قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية قلب ليس من حقه الحب للكاتبة لؤلؤة حيرانة الفصل الثالث

رواية قلب ليس من حقه الحب للكاتبة لؤلؤة حيرانة الفصل الثالث

رواية قلب ليس من حقه الحب للكاتبة لؤلؤة حيرانة الفصل الثالث

يستيقظ شاب من نومه العميق على صوت منبه الساعة الذي يخبره انها الثامنة صباحا، يستيقظ ويدخل الحمام ياخذ حمام دافئ ويتوضأ ليصلى الفجر فمو لم يصله حاضر، ثم يبدل ثيابه لثياب انيقة جدا تبرز وسامته فهو طويل ذو قوام رجولى شعره يمتاز بالسواد الشديد والبشرة البيضاء والعيون ذات اللون العسلى.

يرتدى ثيابه وساعته الانيقة ويضع عطره المفضل ويرتدى نظارته الطبيه الانيقة التي تزيد من وسامته ومظهره الرجولى، يهبط الى اسفل المنزل
ميرفت: صباح الخير يا آاسر.
آسر: صباح الخير يا ماما ازى حضرتك.
يطبع قبلة على جبين والدته ويجلس بجوارها في الصالون
آسر: ليه مصحتينيش اصللى الفجر حاضر يا ماما انا مش قولتلك قبل ما انام وبعدين من اللى ظبط المنبه على 8 انا ظابطه على 5؟

ميرفت: صعبت عليا اصحيك يا حبيبى بابا ومى قاموا صللوا وجه يصحيك مرضتش فقولت له انا هصحيه لكن صعبت عليا كان شكلك مرهق ,طفيت المنبه وظبطه على 8 وبعدين ما انت صليت اهو احنا لسة بدرى
آسر بضيق: يا ماما يا حبيبتى بعد كده ملكيش دعوة بشكلى مرهق ولا لا كنتى تصحينى يا ماما
ميرفت بعصبية: ايه يا ولد في ايه؟ ايه الاسلوب اللى بتكلمنى بيه ده الدنيا متهدتش قوم يلا علشان تفطر وتروح لوالدك الشركة هو عايزك ضرورى.

آسر: لا حول ولا قوة الا بالله لازم الواحد يتنرفز على الصبح ,حاضر يا ماما عن اذنك.
ميرفت: سوزان. سوزان حضرى لدكتور آسر الفطار بسرعة
آسر محدثا نفسه: بردو دكتور قال خلاص اخدت الدكتوراه ده لسة يا دوب الماجستير اخده من شهر.
يخرج آسر من منزله يأخذ سيارته المرسيدس السوداء ذات البابين ,متجها لشركة والده.

على الجانب الاخر في احدى المنازل الفاخرة بالمهندسين المكونة من طابقين , يقطن دكتور خليل رئيس قسم جراحة القلب والاوعية الدموية في طب القصر العينى مع زوجته الدكتورة نبيلة وهي دكتور في كلية الصيدلة جامعة القاهرة مع ابنتهم الوحيدة البالغة من العمر خمسة عشر عاما تدعى نغم تتميز هذه الاسرة بالتواضع الشديد والخلق الحسن والحرص على دينها. داخل حجرة الطعام يجلس الدكتور خليل على رأس المائدة وبجواره زوجته وبنته.

خليل: اميرة بالمناسبة سمية جاية النهاردة
اميرة بفرحة مصحوبة بدهشة: ايه ده يا خليل النهاردة النهاردة ينفع متقولش كده كنت جهزت اوضتها وعملت حسابى
نغم: هيييييييييييييييييييه ابلة سمية جاية النهاردة اخييييييييييييييييييرا يا ماما انا هنيمها معايا في الاوضة لحد متوضبى اوضتها اصلها وحشانى اوى.

أميرة: لا مينفعش يا نغم تقول ايه هي لما تيجى ومتلاقيش اوضتها هتقول مش جاهزين لاستقبالى ومش فاضيين وهي حساسة يا حبيبة قلبى لازم بردو نهتم بيها
خليل: هههههههههههههه يا حبيبتى سمية عقلها كبير وخللى هدى تجهز الاوضة. وبعدين لو قولتلك باباها جاى هتعملى ايه؟

اميرة: نعم لا بجد حرام عليك يا خليل يعنى باشمهندس احمد جاى ومتقولش ده في حالة طوارئ في البيت على كده استنى انا هقوم اجيب ورقة وقلم وجاية انت شايف لما بنروحلهم بيشيلونا من الارض شيل ثوانى بقى
خليل: هههههههههه ,مامتك هيحصلها حاجة يا نغم دلوقتى ربنا يسترها هههههه
نغم: ههههههههههه عندك حق يابابا بس بصراحة انا مبسوطة لان ابلة سمية هتيجى بستناها من السنة للسنة.

خليل: ياريتك تطلعى زيها يا نغم وتحاولى تتعلمى منها
اميرة: انا جيت اهو بص يا خليل ادى الورقة دى لعم صبحى تحت واديه الفلوس و قوله يجيبها ميتاخرش في ظرف ربع ساعة يكون قدامى ,علشان خاطرى ياحبيبى بسرعة وقوله ميتاخرش
خليل: طيب هدى فين تنزله هى؟
اميرة: لااااا هدى بتعمل اوضة سمية قولنا في حالة طوارئ هههههه
خليل: ماشى يا حبيبتى ربنا يخليكى لياويخليلى طيبة قلبك دى بس لو تحنى عليا بيها هههههههههههه.

اميرة: خلاص يا خليل روح بقى بسرعة
نغم: وانا اعمل ايه يا ماما
أ ميرة: انتى تعالى معايا جوه ده احنا ورانا شغل كتير هههه
نغم: ماشى كله يهون علشان خاطر ابلة سمية
يخرج خليل من المنزل متوجها للبواب ليخبره بان ياتى بالاغراض التي طلبتها زوجته,وتدخل الام مع ابنتها ليقوموا بالتجهيزات اللازمة لاستقبال ضيوفهم.

بعد ساعة تكون سمية قد انتهت من التحضيرات اللازمة لاستقبال سمية وابيها بعد مدة ليست بالقلية تجد ان جرس البيت ينبهها بانهم قد وصلوا ,تهرول نغم بسرعة نحو الباب لتفتحه
نغم بفرحة شديدة: ابلة سمية؟
حمد لله على السلامة وحشتينى اوى كده متقوليش انك جاية
وقد احتضنتها سمية بشدة فهى تحب نغم وتشفق عليها ايضا حيث انها الوحيدة وليس لها اخوة.

سمية: هههههه وانتى اكتر والله يا حبيبتى حبيت اعملها مفاجئة ,زبعدين هتسيبينى انا وبابا واقفين كتير كده
نغم احمر وجهها كثيرا: عمو احمد انا اسفة بجد اصل ابلة سمية كانت وحشانى اوى اتفضلوا اتفضلوا
احمد: هههه ولا يهمك يا حبيبتى يا ترى بابا موجود؟
خليل: ولو مش موجود يعنى نبعت نجبهولك ,ازيك يا بشمهندس؟

وسلم عليه سلاما حارا فهم اصدقاء منذ الطفولة وزملاء دراسة لكن أحمد اتخذ الهندسة دراسة ومجالا لعمله وخليل اتخذ الطب
أحمد: ليك وحشة والله ازيك يا خليل؟
خليل: والله وانت اكتر تعالى بقى نقعد في المكتب ونتكلم على روقاااااااااااان
سمية: احم احم، نحن هنا على فكرة يا عمو ولا اقول يا دكتور؟
خليل: هههههه معلش والله انا اسف يا سمسمة القاهرة نورت ويا ستى هنا عمو هناك بقى دكتور هو اللى هنقوله هنعيده يعنى ههههه.

سمية: ههههه ماشى يا عمو، طنط فين؟ يا ترى موجودة؟
أمير: طنط هنا بس مستنية لحد ما اللحظات الرومانسية دى تخلص ههههههازى حضرتك يابشمهندس وازى مدام مها ليها وحشة والله ازيك يا سمسمة واخذت سمية بالحضن وسلمت عليها
أحمد: الحمد لله تمام يا دكتورة وسمية جبتها اهه يا ستى معلش بقى كلها سنة وتخلصوا منهاهههههه انتوا اللى جايبينه لنفسكم.

خليل: اخص عليك يا احمد دى سمية زى نغم والله ربنا عالم معزتها عندى المهم اتفضلى يا سمية مع نغم وطنط فوق. هدى هدى تعالى طلعى شنطة دكتورة سمية فوق من فضلك
سمية: ملوش لازمة يا عمو انا هطلعها
أميرة: سمية تعالى بس هنا اقعدى وملكيش دعوة، تمام؟
سمية بابتسامة صافية خجولة: حاضر تمام يا طنط
أميرة: من حق مها عاملة ايه وحشانى والله اوى نفسى اشوفها
سمية: وهي كمان والله بعتالك سلامات كتير.

أميرة ومها اصدقاء واولاد عم ايضا لكن فرقتهما الحياة فمها اتجهت لكلية العلوم بينما أميرة الى الصيدلة
نغم: ابلة سمية رهف وملك عاملين ايه؟
سمية: تماااام بيسلمو عليكى
نغم: يارب دايما ,الله يسلمهم و، مالك ايه اخبار دراسته؟
سمية: الحمد لله ادعيله بس نفسه يدخل هندسة زى بابا ربنا يكرم الجميع يارب
نغم: يارب يحقق له امنياته كلها
أميرة: عن اذنك يا سمية ادخل اجهز الاكل ثوانى بس
سمية: خلاص اجى مع حضرتك.

أميرة: يا بنتى اتهدى اقعدى بقى ارتاحى من السفر واطلعى خديلك شاور كده وغيرى وانزلى يا حبيبتى وانا مش خايبة اوى يعنى
سمية: العفو يا طنط والله ما اقصد
أميرة: هههههههههه ماشى يا حبيبتى عارفة بهزر معاكى عن اذنكم بقى. نغم سيبى ابلة سمية بقى ترتاح شوية وتعالى معايا يلا
نغم مفيش غيرى يعنى: حاضر ياماما. عن اذنك يا ابلة سمية
سمية: اتفضلى يا نغم عن اذن حضرتك يا طنط.

وصعدت سمية لحجرتها لتجدها مرتبة جدا ومنظمة كما تركتها وتجد بها رائحة جميلة تنبعث من شجرة المسك الصغيرة التي تعشق رائحتها الموجودة في شرفتها ,دخلت سمية لتاخذ حمامها الدافئ وابدلت ثيابها لتلبس ثياب مريحة عبارة عن بنطلون واسع من الكتان البيج وفوقه بلوزة من الكتان النبيتى تصل لركبتها وبها بعض التطريز الهادئ من اللون البيج وارتدت حجابها لكن سمية شعرت بنفس الالام مرة اخرى وازداد قلقها لكنها سرعان ما تناسته وارتدت اسدال الصلاة وبدأت تصلى الظهر فبعدما انهته ,هبطت لاسفل لتبدأ يومها.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة