قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية قلب ليس من حقه الحب للكاتبة لؤلؤة حيرانة الفصل السادس والستون

رواية قلب ليس من حقه الحب للكاتبة لؤلؤة حيرانة الفصل السادس والستون

رواية قلب ليس من حقه الحب للكاتبة لؤلؤة حيرانة الفصل السادس والستون

صليا سويا الفجر ثم جلسا يتلوان الاذكار. انتهيا ثم اخذ يدها وجلسا على السرير،
آسر بحرج: هسألك سؤال وجاوبينى. متتكسفيش خالص، انا معرفش ينفع اسألك السؤال ده ولا لا، بس ااعتقد لازم اسأل واطمن، جاوبينى بصراحة ماشى
سمية بخجل: حاضر...
آسر: انتى امبارح يعنى، تعبتى اقصد، حسيتى بتعب. ولا كنتى كويسة. انتى فاهمانى صح؟
سمية بخجل شديد: انا. انا كويسة الحمد لله متقلقش، اطمن.

آسر قبل راسها: الحمد لله، أنا آسف على السؤال بس عايز اطمن عليكى...
سمية بصوت هادئ: مفيش مشكلة، آسر هو احنا هنعيش هنا؟
آسر: ايوة.
سمية: بلاش. مامتك هتزعل
آسر: انا مش هقصر معاها، انا مش عايز مشاكل
سمية بابتسامة: متقلقش مش هيكون في مشاكل، ولا انت مش واثق فيا.؟
آسر: لا يا حبيبتى مش كده خالص، انا عارف ماما.
سمية تربت على يده: متقلقش...
آسر يقبل رأسها: خلاص ماشى اسبوع عسل نقضيه مع بعض وننروح هناك...

سمية: اسبوع عسل؟
آسر مازحا: ايوة يا مدام هو اسبوع مفيش سفر ولا حاجة انا من وقت معرفتك واحنا مقضينها ترانزيت
سمية برقة: يا سلام هههههه.
آسر: انتى لابسة اسدال الصلاة ده ليه؟
سمية بخجل: اصل انا ملقيتش هدوم في الدولاب مناسبة.
آسر بخبث: ازاى؟ انا راصصهم بنفسى
سمية امتقع وجهها: انت؟!
آسر نهض ممسكا بيدها: تعالى اوريكى...

نهضت سمية معه ثم فتح الدولاب واخذ يقلب بين الملابس ووجه سمية تتقلب الوانه، انها جميعها ملابس نوم، ملابس؟ انها ليست ملابس ابدا،
آسر: ده كله ومفيش هدوم يا مفترية
سمية بخجل شديد: لا مفيش انا عايزة بيجامة. او عباية.
آسر: لاااا عباية لا، عندك بيجامات اهه.
سمية بصوت منخفض: انا مش لابسة الحاجات دى.
آسر: اخص عليكى ده انا منقيهم واحد واحد.
سمية بصدمة: نعم؟! انت! ازاى؟

آسر: ههههه فاكرة لما سيبتك لما كنا في المول...
سمية: ايوة لما روحت تشترى حاجات لواحد صاحبك.
آسر: قصدك اجيب حاجات لعروستى وحرمى المصون
سمية بتلقائية: يعنى انت روحت جبت الحاجات دى ومتكسفتش؟
آسر يقربها منه: ههههه لا. اتكسف ليه. هو انا جايبهالحد غريب. ده انا جايبها لسمسمة، حبيبتى ومراتى...
سمية بارتباك: ماشى. طيب. انت مش جعان.

آسر: لا مش جعان، هكون طيب معاكى خدى البيجامة دى وغيرى الاسدال اللى انتى لابساه ده. انا مش متجوز خالتى في البيت
سمية: لا بس...
آسر بحزم: مبسش ولا حاجة اتفضلى غيرى، بسرعة...
كانت سمية خجلى كثيرا فالبيجاما من قماش الحرير لونها احمر. وبحمالات، ابدلت سمية ملابسها. ثم جلست تتامل نفسها بمرآة الحمام، خجلت كثيرا ان يراها هكذا، مشطت شعرها ودهنت جسدها باللوشن. ظلت هكذا لمدة دقائق. حتى اتاها صوته الجهورى.

آسر: على فكرة الحمام مش للنوم. اطلعى لادخل انا اطلعك.
ارتبكت سمية والتقطتت لها شالا كان معلقا. ووضعته على اكتافها. ثم خرجت وجدته امامها،
آسر يصفر: ذوقى روعة على فكرة، بس الشال ده مجبتوش.
سمية بارتباك: اصل الجو برد...
آسر: لا والله؟ طيب تعالى ناكل لانى واقع من الجو
سمية: طيب استنى البس الاسدال
آسر: انتى هتجننينى، اسدال ايه. مفيش حد في البيت خالص غير انا وانتى. الحارس اللى برة خالص.
سميو باذعان: حاضر...

ارتدت سمية روب البيجاما وهمت للخروج من الغرفة، اوقفها آسر بيديه،
آسر: ستوووب، رايحة فين؟
سمية: انت مش جعان هننزل ناكل...
آسر: جعان جدا، جدا. جدا.
اقترب منها آسر وحملها بخفة وسقط الشال، فكانت بين احضانه في غمضة عين، احمرت وجنتاها كثيرا، قربها منه اكثر. فتسارعت انفاسها، وتوترت كثيرا، واخفضت ناظريها، طبع قبلة رقيقة على جبهتها،
سمية بصوت خافت: نزلنى.
آسر بهمس: هششش...

نزل آسر ثم توجها لغرفة الطعام، على باب الغرفة.
سمية برجاء: نزلنى بأى
آسر: هنزلك بس بشرط.
سمية: ايه هو؟
آسر: بوسة صغنونة.
سمية بخجل شديد: نزلنى بس ونتفاهم بعدين.
آسر: هههههه هنتفاهم في حاجات تانية، مفيش تفاهم ها هتديهالى ولا؟
سمية: ...
آسر قبلها ثم همس لها: على فكرة برغم ان الكسوف الزايد ده هيتعبنى. بس انا بموت فيه...
سمية بصوت خافت اوشك على البكاء خجلا. : طيب نزلنى بأى.

انزلها آسر. ثم جلسا على طاولة الطعام. كانت معدة ومرتبة بشكلجيد.
سمية باستغراب: مش انت قولت مفيش حد هنا
آسر: ايوة
سمية: طيب مين عمل الفطار ده؟
آسر: مستهونة بيا حضرتك. انا اللى عملته بقالك ساعة في الحمام نزلت وحضرت الفطار.
سمية بابتسامة حانية: اول مرة اشوف راجل بيعرف يعمل نجريسكو وكمانبيحضرالفطار الصبح، : ده كتيرعليا خالص
آسر مازحا: وانا اول مرة اشوف عرسان ميتعشوش، سمية: ازاى يعنى؟

آسر: مبتسمعيش عن العشا والحمام والحاجات دى؟
سمية: ايوة ايوة...
آسر: كان نفسى اعيش اللحظة دى...
سمية: خلاص هحاول اعملك العشا اللى انت عايزه النهاردة...
آسر بشك: هتعرفى؟
سمية: هحاول. هجيب الطريقة من النت واعمله.
آسر: سيبك من العشا خلينا في الفطار، يلا سمى الله وكلى...
كانت سمية تتناول طعامها بخجل فقد كان آسر يراقبها.
سمية: مبتاكلش ليه...
آسر بابتسامة: شبعان الحمد لله
سمية: هو انت مقولتش انك جعان؟

آسر: سيبك منى. و كملى فطارك.
سمية: انا الحمد لله شبعت
آسر: طيب اشربى العصير و خدى الدوا.
سمية: حاضر...
تناولت سمية دوائها. وبدأت بلم الاطباق ساعدها آسر، كانت تقف بالمطبخ، بدات بتنظيفهم ووضعهم بالحوض.
آسر: سمسمة. انتى بتعملى ايه؟
سمية: هغسلهم...
آسر: يا حبيبتى في غسالة اطباق اهه
سمية: ماخدتش بالى، وبعدين دول طبقين مش مستاهلة.
آسر: اسمعى الكلام. يلاا
سمية: حاضر...

جلس آسر على الطاولة يتتصفح الاخبارعلى هاتفه الذكى. وضعتهم سمية ثم توجهت اليه،
سمية: انا مبحبش الرفاهية الزايدة دى على فكرة...
آسر: على فكرة دى احسن من ان الشغالة تخنقنا وتقعد معانا
سمية: هو انت ناوى تجيب شغالة كمان؟
آسر: ايوة بس هتيجى 3 ايام في الاسبوع ومفيش ليها بيات...

سمية: يا آسر انا كويسة والله وصحتى الحمد لله هي مش زى الاول لكن كويسة اقدر اخدم نفسى واعمل شغل بيتى، ملهاش لازمة الشغالة. وبعدين احنا هنروح عندكم. يبأى ملهاش لازمة
آسر يقبل رأسها: نتكلم في الموضوع ده بعدين. متشغليش بالك
سمية: حاضر...
آسر بتثاؤب: اعوذ بالله من الشيطان الرجيم، انا عايز انام. يلا نطلع
سمية: ماينفعش، بعد ساعتين على الاقل. احنا لسة آكلين.
آسر: ايوة هتعملى دكتورة وهضم بأى وبتاع. لا انسى...

سمية بتنهيدة ساخرة: دكتورة ايه بس، ده حتى الامتياز مكملتوش، الحمد لله...
شعر آسر بانه سبب في الم آخر كان يغفل عنه، هو تعليمها ومستقبلها، :
آسر يقبل رأسها: سامحينى انا السبب، ان شاء الله هتكملى الامتياز والدكتوراة كمان في الجامعة اللى انتى عايزاها.
سمية بابتسامة: يا حبيبى انت ملكش ذنب خالص دى اقدار الله. الحمد لله ربما منعك ليعطيك...
آسر اجتذبها لاحضانه: ربنا يخليكى ليا وميحرمنيش منك.

سمية برقة: ولا منك...
آسر: يلا نطلع بأى...
سمية: احنا قولنا ايه؟
آسر: يا سمية ده عيش وجبنة حرام عليكى...
سمية: ههههه خلاص نستنى نص ساعة ونطلع ننام
آسر يهمس لها بخبث: ما احنا هنستنى ساعة اتنين براحتننا. بس بردو فوق...
خجلت سمية كثيرا اكتفت بصمتها، وتسارع ضربت قلبها، بينما كان يراقبها بابتسامة فقط،
سمية بصوت خافت: هو انت معندكش شغل.
آسر: شغل يوم الصباحية؟ اتق الله، يلا يلا.

وصعدا الى غرفتهما، دخلت سمية ثم تبعها آسر، جلست امام التسريحة وفكت شعرها. ثم اخذت تخلله باصابعها، توجه آسر الى الخزانة واخرج منها علبة من القطيفة السوداء، توجه نحوها، ثم نظر الى انعكاس صورتها بالمرآة مبتسما لتبتسم له هي الاخرى، نهضت سمية فاحتضنها من خلفها،
آسر: تصدقى انا مش مصدق انك مراتى اللى هتكمل معايا عمرى كله...
سمية بخجل: ولا انا...
لفها آسر اليه، ثم طبع قبلة دافئة على رأسها،.

آسر بهمس: غمضى عينيكى...
سمية: حاضر
اغمضت سمية عينيها، اخرج آسر من جيب بنطاله العلبة وفتحها، امسك يدها ثم البسها هديتها، ثم قبل يدها،
آسر: خلاص فتحى...
فتحت سمية عيناها ثم نظرت يدها لتجدها مزينة بسوار من الذهب الرقيق بع فصوص تزينه،
آسر: عجبك؟
سمية: جدا بس بمناسبة ايه؟
آسر: لازم يكون فيه مناسبة يعنى، بمناسبة اننا مع بعض ياستى...
سمية بحب: كفايا انت معايا يا آسر.
آسر: عارفة جبتها منين؟
سمية: منين؟

آسر: من المحل اللى جمب محل الهدوم بالضبط.
سمية برقة: انت كنت مجهز كل حاجة بأى...
آسر يحوطها من خصرها: كل حاجة. يلا عشان ننام...
سمية: حاضر...
خلعت سمية الروب و استلقت على السرير. نام آسر بجوارها، فرد ذراعه لها،
آسر: تعالى مكانك يلا.
اجتذبها آسر برفق الى حضنه، ثم ضمها بحنان.
آسر: شوفتى الجو مش برد ازاى...
سمية: امم
آسر بحنان جارف: طول ما انا عايش حضنى هيدفيكى على طوول، الاوبشن ده ليكى انتى بس...

سمية بهمس: ربنا يخليك ليا...
آسر يقبل رأسها: ويخليكى ليا، يلا ننام.
سمية: آسر، ممكن اطلب منك طلب؟
آسر: اولا حاولى متقوليش اسمى كتير يعنى حبيى روحى الكلام ده. ثانيا وده الاهم انتى تطلبى من غير ما تستأذنى، ها ايه هو الطلب ده؟
سمية برقة: ده انا لو بكلم كوفى عنان مكنش رد عليا كده...
آسر: الصبر من عندك يارب. مراتى بتقوللى كوفى عنان. والله انتى مش عايزة غير جولدا مائيراو مارجريت تاتشر.

سمية بدلع طفولى: احنا هنقلبها لمؤتمر امم متحدة ولا ايه، مش عايز تعرف طلبى؟
آسر يملس على شعرها: هههههه ياريت...
سمية: احكيلى حدوتة...
آسر متفاجئ: حدوتة؟ انتى بتهزرى؟
سمية بتلقائية: لا والله مبهزرش نفسى حد يحكيلى حدوتة، والحد ده يكون انت...
آسر باستنكار مصطنع: اتبنيتك وانا معرفش، انا معرفش احكى حواديت...
سمية: خلاص ماشى مش مشكلة، تصبح على خير...
آسر: انتى زعلتى ولا ايه؟
سمية بابتسامة: تؤ، تصبح على خير.

آسر يضمها أكثر ويقبل جبهتها: اسمعى يا ستى كان يا مكان...
سمية مقاطعة اياه وبطفولة شديدة: هتحكيلى حدوتة؟
آسر: ههههه ايوة، اسمعى يا ستى، بس متتكلميش في النص تنسيهالى انا بلصم فيها بالعافية ماشى...
سمية بفرح شديد: ماشى...

آسر &كان يا مكان في قديم العصر والاوان كان في ضفدع وحش اوى كان في بحيرة. الضفدع ده حزين جدا ووشه مكشر على طول. وده كان بيخليه انانى اوى، عدت عليه أميرة جميلة رقيقة اوى. كانوا بيسموها الملاك من كتر ما كانوا بيحبوها، قربت من الضفدع وحاولت انها تطمن عليه، الضفدع اتدايق منها ونط بعيد وقالها انتى مالك بيا ايه اللى انتى عيزاه من واحد وحش وانانى زيى، قربت منه برغم اسلوبه الوحش معاها. وراحت شيلاه على ايدها وطبطبت عليه وقالتله الجمال مش جمال الشكل. الجمال جمال الروح والاخلاق. اى حد فينا جواه الحلو والوحش وبارادتنا بنكون كويسين او لا، شالته الاميره بايدها وباسته على خده، فجأة طلع دخان واتحول الضفدع لأمير حب الاميرة واتجوزها وكده خلصت الحدوتة، عجبتك الحدوتة؟، سمية...

وجدها آسر نائمة مستسلمة بين احضانه الدافئة، ابتسم لها بحنان ثم قبل رأسها،
آسر: نمتى يا ملاكى، الضفدع هو انا. انا اللى اتغيرت حياتى بيكى...
ونام آسر هو الآخر، بينما كانت ميرفت في منزلها مع ابنتها،
مى: يعنى يا ماما جيبانى من صباحية ربنا علشان تهزئينى.
ميرفت بعصبية: يعنى حضرتك كنتى عارفة اللى اخوكى البيه عمله...

مى باستنكار شديد: يا ماما هو عمل جريمة؟، دى مراته حب يفرحها. كفاية انها متعملهاش فرح. وشوفى آسر اتجوزها ازاى، حضرتك مكنتيش ترضى انه يوسف يتجوزنى بالطريقة دى...
ميرفت: الجوازة ددى مش هتكمل، انا بقولك اهه. اخوكى مش هيرتاح معاها
مى: يا ماما سيبيهم في حالهم وادعيلهم ووهما هيكونوا كويسين ان شاء الله...

ميرفت: انتى مالك اتقلبتى عليا ليه كده من يوم ما اللى اسمها سمية دى دخلت بيننا، هي البنت دى عملالك ايه، انا اللى امك مش هيا
مى بتنهيدة: يا ماما طلعيها من تفكيرك خالص...
ميرفت: انا هروحلهم، قومى يلا.
مى: لااا. ده كتير، حضرتك هتروحى دلوقتى؟ الساعة 9 الصبح. ودول في مقام العرسان يا ماما، عارفة يعنى ايه؟ عرسااااان.
ميرفت: اسكتى خالص، يلا...

مى وهى تنهض: انا آسفة. انا مش جاية، انا سايبة يوسف هيفرقع. بعد اذن حضرتك.

تركت مى والدتها، بينما ميرفت كانت تشب النار بداخلها، فهو ابنها الوحيد هي من ربته وساعدته. كانت تقف بوجه ابيه لصالحه، كانت تود ان تزوجه واحدة تحبها، تكون من المستوى الذي تعتقد انه مستواها، لكنه تزوج ابنة عمه، ويحبها. ايضا، رحلت مى ووصلت الى منزلها. دخلت كانت تبدو في ققمة ضيقها وغضبها، كانت العائلة تجلس على مائدة الافطار، شاهدتها حماتها،
مديحة: مى. تعالى يا حبيبتى افطرى.

مى: شكرا يا طنط. انا طالعة عن اذنكم...
يوسف بضيق: ماما قالتلك تعالى. اظن انك لازم تحترمى كلامها.
أدهم: اتفضلى انتى يا بنتى اطلعى، سفرة دايمة...
مى وقد اوشكت على البكاء. : عن اذنكم
صعدت مى السلم مسرعة و دموعها ترقرقت على وجنتيها. دخلت غرفتها، ثم جلست على سريرها تبكى،
مديحة: هترجع امتى يا حبيبى،؟
أدهم وهو ينهض: معرفش والله يا مديحة، ربنا ييسر الامور، وانت يا افندى اطلع صالح مراتك، عن اذنكم.

مديحة بعتاب: اخص عليك كده تحرجها، تهون عليك يعنى
يوسف بنفاذ صبر: يووه يا ماما، ما هي الهانم ماشية من 7 الصبح، قال ايه ماما عيزانى، وانا اجازتى هتخخلص بعد بكرة، وهي مش اخدة بالها اساسا ان ليها زوج.

مديحة: عيب عليك، ده كلهه يعنى عشان انشغلتوا اسبوع في تجهيزات فرح آسر، ما انت بتسيبها بالاسبوعين والتلاتة يا باشمهندس. عمرها ما تدايقت منك، روح صالح مراتك، مى طيبة وبنت حلال. ملهاش في الدنيا دى بعد ربنا وآسر غيرك. روح شوفها يلا.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة