قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية قلب ليس من حقه الحب للكاتبة لؤلؤة حيرانة الفصل الثاني والخمسون

رواية قلب ليس من حقه الحب للكاتبة لؤلؤة حيرانة الفصل الثاني والخمسون

رواية قلب ليس من حقه الحب للكاتبة لؤلؤة حيرانة الفصل الثاني والخمسون

كانيتحرك ذهابا وايابا يفرك في فروة راسه ويمسح وجهه بيديه متوترا، يبدو عليه الضيق، العصبية، ما ان دخلت والدته عليه، حتى،
ميرفت بعصبية بسيطة: ايه قلة الذوق اللى عندك دى، دى مقابلة تقابلها للناس...
آسر بضيق مكتوم: انا متعاملتش مع حد بقلة ذوق ده اولا ثانيا، ازاى جايلك قلب تفضلى تضحكى مع صحابك وتسقبليهم عادى. وانا تعبان كده ومهموم...
ميرفت: آسر، افتكر انك ابنى مش جوزى عشان تحاسبنى.

آسر: ماشى بما انى ابنك، ليه مسالتيش عن مرات ابنك وروحتى زورتيها، دى شالتكم في وفاة بابا الله يرحمه، انتى نسيتى هي عملت ايه، ولا لا يا ماما.
ميرفت: لا منسيتش، وردتلها اللى هي عملته، انى وافقت الجوازة ىى تم. كان ممكن ارفع قضية وابطل بيها الوصية وانت عارف ان انا اقدر، بس قولت لا خليها تمشى من غير مشاكل، بس انا مبحبهاش، اظن الحب ده مش بالعافية...

آسر: ماشى، متحبيهاش، بس احترميها يا ماما، كلها كام يوم وتيجى هنا، هتكون مراتى، وكرامتها من كرامتى واللى هيجرحها بكلمة، مش هسكتله.
ميرفت بصدمة: نعم؟ لا طبعا لا يمكن تفضل غلى ذمتك بعد نهاية الوصية، لا يمكن انت فاهم...
آسر: اللى انا فاهمه اللى بلغت حضرتك بيه دلوقتى، عن اذنك يا ماما، انا رايح لمراتى. سمية...
ميرفت: مفيش روحة لهناك، تطلع دلوقتى تسلم على ثريا وبنتها...

آسر وهو يدخل غرفة المكتب: ماما، انا مش فاضى ماشى. ودول ضيوف حضرتك مش ضيوفى عن اذنك...
دخل آسر غرفة مكتب والده، ثم اتى ببعض الاوراق الخاصة بالعمل. وخرج. مر عليهن في طريقه. ابتسم على مضض مودعا اياهن، ثم مضى، توجه الى الشركة، كانت له هيبة طاغية، فقد كان وجهه كالقناع الصخرى، لا يدرى احدعما يجول بخاطره، كان حازم وجدى جدا في عمله، دخل غرفة أحمد، هبت مروة بالنهوض.
مروة: اهلا. اهلا يا باشمهندس...

آسر باقتضاب: عمو موجود؟
مروة ك ثوانى هديله خبر. اتفضل...
دخلت مروة الى احمد مسرعة، واخبرته، فاذن له بالدخول، دخل آسر،
آسر بابتسامة: السلام عليكم
أحمد: وعليكم السلام والرحمة، خير.؟ سمية تعبانة ولا حاجة،؟
آسر: لا ابدا، بس دى اوراق شركة الغزل والنسيج
أحمد وهو يتفحصها: طيب كويس الحمد لله انك جبتها...
آسر ينهض من مكانه: طيب استأذن انا...
أحمد: رايح فين...
آسر: رايح المكت باخلص شوية حاجات بخصوص معامل الغردقة...

أحمد: طيب ماشى، هتروح لسمية انا رايحلها دلوقتى؟
آسر: ايوة ان شاء الله، هخلص واروح ,,عن اذنك...

توجه آسر لغرفة مكتبه، ثم انهى اعماله سريعا، اخرج من درج المكتب، صورة، لفتاه تسمى، سمية. كان ق التقطها لها في امريكا، كانت جالسة بالحديقة، ممسكة بدفترها وتكتب به، لمس صورتها بانامله، قائلا، كم احبك. ادخلها مكانها مرة اخرى ثم غادر، توجه الى المشفى، وتحدديدا الى غرفتها، طرق الباب عدة طرقات ودخل. وجد عمرو وملك ومالك ورهف ومها وأحمد. القى السلام،
عمرو: فينك يا هندسة،؟

آسر: كان عندى شوية حاجات بخلصها. عاملة ايه لوقتى يا سمية.؟
سمية: الحمد لله...
ملك: طيب احنا هنمشى الحمد لله اطمنا عليكى يا سمسمة...
مها: خليكى يا بنتى لسة بدرى...
عمرو: لا يا خالتو الطريق طويل كده يا دوب، الحمد لله اطمنا على سمسمة، كلى يابنتى عشان تخرجى من السجنده وشدى حيلك كده...
سمية بابتسامة: ان شاء الله، سلملى على خالتو ومصطفى...
عمرو يقبل رأسها: الله يسلمك. معلش يا جوز اختى دى ختم الاخوة عندنا.

آسر: ختم حلو. بس ياريت ميكونش قدام حد
عمرو: ههههه طيب، يلا عن اذنكم...
خرج عمرو بصحبته زوجته وابنه، تاركين باقى العائلة،
مها: يا بنتى كلى متتعبينيش معاكى، انتى سمعتى عمك خليل قال ايه...
سمية بتململ: مليش نفس والله لو كلت هرجع...
مها: يوووه بأى انتى ولا العيال...
رهف بابتسامة: سمسمة، معايا جالاكسى وكيت كات، ها عايزة ايه اؤمرى بس...
سمية بصوت ضعيف: عيزاكى تقومى تروحى يدوب تذاكرى وتنامى عندك مدرسة الصبح.

مالك: ههههههه تستاهلى...
رهف: ده انتوا اخوات فظاع، قفلتونى بجد...
أحمد: يلا يا مالك خد اختك وروحوا الوقت هيتأخر...
مالك: طيب وحضرتك ياا بابا.
أحمد: لا انا لسة قدامى شوية، روحوا خللوا السواق يوصلكم، ويجيلى تانى...
مالك: حاضر. يلا يا برنسيس.
رهف: حاضر يا اخويا. اوووووف...

كان آسر يتابع حديث العائلة صامتا متأملا بوجه سمية وبعلاقتها مع اخواتها، احس بالدفء العائلى. تذكر كلمة والده، (هييجى اليوم اللى تحتاج فيه عيلتك ياآسر )، تمنى ان يظل بينهم للابد، افاق من افكاره على صوت مالك مودعا اياه،
آسر: معلش مخدتش بالى يا مالك.
مالك بخبث: ولا يهمك، اللى واخد عقلك يتهنى بيه.
آسر بابتسامة: يااارب...
رهف: هي مى خلفت بيبى بجد؟
آسر: هههه امال بهزار ايوة.
رهف: طيب...
آسر: تحبى تشوفيه...

رهف باعين لامعة: بجد؟
آسر: ايوة، بجد ها ايه رأيك؟
رهف: قشطة، حضرتك حدد معاد وانا موافقة.
آسر: هشوف جدول اعمالى رهف هانم وابلغ جنابك هههههه. خلاص ماشى اتفقنا
رهف: سلام يا سمسمة...
سمية: في رعاية الله يا رهف.
خرج الاخ واخته، بقى الثلاث،
مها: اتغديت ياآسر...
آسر: الحمد لله، هو عمو خليل هنا؟
مها: ايوة لسة خارج من هنا قبل ما تيجى...
آسر: طيب انا هروحله خمس دقايق. وارجعلكم عن اذنكم.

ذهب آسر الى خليل، وجده يهم بالرحيل،
خليل: خير ياا آسر. عالى...
آسر: كنت عايز حضرتك في موضوع بخصوص سمية...
خليل بقلق: خير قلقتنى، تعبانة،؟

آسر: لا لا الحمد لله بس كان في دكتور صاحبى هناك متخصص في جراحةالقلب والاوعية الدموية، وماشاء الله عليه. فككنت عايز يعنى. التققرير والاشعة هبعتها ليه عشان يعرضها على دكتور كبير هناك ويشوف ممكن نعمل ايه. انا مبشككش في قدرات حضرتك اطلاقا، [س بقول ى محاولة مش هنخسر منهاحاجة...
خليل: انا فاهم قصدك، بس صدقنى ياآسر، مش هتلاقى اللى انت عايزه، ع العموم ادى الملف بتاع سمية كله...

آسر: اهى محاولة، متشكر جدا يا عمو، ياريت سمية متخدش خبر، وبعد اذنحضرتك ممكن ابعته من مكتب حضرتك لانى احتمال ابات هنا.
خليل: ماشى خد المفتاح...
آسر: خلاص ماشى. انا هسيب الملف هنا. متشكر جدا يا عمو
خليل: متشكرنيش، دى بنتى
خرج آسر متوجها لسمية، وجدها نائمة، وأحمد ومها ي
تناقشون بصوت منخفض،
مها: هي قالت محدش يتدخل في الموضوع، خلاص يا احمد مش وقت تكلمه
أحمد: طيب يا مها، اللى انتو عايزينه...

آسر بصوت منخفض: السلام عليكم...
أحمد: وعليكم السلام، تعالى يا آسر...
آسر: هو الشوفير لسه مجاش؟
أحمد: لا لسة زمانه على وصول...
آسر: ياريت حضرتك تروحى مع عمو يا طنط اطمنى على الاولاد وارتاحى وتعالى بكرة. انا هفضل هنا مع سمية، بعد اذنكم طبعا...
مها: يا حبيبى لو انت عايز تقعد معانا مفيش مشكلة، لكن مش هسيب سمية، دى لسة تعبانة...

آسر: يا طنط، انا موجود متقلقيش، لو سمحتى حضرتك روحى اطمنى على البيت وتعالى بكرة...
أحمد: السواق جه. اتصل بيا. ها قررتوا ايه...
مها بتردد: انا خايفة لتصحى ومتلاقينيش جمبا تقلق، لو احتاجت تروح هنا ولا هنا. كانت عايزة تصللى وانا اللى وضيتها...
آسر بابتسامة: يا طنط انا زوجها، متقلقيش. هي مش هتصحى غير الصبح، اتفضلى روحى مع عمو...
أحمد: خلاص يا مها، وتبأى تعالى بعد الفجر...

مها: خلاص ماشى، بالله عليك يا آسر لو حصل اى حاجة اتصل بيا، عشان خاطرى، خللى بالك منها، بص في اكل وعصير في التلاجة لو حبيت تاكل يا حبيبى. والبطانية في الدولاب لو بردت وهي نايمة.
آسر بابتسامة: ههههه حاضر يا طنط.

قبلت راس ابنتها ثم غادرت برفقة زوجها، بينما هو اتى بالملف من سيارته وبعثه من خلال جهاز الكمبيوتر في مكتب خليل، ذهب اليها، خلع سترته، وقبل رأسها ثم جلس بجوارها على كرسى، يتصفح الانترنت من خلال ابل آى باد تابلت. حتى نام على كرسيه، اذن الفجر، استيقظت تلقائيا، وجدته نائما على كرسيه، مممسكا بيدها مسندا رأسه على سريرها كعادته، حاولت سحب يدها. احس بها. استيقظ،
سمية بصوت خافت: ماما فين،؟

آسر: روحت وهتيجى الصبح ان شاء الله...
سمية: ايه ليه روحت؟ ازاى تروح اساسا.
آسر: انا طلبت منها تروح، باين عليها الارهاق جدا، دى تعبت اوى اليومين اللى فاتو...
سمية: انا عارفة، خير.
آسر ينهض من كرسيه ثم يبتسم لها ويمد يده اليها، نظرت له بعدم فهم وبتساؤل،
آسر: مش هتقومى تتوضى؟ ولا اشيلك،؟
سمية ببرود: لا انا هقوم اتوضى مش عايزة مساعدة من حد.

وهمت سمية لتنهض من سريرها وهي تشعر بالالم. متجاهلة اياه ولكنها لم تستطع ان تتجااهل الدوخة التي انتابتها فجأة، سندت على الكومدينو بيده ثم جلست على السرير، واغمضت عينيها، كان يراقبها. فجأة جلست على السرير، توجه اليها مرة اخرى، نزل الى مستواها امسك وجهها،
آسر بنبرة حانية: مالك، انادى للدكتور،؟
سمية بصوت ضعيف: تؤ. يمكن لانى نايمة بقالى كتير.
آسر يمسح على شعرها: طيب ولا يهمك، يلا.

نهض آسر ثم حملها، لم تشعر به الا وهي بين احضانه الدافئة. ارتبكت كثيرا،
سمية بارتباك: ايه. ده. ايه اللى انت عملته ده، نزلنى.
آسر: بس انتى مش عايزة تصللى اسكتى...
ادخلها الحمام. ثم اسندها بيديه، توضأت سمية، فهم ليحملها مرة أخرى. نظرت له نظرة كلها ضيق وحقد،
سمية بضيق: انا مش معاقة عشان تعاملنى كده...
آسر بعتب: ليه بتقولى كده...

سمية برجاء: انا مش عايزة اغضب ربنا بسببك، كفاية اللى بيحصللى، سامحنى، عن اذنك...

واستندت سمية على الائط ومشت شيئا فشيئا حتى وصلت سريرها وبدأت بصلاتها، بينما ظل صامتا هي بحالتها تلك وتطلب منه السماح حتى لا تغضب ربها بسببه، ما هذه الفتاة. اى طفلة بريئة، ام ملاك، انتبه لها وقد بدأت صلاتها، توضأ هو الاخر ثم ادى فرضه، انهت سمية فرضها ثم نامت مرة اخرى. او بالاحرى انها تظاهرت بالنوم، جلس على السرير الاخر، ثم اسند ظهره، تلى ورده القرآنى، وغفا، استيقظت سمي بعد عدة ساعات. تلفتت حولها راته نائما، تنهدت بالم، تمنت من الله ان يبعده عنها، طرق الباب عدة مرات متتالية، عدلت حجابها، اذنت لمن بالخارج بالدخول، دخل خليل، واستيقظ آسر،.

خليل: السلام عليكم
آسر متثائبا: وعليكم السلام...
سمية: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
خليل: ازى الاخبار النهاردة؟
سمية: الحمد لله يا عم بس...
خليل: بس ايه؟
سمية: اممم.
آسر: عن اذنكم انا داخل الحمام...
خليل: ها بأى في ايه.
سمية: يا عمو الالم مش راضى يروح، مكنتش عارفة اخد نفسى منه الصبح، بحس انى بجرى ومش عارفة اخد نفسى...
خليل: اممم. طيب خلينى اكشف عليكى...

كان آسر بالحمام يفتح المياه ولكنه يستند على الباب ليحاول سماع ما يجرى بالخارج، فقرر شيئا في نفسه، بينما انهى خليل فحصه الطبى لها ودون ملاحظاته، ثم توجه اليها بالكلام،
خليل: لازم تتمشى شوية عشان الدورة الدموية، ولازم تاكلى كويس والعلاج يا سمية. واهم حاجة الراحة، مش راحة الجسم بس راحة البال، انتى عارفة دواكى، عن اذنك، بالمناسبةة أميرة ونغم هييجو يشفوكى النهاردة، تقومى بالسلامة يا حبيبتى...

هنا غسل آسر وجهه وخرج من الحمام ثم توجه اليها.
آسر: عمو خليل مشى.
سمية: امممم
آسر: طيب كويس، كنت عايز اكلمك في موضوع. ووعد مش هدايقك.
سمية: اتفضل.
آسر: انا موافق على اللى انتى عيزاه يا سمية. بس بشرط...
سمية متفاجئة: شرط؟
آسر: ايوة متقلقيش، الشرط، انك تعملى معايا عمرة، >ه اخر طلب ليا منك، ومش هدايقك، بصى لما صحتك تتكون كويسة وتتحسن هنروح، ووعد اول ما نيجى كل اللى انتى عيزاه هيحصل، ها قولتى ايه،؟

تفاجئت سمية من طلبه و لكنها لمحت صقا شديدا بعينيه، هذا زوجها. وحبيبها. لا تستطيع ان تقاومه، لا تستطيع ان ترفض طلبه ورجائه لها، ابتسمت بالم،
سمية: خلاص ماشى، بس انت وعدت، خليك فاكر...
آسر يقبل رأسها: وعدى سيف على رقبتى، متشكر جدا...
سمية بتهكم: دى بدايتها يعنى.؟
آسر: هههه اعتبرينى اخوكى يا ستى، ماهو عمرو رايح جاى يبوس على راسك، جت عليا...
سمية: اممممم، لا مجتش عليك بس...

آسر مقاطعا اياها: مبسش ولا حاجة انا هكون زى مالك او زى عمرو طول الفترة اللى جاية وخلاص...
سمية: طيب ماشى...
ومرت الايام هكذا، يأتون لزيارتها والعلاقة تتحسن بينها وبين آسر. على الاقل لم تعد تنفر منه، كان قلبها مازال يؤلمها من جرحه الغائر ولكنها كانت تصبره بانها سوف
تتركه بعد اداء مناسك العمرة بصحبته، و جاء موعد خروج سمية. كان آسر يود ان تاتى معه لبيته، ولكها رفضت ورفضت ان تذهب لبيت ابيها، ولكنها،.

سمية: انا عايزة اروح البلد، معلش هناك هكون مرتاحة اكتر، على الاقلل لحد مكون كويسة واقدر ارجع زى الاول
أحمد: مينفعش تروحى لوحدك هناك.
مها: طيب يا بنتى تعالى نبات في هنا لحد ما جهز حاجتنا، ونروح بكرة...
سمية: لا ملوش لزوم يا ماما، متغيروش نظامكم، حضرتاك بقالك فترة تعبانة ومشتتة نفسك بين المستشفى والبيت. اخواتى محتاجينلك وبابا متنسيش...

مها: انتى الاول يا بنتى والباقى بعدين، لا يمكن اسيبك لوحدك وانت لسة قايمة من دور عيا
آسر: بعد اذن حضرتك يا طنط انا هروح معاها، لو مفيش مانع، وهاخد بالى منها كويس وان شاء الله تيجوا تقضوا الويك اند هناك، ها ايه رأى حضرتك،؟
مها: والله مش عارفة، بس شغلك يا بنى؟
آسر مبتسما: هاخد اجازة، ها يا عمو هتدينى اجازة ولا استمارة 6؟
أحمد: هههههه انا هدى الموظفين منك اجازة، يشموا نفسهم...

آسر: الله يسامحك يا عمو، ها ايه رأيك يا سميةموافقة؟؟
مها: هي تقول ايه يعنى ولا مش هتوافق ليه؟
. بس حطها في عنيك ولو حصل اى حاجة كلمنا
أحمد: ها يا سمسمة...
سمية: خلاص ماشى
آسر: خلاص تعالى يلا في عربيتى هنرووح هناك.
سمية: بس انا عايزة هدوم وحاجات من بيتنا. وانت كمان...
آسر بنظرة ذات معنى: متقلقيش، يلا بس. هنعدى على اى ممول واشترى منه يلا بأى.

سلمت سمية على والدتها وعلى والدها، وودعتهم ثم ذهبت مع زوجها الى موطنها حيث يسكن قلبها ويطمئن،.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة