قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية قلبي ومفتاحه للكاتبة روز أمين الفصل الحادي عشر

رواية قلبي ومفتاحه للكاتبة روز أمين الفصل الحادي عشر

رواية قلبي ومفتاحه للكاتبة روز أمين الفصل الحادي عشر

كانت جالسة على مكتبها
في غرفتها هي وأيه ممسكه بكتبها تراجع دروسها بجديه!
رن هاتفها معلنآ عن وصول مكالمة
أمسكت الهاتف ونظرت به، وجدته أدهم، إنتفضت بخضه، ونظرت على أيه الجالسه على سريرها تراجع دروسها غير مباليه بأي شيئ أخر!
ضغطت على زر إنهاء الإتصال خوفآ من الرد أمام أيه!
أمسكت هاتفها ونظرت ل أيه وتحدثت أيه، أنا هنزل أكلم ماما من الجنينة علشان ما أشتتش تفكيرك، وأقطع تركيزك!

أيه بجديه تمام يا مها، بس إلبسي جاكيت، الجو برد جدآ في الجنينه، وسلميلي على طنط!
مها بإبتسامه حاضر يا أيه، مش هتأخر، إرتدت معطفآ من الفرو فوق بيجامتها الشتويه، خرجت ووضعت يدها على صدرها وتنفست الصعداء!
وغضبت من نفسها أنها خبأت أمر أدهم عن صديقتها، وهي ولأول مره تفعل هكذا تصرف، ولكن أيه هي من أجبرتها على ذلك!
نزلت الدرج وجدت مدام نور تحتسي مشروبآ دافئآ بصحبة عبير.

تلك الفتاه المغروره، كانت تكره مها بشده وتتعالي عليها هي وغيرها من الطالبات الساكنات معهم!
نظرت نور إلى مها مبتسمه وتحدثت بتودد أيه يا ماهي، إنتي حاسه إنك وحشتيني ونازله تقعدي معايا ولا أيه؟
مها بإبتسامه مساء الخير مدام نور!
وأكملت أكيد طبعآ إنتي كمان وحشاني، ونفسي بجد أقعد معاكي، بس أعذريني، عندي مذاكره كتير جدآ الفتره دي، أخلصها، وأنا طبعآ تحت أمر حضرتك!

نور مبتسمه يا حبيبتي ربنا معاكي، وإن شاء الله تقدير زي عادتك يا قمر!
مها بوجه بشوش إن شاء الله، بعد إذن حضرتك، هخرج في الجنينه أكلم ماما، أيه بتذاكر فوق ومش عاوزه أشغلها!
نور الجو برد عليكي يا روحي، تعالي إتكلمي من مكتبي!
مها بشكر وإحترام متشكره جدآ لحضرتك، لكن إنتي عارفه، أنا من عشاق الشتا والجو ده!
وكادت أن تخرج إلا أن صوت تلك الغاضبة أوقفها!

عبير بنظره ناريه ل مها أيه يا حلوه، هو إنتي مابتشوفيش بالليل كويس ولا أيه؟
أيه، مش شايفاني وأنا قاعده؟
وأكملت بتهكم هما أهلك علموكي كده بردو، طب بلاش أهلك، قعدتك في فيلا شيك مع ناس محترمه زينا ما فادتكيش بحاجة خاالص؟
مها بإستخفاف وسخريه من عبير أيه ده يا مدام نور، أنا سامعه صوت حاجه كده بتتكلم، لكن بصراحه مش قادره أحدد ده صوت أيه بالظبط؟
وبصراحه أكتر مش شايفه حاجه قدامي!

نور بتهدأه لهما أهدو يا بنات من فضلكم مش كده، ونظرت لعبير مكملة حديثها بشده هو فيه أيه يا عبير، مها مغلطتش فيكي على فكره،
البنت ملتزمه بكلامنا آخر مره من وقت الخناقه اللي كانت بينكم،
وأظن إن وقتها أنا قولت ما تحتكوش ببعض خالص، إنتي كده يا عبير اللي بتخلقي المشاكل!
عبير بغضب أه طبعآ، هو حضرتك هتيجي معايا أنا بردو
طبعآ لازم تيجي مع ماااهي هانم!

وأكملت بتهكم ماهي الهانم متوصي عليها من جهات عليا، وضحكت بسخرية!
كادت مها تتحدث وعلى وجهها علامات الغضب، لكن السيده نور تحدثت ناهية الجدل
نور برجاء ماهي حبيبتي، من فضلك روحي كلمي مامي علشان ماتتأخريش عليها،
وأكملت ببسمه وما تنسيش تسلميلي عليها يا روحي، يلا يا ماهي، علشان خاطري!
ألقت مها نظرة إشمئزاز على عبير وخرجت دون حديث!

عبير بعصبية لحد أمتي يا مدام نور هتفضلي تنصريها عليا، كل ده علشان عماد بيه موصي عليها؟
نظرت لها نور بصدمه
فأكملت عبير أوعي تفتكري إني غبية ومش عارفه إن عماد بيه بيدفع لحضرتك علشان الجميله بتاعته تكون مميزه ومرتاحة هنا، بدليل العصاير والشيكولا اللي طالعه نازله للهانم وعيشة الخمس نجوم اللي الهانم عايشاها، ونظرت لها وتحدثت بتهكم كل ده محبة منك للهانم مثلا؟

نور بتحذير عبير، أنا ما أسمحلكيش تتكلمي معايا بالطريقه دي أبدآ!
وبعدين اللي بتقوليه ده تخاريف ملهاش وجود غير في خيالك المريض وبس!
وبالنسبه ل مها، مامتها بتبعتلي زيارات دايمآ وأنا بردها بإهتمامي ببنتها!
وبعدين أسمعيني كويس وأعتبري إن ده آخر تحذير ليكي.

وأشارت لها موجهه أصبعها في وجهها بتحذير كلمه واحده من الكلام الفارغ اللي قولتيه ده لو وصلت ل مها أو غيرها من البنات، إعتبري إن ملكيش مكان وسطنا هنا، وتدوريلك على مكان تاني، فاهمه يا عبير!
عبير بعصبيه وكبرياء حضرتك أنا قاعده هنا بفلوسي مش شفقه من حد، وماحدش يقدر يخرجني!
نور بتهديد وقتها يا عبير هانم هأستغني عن فلوس حضرتك!
ياريت تحطي الكلمتين دول حلقه في ودانك علشان ماتنسيش!
وتركتها وذهبت إلى مكتبها!

خرجت مها إلى الحديقة بغضب
ظلت تأخد شهيقآ وزفيرآ علها تهدئ من روعها بعد كلام تلك الفتاه المزعجه!
وبعد أن هدأت ضغطت على هاتفها
أتاها الرد بعد قليل
أدهم بجدية ألو
شعرت مها بأسي وحزن في صوته فتحدثت، أدهم مساء الخير، أنا بجد أسفه جدآ إني اتأخرت عليك، أصل لما رنيت عليا كنت في أوضتي مع أيه، وماحبتش أتكلم قدامها، علشان بصراحه ماحكيتلهاش حاجه!
فإتضريت أنزل الجنينه علشان أقدر أكلمك
وتحدثت بأسف بجد أنا أسفه!

آخد أدهم نفسآ عميقآ يحاول به أن يزيل غضبه الذي أصابه بعد عدم ردها عليه، وتركها له أكثر من نصف ساعة، وبرغم أنه كان قد قرر عدم الرد، إلا أنه فرح وكاد قلبه أن يقفز ويتركه حين رأي إسمها ينير شاشة هاتفه!
أدهم بجديه خلاص يا مها حصل خير!
وعم الصمت بينهما لفتره، قرر أدهم أن يتخلي عن كبريائه أمامها، حتى لا يضيع فرصه للتحدث مع حبيبته!
أدهم قاطع الصمت وبحب وحشتيني
توردت وجنتي مها من شدة الفرحة.

أدهم بحنان هتفضلي ساكتة كتير يا مها؟
عاوز أسمع صوتك!
مها بخجل ونعومة هقول أيه يا أدهم!
أدهم بهيام قوليها تاني يا مها قوليها يا حبيبي!
مها بنعومه وعدم فهم هي أيه؟
أدهم بتنهيده إختطف بها قلب مها أدهم، قولي أدهم كتير يا مها، عاوز أسمع أسمي من بين شفايفك طول الوقت، حاسس إني بسمع سيمفونيه!
وتحدث بحب لأول مره أعرف إن أسمي حلو أوي كده
مها بفرحة أنا مبسوطة أوي يا أدهم، حاسه إني في حلم جميل، بس خايفه أفوق منه!

أدهم بعشق لا يا قلب أدهم مش حلم، دي حقيقة، حبنا أجمل حقيقه هنعيشها مع بعض، سيبي مشاعرك وأحاسيسك يا حبيبي، أنا وإنتي من حقنا نعيش ونتمتع بحبنا وحياتنا مع بعض!
وأكمل بحنان وتساؤل إنتي عملتي فيا أيه يا مها، بفكر فيكي طول الوقت حتى في شغلي،
روحت المكتب إنهارده أيمن صاحبي أول ما شافني
قالي فيك حاجة متغيره، وشك منور ومبسوط، قالي شكلك حبيت يا أدهم
هو باين عليا أوي كده يا مها؟

مها تعرف يا أدهم إني ما أعرفش عنك حاجات كتير أوي!
نفسي أعرف عنك كل حاجة، أهلك، شغلك، أصحابك، أخواتك، يومك بتقضيه إزاي؟
نفسي أحس إني عايشه معاك يومك!
أدهم بإعجاب وأستغراب تعرفي يا مها، حكاية حبنا غريبة أوي، إحنا حبينا بعض وإحنا منعرفش حاجه عن بعض غير شخصيتنا اللي واضحه للعلن، أرواحنا إتلاقت وإتلاحمت مع بعض بعيدآ عن أي إعتبارات تانيه!

ثم أكمل بجديه بصي يا ستي، أنا هحكيلك كل حاجة عن نفسي دالوقتي، وبكره إنتي تحكيلي كل حاجة عنك وعن حياتك!
وأكمل أظن إني أنا كمان من حقي أعرف كل حاجة عن حبيبتي؟
وبدأ هو يحكي!
وهي تستمع له، كانت جالسه على الأرجوحه مستمتعه بحديثه عن نفسه، ومستمتعه أيضآ بالجو البارد، فا مها من عشاق الشتاء والمطر والغيوم!
وبعد مرور أكثر من ساعة من الإستماع!

تحدثت مها بسعاده أنا مبسوطه أوي يا أدهم، وعلي فكرة بقا، أنا حاسة إني أنا ولوله هنكون أصحاب، تعرف إني حبيتها أوي من كلامك عنها!
أدهم بتفاخر وسعاده لوله دي أعظم أم في الدنيا كلها، وعلى فكره، أنا ما بقولش كده علشان هي أمي، لا والله يا مها، لما تعرفيها بجد هتحبيها جدآ!
وأكمل بثقة وغرور وبعدين أنتو أغلي أتنين على قلبي، فأكيد هتتفقو على سعادتي وراحتي ولا أيه!
ضحكت مها وقالت تبآ لتواضعك حبيبي!

أدهم بلهفه غير مصدق لما أستمع منذ قليل أيه، قولتي أيه، سمعيني تاني كده!
مها بإستغراب بقولك تبآ لتواضعك!
أدهم بلهفه لاء اللي بعدها، يا حبيبي، قولتي حبيبي يا مها، قولتيها، أنا سمعتها كويس!
خجلت مها وأحمرت وجنتيها على ما تفوهت به دون وعي منها، فاصمتت بخجل!
أدهم بإلحاح وتمني قوليها تاني يا مها، علشان خاطري قوليها، نفسي أسمعها منك، مها بخجل أدهم
أدهم بتصميم أرجوكي يا مها قوليها، يلاااا أنا مستني على فكره؟

ثم أكمل بإصرار ودعابه بصي أنا قاعدلك للصبح، مش هقفل غير لما أسمع، بحبك يا أدهم!
مها بخجل وصوت أنثوي بحبك يا أدهم، بحبك
أدهم بسعاده وكأنه كان في سباق وخرج منه بفوز مشرف أاااه يا مها أه!
أه لو تعرفي عملتي فيا أيه بالكلمه دي
بحبك، بحبك يا مها، بعشقك
مها بخجل أدهم أنا لازم أقفل علشان إتأخرت أوي، وكده أيه أكيد هتنزل تشوفني، ووقتها أكيد هقفل من غير كلام!
وأكملت بمعاتبة غير معلنه،.

وساعتها بقا سيادتك هتزعل زي ما زعلت وإتقمصت لما ما رديتش عليك بسرعه!
ضحك أدهم ضحكة رجوليه أذابت قلبها وجعلته فتاتآ، وأكمل بشرح مشكلتي إني ما بحبش حد يهملني يا مها!
أجابته بلهفة سريعآ ماقدرش أهملك يا أدهم، أوعي تقول كده تاني، أنا كنت مستنيه تليفونك بفارغ الصبر، بس والله غصب عني، أرجوك يا أدهم أعذرني وقدر ظروفي!

أدهم بحب خلاص يا حبيبتي إنتي تؤمريني، وبعدين والله أنا ما أقدر أزعل منك يامها، أنا كنت غضبان ومقرر ما أردش عليكي لو إتصلتي وأردهالك، لكن أول ما فوني رن وشفت إسمك إبتسمت وفرحت غصب عني، ورديت بسرعه ولهفه!
وأكمل أنا معاكي بكون إنسان تاني يا مها، بتغاضي عن حاجات كتير أوي علشانك، علشان عيونك يا نور عيوني!
مها بسعاده ربنا يخليك ليا يا أدهم!

تحدث أدهم بعشق ومداعبه الله يكون في عونك يا أدهم يا مسكين، ثم أكمل بهيام بحبك يا نور عيون أدهم، يا روح أدهم، يا دنية أدهم إللي نورت بوجودك يا مها، تصبحي على خير يا حبيبي!
مها بسعاده وصوت أنثوي وأنت من أهله يا أدهم!
أدهم بعشق ونعومه بصوته بحبك، بحبك، بحبك،
ثم أغلق الهاتف وتركها هائمه في بحر عشقة وسحر كلماته!
كانت تحتضن هاتفها على صدرها بهيام!
نعم، فقد رزقها الله أكثر مما تمنت!

فاقت على صوت أيه الناظره عليها من شرفة الغرفه بالأعلي يلا يا مها، إتاخرتي أوي لية كدة؟
مها بارتباك جايه حالآ، بصراحه الجو حلو أوي يا أيه، قلت أقعد شويه، ثم توجهت للداخل!

أدهم بعد إغلاقة الهاتف جلس بإرتياح وسعادة وكأنه وجد ضالتة الضائعة!
أدهم بوجه هائم شكلك هتعوضيني بحبك عن الدنيا كلها يا مها، معقول يا أدهم فيه حب وإحساس كده!
اللي أنا أتأكدت منه إني عمري ما حبيت ولا عشقت قبلك يا مها!
وإن موضوعي مع ريهام وحبي ليها كان مجرد وهم ولعب عيال مش أكتر!
وأسند ظهره على المقعد ووضع يداه وراء رأسه وتنهد بحرارة حبك لذيذ أوي، ليه طعم خاص،
كل ده من مجرد لمسة أيد يا مها،.

أومال لمس شفايفك وضمة حضنك هيعملو فيا أيه يا نبض قلبي.

دلفت من باب الفيلا، توجهت إلى المطبخ لتصنع لها ول أيه مشروبآ دافئآ ليساعدهم على التركيز في مراجعة دروسهما، وجدت السيدة عفاف العاملة بالمطبخ
ألقت عليها التحيه، ردتها عفاف بإبتسامه!
تحدثت عفاف بود خير يا أستاذة مها، عايزة حاجة أعملهالك؟
مها بود وإبتسامة شكرآ يا عفاف، إرتاحي إنتي أنا هعمل 2 نسكافية ليا ول أيه بسرعة وهخرج، وبعدين كام مرة قولتلك أسمي مها، بلاش أستاذة دي!

إبتسمت عفاف وقالت بود ياخبر ياأستاذه، وهو أنا أقدر، العين بردو ما تعلاش عن الحاجب!
وبعدين دي أوامر مدام نور، لو سمعتني بندة لواحدة بإسمها بتبهدلني!
ضحكت مها وقالت أهي مدام نور دي يا عفاف تشبية عميق للدولة البيروقراطية والروتين البارد، اللي يأخر عمره ما بيقدم ابدآ!
عفاف وهي تنظر لها بعدم فهم والله مانا فاهمة حضرتك بتقولي ايه؟

ضحكت مها وتحدثت بتواضع ولا يهمك يا عفاف، مش لازم نفهم كل شيء في الدنيا، أنا مثلا فيه حاجات كتير أوي ما بفهمهاش ولا أعرف عنها حاجه!
تحدثت عفاف بمدح ل مها والله يا أستاذة مها إنتي طيبه أوي، ياريت كل البنات يبقو زيك!
دي اللي إسمها عبير مصحياني إمبارح في عز الليل قال أيه بتذاكر وعايزه قهوة، وتحدثت بإستنكار بس أنا بقا ما سكتلهاش، أه، روحت أشتكيتها ل مدام نور،.

و مدام نور الله يباركلها مسكتتش، وقالتلهم إن المطبخ أخرة الساعه 1 بعد كده اللي عايزه حاجه تعملها لنفسها، آه أومال أيه!
كانت تستمع لها بإعجاب وقالت والله برافو عليكي يا عفاف، أوعي تتنازلي عن حقك أبدأ، ما تسمحيش لأي حد في الكون يعاملك بطريقة إنتي مش حباها، أو أي حد يقلل منك أو يكلفك فوق طاقتك، خليكي دايمآ قوية قدام أي ظروف،
إحترمي ذاتك وقدريها، ساعتها هتجبري اللي قدامك يحترمك غصب عنه!

ثم أخذت النسكافية وصعدت ل أيه بغرفتها دلفت للداخل ووضعت النسكافيه فوق طاولة المكتب،
أيه بتساؤل وإستغراب أيه يا بنتي التأخير ده كله؟
مها ببسمه أبدآ، قلت بدل ما أطلعلك بإيدي فاضية أجبلك معايا نسكافيه، وأتكلمت شوية مع عفاف،
أيه بضحك عفاف، يا نهار رغي، أنا كده عرفت إتاخرتي ليه!
مها بجديه والله عفاف دي أغلب من الغلب.

دي أكبر مثال للست المقهوره، متجوزه نطع من أشباه الرجال، البية قاعد على القهوة وهي اللي بتصرف عليه زيها زي ستات كتير للأسف!
أيه بتهكم طيب يا نصيرة المرأة!
مش عارفه ليه يا ماهي حساكي هتشتغلي في جمعيات حقوق المرأة والكلام ده!
مها بضحك لاء مش للدرجادي!
وأكملت بجديه بقولك أيه يلا ننام عندنا محاضرة الساعة 8 يعني يدوب نلحق ننام!
وأغلقت الأنوار ودلفت لسريرها،.

دثرت نفسها داخل الغطاء وأغمضت عيناها وبدأت تفكر في حبيبها الغالي،
تذكرت كل حرف من كلماته، وكيف أسعدها حديثة معها عن أهلة، باتت تعرف كل شيئ يخصة،
أو هي إعتقدت هذا!
فهل سيجمعهم الحب ويرحم قلوبهم التعبه؟
أم أن للقدر رأي آخر!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة