قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية قلب ليس من حقه الحب للكاتبة لؤلؤة حيرانة الفصل السابع والعشرون

رواية قلب ليس من حقه الحب للكاتبة لؤلؤة حيرانة الفصل السابع والعشرون

رواية قلب ليس من حقه الحب للكاتبة لؤلؤة حيرانة الفصل السابع والعشرون

نزلت سمية وجدت الجميع على سفرة الغداء. جلست بجانب والدتها. لم تتكلم، , نزل آسر ثم تبعته مى. استوقفته قليلا على الدرج،
مى بنظرة غاضبة: ع فكرة مبنفعش اللى حصل فوق دلوقتى
آسر: ايه اللى حصل انا كنت فاكرك انتى اللى في الاوضة مكنتش...
مى مقاطعة: آسر، انا اقصد مكالمة ميرنا، مينفش، خلاص خلصت
آسر بنفاذذ صبر: مى. انا دماغى مش فيا، لو سمحتى سيبينى...
مى: طيب تعالى يلا هما مستنيين ع السفرة
آسر: هصللى واجى...

مى: طيب...
ذهبت مى اليهم وجلست بجوار يوسف. ولكن عينيها كانت على سمية. لاحظت انها لا تاكل. ناظرة في طبقها، شاردة،
يوسف يهمس لمى: في ايه.؟
مى: هه، لا ولا حاجة
يوسف: بجد مالك. انتى مبتكليش...
مى: ببعدين. بعدين مش وقته، باين كده صاحبك نيلها.
يوسف متعجبا: ليه؟
مى: بعدين بأى...
آسر: معلش اتاخرت عليكم. بس كان في حاجة ضرورية لازم اعملها.
سمية تبتسم بسخرية ولكنها لم تنطق، ضرورية، فعلا مكالمة حبيبتك، : ...

محمود: مبتكليش ليه يا سمية؟
سمية تنظر لطبقها. وبيدها ملعقتها تقلب به اكلها دون اكل: انا باكل اهه. يا عمو.
محمود: باكل اهه.؟ هو انتى عاملة ريجيم ولا ايه هههههه
مها: لا بس هي اكلها ضعيف، كويس انا بتدوفه اساسا هههههه
أحمد: المهم. انت طايرتك امتى يا آسر...
آسر: ان شاء الله بكرة الساعة 3
أحمد: تروح وتيجى بالسلامة...
آسر مبتسما: الله يسلم حضرتك يا عمو.
سمية بصوت منخفض: الحمد لله. انا شبعت عن اذنكم.

ميرفت: ايه يا سمة الاكل معجبكيش
سمية وهى مازالت تنظر لاسفل: لا العفو يا طنط. تسلم ا يد حضرتك. بس انا شبعت الحمد لله. عن اذنكم
مى: الحمد لله. خدينى معاكى.
كان آسر يتابع الموقف. وقد لاحظ وضع سمية ونظرات مى لها وله. كان يرجو الله. ان يخلف ظنه. قامت الفتاتان ثم ذهبا الى الحديقة.
مى: انتى نزلتى بسرعة ليه كده. كنت فكراكى هتستنينى ننزل مع بعض.
سمية: مفيش. بس لقيت اخوكى عايزك. فنزلت.
مى: سمية. انتى مالك؟

سمية: مفيش.
مى تنظر لسمية باهتمام: لا فى. انا متاكدة، اسر دايقك بحاجة...
سمية بعينيها الحزينة: ابدا...
قدم يوسف اليهم،
يوسف: بترغوا في ايه من الصبح؟
مى: هههههه يا ساتر بيطلعوا امتى، واحدة وخطيبة اخوها فيها حاجة...
يوسف بنظرة خبيثة لمى: كلام بنات يعنى؟ متشاركونى معاكم، ع فكرة انا ليا بردو فيه ههههههه
سمية: طيب عن اذنكم.
مى: رايحة فين. بطل يا اخى هزارك البايخ ده...

يوسف: ايه يا سمية متتكسفيش مننا، انتى احنا هنكون اهل ان شاء الله ده انتى هتكونى مرات اخويا واخت مراتى ههههههه
سمية بصوت هادئ: لا. ابدا. بس لازم اكلم ملك اختى. عن اذنكم
مى: طيب سلميلى عليها كتير
يوسف: وسلميلى على عمرو.
سمية تنظر ارضا: الله يسلمكم. عن اذنكم.
يوسف متعجبا: اتفضلى...
ترتكتهم سمية، وذهبت لتهاتف ملك،
يوسف: على فكرة بنت عمك دى غريبة، هي مبتتعاملش مع بشر، لو حد ميعرفهاش يتخنق منها...

مى: لا بتتعامل. بس هي بتتكسف زى مقولتلك...
يوسف: آسر نيل ايه بأى؟
مى: اسمع يا سيدى، انا وسمية كنا فوق. هي كانت بتصللى وانا كنت في الحمام. طلعت من الحمام ملقتش سمية ولقيت آسر بيتكلم مع ميرنا، وعمال بأى حبيبتى ومش حبيبتى
يوسف: طيب ما احنا عارفين اللى فيها يا مى. هنعمله ايه؟
مى: يا يوسف انا شاكة ان سمية سمعته...
يوسف: وطبعا هتقول لباباها، وتكون واقعة اخوكى سودا يا حبيبتى...

مى: ع فكرة سمية مش هتقول حاجة، بس شكلها مش مريحنى.
يوسف: طيب تعالى ندخل جوه وربنا هيسهلها ان شاء الله...
دخلت مى برفقة زوجها، كانت سمية في هذه الاثناء تتحدث مع اختها،
ملك: انتى بتهرجى. يعنى ده كله يحصل ومعرفش...
سمية: يا بنتى كله جه فجأة. ده انا لسة عارفاه النهاردة...

ملك: يا عينى عليكى يا اختى لكفتوكى هههههه. بس صراحة آسر عسل يا سمية تحسيه كده راجل جنتل اى نعم اطول منك بمترين تلاتة ههههههه بس مش مشكلة، يعنى هتجيبى طولك منين
سمية: ماشى يا ملك اتريقى. اساسا لولا بابا مكنتش وافقت.
ملك: نعم؟ ليه يا بنتى. والله كويس ده انا صحابى لما شافوه ف الفرح كانوا هيتجننوا عليه. وبعدين محترم وراكز كده وهادى عايزة ايه تانى. وكمان مش قفل...

سمية: لا حول ولا قوة الا بالله، ملك عمرو عندك عشان اقوله؟
ملك: لا والله يا سمسمة. بس على وصول. ان شاء الله.
سمية: بالسلامة ان شاء الله. خلاص لما ييجى سلميلى عليه...
ملك: الله يسلمك، يا خبر. الاكل انا كنت بسخنه. باين عليه اتحرق، سلام
سمية: هههههه طيب روحى، روحى. في رعاية الله.

اغلقت سمية الهاتف، وتنهدت من اعماقها. دخلت سمية لتجد ان البيت مظلم، نادت سمية لكن لا يوجد مجيب، كانت تخاف من الظلام بشدة، خافت سمية ووقفت مكانها
سمية بصوت خائف: ماما، بابا، مى، يووه باى، يارب بأى...

فجأة. جاء من ورائها من يحتضنها، فزعت سمية. ولكن ااضيئت الانوار. وكان يقف امامها آسر كامراء القصص والروايات فهو بوسامته ورجولته الهادئة وايضا اناقته الملفته وعطره الاخاذ، اميرا، لكن وجهه جامد ينظر ببرود، التفتت لمن يحتضنها. وجدته والدها. يهمس لها في انها ويقول لها،
أحمد: مبروك يا سمية مبروك يا حبيبتى...
سمية ببلاهة: هه، الله يبارك في حضرتك، في ايه؟
محمود: في ايه في ايه يا بنتى، خطوبتكم.

سمية بصدمة مقاطعة خطوبة؟ خطوبة ايه؟
أحمد: دى المفاجاة، احنا قولنا نقرا الفاتحة ونلبس الدبل قبل سفر آسر...
كانت سمية في قمة صدمتها وانزعاجها، شعرت ان كرامتها. قد اهينت بعض الشئ. فالاصول لا تقول كذلك بل هو من يذهب لبيتها وتتم خطبتهما هناك ليس العكس
جلس الجميع. وكانت مها منزعجة من هذا الاسلوب فجلست بعيدا عن ابنتها وزوجها. اما احمد فجلس بجوار ابنته وكذلك محمود،.

سمية تهمس لوالدها: بابا لو سمحت مش وقته مش بالسرعة دى، وبعدين مفروض يجولنا هناك الاول وتكون الخطوبة هناك مش هنا
محمود: ايه يا سمسمة المفاجأة معجبتكيش، دى اقتراحى.
سمية: هه، لا. بس...
محمود: بس ايه، ههههههههه
آسر اوووف بأى الواحد مش هيخلص. يارب متوافق وتقول ناجل يارب: ها يا جماعة الدبل. رجلها وجعتها
محمود: هههه. طيب. تعالى جنبى يا احمد. وروح يا بنى جنب عروستك...
سمية بسرعة: لا لا لا، مينفعش. بابا...

أحمد: طيب، هات دبلتك يا بنى انا هلبسهالك، وادى دبلة سمية لوالدتك. تلبسهالها بعد اذنك يا ميرفت...
ميرفت والله لو ينفع كنت قولت لا: طبعا يا باشمهندس أحمد، هات يا حبيبى...
آسر والله احسن، : اتفضلى يا ماما، اتفضل يا عمو...
محمود: دى دبل بس كده يا سمسمة، ان شاء الله الخطوبة والشبكة لما آسر ييجى، بس هيكون عندك خبر بيها هههههه.

سمية يا سلام والله كويس، ربنا يسامحك يا بابا ليه حطتنى في الموقف ده، ياما عشان عمو محمود وعياله جيت علينا لكن وصلت للدرجة دى، : ...

البست ميرفت سمية محبسها وقد كان من البلاتين المرصع بالماس، وبداخله حُفِر اسم. آسر، والبس احمد آسر محبسه الفضى العريض وقد حفر بداخله ايضا اسم سمية، تمنى لو لم يابسه او كان ضيقا عليه او اى شئ حتى لا يربطه اى شئ بهذه سمية. ولكن. لامفر، , بارك الجميع للعروسين السعيدين –كما يعتقدون - ولكن كانت مها غاضبة من زوجها. لم تنطق ببنت شفه. وايضا كذلك كان خليل، لم تنظر اليه سمية طوال الوقت بل تعمدت الا تعتبره موجودا. خاصة بعد انشغاله بارسال الرسائل الهاتفية طوال الوقت. ومن الملاحظ انه يرسل لمحبوبته، ميرنا، , كانت مى سعيدة لخطبة اخيها ولكن قلقة على ابنة عمها،.

مى: اكيد هتيجى بكرة معانا المطار واحنا بنسلم على آسر
سمية: واجى ليه؟
مى: نعم،؟ ده خطيبك.
سمية بابتسامة سخرية: ههههه خطيبى، ان شاء الله. بس عندى حاجات مهمة لو عرفت ان شاء الله
يوسف: كل ما اجيلكم. الاقيكم بتتودودا. دى غيبة ونميمة يا دكتورة هههههه الف مبروك
سمية بهدوء: الله يبارك في حضرتك، متخفش يا باشمهندس مش غيبة ونميمة خالص.

يوسف ممازحا: بترديلى دكتورة بباشمهندس ماشى، بس ع فكرة انا كنت بهزر هههه يعنى لو ينفع انا اقول سمية وقوليلى يوسف ده احنا خلاص بقينا اهل
سمية بابتسامة: لا طبعا مقصدش، بس حضرتك اكبر مينفعش...
مى: يوسف. امشى من هنا. آسر عايزك ههههههه
يوسف متصنعا الزعل: طيب بتطردونى ماشى
سمية ببرائتها المعهودة: لا والله. ابدا. انا همشى.
يوسف: ههههه ايه يا سمية في ايه خليكى خليكى. انا بهزر، عادى يعنى. متقفشيش اوى كده...

سمية بابتسامة: حاضر، بس فعلا لازم امشى لان ماما بتشارلى، تقريبا كده هنروح. عن اذنكم
مى: طيب يلا كلنا...
ذهبت سمية لوالدتها. وبالفعل وجدتهم يتاهبونللذهاب، سلم الجميع على آسر وودعه احمد وهو يوصيه على ابنته. همسن مها لابنتها بالتوجه لخطيبها لتسلم عليه، لاحظ ذلك أحمد فناداها لتسلم عليه، , اقبلت وهي تنظر ارضا وجهها القمحى يكسوه الخجل.
سمية: تروح وترجع بالسلامة ان شاء الله.

آسر ببرود: الله يسلمك. هتحتاجى حاجة من هناك؟
سمية: جزاكم الله خيرا، معلش مش هقدر اجى بكرة المطار ان شاء الله
آسر احسن الحمد لله انها جت من عندك: ولا يهمك. مفيش مشكلة.
أحمد: يلا بأى. تروح وترجع بالسلامة يا بنى. والله هتوحشنى
آسر: الله يسلمك يا عمو وحضرتك كمان هتوحشنى جدا...

عانقا الاثنان بعضهما، وذهب الجمع الغفير. توجه احمد وزوجته الى بلدتهما. كانت غاضبة طوال الطريق لم تتكلم، بينما كانت سمية مع اميرة وخليل ونغم. كانت حزينة مهمومة تنظر لمحبسها وتديره يمينا ويسارا. لاحظ ذلك خليل، , وصل احمد الى بلدته، وتوجه الى منزله،
أحمد: مها. فيكى ايه، انتى مش فرحانة.؟
مها: هكون فرحانة لو كانت بكرامتنا...
أحمد بعصبية: قصدك ايه؟

مها: يا احمد لما الموضوع بييجى ناحية محمود بتيجى علينا وبقول ماشى. لكن النهاردة الوضع زاد اوى. كان المفروض هما ييجوا وكمان احنا اللى نحدد وقت قراية الفاتحة والخطوبة اللى مفروض يكونوا في بيتنا والبنت عندنا معززة مكرمة، لكن انت عملت العكس، انت شفت بنتك كانت عاملة ازاى، معرفش الجوازة ى هترسى على ايه، بنتك هتفضل تتنازل عن ايه تانى معرفش
أحمد معاتبا بهدوء: يعنى انا هنتكم اوى كده يا مها؟

مها بعصبية خفيفة: طبعا يا احمد، انت ازاى عملت كده، وتقوللى مفاجأة.

أحمد: طيب اهدى، آسر ماشى بكرة، وهييجى بعد فترة صح. طيب واحنا ماشيين بعد تلات اربع ايام صح، محمود اقترح عليا فكرة الدبل دى عشان يكون في حاجة رسمى بينهم قبل ما اسافر. والوقت كان ضيق اوى انهم ييجوا والكلام اللى انتى بتقوليه ده، وبعدين انتى قلقانة ليه كده من الجوازة. انتى شوفتى الولد ومامته كانوا محترمين اد ايه ومهبين جدامعانا وده طبعا على غير طبيعة ميرفت. وانتى قلقانة من الجوازة ليه. الولد باين عليه راجل بج وانتى قعدتى معاه وشوفتيه.

مها: احمد اقفل الموضوع ده دلوقتى. واتصل بسمية. اطمن عليها...
أحمد: حاضر.

فى هذه الاثناء كان خليل قد وصل للمنزل. لاحظت أميرة ضيقها وتفهمت سببه فسية كابنتها وكذلك خليل، استأذنت سمية منهم وصعدت لحجرتها. ابدلت ملابسها. ثم توضأت وصلت ركعتين، وجلست تقرا بعض ايات تثلج صدرها. رن هاتف سمية لتجده والدها، لم ترد عليه، كانت تبكى. كانت حساساة اتجاه كرامتها. لحد كبير، لماذا فعلت هذا بى يا ابى وانا كما اردت كنت وساكون. لماذا. فعلت ذلك لماذا؟، ظل احمد يتصل بابنته حتى. ادركت سمية ان هذا لا يحوز فهو ابوها، ردت سمية، اطمئن عليها والدها لكنه قق عليها فصوتها مكتوم تخنقه العبرات. لكنها تعللت بالارهاق نتيجة ^المفاجأ ^. انهت مكالمتها وصعدت فراشها. ظلت تدعو الله فهو كان اقرب اليها من وريدها. ظلت تناجيه حتى غطت في سبات عميق، , اتى صباح جديد، بسعاد وحزن جديدين لا يختلفان كثيرا عن نظائرهما في ايامهما المختلفة. لكن يختلفان في سببهما، مر اليوم كاى يوم عادى سوى سفر آسر وشرود سمية، حاول خليل ان يخرجها من هذه الحالة ولكنها كانت كالحصن المنيع، هذه هي منذ صغرها. عندما تضيق بها دنياها لا تجد سبيلا سوى صمتها وسكونها، , كانت رحلة آسر مليئة بالتفكير. كيف حالته التي وصل اليها تلك، وماهية سمية التي اقتحمت حباته فجأة وطريقتها لاقتحامها، وميرنا هل سيتزوجها فعلا عن اقتناع. بالتأكيد فهى فائقة الجمال تاسر بجمالها الناظر اليها متعلمة فهى تعمل كمعلمة لمادة الكيمياء في احدى مدارس المرحلة الثانوية، غير ذلك تحبه بجنون. ومثقفة وابنة دكتورجورج، لكنها ليست على دينه. ترى ما هي المشكلة. لم يحرم الاسلام ذلك. ولكن هل سيتحمل ان تعيش معه بسلوكها وطريقتها الاميريكية، نعم سيتحمل، كان آسر يفكر في ذلك وينظر لمحبسه حتى هبط ارض امريكا، وجد ميرنا في كامل زينتها بصحبة والدها ومعها صديقتها كريستين بصحبة شخص آخر يبدو عليه في الخامسة والعشرين من العمر. عربى االملامح،.

كان آسر يفكر في ذلك وينظر لمحبسه حتى هبط ارض امريكا، وجد ميرنا في كامل زينتها بصحبة والدها ومعها صديقتها كريستين بصحبة شخص آخر يبدو عليه في الخامسة والعشرين من العمر. عربى االملامح بل مصرى، بمجرد رؤية ميرنا له، ركضت نحوه واحتضنته،
ميرنا: وحشتنى آسر، وحشتنى اوى...
آسر: وانتى اكتر يا حبيبتى، بس اهدى عليا كده
ميرنا وهمت لتقبله: انت وحشتنى. حسيت ان انا ضايع من غيرك...

آسر: لا لا اهدى كلها يوم واسيبك تعملى اللى انتى عيزاه...
جورج: ازيك آسر، حمد لله على السلامة...
آسر: الله يسلمك يا انكل...
ميرنا: آسر. دى كريستين my friend وده سيف boy friend بتاعها بس هو من مصر عندكم
آسر: اهلا وسهلا hello christien اهلا سيف، nice to meet you
كريستين: انا اعرف اتكلم عربى سوى سوى، اهلا بيك ميرنا اتكلم على انت كتير...
سيف: سيبينا نرحب بابن بلدى. اهلا يا آسر كنت حاسس بغربة هنا ههههه.

آسر: ولا يهمك اكيد هنكون صحاب. ان شاء الله...
ميرنا تهمس لآسر: ايه ده في دبلة في ايدك؟
آسر بارتباك: لا. دى، >ى لقيتها في الحظ سيبك انتى. المهم جهزتى، حاجاتنا للفرح.
وخلع آسر محبسه بسرعة واضعا اياه في جيبه،
ميرنا بسعادة: اكيد
كريستين: ايه آسر انت مفيش ليك صبر، كمان انتى ميرنا، يلا روحوا بيت جورج. انا وسيف نروح على مكان تانى.
سيف: لينا معاد تانى مع بعض يا آسر. هات نمرتك.
آسر: اتفضل...

سيف: ودى نمرتى، سجل عندك سيف قدرى. ,وانت
آسر: آسر الفيومى...
سيف وقد لمعت عيناه: آسر الفيومى! اهلا اهلا، يا سلام اسمك حلو...
آسر ولم يرتح له: شكرا ليك ده من ذوقك...
جورج: يلا جماعة آسر تعبان دلوقت...

ذهب آسر بصحبة جورج وميرنا لبيت جورج. استراح قليلا من أثر السفر. ثم قام ليجهز لعرسه المقرر غدا، اما الوضع بالنسبة لسيف فكان مليئا بالتفكير والمفاجآت. ذهب بصحبة كريستين الى شقته التي تقطن بها معه. فهى صديقته لنقل انها عشيقته،
سيف ينفث بسيجاره: انتى تعرفى ميرنا من زمان...
كريستين: yes ,she is my best friend since 10 years old
سيف يفكر في امر ما: كويس اوى. و آسر ده بأى خطيبها. اللى هتتجوزه بكرة.

كريستين: yes seif. please come on >what do you think
سيف وهو يقبلها: مفيش. بقولك ايه. وحشتينى...
كريستين تقبله: وانت كمان. وحست انا...
سيف يغمز لها: وحست؟ هههههههه حرف ش ضاع. المهم يلا...
كريستين: اوك.

قضى سيف ليلته كما تعود ان يقضى ايامه منذ مجيئه الى امريكا فكان يقضيها بين الملاهى الليلية وفتياته ولكنه استقر على كريستين حيث لا اهل لها فوالاها منفصلان كل يقطن بولاية بعيدة عنها، استقرت معه كريستين في شقته التي تعد من املاك والده المتعددة في امريكا. والده يبعث له كل فترة مبلغ كبير من المال. ليستقر هناك. لا احد يدرى حقيقته، ولا ابن من هو، اما الوضع في مصر،.

خليل: ها يا سمية. هتدخلى مع دكتورة امانى العملية تشوفيها ولا لا؟
سمية اومات برأسها بالايجاب ولكنها لم تنطق: ...
خليل: بشرط، تعالى معايا المكتب هقولك على حاجات تنتبهى عليها...
لم تنطق سمية كعادتهخا ودخلت خلفه مكتبه،
خليل: اقعدى يا سمية، مينفعش كده لازم تتكلمى...
سمية نظرت له: ...

خليل: انا عارف ان أحمد غلط وكمان محمود غلطوا في حقك، بس بردو يا سمسمة انتى عارفة ظروف بابا ده ماشىى بعد بكرة وكان عايز يطمن عليكى، هو بيفكر لو حصله حاجة هناك
سمية بهدوء: عارفة، يا عمو خليل عارفة...
خليل: طيب زعلانة ليه
سمية: لا مش زعلانة. انا ملك بابا يا عمو زى ما هو عايز يعمل. وزى ما هو عايز برد هكون وحضرتك اكتر واحد عارف، وحياتى هتفضل كده. بابا مغلطش.

خليل: مش معنى كده يا حبيبتى انك تلغى رأيك. انا عارف. انتى عملتى ايه وبتعملى ايه عشان مامتك وأحمد. بس يا حبيبتى انتى عارفة هما عيزين الصالح ليكى. بس بردو لازم يكون ليكى راى. يعنى موضوع زى خطوبتك ده عجيب رأيك فيه لحد دلوقت.
سمية بهدوء: عجيب ليه؟ حضرتك عارف يا عمو انا اتاكدت امبارح ان آسر مش عايز المضوع ده زيى ويمكن اكتر
خليل: مين اللى قالك؟

سمية: عرفت وخلاص. وده يقول حاجة واحدة بس ان والده غصبه على الموضوع، بناءا على كلام باباانه عايز يمن عليا لو حصله حاجة...
خليل متعجبا: مين قال كده.

سمية: يا عمو انا مش غبية للدرجة دى. حضرتك قولتلى قبل كده ان عمومحمود عارف موضوع بابا. واكيد بابا وصاه علينا في اخر لقاء بينهم زى موصى حضرتك وقاله انا قلقان على سمية. زى مبيقول. فعمو محمود من احساسه بالتقصير في حق بابا قاله على الخطوبة. بكده يكون ادى الواجب وزيادة. اعتقد كده. وده كان باين من كلام عمو مع آسر وطريقته كمان...
خليل الله يكون في عونك: لا. يا ستى مش كده. هو آسر بنت يعنى.

سمية بترجى: طيب ممكن نقفل المضوع ده خالص ومنتكلمش فيه تانى. ياريت. وحضرتك متقلقش انا هكون كويسة الدراسة بتاكل الوقت والعقل كمان...
خليل: طيب براحتك. اهم حاجة تكونى مرتاحة، المهم هتقدرى تدخلى مع دكتورة امانى العملية فعلا
سمية بابتسامة: ان شاء الله ياعمو. دى اول مرة يعنى ادخل عملية؟
خليل: لا. بس كل متدخلى يغمى عليكى هههههه قلبك رهيف.

سمية زمت شفتيها بحسرة: فعلا، قلبى رهيف. المهم. اقم بأى لان فاضل نص ساعة على ما اعتقد
خليل: يلا، بس تخلصيها معاها تيجى عشان نروح مع بعض، هتبدأى بكرة في راوند جديد في الكلية تقيل شوية فجهزى نفسك...
سمية: ان شاء الله
خرجت سمة مع خليل ثم توجهت لغرفى العمليات التي ستقام بها العملية. فهى تتدرب هكذا منذ عامها الاول بالجامعة، ,فى احدى البنايات في الاسكندرية كان هناك قلقا،
عمرو بقلق: مالك يا ملك؟

ملك بصوت مرهق: مفيش. بس دايخة اوى يا عمرو. والمغص هيمتنى، اه
عمرو: طيب البسى. هنروح للدكتور.
ملك: لا. ملوش لزوم
عمرو: قولت روحى البسى، انا هتصل بماما تيجى معانا
ملك: يا حبيبى الله ما له لزوم. انا عارفة المغص بييجى كتير وبيروح
عمرو بعصبية: متسمعى الكلام يا ملك، يلا
ملك باذعان: حاضر
واخبر عمرو والدته. في غضون ساعة تقريبا كانوا لدى الطبيب،
سها: يا بنتى مدام تعبانة كده متقوليش.

ملك: والله يا خالتو كان دور برد وقلب معايا بكده مش مستاهلة يعنى
عمرو: يلا معادنا جه...
بعد ان فحص الطبيب ملك بينما كان عمرو قلقا عليها، جلس الطبيب وجلس امامه عمرو ووالدته بينما كانت ملك تهندم ثيابها،
عمرو: ها يا دكتور مالها
الطبيب: خير ان شاء الله، انت متجوزين من امتى؟
عمرو: شهر تقريبا، ها فيها ايه؟
الطبيب مبتسما: مفيش كل الموضوع انك هتكن اب ان شاء الله
عمرو متفاجئا. سعيدا: مش فاهم، مالها دى؟

الطبيب: يا دكتر. مراة حضرتك حامل.
سها بسعادة: الف مبروك يا حبايبى.
عمرو متفاجئا: الله يبارك فيكى يا ماما...
كانت ملك تستمع لحديثهما وهي تجلس على سرير الكشف لم تستع ان تنهض من المفاجأة فكم تمنت ان يكن لها طفلا من عمر. لم يدم وقتا طويلا والله قد حقق لها امنيتها. استبطئتها سها، فقامت لتتفحصها جدتها حالسة فاحتضنتها،.

سها: الف مبروك يا ملك الف مبروك يا حبيبتى ربنا يكملك على خير ويقومك بالسلامة. يلا بأى تعالى نشوف الدكتور هيقولك ايه
ملك: الله يبارك في حضرتك يا خالتو.
الطبيب: بصى يا مدام ملك هديكى شوية فيتامينات ومقويات. لازم تمشى عليهم. وكمان مفيش حركة كتير متشيليش حاجة تقيلة. من الاخر عايزين راحة، عايزين نمشى كويس من اولها كده. خصوصا انه اول طفل
عمرو: متقلقش يا دكتور.

الطبيب: طيب. اشوفك بعد اسبعين ان شاء الله، مبروك مرة تانية، استنى يا دكتور عمرو عايزك
جلس عمر مع الطبيب منفردا، اخبر الطبيب عمرو ببعض
الملاحظات الهامة. والتبيهات. وذلك لضمان سلامة الحمل وتثبيته، خرجت سها مع ملك ثم تبعهما عمرو، الذي توجه لسيارة، ولكن توقف عند بابها واتجه لملك،
عمرو: انتى حامل. صح.؟
ملك بخجل: اممم
عمرو: يعنى انا ابنى جاى في الطريق؟
ملك: اممم.

عمرو بصوت مرنفع وهو يحتضنها: هكون اب ياا ناااااااااااااس
سها: اخص الله يخيبك الناس عمالة تتفرج هههههههه مبروك يا اولاد
عمرو: انا مش مصدقك. انا. انا فرحان اوى...
سها: طيب يلا دونى بيتى ورحوا كملوا فرحتكم
اوصل عمرو والدته. واتجه هو وزوجته لبيتهما، , حملها عمرو عند باب الشقة، ولم ينزلها الا على سريرهما،
ملك: ده انت معملتهاش من يوم الفرح.

عمرو ينظر لها برومانسية: ما هو عشان النهاردة فرح، والله وكبرتى يا ملك وهتكونى ام لادى
ملك: بجد فرحان؟
عمرو: ياااااااااااه فرحان دى كلمة قليلة، من هنا ورايح مش عايزيم دلع وتاخدى الدوا بانتظام ومفيش هدوم خفيفة. مش ناقص ترجيع وقرف ههههه ومتتعبيش نفسك خالص في اى حاجة. عايزين البيه او الهانم يفضل معزز مكرم كده
ملك: هههههه يا سلام، ماشى. خايف على اللى جاى يعنى.

عمرو: خايف عليكى اكتر، ربنا يحميكى يا ملك ويخليكى ليا
ملك: ويخليك ليا يا حبيبى.

كانت فرحتهما لا تصف منذ نعومة اظافرهما وهما يحبان بعضهما ويحلمان باولادهما، , اما في امريكا فهذا يوم ليس كسابقه. هناك. زفاف آسر على ميرنا، كانت مراسم الزفاف امريكية تقليدية مثل تلك التي نراها في افلام السينما. ولكنها كانت خلو من وجود كنيسة. ليس لميرنا اقارب او اصدقاء كثر لذلك كان الحفل بسيطا هتدئا بينما حضر باسل صديق آسر وزوجته يمن، كانت ميرنا سعيدة بشدة فحلمها اذى تحلم به منذ سنوات تحقق اخيرا، اما آسر فكان سعيدا حائرا. لا يدرى لماذا سعادته غير مكتملة. فالامورتمشى مثلما رتب لها. ولكن لا يدرى، انتهى اليوم وذهب العريس بعروسه الحسناء لبيته وقضى ليلته ولكن حدث مالم يكن متوقعه. استيقظت ميرنا في الصباح الباكر لتجد نصفه خاويا، تذكرت ما حدث بالامس. نهضت وذهبت تتفحصه في ارجاء البيت، لتجده جالسا في الشرفة شاردا،.

ميرنا: حبيبى قومت بدرى ليه.؟
آسر بدون ان ينظر اليها: ليه مقولتيليش يا ميرنا
ميرنا: لان ده حاجة عادى هنا. آسر. انا مش كنت عارف ان ده مهم ليك اوى. كده...
آسر بنفس الطريقة: الموضوع ده كان امتى؟
ميرنا: من زمان.
آسر يبتسم بسخرية: يعنى عرفتى كام واحد؟
ميرنا: آسر. ده كان boy friendبتاعى قعدنا مع بعض 2 years وبعد كده ماما ماتت وهو سافر، وانا قابلت انت وحبيتك. ده كل موضوع...
آسر: يعنى استغفلتينى؟
ميرنا: مش فاهمة.

آسر: يعنى ضحكتى عليا يا ميرنا. وتقوليلى انت اول حب. انت اللى انا حبيته وكلام فارغ. وفي الاخر الاقيكى. كده.
ميرنا: آسر انتن اول واحد احبه فعلا. انا مش كداب، انا مش حبيت ستيفن، بس هو كان عاجبه انا وانا كمان بس انا مش حبيته. مش معنى اللى حصل انى اكون بحبه
آسر بعصبية: يعنى تمشوا مع بعض سنتين. وتعملوا علاقة زى دى. وتقوليلى مش معنى ومعنى، خلاص يا ميرنا.

ميرنا: متزعلش حبيبى. بس ده عادى هنا مش زى مصر، انت عارف ان انا امريكى مش مصرى
آسر: عندك حق، انا نازل اشترى حاجة.
ميرنا وهى تقبله: استنى، انت هتسيبنى وترجع مصر آسر
آسر لو بايدى، : لا، يا ميرنا، انا ماشى، باى.
هبط آسر من البناية. ذهب لمنزل صديقه باسل الذي التقاه متفاجئا،
باسل: شو اللى جابك هلأ،؟
آسر: بلاش يعنى، طيب انا ماشى
باسل: يا الله شو بك يا زلمة مو قصدى. ادخل. يلا ادخل.
دخل آسر منزل صديقه...

باسل: شو بك. صار اشى. امفروض انك عريس. يعنى...
آسر: عريس،؟ اسكت...
باسل: آسر، شو اللى صار، قلقتنى. الله يوفقك تحكى...
آسر: هي يمن فين.؟
باسل: عم تجهز الفطور، استنى راح الها تحسب حسابم معنا. وروق. لايجى وبعدن تحكيلى.
آسر يفرك عينيه: طيب...
خرجت سمية من غرفة العمليات بعد انتهاء العملية التي دامت لثلاث ساعات،
أمانى: انتى هتطلعى دكتورة ممتازة يا سمية...
سمية: متشكرة جدا يا دكتورة ده من ذوق حضرتك...

أمانى: انتى بس ركزى. واستمرى على مستواكى ده...
خليل وقد اتى اليهما: ها خلصتوا؟
أمانى: الحمد لله. سمية كانت ممتازة ربنا يحفظها. عن اذنكم
خليل: تربيتى هههههه اتفضلى يا دكتورة، يلا عشان نروح
سمية: يلا...
اتى باسل لآسر ليجد يجلس فاردا ذراعيه على الفوتيه ناظرا لاعلى،
باسل: وحد الله
آسر وقد تنهد: لا اله الا الله...
باسل: شو. بك.؟
آسر: ميرنا...
باسل ناظرا له باهتمام: شو بها؟

آسر: ميرنا، طلع عندها علاقات قبلى يا باسل
باسل: هههههه رعبتنى، افتكرت صاير اشى
آسر بعصبية: يعنى ده مش مصيبة؟
باسل: اهدىوروق، هيدى تكون مصيبة عنا. بمصر بسوريا بالعرب عامة. وكمان بتكون خطيئة فاحشة في ديننا، لكن هو غير هون امريكا وكمان ميرنا م مسلمة ولا عربية فلا تتوقع منها اشى
آسر: بس في ناس مسيحيين محافظين على تفسهم.

باسل: انت شوفت ميرنا بتروح الكنيسة، طبعا لا. مو بتروحها غير بالاعياد، يعنى لا تلوم عليها. وبعدين تعا لهون. اانت تزجها وانت بتعرف كا اشى
آسر: بس معرفش عن ستيفن ده. مقالتليش عليه
باسل: لانه شئ بديهى عندها. انت مغلطان في ردة فعلك هي لا هي كمان غلطت بتصرفاتها هيدا من وجهة نظرها...

وهنا تدخل يمن على الرفيقين. يمن شابة في الثامنة والعشرين من عمرها تصغر زوجها بسنتين. التقيا في امريكا حيث تقيم هي فوالدها عمله هناك. كانت سورية الاصل ولكن عيشتها في امريكا لم تغيرها ولا تغير عادتها او تحيدها عن دينها، دخلت عليهم بحجابها،
يمن: اهلا وسهلا آسر...
آسر: اهلا بيكى يا يمن. معلش طبيت عليكم الصبح كده
يمن: عيب عليك شو عم تقول. ان شا الله ميرنا بخير.؟

آسر بارتباك: ايوة ايوة، بخير الحمد لله. عن اذنكم عشان متاخرش عليها
يمن: بس انا حسبت حسابك معنا، ما بيصير تمشى من غير فطور
آسر: معلش يا يمن. مرة تانية ان شاء الله
يمن: بس تكون انت وميرنا. بدى اياها تدوق اكلى
باسل: بنظرة ذات معنى: ايه والله آسر، خليها تيجى تتعلم شوية اكل عربى
آسر بضيق: ان شاء الهل، عن اذنكم
وهم باسل ليوصله لباب المنزل،.

باسل: روق آسر، الموضوع مو مستاهل ومتل ما قلتلك، النا كلام مع بعض مرة تانية ان شا الله
آسر: ان شاء الله، ادخل الجو بارد.
باسل: بحفظ الله
آسر: الله يحفظك...

خرج آسر من منزل صديقه حائرا. شاعرا بالحنق من نفسه ومتفكيره. ومن ابيه فلولا اجباره على زيجته من سمية لما كانت زيجته من ميرنا بهذه السرعة، الان لا يتسطيع ان ينفصل عنها فجورج قد احكم بذلك قبضته عليه، مستقبله بيده، كيف سيتصرف، لم يجد آسر نفسه غير في منزله وميرنا تستقبله. كعادتها تعلقت يبديها ف ى عنقه قبلته. ازاح آسر يديها،
ميرنا: لس زعلان آسر؟
آسر: لا.
ميرنا وهى تقبله: طيب مالك حبيبى،؟

آسر: يووه يا ميرنا ولا حاجة...
هنا انقذ آسر من قبضة ميرنا هاتفه،
ميرنا: مين؟
آسر: ده يوسف. ممكن تعمليلى هوت شيكولات
ميرنا: اوك.
آسر: السلام عليكم
يوسف: وعليكم السلاااام. ايه اخبارك يا عريس
آسر متفاجئا: ايه اللى عرفك؟
يوسف: انت هتستهبل يا بنى، مش خطوبتك كانت ليلة سفرك؟
آسر متنهدا: ااه ااه. الله يبارك فيك. انت ايه اخبارك واخبار مى؟
يوسف: الحمد لله تمام. انت كويس.؟
آسر: ايوة الحمد لله. كويس اوى.

يوسف: معلش يا آسر اعذر عمو محمود متزعلش، وبعدين سمية والله مش وحشة.
آسر: قفل ع الموضوع ده. يا يوسف.
يوسف: طيب براحتك يا سيدى ززالمهم متغيبش واسال.
آسر: ان شاء الله يا يوسف. خللى بالك من مى مش هتلاقى زيها
يوسف: عارف والله. ربنا يخليهالى ويهدى اخوها. المهم اى خدمات؟
آسر: لا سلامتك. مع السلامة...
يوسف: الله يسلمك...
اغلق يوسف هاتفه مع صديقه وهو يدعو له،
يارب يعجبكم يارب.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة