قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية قلب ليس من حقه الحب للكاتبة لؤلؤة حيرانة الفصل الخامس

رواية قلب ليس من حقه الحب للكاتبة لؤلؤة حيرانة الفصل الخامس

رواية قلب ليس من حقه الحب للكاتبة لؤلؤة حيرانة الفصل الخامس

يصل أحمد الى الشركة ويدخل لمحمود المكتب
تك تك تك
محمود: اتفضلى يا مروة
مروة: باشمهندس أحمد برة منتظر حضرتك
محمود ينهض من مكتبه: يابنتى دخليه بسرعة ده صاحب الشركة يا بنتى الله يهديكى واطلبيلى مى تيجى بسرعة
خرجت مروة خائفة مسرعة
مروة بارتباك: باشمهندس أحمد. أنا، أنا اسفة بجد والله مكنتش اعرف اتفضل استاذ محمود مستنى حضرتك جوة.

أحمد: حصل خير يابنتى مالك في ايه عادى كويس انها جت فيا هههههههه وكويس انك شايفة شغلك ليكى كده على طول
مروة بارتياح: متشكرة جدا يا باشمهندس اتفضل
يدخل أحمد الى مكتب محمود ويسلم عليه سلاما حارا وبعد عناق طويل يجلس الاثنان على الفوتيه الموجود باحدى زاويات المكتب الضخم
محمود: والله ليك وحشة يا أحمد كد يهون عليك ابن عمك يا رال اسأل.

أحمد: انت بالذات متسالش على السؤال يابنى ده انت بقالك سنتين مجتش البلد ولا زورتنى بلاش عتاب بقى يا ابن عمى انت ايه اخبارك طمنى عليك واولادك ومراتك ايه اخبارهم
محمود: الحمد لله مى بتتدرب معايا هنا هتجيلك بعد شوية تسلم عليك وآسر ادعيله بيخلص ورق من الجامعة علشان يسافر بكرة وهيقعد هناك لحد ميخلص الدكتوراة وينزل اما مراتى على حطة ايدك هههههههههههه.

أحمد: ربنا يباركلك ويخايهم ليك يارب يا محمود ويهدى مراتك مدام ميرفت بنت سليمان باشا هههههههههههه
محمود: هههههههه، خدنا الكلام ونسيت اقولك تشرب ايه؟
أحمد: عصير ليمون فريش من غير سكر
محمود: يااااااااااااه يا أحمد لسة؟
احمد: طبعا انا قديم اووى صح هههههههه
محمود: انا هطلبهولك بس موعدكش انه هيكون زى اللى بتعمله مها ههههه
أحمد: اكيد طبعا ايشش جاب لجاب ربنا يخليهالى يارب ويباركلى في اولادى ويحميهم.

محمود: نسيت اسالك عن ولادك ايه أخبارهم؟
أحمد: الحمد لله تمام انا جبت سمية هنا النهاردة وودتها عند خليل اهى اخر سنة ليها وبعدها الامتيازوملك هتيجى كمان اسبوعين ولا حاجة ان شاء الله
محمود: تصدق انا زعلان منك يعنى بقالك خمس سنين مصر تودى بنتك عند ليل ومش راضى تخليها تقضى عندى يوم
أحمد: محمود انا عارف وانت عارف انه مينفعش مراتك مبتحبناش وانت عارف كده فشيل البنزين من جنب النار يا ابن عمى.

محمود بصوت حزين: انا اسف يا أحمد والله انت عارف الظروف
أحمد: عيب عليك يابنى ده احنا اخوات المهم ده الورق اللى قولتلك عليه محتاج شوية مراجعة وبخصوص شركة المقاولات اللى في مطروح محتاجة مهندسين زيادة ويكنوا لسة صغيرين شوية نستفيد من طاقاتهم ابدعاتهم
محمود: ماشى يا بشمهندس المهم في قرارات هنا محتاجة امضتك بصفتك الشريك صاحب الاسهم الاكبر فشوفها كده هي مش مهمة اوى بس علشان الاجراءات تتسهل.

أحمد: ماشى يا عم هاتهم بالمناسبة انا هسافر كمان شهرين تلاته كده هقعد مدة في فانجلترا فشوف الشغل اللى عايز يخلص والحاجات دى علشان نخلصها قبل السفر
محمود متعجبا ومندهشا: سفر؟ سفر ايه يا بنى خير؟
فى تلك الاثناء يطرق احد ما الباب ويدخل مسرورا سعيدا
مى: السلااااااااااااااااااااااام عليكم يا اهل الشركة ههههههه.

محمود: وعليكم السلاااااااااام يا بنت اهل الشركة. أحمد اقدملك مى بنتى خريجة الجامعة الامريكية ادارة اعمال وبتتدرب عندنا هنا في الشركة. مى ده عمو أحمد اللى حكتلك عنه
أحمد: أهلا أهلا ازيك يا مى ايه اخبارك يابنتى؟
مى: الحمد لله يا عمو انا كويسة اوى حضرتك متغيرتش من أخر مرة شوفتك فيها
ودخلت مى وجلست بجوار والدها
أحمد: ههههههههه بس انتى اتغيرتى اوى بقيتى عروسة ماشاء الله
مى: اكيد وكمان بجد.

أحمد متعجبا: يعنى ايه بجد يا بنتى
محمود: ههههههههه يعنى هي فعلا عروسةة لان خطوبتها كانت الاسبوع اللى فات
أحمد: ههههه ايبة قولى كده مبروك يابنتى ربنا يتمملك على خير
مى: الله يبارك فيك يا عمو ,اخبار سمية وملك ومالك ورهف وطنط مها ايه؟
أحمد: حيلك حيلك بالهدواة كلهم تمام ونفسهم يشوفوكى
مى والله وانا كمان ممكن اطلب من حضرتك طلب؟
أحمد: خير يا حبيبتى؟

مى: ممكن ارقام تليفونات ملك وسمية نفسى اكلمهم واتعرف عليهم انا عارفة ان انا مقصرة بس والله نفسى يكونوا ليا اخوات
أحمد سعيدا بكلام مى: هم فعلا اخواتك يا حبيبتى اتفضلى ارقامهم بس نصيحة ابعتيلهم رسالة الاول تعرفهم انتى مين علشان يردو عليكى هههه
مى: هههههههههه ماشى ياعمو انا سعيدة جدا انى شوفت حضرتك عن اذنك لان الفيلات متكومة على المكتب وبمده مش هاد مرتب ولا حتى كوباية ما هيدونى استمارة 6ههههههههه.

أحمد: اتفضلى يابنتى ربنا يحفظك
كان محمود يراقب الحوار الذي يدور امامه غير مصدقا ايعقل ان احد من اولاده اخيرا احب اخيه سعد بهذا ترى سيكونوا عائلة واحدة كما كان يتمنى كل من محمود وأحمد قبل ززواجهم ان يظلوا معا ابدا هم واولادهم ولا يفترقوا. اااااااااااااااااه لكن تاتى الرياح بما لا تشتهيه السفن
أحمد: مى بنتك دى زى السكرة ربنا يحفظهالك يارب
محمود: ...
أحمد: محمود، محمود، محموووووود.

محمود بشئ من الخضة /نعم يا أحمد كنت بتقول حاجة؟
أحمد: بقولك ربنا يخليلك مى دى سكرة
محمود/اه والله فعلا ,من حق انت هتسافر انجلترا ليه وليه هتغيب كده
أحمد بشئ من الحزن والالم: اصل، اصل. انا تعبان ورايح اعمل عملية هناك
محمود بخضة شديدة وقلق: ايه تعبان؟ ازاى يعنى ومن امتى؟ وليه مقولتيليش ليه خبيت عليا يا اخويا.

أحمد بحزن وصوت منخفض يا سيدى اهدى محدش يعرف غير مها وخليل علشان هو اللى رشحلى الدكتور متتحمقش اوى كده
محمود: فيك ايه يا احمد؟ مش هسامحك لو خبيت عليا؟ واحكيلى كل حاجة
أحمد بألم: عندى ورم في المخ وعرفت من شهر بالضبط وحاولت اخد كيميائى لكن مفيش تحسن اوى فلازم اعمل عملية العملية دى هتكون في اجازة التيرم ان شاء الله وده اقرب وقت عرف الدكتور ياخد معاد بيه زبس يا سيدى ده كل الموضوع ارتحت.

محمود بدموع: ليه يا اخمد تكون لوحدك ليه متقوليش يا اخى مستخصر فيا اكون جنبك في وقت زى دا ده انت كل اللى ليا يا احمد
أحمد: لو كنت مش عايزك تعرف مكنتش قولتلك على الحقيقة اهدى بس علشان محدش يعرف خالصعلشان في موضوع كده عايزك فيه ماشى...
محمود: ، ,،.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة