قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية قلب ليس من حقه الحب للكاتبة لؤلؤة حيرانة الفصل الثاني

رواية قلب ليس من حقه الحب للكاتبة لؤلؤة حيرانة الفصل الثاني

رواية قلب ليس من حقه الحب للكاتبة لؤلؤة حيرانة الفصل الثاني

فى التجمع الخامس بارقى الاحياء به توجد فيلا اشبه بالقصر تتميز بالفخامة الشديدة وذات طراز حديث تبهر من ينظر اليها وتاسر نظره يحيط بها حديقة كبيرة جدا بها ارقى انواع الزهور واندرها، عندما تدخل لهذه الفيلا تجد في الردهة افخم انواع الاثاث وبعض التحف المنتشرة بين الاثاث ويوجد على الحائط لوح لكبار رسامى العصر الحديث والقديم، تقطن عائلة محمود الفيومى من اكبر رجال الاعمال في مصر والوطن العربى، في غرفة الطعام التي تتميز بوجود طاولة كبيرة فخمو جدا عليها ادوات الطعام من الفضة والكريستال، معلق على الحوائط لوح فنية لاتقل في ذوقها عن مثيلتها ببقية المنزل.

محمود: صباح الخير يا ميرفت فين الاولاد؟
وياخذ الصحيفة لكى يقرأها
ميرفت: صباح النور يا محمود الاولاد نايمين معاد صحيانهم لسة مجاش ساعة وهبعت سوزان تصحيهم
محمود: فيها ايه يعنى يا ميرفت لو صحيوا بدرى شوية يفطروا معايا ده اسر جاى امبارح ومسافر بكرة نفسى يقعد معايا قبل ميسافر شوية
ميرفت: يا محمود سيب الولد يشوف مستقبله وبطل بقى العواطف دى.

محمود: خلاص يا ميرفت شبعتت الحمد لله عن اذنك وخللى مى تيجى مع آسر الشركة علشان عايزهم هما الاتنين
ميرفت: ليه خير يا محمود الولد عنده ورق مهم لازم يخلصه من الجامعة هبعت ملك مع السواق
محمود بعصبية: ميرفت انتهى الكلام واللىى انا قولته يتنفذ,عن اذنك
هنا تدخل الغرفة فتاة ليست بطويلة او قصيرة شعرها بنى ومنسدل على ظهرها وبه بعض الخصل التي تجدلها لتعطى مظهرا بريئا لها لها عيون خضراء كلون ورق الشجر في الربيع.

مى: بابا حبيبى ,ايه يا بابا ناوى تمشى وتسيبنى اروح لوحدى مش خايف على بنتك من المعاكسات والذي منه؟
ميرفت: قولى صباح الخير الاول واقعدى افطرى يا مى
مى بشئ من الضيق: صبباح الخير ياماما هاد سندوتشات في الشركة ,عن اذنك، يلا يا بابا هتتاخر يا جميل عن الشغل ويتفصل منك يومين هفتنعليك للمدير
محمود: هههههه يلا يا حبيبة قلبى بس بلاش فتنة على الصبح
ميرفت: اتكلمى كويس مع بابا يا مى ايه الطريقة دى.

مى بصوت منخفض تهمسس لوالدها: يلا يابابا اصل انا حاسة ان في كهربا في الجو وهنتكهرب وفيوزاتنا تضرب ههههه
محمود بنفس الطريقة: يلا يابنتى
ميرفت: اخبار جو ايهه يا مى واخبار طنط سهير؟
سلميلى عليه
مى: الحمد لله يا ماما على فكرة اسمه يوسف مش جو
محمود: يلا يا مى هنتار عن اذنك يا ميرفت وخللى آسر يعدى عليا
مع السلامة
ميرفت بضيق: حاضر يا محمود ,مع السلامة.

يوسف خطيب مى وصديق آسر ايضا وزميل دراسة له ولكنه يعمل في مصر ولا يفضل السفر للخارج
يخرج مى ومحمود من باب الفيلا متوجهين للسيارة تجلس مى بالكرسى الخلفى بحوار والدها يتبادلان اطراف الحديث
محمود: عمك احمد جاى النهاردة الشركة عايزك تكونى موجودة
مى بفرحة شديدة: بجد يابابا والله بحبه اوى نفسى نروح عندهم لولا ماما بس ,نفسى اشوف بناته اوى واتعرف عليهم من كلامك عنهم يابابا.

محمود: يا ستى هما جامعتهم هنا تبقى خدى ارقام تليفوناتهم وكلميهم واعذميهم بس برة البيت لانى مش متاكد ان مامتك هتستقبلهم كويس وانا مش ناقص احراج
مى: تمام يا احسن اب في الدنيا
وصلت السيارة الى الشركة وتوجه كل منهما الى مكتبه وبدأ بمباشرة عمله.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة