قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية قلبي ومفتاحه للكاتبة روز أمين الفصل الثامن عشر

رواية قلبي ومفتاحه للكاتبة روز أمين الفصل الثامن عشر

رواية قلبي ومفتاحه للكاتبة روز أمين الفصل الثامن عشر

كانت تنظر إليها دون شفقتآ أو رحمة منها، علي الحاله التي وصلت إليها بفضلها، نعم هي من أبلغت عماد
رجعت بذاكرتها لليلة أمس
فلاش بااااك
بعد صعود أيه لغرفتها كانت تنظر من الشرفة على مها، وجدتها تتحدث وهي سعيده وتضحك!
أكل الحقد قلبها، أتتحدثين عنه أمامي ولا تخجلين؟
أيه لنفسها وبعدين يا أيه هتعملي أيه، هتسيبي أدهم يضيع منك كده قدام عيونك، وتقفي تتفرجي عليه!

لاء يا مها مش هاسمحلك تدمريلي حلمي وتاخدي مني حبيبي!
لازم أتصرف بسرعه قبل فوات الأوان، لازم أتصرف قبل أدهم ما يسافر يكلم بباه ويخطبها!
أمسكت هاتفها بدون تفكير، وطلبت رقم عماد الذي تعرفه جيدا، بحكم أنه أستاذها ويجمعهم جروب الواتساب الخاص بمادته!

كان عماد يأخذ حمامآ ساخنآ إرتدي رداء الحمام بعد إنتهائه، سمع صوت رنين هاتفه، خرج وأمسك هاتفه وجد رقمآ لا يعرفه،
لم يعطي إهتمامآ ووضع هاتفه بلا مبالاة!
وقف أمام المرأه يمشط شعره سمع رنين هاتفه مرة أخري، نظر به وجده نفس الرقم!
قرر أن يرد، ليري من هذا المتصل المصمم على محادثته
عماد بلامبالاه ألو
أيه باشمهندس عماد إزي حضرتك أنا أيه عمر!
عماد متذكرآ أيه عمر، ااااه أهلا أيه إزيك!

أيه الحمدلله يا دكتور، كنت عاوزه أكلم حضرتك في موضوع يخص مها، لو وقت حضرتك يسمح!
أجابها عماد بدون تفكير أكيد طبعآ أنا سامعك، بس قوليلي مها كويسه؟
أكملت أيه بلؤم والله يا باشمهندس هي مش كويسه، مها زي ما أنت عارف بتحب حضرتك جدآ، بس موضوع خطوبتك جرحها أوي وخدته على كرامتها!
وهي دالوقتي بتحاول ترد على حضرتك بنفس الطريقه، وأنا خايفه عليها جدآ!

حدثها عماد بعدم فهم أيه، إنتي كده قلقتيني، من فضلك إتكلمي بوضوح أكتر علشان أقدر أفهمك!
أيه بخبث بصراحه مها بتوهم نفسها بقصة حب بتعيشها ولم تكمل باقي حديثها من هذا الثائر!
عماد بغضب بتقولي أيه إنتي، مها تحب غيري! ومين ده اللي بايع عمره وقرر يقف قدامي؟
أيه بدون تفكير دكتور أدهم سليم!
عماد ب صدمه أيه احكيلي الموضوع كله من أوله لو سمحتي!

الوقت الحالي!
كانت مها منهارة وتبكي بحرقة
تحدثت نور بقلق أنا هتصل بالصيدليه يبعتولنا ممرض يديها حقنه مهدئة علشان تقدر تنام!
أجابتها أريج بحزن ياريت حضرتك بس بسرعة!
أيه بتأثر مصطنع خدي يا مها إشربي حبة مايه!
مها بدموع وتيهه أزاحت يدها بدون كلام!
أريج بتأثر إشربي يا قلبي وكفايه عياط كده هتتعبي يا مها!
جاء الصيدلي أعطاها الحقنة وغفت مها بعدها!

ظلت مها ملازمة لحجرتها لمدة ثلاثة أيام، لا تخرج حتى لتناول الطعام!
إهتمت بها أريج وأيه، ونور التي كانت تحضر لها الطعام إلى غرفتها، وتضغط عليها علها تأكل حتى القليل!

وفي اليوم الثالث كانت تجلس في شرفة غرفتها تنظر للسماء بشرود!
وجدت هاتفها يرن، نظرت بشاشته بفتور وجدت أريج إستغربت!
كانت أريج معها منذ قليل، ماذا تريد!
أمسكت هاتفها وردت بصوت ضعيف حزين أيوا يا ريجا!
أتاها صوت عماد إزيك يا مها؟
مها بإستغراب الحمد لله أنا كويسه!
عماد أنا آسف إني إتكلمت من فون أريج بس أعمل إيه، إنتي عاملة بلوك لأسمي من عندك، ماعرفتش أوصلك غير كده!

مها بفتور لا عادي ولا يهمك، خير يا باشمهندس فيه حاجه؟
عماد بإسرار مها إحنا لازم نتكلم، من فضلك لازم نتقابل، فيه كلام مهم لازم تسمعيه!
مها بفتور ورفض كلام أيه إللي لازم أعرفه، وبعدين من فضلك يا عماد، أنا تعبانه ومش قادرة أخرج!
وحتي لو قادرة، أنا مابخرجش مع حد وأنت عارف ده كويس أوي!
عماد بتعقل خلاص يا مها بلاش نتقابل بره، تعالي عند أريج، أنا كده كده عندها،.

تعالي نتكلم في الجنينه وبعدين أمشي، مها الكلام اللي هقوله مهم جدآ علشان تعرفي حقيقة إللي إسمه أدهم كويس!
مها بإستغراب أدهم، أنت بتتكلم عن أيه؟
عماد مها، أنا عارف كل حاجة عن موضوع أدهم، وعارف إللي حصل بينكم، فياريت ماتضيعيش وقت وتعالي!
مها بإستسلام وفضول حاضر يا عماد، نص ساعة بالكتير وهكون عندك!
أغلقت معه وأرتدت ملابسها كانت تضع حجابها دخلت عليها أيه
تحدثت بإستغراب بتعملي أيه يا مها إنتي خارجه؟

مها بإستعجال أه يا أيه رايحه عند أريج وجايه على طول!
أيه بإستغراب أريج ما كانت لسه هنا؟
وبعدين هتخرجي بحالتك دي إزاي؟
يا حبيبتي إنتي لسه تعبانه، طب تحبي ألبس وأجي معاكي!
مها بحب ونظرة عرفان لاء يا روحي خليكي إنتي ذاكري، كفاية وقفتك جنبي اليومين إللي فاتو!
وأحتضنتها بود وقالت ربنا يخليكي ليا يا أيه وأسفه بجد، تعبتك معايا!
أيه بحزن وخجل ماتقوليش كده يا مها، إنتي أختي!
خرجت مها ووصلت إلى منزل أريج.

وجدت أريج وعماد والسيدة مني والدة أريج جالسون في الحديقه!
ألقت عليهم السلآم وأختضنتها والدة أريج، إستأذنت هي وأريج للداخل وتركوهم في الحديقه بمفردهما
عماد ناظرآ إلى مها بأسي على ما يراه من شحوب وجهها وحزنها الواضح!
عماد بإستهجان ليه يا مها، عامله في نفسك كده ليه؟
والله يا قلبي ما يستاهل دمعه واحده من عيونك!
ثم قال بتوعد وحياة كل دمعه نزلت من عيونك دي لدفعه تمنها غالي أوي يا عمري!

مها بعمليه ياريت يا عماد تدخل في الموضوع وتقول إللي عندك، أنا تعبانه ومش هاأقدر أقعد كتير!
عماد هاأقول يا مها أولآ أنا آسف على إللي عمله معاكي الحيوان إللي إسمه أدهم
لأنه للأسف كان بينتقم مني فيكي!
مها بإستغراب بينتقم منك إنت فيا؟
وأنت أيه دخلك بالموضوع، وبعدين أيه علاقتك باأدهم أصلآ؟
عماد مفسرآ أدهم كان بيردلي إللي أختي عملته فيه زمان فيكي يا مها!
مها بوجه مبهم وعدم فهم أختك؟ أختك مين؟

عماد موضحآ ريهام يا مها، إنتي طبعآ تعرفيها، أنا كلمتك عنها كتير قبل كده، كانت مخطوبه زمان ل أدهم وسابته وإتخطبت لغيره علشان تعانده!
علشان كده حب ينتقم مني علشان وقفت مع ريهام ضدة وقتها!
مها بإستفهام وتيهه ثانيه واحده يا عماد لو سمحت!
أدهم وريهام أيه عرفهم ببعض؟
وبعدين ريهام على حد علمي إنها متجوزه وعندها طفل!
عماد بإستغراب طبعآ يعرفو بعض بحكم القرابه إللي بينا!
مها مضيقه عيناها بعدم فهم!

عماد ينظر لها مستغربآ ليه، هو البيه ماقالكيش إنو يبقي إبن عمتي؟
مها ناظرة له بشرود وتوهان ولا أنه كان خاطب؟
قالتها بدمعه هاربه من عيناها
عماد بتأكيد علشان تصدقيني لما أقولك أنه كان عارف علاقتي بيكي كويس، علشان كده تعمد إنه يخبي عليكي إنه قريبي!
جففت مها دمعتها الهاربه منها وتحدثت بقوة عماد، من فضلك ياريت تحكيلي الموضوع كله من أوله وبالتفصيل!

عماد ناظرآ لعيونها ولدمعتها، يجاهد نفسه على أن يتحمل ما يراة من إنهيار حبيبته وعزيزة عينه وقلبه!
يريد أن يأخذها بين أحضانه ويذوب معها، لينسيها آلامها التي تعيشها بسببه!
اللعنه علي، فأنا ببعدي عنكي من سمحت لهذا الحقير أن يقترب منكي ويذبحك هكذا!
اللعنه على عمي وطمعه، اللعنه على ضعفي أمامه، اللعنه على أي شيئ وأي شخص باعد بيني وبينك غاليتي
تحدث عماد بإنكسار حاضر يا حبيبتي، هاحكيلك كل حاجة من الأول!

وبدأ يقص عليها لما أدهم آخد الثانويه، تنسيقه جابه جامعة القاهرة، وقتها جوز عمتي كان عنده شقه هنا في القاهرة، بس عمتي خافت تقعد أدهم لوحده فيها!
كانت هاتقدمله في المدينة الجامعية، لكن عمو حسين ماوافقش وماما كمان، لأنهم بيحبو عمتي ليلي جدآ!
جه أدهم عاش معانا، وقتها أنا كنت في لندن، كانت تاني سنه ليا في الهندسة!

عمي سليم جوز عمتو ليلي أشتري عربيه ل أدهم علشان يروح بيها جامعته، كانت ريهام في تانيه ثانوي، أدهم كان بيوصلها لمدرستها في طريقة!
قربوا جدآ من بعض وبسرعه حبو بعض وإتعلقوا بحبهم جدآ!
أدهم كان وقتها في تانيه تجارة، وبصراحة كان محترم معانا، ماحبش علاقتهم تبقي في السر من ورانا!
كلم بباه إنه يخطب ريهام وعمي سليم وافق، قولنا مش مشكلة خطوبة لحد ما يخلصوا ويتجوزو!

ماما إشترطت عليهم يعيشوا في التجمع معانا، ياخدلها فيلا جمبنا وهما وافقوا ورحبوا!
العيلتين كانو موافقين ومرحبين بكل شيئ
قرينا فاتحه بين العيلتين ولبسوا شبكة!
ومن اللحظه إللي لبسوا فيها الدبل، أدهم بدء يتغير ويظهر على حقيقته!
كل شويه خناق مع ريهام وتحكمات على الفاضي، ألبسي ده ما تلبسيش ده، صاحبي دي، ماتكلميش ولاد!
تحكمات الصعايده دي إنتي طبعآ عارفاها!
وبصراحه ريهام كانت بتعانده!

ريهام إتخنقت منه، مع إنها كانت بتعشقه بس خنقها بأسلوبه!
وقتها أنا كنت في أجازه وماعجبنيش الوضع، إزاي يتحكم في أختي وهي لسه في بيتنا،
أنا أتدخلت وإتخانقت معاه، مشاكله معاها كترت مع إنهم كانوا بيعشقوا بعض!
نظرت له بعيون متوسلة رفقآ عماد، يوجد أمامك عاشقة تتحدث أنت الأن عن معشوقها، رفقا بقلبي الجريح، لا تتحدث أمامي عن عشق روحي وفؤادي هكذا!
أبكل سهوله تتحدث عن غرامة السابق لغيري؟

قلبي يتمزق حبا فالله لا تفعل بي هذا!
كان يشعر بها وبألمها من حديثه، فهل للحبيب ألا يشعر بمحبوبته؟
لكن كان قاصدآ متعمدآ! علها تفوق من وهمها، وتكرههه وتعود لمكانها الطبيعي، ألا وهو حضنه
أكمل عماد وفي مره كانوا بيتخانقوا، إتعصبت ريهام وقالتله خلاص ما بقتش عاوزاك، لازم نسيب بعض!
قالتها بإندفاع ماكنتش تقصدها أكيد!

أدهم ماقبلش على نفسه أنها تقوله كده، وخصوصآ إن الكلام كان قدام البيت كله، وافق وخلع دبلته وأدهالها!
وقتها كان في رابعه كليه، ساب بيتنا وراح قعد في شقتهم!
وبطل ييجي عندنا علشان محدش أتدخل في لحظتها،
كان فاكرهم هيبهدلو ريهام علشانه ويتأسفوله ويبوسوا أيده علشان يرجع دبلته ويلبسها!
طول عمره مغرور، بعد فترة، ريهام حبت تغيظه وتخليه يغير ويرجعلها لأنها طبعآ لسه بتحبه!

إتعرفت على شاب معاها في الجامعه، وجابته البيت على إنه جاي يخطبها!
أنا وقتها عارضتها، قولتلها إنتي لسه خارجة من تجربة أصبري، وبعدين إنتي وأدهم بتحبوا بعض وأكيد هترجعوا! صممت على رأيها!
وما كان مني أنا وعمي وماما إلا إننا وافقنا، لأن نفسيتها كانت تعبانه جدآ، بصراحة خفنا عليها!
روحت ل أدهم شقته وقولتله على إللي ريهام ناويه تعمله علشان أحركة، لاقيته رد عليا بكل برود وقالي ربنا يوفقها!

فضلت أقنعه علشان يتراجع ويرجعوا لبعض علشان مايخسروش حبهم قالي موضوعنا إنتهي!
ريهام إتخطبت وعملت خطوبه كبيرة عند فيه، حضرها كل قرايبنا إلا عمتي وولادها طبعآ!
بعدها بشهرين لما ريهام مالقتش أي نتيجه من إللي عملته، وإن أدهم حتى ما حاولش يكلمها، فسخت الخطوبه وراحت ل أدهم شقته إتأسفتله، وحاولت ترجعه
زللت نفسها ليه، لكن دماغه جزمة وعندي، أخدها على كبريائه وطردها من الشقه!

ريهام تعبت بعدها جدآ ودخلت في حالة إكتئاب حاد، لدرجة أنها حاولت تنتحر!
روحتله أنا وماما وعمي علشان يرجع لها، لكن كان أناني لأبعد الحدود!
قال إن خطوبته من ريهام من الأول كانت غلط، وإن شخصياتهم وتربيتهم مختلفه، ومش هينفعوا مع بعض لو إتجوزوا!
قال إن الجوازه محكوم عليها بالفشل من قبل ما تبدء!
إتخانقت معاه وضربته، عمي حاشني من عليه بالعافيه، يمكن لو سابني كنت قتلته وقتها!

دمرها وبعد عنها مع إنه كان بيحبها ومازال!
ريهام إتعالجت بعد فترة كبيرة، وبعد سنتين إتجوزت لكن للأسف لسه بتحبه وتجربته علمت في نفسها وروحها!
من وقتها وهو مقاطعنا وما دخلش بيتنا من يومها، مع إن المفروض إحنا إللي نقاطعه، لأنه دمر أختي وهدم مستقبلها بغبائة!
نظر لمها وقال تعرفي إن ريهام بتاخد أدوية نفسيه لحد إنهاردة!
لحد دالوقت ماقدرتش تتخطي حبه، بتتعب وبتدخل في نوبة إكتئاب،.

كل ده بسبب الحيوان الغبي إللي إسمه أدهم!
كانت تستمع له بذهول، كل كلمة كانت تخرج من فم عماد، كانت تغرس في صدرها كخنجر مسموم!
أحقآ، أحقآ كان يعشق غيري
أكان يقول لها أحبك مثلما قالها لي
هل كان ينظر داخل عيناها بعشق وهيام مثلي
نعم أيتها الحمقاء، كانا يقنتون بالمنزل ذاته، إحتمال أيضا أن يكون أذابها داخل أحضانه التي طالما حلمت بها وبدفئها!
هل قبل يدها وآذابها عشقا مثلي؟
أاااااااه قلبي يشتعل نااااار.

ناااار داخل صدري
قلبي محطم يا الله، فلتساعدني أرجوك
اللعنه عليك أدهم
نظرت لعماد بدموع وتساؤل كان بيحبها؟
عماد بنظرة تحدي كان بيعشقها، ولسه بيعشقها لحد إنهارده
لأنه ببساطه لو نسيها كان رجع زي الأول معانا!
وصدقيني مايستاهلش دمعة واحده من عيونك!
لأنه أول ما عرف حكايتي معاكي
قرر يدبحني بيكي يا مها!
قالت بدموع ساخنه أدهم ما كانش يعرف الحكايه أصلآ يا عماد!
ضحك ساخرآ بيتهيألك، أدهم إنسان خبيث ولئيم!

لما عرف قرب منك وعلقك بيه وكان ناوي يكمل!
لكن لما أنا واجهته، عمل فيها أنه شهم ومايقبلش أنه يبقي معاكي وإنتي حبيبتي!
قالت بذهول إنت إللي قولتله؟
عماد بثقة أيوه يا مها! وطول ما أنا عايش مش هاسمح لأي مخلوق يأذيكي ولا يقرب منك، إنتي ملكي يا مها، حبيبتي ونور عيوني، وهاتكوني مراتي وقريب أوي!
مها بصراخ أنا لا ملكك ولا ملك غيرك، فوق بقا من وهمك ده!
أنت لو آخر واحد في الدنيا كلها مش هاتجوزك يا عماد!

أنت خاين وكداب وغشاش، ضحكت عليا بكلمة بحبك، خلتني أحلم بيوم جوازنا
ورحت خطبت غيري، خلتني مسخرة وتريقة الجامعة كلها!
إللي يسوي واللي ما يسواش شمت فيا!
ربنا ينتقم لي منك يا عماد، ودالوقت أخرج من حياتي كلها، مش عاوزه أشوف وشك تاني، سبني في حالي بقااااا
ربنا ينتقم لي منك ومن إبن عمتك، ربنا ينتقم منكم، ربنا ينتقم منكم
كانت تتحدث بصراخ وهيستريا وصل صوتها لأريج ووالدتها،.

أتوا مهروعين إليهم، وجدوها منهارة وجالسه أرضآ، وعماد يساعدها على النهوض وهي تصرخ وتضرب يده رفضآ!
جرت عليها والدة أريج أوقفتها وأجلستها على مقعد وقالت من فضلك يا باشمهندس أمشي دالوقت ونبقي نتكلم بعدين!
عماد بثبات أنا مش خارج من هنا قبل ما أطمن عليها!
قاطعته وقالت بعنف لو سمحت يا عماد أخرج، مش شايف حالتها قدامك؟
وقالت بنظرة مطمئنه أنا هاأبقي أتصل بيك وأطمنك!

خرج عماد وعيونه على تلك المنهارة وقلبه يتمزق حزنآ عليها
كان يريد أن يجري عليها ويضمها، يشق صدره ويخبئها داخله ليحميها من العالم أجمع!
ولكن! اللعنه على أريج ووالدتها!
اللعنة على كل من باعد بيني وبينك ساحرتي
أااااااه مها، اااه لو تعلمين مدي عشقي لكي أميرتي!
أنتي تراوديني في أحلامي يا فتاه، أنتي إمرأتي بأحلامي سأتزوجك وليكن ما يكون!
لن أسمح لأحد بأن يقترب منكي حتى لو أجبرت على قتله.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة