قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية قل متى ستحبني للكاتبة الشيماء محمد الفصل الرابع

رواية قل متى ستحبني للكاتبة الشيماء محمد الفصل الرابع

رواية قل متى ستحبني للكاتبة الشيماء محمد الفصل الرابع

احمد: انتي قتلتي مراتي واخدتيها مني ومش من حقك تعيشي بعد ما موتيها...
قرب السكينه منها ويدوب هيلمسها فالبنت بصتله وهنا رجع للفرح اللي شاف مراته فيه اول مره وافتكر اول مره اتقابلت عنيهم مع بعض
شاف نفس عنين عبير، نفس لون شعرها، نفس بياضها، شاف هديه عبير ليه، شاف امل جديد بيتولد في عنيها
لو مقدرش يحب عبير بنفس قوه حبها ليه يبقى يحب بنتها على الاقل
رمي السكينه بعيد ومد ايديه شال بنته وضمها وعيط.

البنت هديت بين ايديه وسكتت
هناء بره اول ما صوت البنت اختفي اتجننت
هناء: قتلها قتل حفيدتي
جريت على الباب هيا وسميره ويوسف اللي للحظه قلبه وقع وخاف
فتحوا الباب بسرعه ولقوا احمد قاعد في الارض وبنته في حضنه ودموعه نازله بصمت
احمد: عبير الصغيره.

يوسف: هتسميها ايه؟
احمد: ياسمين زي ما امها اختارت
يوسف: ياسمينا! ربنا يحفظهالك
سابوه وخرجوا
يوسف: قلتلكم انه محتاج لدفعه مش اكتر
هناء: بس برضه انت خاطرت بيها.

احمد اتولي مسؤليه بنته كامله ورجع شغله وياسمين بقت هدفه في الحياة
الاتنين اتعلقوا ببعض جدا، ياسمينا ما بتسكتش غير مع ابوها وهو ما بيرتحش غير وهيا في حضنه
احمد اتعلم نوع حب جديد
احمد: غريبه
سميرة: ايه الغريب؟
احمد: ان مخلوق صغير جدا لا حول له ولا قوه عنده مقدره غريبه انه يحرك الدنيا بحالها من حواليه
سميرة: ربنا عطاله المقدره دي علشان يقدر يكبر ويقوي
ربنا خلقنا بفطره الامومه والابوه علشانهم.

احمد: انتي ما تتخيليش انا بحبها قد ايه؟
سميرة: لا متخيله! انت نسيت انك في يوم كنت زيها وفي حضني كده؟
احمد كان شايل بنته وهيا نايمه وبيلعب في شعرها
احمد: اممم صح بس اكيد احساسك دلوقتي غير الاول؟
سميرة: فعلا دلوقتي بخاف اكتر واشتاق اكتر واتجنن اكتر بس
احمد: ليه بقى انا بقيت راجل؟

سميرة: الاول انت مهما كبرت فلسه صغير بالنسبالي ولسه بشوفك النونو اللي كنت بشيله واحميه من الدنيا لكن دلوقتي بتخرج وتتعرض للخطر ومعدتش بقدر احميك فخوفي بيزيد
شوف انت حاضن بنتك ازاي؟ محدش يقدر يأذيها وهيا في حضنك لكن انا معدش ينفع اخدك في حضني كده زيها! فهمت بقى ليه كل حاجه بتزيد؟
احمد: على كده انا لما بخرج في مهمه بتعملي ايه؟

سميره: انزل حط بنتك في طريق العربيات في نص الطريق وسيبها واتفرج عليها والعربيات بتعدي من فوقها وبيفادوها وتعال قولي حسيت بايه؟
احمد: افندم؟ ده مجرد الخيال مرفوض؟ انتي بجد بتحسي بكده؟ سامحيني بقى مش قصدي
سميرة: دي سنه الحياه حبيبي نخلفكم ونربيكم ونكبركم وبعدها تجيبولنا احفاد وغلاوتهم بتبقي مضاعفه.

بتعدي الايام وياسمينا بتكبر وبيكبر حب ابوها ليها
بقت فرحه الكل وكانت هيا تعويض ربنا ليهم
احمد بيخاف على ياسمينا من الهوا الطاير
كل شويه سميرة تتطلب من ادهم يتجوز ويجيب ام لياسمينا واحمد رافض تماما مجرد الفكره.

احمد: ريحي نفسك جواز مش هتجوز، ومش هجيب لبنتي مرات اب تطلع عينها فاهمه؟
سميرة: انت لسه صغير والحياه قدامك
احمد: الموضوع ده مش قابل للنقاش اصلا
سميرة: يا حبيبي
احمد: يووووه يا امي سبق واتجوزت واخدت نصيبي من الدنيا خلاص بقى، ياسمينا عندي بالدنيا ومش عايز غيرها
سميرة: يا احمد البنات حواليك كتير وكلهم يتمنوا بس اشاره منك وبيحبوا ياسمينا وبعدين انت لسه صغير
احمد: بيمثلوا انهم بيحبوها لكن مش بجد.

سميرة: ليه عندك صافي بتموت فيك ومن قبل حتى ما تتجوز اهي دي تتمنالك الرضا وهتحط ياسمينا
قاطعها احمد: فوق راسها صح؟ صافي؟ اللي بتلبس اخر صيحة في الموضه وليل نهار في الكوافيرات والحفلات والنوادي
سميرة: طيب ما انا بلبس اخر صيحة وبروح الكوافير والنادي ايه يعني؟
احمد: لا يا امي انتي غير؟ وبعدين الواحده ممكن تتخلي عن الحاجات دي علشان ابنها لكن ياسمينا مش بنتها فاهمه عمرها ما هتحبها ابدا.

سميرة: حبيبي هيا اصلا بتحبها
احمد: بقولك ايه اقفلي بقى الموضوع ده خالص وكفايه رغي فيه
سابها ومشي ومعطاهش فرصه تتكلم معاه.

بعد خمس سنوات
ياسمينا: بابي باي اثحي اثحي يالا
ياسمينا بتتنطط فوق ابوها وهو نايم صحي ووقعها وشالها
احمد: بطلي تنطيط فوقي
قعدت فوقه وبتبصله
ياسمينا: انت اتاخرت ليه امبارح تنت فين؟
احمد: كان عندي شغل، محسساني انك مراتي مش بنتي
ياسمينا: انا بنتت ومراتت وامت
احمد: يخربيت الكاف اللي طايره دي عندك، بقى انتي امي؟ ماشي يا عم وانا موافق
ياسمينا: ايه عم دي هو انا بلعب معاك ولا ايه تقولي مامي.

احمد: نعم، ماهو ده اللي ناقص يا ام نث لثان انتي
ياسمينا: بابي هو انا ليه معنديش مامي؟ هيا مامي فين؟
احمد: مامي عند ربنا، وبعدين انتي عندك بابي وعندك جدو وعندك تيته فوفا وتيته مرمر عايزه ايه تاني؟
ياسمينا: عايزه يبقى عندي مامي تلبسني وتعملي اكل جميل وتلعب معايا وتعملي تسريحات جميله في شعري وتجري ورايا
احمد: حبيبه قلبي انتي كل اللي عيزاه بيتعملك صح ولا ايه؟ وبعدين مين قالك الكلام ده؟

ياسمينا: محدش انا بقوله
احمد: مينا انا وانتي اصحاب صح؟ والاصحاب ما يكدبوش على بعض ابدا ابدا
ياسمينا: تيته مرمر قالتلي ان انت ممتن تجيبلي ماما تبقي عندي وتعملي حاجات جميله وتفضل معايا لما انت تثافر في ثغل وانت مث راضي
احمد: حبيبه قلبي بصيلي، انتي عارفه ان مفيش شيئ في الدنيا انا عارف انه ممكن يسعدك واخره عنك ابدا ابدا صح؟
ياسمينا: ثح طيب انت ليه مث راضي؟

احمد: لان ممكن اللي اجيبها دي ما تحبكيش قوي وتزعلك كل شويه وانا هبقي في الشغل هعرف ازاي؟ وهنعمل ايه ساعتها لو انا اتجوزت واحده وبقت تضربك ولا تاذيكي ولا تزعلك.؟ يبقى كده انا وانتي بنحب بعض صح؟ وبعدين مش انتي لسه قايله انك بنتي ومراتي وامي ولا رجعتي في كلامك؟
ياسمينا: هههه ايوه انا مراتت هههه ثح
لبس ونزلو يفطروا مع بعض ومعاه سميره
ياسمينا راحت تلعب
احمد: وبعدين معاكي،؟
سميرة: وبعدين في ايه مالك؟

احمد: ما تلفيش وتدوري ياسمينا ما تلعبيش في دماغها
سميرة: بنتك محتاجه ام في حياتها
احمد: انتي موجودة ولو زهقتي منها هاخدها لهناء
سميرة: مش حكايه زهقت يا حبيبي الحكايه اني كبرت في السن وهيا عايزه حد يجري ويتنطط معاها
احمد: ومن غير ما حد يجري ويتنطط حياتها هتقف؟ بقولك ايه بلاش حجج فارغه واقفلي الموضوع ده ولو اتكلمتي فيه تاني مع ياسمينا من ورايا هاخدها وامشي تمام كده ولا لأ؟

احمد راح شغله ومديره طلبه يروحلو مكتبه
المدير: تعال يا احمد اتفضل ايه الاخبار؟
احمد: الحمدلله كويس خير؟
المدير: خير بس كنت محتاجك في شغله كده بس بعيده حبتين
احمد: بعيده فين؟ وعباره عن ايه؟

المدير: في بلد بعيده شويه كده بعد اسيوط بص يا سيدي في وكيل نيابه جديد بعتناه هناك وراح طلع ملفات عشوائيه لناس ليها ملفات في امن الدوله، المشكله ان تلات اربع الناس دي ملهاش اي ذنب بس اسمها موجود وخلاص وبيتاخدوا على الفاضي
احمد: وايه المطلوب مني؟
المدير: تفلتر الملفات دي، الملفات دي من السبعينات يعني في منهم اللي مات ومنهم اللي عجز ومنهم اللي لا له في ده ولا ده واهو اتاخد في الرجلين.

احمد: بس موضوع زي ده هياخد وقت طويل
المدير: فعلا وعلشان كده احنا جهزنالك شقه صغيره تقعد فيها الكام شهر دول
احمد: كام شهر؟
المدير: طبعا لان انت هتقابل الناس وهتحقق معاهم وهتقيم كل واحد فيهم يستاهل يكون ليه ملف ولا مظلوم
احمد: بس انا مقدرش اسافر فتره طويله قوي كده شوف حد غيري يكون متفرغ.

المدير: لا طبعا انا بثق في حكمك على الناس ومش اي حد هينفع في الدور ده غيرك وبعدين انا قلتلك ان احنا جهزنالك بيت هناك يعني ينفع تاخد معاك السبب اللي عايز تقعد علشانه
احمد: انت قصدك اخد ياسمين معايا شغلي؟ لا طبعا
المدير: لأ ليه المهمه هاديه وبسيطه وهيكون معاك مساعدين من اهل البلد يعني مفيش حاجة تقلق منها
جهز نفسك للسفر خلال يومين.

احمد فعلا جهز نفسه للسفر وهو بيحضر شنطته بنته بتتنطط جنبه
ياسمينا: بابي اجي معات يا بابي
احمد: مينو حبيبي قولتلك هسافر انا الاول واشوف الوضع ايه ولو لقيته مناسب هاجي اخدك اتفقنا
ياسمين: لا يا بابي
احمد: ياسمين ما تزنيش كتير قولتلك مش هينفع من امتي بتزني كده؟
ياسمينا: ماهو انت ما ينفعث تثافر وتثيبني لوحدي
احمد: هو اول مره اسافر ولا ايه؟
ياسمينا: انت بتوحثني تتير وانت مثافر.

احمد: حبيبه قلبي يومين وبس وهاجي اخدك اتفقنا؟
ياسمينا: اتفقنا.

سافر احمد وراح على شقته اللي المفروض ينزل فيها عجبته صغيره بس حلوه
نزل شغله واول ما وصل طلب يعمل اجتماع مع كل اللي المفروض هيشتغل معاهم
الكل اجتمع وبدأ يتعرف عليهم كلهم ظباط وعساكر
استمر الاجتماع حوالي نص ساعه عرف كل واحد مطلوب منه ايه ومتوقع، منهم ايه؟
احمد: اه صح محتاج حد بيفهم في الكمبيوتر كويس ويكون طبعا ثقه لان هو اللي هيسجل الملفات دي كلها مين؟

ظابط عماد: في فعلا واحده مسؤله عن الموضوع ده بس هيا اتاخرت
احمد: عندها علم بالشغل ده؟
عماد: ايوه انا كلمتها بنفسي وكانت جايه على طول معرفش اتاخرت ليه؟
احمد: رتبتها ايه؟
عماد: لا يا باشا دي مهندسه مش شرطه خالص
احمد: وايه اللي شغلها هنا؟
عماد: كنا محتاجين حد يفهم في الكمبيوتر ويشتغل معانا واهي بقالها سنتين معانا وكفؤ وشاطره
احمد: تمام اول ما توصل خليها تجيلي بس مش باين ابدا انها كفؤ من تاخيرها ده؟

عماد: اكيد عندها ظروف هيا مش من النوع اللي بيتاخر ابدا
احمد: انت على علاقه بيها؟!؟
عماد: لا لا لا ابدا يا افندم ليه حضرتك بتقول كده؟
احمد: اصل انت عمال تشكر فيها وناقص تكتبلي شعر فيها بس مش اكتر
عماد: لا يا باشا مش قصدي بس اصل هنا غير القاهرة احنا هنا بلد صغيره فالكل عيله وسط بعض
احمد: ماشي روح اعمل اللي قلتلك عليه ولما توصل خليها تجيلي
خرج عماد واحمد مسك تليفونه يكلم حبيبه قلبه
احمد: روح قلبي انا.

ياسمينا: بابي وحثتني من دلوقتي
احمد: وانتي كمان يا قلبي اسمعي كلام تيته ومش تجننيها معاكي سمعتي؟
ياسمينا: حاضر يا بابي انت هتيجي امتي تاخدني؟
احمد: النهارده الثلاثاء هاجي الخميس ونرجع انا وانتي مع بعض اتفقنا؟
الباب خبط وهو بيتكلم وواحده فتحت الباب وبصتله ولاحظت انه على التليفون فشاورتله فشاورلها تدخل
ياسمينا: مش تتاخر؟
احمد: لا يا قلبي مش هتاخر يالا عايزه حاجه يا قمر
ياسمينا: انت تيجي بثرعه.

احمد: ماشي يا حبيبي سلام بقى دلوقتي هكلمك اول ما اروح سلام
قفل التليفون وبص للي واقفه قدامه كانت جميله بشعر اسود وعنين سودا بصلها من فوق لتحت وهيا على اعصابها واخيرا نطق
احمد: سيادتك المهندسه المتأخرة صح ولا انا غلطان؟
المهندسه: لا حضرتك مش غلطان
احمد: طيب المهم انتي ( قطع كلامه) هيا دي ريحه ايه؟
المهندسه: ريحتي انا؟
احمد باستغراب: ريحتك انتي؟

المهندسه: ايوه وانا جايه خبطت واحده شايله باسكت مليان سمك فادلق كله فوقي ومكفهاش كده لا كمان اتخانقت معايا ان انا دلقتهولها ولمت عليا الشادر كله وده سبب تاخيري مش حكايه اني مش كفؤ
احمد كان عايز يضحك بس ماسك نفسه
احمد: كفؤ؟ هو الكلام لحق يوصلك؟
المهندسه: احنا هنا عيله مع بعض وحضرتك غريب.

احمد: اهمم ماشي يا باشمهندسه اول حاجه تروحي تاخدي شاور محترم ثانيا بقى بكره تجيلي بدري افهمك هتعملي ايه ثالثا متعديش تاني جنب شادر السمك اوك؟
المهندسه: اوك بس اولا اسمي سلمي مش باشمهندسه
ثانيا انا ممكن اشتغل النهارده عادي ثالثا طريقي بيعدي على شادر السمك فمجبره
احمد: لا مش هينفع تشتغلي النهارده على الاقل مش معايا
سلمي: ليه؟ مش حضرتك محتاجني؟

احمد: ايوه طبعا محتاجك بس ريحتك لا تطاق وساعتين كده وماشي اضبط اموري هنا اتفضلي بقى يا باشمهندسه
سلمي: حضرتك مصر على باشمهندسه ليه؟
احمد: مش بحب ارفع الالقاب مع حد لسه ما اعرفوش معرفه شخصيه عادي الطبيعي بتاعي
سلمي مشيت وفضلت في الحمام ساعتين تنظف نفسها من ريحه السمك وكل شويه تفتكر احمد وكلامه.

وهيا مع اختها عفاف وصفاء:
سلمي: حته ضابط جالنا النهارده بس ايه حاجه كده مز من الاخر بس شايف نفسه ياما هنا ياما هناك
عفاف: اشمعني يعني؟
سلمي: لا بس هو مز مز يعني بس تقريبا كده متجوز
صفاء: ولما متجوز يبقى بتتكلمي عنه ليه اصلا؟
سلمي: لا عادي انا بس بحكيلكم اللي حصل.

قفلت الكلام بس من جواها الكلام ما اتقفلش والتفكير ما انتهاش
تاني يوم في الشغل
احمد مستني سلمي تجيله بس اتاخرت وطلع يدور عليها
احمد: عماد هيا الباشمهندسه فين ما جتش ليه؟ وبعدين ايه الريحه دي؟ هو في مجاري ضاربه هنا ولا ايه!؟
هنا سلمي ظهرت كانت واقفه وري عماد واصحابها وكانت متبهدله وكلها طين
احمد: اتخانقتي مع مين النهارده؟ بتاع المجاري وراح ظارفك جوه بلاعه صح؟
سلمي: لا طبعا محدش يقدر يعمل كده؟

احمد: امال ايه؟ وقعتي مثلا؟
سلمي: لأ ماشيه في حالي وواحد معدي بعجله فطرطش عليا ميه مجاري ومش يسكت كمان بيعاكس رحت جيباه من فوق عجلته وضربته
احمد: افندم؟ جيبته وضربتيه؟ هو انتي فاكره نفسك فتوه ولا ايه؟
سلمي: امال سيادتك كنت عايزني اعمل ايه؟ اسيبه؟
احمد: ولا تسيبيه ولا تضربيه وده شيئ يخصك! انا يخصني ان سيادتك تيجي في معادك؟ مش كل يوم تتخانقيلي مع حد وتيجي بالمنظر ده ومتاخره
سلمي: والله مش ذنبي بقى.

احمد: ولا ذنبي، عماد انت تشوفيلي مهندس غيرها يكون ملتزم بمواعيده مش حد عايشلي في دور الفتوه
سلمي: ايه؟ انت فاكر نفسك مين هنا؟
احمد تجاهلها وبص لعماد
احمد: اتحرك نفذ كلامي
سابهم ودخل مكتبه
سلمي: هو فاكر نفسه مين ده؟ هاه؟
مني صاحبتها: هو المسؤل هنا وبعدين انتي زودتيها
سلمي: زودتها في ايه واحد استظرف مردش على اهله
عماد: ايوه امشي في حالك، طول عمرك بتيجي في معادك مالك بقى اليومين دول؟

سلمي: معرفش بقى هو حظه كده معايا
مني: ادخليله اتاسفيله وشوفي شغلك بقى
يدوب هتخطي
عماد: تدخل فين انتي وهيا!؟ انتي الاول تروحي تستحمي وتنظفي نفسك وبعدها تيجي اتفضلي واهو الحمد لله بيتكم قريب يعني نص ساعه وتبقي هنا
سلمي فعلا مشيت واول ما امها شافتها
امها: يخربيتك عملتي ايه النهارده كمان؟
سلمي: بقولك ايه سيبيني في اللي انا فيه هدخل استحمي وانزل شغلي.

خلال نص ساعه كانت واقفه متردده قدام مكتب احمد
مش قابله انها تعتذر على شيئ هيا مش غلطانه فيه وفي نفس الوقت عايزه شغلها
اخيرا خبطت ودخلت وهو كان على التليفون بصلها بطريقه معجبتهاش وتجاهلها وكمل كلامه
وهيا انتظرته لحمد ما يخلص تليفونه
طول الوقت بتمسك نفسها علشان ما تمسكش في خناقه بسبب لطعته ليها على الباب وكأنها هوا
واخيرا خلص وبصلها.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة