قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية قلب ليس من حقه الحب للكاتبة لؤلؤة حيرانة الفصل السابع عشر

رواية قلب ليس من حقه الحب للكاتبة لؤلؤة حيرانة الفصل السابع عشر

رواية قلب ليس من حقه الحب للكاتبة لؤلؤة حيرانة الفصل السابع عشر

فى منزل أحمد ,حيث توجد الترتيبات لعرس ملك فكل من به منشغل,كانت مها في حجرتها ترتبها،
مالك: ماما، ماما...
مها: خير يا مالك؟
مالك: هي سمسمة هتيجى امتى؟
مها: مش قبل اسبوع ,هتخلص محاضرتها وتيجى انت مسالتهاش ليه؟
مالك بيئس وخيبة أمل: اصلى آخر مرة كلمتها كنت رايح الدرس فملحقتش اسالها ع العموم خير مش مشكلة
مها: خير كنت عايزها في حاجة؟
مالك: اصل كنت عايزها تنقى معايا البدلة بس مش مشكلة
مها: طيب قول لملك.

مالك باستغراب: ملك؟ يا ماما ربنا يكون في عونها وبعدي ن من غير حاجة مبسلمش من لسانها دلوقتى بأى ولا هسلم من ايدها ولا لسانها ههههه
مها: ههههه معلش بأى اختك وفرحها كمان اسبوعين فاعذرها يا حبيبى وبعدين ده انت اخوها الوحيد ولازم تدلع عليه
مالك: ماشى عشان خاطرك انتى بس يا عسل يا ابيض انت والله الحاج أحمد ده متهنى هنا، اوعدنا يارب ويغمز لها
وهنا يدخل أحمد عليهم،
أحمد: بتقول حاجة يا مالك؟

مالك بخضة: ها، ولا حاجة اصل. اصل انا بسال سمية هتيجى امتى عان تجيب معايا البدلة
أحمد بنظرة ذات معنى: لا والله؟ ماشى هصدقك بس فعلا انا متهنى ههههههه
مالك وقد شعر بالخجل: هو حضرتك سمعت هههههه بس
أحمد: ايوة سمعت بس لقيتك اعمى
مالك: ليه بس كده يعنى هي مش عسل؟
أحمد: عسل؟ انت مبتشوفش اساسا دى مامتك دى عسل وقمر 14 اللى نورلى حياتى و...
مالك مقاطعا: حيلك حيلك يا بابا ماما بقت زى الفراولة...

مها بوجه خجل: خلاص بأى انت وهو، شوفوا وراكوا ايه انا، مش فاضية
أحمد: واد يا مالك ماماطول عمرها كده لما تتحرج تتوه ع الموضوع بس بردو فراولة بالقشطة هههههه
مها تتصنع العصبية: احمد بأى خلاص ,وانت يا ماك اتفضل روح شوف هتجيب بدلتك منين
مالك: والله بفكر اجيبها من هنا لان معنديش وقت انزل القاهرة او الف
أحمد: هو انت لسة مجبتش بدلتك مروحتش جيبتها مع عمرو ومصطفى ليه لما قالولك؟

مالك: يا بابا مش فاضى يعنى لسة هروح اسكندرية واسيب مذاكرتى علشان اجيب بدلة
مها: طيب اتصل بسمية وقولها تجب لك بدلة وهي جاية واديها مقاسك
مالك: هي والله فكرة بس مش عارف هتكون فاضية ولا لا
مها: لا متقلقش قولها انت بس ولو مش فاضية هتقولك
أحمد: طيب يا سى مالك مشكلتك اتحلت؟
مالك: ايوة الحمد لله ههههه
أحمد: طيب اتفضل على اوضتك كمل مذاكرة انت ثانوية عامة واقفل الباب لو سمحت.

مالك: احم. احم انا شامم ريحة كارت أحمر. هعتبره أصفر واقوم سلام
مها /أحمد: ههههه سلام
مها بنظرة حانية: الاولاد كبروا يا أحمد وكبرونا معاهم بعد كام يوم هتكون حما
أحمد بثقة مبتسماً: يا سلام وماله بس شباب بردو لو جوزت اولادى كلهم
مها بنفس الطريقة: هو انا اطول يكون حبيب قلبى شباب ربنا يخليك لينا لحد متشوف ولادهم وولاد ولادهم.

أحمد: بس اطمن عليهم بس وكل واحد يكون سعيد ومستور في حياته ومش عايز اكتر من كده ,مها. محمد خطيب سمية اتصل بيا وقال انه عايزنى ضرورى النهاردة ولازم يشوفنى ,سمية مقلتلكيش حاجة
مها بارتباك: ها. هي هتقول ايه يعنى يا أحمد
أحمد: معرفش بس طريقة كلامه قلقتنى، مالك مرتبكة ليه كده؟
مها: وهرتبك ليه بس. يعنى اصل دماغى فيها مية حاجة. المهم منى الجلسة الجاية بتاعتك امتى؟
أحمد: بعد بكرة ان شاء الله.

مها: ربنا يتم شفائك على خير يا حبيبى هانت كلها كام اسبوع وتعمل العملية ونرتاح ن شاء الله من القلق ده
أحمد: والله يا مها محدش يعرف هتكون اى راحة
مها: ان شاء الله خير يا أحمد متقلقش
هنا يطرق الباب احد ما ولكنها طرقات مميزة لجميعع من في البيت في صغيرة وسريعة،
مها: ادخلى يا رهف
رهف: مامتى حبيبتى وبابايا حبيبى يارب متجمعين دايما كده
أحمد ينظر لمها مبتسما: قلقان معرفش ليه.
مها مبتسمة: خير يا رهف؟

رهف: خير. كله خير عايزة اشوفكم بس واطمن عليكم. شوفتوا كله خير ازاى
أحمد: انا اتاكدت دلوقتى ان كله خير ولا ايه يا مها هههههههههه
مها: هههههههههه
رهف: طيب امشى انا بأى ههههه
مها وقداتسعت عيناها من الدهشة: ماشية؟ لا بجد؟
رهف: لا بهزار بتاخدى على كلامى بردو ,بابا حبيبى ازيك عامل ايه
وذهبت لابيها لتقبله وتجلس بجواره
أحمد يقبل جبينها: خير يا اخر العنقود
رهف: العنقود مش ظريف وتاعبنى معاه جدا
أحمد: ليه كده بس؟

رهف: ملك زعقتلى الصبح عشان عايزة اروح معاها الجامعة ,عايزة اخرج
مها: انتى بتستهبلى هتروحى معاها الجامعة ازاى وكمان انتى امتحاناتك بعد يومين ,اقعدى ذاكرى احسن ,متشوف بنتك ياأحمد
رهف بتوسل: يا بابا بجد زهقت من المذاكرة
أحمد يمسح على شعر ابنته: ياحبيبتى معلش لما نخلص امتحانات انزلى زى ما انتى عايزة وانا هفسحك ,عايزين نركز احنا في اخر سنة ابتدائى عايزين ندخل الاعدادى كده واحنا الاوائل.

رهف: يا بابا بس انا اتخنقت وعايزة اعمل رىفريش لدماغى
مها متعجبة: رى فريش؟ اتعلمتيها منين دى؟
رهف بضحكة واسعة بريئة: هههههههههههههههه من الكمبيوتر ,لما الكمبيوتر بيهنج بنعمله ري فريش يا مامتى
مها مبتسمة: ماشى يا. كمبيوتر
رهف: ها يا بابا
أحمد: طيب تعالى انا وانتى وماما ننزل نتفسح هنروح عند الاسطبل وهركبك الخيل هاايه رأيك
رهف تقفز لاعلى من الفرح: يعيش باابا يعيش بابا
أحمد: بس بشرط
رهف: شرط؟

أحمد: مفيش خروج خالص لحد متخلصى امتحانات
رهف دى كلها عشر ايام واخلص: اكيد اكيد يا باباتى
مها: هههههه طيب روحى قولى لمالك عشان يركب معاكى ويجى يعمل ري فريش لدماغه هههههه
رهف: ماشى...
وتخرج رهف من غرفتها تدندن وترقص من الفرح متوجهة لغرفة مالك ,تطرق عليه الباب،
مالك: ادخل
رهف: مالك
مالك: يا نعم
رهف: جه امر من جهات عليا انك تجهز نروح نركب خيل
مالك: نعم؟ انا عندى مذاكرة مش فاضى.

رهف بتوسل ورجاء: علشان خاطرى يا مالك انا مخنوقة وعايزة اشم هوا
مالك: طيب نص ساعة واجهز
رهف تقبل جبين اخيها: ربنا ميحرمنيش منك متتاخرش عشان خاطرى
مالك: طيب يلا اطلعى
ياخذ مالك هاتفه ويتصل باحدهم، ,فى هذه الاثناء كان خليل مع سمية في السيارة متجهين الى منزلهم،
خليل: ايه رأيك في طلب استاذ طارق يا سمية؟
سمية: يا عمو انا قولت رأيى وخلاص وياريت منفتحش الموضوع ده وياريت بابا ميخدش خبر.

خليل: ماشى زى ما تحبى, بس انتى احرجتى الراجل يا سمسمة كتمتيه بمعنى اصح هههههه مكنتش فاكرك جامدة كده
سمية: لازم الواحد يجمد عشان يقدر يعيش
خليل: عندك حق بس منظلمش حد يا سمسمة
سمية: هو انا ظلمت استاذ طارق يا عمو
خليل: لا مظلمتيهوش بس عامة يعنى لازم نكون شداد ومنفرطش في حقنا وناخده من الاسد بس منظلمش فهمانى؟
سمية: ايوة يا عمو فاهمة حضرتك
ويرن هاتف سمية ,تخرجه من حقيبتها ثم تحملق له باستغراب،.

خليل: متردى يا سمية
سمية: لا لما نروح
خليل: ده محمد؟
سمية ده متصلش بيا واحنا مخطوبين هيتصل لدلوقت: ههههه لا ده مالك
خليل: ع العموم احنا وصلنا يلا انزلى
ونزلت سمية وتبعها خليل ,ثم صعدا الى المنزل ,فتحت لهم هدى الباب،
هدى باستغراب: دكتور خليل ايه اللى جابكم دلوقتى؟
خليل: يعنى نمشى يا هدى ههههههه يلايا سمية
هدى: لا والله مقصدش بس اصل ده مش معادكم وكمان الغدا مش جاهز ودكتورة أميرة مجت لسة و...

خليل مقاطعا اياها: خلاص خلاص ايه اذاعة الشرق الاوسط قدامى روحى يا هدى دماغى صدعت
هدى: احضرلكم الاكل
سمية: ههههههه اكل ايه بس يا هدى انا عن نفسى مليش نفس ,انا هطلع يا عمو بعد اذنك
خليل ينظر لسمية: اتفضلى يا سمسمة , هدى اعملى لدكتورة سمية طبق سلطة ومتحطيش ملح بسرعة
هدى: حاضر يا دكتور بعد اذنك
سمية: بجد مليش نفس يا عمو
خليل بجدية: سمية , مش عايز كتر كلام اتفضلى على اوضتك واتصلى بمالك اخوكى.

تخضع سمية لقول خليل , وتصعد غرفتها , تبدل ملابسها ثم تتوضأ وتصلى الظهر بعد ذلك تتصل بمالك،
مالك: لا والله لسة فاكرة
سمية: طيب قول السلام عليكم الاول يا شيخ
مالك بضيق: السلام عليكم يا ستى ارتحتى كده
سمية: وعليكم السلاااام ورحمة الله وبركاااااته ,مدايق ليه منى كده؟
مالك: بصى انا متدايق وزعلان جدا يا سمية ومش انا لوحدى
سمية: ليه بس يا مالك.

مالك بعصبية: يا سمية مبقيتيش تكلمينى زى الاول ولا بتسالى وكمان ملك اللى فرحها بعد اسبوعين تلاتة مبتساليش عليها ولا رهف اللى امتحاناتها اليومين دول متصلتيش بيها وانتى عارفة اد ايه هي متعلقة بيكى
انا عارف انه مش فرض عليكى بس انتى عودتيها على كده
سمية وقد احست بانهها بالفعل مقصرة وقد احست بالذنب ولكن ماذا تفعل فايامها الماضية كانت بمثابة سنين عجاف قد مرت عليها: ...
مالك: سمية انتى معايا؟

سمية بصوت مخنوق: ايوة يا مالك
مالك بنبرة حانية: انا اسف يا سمسمة لو كنت شديت معاكى في الكلام انا متوتر شوية بجد متزعليش منى انا اسف وبعدين اخوكى الصغير استحمليه
سمية بدموع: يا حبيبى مش زعلانة انا بجد مقصرة معاكم بس فعلا كنت مشغولة ومضغوطة جدا اعذرنى يا مالك
مالك وقد احس بسمية: سمية انتى كويسة؟ انا آسف والله بجد
سمية: يا بنى انا كويسة المهم ايه اخباركم واخبار رهف وملك وماما وبابا طمنى؟

مالك: والله كلهم تمام ,انتى عارفة احنا رايحين فين؟
سمية: فين؟
مالك: المزرعةاللى فيها اسطبل الخيل وهنركب خيل
سمية بفرحة: الله يا بختكم كان نفسى اكون معاكم
مالك: هكلمك من هناك وانقلك بث حى ههههههههه اى خدمة
سمية: عشان خاطرى لما تروح شوف فُلة وطمنى عليها بس متركبهاش
مالك: يا بخت فُلة من كتر خوفك عليها
سمية: يا سلام دى اقل واحدة اخده حقها معايا ههههههههه عشان خاطرى يا مالك وخد معاك السكر اللى بتحبه ليها.

مالك: يا سمسة انا مش فاضى ومعرفش بيتجاب منين
سمية: بص قول لعمو حسين السايس وهو عارف ملكش دعوة
مالك: ماشى ,سمية انتى جاية امتى؟
سمية: ليه؟ خير؟
مالك بارتباك: ولا حاجة بطمن عليكى بس بلاش
سمية: هههههه لا بلاش يعنى ممكن اليومين الجايين دلوقتى ,خير بأى في ايه؟
مالك: لا بجد يعنى مثلا بكرة او بعده؟
سمية: ممكن. ها عايز اجيب ايه؟
مالك: قفشتينى ههههههه ,طيب بصى لو مش فاضية مفيش مشكلة خااااااااااااالص
سمية: ها؟

مالك: بصراحة كده انا كنت عايز اشترى بدلة لفرح ملك و عمرو بس مفضيتش انزل القاهرة او اسكندرية والف فممكن يعنى، يعنى...
سمية مبتسمة: اجيب البدلة صح؟
مالك باحراج: صراحة كده صح معلش يا سمية لو هتعبك معاياا
سمية ممازحة: طيب تدفعلى كام؟
مالك بجدية: هبعتلك اللى انتى عايزاه دلوقتى والله قولى اللى انتى عايزاه بس هاتى رقم حسابك.

سمية: هههههههه والله انت مخك على ادك,متحملش هم الفلوس الحمد لله بابا باعتلى اول الشهر ولسة زى ما هما مروحتش اخدت منهم حاجة فربنا يسامحك هتخلينى اروح مشوار تمام للبنك بس مفيش مشكلة قوللى بس على اللون والستايل اللى انت عايزه
مالك: لا بجد هتجيبيها ربنا يخليكى يا سمية , بصى هاتى اى حاجة على ذوقك واى لون بس عايزها تكون تليق بالاشبين
سمية: ماشى بس يارب تعجبك يا أيها الاشبين ههههه.

مالك: ههههه هو انا أطول انتى تجيبيها انا كان نفسى اساسا تكونى موجودة تنقيها معايا ربنا يخليكى يا سمسمة
سمية: ويخليك يا حبيبى ها اى خدمة تانية؟
مالك: عايز سلامتك وسلميلى على عمو خليل وطنط أميرة ونغم كتير جدا
سمية: الله يسلمك سلملى على البيت كله ومتقولش لحد ان انا راجعة قريب عايزة اخليها مفاجئة
مالك: والله هتكون احسن مفاجأة ان شاء الله تحتاجى منى حاجة
سمية: سلامتك ربنا يطمنى عليكم.

مالك: وعليكى يا سمسمة في رعاية الله
سمية: في رعاية الله
واغلقت سمية الهاتف مع مالك ,لتخلد الى النوم قليلا لتجد الراحة ,على جانب آخر كانت ملك مع اصدقائها في الجامعة فذهبت لسمية الكلية ولكنها لم تجدها ولكنها علمت بان احد الطلاب هناك وهو ابن شخصية عامة قد قبض عليه فخمنت انه هو ابن الوزير فاتصلت بسمية لتطمئن عليها. ولكن هاتف سمية كان مغلقا،
ملك بقلق: اووووف كمان مغلق
ماهى: ايه يا بنتى مالك.

ملك: ولا حاجة اختى بتصل بيها مغلق وكمان مش لقياها
ماهى: مش انتى بتقولى هي بتتدرب في مستشفى الدكتور قريبكم ده يمكن مشغولة وقفلته
ملك: يمكن
ماهى: طيب ايه رأيك تيجى نتغدى في مطعم
ملك: لا بجد يا ماهى دماغى مصدعة من امتحان النهاردة وكمان السواق جه اساسا
ماهى: يا ستى اهى هانت فاضل مادة ونخلص وتفضى يا عم لفرحك يا بختك ههههههههه
ملك: الله اكبر اهه النق ده اللى جايبنا لورا هههههههه بس اوعى متجيش بجد ازعل منك.

ماهى: هو انا اقدر بس هتعمليه فين
ملك: عمرو عايزه في اسكندرية وانا عايزاه في القاهرة فلسة معرفش
ماهى: انتى بتستهبلى يعنى فرحك بعد اسبوعين ولسة محددتيش المكان
ملك: يا بنتى عادى المهم اشوفك بعد بكرة بقى هبقى اكلمك ع الموبايل ان شاء الله السواق جه، سلام
ماهى: اوك تمام، سلام
وخرجت ملك متوجهة للسيارة التي تنتظرها بالخارج،
فى شركة محمود يتصل محمود بآسرر ليتحدث معه بشأن عرس مى،
آسر: السلام عليكم.

محمود: وعليكم السلام ازيك يا آسر
آسر: الحمد لله يا بابا ازى حضرتك وماما ومى وحشتونى والله؟
محمود: الحمد لله كويسين بخير قال يعنى بتسأل والنهم اخبار رسالتك ايه؟
آسر: الحمد لله اهى ممكن اناقشها خلال الفترة الجاية
محمود: طيب كويس الحمد لله ر بنا معاك ,يعنى ممكن تنزل تحضر فرح مى وترجع تانى؟
آسر مفيش مفر: ماشى يا بابا ان شاء الله حددوا معاد الفرح وبلغنى ان شاء الله.

محمود: طيب الحمد لله اختك هتفرح اوى ,محتاج فلوس ابعتهالك.
آسر: لا يا بابا ربنا ميحرمنيش منك لو احتجت حاجة هقول لحضرتك
محمود: طيب بص يا آسر اتصل بمى ومامتك كده اسال عليهم مينفعش تقصر فيهم كده
آسر: حاضر يا بابا ان شاء الله عايز حاجة من هنا؟
محمود: لا عايز سلامتك مع السلامة يا بنى
آسر: مع السلامة
واغلق محمود الهاتف لتدخل عليه مى،
مى: ها يا بابا هتروح ولا عندك اجتماعات تانية؟

محمود: بصراحة عندى شغل لازم اخلصه
مى: طيب ماشى يعنى هتسيبنى اروح لوحدى واخد معاكسات ماشى يا استاذ بابا محمود ههههههههه
محمود: ماشى يا بنت الاستاذ المهم عندى ليكى خبر حلو
مى: خبر حلو، ايه هو؟
محمود: آسر وافق انه ييجى في اى وقت يحضر فرحك وقال حددوا الوقت وانا هاجى تخيلى؟ ظ
مى يعنى زى ما يوسف قال يا ترى في ايه؟: بصراحة لا هههههه بس الحمد لله هتصل بيوسف واقوله، يلا سلام يا بابا.

محمود: هتتغدى في البيت ولا مع يوسف؟
مى: الاغلب مع يوسف ان شاء الله
محمود: طيب ماشى سلميلى عليه وقولى لمامتك عشان نظامها ميتلخبطش ههههه
مى: ههههههه ماشى ماشى سلام
وخرجت مى من غرفة محمود متوجهة لسيارتها وتتصل بيوسف،.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة