قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية قلب ليس من حقه الحب للكاتبة لؤلؤة حيرانة الفصل السادس

رواية قلب ليس من حقه الحب للكاتبة لؤلؤة حيرانة الفصل السادس

رواية قلب ليس من حقه الحب للكاتبة لؤلؤة حيرانة الفصل السادس

محمود: خير يا أحمد موضوع ايه
أحمد: بص يا محمود انت الباقى من العيلة ليا يعنى مليش غيرك وملكش غيرى وانت عارف كده كويس
محمود: اكيد طبعا يا أحمد
أحمد: الاولاد يا محمود امانة في رقبتك خللى بالك منهم وراعيهم لو حصللى حاجة ملك هتتجوز قبل ما اسافر على طول لكن سمية لسة قدامها السنة دى كلها ان شاء الله وانا قلقان عليها ومش مطمن معرفش ليه مالك ورهف لسة قدامهم مشوار في الدراسة
خللى بالك منهم يا محمود.

محمود بدموع منهمرة: انت بتقول ايه بس ربنا يخليك ليهم وتعيش لحد متشوف اولادهم
أحمد: يا محمود طمنى ووعدنى بكده مش هييجى اد اللى فات
محمود: متقلقش يا أحمد اللى انت عايزه كله هيتنفذ ان شاء الله بس شد حيلك ومتفكرش في حاجة تانية لو توافق اخليهم ييجو يقضوا مدة سفرك عندى علشان تطمن عليهم وااطمن انا كمان.

أحمد: لالا مالك ورهف هيقعدوا هناك واحتمال خالتهم تيجى تقعد معاهم وبعدين مالك راجلبس تبقى تسال عليهم وتطمن لكن هما مش هيرتاحوا عندك يا محمود ولا اللى عندك هيرتاحوا
محمود: طيب سمية تيجى يا سيدى
أحمد: لا سمية مرتاحة اوى عند خليل وكمان بتقضى اجازة التيرم بتتدرب مع خليل المستشفى بتاعة ,المهم خللى بالك منهم يا محمود انا قبل ما اسافر هديك خبر ان شاء الله ,استاذن انا يدوب الحق اروح قبل الدنيا متليل.

محمود بصوت دامع: براحتك يا محمود عيالك في رقبتى ومتحملش هم بس استنى حتى تتغدىمعايا قبل ما تمشى يا اخى
أحمد: لا مها مستنيانى ومش هتاكل غير لما اروح وبعدين صراحة الاكل هنا ملوش طعم هههههه
محمود: ماشى يا سيدى ربنا يخليهالك
أحمد: استاذن بأى. اشوف وشك بخير
محمود: ربنا يطمنى عليك يا أحمد وترجع بالسلامة.

واحتضنا الاثنان بعضهما كانه الوداع ,لكن يا ترى هل سيكون وداعا بينهم الى الابد ام انه سيكون هناك لقاء آخر يجمع بينهم،
فى منزل الدكتور خليل بعد ذهاب خليل الى مشفاه وأميرة الى الصيدلية التي تملكها تبقى نغم وسمية سويا وكان هذا الحوار بغرفة سمية
نغم: أبلة سمية
سمية: ...
نغم: أبلة سمية، أبلة سمية يوووووووووووووووه أبلة سميةةةةةةةةةةةةةةةة
سمية بخضة: نعم يا نغم خير في ايه يا بنتى.

نغم: بقالى ساعة عمالة انادى وحضرتك مش هنا خالص باين عليكى مش معايا.
سمية: ههههه يا سلام لا معاكى بس الرواية عجبانى شوية وسرحت فيها
نغم: رواية ايه دى لمين بقى السنة دى شكسبير ولا احسان عبد القدوس؟
سمية: ههههه لا ده ولا ده
نغم: مين طيب؟
سمية: واحد كده ميجيش على بالك خالص
نغم: يا سلام وييجى ليه ان شاء الله بالى مبيستقبلش حد
سمية: هههههه طيب ممكن انا اجى طيب
نغم: اكيد ده حضرتك عندك شقة فيه كمان بفرشها هههه.

قوليلى بقى مين الروائى ده علشان خاطرى
سمية: تدفعى كام
نغم: ربع جنيه
سمية: ياااااااااه ده كتير اوى يا بنتى خلاص هقولك انا عارفة انك مش هتسيبينى ,بصى يا ستى دى رواية اسمها البيت الصامت رواية تركية لروائى تركى اسمه اورهان باموق بس مترجمة ارتحتى؟
نغم: هههههههه قلبتى على نور ومهند يا ابلة سمية ايه الانحراف ده هههههههه تركيا مرة واحدة.

سمية: ههههههه يا خبرابيض على لسانك يا بنتى ده روائى له تاريخه والرواية جميلة جدا مش نور ومهند روحى كده
نغم: طيب هي الرواية تخليكى تسرحى اوى كده اكيد في ان؟
سمية: لا ولا إن ولا كان كل ما في الموضوع ان انا وقفت عند جملة شدتنى اوى وسرحت فيها
نغم: ممكن اعرفها
سمية: لا طبعا، ههههه قال يعنى لو قولتلك لا هتسكتى انا عارفة انا اللى جبته لنفسى.

نغم: جيبتيه من عند عمو حسين البقال ولا من عند كارفور ههههههه قولى بقى
سمية يا دماغى ياااااااااااانى حاضر بصى يا ستى بيقول ايه:.

وتسألون كيف أحببته؟ أحببته كما احببت شبح ذاتي العاجزة البائسة حين تراءت لي في الحلم، أحببته بالخزي نفسه الذي يخنق ذلك الشبح وبسخطه وإثمه وحنينه، بالعار الذي يجتاح الروح لدى رؤية حيوان بري يحتضر متألماً، أو بالغيظ الذي توقظه انانية ولد مدلل. وربما أحببته خاصة بالاشمئزاز السخيف والسرور السخيف اللذين تثيرهما فيّ معرفتي لذاتي
نغم: انا مش فاهمة حاجة خاااااااااااااااالص. انا كبيرى قصص زهور وعبير ههههههه.

سمية: ههههههه احسن بردو ,يلا يا هانم المغرب ادن قومى يلا علشان نصلى
نغم: ماشى بس جمااااااااااااااعة يا سيدنا الشيخ
سمية بشئ من الجدية: طيب يلا قدامى يا حبيبة عم الشيخ هههههه
فى منزل محمود ,عنده قد رجع آسر من الجامعة ومى من عملها فجلسا في الحديقة يتبادلان اطراف الحديث
مى: والله يا آسر فاتك نص عمرك النهاردة
آسر: ليه يعنى لقيتى الفانوس السحرى.

مى: خفيف لا طبعا قابلت عمو أحمد بجد شخصية طيبة وجميلة جدا ,وفى نفس الوقت تحس انه داغ عالية اوى
آسر: اها وانا مالى يفوتنى نص عمرى ليه؟
مى: يا بنى ادم ده عمك مفروض تعرفه وتقرب منه ده عيلتك
آسر: انا مش فاضى للمهاترات دى
مى بشئ من التعجب والعتاب: مهاترات؟ طيب يعنى ميرنا هي الجد؟
آسر وقد اتسعت عيناه وبدا عليه الغضب: ايوة يا ستى ميرنا هي الجد وبعدين دى هتبقى مراتى قريب اوى ياريت تتكلمى عنها بطريقة احسن.

مى بعصبية: نعم.؟ مرااااااتك،؟ انت اكيد اتجننت يا بنى دى ولا من بيئتك ولا مجتمعك ولا دينك ولا اى حاجة خالص هتتجوزها ليه يعنى
آسر: انا متجننتش انا هتجوزها علشان انا عاقل اولا بنت جميلة جدا وعاقلة جدا وبتحبنى وساعدتنى كتير اوى اول ما سافرت وكمان مش تافهة زى اللى هنا بتحترمنى وبتحترم دينى وكمان هاخد الجنسية يبقى متجوزهاش ليه بقى؟

مى: يا سلام؟ لان بابا مش موافق وانت عارف انه بيتنرفز من موضوعك دهوبعدين انت ليه بقيت انانى اوى كده يا آسر
آسر: انا مبقتش صغير علشان حد يقرر بالنيابة عنى لو سمحتى يا مى ثم انا مش انانى انا بختصر وقت وتعب على نفسى وبعمل اللى عقلى بيقولوه ,وبعدين قفلى على الموضوع انا عندى بكرة سفر هتحتاجى حاجة من هناك؟

مى: لا سلامتك يا آسر ربنا يهديك ,متزعلش منى يا آسر بس انت اخويا الوحيد والكبير وصاحبى كمان لازم انصحك يا حبيبى
آسر: مزعلتش والله بس انا بجد دماغى مصدعة. من حق يوسف عامل ايه واحشنى والله هينزل القاهرة امتى؟
مى: انت لسة فاكر: هو كويس هينزل بعد اسبوع انت عارف اسبوع هنا واسبوع هناك
آسر: هههههه لا يا حبيبتى باين عليه بنات الغردقة ادوه منك بصراحة يوسف صاحبى ميتسبش هههههه.

مى بضيق يا سلام وانا مش اختك طيب يا آسر والله لوريكوا انتو الاتنين
آسر: وريه هو لوحده ربنا يكون في عونك يا جو يا صاحبى يااااااااااارب
فتضربه مى فيضربها كنوع من المزاح بينهم فيجرى وتجرى وراءه وهم يضحكون حتى يدخلا الفيلا بهذه الحاله.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة