قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية قل متى ستحبني للكاتبة الشيماء محمد الفصل الحادي عشر

رواية قل متى ستحبني للكاتبة الشيماء محمد الفصل الحادي عشر

رواية قل متى ستحبني للكاتبة الشيماء محمد الفصل الحادي عشر

احمد راح الفرح واتفاجئ قدامه بملكتين جمال
بنته وحبيبته
وقف يبصلهم مش مصدق عنيه
سلمي ايه في الجمال
فكر يجري عليها ويحكيلها قد ايه بيحبها ويعمل كل اللي اتخيله بس في نفس الوقت متلجم ومتربط
قرب منها واتقابلت عنيهم في نظره طويله والكل حواليه مترقبين هيعمل ايه
بصلها وباسها على دماغها من فوق بوسه احترام وتقدير
سلمي: المتوقع صح؟
احمد: انتي شايفه بيبصولنا ازاي!

مسك ايديها واخدها وراحو لكوشتهم وياسمينا قدامهم بتتنطط من الفرحه
كل واحد فيهم سرحان في ملكوته الخاص بيه
سلمي بتحلم لو الفرح ده بجد واحمد حبيبها بجد!
واحمد بيفتكر اللي حصل من شويه
احمد بيلبس ونازل واول ما فتح الباب اتفاجئ بحماته قدامه اتصدم وكشر.

هناء: ايه مالك؟ مكنتش متخيل تشوف حاجه تفكرك بمراتك؟ صح؟ رايح الفرح عريس اهو والنهارده دخلته ونسيت اللي دفنتها واقصي امنيتها تسمع كلمه واحده منك؟ نسيتها خلاص نسيت انك اتسببت في موتها
احمد: انا عمري ما نسيت ولا انتي بتديني فرصه انسي انا منسيتش وبعدين انا على اتفاقنا
هناء: مش باين عليك، كان في فرحه في عنيك اول ما شفتك وبعدين اتصدمت اول ما شفتني.

احمد: ولا اتصدمت ولا حاجه بس اتفاجئت مش اكتر وبعدين لو فرحان هيبقي علشان ياسمينا هتلاقي اللي يحبها ويعوضها وياخد باله منها وانا هنتبه لشغلي اكتر واركز فيه بقى
هناء: بس كده يعني؟ علشان ياسمين بس؟
احمد: علشان ياسمين بس
هناء: ماشي يا احمد هصدقك وهثق في اخلاصك لبنتي ووفاءك ليها انا هروح انا اعيط على بنتي اللي ماتت في عز شبابها وانت روح لفرحك
احمد: فرح ايه بقى انتي عارفه انه كله تمثيل قدام الناس مش اكتر.

مشيت وسابته وهو راح الفرح
سلمي بتكلم فيه وهو سرحان ومش بيرد
سلمي: احمد احمد...
احمد: ايه. بتقولي حاجه!
سلمي: بقولك عارفه ان انت قاعد غصب عنك بس الناس بيبصولك وبيتكلموا مش لازم الكل يعرف ان انت ندمان
احمد: انا مش ندمان
( كمل جواه: لو ندمان هيبقي علشان مقابلتكيش انتي الاول )
سلمي: مش باين عليك ممكن لو سمحت يعني تبتسم شويه؟ لو سمحت؟
احمد: حاضر يا سلمي
قومي نرقص مع بعض يالا.

معطاهاش فرصه ترفض وشدها وقام وطلب اغنيه سلو يرقصوا عليها
مسك ايديها واتقابلت عنيهم وهو شدها عليه مره واحده فوقعت في حضنه
عنيهم اتعلقت ببعض وبيرقصوا والعالم كله اختفي من حواليهم
ولا حاسيين بحد ولا شايفين حد
واتمنو لو الزمن يقف وهما في حضن بعض بس الزمن ما بيوقفش لحد والاغنيه خلصت ولازم يقفوا.

فضلوا شويه باصيين لبعض ولا هو بيسيبها ولا هيا بتسيبه لحد ما الناس هيصوا فاخدوا بالهم انهم مش لوحدهم وانهم المفروض بيمثلوا مش بجد
امها لو كان عندها اي شك في حب احمد لبنتها انتهي بعد الرقصه دي
عم سيف: هاه لسه شاكه انه ما بيحبهاش وانه متجوزها علشان بنته وبس؟
ام سلمي: لا خلاص كان ضاممها وكأنه خايف حد يبعدها عنه! وكأنه بيتمني ان الزمن يقف وتفضل هيا في حضنه! انا شفت الحب في عنيهم.

ربنا يسعدهم ويوفقهم ويبعد العين عنهم
عم سيف: اللهم امين! ديما ادعيلهم وبس
الكل بيبارك ويهني العرسان وهما زي الانسان الالي ابتسامه مرسومه وتمنيات مدفونه
اخيرا خلص الفرح واحمد اخد مراته وروحو يباتوا في الفندق اللي حاجزين فيه
وياسمين هتبات مع جدتها سميره اللي اصرت تاخدها واحمد وافق تحت ضغطها
دخلوا اوضتهم في صمت وسلمي قعدت على السرير وهو قعد على الكنبه وحاله صمت مسيطره على المكان.

محدش عارف ينطق او يتكلم كل واحد بيتمني لو الليله دي كانت مختلفه!
لو كانت ليله حب بجد!

بيعدي الوقت ببطء شديد جدا وهما الاتنين ساكتين واخيرا احمد قام من مكانه ودخل الحمام
سلمي اول ما هو دخل اخدت نفس طويل ورقدت على السرير وحست انها تعبانه جدا
احمد دخل الحمام فضل واقف قدام المرايه وبيحاول يقنع نفسه ان ده جواز على الورق بس
عمال يفتكر كل لحظه عدت عليهم
اول مره شافها! اول مره اتخانق معاها! اول مره اتقابلت عنيهم! اول مره باسها وكان اجمل حلم.

احمد اخرجلها بره وعيش جوه حضن حبيبتك انت تستاهلها اطلع يالا هيا مستنياك اطلع اطلع اطلع
حوار وحرب جواه قرر ينهيه بانه يطلع لحبيبته
وفعلا خرج وفتح الباب بس لقاها نايمه تماما وكأنها ملاك برئ جميل
فضل واقف فوقها يتأملها وهيا نايمه ويحلم لو كانت من حقه بس؟
اخيرا النهار طلع احمد فتح عنيه وللحظات هو مش عارف هو فين ولا فاكر اي حاجه عقله متوقف بس احساس جميل جواه احساس منعش.

ويدوب هيقوم حس بتقل فوقه فبص لقي سلمي نايمه على صدره وهو ضاممها
استغرب للحظات هو اصلا نام امتي على السرير!؟
افتكر بالليل لما تعب وفرد جسمه على السرير للحظات متخيلش ابدا انه هينام بجد؟
فضل مكانه مش عايز يقوم ولا عايز اللحظه دي تنتهي ابدا واتمني انها تفضل كده على طول في حضنه
سلمي فاقت بس لقت نفسها بين ايدين حبيبها ففضلت متسمره مكانها.

خايفه الحلم ينتهي بسرعه! خايفه تتحرك يفوق ويبعدها عنه! خايفه وخايفه وخايفه
فضلو كتير جامدين كده لحد ما تليفون احمد رن فمسكه ولقي مكتوب حماته
هنا شد نفسه وقام بسرعه وسلمي اتعدلت وعملت نفسها لسه صاحيه
بس الاتنين كانوا فاهمين انهم صاحيين من انفاسهم التقيله المشحونه
احمد بيبصلها وعنيهم متعلقه ببعض والتليفون بيرن بازعاج في ايده
احمد: الوو
هناء: ايه كنت نايم؟ عملت ايه؟

احمد بيتكلم وعنيه متعلقه بسلمي: في ايه بالظبط؟
هناء: في مراتك؟
احمد: بجد انتي بتسألي بجد؟ انتي عارفه الاجابه كويس على العموم طمني قلبك
فضلت تتكلم معاه شويه وسلمي سابته ودخلت الحمام قفلت على نفسهاتعيط على حالها
احمد بره هيتجنن فقرر يخرج بره الاوضه وفعلا خرج وكل حد يقابله يباركله ويساله عايز ايه وخارج ليه فاضطر يرجع اوضته غصب عنه
دخل لقي سلمي قاعده على السرير بفستانها زي ما هيا.

احمد: انا سيبتلك الاوضه علشان تغيري براحتك مغيرتيش ليه؟
سلمي: معرفتش
احمد: معرفتيش ايه بالظبط؟
سلمي بتتكلم بحرج وكسوف وخيبه امل وانكسار وباصه للارض
سلمي: معرفتش افتح السوسته للاخر ومعرفتش اقلع الفستان ولا قدرت انزله لتحت ولا اشده لفوق مقدرتش
حس انها هتعيط وهو فضل للحظات يفكر يبجيبلها حد؟ بس هيقولوا ايه عليه؟ لازم هو يساعدها بنفسه
احمد: طيب خلاص دي مش مشكله انا هساعدك تعالي.

قرب منها وهيا بتبصله باستغراب وقلق
احمد: ما تخافيش مني
سلمي: مفيش واحده تخاف من جوزها
احمد: ده مش جواز بجد ما تنسيش! بس ما تخافيش انتي في امان معايا
كانت عايزه تصرخ فيه وتقوله انها عايزه الامان في حضنه مش منه
بس سكتت ومقالتش اي حاجه
قرب منها ووقف وراها للحظات واقف بس واخيرا مد ايده برعشه لمس السوسته وفتحها ببطء شديد وكأن حياتهم متوقفه عليها.

فضل واقف وحس بتوترها اللي كأنه شيئ معدي لانه هو كمان اتوتر ومعرفش ليه؟ دي مش اول مره يكون مع واحده؟؟ ده عبير نفسها اللي كانت اول فرحته ما اتوترش كده
جواه فضول غريب يلمسها واتفاجئ بايده ماشيه على ظهرها واتفاجئ بنفسه بيقول
احمد: بشرتك ناعمه وجميله زي الاطفال
سلمي كانت في قمه عذابها،
احمد: اسف هتقلعي الفستان ازاي لفوق ولا تنزليه لتحت؟
سلمي مش لاقيه صوت ترد بيه بس بتحاول تسلك حلقها يمكن صوتها يطلع.

سلمي بصوت مبحوح: جربت لتحت ومنزلش
احمد: يبقى نجرب لفوق ارفعي ايديكي فوق.

احمد كان عارف انه لو لمسها مش هيقف ابدا ولا هيقدر يبعد عنها ابدا ابدا بس العقل مش راضي ينجده واتخلي عنه
مسك وشها بايديه الاتنين وبص لعنيها نظره طويله مليانه حرمان ونطق اخيرا، ...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة