قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية قل متى ستحبني للكاتبة الشيماء محمد الفصل الخامس

رواية قل متى ستحبني للكاتبة الشيماء محمد الفصل الخامس

رواية قل متى ستحبني للكاتبة الشيماء محمد الفصل الخامس

سلمي خبطت ودخلت لاحمد اللي معبرهاش وسابها ملطوعه قدامه وكمل تليفونه وهيا بتفكر تسيبه وتمشي
واخيرا خلص وبصلها
احمد: افندم خير؟
سلمي: انا اسفه اني رديت على حضرتك بالشكل ده؟ ( ويدوب هو هيرد فكملت بصوت عالي) بس مش اسفه اني اتخانقت علشان بس نبقي واضحين
احمد: انتي جايه تتأسفي ولا تتخانقي؟

سلمي: انا مبعرفش اتأسف اوكي بس انت ضايقتني وانا مبعرفش اسكت وما اردش بس اوعدك من هنا ورايح هلتزم بشغلي ومواعيده هاه ايه رايك؟
احمد: افلح وان صدق
سلمي: لا ده وعد هحاول على قد ما اقدر ما اتاخرش والتزم بمواعيدي اتفقنا؟
احمد فضل يبصلها بتردد لانه من جواه حاسس انه مهدد من ناحيتها فالاسهل انه يطردها وخلاص
احمد: اتفقنا بس مش هتقبل منك اعذار تانيه.

قعدت سلمي معاه واندمجوا في الشغل واكتشف انها فعلا انسانه ذكيه وعجبته اكتر بشغلها
قام احمد وقعد جنبها بحيث يشتغلوا على لاب واحد وهما قريبين من بعض احمد فجأه سالها
احمد: ممكن اسألك سؤال مالوش علاقه بالشغل؟
سلمي: عادي اتفضل
احمد: انتي غاسله شعرك بايه؟
سلمي باستغراب: اشمعني؟؟
احمد: غسلاه بشامبو جونسون بيبي؟
سلمي: ايوه فين المشكله؟
احمد ضحك منها وهيا بصتله باستغراب واستنكار
سلمي: وبعدين؟

احمد: عارفه انتي شخصيه غريبه
سلمي: ايه اللي غريب اني بستعمل شامبو اطفال؟
احمد: مش بالظبط، شويه بتتخانقي وشويه بتضربي وشويه جد جدا في شغلك وشويه طفله بتغسل شعرها بشامبو اطفال وريحتك زي الاطفال؟ انتي ايه بالظبط؟

سلمي: اوك انا انسانه متناقضه ومليانه تناقضات كتير ساعات ببقي جد جدا وساعات بحب ابقي طفله في تصرفاتها وبحب العب مع الاطفال وساعات ببقي فتوه عادي يعني! وبعدين بالنسبه للخناق شوف يا سيدي الستات دول نوعين نوع بيحتاج ديما لحمايه ولراجل جنبها ونوع بيعرف كويس يدافع عن نفسه ومش بيحتاج لحمايه انا بقى من النوع ده مش بحتاج لحد وضوافري طويله وبخربش وبعض كمان
احمد بتلقائيه بص لضوافرها القصيره.

سلمي: بيطلعوا وقت اللزوم ما يغركش شكلهم
احمد فجأه وقف: افتكرت مشوار مهم اشوفك بكره
سابها ومشي وهيا في حاله ذهول!
مشى ليه وسابها كده؟ وهل يا تري قالت حاجه ضايقته؟
احمد خرج بسرعه لانه كان هيتخنق
نفس الجمله دي قالتها مراته؟؟ بنفس الطريقة بس مراته كان بيضايق من سلبيتها دي لكن سلمي غير
سلمي فيها كتير من الصفات اللي بتعجبه
لازم يحط حدود بينهم وحدود كتير كمان.

مش لازم يخون عبير ابدا او يعجب بغيرها لانها حب حياته وطالما مقدرش يحبها كفايه وهيا عايشه يبقى على الاقل يخلص لذكراها وكفايه انه كان السبب في موتها
سلمي واحمد معظم الوقت بيقضوه مع بعض سلمي فهمت احمد وبتنفذ كلامه من غير حتى ما يطلبه
فهمت دماغه واقلمت نفسها عليه وهو اقرلها فعلا انها كفؤ زي كلام عماد بس ديما بيتعامل معاها بحدود وتحفظ جامدين.

احمد جاب بنته هيا والداده بتاعتها واسمها سميحه وقعدوا معاه في الشقه الصغيره
كل ما بيخلص شغل بياخدهم ويروح اي مكان او جنينه علشان بنته
سلمي كل شويه تسمعه بيكلمها في التليفون وفاكره انها مراته وحبيبته مش بنته
احمد لسه لابس دبلة عبير في ايده ورافض يقلعها
احمد واقف في الشغل وبيجهز نفسه ينزل
احمد: هاه يا باشمهندسه فهمتي انا عايز ايه؟

سلمي: اه تمام خلاص بس انت رايح فين بدري كده؟ وبعدين انت المفروض النهارده هتحقق مع جماعه العزبه ولا ايه؟
احمد: لا بكره اجليها لبكره
سلمي: افندم؟ هو انت فاكر ان ده اجتماع هأجلوه لبكره؟
احمد: انتي عايزه ايه؟

سلمي: الناس دي مقبوض عليها علشان يتحقق معاهم! انت مش متخيل حاله البيت ايه لما يكون ابوك ولا اخوك مقبوض عليه ومن امن الدوله! وانت جاي بكل بساطه تقول خليهم مرمين في الحجز لبكره علشان الله اعلم وراك ايه؟
احمد بيبصلها بذهول وهيا كمان مستغربه ازاي بتكلمه كده؟! بس هيا مخنوقه لانها عارفه انه رايح لحبيبه قلبه وهيا ملهاش اي حق عليه
احمد: خلصتي؟ اولا رايح فين ده شيئ ميخصكيش.

ثانيا الناس المرميه في الحجز، معززين مكرمين ومحدش بيلمس شعره منهم
ثالثا المفروض انهم يفرحوا لان البريئ فيهم هيتقفل ملفه نهائي كأن لم يكن
رابعا انا مش اله بزرار انا انسان عادي ومحتاج ياكل وينام ويرتاح وانا من امبارح هنا وانتي عارفه كده
في وضعي ده حكمي على الامور بيتشوش وده مش في مصلحتهم يبقى يستنوا يوم احسن ما يستنوا العمر كله
واخر نقطه بقى
ما تدخليش في اللي ميخصكيش انتي ليكي وظيفه معينه ما تتعديهاش.

هيا سكتت وهو بصلها نظره طويله وهيا باصه للارض وبعدها اخد بعضه ومشي
راح على بيته وقاعد مع بنته بس طول الوقت عقله معاها! متضايق لانه زعلها! نظره الانكسار اللي شافها في عنيها مش رايحه من باله
حاول ينام ويدوب نام ساعه بالعافيه وقام لبس هدومه
ياسمينا: بابي انت نازل تاني؟ انت مث قلت هنخرج مع بعض!
احمد: معلش يا بنبونايتي عندي شغل مهم لازم اخلصه الاول
ياسمينا: ثغل ايه الاهم مني؟ انا اهم حاجه.

احمد: طبعا انتي اهم حاجه بس في ناس مقبوض عليها من امبارح وانا لازم اشوف مين اللي يطلع ومين لأ؟ والناس دي كل واحد فيهم عنده عيال كده زيك
ترضي ان باباكي يتحبس يوم زياده علشان واحد خارج مع بنته يفسحها؟ ولا نخرجهم الاول يروحو لعيالهم وانا وانتي نخرج بكره؟ اختاري انتي؟
ياسمينا: نخرجهم الاول يروحو لعيالهم
احمد حضن بنته وشالها وباسها
احمد: لو بايدي يا قمر ما اسيبكيش ابدا ابدا
ياسمينا: طيب اجي معات؟

احمد: لا ما ينفعش وانتي عارفه كده
راح شغله وقابل عماد في طريقه
احمد: جهزلي بتوع العزبه علشان هبدأ معاهم يالا
وهو ماشي قابل ست كبيره عجوزه وقفته
الست: والنبي يا ابني الاقي جوزي فين؟
احمد: جوزك؟ ده يبقى مين؟
الست: اسمه سيد الامين وجم امبارح قبضوا عليه وهو راجل كبير وصاحب مرض وقالولي انه هنا والنبي يا ابني تساعدني
احمد رن في دماغه كلام سلمي
مسك ايد الست واخدها معاه وقعدها.

احمد: استني هنا وانا هشفهولك واجيبهولك اتفقنا؟
الست: اللهي ربنا يريح قلبك وينور طريقك وما يحرمك من حد غالي ابدا
احمد اتأثر جدا بدعوتها وراح لمكتبه واول ما دخله كانت سلمي على الكنبه ونايمه تماما
قرب منها وفضل يبص لملامحها الرقيقه الجميله
كانت في منتهي الهدوء وهيا نايمه.

مد ايده يحرك خصله من شعرها على وشها واتفاجئ بقد ايه بشرتها ناعمه وخدها ناعم قرب منها جدا ويدوب هيلمسها لمح دبلته في ايده فاتنفض بعيد عنها
أنب نفسه على ضعفه ووعد نفسه بانه يسيطر عليها وان صوره عبير ما تفارقوش لانه ما ينفعش يخونها ابدا
احمد: سلمي انتي يا بنتي اصحي
سلمي: يووه بقى عايزه انام امشي اطلعي بره
احمد: امشي؟ ( قرب منها وهزها) قومي نامي في بيتكم قومي.

سلمي للحظه مش مستوعبه مين بيصحيها وفجأه قامت واتنفضت
سلمي: انا اسفه انت جيت امتي؟ وبعدين انت مش قلت مش هتيجي؟
احمد: مليون سؤال ورا بعض
لسه جاي ومجاليش نوم بسبب سيادتك وكلامك ودماغي هتتفرتك من الصداع وحضرتك هنا نايمه وبتحلمي كمان
سلمي: بحلم بايه؟ هو انا قلت حاجه وانا نايمه؟
سلمي متوتره جدا وهو عجبه ده وقرر يلعب بيها شويه
احمد: حاجه؟ قولي حاجات! بقى كل ده يطلع منك! مع ان شكلك مايبنش عليه ابدا.

سلمي: قلت ايه؟ وقلت عن مين؟
سلمي خايفه تكون وضحت حاجه عن مشاعرها ناحيته هو
احمد: على فكره السكه اللي انتي ماشيه فيها دي اخرتها مش حلوه؟ وبعدين ده مش من حقك اصلا
سلمي: سكه ايه؟ انت بتتكلم عن ايه بالظبط؟ وايه هو اللي مش من حقي؟
احمد مش عارف يقول ايه تاني بس نظره الخوف والرعب اللي جواها عجباه جدا
احمد: انتي عارفه كويس جدا انا بتكلم عن ايه؟ ملوش لازمه التوضيح اكتر وبعدين بيبان عليكي قوي.

سلمي: لا مفيش حاجه بتبان انا عمري ما وضحت حاجه ابدا ابدا
احمد: انتي شايفه ان ده من حقك؟
سلمي الدموع جت في عنيها
سلمي: حقي ولا مش حقي طالما جوايا ومخرجش بره يبقى ما يخصش حد، . انا حره في مشاعري
سلمي عيطت وهنا هو اتجنن من دموعها
احمد: بس بس بس ما تعيطيش انا كنت بهزر معاكي
انا اسف جدا بس ما تخيلتش انك هتلقبيها دراما كده
سلمي: طيب انا قلت ايه؟
احمد: ولا اي حاجه ولا اتكلمتي
سلمي: انت بتضحك عليا.

احمد: والله ابدا انا بس هزرت فلقيتك اخدتيه جد فسوقت فيها شويه انا اسف
سلمي: يعني انا ما قلتش اي حاجه؟ امال ايه اللي مش من حقي ده تقصد ايه؟ بتلمح لايه؟
احمد: انتي قوليلي بقى ايه اللي انتي بتعمليه وحاسه انه مش من حقك؟ انا كنت بقول كلام عام والظاهر ان كلامي لمس وتر حساس.

سلمي كان نفسها تصرخ وتقوله انها بتحبه وتعشقه وانها عارفه انه متجوز وان الحب ده مش من حقها بس مش بايدها حاجه حاولت وحاولت وحاولت بس مش قادره تشيله من تفكيرها
احمد: ايييييه وصلتي لفين؟
سلمي: لا ابدا
احمد: طيب المهم انتي لسه صغيره على شيل الهم ومفيش حاجه تستاهل انك تبقي كده مهما تكون ولو عايزه تتكلمي انا موجود
سلمي: اتكلم معاك انت وليه؟

احمد: لان ساعات كتيره بيكون الكلام مع حد غريب سهل وبعدين انا بعتبرك اختي الصغيرة المشاكسه
سلمي غمضت عنيها لان كلمه اخته وجعتها قوي قوي
احمد بصلها وكان نفسه هنا يضمها
ومش عارفه ليه كلمه اخته ضايقته هو كمان وكان نفسها انها تعترض عليها بس هيا سكتت
سلمي: المهم انت جيت ليه؟
احمد: اه صح هنبدا تحقيق بس الاول عايز قهوه تفوقني شويه ممكن تطلبيها من عم متولي
سلمي: هعملهالك بنفسي واهو افوق نفسي كده.

احمد بعد ما هيا خرجت فضل واقف مخنوق ومتضايق جدا
كلم عماد وطلب منه يدخله سيد الامين اول واحد واتفاجئ احمد براجل كبير جدا ماشي بعكاز بالعافيه
احمد اتكلم معاه كلمتين وهو ماشي خرج معاه بنفسه وصله لحد مراته
احمد: هو ده جوزك؟
الست فرحت: ايوه هو يارب يفرح قلبك يا رب متشكره يا ابني متشكره
احمد: اتفضلي
الست: ايه ده؟

احمد: ده ملفه اللي هنا قطعيه احرقيه اعملي ما بدالك فيه من هنا ورايح محدش هيضايقكم ابدا لا انتي ولا عيلتك والملف كأنه لم يكن ابدا
الست وقفت شويه مش مستوعبه فرحتها وافتكرت شبابها كله وكل شويه يجوا ياخدوا جوزها
وفجأه حضنت احمد جامد وعيطت
احمد: ايه ده؟ هو النهارده يوم العياط العالمي ولا ايه؟
سلمي واقفه بعيد وبتراقبه ومع كل حركه او كلمه هو بينطقها بتعشقه زياده
احمد رجع مكتبه وكانت سلمي مستنياه وبتبصله بحب.

سلمي: اتفضل قهوتك
احمد: تسلم ايدك، بتبصيلي كده ليه؟
سلمي: متشكره جدا
احمد: على ايه؟
سلمي: على رجوعك
احمد: المفروض انا اللي اشكرك لانك انتي اللي خليتيني رجعت يالا بقى نفرح ناس تانيه
سلمي: ماشي هدخلك واحد واحد
خرجت وهو مكانه بيبص للباب ومستغرب ليه مع كل حركه منها قلبه بيدق بطريقه غريبه؟ ليه مع كل مره بتقرب انفاسه بتوتر؟ ليه عقله بيطير مع كل ضحكه؟ ليه ابتسامتها مهمه قوي بالنسباله؟ وليه دموعها بتوجعه؟

اسئله كتير ملهاش اجابه نهائي عنده! او هو مش عايز يعرف اجابتها! لانه مش هيتقبل اجابتها؟!

سلمي في بيتها ومع اخواتها وسرحانه تماما
عفاف: واخرتها ايه معاكي؟
سلمي: اخرة ايه؟ عايزه ايه انتي؟
عفاف: الضابط بتاعك ده؟
سلمي: هههه بتاعي؟ ياريته كان بتاعي
عفاف: ولما انتي عارفه انه مش بتاعك يبقى لازمتها ايه وبتعذبي نفسك ليه؟ واحد متجوز وبيعشق مراته وانتي اهو بتقولي بيكلمها عشرين مره في اليوم وبيحب فيها وما بيتأخرش عنها يبقى مستنيه ايه؟

سلمي: عارفه كل الكلام ده وبفكر نفسي بيه كل لحظه وثانيه بس اعمل ايه مش قادره اشيله من تفكيري؟
عفاف: يبقى تبعدي خالص طول ماهو قدامك مش هتعرفي ابدا لكن لو بعدتي الوقت كفيل ينسيكي
انتي عامله زي اللي حاطط ايده في النار وبيصرخ طيب شيل ايدك الاول قبل ما تشكي من حروقها
سلمي: لو هو ايده مربوطه يعمل ايه؟
عفاف: يقطعها وينفد بجلده
سلمي قامت وراحت شغلها واول ما راحت دخلت مكتبه ولقته نايم على الكنبه فقربت منه.

وكأن مغناطيس بيشدها ليه: حاولت تبعد! تخرج بره! تفتكر انه متجوز! تفتكر اي تحذير جواها بس مفيش غير انه قدامها
قربت جامد منه وهمست باسمه احمد
احمد بصوت نايم: اخيرا...
مفهمتش اخيرا ايه وقبل ما تتكلم
مد ايده في شعرها ومسك رقبتها وشدها عليه وباسها برقه من غير ما يفتح عنيه
هيا كل صفارات الانذار بتضرب طيب لو حد دخل هتقوليله ايه؟؟
طيب لو هو صحي وقالك بتعملي ايه هتردي بايه؟
طيب لو مراته جت هاتواجههاا ازاي؟

انتي بتستغلي واحد نايم بتستغليه
سحبت نفسها بسرعه وزقت ايده ووقفت بعيد فاحمد اتنفض وقام بسرعه
احمد: في ايه؟ ايه اللي حصل؟
سلمي مش بترد عليه وبتنهج وبتفكر تجري
احمد: سلمي انا عملت حاجه ضايقتك؟ سلمي ردي؟
سلمي: لا لا مفيش حاجه انا بس اتفاجئت بيك نايم فكنت هخرج بسرعه وانت قمت مخضوض فخضتني مش اكتر
احمد: اه طيب انا اسف
احمد حط ايده على رقبته وبيدلكها
سلمي: انت بايت هنا ولا ايه؟

احمد: اه فعلا روحت البيت ويدوب الكل نام رجعت اخلص اللي ورايا هنا هدخل افوق نفسي واجي يكون انتي ظبطي الملفات بتاعت النهارده اوك؟
سلمي: اوك ماشي
احمد دخل الحمام ووقف قدام المرايه وبص لنفسه
هو ده كان حلم ولا بجد؟؟
لمس شفايفه وافتكر اللحظه اللي لمس شافيفها فيها
حاسس انها حقيقه مش حلم؟ لسه قلبه بيدق بسرعه طيب ليه؟ حاسس بيرحتها في ايديه؟
اتمني ان لو كان حلم يعيشه في الواقع.

ويدوب افكاره وصلت للنقطه دي دبلته لمعت في ايده
وكأنها بتفكره بوجودها وان مش من حقه يحب او يخون مراته اللي عايشه جواه
خرج وملقاش سلمي فنادي عليها وجتله
احمد: انتي فين؟
سلمي: بجهزلك الملفات اللي طلبتها
احمد: بتجهزيها فين؟
سلمي: بره في مكتبي
احمد: ومن امتي بتقعدي بره في مكتبك؟
سلمي: لا عادي تغيير وبعدين انت خلاص اعتقد بتثق فيا اخد الملفات مش لازم اقعد قدامك على طول ولا ايه؟

احمد كان عايز يقولها انه بيحبها تفضل قدام عينه
احمد: الموضوع مالوش علاقه بالثقه ولو مش بثق فيكي مش هخليكي تشتغلي معايا اصلا بس دلوقتي مثلا وانتي هنا والملفات بره مين واخد باله منها؟ لو سمحتي الملفات ما تخرجش بره مكتبي
سلمي: انا هخلي بالي كويس
احمد: سلمي لو سمحتي الملفات ما تخرجش من مكتبي.

سلمي استسلمت لكلامه وجت اشتغلت جنبه بس هما الاتنين في حاله صمت وتوتر وهو مش عارف هيا مالها وخايف يكون الحلم حقيقه وهيا اتضايقت منه وفي نفس الوقت مش عارف يفتح الكلام معاها ازاي؟
اخر النهار سلمي كانت خلاص اخدت قرارها مش هينفع تستمر معاه ده قمه للعذاب انها تفضل تحبه وهو مش حاسس بيها نهائي
سلمي: لو سمحت سياده المقدم
احمد: سياده المقدم؟ من امتي بتقوليلي كده؟

سلمي: من النهارده لأَنِّي مش هقدر أجي الشغل تاني
احمد الكلام نزل عليه زي الصاعقه اخر شئ كان متوقعه انها تسيبه خالص كده! لا هو مش مستعد أبدا انها تسيبه! لازم تديله فرصه يفهم فيها هيا آيه بالنسباله هو محتاج وقت
احمد: إنتي بتقولي آيه؟ إنتي عايزه تسيبيني يا سلمي؟
سلمي نفسها تصرخ وتقوله لا! تقوله ان أقصي أمنيه ليها انها تفضل جنبه! بس عذاب، قربه عذاب ووجع
سلمي: أنا أسفه بس مش هقدر.

احمد: سلمي لو أنا الصبح عملت حاجه ضايقتك اقسم بالله ما كان قصدي مكنش قصدي! وبعدين ربنا ما بيحاسبش النايم هتحاسبيه إنتي؟
سلمي نفسها تقول لاحمد يسكت لان كلامه بيوجعها لان هيا نفسها اللي حصل الصبح يبقى حقيقه مش غلطه او حلم او سراب بالنسباله
سلمي: أصلا مفيش حاجه حصلت الصبح
امد: امال بتتخلي عني ليه وبتسيبيني في نص الطريق ليه؟أنا محتاجالك جدا يا سلمي أرجوكي ما تسيبينيش.

احمد قرب اكتر منها ومسكها من أيديها الاتنين
احمد: ازاي قادره تتخلي عني؟
هنا سلمي عيطت جامد ولقت نفسها بتعيط على صدره وهو للحظات واقف جامد خايف يضمها وخايف يبعد
وأخيرا استسلم لعواطفه وضمها برقه قلبه بيدق بسرعة
سلمي حست بقلبه ونبضاته السريعه ومعرفتش تفسر ده بايه؟
احمد: اهدي اهدي وقوليلي مالك طول النهار وأنتي مش طبيعية؟مالك يا سلمي فيكي آيه؟
معرفتش ترد عليه وتقوله آيه؟
احمد: خليكي معايا وما تبعديش عني أبدا.

سلمي بصتله وجواها سؤال مش عارفه تسأله ؛؛ ليه عايزها جنبه وهو عنده مراته اللي بيحبها؟
سلمي: خلاص يا احمد هفضل معاك بس مش عارفه لأمتي؟
احمد: وانا هكتفي بإجابتك دي حاليا.

احمد روح وجواه حرب عايز يقولها تفضل معاه وعايز يقولها ان عنده بنت وعايز حاجات كتير مش عارف يفسرها
سلمي روحت وهيا مش عارفه ازاي هتفضل جنبه الفترة الجايه؟

عدي يومين والعلاقة بينهم متوترة ومش طبيعية أبدا وفي يوم في الشغل احمد خرج بره مكتبه في قاعه فيها مكاتب الموظفين كلهم كان بيدور على سلمي لمحها قاعده مع أصحابها ويدوب رايح ناحيتها سمع حد بينادي عليه أتلفت ناحيته واتصدم اول ما شافه والكل الموجود اتصدموا بيها كمان.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة