قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية قل متى ستحبني للكاتبة الشيماء محمد الفصل العاشر

رواية قل متى ستحبني للكاتبة الشيماء محمد الفصل العاشر

رواية قل متى ستحبني للكاتبة الشيماء محمد الفصل العاشر

سلمي: مش من حقك ابدا علشان تطلع انت كويس قدامها انك توحشني قدامها! انت فاكر نفسك ايه؟
انت مجرد واحد اناني مبيفكرش غير في نفسه وبس؟
انت عملت في بنتك كده انت بايدك وصلتها لده؟
متجيش بقى تلمومني انا فاهم؟ مفيش حد في الدنيا يقبل بعرضك ده؟ ومش ذنبي اني ما وافقتش عليه؟ انا مش عايزه اتجوز كده انا حره؟ لكن ما تجيش انت تقول للبنت اني بكرهها وما بحبهاش؟
انت اللي عملت كده فاهم انت دخلت بنتك المستشفي.

انت وبس ما تلومش حد تاني فاهم؟ مش من حقك تلوم حد تاني؟؟
سلمي سكتت وعيطت وبتمسح دموعها
سلمي: مش من حقك تلومني انا؟
احمد واقف قصادها وساكت بيسمعها بصمت.

احمد: خلصتي كلامك ولا لسه عايزه تقولي حاجه تانيه؟ عايزاني الوم مين يا سلمي الوم نفسي؟ مين قالك اني مش بلوم نفسي على كل حاجه! انا عمري ما لومتك ممكن اه اكون قولتلك اني بلومك بس جوايا عمري ما لومتك ابدا وعارف ان انا بس المسؤل وعارف انها بنتي ومحدش هيشيل مسؤليتها غيري
حقك عليا يا ستي لو كنت طلعت غضبي عليكي عارف انه مش من حقي بس انتي اللي كنتي قصادي.

على العموم انا فهمت ياسمينا اللي حصل اطلعيلها لو عايزه لو مش عايزه امشي براحتك شوفي ايه يناسبك واعمليه
سلمي: انت نويت على ايه؟
احمد: ما اعرفش مش ناوي على حاجه يمكن اخد اجازه طويله من شغلي او اقدم استقالتي مش عارف لسه! المهم انا اسف لو كنت ضايقتك
احمد سابها ومشي ضايع تايه بيمشي وخلاص وهيا واقفه بتراقبه من بعيد
طلعت لياسمينا بعد ماهو مشى وفضلت جنبها لحد ما صحيت وفضلت تتكلم معاها براحه وتفهمها الوضع ايه.

ياسمينا: يعني انتي بتحبيني ولا لأ؟
سلمي: انا بموت فيكي يا قلبي
ياسمينا: وبابي بتحبيه ولا لأ؟
سلمي: ايوه بحبه يا ياسمينا
ياسمينا: يبقى ليه مرضيتيث تيجي تعيثي معانا؟
سلمي: الموضوع ده بقى مش هعرف افهمهولك
ياسمينا: بابي تمان قالي تده انتو ليه مث راضين تفهموني؟
سلمي: علشان احنا نفسنا مش فاهمين هنفهمك ازاي؟
ياسمينا: طيب دلوقتي هتعيثي معانا ولا لأ؟
سلمي: لو بابي وافق هعيش معاكم اتفقنا؟

ياسمينا: بجد ومث هتثبيني ابدا ابدا؟
سلمي: لو اقدر اه
ياسمينا: يعني ايه بقى لو تقدري؟
سلمي: افهمك ازاي؟ يعني علشان افضل عايشه معاكم لازم باباكي يبقى موافق على طول وطول ماهو موافق هفضل معاكي فهمتي بقى؟ لكن لو باباكي مش عايزني همشي اعتقد كده فهمتي يا ياسمينا؟
ياسمينا: اه فهمت بابي طول ما انا بحبت وعيزاتي مث هيخليتي تمثي ابدا انا عارفه تده.

سلمي فضلت جنبها تحكي معاها وتتكلم ويضحكوا وتقريبا كده ياسمينا اتحسنت كتير
احمد رجع ولما لقاهم مع بعض فضل قاعد بره وما دخلش عندهم
اخيرا ياسمينا نامت وسلمي طلعت بره لقت احمد قاعد بره وشكله تعبان جدا
كان قاعد رافع دماغه وساند على الكرسي ومغمض عنيه وهيا وقفت قصاده افتكرته نايم
وهيا واقفه هو اتكلم
احمد: عايزه حاجه؟
سلمي ارتبكت واتفاجئت انه صاحي مش نايم.

سلمي: انا كنت فكراك نايم؟ طيب ايه رايك تروح تنام شويه وانا هستني هنا ما تقلقش
احمد: وانتي متخيله اني لو روحت هريح او هنام؟ المهم هيا عامله ايه دلوقتي معاكي؟ انا شايفكم رجعتو كويسين مع بعض؟
سلمي: فعلا احنا بقينا كويسين
قعدت جنبه وعايزه تتكلم معاه
احمد: عايزه تقولي ايه؟
سلمي: عايزه اقولك اني موافقه على عرضك اللي عرضته عليا! انا موافقه اتجوزك بشروطك
احمد ضحك ضحكه خفيفه بوجع.

احمد: عرضي يا سلمي محدش يقبله اصلا وبعدين انتي ملكيش ذنب في اللي حصل لياسمينا
فمتضيعيش عمرك علشانها هيا هتعيش عادي لا هيا اول واحده امها تموت ولا اخر واحده
سلمي كانت عايزه تقوله انها نفسها تفضل جنبه هو مش بس بنته وان كفايه عليها تبقي ولو جزء بسيط من حياته حتى لو جزء مهمش المهم انه يكونلها دور
احمد: ياسمين هتعيش ما تخافيش عليها.

سلمي: بص يا احمد انا ما فيش حد في حياتي وانت شفت تفكيري ازاي وبتقول ان الحب اللي انا بحلم بيه مش موجود وعمري ما هرتبط بحد غير لما الاقي الحب ده فشكلي هستني كتير فيبقي اضيع وقتي في حاجه تفيد ونكسب احنا الاتنين وياسمين تستفيد
احمد: انا قلت رأيي الشخصي ومش معنى ان انا مش مقتنع ان الحب الافلاطوني مش موجود انه مش موجود فعلا؟

سلمي: انا مقابلتوش لحد دلوقتي وانت مقابلتوش او قابلتوه وانتهي بسرعه بموت مراتك فايه الفايده؟
كان نفسها تقول انه هو الحب الافلاطوني بتاعها
وهو كان نفسه يقول ان هيا الحب الافلاطوني بتاعه
بس محدش فيهم اتكلم
سلمي: انا موافقه اتجوزك وده قراري انت بقى لو مش موافق فدي حاجه ترجعلك وحاول بقى تبرر لبنتك لانها سالتني وقولتلها ان انا موافقه
احمد: هتندمي راجعي نفسك
سلمي: لا مش هندم بس انا عندي شرط واحد.

احمد: اتفضلي قولي
سلمي: اني يوم ما احب او عايزه ابعد ما تمنعنيش
احمد كان عايز يصرخ ويقولها لو عايزه تحب يبقى تحبه هو! هو وبس
احمد: حقك اتفقنا
سلمي: وشرط كمان لو سمحت
احمد: اتكلمي براحتك قولي كل اللي نفسك فيه
سلمي: مش عايزه حد يعرف باتفقنا ده نهائي عايزه الكل يعرف انه جواز طبيعي مش صوري
احمد: طبعا براحتك بس مبدئيا حماتي عارفه
سلمي: عارفه بس هيا ما تفرقش معايا انا قصدي على اهلي هنا واهل البلد.

احمد: خلاص اتفقنا
فضلوا يتكلموا ورتبوا كل امورهم واتفقوا على كل شيئ
ياسمينا خرجت من المستشفي واتحسنت تماما واحمد راح اتقدم لسلمي وطبعا الكل رحب بيه لانهم عارفين ان سلمي بتحبه هو وبنته
حتى مامتها اللي كانت معترضه رحبت جدا بيه
بس كلهم كانوا مستغربين ليه سلمي مش بتتنطط من الفرحه بعد ما حبيبها بقى بين ايديها؟
سؤال محير الكل ومحدش عنده اي فكره عن الاجابه
احمد اشتري لسلمي شبكه غاليه جدا فاجئت الكل.

سلمي لبستها وكلهم فرحانين بيها والكل بيهيص وياسمينا في قمه فرحتها وبتعد الايام لحد ما ياخدوا سلمي معاهم ويسافروا بيتهم
واللي كان معطلهم الشقه اللي احمد بيوضبها ويجهزها لمراته وبنته
اخر الليل بعد ما الكل روح احمد قاعد مع سلمي لوحدهم في بيتها وقبل ماهو كمان يروح
سلمي: ليه جبت شبكه غاليه كده؟ مالوش لازمه؟
كانت عايزه تسمع اجابه ترضيها بس للاسف
احمد كان عايز يقولها انه نقاها بحب واشتراها لحبيبته.

احمد: كان لازم اعمل المتوقع مش انت قلتي عايزه نبان قدام الناس عاديين؟! ده المتوقع!
سلمي: المتوقع؟ امم بس كان عادي اي حاجه مش لازم تتعب نفسك
احمد افتكر وهو بيلف على المحلات ومفيش حاجه عجباه لانه عايز حاجه مميزه
احمد: لا عادي المحل اللي امي وحماتي بيتعاقدوا معاه روحتوا وهو وصي بدي فجيبتها مش اكتر
سلمي كل كلمه احمد بيقولها بتتوجع اكتر واحمد كل كلمه بيكدبها بتوجعه اكتر.

عمره ما تخيل ابدا ان الواحد لما يخبي مشاعره بيبقي صعب قوي كده
سلمي سكتت لانها مش عايزه تسمع اكتر واحمد سكت لانه مش عايز يكدب اكتر
ولما الصمت طال بينهم
احمد: اعتقد ان الوقت ده كفايه لوحدنا قدامهم بره ولا ايه؟
سلمي: قدام مين؟
احمد: عيلتك بره؟
سلمي: انت قاعد معايا علشان عيلتي؟
احمد: مش انتي قلتي نحافظ على شكلنا قدامهم؟
سلمي: اه صح طيب كفايه خلاص قوم روح.

احمد روح وسابها ومشي واقصي امنيته انه يقولها انه بيحبها وبس
احمد بعد ما مشى سلمي اهلها عايزين يقعدوا معاها بس هيا سابتهم وجريت على اوضتها تحبس نفسها
عيلتها كانوا فاكرينها هتحبس نفسها علشان تكلم حبيبها وترغي معاه طول الليل فسابوها
سلمي قعدت في اوضتها تعيط وتعيط وتعيط
كل حاجه بيعملها بحساب
اشتري شبكه غاليه لانه متوقع منه كده
قاعد معاها علشان هما متوقعين كده
ياتري هتفضل تستحمل لامتي؟

احمد كمان روح مخنوق مش طايق نفسه ولا كدبه
هو اشتري الشبكه دي لانه بيحبها ونفسه يشتريلها الدنيا كلها
وكان قاعد معاها لانه بيحب قربها منه وبيحب يفضل في اي مكان هيا موجودة فيه بس للاسف كل كلامه بيقول عكس ده
ياتري هيفضل مستحمل يخبي لامته؟
اخيرا جه يوم الفرح سلمي اتفاجئت بتجهيزات كتيره قوي واتفاجئت بفريق تجميل حماتها بعتاه
وفضلت طول اليوم تحت ايديهم هيا وياسمين
الاتنين بقوا قمرات وبس وده اقل ما يقال.

احمد لبس ونازل ليهم وجتله فكره وهو بيلبس وواقف قدام مرايته انه اول ما يشوف ليلي يبوسها بكل الحب اللي جواه ويقولها بعشقك انتي وبس ودي تكون هديته ليها وياخدها ويقضوا احلي شهر عسل
وتخيل نفسه معاها في شهر العسل بيجري وراها ويلعب معاها وهيا طول الوقت في حضنه
تخيل حياه طويله وجميله معاها
تخيل وتخيل وتخيل
واخيرا خلص ونازل لحبيبته ويدوب فتح باب شقته اتفاجئ ب...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة