قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية قلبي ومفتاحه للكاتبة روز أمين الفصل السادس والثلاثون والأخير

رواية قلبي ومفتاحه للكاتبة روز أمين الفصل السادس والثلاثون والأخير

رواية قلبي ومفتاحه للكاتبة روز أمين الفصل السادس والثلاثون والأخير

بعد إسبوع من حفل زفافهما الذي أقيم في سوهاج، سافر أدهم ومها إلى الجونه، حيث إحتجز أدهم لهما شاليه فخم على البحر مباشرتآ خاص بالعرائس، حيث الخصوصيه والإنعزال التام، يوجد به بول خاص، حتى يسبح مع حبيبته بخصوصيه تامه!
كانت بين أحضانه في المسبح تسبح معه بسعاده وهي ترتدي مايوه قطعتين مثلما كانت تحلم
أدهم وهو ينظر لعيونها السعيده بحب مبسوطه يا مها؟

مها بوجه مشع سعاده أوي يا أدهم، ، مبسوطه أوي، ونفسي نفضل هنا على طول
حاسه إني في الجنه وأحلا حاجه العزله اللي إحنا فيها دي، حاسه الدنيا فاضيه مش فيها غيري أنا وإنت وبس
أدهم بحب وأنا مش عاوز غيرك في حياتي وبجد ياريت لو في إدينا نفضل هنا على طول، بس للأسف، الدنيا مش كلها حب ودلع وفسح، لازم نرجع نمارس حياتنا من جديد ونشوف شغلنا!

نظر لعيونها بعشق وتحدث لكن أوعدك إن كل فتره نيجي هنا نستجم إسبوع، وكمان ناوي كل فتره نسافر ونكسر روتين الحياه، علشان دايمآ أشوف الفرحه اللي في عيونك دي يا حبيبي
إحتضنته بشده وهي تعوم حوله بدلع أنا هاكون مبسوطه في أي مكان أكون معاك فيه، معاك وبس بكون عايشه في الجنه يا أدهم، أنا خلاص، مابقتش عاوزه غير عيونك دي من كل الدنيا
وتحدثت بهيام بحبك يا أدهم بحبببببببببك.

ضحك أدهم وشدد من ضمته لها يا مجنونه حد يسمعنا!
مها بدلع وأيه يعني لما يسمعو، جوزي وحبيبي وبعبرله عن حبي ليه، طب بحبببببببببببك
وأكملت بضحك وبعدين حد مين اللي هايسمعنا، ده فيه مسافه بين كل شاليه والتاني عشر دقايق مشي، وماحدش بييجي هنا غير لما نطلب منهم حاجه بالتليفون، يعني ماحدش هايسمع!
وأكملت بترجي دومي هو أنا ممكن أطلب منك طلب!

تحدث وهو يهز رأسه بنفي لا، قلب أدهم مايطلبش، ونظر بعشق وتحدث قلب أدهم يؤمر على طول وأنا أنفذ
مها بحب وترجي ربنا يخليك ليا يا حبيبي، أدهم، أنا نفسي أوي أروح إسكندريه في الشتا، ولو حتى يوم واحد بس!
ونظرت له بهيام نفسي أقف معاك على الكورنيش والجو بيمطر فوقنا برومانسيه، وأبص على البحر وهو بيحضن حبات المطر ويطبطب عليها ويضمها ليه بحنان.

أدهم بحب من عيوني يا نبض قلبي، إنتي تؤمري وأنا عليا التنفيذ، وعد مني، أول حاجه هنعملها لما الشتا ييجي إن شاء الله، هنسافر إسكندريه، وهاحجزلك في أحلا أوتيل ونقعد إسبوع كمان، مش بس يوم، وكل يوم هأخرجك ونلف إسكندريه كلها
مها بسعاده وعيون مشعه بجد يا حبيبي
وأحتضنته بشده ربنا يخليك ليا، إنت أحلا راجل في الدنيا كلها
أدهم بهيام وإنتي أحلا وأجمل بنوته شافتها عيوني.

وفي المساء، كان يجلس على الشازلون أمام البحر، ويجلسها على ساقيه بدلال، ناظرين للبحر وسحره، حيث إنعكاس الأنوار الساطعه على ماء البحر، مما أعطت له منظر مبهر وساحر، كانت تدندن له ويستمع هو لها بسلطنه وبعد إنتهائها
تحدث هو تعرفي يا مها إن صوتك حلو أوي، عجبني من أول مره سمعتك بتغني فيها، وقتها خطفتيني يا بنت الأيه، كل حاجه فيكي خطفتني يا مها
مها بحب ودلال هو أنا ليه بحبك أوي كده.

أدهم بعيون سعيده يمكن علشان أنا بعشقك؟

بعد أربعة أشهر من زفافهما
كانا مها وأدهم في أجازه يقضونها بسوهاج، كانا يجلسان حول سفرة الطعام مع العائله، يتناولون طعام الغداء بسعاده وفرحه من الجميع لجمعهم السعيد!
نظر الحاج سليم إلى مها وتحدث بإعجاب الوكل زين جوي يا بتي، تسلم يدك!
ردت مها بسعاده بألف هنا على قلبك يا بابا!

ليلي تسلم يدك يا مها، تعرفي إن عمك سليم جليل جوي لما يجول رأيه في وكل حد، وماهيعجبهوش أي حاجه وخلاص، وأدهم طالعله في الحته دي!
تحدثت مها بسعاده وده شيئ يسعدني يا ماما إن الأكل حقيقي عجب بابا، وبالف هنا على قلوب الجميع!
أدهم وهو ينظر لها بسعاده وفخر إبسطي مين جدك، الحاج سليم رضوان بجلاله جدره بيشكر في وكلك، يا سعدك يا هناكي!
نظرت له وضحكت بفرحه!

ليلي بجديه بعد الغدا جهزي حالك يا مها إنتي وحنان، هانروح دار عمكم سعيد كماني شوي، عشان نتطمنو على سالمه وسليم اللصغير!
أحمد بفرح لقدوم صغيره للدنيا هو السبوع ميتا يا أماي؟
ليلي بسعاده بعد بكره إن شاء الله يا حبيبي، بعد الغدا خد صلاح وإنزلو إشترو أحلا سبوع فيكي يا سوهاج، عاوزه حجات تشرف، ماجاتش في سبوع حد جبل إكده!

أدهم بحماس أنا اللي هاروح وياك يا أحمد، وناخد ويانا سوميه، أكيد عندها درايه عنينا في الأمور دي، وسبوع الحاج سليم اللصغير على حسابي كلياته، هديه من عمه!
أحمد ربنا يبارك فيك يا غالي، عجبال عندك يا حبيبي ونجومو معاك باحلا واجب، بس ملوش لزوم لكل ده والله، كفايه الدهب اللي جبتوه وياكم ليه ولسلمي!
مها بود ده أقل واجب يعملهوله عمه يا أبو سليم، ربنا يبارك فيه ويتربي في عزك وفي عز بابا سليم!

الحاج سليم بتفاخر تعيشي يا بتي، ربنا يخليكم ليا ويكتر ويذيد من نسلنا، وعجبالك يا أدهم!
نظرت مها بخجل ل أدهم الذي أمسك بيدها وتحدث في حياتك إن شاء الله يا بوي!
حنان طب أني هاجوم ألبس سليم عشان نلحجو وقتنا!
بعد ثلاثة أيام!
مازالت مها وأدهم بسوهاج، كانت مها قد أعدت القهوه ل زوجها ووالده ووالدته الجالسون بالحديقه وأخرجتها لهم!
ليلي بحب تسلم يدك يا بتي، ما تجعدي ويانا شوي!

مها بوجه شاحب متشكره يا ماما، هادخل أقعد مع بسمه وحنان جوه، وكمان علشان أسيبكم براحتكم!
أدهم بقلق مالك يا مها، وشك أصفر ليه إكده؟
مها ببسمه وطمئنه له مفيش يا أدهم، شوية إرهاق مش أكتر، بعد إذنكم!
وتحركت، وما هي إلا عدة خطوات قليله حتى إنهارت قواها وخرت ووقعت على الأرض، في مشهد مرعب له!
نظر عليها بفزع، صرخ بإسمها وأنتفض من جلسته وجري عليها بهلع ورعب!

حملها بين ساعديه وجري بها للداخل وخلفه والده ووالدته وهما يسرعان بهلع، أدخلها غرفة خاصه بمبيت الضيوف، وأنزلها ببطيئ على السرير، وبدأ بإفاقتها!
أدهم بهلع وهو يرتب على وجهها بحنان مها، فوقي يا قلبي، فوقي يا مها، ماتوجعيش قلبي عليكي!
الحاج سليم بطمئنه متخافش يا ولدي هتبجا زين إن شاء الله، أني إتصلت بالدكتور إيهاب وزمناته جاي!

ليلي وهي تسرع إليه وبيدها قنينة العطر وتمدها ل ولدها خد يا ولدي رش على وشها هبابه من العطر وهي هتفوج!
أخذ أدهم العطر ووضع منه على يده وبدأ بتقربه من أنفها لتشتمه، وبالفعل تمللت مها من رقدتها وبدأت تفتح عيناها ببطئ، نظرت ببصرها وجدت أدهم وعلى وجهه علامات الرعب والهلع، وما إن رأها تفتح عيناها حتى تنفس وأخذها بحضنه وشدد عليها، كاد أن يدخلها بين ضلوعه من شدة إحتضانه لها!

أدهم وهو يضمها ومغمض العينان سلامتك يا قلب أدهم، سلامتك يا نور عيوني!
مها واضعه يدها على ظهره وهي تمسح بحنان وبصوت ضعيف أنا كويسه يا أدهم، متقلقش عليا!
ليلي بطمئنه وهي ترتب على ظهر ولدها بحنان ماتجلكش يا دكتور، مرتك زينه وزي الفل،
ثم ضحكت وتحدثت وإن شاء الله هنسمع أحلا خبر دالوج لما الدكتور ياجي، وأكملت بتفاخر أني كت حاسه من أول ما شوفتك لما جيتي أول يوم، بس مارديتش أتكلم!

بسمه بعدم فهم جصدك أي يا أماي؟
هنا أسرع أحمد للداخل وهو يحمحم بخجل عندما رأي أدهم وهو يحتضنها بهذا الشكل، متناسيآ وجود والده وصلاح ومتناسيآ الكون بأكمله، فكيف يفكر في من حوله وهو من كان سيفقد معشوقة عينه منذ دقائق!
أحمد بحمحمه الدكتور جه بره يا أبوي، أدخله؟
هنا أفاق أدهم على حاله، ووقف معتدلا من جلسته ليعدل من حاله!

نظر له والده وأماء بعينه له بطمئنه وتحدثت دخله يا ولدي، ويلا بينا إحنا يا أدهم إنت وصلاح وسيبو الحريم لحالهم ويا الدكتور!
نظر لها أدهم بحيره، فأمائت له ببسمه ضعيفه وتحدثت أنا كويسه، متقلقش!
خرج على غضض عينه!
ودخل الطبيب وكشف على مها وسألها عن بعض شكواها!
ثم خرج لهم مهللآ وتحدث
الطبيب بفرح ألف مبروك يا حاج سليم، ألف مبروك يا دكتور أدهم، إن شاء الله سبع شهور وينور الحاج سليم اللصغير!

أدهم ناظرآ لوالده بسعاده قابله سليم بنفس السعاده واللهفه وأحتضن ولده وشدد من إحتضانه
وتحدث ألف مبروك يا ولدي!
أدهم بسعاده الله يباركلي في عمرك يا بوي!
الحاج سليم وهو يخرج بعض الأوراق الماليه ذات الفئه العاليه ويقدمها للطبيب خد يا دكتور، حلاوة ما بشرتنا البشره المليحه دي!
الطبيب بفرح بس ده كتير جوي يا حاج!
سليم مفيش حاجه تكتر على الخبر الزين ده، وأخرج بضعة أورق أخري وقال وخد دولات كمان، مش خسارة فيك!

تركهم أدهم بفرحه ودلف للداخل، وجد مها تجلس على السرير داخل أحضان ليلي السعيده!
جرت عليه ليلي وأحتضنته بسعاده ألف مبروك يا ولدي، ربنا يتمملها على خير يا رب!
أدهم بسعاده وهو يقبل يد والدته بإحترام دعواتك يا أماي!
بسمه وهي تحتضنه وهو عينه على تلك السعيده وعيناها عليه
بسمه مبروك يا دكتور، ألف مبروك يا أخوي!
أدهم وعيونه على مها بلهفه الله يبارك فيكي يا بسمه.

حنان بفرحه مبروك يا واد عمي، ربنا يجومهالك بالسلامه إن شالله!
أدهم تسلمي يا حنان، الله يبارك فيكي!
ليلي وهي تنظر على ولدها وتري إشياقه لزوجته ولإحتضانها ولكن حيائه يمنعه!
ليلي بحب يلا يا بسمه إنتي وحنان، سيبو مها ترتاح شوي، خرجو وأغلقو الباب، جري هو عليها بشوق وجلس بجوارها وأخذها بحضنه!
ثم أخرجها وحاوط وجهها بيديه بحنان وتحدث مبروك يا مها، ألف مبروك يا فرحة عمري
تحدثت بسعاده مبسوط يا أدهم؟

أدهم وهو ينظر لعيونها بسحر أوي يا قلب أدهم، مبسوط أوي
ثم مال على شفاها بقبله أذابتها وذاب معها بعشقهما الذي يذداد ترابطآ يومآ بعد يوم!

بعد سبعة أشهر كانت مها تغفي داخل أحضان زوجها، وفجأة شعرت بتعب أيقظها من غفوتها، فزعت وهزت أدهم الغافي بسلام!
مها بتعب أدهم، أدهم، قوم ياأااادهم!
نهض بخضه وهو ينظر لها بفزع ويتحدث مالك يا مها، فيكي أيه؟
مها بألم ظاهر تعبانه يا أدهم، تعبانه أوي، حاسه بخبط جامد أوي في ضهري، أااااااه، شكلي هاولد!

نهض برعب وخوف، كان يتحرك بهرج ومرج في الغرفه ويتحدث بتخبط في حديثه طب ااااااأعمل أيه أنا دالوقتي، أتصل بماما، ولا أتصل بالدكتور، ولا أعمل أيه أنا؟
مها بصراخ وعصبيه أعمل أي حاجه غير إنك تقف تطنطط كده، إخلللللللص!
أدهم ممسكآ بالهاتف بإرتباك ويشير لها حاضر يا حبيبي، حاضر، إهدي يا مها، اهدي وخدي نفس وأنا هاتصرف!

أسرع أدهم بالاتصال بطبيب مها، ردت عليه الممرضه وأبلغته أن الطبيب قد سافر خارج البلاد لحضور مؤتمر دولي!
أدهم بإنفعال وهو يحادث الممرضه نعم يختي، يعني أيه مسافر، وأنا أعمل أيه دالوقتي في اللي بتولد دي؟
ثم أكمل طب إقفلي إقفلي، وأغلق الهاتف
مها بصراخ أدهممممممم!

أدهم بإرتباك حاضر يا قلبي أنا هاتصرف، هاتصرف والله، وهنا تذكر عاصم إبن خاله وتذكر أن لديه إبن عم طبيب ولديه مشفي خاص للنساء والتوليد، فبادر بالإتصال به، ورغم تأخر الوقت إلا ان عاصم أجاب سريعآ، وبعث له موقع المشفي ووعده أنه سينتظره هناك، أخذ أدهم مها سريعآ للمشفي، وأتصل بوالدة مها وأخبرها، وأتصل أيضا بوالده الذي وعده أنهم سيأتون إليه بأسرع وقت ممكن، ليكونو بجانبه،.

ومن حسن حظهم أنه بنفس التوقيت كانت توجد طائره ستقلع بعد قليل إلى القاهره وبها أماكن خاليه، فساعدهم أحد أقربائهم الموظف بالمطار بالحجز للحاج سليم وليلي وصلاح!
وصل أدهم للمشفي، وجد عاصم وخاله حسين وعماد وأمجد وعزه كلهم بإنتظاره، أسرعو عليه وأستقبلوهم وسط تألم مها وصرخاتها المدويه للقلب،.

أسرع عليها الممرضين ودكتور شريف، أخذوها ووضعوها سريعآ على الكرسي المتحرك وأدخلوها! وبعد الكشف عليها تأكد أنها ولاده، خرج لهم دكتور شريف!
حسين ها يا شريف، طمنا يا أبني!
تحدث دكتور شريف بمهنيه هي حالة ولاده فعلا يا عمي، لكن الرحم عندها منقبض ومش هايستقبل ولاده طبيعيه، فاهنتضر نولدها قيصري، وللأسف الأولاد جايين بالعرض فاهنستني شويه ونحاول نعدل من وضعيتهم قبل ما نبدأ في العمليه، وإن شاء الله خير!

أدهم بقلق يعني أيه يا دكتور الكلام ده، أفهم من كلامك ده إن فيه خطوره على مراتي؟
عزه بطمئنة ل أدهم إهدي يا أدهم، ولا خطورة ولا حاجة كل الستات كده، بتقابلهم شوية مشاكل عند الولاده!

شريف فعلا زي ما يا طنط عزه بتقول، الموضوع مش مستاهل قلق يا دكتور، أنا في شغلي شفت حالات أصعب من حالة مدام مها بكتير، وبعدين الموضوع عادي بيحصل لستات كتير وخصوصآ في أول ولاده، إن شاء الله خير، بعدإذنكم، هاروح علشان نجهز أوضة العمليات!
وقف أدهم بشرود وتيهه وبدأ القلق ينهش في قلبه!
رتب عليه خاله وتحدث ماتقلقش يا أدهم، هتبقي كويسه وإحنا كلنا جنبك وجنبها!
أدهم بشرود متشكر لحضرتك يا خالي، تعبتكم معايا!

حسين تعب أيه يا ولد اللي بتقول عليه، إحنا أهلك!
عزه أنا هادخل ل مها، وإنت يا أدهم حاول تهدي نفسك، صدقني الموضوع طبيعي جدآ ومش مستاهل قلقك ده كله!
عاصم أيه يا أدهم، ما تجمد كده أومال، مراتك لو شافتك بالشكل ده ممكن تتخض على نفسها!
أما عماد كان صامت، وكان القلق يتأكل بقلبه من أجل مها، فهو مازال يعشقها، نعم بدأ بالتقرب من فريده، ونعم بدأ يشعر بها ويتعلق بوجودها معه، لكن ليس بالسهل ينسي المرأ خليله!

دلف أدهم ل مها وجدها تجلس على السرير تتألم بدموع وبجانبها عزه تأذرها، نظرت له بدموع وضعف دمر كيانه، إقترب منها وأمسك يدها وقبلها!
وتحدث بوجع في صوته ماتخافيش يا حبيبي، هاتبقي كويسه!
عزه بطمئنه إن شاء الله هاتقومي وهتبقي زي الفل!
هنا دلفت ماجده وعبير ومحمد، على عجل، ماجده وهي ترتعب من خضتها على إبنتها وبصوت مهزوز مها إنتي كويسه يا قلبي، بتعيطي ليه بس، الموضوع سهل إن شاء الله، إجمدي كده!

مها بدموع ورعب وهي تتمسك بيد والدتها وكأنها وجدت أمانها ماما، الحمد لله إنك جيتي، أنا خايفه أوي يا ماما!
ماجده وهي تحتضنها بشده إهدي يا ماما، متخافيش، صدقيني الموضوع سهل!
وبعد مده، كانت تذهب لغرفة العمليات سيرآ، ويرافقها أدهم يمسك ذراعها من جهه والجهه الأخري ماجده، كادت أن تدخل للغرفة وفجأة توقفت!
نظرت ل أدهم وملست على خده بحنان وتحدثت أدهم، أنا بحبك أوي، أوي، لو جرالي حاجه أرجوك خلي بالك من ولادي!

أدهم وماجده بنفس واحد إسكتي يا مها، أيه اللي انتي بتقوليه ده!
ثم نظرت ل ماجده بحبك يا ماما، لو جرالي حاجه بوسيلي بابا وقوليله إني بحبه أوي، ودلفت للداخل!
وتركته مدمر الكيان من تلك الكلمات التي ألقتها على عاتقه وذهبت، إهتز جسده من كلماتها تلك، ولكن ماجده رتبت على كتفه وطمئنته بأن هذا شيئ عادي، ويحدث لمعظم النساء المقبلات على الولاده، ولكنها هي أيضآ كان القلق ينهش بقلبها!

بعد مده، جاء سليم وليلي وصلاح وألقو التحيه والسلام للجميع!
كان الجميع يجلس على المقاعد أمام غرفة العمليات بإنتظارها هي وولديها التؤم، إلا أدهم المتسمر أمام باب الغرفه التي تقنط بها نبض قلبه، كان القلق يأكل ملامحه وظاهر كليآ عليه!
ذهب إليه عماد وتحدث بود متقلقش يا أدهم، مها قويه وهاتقوم بالسلامه إن شاء الله!
أدهم وهو ينظر له بحزن يكسو عيناه، ورعب يسكن روحه إدعيلها يا عماد، إدعيلها!

رتب عماد على كتفه بحنان، وهنا تأكد أن لا أحد بالكون يستحق مها غيره، فهو يعشقها حد الجنون!
فتح باب الغرفه وخرجتا ممرضتان تبتسمتان بسعاده ويحملان بأيديهم طفليه!
أدهم بلهفه دون النظر للأطفال من فضلك، طمنيني مراتي عامله أيه؟
الممرضه ببسمه معرفش يا أفندم، أنا مادخلتش عندها!
إحنا كنا بره طلعولنا الأطفال حمناهم ولبسناهم وخرجناهم!

هنا جرت عليهم ليلي وعزه وأخذا منهما الطفلان وذهبا للجميع بفرحه وسعاده، إلا ماجده وأدهم ومحمد وعبير، المتواجدين أمام الغرفه بشرود وقلق!
الحاج سليم وهو يحمل طفلآ منهما خد ياولدي أذن في ودن ولدك لجل ما ربنا يباركلك فيهم ويطلعو صالحين!
أدهم بقلق بعدين يا أبوي، أطمن على مرتي وبعدها أعمل الازم، ولا أذنلهم إنت يا أبوي!
سليم بتصميم وحد الله يا دكتور وتفائل خير وخد ولادك أذنلهم وإتشاهد بودانهم!

وبالفعل أخذ أدهم ولده ونظر بالإسوارة الموضوعه بيده ليعرف من يكون، علي، أم سليم، فكان قد قرر هو ومها منذ معرفتهما بتؤمهما أن يسمي أول ولد سليم، والأخر علي، إمتثالا لإسم المرحوم خاله الغالي على روح أمه ليسعدها ويدخل السرور لقلبها!
نظر بالإسواره وجده سليم، فأذن له بأذناه ودعي له وبأن يبارك الله له بهما ويجعلهم ذريه صالحه له وللدين وللمجتمع، وفعل بالطفل الأخر هكذا، وأخذتهم منه عزه وليلي!

وهنا فتح الباب ووجد مها تخرج على الترولي، هنا جري عليها بلهفه هو وماجده ومحمد وجميعهم تحركو سريعآ
وعندما نظر لها ورأها تفتح عيناها، أخذ نفسآ عميقآ وأخرجه وكأنه كان خارج الحياه وأخيرآ عاد لها برجوعها إليه!
بعد مده كانت مها بغرفتها وأدهم يجلس بجانبها ويحمل ولده بيده بفرحه شفتي الحاج سليم الصغير حلو إزاي، نظرت له ببسمه
وتحدثت بوهن وصوت منخفض شبهك يا أدهم!

أريج بدعابه شبهه أيه هو لسه بانله ملامح إنتي كمان!
ليلي بتذمر مصطنع أيوه شبهه إيشعرفك إنتي يا أريج، محمد بسعاده ربنا يباركلكم فيهم ويجعلهم ذريه صالحه إن شاء الله!
مها وهي تنظر لأخيها بحب ربنا يخليك ليا يا حبيبي
أدهم بسعاده عقبال جوازك يا دكتور!
وكانت ليلي تحمل الطفل الأخر وذهبت لعماد
وتحدثت بحب إمسك يا عماد شيل الحاج، علي، على إسم الغالي أبوك، عجبال لما فريده ربنا يجومها بالسلامه وتجبلنا على اللصغير!

عماد وهو يحمل الطفل بيده ويقبله بحب وهو سعيد أن أدهم أسماه، علي، إنتسابآ لإسم أبيه الغالي!
ماجده بسعاده عقبالك يا أريج!
أريج بسعاده هانت يا طنط، كلها تلات أسابيع وبنوتي تيجي تنور الدنيا، ووقتها العيال دول هيقطعو بعض علشانها!
أدهم بدعابه طب يلا بقا إختاريلها عريسها من دالوقتي، علشان نحجزه وما يتخانقوش عليها لما يكبرو!

وبعد بضعة أيام ذهبت مها عند بيت أبيها لتكمل شفائها هناك، وبعدها بفتره أخذها أدهم ل سوهاج حيث أقام الحاج سليم عقيقه ل أحفاده وذبح لهما الذبائح فرحآ بقدومهما، ودعا كل أقربائه وأحبائه من سوهاج والقاهرة لحضور العقيقه!
مكثت مها بسوهاج حتى إكتمل عمر الأطفال أربعة أشهر، حيث كانت ليلي تهتم بهم وب مها جيدآ، وما أن إستقر نومهما وكبرا إلى حد ما، أتي أدهم وأخذهم وسافر بزوجته وإبنيهه إلى القاهره.

علي غضض الحاج سليم وليلي، حيث إرتبطا بالأطفال وب مها جدآ ولكن أدهم كاد أن يجن من بعد زوجته قرة العين عنه.

بعد ثلاثة سنوات من ولادة سليم وعلى
في بيت الحاج سليم بعد الغروب وقبل إنطلاق مدفع إفطار أخر يوم ب رمضان بنصف ساعه، كانت نساء المنزل يتجمعن داخل المطبخ ويقفن على قدمآ وساق للتعجل بتحضير الإفطار، حيث الروائح الذكيه للطعام الساخن والصواني والطواجن، وتحضير الحلوي الخاصه بالشهر الكريم والتي كانت تعدها مها بإتقان ومهاره ويفضلها الجميع من يدها!

وكانت ليلي تجلس حول منضدة المطبخ تجهز طبق السلطة الخضراء بألوانه المتعدده التي لا تكتمل سفرة رمضان بدونه، أما سلمي وحنان فكانتا تقفان على حوض المطبخ لتشطيبه من الأواني والصحون، أما بسمه فقد تزوجت من إبن عمها منذ عام!
بينما يتواجد الرجال والأطفال في بهو المنزل يجلسون سويآ في جو رمضاني مصري أصيل، ويستمعون لبرنامج، خواطر للشيخ محمد متولي الشعراوي،.

أما الأطفال كل منهم كان ممسك بفانوس رمضان الشهير ويلعبون ويمرحون حول جدهم سليم، وأبائهم أحمد وأدهم وصلاح، ما أجمل ليالي رمضان حيث التقرب من الله والعبادات والروحانيات العاليه، ولمة العائله والبركه والخير الوفير، فاللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين!

خرجت ليلي من المطبخ وعلى صغريها إبتسامه سعيده وهي تري زوجها وأولادها يجتمعون بسلام، وأحفادها يمرحون بالمنزل ومرحهم وضحكاتهم تملئ البيت بالسعاده والخير!
ليلي بسعاده كل سنه وإنتو طيبين، ويا رب دايمآ متجمعين بالصحه والخير والعافيه، وما ينجص حدا منينا واصل، ويذيد لمتنا وأحفادنا يا حبايب جلبي!
الحاج سليم بإبتسامه وإنتي بصحه وخير يا حاجه، والسنه الجايه نكون أنا وإنتي في المدينه المنورة إن شالله!

أدهم بسعاده وإنتي طيبه وبخير يا ست الكل!
جري عليها سليم وعلى صغار أدهم بسعاده وهم يرددون نانا، إحتضنتهم بحب وسعاده وهي تقبلهم بشغف!
خرجت مها وحنان وسلمي لوضع الطعام على السفره وتجهيزها، حيث لم يتبقي الكثير على مدفع الإفطار،.

إلتف الجميع حول سفرة الطعام، ومها تفرغ العصير في الكاسات الخاصه به، أذن الأذان أخذ الجميع بأكل التمر وشرب العصير، ثم أنصرف الرجال لقضاء الصلاه بالمسجد المجاور لمنزلهم، وكذلك صلت النساء جماعه، ثم ألتفو من جديد حول المائده يأكلون الطعام ويودعون شهر عظيم ملئ بالخير والبركات، ويستقبلون العيد بفرحه وسعاده ولبس جديد!
وفي المساء!

كانت نساء المنزل ينظفن المكان ويصنعن الشاي والقهوة ليخرجوها لرجالهم ورجال العائله الماكثون في الحديقه يتسامرون بالأحاديث!
وبالليل أخذت مها أطفالها وحممتهم ليغفو قبل صعود أدهمها الذي يشتاقها وتشتاقه
ولكن كان لأطفالها رأي أخر، فقد بدأو بالتذمر وبدو برغبتهم للنزول لجدهم وجدتهم الحنون، فاسليم وليلي يعشقونهم ويدللونهما كثيرآ.

نزلت بهم الدرج، وجدت الحاج سليم وليلي وأدهم يمكثون ببهو المنزل، نظر لها أدهم وكاد أن يأكلها بعيناه فقد إشتاقها حد الجنون ولكن ما كان يمنعه جلسته مع أبيه ورجال العائله، وأيضآ إنشغالها مع نساء المنزل بإنهاء المهام الخاصه بالمنزل، والترتيبات لإستقبال العيد!
جري سليم وعلي، على جدهم وجدتهم بصوت واحد ناناااا، جدوووو.

فتح سليم ذراعيه وأحتضن على وأخذ يشتم رائحته يامراحب يامراحب بالزين ولد الزين، أيه الريحه الزينه دي!
علي بمرح مامي حمتني بالسامبو الكميل، ليحتي حلوه يا جدو؟
سليم بحب وهو يحتضنه ريحتك مسك يا غالي!
سليم بتذمر وهو بحضن ليلي وأنا مس ليحتي حلوه زي على يا جدو؟
سليم بضحك ريحتك مسك وعنبر يا حاج سليم يا صغير!
ليلي وهي تقبل سليم ريحتكم زي ريحة الجنه يا حبايب جلبي يا ولاد الغالي.

أدهم وهو ينظر ل مها الواقفه تبتسم بوجه سعيد وهي تلاحظ حب وتعلق سليم وليلي بصغارها
أدهم بتساؤل هما أيه اللي مصحيهم لحد دالوج العيال دول؟
مها بسعاده وهي تنظر له وتري عشقه وشوقه بعيونه فهو مهما حاول مداراته من أجل ألا يظهر أمام أبيه وأمه، ولكن هي تراه بقلبها وروحها
فبرغم مرور أربع سنوات على زواجهم السعيد إلا أنهما في كل يوم، يذداد شوقهما وعشقهما لبعضهما بشغف عالي.

مها ببتسامه مش راضيين ينامو وعاوزين يقعدو مع جدو ونانا!
ليلي وهي تري شوق صغيرها لزوجته وترأف بحاله، وكيف لا تراه وهي ليلي، وهي أول من شعر بعشقه لها!
ليلي ببسمه خد مرتك وإطلعو نامو يا دكتور، وحبايب جلب نانا هيباتو معاي إهني!

نظرت مها بإعتراض، فهي تعشق ولديها ولا تطيق الإبتعاد عنهما لحظة واحده، وكيف تبعدهما عن حضنها وهما جزء متجزأ من حبيب عمرها، فهما نسختآ مصغره من أدهم بكل شيئ، عيناه، شعره، وجهه، حنانه وعطفه، حتى غروره ونظرة غضبه ورثاها عنه!
مها لا يا ماما مش هينفع، هيغلبو حضرتك ومش هينيموكي طول الليل!
سليم بتذمر لا أنا هبات في حضن نانا، وأوعدك يا مامي وأوعدك يا بابي مش هنعمل شقاوه خالص، ونظر لاخاه Dell يا علي!

علي بسعاده وهو يصفق على يداه Dell وافقي يا مامي علسان خاطرنا؟
سليم بإعجاب الله أكبر عليهم، العيال دي واخدين ذكاوتك وفطانتك يا أدهم!
أدهم بإحترام وتفاخر وأنا وراثها منيك يا أبوي,, ربنا يديمك فوج راسنا، خلاص خليكم باتو مع جدتكم، بس إياكم تغلبوها!
ثم وقف ونظر لحبيبته وتحدث يلا بينا يا مها ننامو علشان نلحجو نجوم لصلاة الفجر إن شاء الله، تصبحو على خير وقبل صغيريه.

أخذها وصعد لجناحهم وأغلق الباب وبدون سابق إنظار شد غطاء شعرها وألقاه أرضآ وسحبها بعنف لحضنه وضمها بشده وبدأ يشتم رائحتها العطره المحببه لأنفه وقلبه
ثم أخرجها من حضنه ونظر داخل مقلتيها وتاه بسحرهما
وتحدث بعشق وعيون كلها رغبه وحشتيني يا ضي عيوني، وحشتيني أوي، من أول ما قومت من النوم وأنا هاتجنن واخدك في حضني، أه يا مها، أاااه، مها بعيون عاشقه إنت كمان وحشتني أوي يا حبيبي، بحبك يا أدهم، بحبك.

ثم أرتمت بحضنه، نظر لها برغبه وقام بحملها بين يديه، ودلف بها داخل غرفتهما وأغلقها، وبعد مده طويله
كانت تقطن داخل أحضانه بحنان، تضع رأسها على صدره وتضع يدها على موضع قلبه الذي ينبض بعشقها بينما كان يحاوطها هو بذراعيه بحب ورعايه
رفع ذقنها لأعلي لتناظره بعيونها الهائمه بعشقه مال على شفاها وقبلهما بحنان ونظر لها بسحر
وتحدث بعيون مسحوره هو أنا لحد أمتي هافضل أعشقك بالشكل ده؟

يامها أنا كل يوم بحبك وبتعلق بيكي أكتر من اليوم اللي قبله كل يوم أقول لنفسي بكره شغفي ليها ده يقل، بكره إشتياقي ولهفتي عليها اللي مبقدرش أداريهم قدام أي حد دول يهدو شويه!
ثم مرر أصبعه على خدها بحنان وأكمل بعيون هائمه بس مابيهدوش يا مها بالعكس بيذيدو لهيب وعشق ولهفه بحبك يا مها، بحبك
نظرت له ببسمه تحدثت بإنوثه ودلع وياتري دي حاجه مزعلاك يا دومي؟

هز رأسه بنفي دي حاجه مخلياني طاير في السما يا قلب دومي أنا مبسوط معاكي أوي يا مها مبسوط وسعيد لدرجة إني خلاص، مابقتش عاوز أي حاجه تانيه من الدنيا دي كلها غير حضنك وبس
ثم شدها عليه لتعتليه وقال بحب إنتي عملتي فيا أيه يا شريره
كانت تضحك بدلع من فعلته تلك وتحدثت وهي تنظر بعيونه ومالت على شفتاه وقبلته حبيتك حبيتك أوي هو ده كل اللي عملته يا دومي
ثم تحدثت بدلع هو أنا ليه بحبك أوي كده.

تحدث ببسمه وعشق يمكن علشان أنا بعشقك؟
مها بحب وهيام إفضل حبني كده على طول ياأدهم، عاوزاك تفضل تعشقني بجنون مش عاوزه حبك ليا يقل أبدآ
أدهم عمر حبك ما هايقل في قلبي أبدآ يا قمر ليلي
ثم أنزلها من فوقه برفق وأعتدل في جلسته وأخرج من درج الكومود علبه قطيفه، أخرج منها قلاده، ذات ذوق رفيع، رأتها وسعدت وطار بها عقلها، رفعت شعرها الليلي ألبسها إياها وقبل عنقها بحب، ثم سحبها وأجلسها داخل أحضانه من جديد.

ونظر لها بسحر وتحدث كل سنه وإنتي طيبه يا مها كل سنه وإنتي في حضني كل سنه وإنتي منوره أيامي وحياتي يا كل حياتي
مها بسعاده وحب وهي تلف ذراعيها حول عنقه وتقبل خده كل سنه وإنت حبيبي كل سنه وإنت جوزي وسندي وهني أيامي ربنا يخليك ليا يا أدهم
ضلو على وضعهم هذا طيلة الليل.

وفي الصباح
كانت مكبرات الصوت تصدح بتكبيرات العيد وتهليلاته في جو مبهج وسعيد، وبعد الإنتهاء من صلاة العيد إجتمعت العائله في الحديقه الرجال يجلسون على المقاعد ويستقبلون رجال العائله الذين أتو لمعايدة كبيرهم وأولاده!
أما الأطفال كانو يفترشون الأرض على مفرش موضوع لهم بعنايه ويحملون بأيديهم البالونات الملونه، ويلهون ببرائه وفرحه مطلقه، وأصوات ضحكاتهم العذبه تملئ المكان بهجه وسعاده.

أما بالنسبه لنساء المنزل، كن يتجمعن ويجلسن بالداخل بسعاده!
دلف إليهم أدهم وعايد جميعهن، وقبل جبين ويد والدته، ثم أخرج بعض الورقات الماليه ذات الفئه العاليه للمعايدة بها على نساء المنزل، وأختيه سميه وبسمه، اللتان أتو بصحبة أزواجهم وأولادهم لمعايدة والديهما وأخواتهما،
ثم دلف لإحدي الغرف المغلقه بعيدآ عن أعينهم، وقفت مها وذهبت له إحتضنها بشوق وقبل شفاها برقه.

وتحدث بسعاده كل سنه وإنتي طيبة يا قلب أدهم كل سنه وإنتي منوره حياتي يا كل حياتي
مها بسعاده كل سنه وإنت في حضني وجوه قلبي ياروح قلبي
أدهم بهيام يا مها
مها بعيون عاشقه ودلال يانعم
أدهم بعشق بحبك بحبك بحبك.

وهنا أعزائي سنتوقف عن سرد حكايتنا الجميله
ولكن أدهم ومها سايستمرو بحياتهم
بحلوها وسعادتها، ومرها ومشاكلها بالتأكيد، فاطالما توجد حياه وأشخاص حولهما ستوجد الصعاب، ولكنهما سيتخطو كل شيئ بفضل قصة حبهما الفريده
مها وأدهم عشق لا ينتهي.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة