائما على ظهره قائلا أنا معرفش أنت أزاى دخلتى لحضنى أصلا ويكمل بسخط وهكون عملت أيه أكيد ولا حاجه ولينهض فجأه قائلا أستغليت برائتك على أعتبار أنك بريئه تقدرى تقولى لى ميه البانيو كان فيها أيه سلخ جلدى وهتقولى أيه لمامى مش، كنتى بتقولى لها كرمله أمبارح وهتقولى أيه للعيله أنا جوزك يا غبيه ومستقبلك أيه الى ضيعته على أعتبار أن كان في أنتظارك مستقبل مبهر أنا متأكد أن مستقبلك حاجه من أتنين يامشتشفى الأمراض العقليه بسبب قلة عقلك يا سجن النسا بسبب تشردك.

لتضحك كامليا قائله بعيد الشر عليا ربنا يكملنى بعقلى ومين الى متشرده دا أنا ملاك أنت الى بتتحركش بيا وأنا نايمه
لينظر أليها مشمئزا يقول بأستغراب بتحركش بيكى
لتقول كامليا بتأكيد أه بتتحركش بيا ودا يعتبر تحركش بأنثى
ليقول بضيق برضو بتقول أنثى أنثى أيه انت متفرقيش حاجه عن المعزه غورى من وشى عالصبح بدل ما أرتكب جنايه
لتنزل كامليا من على الفراش قائله أنت بتقول عليا معزه يبقى أنت تيس.

ليقول علام بتكرار أنا تيس
لترد كامليا أيوا ما هو جوز المعزه بيقولوا عليه تيس
ليتعصب علام ويتلفت حوله يبحث بعينه
لتلاحظه كامليا لتقول بتتلفت حوالين نفسك زى المجنون كده ليه
ليرد علام بشوف حاجه في الأوضه تنفع أقطع لسانك أو أقتلك افضل أمشى من وشى أختفى
لترد كامليا انا الى غلطانه أنى بقلل من نفسي وأقف أتكلم معاك أنا هروح أخد شاور وأنضف نفسى من لمسك ليا ليجى ليا جدرى زى الى عندك أصله معدى.

ليقول علام أحسن برضو المهم ماشوفش وشك قدامى
لتقول كامليا ببرود تحب أحضرلك الحمام معايا علشان تاخد شاور
ليرد فزع قائلا لا شكرا انا كرهت الحمى
لتضحك كامليا على فزعه قائله كرهت الحمى علشان تعرف أنك أجرب و تدخل سريعا الى الحمام وتغلقه خلفها من الداخل
ليتنهد علام بقوه ويزفر أنفاسه ويشد بشعره قائلا يارب صبرنى على ما بلاتنى جدتى بها دى عقلها عقل طفله ولسانها أطول من جسمها.

سمع ركن طرق على الباب ليرتدى تيشيرت فوق الشورت ويفتح الباب ليجد الخادمه تنظر الى أسفل قائله فطور الصباحيه يا ركن بيه والف مبروك
ليتنحى جانبا بصمت لتدخل وتضعه على الطاوله وتاخذ ماتبقى من عشاء أمس وتخرج سريعا
خرجت كشماء من الحمام بعد قليل لتقول مين الى كان بيخبط
ليرد ركن دا الشغاله جايبه الفطور
لتقترب كشماء من صنيه الطعام وتقول كويس دا أنا جعانه قوى.

لينظر أليها بتعجب قائلا جعانه امال مين الى هف العشا من كم ساعه
لتنظر له بغضب قائله أنا مهفتيش العشا كله على فكره أنا يادوب نقنقت فيه وحد حاشك مكلتش أنت كمان ليه
ليضحك ركن قائلا وهو ينظر اليها قائلا بس أيه الى لبسك الروب ده مش مكنش عاجبك قبل كده لونه
لتنظر الى الروب الذي عليها قائله بخجل نسيت أخد حاجه ألبسها والهدوم الى كنت لابساها أتبلت في الحمام.

وتتجه الى خزانه الملابس وتأخذ تلك العباءه وتعود الى الحمام مره أخرى وهو مازال ينظر أليها عيناه تتفحص جسدها بداخل هذا الرداء النسائى.
ليضحك على توترها وخجل تلك التي تدعى الرجوله.

خرجت كامليا من الحمام لتقول مين الى كان بيخبط
ليرد علام دا الشغاله جايبه السم الفطور
لتتجه كامليا الى صنيه الطعام قائله والصنيه بتاعة أمبارح فين دى كان عليها جوز حمام محشى فريك وبرغل كنت عامله حسابى أفطر بهم
يا خساره
لينظر علام لها بأستغراب قائلا تفطرى حمام محشى
فريك وبرغل أمال هتتغدى بأيه خروف
لترد كامليا لأ كنت هتغدى بالباقى من الديك الرومى الى كان في العشا يلا أفطر من دا وخلاص.

لينظر الى جسدها بتمعن قائلا هو كان باقى حاجه من الديك الا العضم وبعدين بتودى الأكل دا فين بس أيه لبسك الروب ده مش خدتى بتاعى أمبارح
لتنظر الى الروب قائله عينك كانت في البيجامه بتاعتك أتبلت فلبست ده بدالها أما أقعد أفطر وبعدها أبقى أقوم ألبس العبايه الى في الدولاب
ليستعجب من برودها وهو بضرب كف بكف.

لتقول كامليا بلاش العصبيه الزايده دى العصبيه وحشه بتجيب أمراض كتيره زى القلب والضغط دا غير السكر متخفش انا دكتوره وعندى خبره في التعامل مع الأمراض دى خليك ريلاكس وأشرب ماكس
ليقترب منها بضيق قائلا أنتى مستفزه بشكل غير طبيعى أنا مش عارف البرود الى عندك ده أنتى بتتمنى أنى أعيا
قبل أن ترد كامليا رن هاتف علام
ليرى من المتصل ليجدها جدته
ليرد عليها سريعا لتخبره أن الجميع ينتظر ليأتى ليصبح على العروسه.

لينظر الى كامليا قائلا هنكون جاهزين في أنتظاركم بعد نص ساعه ويغلق الهاتف
لتقف كامليا وتقول له مين الى هننتظره بعد نص ساعه
ليرد علام دا العيله المفروض يجوا هنا يصبحوا على العرسه المتعوسه
ليتذكر شىء
ليلف حول نفسه قائلا ودا هتصرف فيه أزاى
لتنظر كامليا له بتلف حوالين نفسك ليه وأيه الى هتتصرف فيه أزاى قولى يمكن أعطيك حل
لينظر الى كامليا قائلا أنا أقتلك وأعطيهم الأثبات وأبقى ضربت عصفورين بحجر واحد.

لتقول له بخبث أثبات أيه
ليرد قائلا أثبات عفتك
لتضحك قائله وأنت عايز تقتلنى علشان كده دى بسيطه خالص وأنا عندى الحل
لتتجه الى التسريحه وتفتح أحد الإدراج وتخرج من شنطتها كيسا من الدم ومقص
وتتجه الى الفراش وتقوم بسكب قليل منه على الفراش وتقول دا يكفي ولا أزود كمان
لينظر لها مذهولا يقول جبتي كيس الدم دا منين ولا أنت، متعوده على شرب الدم عالريق
لتنظر أليه باسمه ليه شايفنى مصاصة دماء
ليرد علام فعلا أنت مصاصه.

راس وراكب عليها رجلين بس دا مش مهم الدم دا جيبته منين
لترد كامليا وانت، مالك انت لك أكل ولا بحلقة
ليقترب منها الى أن قام بحصرها على الحائط وبينه
قائلا جيبتى الدم دا منين
لتشعر يتوتر بقربه منها لهذه الدرجه لتقول له الحق عليا أتصرفت توقعت أنك تكون غير قادر على التعامل مع أنثى رقيقه زيي وتتفضح قولت مهما كان انت أبن عمى ولازم أساعدك.

لينظر أليها بضيق قائلا بتعجب أتفضح وغير قادر على التعامل مع أنثى رقيقه وزيك
لينهى حديثه وهو يقبلها بعنف ليتركها بعد أن كادت تختنق ويذهب الى الحمام دون حديث
لتقف كامليا مذهوله لتبتسم وهي تضع يدها على شفاها قائله عسل يا مقطقط.

خرجت كشماء من الحمام
ترتدى عباءه زرقاء بها جزء كبير من الشيفون مطرزه بحرفيه وجميله
لينظر لها ركن بأعجاب وهو يطفىء السيجاره
لتشعر كشماء بنظراته لها لتقول له بتبصلى كده ليه
ليرد ركن براحتى أبص للى عايزه أنتى مراتي ومن حقى أبصلك حتى لو عريانه
لتقول له بضيق قليل الادب ووقح وسافل
ليقترب منها ويقوم بجذبها أليه بقوه ويقوم بتقبيلها لتحاول أبعاده عنها الى انه أحكم سيطرته عليها وقبلها بقوه.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة