قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية قل متى ستحبني للكاتبة الشيماء محمد الفصل العشرون

رواية قل متى ستحبني للكاتبة الشيماء محمد الفصل العشرون

رواية قل متى ستحبني للكاتبة الشيماء محمد الفصل العشرون

اصوات اصوات كتيره ملهاش ملامح، اصوات ملهاش اي معنى، اللغه اللي بيتكلموها مش مفهومه، صوت حد بيعيط، ...
مفيش اي شيئ له معنى، مفيش حتى احساس بالالم، دي حياه ولا موت!؟
اخيرا فتح عنيه بس غمضهم تاني...
سميرة: احمد حبيبي فوق، فتح عنيك، كلمني...
احمد: (كلام مش مفهوم)
سميرة: مش فاهمه انت بتقول ايه؟
احمد: س س سل
سميرة: سلمي؟ قصدك على سلمي؟ بيعالجوها هيدخلوها اوضه العمليات وان شاءالله هتبقي كويسه.

احمد: عايز اشوفها
سميرة: حبيبي انت تعبان
احمد بيحاول يقوم يقعد وامه بتحاول ترجعه مكانه
زقها بعيد عنه بكل قوته الضعيفه
احمد: لازم اشوفها
احمد شاف هناء بتعيط
احمد: انتي قتلتيها، انتي قتلتيها
نزل من على السرير وحاول يقف بس وقع في الارض
احمد بيعيط وبيصرخ وعايز سلمي مراته
سميرة: رجلك مكسوره مش هتقدر تقف ارجع سريرك
احمد: عايز سلمي ابعدوا عني لازم اشوفها
اي حد بيحاول يقربله بيزقه بعيد عنه
احمد: سيبوني لازم اروحلها.

بيحاول يقف بس رجله مش شيلاه وبيقع وامه بتعيط زياده
هناء: رجلك مكسوره والحركه غلط عليك
احمد: ملكيش دعوه ( بيزعق بصوته كله) ملكيش دعوه بينا، روحي يالا بعيد عنها روحي افرحي اهي ماتت اهي هيا كمان، اهي ماتت اهي
هناء: ما ماتتش يا احمد سلمي لسه عايشه.

احمد: هتموت هيا كمان هتسيبني، هتسيبني وهيا فاكره اني بكرهها وده بسببك، كل يوم كنت بهينها واجرحها علشان اخليها بعيد علشان ما اضعفش قدامها علشان تأنيب ضميري اني قتلت بنتك
عبير احترمتها وحبيتها وعمري ما جرحتها او هنتها او زعلتها اوقلتلها مره كلمه ضايقتها، كل طلباتها كانت مجابه، احلامها كانت اوامر، بس معرفتش احبها بالطريقه اللي كانت عيزاها، عمري ما قصرت معاها.

وانتي اقنعتيني اني كنت بعذبها واني كنت وحش واني قتلتها وخليتيني حرمت الحياه على نفسي، حرمت نفسي من اني اعيش.

ولما حبيت سلمي كنتي كل لحظه تفكريني اني قتلت بنتك فخليتيني كل شويه اقولها اني ما بحبهاش وانا بعشقها، هنتها وجرحتها وحرمتها من كل حقوقها من ابسط حقوقها دفنتها بالحياه، ولو ضعفت قصادها كنت بحملها هيا ذنب ضعفي وبقولها انها رخيصه واني ما بعتبرهاش مراتي، عاملتها بأسوأ طريقه ممكن حد يعامل حد بيها وكل ده بسببك انتي، ولما استسلمت واخدت قراري اني اعيش لمستها، لمستها مره واحد بس وسافرت ورجعت تقوليلي ان مراتي ماتت بسبب مضاعفات الولاده وان حملها وولادتها قتلوها مش انا واروح البيت الاقي سلمي بتقولي انها حامل وبدال ما افرح افتكرك انتي وانتي بتقوليلي ان مراتي ماتت بسبب الحمل واهينها تاني واجرحها تاني واقولها اني بكرهها واني مش عايز اخلف منها واجرجرها من شعرها علشان اسقطها وفي الاخر هيا تختار انها تموت نفسها واخر حاجه سمعتها مني اني بكرهها.

شفتي انتي عملتي فيا ايه؟؟ شفتي وصلتيني لفين؟
شفتي انانيتك وصلتنا لايه؟؟
هناء: سلمي عارفه انك بتحبها
احمد: متجيبيش اسمها على لسانك، متجيبيش اسمها على لسانك، امي انا لازم اشوفها ارجوكي وديني عندها ارجوكي
سميرة: حاضر يا حبيبي حاضر
امه جابتله كرسي وجابت اتنين ممرضين يساعدوه واخدوه عند سلمي اللي كانوا بيجهزوها للعمليات
يوسف كان معاها واول ما شافه دخله عندها.

يوسف: خلي املك في ربنا كتير، ان شاءالله هتكون كويسه ما تخافش
احمد: انا عايزها تفوق ينفع تفوقها؟
يوسف: لا ما ينفعش حاليا لازم تدخل العمليات علشان عندها نزيف واعتقد كده البيبي نزل
احمد غمض عنيه ودموعه نزلت
احمد: انا عملت فيها كده؟ انا وصلتها لده؟
يوسف: احمد حياتنا كلها مرسومه وكلها خطوات احنا بنخطيها وبعدين ربنا بيقول ايه
قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا وكل اللي بيجي من عند ربنا كويس.

عبير ماتت وربنا رزقك ياسمينا نورت دنيتك وبعدها رزقك بصحتك وشغلك وحب الناس ليك ورزقك بسلمي واكيد مخبيلك حاجات كويسه بس انت ارمي تكالك عليه وامن بقضاؤه وهتتفاجئ بقضاء ربنا،
ربك بيقول لو اطلعتم على الغيب لاخترتم الواقع
احمد: ونعم بالله، يارب انت عالم بحالي يا رب رجعهالي يارب، رجعها لحضني يارب انا ملحقتش اعيش معاها ملحقتش اقولها بحبك
يوسف: احنا هندخل دلوقتي العمليات وربنا يسهل امورنا.

دخلوا العمليات واحمد بره بيدعي ان سلمي ترجعله تاني وترجع لبنته...
شويه وممرضه خرجت تجري واحمد مش عارف ايه بيحصل ومش قادر يتحرك بص لامه
سميرة: هشوف في ايه
سميرة رجعتله: احمد حبيبي
احمد: ايه في ايه؟
سميرة: محتاجين دكتور جراحه ومفيش غير هناء وهيا تعتبر اكفأ حد هنا بس لازم موافقتك
احمد: انتي عايزاني اخلي حياه سلمي بين ايدين هناء.؟ وان قتلتها؟

هناء: انا عمري ما كرهتها يا احمد، اه حاولت بس معرفتش، من جوايا كنت بحب وجودها في حياه حفيدتي، والفتره اللي فاتت كنا على طول مع بعض وعلشان كده انا حبيتها فاعترفتلك بالحقيقه، سلمي بقت زي بنتي
احمد: بنتك! المفروض اني اصدق انك بتحبيها!
هناء: اوعدك اني هعمل المستحيل علشان انقذها
احمد: لو ماتت انتي هتقولي لياسمينا انك قتلتي امها بايدك فاهمه، دمها هيكون على ايدك.

دخلت هناء وعملت المستحيل هيا وجوزها علشان ينقذوها لاحمد
وهما في العمليات قلبها وقف وهناء كانت هتجنن
هناء: انتي لازم تعيشي، احمد هيموت من غيرك، وياسمين محتجالك، انتي لازم تعيشي
فضلت تنعش فيها لحد ما قلبها استجاب ورجع ينبض تاني
خرجت من العمليات
يوسف: احنا عملنا كل اللي نقدر عليه واعتقد انها ان شاءالله هتبقي كويسه بس تفوق وهنحدد ساعتها.

احمد راح وراها اوضتها في العنايه المركزه وحطوله سرير جنبها وعطوله مهدئ علشان يقدر يرتاح
فاق تاني يوم وبص جنبه وحاول يقوم وفضل يعافر لحد ما وصلها بس زي ما هيا
احمد لقي عم سيف وام سلمي جنبها، ام سلمي في اتهام في نظرات عنيها لاحمد، احمد غمض عنيه لانه مش هيتحمل اتهام من ام تاني
احمد: قوليها صريحه
عم سيف: يا ابني حمدلله على سلامتك الاول
احمد: الله يسلمك.

امها: هيا كانت حامل صح؟ وايه اللي حصل؟ ايه اللي حصل يا احمد...
احمد مش عارف يقولها ايه؟ يقولها انه مكنش عايز الحمل وسلمي صممت وانهم اتخانقوا لحد ما العربيه اتقلبت بيهم،؟ يقولها ايه؟ السكوت افضل
امها: يعني هو انت ما بتعرفش تسوق ولا انت مش عايز حمل فبتعمل بيهم حوادث انت بتعمل ايه بالظبط؟
عم سيف: ايه اللي انتي بتقوليه ده؟ هو حد بيتعمد يعمل كده؟ يا وليه صلي على النبي وادعيلها تقوم بالسلامه.

احمد ساكت بس دموعه نزلت بصمت
يوسف دخل: انت فوقت
احمد: هيا ما فاقتش ليه؟ ولا فاقت وانا نايم؟
يوسف: للاسف يا احمد ما فاقتش
احمد: مالها في ايه؟
يوسف: ده شيئ في علم الغيب، طبيا المفروض انها تفوق واحنا كمان حاولنا نفوقها بس مافاقتش
احمد: يعني ايه؟ دخلت في غيبوبه مثلا؟
يوسف: لأ برضه بس اعتقد يا احمد ان هيا نفسها رافضه تفوق، ودي الفكره المسيطره على عقلها انها مش عايزه تعيش وبالتالي مش بتفوق.

احمد: طيب انا عايزها تسمعني، هيا لازم تسمعني
يوسف: الطب هنا بيوقف عاجز مش بايدينا حاجه نعملها غير ان احنا نرفع ايدينا ونقول يارب
سابه وانسحب واحمد فضل جنبها كل شويه يهمس جنبها انه بيحبها
احمد: سلمي انا بعشقك، هقولك ليل ونهار اني بحبك بس انتي فوقي، حبيبه قلبي خليكي معايا ما تسيبينيش، ما تتخليش عني محتاجلك، ياسمينا كمان محتجالك، انتي بتحبيها هتسيبيها لمين؟

هتسيبينا احنا الاتنين لمين؟ ارجعلنا يا سلمي ارجعي ارجوكي
بس سلمي فاضله على حالها، احمد الالم في رجله بيموته بس بيكابر وبيعند وبينكر
امها وابوها برضه مش بيسيبوها نهائي، الكل جنبها
ام سلمي: احمد يا ابني
احمد: افندم
امها: سامحني حبيبي على الكلام اللي قلته كان غصب عني انا عارفه انك روحك فيها بس فضفضت بقى وطلعت كده حقك عليا ما تزعلش مني.

احمد: انتي اللي حقك عليا وفوق راسي كمان، انا اتسببت في الحادثه دي، انتي من حقك تتهميني لان انا فعلا متهم، لوميني زي ما انتي عايزه صرخي في وشي واعملي كل اللي نفسك فيه لاني استاهله واكتر
امها: لا يا حبيبي ما تشيلش نفسك فوق طاقتها
احمد: وهيا مش دي الحقيقه؟
امها: سلمي هتفوق وهتشوف بنفسك وكل حاجه تتعوض والبيبي هتعوضوه باذن الله وتملوا البيت عيال تتنطط حواليكم هتشوف
احمد ابتسم لها ومردش.

ياسمينا جت تشوفهم لان ابوها واحشها جدا وسلمي كمان
ياسمينا: بابي هيا سلمي هترجع البيت امتي؟
احمد: لما تفوق ان شاءالله
ياسمينا: طيب هتفوق امتي؟ ما تيجي نصحيها
احمد: ياريت يا حبيبتي نعرف نصحيها ياريت
ياسمينا: طيب هيا بتحبك انت نادي عليها وهيا هتسمعك وهترد عليك
عنين احمد دمعت: انا بنادي عليها كتير ومش بترد عليا يا ياسمينا
ياسمينا: تلاقيها زعلانه منك انت على طول بتزعلها يا بابي.

احمد: طيب انتي نادي عليها يمكن تسمعك انتي وترد عليكي
ياسمينا قربت من سلمي وفضلت تكلم فيها.

ياسمينا: مامي حبيبتي اوعي تسيبيني يالا بقى قومي علشان نروح البيت بابي اهو رجع من السفر يالا فوقي بقى، اوعي يا مامي تسيبيني زي ماما عبير وتروحي لربنا وتسيبيني لوحدي تاني، انا مش عايزه ابقي لوحدي تاني، انتي لو سيبتيني بابي كمان هيسيبني، هيسيبني للدادات كل شويه وانا هرجع ما اتكلمش تاني، انا بحبك قوي يا سلمي فوقي بقى
كل الموجود عيط وخصوصا هناء.

ياسمينا روحت البيت وعم سيف وام سلمي كلهم راحو شقه احمد وياسمين راحت معاهم
احمد فضل جنب مراته واخر النهار حس بسلمي بتتحرك رن الجرس ويوسف وهناء جم يجروا بسرعه
سلمي بدأت تفوق واحده واحده
فتحت عنيها وبصت حواليها وشافت احمد واول ما بصتله قرب منها
احمد: سلمي انا بحبك سامعاني انا بحبك
ولحظات وغابت تاني من غير ما تنطق
الصبح فاقت تاني ولقت احمد برضه جنبها نايم
سلمي: احمد احمد اصحي.

احمد صحي وبصلها وقام بسرعه قرب منها
احمد: انتي كويسه؟
سلمي: ياسمينا سمعت ياسمينا بتناديلي هيا فين؟
احمد: بقى سمعتي ياسمينا وانا لأ؟ ياسمينا في البيت
سلمي: كانت بتعيط هيا كويسه؟
سلمي كانت بتتكلم بالعافيه
احمد: كانت خايفه عليكي تسيبيها بس هيا كويسه المهم دلوقتي انتي...
سلمي: ابني كويس؟
احمد بص للارض ومعرفش يرد
سلمي: نزلته صح؟ انت خلتهم ينزلوه؟
احمد: لا يا سلمي هو نزل لوحده.

سلمي: انت مكنتش عايزه وكنت عايز تنزله افتكرت كل كلمه انت قلتها، واديك اهوه نفذت كلامك مش هخلف غصب عنك، عمري ما طلبت منك حاجه والحاجه الوحيده اللي طلبتها اخدتها مني
احمد: انا اسف يا سلمي سامحيني اسف على كل لحظه عدت مقولتلكيش فيها اني بحبك، اسف على كل دمعه نزلتها من عنيكي، اسف حقك عليا.

كان غصب عني كنت شايل ذنب موت عبير، وكنت واخد عهد بيني وبين نفسي ومع هناء اني مش هحب غيرها واني طالما محبتهاش وحرمتها من اني اقولها بحبك يبقى مش هقول لحد غيرها وده كان غلط وعذبتك معايا فسامحيني
سلمي: انا ممكن اسامحك على كل حاجه يا احمد الا ابني اللي انت حرمتني منه، حرمتني اني احس بالامومه واني اخلف وده مش هسامحك عليه
احمد: سلمي خلي قلبك كبير معايا زي ما انتي كنتي ديما قلبك كبير وحاولي تعذريني.

سلمي: ارجوك يا احمد انا تعبانه سيبني ارتاح
احمد: ارتاحي ارتاحي دلوقتي وبعدين نتكلم
يوم واتنين وسلمي بتتحسن وشايفه احمد قدامها بيحاول يصالحها، ساعات بتحن وخصوصا لما يكون تعبان ويداري تعبه عن الكل، وبيحاول يتحرك ويعتمد على نفسه بس رجله بتخونه ومش بيقدر فساعتها هيا بيبقي نفسها تقوم وتساعده او تسنده لانه بيقف مكانه وما بيقدرش يتحرك ومفيش حد يساعده.

بس بتفتكر خناقهم وتفتكر لما جرجرها وركبها غصب عنها عربيته علشان يسقطها فبتقسي عليه
سلمي خرجت من المستشفي واحمد كمان وكانت عايزه تروح بيت ابوها
احمد: سلمي خليكي هنا
سلمي: انا اسفه مش هقدر محتاجه ابعد
احمد: طيب انا هسيبلك البيت بس خليكي هنا ما تبعديش كده
سلمي: مش عايزه افضل في بيتك يا احمد
احمد: ده بيتك انتي
سلمي: عمره ما كان بيتي
احمد: طيب فكري في ياسمينا ولا هيا مش في بالك؟

سلمي: ما تلعبش بورقه ياسمينا لو سمحت
احمد: مش بلعب باي ورق انتي لو سافرتي هيا هتزعل ودي حقيقه واضحه وهتتعب لحد ما ترجعي
سلمي: احمد انا مش هرجع انا جربت حظي معاك واكتفيت خلاص انا اسفه بس مش هقدر اكمل
احمد: سلمي انتي عايزه تسيبيني؟
سلمي: انا ياما مديت ايدي وكنت ديما بتضربها وترفضها وانا ايدي تعبت خلاص وانا تعبت ووصلت لمرحله خلاص مش هقدر ادي تاني او اقدم اي حاجه.

احمد: انا مش عايزك تدي او تقدمي انا عايزك بس موجوده اديني فرصه يا سلمي اعوضك عن اللي فات، اديني فرصه احبك
سلمي: احمد انا مش متقبله اي كلام منك دلوقتي فلو سمحت سيبني وصلني بس الشقه اخد حاجتي
احمد استسلم وصلها هيا واهلها وسابها ومشي
ياسمينا قضت اليوم الاخير مع سلمي واخر النهار سميرة جت اخدتها وهيا سافرت مع اهلها
عدي شهر بحاله وهما بعيد عن بعض حتى الكلام ما بيتكلموش.

ياسمينا بتتطلب من ابوها كل شويه انها تروح لسلمي او تكلمها
احمد اتصل بيها
احمد: ازيك يا سلمي
سلمي: انا كويسه انت اخبارك ايه وياسمين عامله ايه؟
احمد: احنا كويسين،
سلمي: رجعت شغلك ولا لسه؟
احمد: لا لسه
سلمي: هيا رجلك لسه تعباك؟
احمد: رجلي بس اللي وجعاني؟ ما تشغليش بالك المهم ياسمينا عايزه تكلمك
ياسمينا فضلت تتكلم مع سلمي وترغي معاها
وكل يوم بقت بتكلمها في التليفون واحمد بيبقي جنبها بس مش بيكلمها
وفي يوم.

ياسمينا: بابي ممكن توديني لسلمي؟
احمد: اوديكي ازاي؟ وسلمي بقت كويسه علشان تستقبلك؟
ياسمينا: اه يا بابي هيا قالتلي اروح عندها
احمد: ومدرستك؟
ياسمينا: اجازه نص السنه يا بابي اسبوعين اخدهم معاها وافق يا بابي بليز
احمد: هشوف يا ياسمينا؟؟
احمد اتصل بسلمي وهيا قالتلها انها فعلا قالت لياسمينا تقضي معاها اجازه نص السنه
احمد اخد بنته وسافر واخيرا وصل عندها كان مشتاق ليها جدا.

استقبلوه كلهم ورحبوا بيه جامد وسلمي سلمت عليه عادي
احمد مع سلمي لوحدهم
احمد: انتي متأكده انك عايزه ياسمينا طول الاجازه
سلمي: اه متأكده، هيا دي محتاجه سؤال يا احمد؟
احمد: اه محتاجه وهتفضلي هنا لامتي؟
سلمي: ما انا قولتلك مش هرجع تاني؟
احمد: وبعدين ناويه على ايه؟
سلمي: على الطلاق.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة