قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية قل متى ستحبني للكاتبة الشيماء محمد الفصل الثامن عشر

رواية قل متى ستحبني للكاتبة الشيماء محمد الفصل الثامن عشر

رواية قل متى ستحبني للكاتبة الشيماء محمد الفصل الثامن عشر

لكل اللي بيقولو اني بذلهم والكلام الفاضي ده ا
نا ما بذلش حد وما بجبرش حد يتابعني
وعلشان خاطر حتى لو 10 بس متابعيني هنزل الحلقه كل يوم
اما البوستات دي علشان المتابع الصامت اللي بياكل ويجري مش علسان اللي بيتفاعلو
والمشكله ان اي بوست بيرد عليه اللي هما اصلا بيتافعلو اما البارد فهو بارد على طول
وعلشان خاطر الحوارات دي كل مره اقول مش هنزل قصص تاني ولا هتعب نفسي واكتب قصه.

بس علشان خاطر اللي بيحبوني بنزل علشانهم.

سلمي عماله تتخيل رد فعل احمد ايه اول ما يشوفها كده؟ ده لما لبست فستان قصير قالها انها بتغريه امال لما يشوفها كده هيقول ايه؟ او هيعمل ايه؟

احمد جه وسامعه صوته وامها اول ما سمعت صوته خرجت وسابتها وليلي قلبها بيدق مع كل خطوه احمد بيقربها ويدق ويدق ويدق لحد ما فتح الباب وشافها.

احمد بيبصلها من فوق لتحت مش مستوعب هيا عامله ايه ويدوب هيتكلم فشاورتله وهمست
سلمي: ماما بره
احمد: المفروض اعمل ايه؟
بيتكلموا بهمس الاتنين
سلمي: معرفش انت بتسألني؟
احمد: طيب ايه؟
سلمي: قول اي حاجه بسرعه
احمد: اقول ايه؟ مش عارف
سلمي: انت بتسألني انا؟ كنت بتقول ايه لمراتك لما كنت بتشوفها كده؟
احمد حاول يفتكر حتى شكل مراته معرفش، ، عقله متوقف تماما عن التفكير
احمد: مش فاكر
سلمي: اتصرف.

احمد: ياسمينا عامله ايه دلوقتي؟
سلمي: بجد ياسمينا؟ همست ( علت صوتها) الحمدلله احسن واهي الحمدلله نامت
احمد: طيب ايه؟
سلمي: ايه ايه؟
احمد: ياسمينا لوصحيت؟ مش وقته ولا مكانه اللبس ده وبعدين احنا في بيت ابوكي
سلمي: يعني،
احمد: يعني ايه؟
سلمي بهمس: معرفش يعني ايه انت بتسأل اسئله غريبه
احمد: مش عارف انا اقول ايه؟
الباب خبط وحماته دخلت
ام سلمي: بقولكم ايه انا هاخد ياسمينا تنام جنبي علشان بس تاخدوا راحتكم.

احمد: ومين قالك ان احنا عايزين ناخد راحتنا؟
امها: ايه بتقول ايه؟
احمد: بقول مش عايز اتعبك اتفضلي حضرتك ارتاحي
امها: لا يا حبيبي انا هاخدها واهي نايمه ولو صحيت هبقي اجيبهالكم
شالتها من غير تفاهم وخرجت بيها واحمد واقف متابعها لحد ما بعدت
احمد: وبعدين؟
سلمي: معرفش مش قلت هنمشي ليه مجتش بدري ومشينا
احمد: المدير اتصل بيا وكلفني بكام حاجه كده واتأخرت وبعدين؟ هنعمل ايه مع امك دي؟

سلمي: انت حطتنا في الموقف ده انت اتصرف؟
احمد: انا؟ انا؟ انا اللي سيبت البيت ومشيت صح؟
سلمي: انت زعلتني
احمد: نعم يا اختي وهو كل واحده جوزها يزعلها تسيبله البيت؟
سلمي: مش لما يكون جوزها الاول؟

احمد: مش هرد عليكي، هيا الاوضه دي صغرت ولا انا بيتهيألي؟
سلمي: اعتقد زي ما هيا
احمد: نامي يا سلمي وغطي نفسك
احمد طفي النور وقعد على حرف السرير وهيا نامت في حرف السرير التاني وغطت نفسها بس الجو كله مشحون والاكسجين بيقل من الاوضه والاتنين باصيين للسقف ولا حد بيتكلم ولا حد بينطق ولا يتحرك
وحاله صمت غريبه
شويه والباب خبط
احمد: يا الله من امك يا سلمي
سلمي: ايوه يا ماما.

امها: هو انتو نمتو جايبالكم عصير تبلوا ريقكم
احمد: مش عايز انا ابل ريقي اتصرفي مع امك
سلمي: وطي صوتك هتسمعك
احمد شدها في حضنه وامها فتحت الباب ونورت النور
امها: انا قلت كده يبقى جنبكم عايز حاجه يا حبيبي
احمد: سلامتك يا حماتي
امها: تصبحوا على خير
قفلت الباب ويدوب سلمي هتبعد فامها فتحت الباب تاني فلزقت في احمد تاني وابتسموا
امها: اجيبلكم تتعشوا
احمد: اتعشينا يا ست الكل
قفلت وتاني فتحت: اجيبلكم ميه؟

احمد: عندنا العصير
قفلت وسلمي هتبعد
احمد: هتيجي تاني استني وفعلا دقيقه وخبطت ودخلت تاني
امها: انا قلت اجيبلكم ميه احتياطي
احمد: تسلمي يا حماتي، تصبحي على خير بقى روحي ارتاحي وبعدين سلمي مش غريبه عن البيت يعني لو احتجنا حاجه هتعرف تجيبها
امها: حاضر هسيبكم بي انا في الاوضه اللي جنبكم لو احتاجتو حاجه بس نادوا
احمد: تصبحي على خير يا حماتي
خرجت حماته وهو نام وسلمي جنبه
سلمي: هتيجي تاني؟

احمد: انا عارف لامك دي بس مفيش حجج تانيه ممكن تيجي بيها بس اعتقد هيا هتفضل قريبه
سلمي: احمد انا مش هعرف انام كده
احمد: انا مش عارف اتنفس مش انام.

احمد: سلمي
اتعدلت وبصتله
احمد: انتي حاليا مش في امان مني.

سلمي: مين قال اني عايزه الامان منك؟ انا عيزاه معاك مش منك.

سلمي: عايزه الامان معاك
وهنا وقع اخر خط دفاع كان موجود عند احمد
خبط مزعج على الباب بيقاطعه وهو حاليا مش عايز يتحرك نهائي
سلمي بتبعده: احمد الباب
احمد: طنشيه
سمعوا صوت امها بره
امها: احمد ياسمينا بتعيط ومش عايزه تسكت نهائي معلش بقى والله
امها: اطلع اطمن عليها وهاتها
راح جاب بنته وشالها ورجع لقي سلمي لابسه بيجامه ضيقه
احمد: انا هقعد بره في التراس الجو هنا حر.

سابتها وراحت تجيب فرش وسلمي خرجت لاحمد وواقفه في الباب وهيا لابسه بيجامه ضيقه شويه
احمد: متخرجيش هنا بشكلك ده
سلمي: الدنيا ليل ومحدش هيشوفني
احمد: متخرجيش بشكلك ده المفروض اقولها كام مره؟
سلمي: مفيش لبس
احمد: البسي جليبه من عند امك، البسي حتى من هدوم ابوكي بس ما تخرجيش كده يا تنامي جوه براحتك
سلمي دخلت وخرجت لابسه جلبيه من عند مامتها بس برضه شكلها جميل.

امها فرشتلهم لحاف وحطتلهم مخدات وجابتلهم فاكهه وعصير
امها: اعتقد دلوقتي هتشربوا وتاكلوا
احمد: ربنا يسامحك يا حماتي
امها: هيسامحني يا حبيبي
سابتهم وخرجت واحمد شايل بنته وهيا نايمه في حضنه
سلمي: بقولك ايه هاتها ونام انت شويه شكلك تعبان
فعلا اخدتها منه وهو رقد جنبهم وقبل ما ينام بصلها
سلمي: ايه؟
احمد: شكلك حلو حتى في الجلبيه تصبحي على خير
سلمي ابتسمت: وانت من اهل الخير
اتفاجئ انه نام وصحي على صوت بنته بتعيط.

فقام واخدها من سلمي وسكتها لحد ما نامت
احمد: نامي انتي بقى شويه
وفعلا سلمي نامت وهو فضل قاعد جنبها بنته في حضنه وحبيبته جنبه واكتشف انه مش عايز حاجه تانيه من الدنيا غير الاتنين دول
كان بيلعب في شعر سلمي وهيا نايمه وسرحان تماما واتفاجئ بحماته واقفه متبعاه
قربت منه وقعدت قصاده
امها: هو سؤال واحد هسألهولك وتجاوبني عليه بصراحه
احمد: اسألي
امها: انت بتحب سلمي؟

احمد بص لسلمي اللي نايمه جنبه وبص لحماته وعنيهم في عنين بعض
احمد: انا بعشق سلمي ولا حبيت ولا هحب زيها
امها ابتسمت: كده انا اتطمنت على بنتي وسامحني لو كنت ضايقتك الليله انت اب وعارف الواحد بيخاف على عياله قد ايه؟
احمد: عارف وما اتضايقتش منك
امها: قميصك مكوي و متعلق جوه
احمد ضحك: تسلم ايدك
سابته وخرجت والنهار طلع واحمد اخد مراته وبنته ومشيوا بيتهم.

احمد وداهم البيت وطلع على شغله واتشغل جامد عنهم في القضيه اللي كان شغال فيها
كلم حماته هناء وامه يخلو بالهم من سلمي وياسمين
وفعلا كانوا معاها
هناء اول مره تشوف سلمي كده وتحس بيها وحست قد ايه هيا عذبتها؟
احمد راح البيت اخيرا بعد غياب يومين دخل سلم عليهم ودخل اوضته اخد شاور ولبس ونازل تاني
سلمي: انت نازل تاني؟ طيب ريح او نام شويه
احمد: ورايا مشوار مهم هعمله وارجع اريح استنيني.

سلمي: ماشي براحتك ياسمينا هتجيبها معاك من عند هناء وانت جاي.؟
احمد: لا كلمتها وعايزه تقعد النهارده كمان هناك اخر النهار هبقي اجيبها، عايزه حاجه اجيبها وانا جاي سلمي: سلامتك
احمد باسها في خدها وخرج وراح يزور مراته
وقف قدام قبرها وقرالها الفاتحه.

عبير حبيبتي انا حبيتك بطريقتي ممكن اكون محبتكيش زي ما انتي حبتيني بس اعتقد اني مظلمتكيش، عمري ما اتأخرت عنك ابدا، واسف لو مقولتلكيش كلمه بحبك، انتي هتفضلي على طول جوايا وياسمين ديما بتفكرني بيكي لانها اجمل هديه منك، هتفضلي على طول جواها، انا بحب سلمي وعذبتها معايا كتير ولحد هنا وخلاص مش قادر اخبي مشاعري اكتر من كده، من النهارده سلمي هتبقي مراتي، لانها تستاهل ولانها بتحب بنتك وانتي بنفسك اهوه شايفه هيا بتستحمل علشانها ايه، انا على طول هاجيلك وهزورك ومش هنساكي وده وعد مني.

قلع دبلتها وباسها وحطها على قبرها ولبس نظارته ومشي واتصل بمراته
احمد: سلمي ادخلي اوضتي هتلاقي على السرير علبه جهزي نفسك عقبال ما اجي
سلمي: علبه ايه؟
احمد: هتفهمي لما تفتحيها قدامك نص ساعه
قفل التليفون وسلمي دخلت اوضته ولقت العلبه فتحتها كان جواها فستان ابيض رقيق جدا هيا معرفتش ان كان ده فستان ولا قميص نوم المهم انه عجبها جدا، كان حلو ولا عريان ولا متغطي معقول
لبسته وحطت ميك اب وفردت شعرها زي ماهو بيحب.

وفعلا احمد خلال نص ساعه وصل ودخل لسلمي لقاها في اوضتها ابتسم اول ما شافها ودخل وقفل الباب
سلمي: عجبك؟
احمد: انتي عجبتيني في الجلبيه فتخيلي في ده ايه؟
احمد قرب منها ومسك ايدها وباسها
طلع من جيبه خاتم ماس
احمد: تقبلي ده مني؟
سلمي ضحكت: طبعا
لبسهولها وباس ايدها وشدها ليه واخيرا اتقابل الحبيبين في لقاء اتمنوه من زمان
فضلوا وقت طويل جدا
سلمي: احمد هو ده معناه ايه؟

احمد: انتي ليه بتحبي تسألي كتير؟ انتي في حضني مش ده كفايه؟
سلمي: عايزه افضل على طول في حضنك
احمد: افضلي هو حد منعك؟
سلمي: انت قلعت دبلتك؟
احمد: قلعتها
سلمي: طيب ممكن اطلب طلب؟
احمد: اطلبي بس حاجه ما تتطلبش اني اقوم من مكاني
سلمي: لا هتقوم
احمد: عايزه ايه قولي
سلمي: انا جعانه
احمد: فعلا تصدقي انا كمان بصي احنا نطلب اكل من بره
سلمي: بس برضه هتقوم تفتح الباب
احمد: هقوم ماشي.

احمد تاني يوم يدوب صحي ومراته في حضنه استدعوه في شغله ساب سلمي غصب عنه ومشي
طول اليوم مستنياه وهو مشغول تماما لحد تاني يوم الصبح كلمها في التليفون
سلمي: اخيرا يا احمد كلمتني؟
احمد: معلش صحيتك بس غصب عني
سلمي: انت فين؟ ومجتش ليه؟
احمد: اسئله اسئله المهم انا حاليا في اسوان تابعت العصابه لحد هنا وعندي مشاكل في الشغل ومش عارف هخلص امتي! كان نفسي اكون معاكي بس غصب عني
خلي بالك من نفسك ومن ياسمينا.

سلمي بلهفه: احمد احمد استني
احمد: على مهلك انا مش هقفل
سلمي: انت كويس
احمد: انا كويس ما تخافيش
سلمي: خلي بالك من نفسك علشان خاطري، احمد ارجعلي بسرعه انا ملحقتش اشبع منك ارجوك ارجع
احمد: ولا انا لحقت يا سلمي واكيد هرجع لاني لسه ما عشتش معاكي وانا عايز اعيش معاكي
سمعت حد بينادي عليه وبيقولوله يالا
احمد: هضطر امشي ومش عارف هعرف اكلمك تاني امتي؟

سلمي: خلي بالك من نفسك وما تتهورش نهائي فاهم؟ انا بحبك يا احمد بحبك
احمد قفل واستغبي نفسه انه مقلهاش انه هو كمان بيحبها مستني ايه؟؟ عايز تكون قصاده وهو بيقولها؟ عايز يشوف لمعه عنيها وابتسامتها مش عايز يقولها في التليفون.

شهر بحاله عدي وسلمي هتجنن وتسمع اي اخبار عن احمد،
هناء طول الوقت مع سلمي مش بتفارقها تقريبا وكل شويه عايزه تعتذرلها
قربوا جدا من بعض وبقت بتعتبرها زي بنتها واكتشفوا ان الاتنين في حاجات كتيره بينهم مشتركه
والاتنين مستنين رجوع احمد بفارغ الصبر
احمد رجع وكلم سلمي وقالها انه رجع وقدامه ساعه بالكتير ويوصل بيته
هناء كانت معاها واعتذرت ومشيت و كلمته وطلبت منه يعدي عليها الاول قبل ما يروح.

حاول يعتذر او يقول اي حاجه بس هيا اصرت انه يروحلها الاول المستشفي لانها لازم تشوفه ضروري
احمد قدام اصرارها راح لها الاول
دخلها وقابلها وسمعها واللي سمعه صدمه وغير مجري حياته ومشي من عندها زي المجنون
ونكمل بكره في اخر حلقه استنوني
توقعاتكم
ايه اللي احمد سمعه وازاي هيأثر على حياته؟
سلمي هيبقي رد فعلها ايه؟
احمد هيقولها بحبك ولا مش هيلحق؟

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة